رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

شيخ الأزهر يتفقَّد تجهيزات قافلة إغاثية لغزة قبل انطلاقها

تفقد فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس أمناء بيت الزكاة والصدقات، صباح اليوم،

تجهيزات القافلة الإغاثية الجديدة التي يُطلقها بيت الزكاة والصدقات إلى قطاع غزة، وذلك قبل انطلاقها فجر غدٍ

الثلاثاء، دعمًا للأشقاء الفلسطينيين في مواجهة الحصار والمعاناة الإنسانية المستمرة.

شيخ الأزهر

الطيب: الأزهر لن يتوقف عن دعم فلسطين

وأكد شيخ الأزهر أن هذه القافلة تأتي استمرارًا للدور الإنساني والديني الذي يضطلع به الأزهر تجاه

القضية الفلسطينية، مشددًا على أن الأزهر سيظل داعمًا بكل ما يملك لأهلنا في غزة وفلسطين،

ومساندًا لحقوقهم المشروعة في الحياة الكريمة ورفع الحصار.

قافلة شاملة: خيام وأدوية وغذاء ومستلزمات معيشية

وتضم القافلة أكثر من ألف خيمة مجهزة، وآلاف الأطنان من المواد الغذائية، والمياه النقية، والمستلزمات

الطبية، إلى جانب ألبان الأطفال، والحفاضات، والأدوية ومستلزمات العناية الصحية، وذلك استجابة

للتحذيرات الدولية من تفشي المجاعة في شمال القطاع.

توجيهات عاجلة من الإمام الأكبر باستئناف القوافل

وكان شيخ الأزهر قد وجّه في وقت سابق بسرعة استئناف القوافل فور فتح المعابر، مؤكدًا أن تجويع

الفلسطينيين وتدمير بنيتهم الأساسية مسؤولية يتحملها المجتمع الدولي، وأن الواجب الإنساني والديني

يحتم مضاعفة الجهود لكسر الحصار وتخفيف معاناة الأبرياء، خاصة الأطفال والنساء.

بيت الزكاة: القافلة جزء من حملة “أغيثوا غزة”

وأكد بيت الزكاة والصدقات أن القافلة تأتي ضمن الجسر الإغاثي الممتد لحملة «أغيثوا غزة» التي

أطلقها الإمام الأكبر تحت شعار: «جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين»، وشاركت في دعمها مؤسسات

إنسانية من أكثر من 85 دولة، في رسالة تضامن عالمية مع غزة.

التزام مستمر حتى إعادة الإعمار

وشدد بيت الزكاة على أن هذه القوافل تمثل انعكاسًا عمليًا لرسالة الأزهر في مناصرة القضايا الإنسانية

العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مؤكدًا استمرار الدعم حتى تتحقق إعادة الإعمار ويعود

الأمن والاستقرار لأبناء غزة الصامدين.

شيخ الأزهر

«بيت الزكاة والصدقات» يستكمل حملة دعم حفظة القرآن الكريم في القرى الأكثر احتياجًا بقنا

في إطار حرصه على دعم حفظة كتاب الله، يواصل «بيت الزكاة والصدقات» حملته لدعم حفظة القرآن الكريم، تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ضمن برنامج «تحفيظ القرآن الكريم»، وتهدف إلى تشجيع حفظة القرآن في القرى الأكثر احتياجًا.

وبعد انطلاق المرحلة الأولى من الحملة في محافظة سوهاج، وصلت الحملة إلى محافظة قنا، ضمن خطة شاملة تستهدف تغطية المناطق الأشد احتياجًا، دعمًا لنشر العلم وتعزيز القيم الدينية الأصيلة في المجتمع المصري.

وتشمل الحملة توزيع مصاحف وأدوات كتابية وملابس وأحذية وحلوى للأطفال بحلقات تحفيظ القرآن الكريم، بما يهيئ بيئة محفزة لهم تساعدهم على حفظ القرآن وتنمية وعيهم الديني والمعرفي.

بيت الزكاة والصدقات: أن دعم حفظة القرآن الكريم نابع من الإيمان بعظمة هذا الكتاب

وأوضح البيان الصادر عن «بيت الزكاة والصدقات» اليوم الأحد 20 أبريل 2025، أن دعم حفظة القرآن الكريم نابع من الإيمان بعظمة هذا الكتاب، وفضله الذي لا يضاهيه فضل، فمن داوم على قراءته وتدبره والعمل به، نال شفاعة القرآن يوم القيامة؛ فعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ، فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ ‌شَافِعًا ‌لأَصْحَابِهِ». [صحيح ابن حبان]

وأكد البيان أن التبرع بالزكاة والصدقات والوقف لصالح حفظة القرآن هو استثمار حقيقي في مستقبل الأبناء والمجتمع، إذ يربط الأطفال بدينهم، ويُعلي من مكانتهم ومكانة أُسَرهم في الدنيا والآخرة، ويُسهم في تشكيل قدوات صالحة، ونشر أجواء إيمانية داخل البيوت، تنعكس آثارها على السلوك والقيم عبر الأجيال.

انطلاق احتفالية مرور 1085 عامًا على تأسيس الجامع الأزهر

برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، انطلقت عقب صلاة الجمعة اليوم الموافق 7 رمضان لعام 1446ه‍، احتفالية كبرى بالجامع الأزهر بمناسبة مرور 1085 عامًا هجريًّا على أول صلاة أقيمت في الجامع الأزهر الشريف في السابع من رمضان عام 361هـ، الموافق 21 يونيو عام 972م.

ويحضر الاحتفالية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، وفضيلة أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، وفضيلة الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء،

وفضيلة الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والدكتور أتى خضر، رئيس قطاع مكتب شيخ الأزهر، والدكتور إسماعيل الحداد، الأمين العام للمجلس الأعلى للأزهر، ولفيف من كبار علماء الأزهر وقياداته وطلابه.

وتتضمن الاحتفالية مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات، التي تنطلق بعد صلاة الجمعة مباشرة، وتهدف إلى التعريف بتاريخ الجامع الأزهر، وهيئاته العلمية والتعليمية المختلفة، وأبرز شيوخه وعلمائه، ومواقفه من قضايا الأمة قديمًا وحديثًا.

كما تشمل عددًا من الكلمات الرسمية التي يلقيها كبار علماء الأزهر وقياداته بهذه المناسبة، إلى جانب عرض فيلم وثائقي عن تاريخ الجامع الأزهر، ويُختتم اليوم بإفطار جماعي للصائمين.

يُذكر أن المجلس الأعلى للأزهر قد قرر في مايو 2018، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، اعتبار السابع من رمضان يومًا سنويًّا للاحتفال بذكرى تأسيس الجامع الأزهر.

توقيع بروتوكول تعاون بين هيئة الرعاية الصحية وبيت الزكاة والصدقات لعلاج المرضى غير المؤمن عليهم

الهيئة العامة للرعاية الصحية
بحضور فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف
توقيع بروتوكول تعاون ثنائي بين هيئة الرعاية الصحية وبيت الزكاة والصدقات لعلاج المرضى غير المؤمن عليهم من غير القادرين
فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر يؤكد على ضرورة تسخير الجهود بين كافة المؤسسات من أجل إنقاذ المرضى
وإعانة الفقراء والعمل على إيجاد حلول جذرية لرفع المعاناة عن المحتاجين وبخاصة المرضى غير القادرين.

بروتوكول التعاون بين الهيئة وبيت الزكاة والصدقات خطوة هامة

رئيس هيئة الرعاية الصحية: بروتوكول التعاون بين الهيئة وبيت الزكاة والصدقات خطوة هامة نحو تعزيز الحماية الاجتماعية
والصحية للفئات الأولى بالرعاية تحقيقًا لمبدأ المساواة في الرعاية الصحية ذات الجودة للجميع .
بحضور فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف
وقع الدكتور أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل،
والدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي الأسبق،
والمدير التنفيذي لبيت الزكاة والصدقات، بروتوكول تعاون ثنائي لدعم الجهود المشتركة بين الجهتين
لتعزيز خدمات الرعاية الصحية المقدمة لغير القادرين، وذلك بمقر مشيخة الأزهر.

أكد “الطيب” ضرورة تقديم خدمة صحية مميزة للفقراء والمحتاجين

وأكد فضيلة الإمام الأكبر ضرورة تقديم خدمة صحية مميزة للفقراء والمحتاجين،
وتوفير أحدث المعدات والأجهزة والمستلزمات الطبية، لضمان التعامل مع الحالات الحرجة والطارئة،
مؤكدا أن توجيهاته الدائمة لبيت الزكاة والصدقات لاستثناء المرضى من الإجراءات الروتينية التي تستلزم وقتًا طويلًا
لاستخراج موافقات العلاج لغير القادرين، مؤكدًا أن كل شيء محتمل إلا ألم المرض،
ولذا فقد جعل الله له منزلة كبيرة في محو الذنوب وتكفيرها.

رئيس هيئة الرعاية الصحية: بموجب هذا البروتوكول سيتم تغطية تكلفة العلاج للمرضى.

وقال الدكتور أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية، أن بروتوكول التعاون بين الهيئة وبيت الصدقات والزكاة،
يأتي في إطار دور الهيئة كونها آداة الدولة الرئيسية في ضبط وتنظيم تقديم الخدمات الصحية التأمينية،
لافتًا أنه بموجب هذا البروتوكول سيتم تغطية تكلفة العلاج للمرضى غير المؤمن عليهم من غير القادرين.

هبئة الرعاية الصحية تسعى من خلال البروتوكول إلى تحقيق التكامل بين القطاعين الحكومي والأهلي

معربًا عن اعتزازه بالتعاون مع بيت الزكاة والصدقات لدوره الفعَّال في مساعدة الأسر غير القادرة
وتقديم الرعاية الطبية الضرورية لكافة الفئات بغض النظر عن وضعها المالي أو حالة تغطيتها التأمينية
وأضاف رئيس الهيئة: أن الهيئة تسعى من خلال هذا البروتوكول إلى تحقيق التكامل بين القطاعين الحكومي والأهلي
لتقديم أفضل الخدمات الصحية، وتوسيع مظلة الحماية المالية لكافة المواطنين،
بما يضمن توفير الرعاية الصحية ذات الجودة العالية للجميع.
مثمنًا دور بيت الزكاة والصدقات، لدوره كأحد الجهات المانحة للتبرعات العينية والمادية،
وخاصة برنامج صحة (خدمات صحية وعلاجية) الذي يتبناه بيت الزكاة والصدقات،
والذي يرتكز على تقديم مساعدات مباشرة متمثلة في “صرف الأدوية، وإجراء العمليات،
وتوفير مستلزمات جراحية، وشراء مستلزمات طبية .. إلخ”
للأسر أو الأفراد التي تعرضت أو تعاني من مشكلات صحية، وغير قادرة على الإيفاء والتكفل بمتطلبات الحياة،
وكذلك من لم يستطع تلقي ذات الخدمة من غير المنتفعين بنظام التأمين الصحي الشامل.
ومن جانبها أعربت المدير التنفيذي لبيت الزكاة والصدقات، عن سعادتها بالتعاون مع هيئة الرعاية الصحية،
لافتة إلى التأثير الملموس والطفرة النوعية في مستوى الخدمات الطبية المقدمة
من خلال منشآت هيئة الرعاية الصحية بمحافظات التأمين الصحي الشامل.

«بيت الزكاة والصدقات» يطلق المرحلة الثالثة من «مبادرة التدريب من أجل التوظيف»

أعلن «بيت الزكاة والصدقات» تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، انطلاق المرحلة الثالثة

لتدريب 30 خريجًا من كليات الهندسة والحاسبات والمعلومات، من خريجي جامعتي الإسكندرية والبحيرة، وذلك في إطار «مبادرة

التدريب من أجل التوظيف» ضمن بروتوكول التعاون الذي وقعه بيت الزكاة والصدقات مع شركة بنوك مصر والمعهد المصرفي

لتدريب طلاب الجامعات المصرية وخريجيها.

بيت الزكاة والصدقات يؤكد أن بروتوكول التعاون مع شركة بنوك مصر والمعهد المصرفي ممتد لثلاث سنوات

 

أكد «بيت الزكاة والصدقات» في بيان له اليوم الإثنين الموافق 14من أكتوبر 2024م، أن بروتوكول التعاون مع شركة بنوك مصر

والمعهد المصرفي ممتد لثلاث سنوات، كمنحة مقدمة من البيت لخريجي كليات الهندسة والحاسبات والمعلومات لرفع مهاراتهم

في تخصصاتهم لتأهليهم لسوق العمل.

أشار «بيت الزكاة والصدقات» إلى أن المرحلة الثالثة من البروتوكول تستهدف تدريب الخريجين على العمليات المصرفية،

وتركز على التدريب على البرمجيات الأساسية في صناعة المدفوعات والتكنولوجيا المالية، وتستمر لمدة 4 أسابيع متتالية،

يتدرب فيها الخريجون على العمليات المصرفية، وتتيح فرص عمل للخريجين في مجال العمل المصرفي، بالتعاون مع شركة بنوك

مصر، ويحصل المتدرب على شهادة معتمدة من المعهد المصرفي.

 

بيت الزكاة والصدقات ينتهي من توزيع لحوم الصدقات في 10 محافظات جديدة

أعلن «بيت الزكاة والصدقات» تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، انتهاء المرحلة الثانية

من توزيع لحوم الصدقات خلال العشر الأوائل من ذي الحجة 1445 هـ، للعام الثاني على التوالي، في 10 محافظات جديدة،

في إطار مبادرة «فطارك معانا يوم عرفة»، التي أعلن خلالها عن ذبح 1000 عجل بلدي لتوزيع لحومها

على الأسر الأولى بالرعاية في جميع المحافظات، وبخاصة في المحافظات الحدودية والمناطق النائية.

 

بيت الزكاة والصدقات

بينما أكد «بيت الزكاة والصدقات» في بيان له اليوم الأربعاء الموافق 12 من يونيو 2024م انتهاء المرحلة الثانية لقوافل مبادرة «فطارك

معانا يوم عرفة»، لتوزيع 2 كيلو لحوم بلدية على الأسر الأكثر احتياجًا في محافظات، كفر الشيخ، الفيوم، بني سويف، سوهاج،

المنيا، شمال سيناء، جنوب سيناء، البحر الأحمر، أسيوط، الوادي الجديد.

 

بينما أوضح البيان أن المبادرة تستهدف توزيع 2 كيلو لحوم صدقات على ما يقارب من 250 ألف أسرة مستحقة من الأولى بالرعاية

في جميع محافظات الجمهورية، تصل إليهم قبل عيد الأضحى المبارك لإدخال السرور عليهم قبل العيد، وذلك وفقًا لقواعد

بيانات دقيقة تم إعدادها للمستحقين والأولى بالرعاية، ولإفطار الصائمين من المستحقين في يوم عرفة، فعَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ

عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «مَنْ ‌فَطَّرَ ‌صَائِمًا، كَانَ لَهُ، أَوْ كُتِبَ لَهُ، مِثْلُ أَجْرِ الصَّائِمِ، مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا». [مسند

أحمد]
بينما أكد بيت الزكاة والصدقات أنه شكل لجة شرعية وبيطرية لاختيار العجول البلدية وفحصها؛ للتأكد من سلامتها قبل عملية الذبح،

ومتابعتها خلال مراحل التعبئة والتغليف وصولًا للمستحقين، ومن المقرر أن ينتهي توزيع لحوم الصدقات على المستحقين

السبت القادم، الذي يوافق يوم عرفة؛ لكي يتمكن الصائمون من تناولها في إفطار ذلك اليوم.y

شيخ الأزهر: عالمنا بات في أمسّ الحاجة إلى هدي نبينا محمد وهدي إخوانه من الأنبياء والمرسلين

كتبت/ اسرة التحرير

شيخ الأزهر: مبدأ التراحم أول ضحية خسرها الإنسان وهو يهرول نحو التعبد بأصنام الأنانية وتحرره من ضوابط الدين

شيخ الأزهر: مبدأ التراحم وأهميته القصوى في استقرار حياة الأفراد والمجتمعات من أخص خصائص شخصية نبينا الكريم

شيخ الأزهر: مكارم الأخلاق المقصد الأصيل من رسالة الإسلام ومن سائر الرسالات الإلهية قبل الإسلام

شيخ الأزهر: السنة النبوية رسخت لقيم العدل والتراحم والمساواة بين الإنسانية جمعاء

قال فضيلة الإمام الأكبر خلال كلمته في احتفالية وزارة الأوقاف المصرية بذكرى المولد النبوي الشريف، إن عالـمنا اليومَ بات في أمَسِّ الحاجة إلى هَدْيِ صاحب هذه الذِّكرى محمَّدٍ وهَدْي إخوانه من الأنبياءِ والمرسلين، صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، وذلك بعدما خسر العالم المعاصر رهانات عاشَ على وُعودِها البرَّاقة في إقرارِ السَّلام وإنهاء الحروب، ما يقارب أربعةِ قرونٍ طوال، مشددا فضيلته على أنه إن يكن تحقَّق للإنسانيَّة من هدي  النبي (ص) من الرُّقي الماديّ ما لم يَتحقَّق لها منذُ فجر التاريخ وحتى اليوم، إلا إنها في سباقِها الماديِّ المحموم عانت -ولاتزال تُعاني- من فراغٍ هائلٍ في المعنى وفي القِيَم والقواعد الأخلاقيَّة، وبحيث أصبحت الأزمة أزمة أخلاقيَّة بوجهٍ عام.

وأكد شيخ الأزهر على أن مبدأ التراحم هو أوَّل ضحية خسرها إنسانُ اليوم، بعدما ضرب به عَرْضَ الحائط، وهو يهروِل نحو التعبُّدِ بأصنامِ الأنانية والأثرة وتأليهِ الإنسان وتقديم رغباته الخاصة وشهواته الجسدية، وتحرُّره من ضوابط الدِّين، وقيود الأخلاق الراقية، وأصبحت وَفْرةُ المال وقوَّة الاقتصاد، وتجارةُ السلاح هي المعيار الذي لا معيار غيره في تمييز الخَيْرِ من الشر والحُسن من القُبح، بل أصبح الحَكَمَ الذي لا رادَّ لقضائِه في نِزاعات عالـَمِنا وصراعاته وحروبه التي إنْ دقَّتْ طبولها -لا قَدَّرَ الله!- فإنها ســــتعود بحضارة اليـــــوم وربما -بين عَشِيَّةٍ وضُحاها- إلى ما قبلَ حضارةِ القرون الوسطى.

وأكد شيخ الأزهر أن مبدأَ التَّراحُم وأهميتَه القُصوى في استقرارِ حياة الأفراد والمجتمعات، جعلنا نبحثُ عنه اليومَ كما يبحثُ الأعْمَى عن قبعة سوداء في حجرة مظلمة، مشيرا إلى أن التراحم كان من أخصِّ خصائص شخصية صاحب هذه الذكرى العَطِرَة، صلوات الله وسلامه عليه، وإنَّ الحديثَ في هذا الجانب المُدْهِش في شخصيته؛ حديثٌ طويلٌ أُفْرِدَتْ لبيانِه مُؤلَّفاتٌ مستقلّة برأسِها، تَنطلقُ من الخِطابِ الإلهيِّ، الذي سمَّاهُ الله فيه باسمين من أسمائِه، هما: الرؤوف الرحيم، في قولِه تعالى: لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ[التوبة: 128].

وبيّن فضيلته أنه قد يقال أن هذه الآية تشير إلى رحمتِه بالمؤمنين دون غيرهم، مشيرا إلى أن هذا القول قد يكون له وجه من الصَّواب في ظاهره، لولا أنَّ آيةً أخرى جاءت لتؤكِّد على أنَّ الغاية العُليا من بعثته – هي إيصالُ رحمة الله إلى الخلقِ أجمعين: وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ [الأنبياء: 107]، وأنَّ «الرَّحمة» هي قطـب الرَّحى في رسالتِه في كُلِّ مجالاتها: عقيدةً وأخلاقًا وسُلُوكًا وتشريعًا بكلِّ أبعادِه: الفرديَّة والأُسريَّة والمجتمعيَّة والدوليَّة.. موضحا فضيلته أنه يُؤكِّدُ هذا المعنى قولِه الشَّريف: «إنَّما أنا رحمةٌ مُهداةٌ»، للدلالة على أنَّه بذاتِه وصفاتِه ليس إلَّا تجسيدًا حيًّا لرحمةِ الله تعالى التي يُقدِّمها هدية للخلقِ أجمعين.

وأضاف فضيلة الإمام الأكبر أن هذا المعنى تكرر على نحوٍ أوسعَ وأشمَل، وللمرَّةِ الثالثة، وذلك في قولِه: «إنَّما بُعِثتُ لأُتَمِّمَ مكارم الأخْلاقِ».. والذي يؤكِّدُ هذه المرَّة على أنَّ مكارمَ الأخلاق عامَّة، هي المقصد الأصيل من رسالةِ الإسلام، بل من سائرِ الرسالات الإلهيَّة قبلَ الإسلام، ويدلُّنا على هذه اللَّفتة المحمديَّة المنصِفة للرُّسُل السَّابقين عليه ولرسالاتهم قوله: «بُعِثتُ لأُتَمِّمَ» مكارم الأخْلاق، فهو مُتمِّمٌ ومُكمِّلٌ لما أسَّسَه إخوانه السَّابقون عليه، وليس مُنشئًا لمنظومةِ أخلاقٍ وقيمٍ جديدة لا عهدَ للأديان الإلهيَّة السابقة بها من قريبٍ أو بعيد.

انطلاق أعمال المنتدى الدولي الخامس لجامعة الأزهر حول التغيرات المناخية

تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر، .د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تعقد جامعة الأزهر، اليوم  الأحد، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، المنتدى الدولي الخامس تحت عنوان (دور المجتمع المدني تجاه التغيرات المناخية)، وذلك بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، بحضور أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، وعدد من قيادات وأساتذة جامعة الأزهر، والأساتذة والباحثين المتخصصين في قضايا البيئة والمناخ.

وينعقد المنتدى الخامس لجامعة الأزهر، قبل أيام من استضافة مصر للمؤتمر العالمي (COP27) المقرر انعقاده بمدينة شرم الشيخ، حيث يأتي استكمالًا للجهود التي تبذلها جامعة الأزهر في دعم جهود الدولة في التوعية بقضايا التغيرات المناخية لأجل المساهمة في تقديم حلول إيجابية تحد من التغيرات بأساليب علمية.

 

جامعة الأزهر، خلال المنتدى، إلى صياغة برامج جديدة في إطار حماية الأمن القومي للمجتمع المدني لمواجهة تغيرات المناخ، وخارطة طريق لتحليل الفجوة المعاصرة بين سياسات المجتمع المدني ومنهجية تحمل عبء مجابهة التغيرات المناخية، وتحديد الرؤية والاستراتيجية لمنهجية عمل ينتج عنها تبني برنامج الحكومة هذا المحور الهام، وإعداد خطة عمل تفصيلة، وتأسيس نظام ذكي قادر على المتابعة والتقييم.

 

تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر، أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تعقد جامعة الأزهر، اليوم  الأحد، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، المنتدى الدولي الخامس تحت عنوان (دور المجتمع المدني تجاه التغيرات المناخية)، وذلك بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، بحضور أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، وعدد من قيادات وأساتذة جامعة الأزهر، والأساتذة والباحثين المتخصصين في قضايا البيئة والمناخ.

 

وينعقد المنتدى الخامس لجامعة الأزهر، قبل أيام من استضافة مصر للمؤتمر العالمي (COP27) المقرر انعقاده بمدينة شرم الشيخ، حيث يأتي استكمالًا للجهود التي تبذلها جامعة الأزهر في دعم جهود الدولة في التوعية بقضايا التغيرات المناخية لأجل المساهمة في تقديم حلول إيجابية تحد من التغيرات بأساليب علمية.

 

وتدعو جامعة الأزهر، خلال المنتدى، إلى صياغة برامج جديدة في إطار حماية الأمن القومي للمجتمع المدني لمواجهة تغيرات المناخ، وخارطة طريق لتحليل الفجوة المعاصرة بين سياسات المجتمع المدني ومنهجية تحمل عبء مجابهة التغيرات المناخية، وتحديد الرؤية والاستراتيجية لمنهجية عمل ينتج عنها تبني برنامج الحكومة هذا المحور الهام، وإعداد خطة عمل تفصيلة، وتأسيس نظام ذكي قادر على المتابعة والتقييم.

 

تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر، أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تعقد جامعة الأزهر، اليوم  الأحد، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، المنتدى الدولي الخامس تحت عنوان (دور المجتمع المدني تجاه التغيرات المناخية)، وذلك بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، بحضور أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، وعدد من قيادات وأساتذة جامعة الأزهر، والأساتذة والباحثين المتخصصين في قضايا البيئة والمناخ.

 

وينعقد المنتدى الخامس لجامعة الأزهر، قبل أيام من استضافة مصر للمؤتمر العالمي (COP27) المقرر انعقاده بمدينة شرم الشيخ، حيث يأتي استكمالًا للجهود التي تبذلها جامعة الأزهر في دعم جهود الدولة في التوعية بقضايا التغيرات المناخية لأجل المساهمة في تقديم حلول إيجابية تحد من التغيرات بأساليب علمية.

 

وتدعو جامعة الأزهر، خلال المنتدى، إلى صياغة برامج جديدة في إطار حماية الأمن القومي للمجتمع المدني لمواجهة تغيرات المناخ، وخارطة طريق لتحليل الفجوة المعاصرة بين سياسات المجتمع المدني ومنهجية تحمل عبء مجابهة التغيرات المناخية، وتحديد الرؤية والاستراتيجية لمنهجية عمل ينتج عنها تبني برنامج الحكومة هذا المحور الهام، وإعداد خطة عمل تفصيلة، وتأسيس نظام ذكي قادر على المتابعة والتقييم.

 

تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر، أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تعقد جامعة الأزهر، اليوم  الأحد، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، المنتدى الدولي الخامس تحت عنوان (دور المجتمع المدني تجاه التغيرات المناخية)، وذلك بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، بحضور أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، وعدد من قيادات وأساتذة جامعة الأزهر، والأساتذة والباحثين المتخصصين في قضايا البيئة والمناخ.

 

وينعقد المنتدى الخامس لجامعة الأزهر، قبل أيام من استضافة مصر للمؤتمر العالمي (COP27) المقرر انعقاده بمدينة شرم الشيخ، حيث يأتي استكمالًا للجهود التي تبذلها جامعة الأزهر في دعم جهود الدولة في التوعية بقضايا التغيرات المناخية لأجل المساهمة في تقديم حلول إيجابية تحد من التغيرات بأساليب علمية.

 

وتدعو جامعة الأزهر، خلال المنتدى، إلى صياغة برامج جديدة في إطار حماية الأمن القومي للمجتمع المدني لمواجهة تغيرات المناخ، وخارطة طريق لتحليل الفجوة المعاصرة بين سياسات المجتمع المدني ومنهجية تحمل عبء مجابهة التغيرات المناخية، وتحديد الرؤية والاستراتيجية لمنهجية عمل ينتج عنها تبني برنامج الحكومة هذا المحور الهام، وإعداد خطة عمل تفصيلة، وتأسيس نظام ذكي قادر على المتابعة والتقييم.