رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

بروتوكول تاريخي بين الشركة المصرية السودانية وبدر للطيران لتعزيز العلاقات التجارية

وقعت الشركة المصرية السودانية للتنمية والاستثمارات المتعددة بروتوكول تعاون مع شركة بدر للطيران، في مقر الشركة المصرية السودانية بالقاهرة، حيث إنه بموجب هذا الاتفاق، ستتولى شركة بدر للطيران دور الناقل الرسمي للملتقى الثاني لرجال الأعمال المصري السوداني، الذي سيعقد في يناير المقبل في السودان، ويأتي ذلك في خطوة استراتيجية هامة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والسودان،

يأتي هذا البروتوكول في وقت بالغ الأهمية، حيث يسعى كلا البلدين لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بينهما، وتسهيل التبادل التجاري والاستثماري في مختلف القطاعات. ومن خلال هذا التعاون، تأمل الشركة المصرية السودانية في تعزيز الدور الذي تلعبه في تسهيل حركة رجال الأعمال والمستثمرين بين البلدين، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية التي تتطلب تعزيز التعاون بين مختلف الأطراف.

الملتقى الثاني لرجال الأعمال المصري السوداني

يعد الملتقى الثاني لرجال الأعمال المصري السوداني من أبرز الفعاليات التي تجمع بين رجال الأعمال والمستثمرين من كلا البلدين بهدف تبادل الأفكار والفرص الاستثمارية في المجالات المختلفة، حيث يستهدف الملتقى تعزيز التعاون في قطاعات حيوية مثل الزراعة، الصناعة، الطاقة، والسياحة، فضلاً عن استكشاف فرص التعاون في المشاريع المشتركة التي تخدم الاقتصادين المصري والسوداني.

وبحسب البروتوكول المبرم، ستقوم شركة بدر للطيران بتوفير خدمات النقل الجوي للمشاركين في الملتقى عبر رحلات مباشرة بين القاهرة والخرطوم، مما يسهم بشكل كبير في تسهيل التنقل بين البلدين.

وتُعد شركة بدر للطيران واحدة من أبرز شركات الطيران السودانية التي تملك سمعة طيبة في تقديم خدمات النقل الجوي، ولها خبرة واسعة في توفير رحلات مريحة وآمنة للمسافرين.

أهمية البروتوكول بالنسبة للعلاقات المصرية السودانية

يُعتبر هذا البروتوكول خطوة هامة في تعزيز العلاقات المصرية السودانية في مجال النقل الجوي، ويعكس التعاون المثمر بين القطاعين الخاص والعام في كلا البلدين، وبالنظر إلى أن قطاع الطيران يعد من القطاعات الحيوية التي تسهم في تعزيز حركة التجارة والاستثمار بين الدول، فإن هذا التعاون من شأنه أن يسهم في تحسين التبادل التجاري والتوسع في المشروعات المشتركة بين مصر والسودان.

وتسعى الشركة المصرية السودانية للتنمية والاستثمارات المتعددة من خلال هذا التعاون إلى تحقيق رؤيتها في تنشيط التجارة بين مصر والسودان وتعزيز الاستثمارات المشتركة، في وقت يتزايد فيه اهتمام الحكومة المصرية بزيادة حجم الاستثمارات في الأسواق الإفريقية، وعلى رأسها السودان.

التحديات والفرص

من الجدير بالذكر أن قطاع النقل الجوي يعتبر أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر على حجم التبادل التجاري بين الدول، حيث يلعب دورًا محوريًا في تسهيل التواصل بين رجال الأعمال والمستثمرين، كما تعد شركة بدر للطيران أحد اللاعبين الأساسيين في هذا المجال، مما يتيح للشركات المصرية والسودانية فرصًا أكبر للتمدد في أسواق بعضهما البعض.

ويواجه قطاع الطيران في المنطقة تحديات تتمثل في التقلبات الاقتصادية وزيادة تكاليف الوقود، فضلاً عن التحديات السياسية التي تؤثر على حركة الطيران بين البلدان، لكن يبقى التحدي الأكبر هو توفير فرص متكافئة في مجال النقل الجوي وتعزيز الثقة في شركات الطيران المحلية.

التعاون بين الشركات والفرص المستقبلية

لا تقتصر الفائدة من البروتوكول على الملتقى الثاني لرجال الأعمال المصري السوداني فحسب، بل يُتوقع أن يمتد هذا التعاون بين الشركة المصرية السودانية للتنمية وشركة بدر للطيران إلى مستقبل واعد في مجال النقل الجوي والتبادل التجاري، مما يعزز العلاقات الاقتصادية بين البلدين ويفتح مجالات جديدة للاستثمار والتعاون في السنوات القادمة.

هذا ويمثل هذا البروتوكول خطوة هامة نحو تعزيز التعاون بين مصر والسودان في القطاع الجوي والتجاري، وهو بمثابة انطلاقة جديدة لتحقيق أهداف مشتركة تعود بالنفع على اقتصاد البلدين، كما أن عقد الملتقى الثاني لرجال الأعمال المصري السوداني في يناير المقبل يعد فرصة سانحة لجميع المشاركين للاستفادة من فرص الاستثمار وال مشروعات المستقبل التي ستثمر في تعزيز التعاون والتكامل بين الشعبين المصري والسوداني.

 

رئيس الوزراء يفتتح النسخة الثالثة من المؤتمر والمعرض الرياضي الدولي “سبورتس إكسبو 2025”

نيابة عن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي:

نيابة عن فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، افتتح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم،

يرافقه الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وعدد من الوزراء، ومحافظ القاهرة،

النسخة الثالثة من المعرض والمؤتمر الرياضي الدولي “سبورتس إكسبو 2025″، الذي يقام تحت رعاية فخامة رئيس الجمهورية

رئيس الوزراء

رئيس الوزراء الدولة منحت أهمية كبيرة لقطاع الرياضة خلال السنوات الماضية

خلال الفترة من 24 إلى 26 فبراير الجاري، بمركز مصر للمعارض الدولية، وبحضور عدد من سفراء دول العالم، ورئيس الهيئة العربية للتصنيع، وكبار المسئولين في قطاع الشباب والرياضة.

وأكد رئيس الوزراء أن الدولة منحت أهمية كبيرة لقطاع الرياضة خلال السنوات الماضية؛

إيمانا منها بدوره القوي باعتباره أحد أهم أدوات تحسين جودة الحياة لمختلف شرائح المجتمع، وخاصة للشباب والنشء،

فضلا عن الجهود الكبيرة المبذولة من أجل أن تصبح مصر قوة رياضية إقليمية وعالمية، وذلك من خلال الاستثمار في الرياضة والرياضيين.

وفي هذا الإطار، أوضح الدكتور مصطفى مدبولي أن الدولة عملت على تطوير منشآت ومرافق البنية الأساسية للمنظومة الرياضية في مصر

وفق نهج شامل يتكامل مع المشروعات التنموية الضخمة التي تقيمها، وذلك من أجل تأهيل مصر لامتلاك القدرات اللازمة

لاستضافة كبرى البطولات العالمية في مختلف الألعاب، وذلك وفقا لتوجيهات فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الداعم الحقيقي للرياضة والرياضيين.

وحول معرض مؤتمر “سبورتس إكسبو 2025″،  أكد رئيس الوزراء أن هذا الحدث الرياضي السنوي أصبح بمثابة منصة دولية مهمة؛

رئيس الوزراء

من أجل تعزيز فرص الاستثمار والابتكار في المجال الرياضي، وفتح آفاق واسعة لبناء شراكات رياضية فاعلة،

بما يعكس ريادة مصر كوجهة رياضية واستثمارية عالمية مميزة، وهو ما يتماشى مع جهود الدولة في إطار توفير الفرص الاستثمارية بالقطاع الرياضي،

مما يعود بالنفع على المنظومة الرياضة ككل وهو ما تعمل الحكومة عليه حاليا.

وزير البترول يبحث مع نظيره القطري سبل تطوير التعاون وفرص الاستثمار في الاستكشاف والإنتاج

قطر للطاقة تؤكد أهمية استثماراتها في مصر و الفرص والاحتمالات الواعدة في مناطق امتياز البحر المتوسط
التقي المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية مساء أمس المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة في دولة قطر
في إطار المباحثات التي عقدها الوزير مع عدد من وزراء البترول والطاقة علي هامش الاجتماع الوزاري لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول( أوابك ) بالكويت
و بحث الوزيران سبل تطوير العلاقات بين البلدين في مجال الطاقة وفرص الاستثمار في مصر في مجالات البحث والاستكشاف للبترول والغاز
في إطار إستراتيجية وزارة البترول المصرية لجذب الاستثمارات وتشجيع الشركات علي الاستثمار في المناطق الواعدة لتنمية موارد الثروة البترولية وزيادة الإنتاج .
و شهد اللقاء استعراض استثمارات شركة قطر للطاقة في قطاع البترول والغاز المصري من خلال شراكتها مع الشركات العالمية في عدد
من مناطق البحث والاستكشاف للغاز والبترول في البحرين المتوسط الأحمر وبدء اعمال الحفر غرب المتوسط ، حيث أكدت علي تطلعها
لتحقيق نتائج ناجحة وواعدة في ظل ما لمسته خلال اعمالها من توافر للفرص والاحتمالات الواعدة للهيدروكربونات و التوقعات الإيجابية بشأنها.

وزير قطاع الأعمال العام يستقبل سفيرة البحرين بالقاهرة لبحث مجالات التعاون وفرص الاستثمار

استقبل المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، اليوم الاثنين، السيدة فوزية بنت عبد الله زينل سفيرة مملكة.

البحرين لدى جمهورية مصر العربية المندوبة الدائمة لدى جامعة الدول العربية، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية.

‎ استهل المهندس محمد شيمي اللقاء بالترحيب بسفيرة البحرين مؤكدًا عمق ومتانة العلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع.

بين جمهورية مصر العربية ومملكة البحرين وشعبيهما الشقيقين، والحرص على تنمية مسارات التعاون بين البلدين.

خاصة في المجال الاقتصادي، وفتح آفاق أرحب للتعاون الثنائي وتعزيز الشراكات الاستثمارية.

‎ تم خلال اللقاء التباحث حول سبل التعاون المشترك بين شركات وزارة قطاع الأعمال العام والشركات البحرينية في العديد.

من المجالات ومنها صناعة البتروكيماويات والتعدين. واستعرض المهندس محمد شيمي العديد من الفرص الاستثمارية.

الواعدة ومجالات الشراكة المتاحة في مجالات عمل الشركات التابعة، وعدد من مشروعات التطوير والتوسعات الجارية .

في القطاعات الصناعية والإنتاجية.

‎ من جانبها، أعربت السفيرة فوزية بنت عبد الله زينل، عن اعتزازها بالعلاقات الوطيدة والأخوية بين البلدين وما تشهده من تطور ونماء على مختلف الأصعدة، والحرص المتبادل على تعزيز التعاون والتنسيق المشترك، مشيرة إلى اهتمام العديد من المستثمرين البحرينيين بالفرص الاستثمارية الواعدة في مصر.

«إنفستجيت» تطرح آليات دعم انتشار صناديق الاستثمار العقاري في مصر

عقدت «إنفستجيت» المائدة المستديرة الثانية لعام 2023 حول أهمية الصناديق العقارية كآلية استثمارية

فعالة لدعم السوق العقاري المصري، وذلك بالتعاون مع «جمعية رجال الأعمال المصريين»،

في يوم الأحد الموافق 11 يونيو 2023، بفندق «سميراميس انتركونتننتال القاهرة»،

تحت عنوان “الصناديق العقارية.. فتح أفاق جديدة لفرص الاستثمار”،

لمناقشة كيفية التغلب على المعوقات التي تواجه تأسيس الصناديق العقارية في مصر،

علاوةً على أهمية التعاون بين كل من الحكومة، وشركات التطوير العقاري،

والقطاع المصرفي في دعم انتشار تلك الصناديق في السوق المصري.

كما تعد الصناديق العقارية أحد أبرز الأدوات الاستثمارية المستخدمة في دول العالم،

وتهدف إلى تجميع الأموال من المستثمرين واستثمارها في مشروعات عقارية مختلفة.

وفي الفترة الأخيرة، هناك عدة مطالبات تنادى بإرساء ثقافة صناديق الاستثمار العقاري في مصر،

كما أنه لعدة سنوات ظل هناك صندوق استثمار عقاري واحد فقط متداول في البورصة المصرية

وهو «صندوق المصريين للاستثمار العقاري». وفي ديسمبر 2022،

صندوق استثمار مصر العقاري 1

أطلق بنك مصر بالشراكة مع كلٍ من بنك القاهرة، وشركتا «مصر القابضة للتأمين»،

و«أليانز للتأمين»، صندوق استثمار عقاري تحت مسمى «صندوق استثمار مصر العقاري 1».

وشملت المائدة جلستين رئيسيتين بعنوان «دعم انتشار الصناديق العقارية»،

كما أدار جلستي النقاش المهندس فتح الله فوزي، نائب رئيس مجلس إدارة «جمعية رجال الأعمال المصريين»،

ورئيس لجنة التطوير العقاري والمقاولات، وشهدت المائدة حضور نخبة من الخبراء البارزين المصريين

والأجانب، وهم: الأستاذ علاء والي، مستشار رئيس البورصة المصرية للترويج وتطوير الأعمال،

والأستاذة سالي جورج، مدير عام صناديق الاستثمار بهيئة الرقابة المالية،

والدكتور أحمد شلبي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة «تطوير مصر»، ورئيس مجلس العقار المصري،

والأستاذ أحمد عبد الله، نائب رئيس مجلس إدارة شركة «ريدكون جروب»،

والمهندس عبد الله سلام، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة «مدينة مصر»،

والأستاذ نادر خزام، رئيس مجلس إدارة شركة «Il cazar» للتطوير العقاري،

والأستاذ أحمد البطراوي، مؤسس منصة «مصر العقارية»، والدكتور هاشم السيد، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي

والشريك المؤسس لشركة «أودن للاستثمارات المالية» ورئيس صندوق المصريين للاستثمار العقاري،

والمهندس باسل الصيرفي، الرئيس التنفيذي لشركة «أدير العالمية»، والعضو المنتدب

لشركة «بالادين للعقارات» في بريطانيا، والدكتور نور الدين رضا السروجي، الرئيس التنفيذي

والشريك المؤسس لـ «HRE Properties» مصر، والأستاذ حسن نصر، الرئيس التنفيذي

لشركة «جيتس» للتطوير العقاري، والأستاذة مها عبد الرازق، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي

لشركة «مصر لإدارة الأصول العقارية»، والأستاذ محمد جلال، رئيس مجلس إدارة «TSM»،

والأستاذة أولينا شيروكوفا، رئيسة مجلس الأعمال الأوكرانية في دبي، والأستاذة آن جازارا،

الرئيس التنفيذي لمجموعة «جازارا» العالمية، والأستاذ هيثم سليمان، الرئيس التنفيذي

لـ «HRE Properties» المملكة المتحدة، والمهندس طارق بهاء، الرئيس التنفيذي لشركة «مينا» لاستشارات التطوير العقاري.

فعاليات المائدة المستديرة

بينما خلال فعاليات المائدة المستديرة قام الخبراء بطرح وتبادل الرؤى حول المعوقات الرئيسية

التي تواجه تأسيس الصناديق العقارية في مصر مثل عدم وجود الوعي الكافي

بأهمية هذه الأداة الاستثمارية للقطاع، وارتفاع تكاليف الإنشاء،

فضلًا عن أن إجراءات التأسيس تستغرق وقتًا طويلًا، بالإضافة إلى أن البيئة الضريبية

تحتاج إلى بعض التعديلات. وناقش الخبراء كيفية وضع المزيد من المحفزات

لجميع الأطراف العاملة بالقطاع لدعم الاستثمار في الصناديق العقارية،

وإعادة النظر في أسس المعاملة الضريبية للصناديق العقارية،

لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، فضلًا عن أهمية دراسة كيفية جذب الصناديق العقارية الخارجية.

كما تضمنت المناقشات النهج الذي تتبعه الدولة لدعم الصناديق العقارية، حيث تتبنى الحكومة المصرية بعض التيسيرات

التي من شأنها زيادة عدد الصناديق العقارية، لتعظيم فرص الاستثمار العقاري.

وفيما يتعلق بالقطاع المصرفي، أوضح المشاركون في المائدة المستديرة أن دخول القطاع المصرفي

للاستثمار في الصناديق العقارية سيوفر التمويل العقاري والسيولة المالية للمطورين

وهو ما يعد أحد الحلول الجذرية لأبرز المشكلات التي تواجههم في الفترة الحالية.

وفي هذا السياق، قال المهندس فتح الله فوزي، نائب رئيس مجلس إدارة «جمعية رجال الأعمال المصريين»،

ورئيس لجنة التطوير العقاري والمقاولات، إن مصر تشهد تنمية عمرانية غير مسبوقة

لذلك فإن الصناديق العقارية هامة للغاية للاستفادة من هذا النمو العمراني،

كما أنها ستدعم القطاع العقاري في مواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة،

مؤكدًا أن الصناديق العقارية أحد أهم الآليات الاستثمارية

التي ستساهم في جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية.

أبرز التحديات التي تواجه إنشاء الصناديق العقارية

من جانبه، أكد الأستاذ علاء والي، مستشار رئيس البورصة المصرية للترويج وتطوير الأعمال،

إن البورصة المصرية على أتم استعداد لدعم أي صندوق عقاري، ومساعدة المستثمرين،

مضيفًا أن هناك نوعان من الصناديق وهي مفتوحة ومغلقة، مبينًا أنه من أهم مميزات الصندوق العقاري

هي توزيع المخاطر على أدوات مختلفة، علاوةً على أنها توفر السيولة الكافية للشركات العقارية،

متابعًا أنه من أبرز التحديات التي تواجه إنشاء الصناديق العقارية هي تقييم الأصول

بالإضافة إلى أن هناك ضرائب كثيرة تفرض على الصندوق وهو ما يؤثر على عوائد تلك الصناديق.

وفي سياق متصل، قالت الأستاذة سالي جورج، مدير عام صناديق الاستثمار بهيئة الرقابة المالية،

إن صناديق الاستثمار العقاري تدعم الشمول المالي كما أنها جاذبة جدًا للمستثمرين،

بل أنها تتيح للمواطن البسيط التملك عن طريق السهم، لافتة إلى أنه في الفترة من 2007

حتى 2020 تم معالجة التشريعيات الخاصة بتأسيس صناديق الاستثمار العقاري في مصر.

خفض الحد الأقصى للتأسيس إلى 5 ملايين جنيه

وأضافت أنه تم تسهيل بعض الإجراءات مثل: خفض الحد الأقصى للتأسيس إلى 5 ملايين جنيه

بعد أن كان الحد الأدنى، كما تضمنت التيسيرات أن تكون العقارات قابلة للتسجيل فيما بعد

ولا يشترط أن تكون مسجلة بالفعل. وأوضحت أنه كان هناك نسب تركز تشترطها اللائحة التنفيذية،

وتم حذف هذه النسبة وكان هذا أحد أهم الأمور لتيسير اللائحة التنفيذية.

كما بين الدكتور أحمد شلبي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة «تطوير مصر»،

ورئيس مجلس العقار المصري، أن العميل الأجنبي يفضل الشراء عن طريق الصناديق العقارية،

وهذا سيلعب دورًا هامًا في تصدير العقار، وسيفيد في الشراء في ظل تغير أسعار العقارات

مما يؤكد أن مصر تحتاج لتعديل بعض التشريعات لتسهيل تنفيذ تلك الصناديق،

مضيفًا أن العوائد الخاصة بصناديق الاستثمار العقاري تتراوح من 5% إلى 10% في العالم،

مطالبًا بخفض الضرائب على الصناديق العقارية في مصر،

لافتًا إلى أن الصناديق العقارية ستساهم في زيادة الاستثمارات غير السكنية

مثل التعليمية والتجارية والطبية وغيرها، علاوةً على أنها ستفيد مصر في ملف تصدير العقار.

بينما في سياق آخر، أشار الأستاذ أحمد عبد الله، نائب رئيس مجلس إدارة شركة «ريدكون جروب»،

إلى أن حجم الثروة العقارية في مصر يقدر بقيمة 10 تريليون جنيه، والهدف الأساسي من الصناديق العقارية

هو التمويل والاستثمار. وصرح بأن لجنة الخطة والموازنة وافقت على إعفاء توزيعات صناديق الاستثمار

في الأوراق المالية المنشأة وفقًا لقانون سوق رأس المال التي لا يقل استثمارها عن 80% في عقارات قائمة،

مشددًا على ضرورة الاهتمام بالصناديق العقارية الخاصة بالأبنية الخضراء والمستدامة،

وكذلك صناديق المعاشات لأنها هامة جدًا للمستثمرين.

صناديق الاستثمار العقاري أداة هامة للتطوير العقاري

وبدوره، قال المهندس عبد الله سلام، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة «مدينة مصر»،

إن صناديق الاستثمار العقاري أداة هامة للتطوير العقاري، مشددًا على أهمية الاستعانة

بالنماذج الأجنبية في هذا الأمر من صناديق الاستثماري العقاري المختلفة،

مبينًا أن هناك صناديق استثمارية في مصر ولكن ليست بشكل رسمي ومندرج تحت ما يعرف بالصندوق الموازي،

متابعًا أن تسهيل تنفيذ الصناديق العقارية في مصر سيحقق التوزان في سوق العقارات.

كما أوضح أن صناديق الاستثمار العقاري تستهدف الأشخاص غير القادرين على شراء عقارات

في الوقت الحالي في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة،

لافتًا إلى أن القطاع الخاص في مصر يحتاج لتعديل بعض القوانين في العقارات

من أجل تسريع عجلة تصدير العقارات، مؤكدًا أن العاصمة الإدارية نموذج يجب أن يكون محرك

لقطاع العقارات في مصر من خلال الحوكمة.

بينما من جانبه، أكد الأستاذ نادر خزام، رئيس مجلس إدارة شركة «Il cazar» للتطوير العقاري،

أن الصناديق العقارية في مصر تحتاج إلى المعلومات من أجل تحقيق النتائج المنتظرة منها،

لافتا إلى وجود 50 صندوق في تسعينات القرن الماضي، متابعًا أن إجراءات التأسيس

تستغرق وقتًا طويلًا وهذا أمر يجب حله، مبينًا أن مصر لديها مقومات كبيرة لجذب المزيد من صناديق الاستثمار العقاري،

كما توفر سيولة كبيرة للمطورين العقاريين، مشددًا على أهمية دور القطاع المصرفي

في دعم انتشار الصناديق العقارية في مصر، مطالبًا بقانون خاص بالضرائب على تلك الصناديق.

البطراوي: الصناديق العقارية ضرورية جدًا لدعم الاستثمار

وفي ذات السياق، أفاد الأستاذ أحمد البطراوي، مؤسس منصة «مصر العقارية»،

بأن الصناديق العقارية ضرورية جدًا لدعم الاستثمار، مؤكدًا على ضرورة تطبيق التكنولوجيا في القطاع العقاري،

لتشجيع المستثمرين، ووجود مصدر واحد للمعلومات لجذب كبار وصغار المستثمرين،

مضيفًا أن تقنيات «MLS» هي المحرك الرئيسي لكافة التعاملات العقارية في أسواق أمريكا وكندا والمكسيك،

وبالتالي فإن إطلاقها في مصر سيعطي دفعة كبيرة لتصدير العقار.

كما أوضح أنه تم ضخ مليار جنيه في منصة «مصر العقارية»، وذلك لبناء المنصة

التي سيكون لها دور في توفير المعلومات الواضحة عن الصناديق العقارية والمحفظة التي تمتلكها، وعوائدها.

كما قال الدكتور هاشم السيد، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي والشريك المؤسس

لشركة «أودن للاستثمارات المالية» ورئيس صندوق المصريين للاستثمار العقاري،

إن حجم الصناديق العقارية في العالم يقدر بقيمة 1.9 تريليون دولار، وكل المؤشرات تؤكد أن الصناديق العقارية

كما أصبحت ضرورة ملحة، مشددًا على أنه لا توجد معوقات لتأسيسها في مصر،

مطالبًا بضرورة أن يكون هناك إعفاءات في قانون الضرائب، كما أنه يجب أن يكون هناك شركات إدارة العقارات.

بينما ذكر المهندس باسل الصيرفي، الرئيس التنفيذي لشركة «أدير العالمية»، والعضو المنتدب

لشركة «بالادين للعقارات» في بريطانيا، أن الصناديق العقارية مهمة جدًا،

فهي تعد أحد الحلول الجذرية لمشكلات المطورين العقاريين الحالية، وكذلك هي طريق مصر

لتصدير العقارات للخارج، وجذب المستثمرين والعملة الصعبة، مشيرًا إلى أن السعودية

كما تشهد نشاطًا كبيرًا في إنشاء الصناديق العقارية في الوقت الراهن.

الحوكمة في صناديق الاستثمار العقاري

كما بين الدكتور نور الدين رضا السروجي، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لـ «HRE Properties» مصر،

إن الحوكمة في صناديق الاستثمار العقاري أمرًا هامًا لأنه يسهل التصرف في العقارات،

مؤكدًا أن هناك رغبة كبيرة من المستثمرين لدخول السوق المصري ولكنهم يحتاجون إلى المعلومات،

مبينًا أن السوق العقاري في دبي سجل مبيعات 9 مليار درهم في الفترة الأخيرة وسط منافسة كبيرة

لسوق العقارات في المصري الذي يواجه أيضًا منافسة من الأسواق الأوروبية والخليجية

ومؤخرًا الإفريقية، موضحًا أن بعض المواطنين ليس لديهم ثقافة التملك عبر الأسهم

وهذا الدور واقع على الحكومة التي يجب عليها تثقيف الأفراد.

كما اتفق معه الأستاذ حسن نصر، الرئيس التنفيذي لشركة «جيتس» للتطوير العقاري،

قائلًا إن مصر بها ثروة عقارية كبيرة، مشيرًا إلى أنه يجب التوعية بثقافة صناديق الاستثمار العقاري في مصر،

متابعًا أن هناك تحديات تواجه تأسيس الصناديق العقارية في مصر ومن الضروري النظر فيها

ومنها؛ نسبة الضرائب، والمعلومات المتوفرة حول الصناديق، والعائد من هذه الصناديق مقارنة بالعائد على السندات.

كما أوضحت الأستاذة مها عبد الرازق، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لشركة «مصر لإدارة الأصول العقارية»،

أن الصناديق العقارية هي أداة قوية للاستثمار، وأن تأخر مصر في إنشائها ليس مشكلة؛

بل أحيانًا يكون أفضل للاستفادة من أخطاء ومشكلات الآخرين،

مؤكدة أن الاستثمار في العقار أحد وسائل الادخار في مصر،

مشيرة إلى أنه يتم حاليًا دراسة بعض الآليات الخاصة بتحقيق العوائد،

لافتة إلى أن شركة «مصر لإدارة الأصول العقارية»، لديها فرصة كبيرة جدًا للدخول في الصناديق العقارية،

حيث أن عقاراتها جاذبة جدًا، ونسبة الإشغال بها عالية.

صناديق الاستثمار العقاري مهمة للاقتصاد المصري

كما صرح الأستاذ محمد جلال، رئيس مجلس إدارة «TSM»، إنه منذ عام 2009 حاولت الشركة تنفيذ فكرة الصناديق العقارية

بشكل غير رسمي، ثم الاتجاه للشكل الرسمي في عام 2013 لتصبح شركة مساهمة مصرية،

مضيفًا أن هناك تحديات اقتصادية كبيرة في مصر حاليًا، وهو ما أثر على سوق العقارات،

ومؤخرًا أصبح هناك تواجد للاستثمار الخليجي في مصر ولكن حتى الآن لا يعد ذلك كافيًا،

مشيرًا إلى أن دول مجاورة لمصر بها استثمارات ضخمة يجب على الدولة محاولة جذبها،

مؤكدًا أنه يجب حل مشكلة العائد على الاستثمار.

كما ذكرت الأستاذة أولينا شيروكوفا، رئيسة مجلس الأعمال الأوكرانية في دبي،

أن صناديق الاستثمار العقاري مهمة للاقتصاد المصري، مؤكدة على ضرورة إجراء المزيد

من الإصلاحات التشريعية والتيسيرات، فضلًا عن زيادة مشاركة القطاع الخاص.

بينما قالت الأستاذة آن جازارا، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جازارا» العالمية، إن صناديق الاستثمار العقاري

مهمة للغاية بالنسبة للاقتصاد العالمي. لا أريد أن أتحدث كثيرًا عن المشكلات

ومعوقات تأسيس الصناديق العقارية، لكن يجب توحيد الجهود لإيجاد الحلول. في رأيي،

مصر لديها فرصة كبيرة في جذب الاستثمارات. في عام 2018، رأيت في مصر المزيد

من التطورات من خلال الاستثمار في تقنيات التكنولوجيا الحديثة، يمكن لمصر جذب المزيد

من الاستثمارات الخارجية في صناديق الاستثمار العقاري الخاصة بها.

التصدي لكافة العوائق التي تحول دون إنشاء صناديق الاستثمار العقاري

كما طالب الأستاذ هيثم سليمان، الرئيس التنفيذي لـ «HRE Properties» المملكة المتحدة، الحكومة المصرية

بالتصدي لكافة العوائق التي تحول دون إنشاء صناديق الاستثمار العقاري،

مؤكدًا أنه لابد أن يشارك القطاع المصرفي بشكل أكبر ويتعاون مع الحكومة والمطورين

لتذليل جميع العقبات، مشددًا على أن توافر بيانات سوقية شاملة يعد أمر هام للغاية للمستثمر المحلي والأجنبي.

وفي سياق آخر، أفاد المهندس طارق بهاء، الرئيس التنفيذي لشركة «مينا» لاستشارات التطوير العقاري،

بأن مصر تشهد طفرة عمرانية ضخمةأدت لوجود فرص استثمارية قوية

تحظى باهتمام المستثمر الأجنبي، كل هذا سيساهم في دعم صناديق الاستثمار العقاري على التواجد في مصر،

مضيفًا نحن نحتاج إلى صناديق خاصة بالتطوير العقاري، فهي بالفعل موجودة في السعودية ووسيلة ناجحة للتمويل.

وجاءت المائدة المستديرة تحت رعاية: «ريدكون جروب»، و«مدينة مصر»، و«HRE PROPERTIES» ،

و«Il cazar» للتطوير العقاري، و«EGYPT MLS» (منصة مصر العقارية)، و«جيتس» للتطوير العقاري،

و«مصر لإدارة الأصول العقارية»، و«البركة كابيتال»، و«TSM». الشركاء الإعلاميون: «الجريدة العقارية»،

وجريدة «البورصة»، وجريدة «ديلي نيوز إيجيبت»، و«الجدعان Real Estate»،

وبرنامج «اللي بنى مصر»، و«عقار ماب»، ومجلة «أصول مصر»، وبوابة «بلوم»، و«بروبرتي بلس»، و«البوابة العقارية».

وزير الاتصالات يبحث مع نظيره البحريني التعاون بمجال التحول الرقمى

كتبت: مروة أبو زاهر  

التقى عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات  اليوم الاثنين 28 فبراير 2022، مع كمال بن أحمد محمد وزير المواصلات والاتصالات بمملكة البحرين وذلك على هامش فعاليات المؤتمر العالمى للهواتف المحمولة ببرشلونة؛ حيث تناول اللقاء بحث فرص الاستثمار ودعم آليات التعاون المشترك فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وحضر الاجتماع؛ عمرو محفوظ الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “ايتيدا”، و محمد نصر مساعد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للبنية المعلوماتية الدولية، و عادل حامد العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات، و إيهاب أبو بكر نائب رئيس الهيئة القومية للبريد للتحول الرقمى.

وفى بداية اللقاء؛ أكد عمرو طلعت على العلاقات التاريخية الوثيقة التى تجمع البلدين؛ والتى تعد نموذجا يحتذى للعلاقات العربية على كافة المستويات؛ معربا عن تطلعه إلى تعزيز العلاقات بين البلدين على مستوى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى ضوء الرؤية المشتركة لدى البلدين بالدور المحورى للقطاع فى تنفيذ مفهوم المجتمع الرقمى الشامل وتحقيق التنمية المستدامة.

ناقش الاجتماع سبل دعم آليات التعاون المشترك فى مجال مراكز البيانات، والتحول الرقمى وتقديم الخدمات الحكومية الرقمية؛ بالإضافة الى فرص الاستثمار والتعاون فى صناعة التعهيد من خلال قيام الشركات بإنشاء مراكز تميز إقليمية فى مصر لتصدير خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لخدمة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، بالإضافة الى مناقشة التعاون فى مجال الابتكار وريادة الأعمال حيث تم بحث سبل دعم الشركات الرائدة المصرية فى مجال التكنولوجيا المتقدمة الى ستتخذ من البحرين مقرا لها. كما تم الاتفاق على الترتيب لزيارة رسمية من المسئولين فى البحرين الى القاهرة للتعرف على الجهود المصرية فى مجال الحاضنات التكنولوجية.

كما تم بحث التعاون فى مجالات البنية التحتية والبريد وتمكين الأشخاص ذوى الإعاقة باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وكذلك فى مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعى فى الحكومة، بالإضافة الى التعاون فى مجال تنمية القدرات البشرية من خلال الاستفادة من معاهد التدريب المتخصصة فى كلا البلدين وتبادل المعرفة حول استراتيجية ومبادرات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لبناء القدرات الرقمية واستخدام المنصات الالكترونية المختلفة فى التدريب عبر الانترنت.

وتطرق اللقاء الى جامعة مصر للمعلوماتية التى انشأتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة وتهدف الى توفير تعليم وبحث علمى على مستوى عالمى ومنح درجة البكالوريوس المزدوج مع كبرى الجامعات العالمية؛ حيث تم بحث التعاون من خلال توجيه دعوة الطلاب بمملكة البحرين للدراسة بالجامعة.

كما التقى عمرو طلعت مع روهتى مون رئيس أعمال تجارب الهواتف المحمولة بشركة سامسونج العالمية وعدد من قيادات الشركة لبحث فرص التوسع فى استثمارات الشركة العالمية فى مصر، وتعزيز التعاون المشترك فى ضوء تنفيذ المبادرة الرئاسية “مصر تصنع الإلكترونيات”.

وخلال اللقاء؛ أكد عمرو طلعت أن شركة سامسونج تعد شريكا استراتيجيا للحكومة المصرية فى تحقيق التحول الرقمى فى منظومة التعليم من خلال تصنيع التابلت التعليمى.

وقد شهد اللقاء مناقشة سبل زيادة حجم الإنتاج فى تصنيع الحاسبات اللوحية لتغطية متطلبات السوق المحلى، والتصدير إلى الدول المجاورة المستفيدة من اتفاقيات التجارة الحرة مع مصر؛ فضلا عن البدء فى تصنيع الهواتف المحمولة.

وأوضح طلعت جهود الدولة لتوطين صناعة الالكترونيات؛ داعيا شركة سامسونج للتواجد فى مركز ابتكار الإلكترونيات الذى تدشنه وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمدينة المعرفة فى العاصمة الإدارية الجديدة والذى يعد بيئة عمل متكاملة مجهزة ببنية تحتية ذكية لدعم أنشطة تصميم الالكترونيات.

حضر اللقاء ايضا ؛ عمرو محفوظ الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “ايتيدا”، و محمد نصر مساعد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للبنية المعلوماتية الدولية.

وفى سياق متصل؛ حضر عمرو طلعت حفل استقبال أقامه الملك فيليب السادس ملك اسبانيا لرؤساء الوفود المشاركة فى المؤتمر الدولى للهواتف المحمولة.

كما حضر ايضا عمرو طلعت جلسة ” الشمول الرقمى كم سيستغرق ليصبح جميع الأفراد متصلون” والتى ناقشت مستقبل صناعة الاتصالات فى العالم والخطط المستقبلية لتطوير هذه الصناعة، ودور التكنولوجيا فى تشكيل المستقبل ومعالجة القضايا الهامة مثل تغير المناخ؛ حيث شارك فى فعاليات الجلسة ماتس جرانريد المدير العام للجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول GSMA، وعدد من مسئولى وقادة الشركات العاملة فى صناعة الاتصالات حول العالم.

يذكر أن مصر تشارك بوفد رفيع المستوى من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات برئاسة عمرو طلعت فى فعاليات المعرض والمؤتمر الدولى للهواتف المحمولة فى برشلونة بأسبانيا الذى يعد الحدث السنوى العالمى الأبرز لصناعات الهواتف المحمولة والصناعات المتعلقة بها فى العالم.