رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

بتكليفات من “فاروق”.. “الزراعة” تتابع موقف النمل الابيض وتتفقد الزراعات الشتوية في محافظات الصعيد

بدأت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في الإدارة المركزية لمكافحة الآفات بقطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، جولة ميدانية موسعة بمحافظات الصعيد والوجه القبلي لمتابعة الحالة العامة للمحاصيل الشتوية ومنظومة مكافحة النمل الأبيض،

تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالمتابعة الميدانية الدقيقة، وتشديد الرقابة ودعم المزارعين خاصة فيما يتعلق بمكافحة الآفات الزراعية.

فاروق

​وقال الدكتور أحمد رزق رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات، أن الإدارة تعمل وفق منظومة علمية تعتمد على الخرائط الزمانية والمكانية التي أُطلقت منذ عامين للمحاصيل الاستراتيجية، وذلك بهدف رصد الانتشار الزمني والمكاني للآفات بدقة،

اتخاذ إجراءات استباقية للمكافحة قبل تفاقم الإصابات، إضافة إلى مراعاة التغيرات المناخية وتأثيرها على الآفات في مراحل

ما بعد الزراعة و”البادرة”.

 

 

​وأشار رزق الى الزيارة الميدانية، لمحافظات الوجه القبلي، والتي بدأها بمحافظتي الأقصر وأسوان بتكليف من وزير الزراعة للاطمئنان بنفسه على كفاءة منظومة المكافحة وتوافر مستلزمات العلاج للنمل الأبيض ومتابعة حالة المحاصيل الزراعية، والتأكد من تقديم الدعم الفني اللازم للمزارعين.

وأشار إلى أنه بالتزامن مع ذلك أيضا تواصل لجان المرور بالإدارة المركزية لمكافحة الآفات، المرور على محاصيل (القمح، الفول البلدي، البنجر، الفراولة، الطماطم) بالإضافة إلى أشجار الفاكهة، لتقديم الإرشادات اللازمة للمزارعين، وذلك بمحافظات (المنيا، بني سويف، أسيوط، سوهاج، والبحيرة)، مؤكداً أن المحاصيل والزراعات وجدت في حالة جيدة.

 

 

​وفي سياق متصل، أكد رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات، ان هناك حملات مكثفة أيضا لتشديد الرقابة على محال الاتجار في المبيدات، كما يتم ضبط أي مستلزمات غير شرعية أو غير مسجلة بوزارة الزراعة،وذلك بالتنسيق الكامل مع الجهات المعنية لضمان سلامة المتداول في الأسواق.

 

​وحول ما أثير بشأن النمل الأبيض، أكد رئيس الإدارة أن مديريات الزراعة بمحافظتي الأقصر وأسوان تنفذ برامج مكافحة مكثفة للوحدات المعرضة للإصابة، مشدداً على استمرار عمليات الحصر والعلاج الدوري، ونفى بشكل قاطع وجود أي منازل مهدمة نتيجة الإصابة، مؤكداً أن الوضع آمن ومستقر.

تحت رعاية “فاروق”.. “الزراعة” تطلق أول “مختبر حي” كأحدث التقنيات العالمية في الإرشاد الزراعي لاستكشاف مستقبل ابتكارات القمح

اطلقت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في معهد بحوث المحاصيل الحقلية التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، “المختبر الحي لسلسلة قيمة القمح”، تحت رعاية علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، كأحدث النظم العالمية في الإرشاد الزراعي لاستكشاف مستقبل ابتكارات القمح.

فاروق

ويأتي هذا المختبر كأحد مخرجات مشروع دعم الاستراتيجيات وتعزيز الهياكل الديناميكية، الممول من الاتحاد الاوروبي، والذي يستهدف تحسين إنتاجية محصول القمح وزيادة الإنتاج، وذلك تحت إشراف الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.

وشهد الاطلاق الأول للمختبر الحي، الدكتور ماهر المغربى نائب رئيس المركز لشئون الإنتاج، الدكتور مجاهد عمار مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية، الدكتور خالد جاد وكيل المعهد لشئون الإرشاد والتدريب، وعدد من الخبراء والعلماء بمعاهد مركز البحوث الزراعية، فضلا عن عدد من مزارعي القمح، وممثلو منظمات المجتمع المدني.

​ويعد هذا المختبر الأول من نوعه كمنصة تفاعلية تهدف إلى رقمنة وتطوير ابتكارات القمح “من الحقل إلى المستهلك”، من خلال خلق بيئة تجريبية واقعية تجمع المزارعين والباحثين والمصنعين والمستهلكين تحت سقف واحد.

 

​وأكدت وزارة الزراعة أن إطلاق هذا المختبر يأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة إيجاد حلول غير تقليدية لزيادة إنتاجية المحاصيل الاستراتيجية، مشيرة إلى أن دور المختبر لا يتوقف عند تحسين الإنتاجية الزراعية فحسب،

 

بل يمتد ليشمل كافة مراحل رحلة محصول القمح، بدءاً من تطوير بذور مقاومة للتغيرات المناخية، وصولاً إلى تحسين جودة الرغيف وتقليل الهدر.

​ويركز المشروع، على تجربة تقنيات الري الحديث والتسميد الحيوي لرفع إنتاجية الفدان وتقليل تكاليف المدخلات، فضلا عن ابتكار حلول لعمليات التخزين والنقل لضمان أقل نسبة فاقد ممكنة، إضافة الى استكشاف طرق لرفع القيمة الغذائية لمنتجات القمح بالتعاون مع المخابز الفعلية، فضلا عن إشراك الجمهور في تقييم جودة المنتجات النهائية لضمان ملاءمتها للمتطلبات الصحية والذوق العام.

 

وتعتمد فلسفة “المختبر الحي”، على الابتكار المفتوح؛ حيث يتم اختبار النتائج في حقول ومخابز حقيقية لضمان قابليتها للتطبيق الفوري، وتحويل الأبحاث الأكاديمية إلى واقع ملموس يخدم الاقتصاد الوطني، كما سيعمل كبوصلة لتوجيه الاستثمارات والسياسات الزراعية نحو مستقبل أكثر استدامة.

تحت رعاية “فاروق”.. وزارة الزراعة و”الفاو” تنظمان ورشة عمل بالإسماعيلية لتعزيز العمل الاستباقي في مكافحة الآفات

نظمت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “فاو”، ورشة عمل بمحافظة الإسماعيلية بعنوان “العمل الاستباقي: نهج فعال من حيث التكلفة لبناء القدرات على الصمود”،

وذلك تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.

فاروق

 

وافتتح الدكتور أحمد رزق رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات، فعاليات الورشة بتكليف من علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لافتا إلى أنها تأتي ضمن سلسلة من النشاطات مع المنظمة الأممية، في إطار تكليفات وزير الزراعة بزيادة التعاون البناء مع المنظمات الإقليمية والدولية، للمساهمة في الحفاظ على الأمن الغذائي وسبل عيش المزارعين ورفع الوعي وتقديم الدعم لصغار المزارعين والمجتمعات الزراعية الأكثر هشاشة والتي تتعرض لمخاطر المناخ خصوصاً.

 

وجاءت ورشة العمل بحضور “جاكلين بينات”، القائم بأعمال الممثل القطري لمنظمة الأغذية والزراعة “الفاو” في مصر، كما شارك فيها 29 من ممثلي الوزارات المختلفة والتي شملت كل من: وزارات الصحة، التضامن الاجتماعي، البيئة، التخطيط، الموارد المائية والري، فضلا عن مدير الادارة العامة لدراسات تغير المناخ، بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء وممثلي المجتمع المدني، وهيئة الارصاد الجوية، وممثلي مركز البحوث الزراعية والإدارة العامة للكوارث بوزارة الزراعة وممثلي إدارات الإدارة المركزية لمكافحة الآفات

ونقل رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات تحيات وزير الزراعة، للحضور، وممثلي الهيئات والوزارات، كذلك تمنياته بورشة عمل ناجحة وناجزة، مع التأكيد على أهمية الدور الذي تتضلع به منظمة الاغذية والزراعة (فاو) وما تقدمه من دعم لمختلف الدول ومنها جمهورية مصر العربية وأهمية استمرار التعاون للحفاظ على الآمن الغذائي وسبل عيش المواطنين وتحقيق اهداف التنمية المستدامة 2030.

وأكد “رزق” على دور وزارة الزراعة في الحفاظ على الآمن الغذائي في ظل ما تشهده الدولة من توسع في مناطق صحراوية هي الأكثر عرضه لمثل هذه الأزمات والكوارث، مشيرا إلى ان الأزمات والكوارث في المجال الزراعي لا تتوقف على المزارعين فقط بل حدوثها قد يمتد إلى الآمن الغذائي عموما، كما ان وزارة الزراعة قد عملت خلال الفترة الأخيرة على تفادي العديد من الأزمات الزراعية والتي قد يتعرض لها المجال الزراعي من تغير مناخي بارتفاع درجات الحرارة وتذبذبها وأمطار وصلت الى حد السيول وفيضانات وتصحر وجفاف وأيضا الأزمات الاقتصادية الناتجة عن مستلزمات الإنتاج والأسعار والتذبذبات السعرية الى جانب المشاكل المتعقلة بندرة المياه.

 

وأضاف رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات، ان كل ذلك يستدعى الاستعداد والجاهزية قبل وقوع الحدث بالإنذار المبكر وتوفير الأموال والتنسيق بين وزارات الدولة المعنية ورفع القدرات التكنولوجية واللوجستية والعينية للقيام بالعمل الاستباقي وهذا من أهم أهداف الورشة. وتأتي مشاركة الوزارات من الأهمية بمكان لترسيخ العمل الاستباقي.

ومن جانبها أكدت “جاكلين بينات”، القائم بأعمال الممثل القطري لمنظمة الأغذية والزراعة “الفاو” في مصر، أهمية العمل الاستباقي في الحد من الأزمات والكوارث المتعلقة بالقطاع الزراعي وان العمل الاستباقي يعتبر اقل كلفة مما ينفق حال وقوع المخاطر التى قد تهدد الأمن الغذائي وخصوصا في المجتمعات الضعيفة.

وأشادت بتجارب جمهورية مصر العربية في إدارة الأزمات والكوارث خاصة فيما يتعلق بالقطاع الزراعي، والذي يعد من القطاعات الأكثر عرضة للازمات والكوارث خصوصا في ظل تغير المناخ، مشيرة إلى انه انطلاقا من دور منظمة الاغذية والزراعة في رفع القدرات في الشأن فان المنظمة قامت بإعداد مدربين من دول مختلفة فى اقليم الشرق الأدنى وشمال أفريقيا واليوم يتم التعاون مع وزارة الزراعة (الإدارة المركزية لمكافحة الآفات)

 

في تنفيذ ورشة عمل تفاعلية لرفع الوعى حول مفاهيم العمل الاستباقي وفى حضور عدد من ممثلي عدد من الوزارات المعنية بإدارة الازمات والكوارث حال حدوث أزمة أو كارثة بهدف إضفاء الطابع المؤسسي على العمل الاستباقي ودعم خيارات التمويل المتاحة فى مصر وايضا تحديد نقاط الضعف والهشاشة في أنظمة الانذار المبكر لبعض المخاطر ذات الأولوية لتفادى أضرار ونتائج الأزمات والكوارث وتخصيص الأموال لذلك والتنسيق بين الوزارات المختلفة وتبنى اليات دمج برامج العمل الاستباقي لدى البرامج الحالية للحد من مخاطر الكوارث، وتفادي اضرار الازمات والكوارث واهمية مشاركة المجتمع المدني والقطاع الخاص.

بتوجيهات “فاروق”: “الزراعات التعاقدية” تواصل جهود مفاوضات التعاقد على المحاصيل البستانية بالفيوم

كثف مركز الزراعات التعاقدية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، جهوده بإنهاء المفاوضات على التعاقد على المحاصيل البستانية، وإطلاق مبادرات للتوسع في المحاصيل الزيتية، وذلك في إطار توجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بدعم منظومة الزراعة التعاقدية وتحقيق الاستدامة الزراعية وتشجيع المزارعين.

فاروق

 

وقالت الدكتورة هدى رجب رئيس مركز الزراعات التعاقدية، أنه قد تم عقد اجتماعاً تفاوضياً تحت إشراف الدكتور أحمد عضام، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بالوزارة، لإنهاء الصياغة النهائية لعقود تسويق المحاصيل البستانية التصديرية.

واضافت أن الاجتماع قد حضره ممثلون عن كبرى الشركات الرائدة في تصنيع الحاصلات الزراعية، ومديرو الجمعيات الزراعية المعنية، حيث شملت العقود زراعة الخضروات والفاكهة، وعلى رأسها الطماطم، الفراولة،

 

والبرتقال، لافتة إلى أنه تم التأكيد على ضرورة الالتزام بقائمة المبيدات المعتمدة لديها لضمان سلامة المنتج التصديري، كما تضمنت الآلية المتفق عليها ضوابط صارمة لضمان تطبيق المعايير الدولية.

وأكدت رجب على أن المركز يضمن التنسيق وإعداد العقود التي تشمل شروطاً حاكمة لضمان مواصفات المنتج، ومواعيد التسليم، وحصول المزارع على كامل مستحقاته المالية، بهدف دمج هذه المحاصيل التصديرية ضمن المنظومة التعاقدية.

وفي سياق متصل، أشارت رئيس المركز، إلى أنه تم تنظيم زيارة ميدانية إلى محافظة الفيوم، في خطوة استراتيجية نحو دعم المحاصيل الزيتيه، وتقليل فاتورة الاستيراد من الخارج، من خلال تشجيع المزارعين على التوسع في زراعة، عباد الشمس و حبة البركة باعتبارهما محاصيل زيتية واعدة، الأمر الذي سيساهم أيضا في تقليل فجوة الزيوت في السوق المحلية، توفير دخل إضافي للمزارعين.

 

وأكدت رجب على أهمية الدور التنسيقي لمديريات الزراعة لربط المزارعين بالمصانع، مشيرة إلى استعداد المركز لتقديم الدعم الفني والتدريب اللازم لرفع الإنتاجية.

ومن جهته رحب الدكتور أسامة دياب، وكيل وزارة الزراعة بالفيوم، بالمبادرة، مؤكداً جاهزية المحافظة لتكون نموذجاً رائداً وناجحاً في تطبيق منظومة الزراعة التعاقدية لمحاصيل الزيوت.

 


وأشار المجتمعون إلى أن التوسع في هذه المحاصيل سيمثل فرصة استراتيجية لتحقيق قيمة مضافة عبر التصنيع المحلي للزيوت، كما تم التأكيد على التعاون المشترك لتنفيذ تجارب إرشادية وتوسيع نطاق الزراعة التعاقدية في الفيوم خلال الموسم الزراعي القادم.

بتكليفات من “فاروق”.. “الزراعة” تشارك في الدورة 34 لقمة تربية الماشية بفرنسا

تلقى علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، يستعرض تقريرا من الدكتور حامد الأقنص رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، حول مشاركة مصر في الدورة 34 لقمة تربية الماشية بفرنسا، بهدف تعزيز التعاون في مجالات الثروة الحيوانية والصحة البيطرية، وتبادل الخبرات العلمية في هذا المجال.

فاروق

وشاركت مصر بوفد رفيع المستوى في فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين للقمة، حيث ترأس الوفد الدكتور حامد الأُقنُص، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، تنفيذا لتكليفات وتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.

وأكد رئيس الهيئة، خلال فعاليات الدورة على التزام مصر الثابت بتطوير البنية التحتية البيطرية لتتوافق مع المعايير الدولية، عبر الاستثمار في الكوادر البشرية وتبني التقنيات الحديثة في نظم الرصد والإنذار المبكر للأمراض الحيوانية، فضلا عن تطبيق مبدأ “الصحة الواحدة”، الذي يربط صحة الإنسان بالحيوان والبيئة، لضمان الأمن الصحي والغذائي لشعوب المنطقة والمساهمة في استقرار الإنتاج الحيواني العالمي.

وعلى هامش فعاليات الدورة، عقد رئيس الهيئة، من الزيارات واللقاءات الرسمية لبحث لتعزيز التعاون، حيث تم زيارة الوكالة الفرنسية للأمن الغذائي، للتعرف على دور الوكالة المحوري في تقييم المخاطر الصحية ومراقبة جودة وسلامة الأدوية واللقاحات البيطرية، كما تم عقد اجتماع مع المنظمة الوطنية الفرنسية المشتركة بين المهن لقطاع الماشية واللحوم، حيث تم عقد لقاءً مع رئيس المنظمة وعدد من المستثمرين، لبحث فرص التعاون في إنتاج اللحوم وتطوير سلالات الأبقار عالية الإنتاجية.

 


على هامش الدورة، استقبلت الدكتورة ماري كريستين، مدير الخدمات البيطرية الفرنسية، الدكتور حامد الأُقنُص رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، حيث اكدت على تميز العلاقات المصرية الفرنسية في قطاع الثروة الحيوانية، كما أشاد الجانبان بالجهود المتبادلة في مكافحة الأمراض الوبائية، حيث ثمن الجانب المصري الجهود الفرنسية الفعالة في مكافحة مرض اللسان الأزرق عبر برامج التحصين، كما ثمن الجانب الفرنسي جهود مصر المتميزة في مكافحة مرض الحمى القلاعية من خلال منظومة الإنذار المبكر والتحصين الوقائي.

 

وأشار الجانب الفرنسي إلى عزمه إرسال مقترحات لتصدير الحيوانات إلى مصر وفق اشتراطات وبائية محددة، حيث أكد رئيس الهيئة على سرعة عرضها على اللجان العلمية المتخصصة بالهيئة لدراستها بدقة، مؤكدًا على أهمية تعزيز التعاون المشترك في مجال الصحة البيطرية بما يخدم مصلحة البلدين، كما أشاد رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية بالإجراءات السريعة والحاسمة التي اتخذها الجانب الفرنسي لمكافحة مرض الجلد العقدي في يونيو الماضي، بما في ذلك التخلص من الحيوانات المصابة، والتحصين الحلقي، ومنع التنقلات، وهو ما انعكس على المعرض المصاحب للدورة الذي اكتفى بعرض الحيوانات عبر الفيديو حفاظًا على السلامة الوبائية.

 


واتفق الجانبان على أهمية تعزيز التعاون العلمي والفني المشترك بين مصر وفرنسا في مجال الثروة الحيوانية والصحة البيطرية، بما يحقق المنفعة المشتركة ويخدم الأمن الغذائي الإقليمي، كما تم الإشارة إلى الاجتماع المرتقب لرؤساء هيئات الطب البيطري بدول حوض البحر المتوسط في 17 ديسمبر 2025، لوضع استراتيجيات مشتركة لمكافحة الأمراض الوبائية.

وفي ختام الزيارة، تفقد الأُقنُص مزرعة نموذجية لأبقار “الهولشتين” عالية الإدرار، حيث اطلع خلالها على النظم الحديثة في التربية، وتركيب العلائق الغذائية، وعمليات الحليب الآلية، ونظم المراقبة الدقيقة للعمليات الحيوية.

فاروق يتابع معدلات التنفيذ لمحطات شتل القصب بصعيد مصر

عقد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اجتماعاً موسعاً مع قيادات الشركة الوطنية للمقاولات العامة والتوريدات، وبحضور نائب وزير الزراعة ورئيس مركز البحوث الزراعية والمشرف على الادارة المركزية لشئون مكتب الوزير ، لمتابعة آخر مستجدات تنفيذ محطة شتل القصب بمدينة إدفو.

فاروق

وخلال الاجتماع عرضت الشركة الموقف التنفيذي والانشائي للمحطة وكذلك موقف التشغيل التجريبي للمحطة، اضافة إلى محطات ومتطلبات التشغيل .

وأكد علاء فاروق على أهمية إنجاز المشروع ضمن الجدول الزمني المحدد، وقد عرضت الشركة ان معدلات التنفيذ بلغت نسبة الإنجاز فيها أكثر من 90%، حيث تم الانتهاء من الإنشاءات والبنية التحتية و انشاء عدد ١٢ صولة زراعية متكاملة و الهناجر والجرارات.

 


وشدد وزير الزراعة على ضرورة ضمان أعمال التشغيل الناجح للمحطة، مع وضع آلية تشغيلية مستدامة تضمن الكفاءة التشغيلية لمحطات شتل القصب على المدى الطويل.

أوضح فاروق أن هذه المحطة تمثل إضافة مهمة لجهود الدولة في تحقيق الأمن الغذائي، وخاصة في مجال إنتاج السكر، حيث ستساهم بشكل فعال في زيادة إنتاجية محصول القصب وتقليل فجوة الاستيراد.

ووجه علاء فاروق بسرعة عقد اجتماعات تنسيقية مع جميع الجهات المعنية، والوزارات المعنية ، لتوفير كافة متطلبات و مستلزمات التشغيل، وكذلك توفير المتطلبات اللازمة للتشغيل المستدام للمحطة ، ووضع الخطط الكفيلة بضمان استمرارية العمل بكفاءة عالية.

 

كما أكد على أهمية التعاون مع القطاع الخاص والمزارعين لتحقيق الاستفادة القصوى من هذه المحطة، والتي تم تجهيزها بأحدث التقنيات الزراعية لتكون نموذجاً يحتذى به في هذا المجال.

“فاروق” و “ابوليمون” و”الحصري” و”الجبلي” يشهدون اصطفاف ٣٥ سيارة قوافل متنوعة لدعم الفلاح والمواطن

أطلق علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، حملات مكبرة من القوافل الارشادية للانتاج النباتي والحيواني والطب

البيطري، ومنافذ السلع الغذائية، فضلا عن قوافل البنك الزراعي، على مستوى محافظات الجمهورية، احتفالا بعيد الفلاح.

وشهد وزير الزراعة، واللواء ابراهيم ابوليمون محافظ المنوفية، واللواء هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس

النواب، والمهندس عبدالسلام الجبلي رئيس لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ، اصطفاف اكثر من ٣٥ سيارة، تضم القوافل

الارشادية والتوعوية، للانتاج الحيواني والنباتي والطب البيطري، ومنافذ السلع الغذائية، وقافلة البنك الزراعي المصري،

قبل انتشارها وتوزيعها على مراكز وقرى المحافظة لتقديم الدعم والتوعية للمزارعين والمواطنين.

 

 

القوافل الارشادية للانتاج النباتي والحيواني

بينما قال وزير الزراعة ان ذلك يأتي دعما وتقديرا من وزارة الزراعة للفلاحين على مستوى الجمهورية، للاحتفال والاحتفاء به،

بشكل مختلف هذا العام، من خلال التوسع في تقديم الدعم له، والتوعية والارشاد الزراعي، والاجابة على كافة

الاستفسارات والتساؤلات، فضلا عن التفاعل مع مشكلاتهم وعلاجها على الفور.

وقال فاروق ان كافة أجهزة وزارة الزراعة وقطاعاتها، ومديرياتها بالمحافظات، ومراكزها البحثية، تحتفل بالفلاح في عيده،

بدعمه في هذا اليوم والتواصل معه، والتواجد معه في الحقول، والانتشار في كافة محافظات الجمهورية.

واشار الوزير الى استمرار اعمال تلك القوافل في نفس الوقت بمختلف محافظات الجمهورية، احتفالا بعيد الفلاح، ودعما له،

ذلك بالاضافة الى المساهمة في رفع الغلاء عن كاهل المواطنين، وتوفير السلع لهم باسعار مخفضة، حيث وجه بضخ

كميات اضافية من باسعار مخفضة تقل عن مثيلاتها بالأسواق، كما وجه بخفض اسعار البيض البلدي للبيع بسعر ١٢٠ جنيه

للكرتونة، وكذلك الدواجن بأسعار مخفضة.

مضاعفة الانتاج للمشروعات الانتاجية

كما وجه وزير الزراعة بمضاعفة الانتاج للمشروعات الانتاجية التابعة للوزارة، والتوسع في زيادة المنافذ ونشرها على كافة

محافظات الجمهورية، لرفع العبء عن كاهل المواطنين، والمساهمة في خفض الاسعار والحد من السلاسل الوسيطة.

ووجه الوزير ايضا بزيادة عدد القوافل الارشادية للانتاج النباتي والانتاج الحيواني والطب البيطري، فضلا عن إطلاق ٦٠٠ قافلة

بيطرية في جميع المحافظات، وتقديم كافة خدماتها بالمجان بالمزارعين دعما للمزارع والمربي.

واشار فاروق الى ان الدولة تقدم التمويل اللازم والميسر للمزارعين والمربين لدعم المشروعات الانتاجية، وذلك من خلال

البنك الزراعي المصري باعتباره شريك للفلاح، والداعم لجهوده في التنمية.

فاروق و الأنصاري يتفقدان الصومعة المعدنية والمخبز الآلي وخطوط الإنتاج بفرع مطاحن مصر الوسطى

تفقد الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، الصومعة المعدنية.

والمخبز الآلي وخطوط الإنتاج بفرع مطاحن مصر الوسطى بمدينة الفيوم.

فاروق

 

جاء ذلك بحضور، اللواء وليد أبو المجد نائب وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتور محمد التوني نائب المحافظ، والأستاذ

أحمد عصام معاون الوزير لشئون الاتصال السياسي وشئون البرلمان، والدكتور أحمد كمال معاون الوزير، المتحدث الرسمي

للوزارة، والدكتور علاء ناجي رئيس الشركه القابضة للصناعات الغذائية، والدكتورة هبه السيد رئيس جهاز تنمية التجارة

الداخلية، والمهندس أسامة السنجق رئيس مجلس إدارة شركة مطاحن مصر الوسطى، والمهندس أحمد عشماوي

الرئيس التنفيذي للشركة، والأستاذ سامح شبل وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالفيوم، وعدد من أعضاء مجلسي

النواب والشيوخ، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.

الصومعة المعدنية والمخبز الآلي

 

حيث قام وزير التموين، ومحافظ الفيوم، بتفقد مطحن سلندرات بوهلر القديم بمدينة الفيوم، بطاقة فعلية 170 طن/ يوم، وتابعا مراحل العمل وخطوط الإنتاج بالمطحن والتي تبدأ باستقبال الأقماح بقدرة 50 طن/ ساعة، بسعة تخزين 3000 طن للصوامع، ثم مرحلة النظافة الأولية بقدرة 16 طن/ ساعة، ومرحلة النظافة النهائية بقدرة 16 طن/ ساعة، مروراً بمرحلتي الترطيب الأولي، والترطيب النهائي، ومراحل الطحن المتتالية، وصولاً إلى مرحلة التخزين والتعبئة بقدرة 10 طن/ ساعة لعبوات الدقيق، و5 طن/ ساعة لعبوات النخالة.

 

مطحن سلندرات بوهلر الجديد بالفيوم

 

كما تابعا خطوط الإنتاج بمطحن سلندرات بوهلر الجديد بالفيوم، والتي تبدأ بقسم الاستقبال بقدرة 50 طن/ ساعة، مروراً بمراحل النظافة الأولية، والنظافة النهائية، والترطيب الأولي، وصولاً إلى مراحل الطحن المختلفة، وعملية التعبئة بقدرة 20 طن/ ساعة لعبوات الدقيق، و10 طن/ ساعة لعبوات النخالة.

كما قام وزير التموين والتجارة الداخلية، ومحافظ الفيوم، بتفقد الصومعة المعدنية بمقر فرع مطاحن مصر الوسطى، والتي

أنشئت عام 1990 وتصل قدرتها التخزينية إلى 25 ألف طن، كما تفقدا مراحل العمل بالمخبز الآلي المحسن، الذي تبلغ

قدرته الإنتاجية 40 جوال زنة 50 كجم يومياً، لينتج 29 ألف رغيف يومياً، وتبلغ حصة المخبز اليومية من الدقيق 20 جوالاً

بمتوسط إنتاج يومي 15950 رغيف.