رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس الرقابة المالية يشارك في جلسة نقاشية بعنوان “حوكمة الشركات كمحفز لنمو الأعمال”

شارك الدكتور محمد فريد، رئيس الرقابة المالية، في الجلسة النقاشية التي نظمتها غرفة التجارة الأمريكية في مصر تحت عنوان “حوكمة الشركات كمحفز لنمو الأعمال” بمشاركة عدد من الشخصيات البارزة في مجالات القانون والاستثمار والتنمية المستدامة وهم الدكتور هاني سري الدين – مؤسس ومدير مكتب سري الدين للاستشارات القانونية،

رئيس الرقابة المالية

وريم السعدي – مديرة برنامج تمويل وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD)، والدكتورة شريفة الشريف – المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، وأحمد الجندي – الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة “تنمية كابيتال فينتشرز”، وقد أدارت الجلسة غادة حمودة – رئيس قطاع الاستدامة والتسويق بشركة القلعة.
استعرض الدكتور محمد فريد خلال كلمته تطور الحوكمة المؤسسية في مصر، موضحاً أن التفكير في صياغة إطار شامل وفعّال بدأ في عام 2004 بالاستناد إلى مبادئ منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD)، وتُوج بإصدار أول دليل حوكمة مصري عام 2005 من خلال معهد المديرين.
وأكد رئيس الهيئة أن الحوكمة ليست مجرد التزام شكلي، بل هي أداة استراتيجية لتحسين الأداء المؤسسي وتحقيق النمو المستدام، مشيراً إلى أن الهيئة العامة للرقابة المالية نجحت في توسيع نطاق تطبيق الحوكمة ليس فقط في الشركات المقيدة بالبورصة المصرية ولكن ليشمل أيضاً كافة المؤسسات والشركات الخاضعة لإشراف ورقابة الهيئة والبالغ عددهم ما يقارب 3500 مؤسسة مالية غير مصرفية، تضم صناديق التأمين الخاصة، وشركات التمويل متناهي الصغر، وجهات تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وكافة الجهات العاملة في مجال الخدمات المالية غير المصرفية.
وأشار الدكتور محمد فريد إلى أن الهيئة قد اتخذت خطوات تنفيذية مهمة، من أبرزها إلزام الشركات بتمثيل نسائي في مجالس الإدارة، وإطلاق قاعدة بيانات بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة تضم السيدات المؤهلات لعضوية المجالس، وإلزام الشركات بتقديم إفصاحات ESG وTCFD. ولضمان فاعلية هذه الإفصاحات، أوضح الدكتور فريد أن الهيئة تعمل حاليًا على تقييم وتصنيف تقارير الشركات وفقًا لمنهجية موحدة، بهدف رفع جودة الإفصاح وتحقيق الشفافية.
وفيما يتعلق بجهود الهيئة لدعم الاقتصاد الأخضر، تم إصدار تصنيف واضح لسندات الاستدامة مثل السندات الخضراء، وسندات التحول، ووضع معايير دقيقة لإنشاء صناديق الاستثمار الخضراء، مع فتح المجال أمام وكالات التصنيف البيئي والاجتماعي (ESG) للعمل في مصر.
وتم تتويج تلك الجهود بإعلان الهيئة عن تدشين أول سوق طوعي منظم للكربون، تحت إشراف الجهات الرقابية على أسواق المال، بهدف تمكين مشروعات خفض الانبعاثات الكربونية من إصدار شهادات معتمدة يتم تداولها عبر منصة رقمية منظمة لجذب المستثمرين المحليين والدوليين لشراء هذه الشهادات ومن ثم تحقيق عوائد إضافية لمنفذي هذه المشروعات، وهو ما يدعم جهود الدولة المصرية في تحقيق الحياد الكربوني
أكد الدكتور محمد فريد أن المرحلة المقبلة ستشهد نقاشات موسعة بشأن تطبيق معايير IFRS S1 وS2 للإفصاح عن الاستدامة، مشددًا على أهمية مبدأ التناسب عند تطبيق هذه المعايير، وداعيًا كافة الشركاء، وعلى رأسهم غرفة التجارة الأمريكية، للمشاركة الفاعلة في صياغة خارطة طريق شاملة.

وزير المالية: المؤشرات الاقتصادية لمصر شهدت تحسنًا كبيرًا .. و«اللى جاى أفضل»

أكد أحمد كجوك وزير المالية، أن المؤشرات الاقتصادية لمصر شهدت تحسنًا كبيرًا، و«اللى جاى أفضل»، موضحًا أن السياسات المالية انتهجت مسارًا مختلفًا، يرتكز على التوازن بين استمرار الانضباط المالى، والتأثير القوى فى دفع النمو الاقتصادي من خلال القطاع الخاص.
قال وزير المالية، فى لقائه مع أعضاء غرفة التجارة الأمريكية بواشنطن، على هامش مشاركته فى اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين، واجتماعات مجموعة العشرين، إن تحفيز الإنتاج والتصدير والتصنيع والسياحة يحتل أولوية متقدمة فى الموازنة الجديدة للعام المالى المقبل ٢٠٢٥/ ٢٠٢٦، لافتًا إلى أن جوهر الإصلاحات الضريبية والجمركية أصبح يعتمد على بناء الثقة والشراكة واليقين مع مجتمع الأعمال، حيث نعمل على توسيع القاعدة الضريبية بتحفيز الامتثال الطوعي من خلال حزم من التيسيرات الجاذبة لممولين جدد.
أوضح أن نتائج الأداء المالى فى ٩ أشهر «مشجعة وطموحة»، وتعكس الإمكانيات الكبيرة للاقتصاد المصرى، مشيرًا إلى أن هناك فرصًا استثمارية واعدة فى الاقتصاد المصرى للقطاع الخاص المحلى والأجنبي، وأن الدولة المصرية تحشد كل قدراتها الاقتصادية لجذب المزيد من تدفقات الاستثمارات المحلية والأجنبية، وقد أعادت الحكومة ترتيب الأولويات والمستهدفات الاقتصادية لتعزيز تنافسية الاقتصاد المصرى إقليميًا ودوليًا.

وزير المالية يؤكد أن أعضاء الحكومة يعملون فى تناغم وبتنسيق مستمر

أكد الوزير، أن أعضاء الحكومة يعملون فى تناغم وبتنسيق مستمر لتهيئة بيئة أعمال «صديقة للمستثمرين»، لافتًا إلى أننا لدينا رؤية متكاملة للإصلاحات الهيكلية بشتى القطاعات لدفع النشاط الاقتصادي وزيادة الإنتاجية والتنافسية.
قال كجوك، إننا ندرك حجم التحديات الاقتصادية، ونتعامل بمرونة كبيرة لتخفيف أعباء الإنتاج والتصنيع والتصدير، ونتطلع إلى تعظيم وزيادة حجم الاستثمارات الأمريكية فى العديد من القطاعات الحيوية ونستهدف نقل التكنولوجيا المتطورة، ونعمل بكل جهد على جذب المزيد من الاستثمارات الأمريكية حتى تكون السوق المصرية مركزًا للإنتاج والتصدير للمنطقة، موضحًا أننا نتبنى استراتيجية لخفض أعباء وتكلفة الدين وتحسين مؤشراته وتنويع مصادر وأدوات التمويل على المدى المتوسط.

وزير الخارجية يلتقي بغرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة

استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وفدا من غرفة التجارة الأمريكية برئاسة المهندس طارق توفيق، رئيس الغرفة في القاهرة.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير أكد الحرص على توطيد التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثمارى بين مصر والولايات المتحدة، باعتباره ركيزة أساسية في الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، مشيدا بالدور الفاعل الذي تلعبه غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة في دفع العلاقات الاقتصادية والاستثمارية.
وابرز الوزير عبد العاطي عددا من التطورات المشجعة خلال الفترة الأخيرة، أبرزها الموافقة على اعتماد مواصفات السلامة للسيارات الأمريكية بعد فترة طويلة من المفاوضات، فضلا عن المضى في إجراءات التوقيع على اتفاق المساعدات المتبادلة في الشئون الجمركية بين الجانب الأمريكي ومصلحة الجمارك المصرية.

وزير الخارجية يؤكد أن جذب الاستثمارات الخارجية المباشرة يشكل أولوية قصوى للحكومة المصرية

واستعرض الوزير عبد العاطى الجهود والإصلاحات التي اضطلعت بها الدولة خلال الفترة الأخيرة لتهيئة مناخ الاستثمار فى مصر، وتطوير بيئة الأعمال، ومعالجة التحديات التى تواجه المستثمرين،
مؤكداً أن جذب الاستثمارات الخارجية المباشرة يشكل أولوية قصوى للحكومة المصرية. كما تناول ايضا محددات الموقف المصرى من التطورات الإقليمية المختلفة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وما تقوم به مصر من جهود لتحقيق التهدئة واستئناف وقف إطلاق النار وحشد الدعم للخطة العربية لإعادة إعمار غزة.
كما تناول اللقاء الترتيبات الجارية لاستضافة القاهرة “لمنتدى مستقبل مصر الاقتصادي” خلال شهر مايو المقبل، والذي يجري تنظيمه بالتنسيق مع غرفة التجارة الأمريكية في واشنطن بمشاركة واسعة من ممثلي كبرى الشركات والمؤسسات الاقتصادية الأمريكية والمصرية، حيث يستعرض المنتدى فرص الاستثمار المتاحة فى مختلف القطاعات فى مصر، وسبل تعميق الشراكة الاقتصادية بين مصر والولايات المتحدة.
وقد دار لقاء تفاعلى بين وزير الخارجية وأعضاء غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة حيث استمع إلى أفكار ومقترحات لدعم التعاون الاقتصادي والتجارى والاستثمارى بين مصر والولايات المتحدة.

«حماية المنافسة» يعقد ورشة عمل لمجتمع الأعمال بالتعاون مع غرفة التجارة الأمريكية

«حماية المنافسة» يعقد ورشة عمل لمجتمع الأعمال بالتعاون مع غرفة التجارة الأمريكية

في إطار سلسلة الندوات وورش العمل التي يعقدها جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية بهدف التعريف

والتوعية بأحكام القانون رقم 3 لسنة 2005، ونشر وتعزيز ثقافة المنافسة بين مجتمع الأعمال؛ شارك الدكتور/ محمود ممتاز – رئيس مجلس الإدارة، في الندوة التي عقدتها غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، تحت عنوان “جذب الاستثمارات وفتح الأسواق:

 

إستراتيجية حماية المنافسة والرقابة المسبقة على الاندماجات والاستحواذات”، والتي حضرها عددٌ من ممثلي مكاتب

المحاماة والشركات ومجتمع الأعمال، وأدارها السيد/ أحمد أبوعلي – رئيس لجنة الشئون القانونية بالغرفة.

«حماية المنافسة»

 

وخلال الجلسة شرح الدكتور/ محمود ممتاز رؤية وإستراتيجية عمل الجهاز 2021-2025، وما تم تنفيذه منها، والأهداف الأساسية للحد من الممارسات الاحتكارية التي تضر بالمنافسة والعمل على فتح الأسواق وإزالة عوائق الدخول والتوسع، كما شرح الإستراتيجية الوطنية لدعم سياسات المنافسة والحياد التنافسي ووَضْع جميع الأطراف اللاعبة في الأسواق على قدم المساواة، وذلك كله لتحسين بيئة ممارسة النشاط الاقتصادي وبما يعود بالنفع على الجميع في مختلف الأسواق والقطاعات الاقتصادية، ويضمن رفاهية المستهلكين.

 

مشيرًا إلى أن الجهاز أبدى رأيه في عدد (78) قرار حكومي وتشريع خلال العام الماضي في إطار تطبيق الحياد التنافسي،

كما قام بإصدار مجموعة من الإرشادات بهدف التوافق مع أحكام القانون وتعزيز سياسات المنافسة، من بينها: دليل التوافق وتقييم آثار القوانين واللوائح التنظيمية على المنافسة والخاصة بسياسة الإعفاء الكلي وتطبيق أحكام القانون في قطاع الزي المدرسي وغيرها من الإرشادات، والمنشورة على الموقع الإلكتروني للجهاز، داعيًا جميع الحاضرين للاطلاع عليها مؤكدًا أن الجهاز يُقدِّر أهمية ودور مجتمع الأعمال باعتباره مكونًا رئيسًا للاقتصاد المصري وعملية
التنمية المستدامة.

 

 

كما تحدَّث ممتاز عن عمل الجهاز فيما يتعلق بسلطة الرقابة المسبقة على التركزات الاقتصادية (الاندماجات والاستحواذات)، حيث تم استعراض حالات التركز الاقتصادي المخاطبة بأحكام القانون، ومراحل الفحص والمدد الزمنية وأنواع القرارات وقيمة الغرامات التي حددها القانون، كاشفًا عن أن الجهاز تلقى 32 طلب بالاندماج والاستحواذ منذ التطبيق الفعلي للقانون في يونيو الماضي وحتى نهاية سبتمبر، وتم اتخاذ قرار بشأن 18 حالة منها، وجاري الفحص في باقي الطلبات للانتهاء منها قبل المدد الزمنية المحددة، مشيرًا إلى أن منح الجهاز سلطة الرقابة المسبقة أسهم في تحسين وضع مصر في عدد من المؤشرات والتقارير الدولية المتعلقة بسياسات المنافسة ومن بينها تقرير الإسكوا.

 

وتلقى رئيس جهاز حماية المنافسة مجموعة أسئلة من الحاضرين حول تطبيق سياسات المنافسة والرقابة المسبقة على

التركزات الاقتصادية، وأكّد على أن الجهاز يجري بشكلٍ دوري دراسات لمختلف الأسواق والقطاعات الاقتصادية مع إعطاء الأولوية في الوقت الحالي لقطاعات المواد الغذائية والصحة والتعليم، مشيرًا إلى أن الجهاز يعمل على زيادة استخدام الوسائل التكنولوجية والذكاء الاصطناعي للمساعدة في عملية مراقبة الأسواق بشكلٍ لحظي.

 

واختتم حديثه بالتأكيد على أن الجهاز يتيح كل أدوات التواصل الفعّال مع مجتمع الأعمال من أفراد وشركات، لتلقي أية شكاوى أو مقترحات والإبلاغ عن أية ممارسات احتكارية مع ضمان سرية البيانات والمعلومات. ويصدر بشكلٍ مستمر الإرشادات للتوافق مع أحكام القانون لخلق الوعي بقواعد المنافسة الحرة، والفهم الواضح للأحكام والقواعد التي ينص عليها القانون؛ تجنبًا للوقوع في مخالفة أحكام القانون، مؤكدًا أن هدف الجهاز ليس التجريم، ولكن توافق الشركات والأشخاص مع القانون وحماية الاقتصاد المصري من أية ممارسة احتكارية، وخلق مناخ تنافسي من شأنه زيادة حجم الأسواق لتوفير الفرص الاستثمارية وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية.

وزيرة التخطيط: تشارك بالمائدة المستديرة لغرفة التجارة الأمريكية لاستعراض التطورات الاقتصادية والمالية الإيجابية في مصر

شاركت د. هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس مجلس إدارة صندوق مصر السيادي في المائدة

المستديرة لغرفة التجارة الأمريكية بحضور ستيف لوتس، نائب رئيس الغرفة لشئون الشرق الأوسط، وبمشاركة كبار رجال

الأعمال الأمريكيين، وذلك لتسليط الضوء على التطورات الاقتصادية والمالية الإيجابية في مصر. جاء ذلك خلال مشاركتها

باجتماعات الربيع السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين المنعقدة خلال الفترة من 15- 20 أبريل الجاري بواشنطن،

بمشاركة وفود وممثلي الدول.

فرص الاستثمار المتاحة في مصر

وخلال مشاركتها؛ استعرضت السعيد فرص الاستثمار المتاحة في مصر، مشيرة إلى دور ومسئوليات وزارة التخطيط والتنمية

الاقتصادية، حيث أنها مسئولة عن وضع الخطط طويلة ومتوسطة وقصيرة المدى، وإعداد الخطة الاستثمارية السنوية وتحديد

استثماراتها بالتنسيق مع كافة الجهات والوزارات في مصر، فضلا عن صياغة ومراقبة تنفيذ أهداف رؤية مصر 2030،

وتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية.

وأشارت السعيد إلى التحديات العالمية التي واجهتها دول العالم وتأثرت بها، ومنها مصر، بداية من فيروس كورونا، والحرب

الروسية الأوكرانية، وأزمة الطاقة في أوروبا، واضطرابات سلاسل التوريد العالمية، وارتفاع أسعار الشحن، ونقص السلع

وارتفاع معدل التضخم، فضلا عن التغيرات المناخية.

الاقتصاد المصري

وأوضحت السعيد أنه على الرغم من كل تلك التحديات؛ تمكن الاقتصاد المصري من تحقيق معدلات نمو إيجابية، وصلت إلى 5.6% في 18/2019، 3.6% في 19/2020، 3.3% في 20/2021، 6.6% في 21/2022، 3.8% في 22/2023، لافتة إلى البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية الذي تم إطلاقه في 2021 بعد نجاح المرحلة الأولى من برنامج الإصلاح الاقتصادي في 2016، موضحة أن الأهداف الرئيسية للبرنامج تشمل تعزيز صمود الاقتصاد المصري وقدرته على استيعاب الصدمات الداخلية والخارجية، وتعزيز قدرة الاقتصاد على توفير فرص عمل لائق، بالإضافة إلى تحويل الاقتصاد المصري إلى اقتصاد أكثر إنتاجية وتعظيم مزاياه التنافسية، ومعالجة الأسباب الجذرية للاختلالات في الاقتصاد من خلال حزمة شاملة من الإصلاحات على المستويين الهيكلي والمؤسسي.

أضافت السعيد أن المحاور والركائز الأساسية للبرنامج تتضمن تحسين بيئة الاعمال وتعزيز دور القطاع الخاص، وزيادة

كفاءة ومرونة سوق العمل، وتنمية رأس المال البشري، وزيادة الوزن النسبي لقطاعات الزراعة والصناعة والاتصالات.

وأكدت السعيد العمل على تعزيز النمو الاقتصادي بمعدل من 7-8% من خلال تعزيز القطاعات الرئيسية: الزراعة والصناعة

والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ورفع مساهمتها من 25% إلى 35% بحلول عام 2027، لافتة إلى توقعات النمو الاقتصادي،

فعلى الرغم من التباطؤ المتوقع في معدل النمو الاقتصادي لمصر لعام 2024 وفقا لتوقعات صندوق النقد الدولي نتيجة الحرب

المستمرة في غزة، إلا أن معدل النمو المتوقع لمصر سيظل أعلى من المعدلات المتوقعة لمختلف المجموعات الإقليمية

بما في ذلك أفريقيا والشرق الأوسط.

غرفة التجارة الأمريكية

كما أشارت السعيد إلى أداء مصر في عدد من المؤشرات، حيث احتلت المركز الأول على مستوى أفريقيا في مؤشر اتصال الشحن الخطي في الربع الثالث من عام 2023، كما احتلت المركز 21 من بين 50 دولة في مؤشر أجيليتي للوجستيات للأسواق الناشئة لعام 2023، والمركز 28 في مؤشر جاذبية الدول للطاقة المتجددة عام2022، والمركز 57 من أصل 139 في مؤشر الأداء اللوجستي لعام 2023، وفي عام 2022، تم تصنيف مصر (A) في “تقييم جاهزية الحكومة الرقمية” الذي أجراه البنك الدولي.
وفيما يتعلق بالتجارة الخارجية في مصر؛ أشارت السعيد إلى ما تتمتع بع مصر من اتفاقيات التجارة الحرة مع الإعفاء الضريبي بنسبة 100%، وسوق محلية واعدة تبلغ 105.3 مليون نسمة، مع إمكانية وصول 2 مليار مستهلك إلى السوق الدولية مستفيدين من اتفاقيات التجارة الحرة المتعددة.
وتناولت السعيد الحديث حول ما حققته أبرز قطاعات التصدير غير البترولية في مصر عام 2023، مشيرة الى تحقيق قطاع مواد البناء نسبة 24.8%، الكيماويات والاسمدة 18.2%، الصناعات الغذائية 14%، الإلكترونيات والمنتجات الهندسية 12.2%، المنتجات الزراعية 10.5%، كما لفتت إلى أهم قطاعات الاستيراد غير البترولية في مصر عام 2023 ومنها، قطاع المنتجات الإلكترونية والهندسية 29%، وقطاع مواد البناء 16.6%، وقطاع المواد الكيميائية والأسمدة 13.1%، وقطاع المنتجات الزراعية بنسبة 13%.
وخلال كلمتها استعرضت السعيد بيئة الاستثمار في مصر والحوافز التي تقدمها، لافتة الى تنمية الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر، موضحة أن هناك قفزة ملحوظة في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى مصر بنسبة 123.5% عام 2022 مسجلة 11.4 مليار دولار مقارنة بـ 5.1 مليار دولار في عام 2021. علاوة على ذلك، فقد نما بنسبة 26.6% مقارنة بالمستوى المسجل قبل الجائحة والبالغ 9 مليارات دولار.

القطاع الخاص

وأشارت وزيرة التخطيط إلى تنمية الاستثمارات العامة والخاصة في مصر، لافتة الى جهود الحكومة لزيادة مشاركة القطاع

الخاص، حيث انه من المستهدف الوصول لنسبة 65% بحلول 2030.

وأوضحت د. هالة السعيد اختصاصات المجلس الأعلى للاستثمار والتي أنشئت بموجب القرار الجمهوري رقم 141 لسنة

2023 برئاسة رئيس الجمهوري، مشيرة إلى أبرز قرارات المجلس ومنها تعديل قانون الاستثمار رقم 72 لسنة 2017،

لتسهيل إنشاء وتشغيل الشركات في مصر، وتقليل القيود المتعلقة بملكية الأراضي للأجانب.

كما أشارت السعيد إلى الرخصة الذهبية، والتي تعد موافقة واحدة على إقامة مشروع وتشغيله وادارته بما في ذلك تراخيص البناء وتخصيص العقارات اللازمة له ويجوز منحها للشركات بقرار من مجلس الوزراء وتصدر خلال 20 يوم عمل، لافتة إلى الموافقة على 26 ترخيص. ولفتت إلى جدية الدولة في تحقيق الحياد التنافسي بين القطاعين العام والخاص لكونه عامل أساسي في جذب استثمارات القطاع الخاص المحلي والاجنبي.
وأوضحت السعيد أن مصر توفر مجموعة من الحوافز للمشروعات الخضراء، مشيرة إلى ان الحوافز النقدية لا تقل عن 35% ولا تزيد عن 55% تمنح لمشروعات الهيدروجين الأخضر ومشتقاته وتوسعاتها، كما انها معفاة من ضريبة القيمة المضافة.

صندوق مصر السيادي

وفي ختام كلمتها، أكدت وزيرة التخطيط ورئيس مجلس إدارة صندوق مصر السيادي، أن الصندوق يعد الشريك الأمثل للقطاع

الخاص وهو الذراع الاستثماري للدولة يضم مجموعة من الصناديق الفرعية المتخصصة في عدد من المجالات، موضحة أن

رؤية الصندوق تتفق ورؤية مصر 2030 فهو يهدف الى تحفيز الاستثمار في الأصول غير المستغلة وحفظ حقوق الأجيال القادمة.

كما أشارت الى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وموقعها الاستراتيجي والحوافز التي تقدمها للقطاع الخاص، فالملكية

الأجنبية مسموحة بنسبة 100%، وتصريح إقامة للمستثمرين الأجانب مدته 5 سنوات (قابلة للتجديد لنفس الفترة)، مع

حوافز إضافية للمشاريع كثيفة العمالة باستخدام المكونات المحلية، وبرنامج دعم التصدير، لافتة الى فرص الاستثمار

المتاحة في المنطقة.

وزير السياحة يشارك كمتحدث رئيسي في اللقاء الشهري لغرفة التجارة الأمريكية

شارك، السيد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، في اللقاء الشهري الذي تنظمه غرفة التجارة الأمريكية في مصر لأعضائها،
وذلك بحضور السيد طارق توفيق رئيس الغرفة.
بينما قد شارك في الحضور من وزارة السياحة والآثار الأستاذة غادة شلبي نائب الوزير لشئون السياحة،
والدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، والدكتور خالد شريف مساعد الوزير للتحول
الرقمي.
بينما قد استهل، السيد الوزير، حديثه بالترحيب بالحضور، معرباً عن سعادته لتواجده اليوم، ومقدماً الشكر لغرفة التجارة الأمريكية في
مصر على هذه الدعوة الكريمة للمشاركة في اللقاء اليوم.

السياحة

بينما قام السيد أحمد عيسى خلال اللقاء بتقديم عرض تقديمي، عما حققته الوزارة خلال الفترة الماضية في ضوء الاستراتيجية
الوطنية لتنمية السياحة في مصر ومستهدفات الدولة المصرية من الصناعة، وأبرز المستجدات التي يشهدها قطاع الآثار في مصر.
واستعرض، خلال العرض التقديمي، معدلات الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال الفترة من 2010 وحتى 2023،
ومقارنتها من حيث الأرقام الشهرية للحركة، لافتاً إلى أن السياحة في مصر قد حققت خلال الفترة من أبريل وحتى أكتوبر 2023
أرقاماً قياسية بمقارنة كل شهر بمثيله في عام 2010 الذي يعتبر عام الذروة السياحية.

الحركة السياحة

وأشار إلى أن عام 2023 يعتبر عاماً قياسياً في حجم الحركة السياحة الوافدة إلى مصر،
حيث استقبلت مصر 14.906 مليون سائح وهو أعلى معدل للحركة في تاريخ السياحة في مصر،
حيث حقق عام الذروة 2010، 14.731 مليون سائح.
واستعرض السيد الوزير أن هناك نسبة نمو في نصيب مصر من حركة السياحة العالمية وصلت إلى 33% في عام 2023 مقارنة
بعام 2019، حيث كان نصيبها 0.9% في 2019 مقابل 1.2% في 2023.
وأشار إلى مستهدفات الدولة المصرية في تحقيق زيادة في أعداد الحركة السياحية الوافدة إلي مصر بمعدلات نمو تتراوح ما بين
25% و 30% سنوياً.
وتحدث عن حوافز الاستثمار الفندقي التي تم الإعلان عنها مؤخراً خلال اجتماع مجلس الوزراء للتوسع في الاستثمار الفندقي
في مصر وزيادة أعداد الغرف الفندقية بها بما يساهم زيادة المعروض من الغرف لاستيعاب 30 مليون سائح بحلول عام 2028.

رحلات الطيران

واستعرض الوزير، الإجراءات التي اتخذتها الوزارة جراء الأحداث الراهنة التي تشهدها المنطقة منذ أكتوبر الماضي،
بما يساهم في الحفاظ على تدفق الحركة السياحية الوافدة للمقصد السياحي المصري والتي من بينها التواصل المباشر مع
المسئولين في شركات الطيران الأجنبية لضمان استمرار تشغيل رحلات الطيران إلى مصر، وتزويدهم بالمعلومات الصحيحة عن
الوضع في مصر لإزالة أي بلبلة ناتجة عن تداول أخبار مغلوطة بما قد يترتب عليه اتخاذ قرارات بإلغاء الرحلات وتغيير الوجهة.
بينما أشار إلى أنه تم التواصل المباشر مع كبار منظمي الرحلات العاملين في الأسواق الرئيسية المصدرة للسياحة إلى مصر
للوقوف على ردود أفعال الأسواق تجاه الأحداث الجارية، وارسال خطابات لهم تتضمن رسائل إيجابية لطمأنة الأسواق، وإلقاء الضوء
على الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لمساندة شركاء المهنة في الخارج لضمان استمرار الحركة.

الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي

بينما أشار إلى قيام الوزارة بتقديم باقة تحفيز إضافية لشركات الطيران Booster Campaign، في إطار برنامج تحفيز الطيران
الحالي والذي تم مد العمل به حتى شهر أبريل المقبل، لافتاً أيضاً إلى جهود الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي في تنفيذ
حملات ترويجية مشتركة بالتعاون مع شركاء المهنة من منظمي الرحلات وشركات الطيران، بجانب تنظيم واستضافة العديد من
الزيارات التعريفية Fam Trips لمصر لعدد من هؤلاء من شركاء المهنة بما يضمن استمرار الأنشطة التسويقية للمقصد السياحي
المصري.

الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي

بينما حرص الوزير على عرض أحد الأفلام الترويجية القصيرة (Testimonials) التي قامت الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي
بتصويرها مع عدد من السائحين من مختلف الجنسيات خلال تواجدهم بعدد من المقاصد السياحية المصرية والتي يتحدثون
خلالها عن تجاربهم أثناء زيارتهم لهذه المقاصد، موضحاً أنه تم نشر هذه الأفلام الترويجية على مواقع التواصل الاجتماعي
المختلفة، وتم إرسالها لمنظمي الرحلات وشركات الطيران بما يساهم في الاستفادة منها في الترويج للمقصد السياحي
المصري في الأسواق السياحية المستهدفة.

المتحف المصري

بينما تحدث عن المتحف المصري الكبير وما سيقدمه للعالم أجمع حيث سيحكي قصة المصري القديم وبراعته في جميع العلوم
والفنون، ونجاحه في تأسيس وتقديم العديد من المفاهيم التي تسير عليها البشرية حتى الآن وأتاحت للإنسانية التقدم
الملموس في كافة مناحي الحياة، بجانب البعد العلمي للمتحف حيث أنه يعتبر مؤسسة علمية تعليمية عالمية.
وأشار إلى جهود المجلس الأعلى للآثار والاصلاح المالي الذي يشهده حالياً، لافتاً إلى تضاعف إيراداته 5 أمثال خلال العام المالي
2023/2024 مقارنة بالعام المالي 2021/2022، وانخفاض اعتماده على الموازنة العامة للدولة من ثلثي إنفاقه إلى الصفر.
بينما تم خلال اللقاء عرض فيلم ترويجي عن مشروع ترميم قاعة الأعمدة الكبري بمعابد الكرنك بمدينة الأقصر والانتهاء من 95%
من أعماله تمهيداً لافتتاحها قريباً.
وعقب ذلك، تم عقد جلسة نقاشية مع السيد الوزير، تناولت بعض المناقشات والاستفسارات من السادة أعضاء الجمعية.
وفي نهاية اللقاء، قدم رئيس الغرفة الشكر للسيد الوزير على مشاركته.
جدير بالذكر أن غرفة التجارة الأمريكية تحرص على عقد لقاء شهري مع كبار المسئولين للاستماع لرؤيتهم وطرح مقترحات جادة
من الأعضاء فى المجال، بما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد المصرى وتعزيز الحوار المجتمعى.

رئيس هيئة الرعاية الصحية يبحث مع غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة الاستثمار بالقطاع الصحي

التقى الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، مساعد وزير الصحة والسكان،

المشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، في مائدة مستديرة مع رؤساء وأعضاء وممثلي لجنة الرعاية الصحية

والصناعات الدوائية بغرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، وذلك لمناقشة تعزيز التعاون للاستثمار في القطاع الصحي بمصر.

الدكتور أحمد عز الدين

بينما جاء اللقاء بحضور الدكتور أحمد عز الدين، رئيس لجنة الرعاية الصحية بغرفة التجارة والمدير التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة

مستشفيات كيلوباترا، والدكتور يسري نوار، رئيس لجنة الصناعات الدوائية بغرفة التجارة ورئيس مجلس إدارة شركة فايزر،

والدكتورة سيلفيا منيسا، المدير التنفيذي لغرفة التجارة، وعدد من مقدمي خدمات الرعاية الصحية وشركات القطاع الخاص.

الدكتور أحمد السبكي

بينما بدأ الدكتور أحمد السبكي، حديثه بالترحيب بالحضور، معربًا عن سعادته لتواجده، ومقدمًا الشكر لغرفة التجارة الأمريكية في

مصر على هذه الدعوة الكريمة للمشاركة في اللقاء، ووجه رؤساء وأعضاء وممثلي غرفة التجارة التهنئة للدكتور أحمد السبكي

لحصوله على درجة الماجستير في إدارة الخدمات الصحية والإكلينيكية بجامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية.

الإصلاح الصحي

بينما شهد اللقاء، حوارًا مفتوحًا مع الدكتور أحمد السبكي، حول تطورات الرعاية الصحية في مصر، حيث استعرض التجربة المصرية

الرائدة في الإصلاح الصحي الشامل، وهيكلة النظام الصحي الجديد، واستراتيجية هيئة الرعاية الصحية في تطوير الخدمات

الطبية والعلاجية، وتدريب القوى البشرية، وتأهيل المنشآت الصحية للحصول على الاعتمادات القومية والدولية، وتطبيق

مفاهيم الحوكمة الإكلينيكية، والميكنة والتحول الرقمي للخدمات، وتطوير نظام معلوماتي لدعم اتخاذ القرار ومتابعة مؤشرات

الأداء مركزيًا، إضافة إلى مناقشة التعاون لدعم تدريب وتأهيل القوى البشرية بمحافظات التأمين الصحي الشامل الجديدة.

القطاع الخاص

واستعرض الدكتور أحمد السبكي، جهود الدولة المصرية لدعم مشاركة القطاع الخاص بمنظومة التأمين الصحي الشامل

والاستثمار في مجال الرعاية الصحية بمصر في إطار أهداف المنظومة بتحقيق التغطية الصحية الشاملة وإثراء وتكامل الخدمات

الطبية والعلاجية للمنتفعين بأعلى جودة، مؤكدًا أن التأمين الصحي الشامل أتاح فرص غير متناهية للاستثمار في القطاع

الصحي ويدعم الابتكار والتنافسية في تقديم أفضل العلاجات للمصريين.

بينما أكد الدكتور أحمد السبكي، أن التأمين الصحي الشامل مشروع دولة بمشاركة جهود العديد من الوزارات والجهات المعنية،

مشيرًا إلى أن انعكاساته الإيجابية على الدولة المصرية ليس فقط في تحسين مخرجات الرعاية الصحية، إنما في زيادة قدرة

المواطن على الإنتاج وتعزيز انتمائه وولائه للوطن.

وأشار السبكي، أن مصر شهدت إنجازات غير مسبوقة في القطاع الصحي خلال السنوات القليلة الماضية، مؤكدًا استمرار

جهود الإصلاح والتطوير لتحقيق رؤية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في التغطية الصحية الشاملة لكل

المصريين، وتابع: نتطلع للوصول إلى أعلى مستويات رضاء المنتفعين عن الخدمة وهو ما يتحقق بمشاركة جميع القطاعات

الحكومي والخاص والأهلي والمنظمات المحلية والدولية.

القطاعات العام والخاص والأهلى

بينما أكد السبكي، نعيش حاليًا عصر مفهوم الدولة الشامل بما يضمن حقوقًا متساوية لجميع القطاعات العام والخاص والأهلى فى

المشاركة بالبناء والتنمية وتحقيق أهداف التنمية الصحية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030، مشيرًا إلى أنه نمتلك العديد من

المقومات لفتح مجالات جديدة وتشجيع الاستثمار الصحي في مصر، وأهمها تبني مفاهيم الرعاية الصحية المبنية على

القيمة، ومفاهيم الرعاية الصحية الخضراء تنفيذًا لتوصيات مؤتمر المناخ COP27.

بينما لفت السبكي، إلى أهمية الحسابات الصحية القومية كأداة فعالة وشمولية لتتبع الإنفاق الطبي بشكل منهجي، وتحديد

فرص التحسين والاستثمار والتنمية، مؤكدًا حرص الدولة على التواصل مع المستثمرين للتعرف على التحديات والمعوقات التي

يمكن أن تواجههم والعمل على حلها وتذليل كافة العقبات أمامهم، معربًا عن تقديره للدور الذي تقوم به غرفة التجارة الأمريكية

في دعم علاقات التعاون مشيرًا إلى أهمية دور القطاع الخاص في هذا الإطار كقاطرة للنمو من خلال زيادة الاستثمارات وتبادل

المعرفة والخبرات بما يخدم المصالح المشتركة.

الإصلاح الصحي

بينما من جانبهم أشاد الحضور، بالتقدم المحرز في إطار جهود الإصلاح الصحي الشامل في مصر، وعلى رأسها التدابير التي تم

اتخاذها لتحسين بيئة الاستثمار وتشجيعه، فضلًا عن المبادرات الصحية والمشروعات القومية الكبرى، وأهمها مشروع التأمين

الصحي الشامل، والذي أسهم في أن تكون مصر نموذجًا وقصة نجاح يحتذى بها على الصعيدين الإقليمي والدولي، خاصة في

ظل الصمود الذي ظهر جليًا في قطاع الصحة المصري في مواجهة الأزمات والجوائح الصحية والقضاء على العديد من الأمراض،

والانعكاسات الإيجابية لذلك على رفع مستوى الخدمات الصحية المقدمة وتحسين صحة المواطنين.

بينما أعرب الحضور، عن الحرص على العمل خلال الفترة المقبلة على تعزيز الاستثمارات في قطاع الرعاية الصحية المصري بشتى

مجالاته، وذلك في ظل القيادة الناجحة لمصر، والطفرة النوعية التي يشهدها قطاع الرعاية الصحية بها، مؤكدين أن مصر

ستشهد مزيد من الاستثمارات في الرعاية الصحية خلال الفترة القادمة.

الدكتور شريف كمال

بينما شارك اللقاء من جانب الهيئة العامة للرعاية الصحية، الدكتور شريف كمال، مستشار رئيس الهيئة للشئون الصيدلية وإدارة

الدواء، والدكتور أحمد حماد، مدير عام الإدارة العامة للمكتب الفني لرئيس الهيئة، والدكتور محمود الشحات، مدير عام المكتب

الفني لمساعد وزير الصحة والسكان لشئون الرقابة والمتابعة، والدكتور أحمد عاطف، المشرف العام على الإدارة العامة

للتعاون الدولي والعلاقات الخارجية، والدكتور مازن علاء الدين، عضو بالإدارة العامة للتعاون الدولي والعلاقات الخارجية، والدكتور

مصطفى غراب، عضو بالإدارة العامة للمكتب الفني لرئيس الهيئة.

وزير المالية يلتقي بممثلي «غرفة التجارة الأمريكية» على هامش اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين

د.محمد معيط وزير المالية فى لقائه مع أعضاء وممثلي «غرفة التجارة الأمريكية» على هامش اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين

بواشنطن،يوضح إننا ملتزمون بالضبط المالى لتعزيز القدرة على مواجهة الصدمات الخارجية، رغم استمرار الضغوط التضخمية العالمية

التى تزايدت مع اندلاع الحرب بأوروبا، فى أعقاب جائحة «كورونا»

الوزير

بينماأكد الوزير على أهمية استعادة الثقة على مستوى الاقتصاد العالمى، في ظل ما يعيشه الاقتصاد العالمى من تقلبات؛

على نحو يسهم في عودة التدفقات اللازمة لتمويل التنمية الشاملة والمتكاملة، خاصة على مستوى الدول النامية والأسواق الناشئة

أيضًا التى لابد أن تتبنى سياسات استباقية قادرة على احتواء التقلبات الاقتصادية العالمية المتغيرة؛ بما يُمكِّنها من التعامل مع تداعيات التباطؤ الاقتصادى؛

نتيجة لتقلبات أسواق المال العالمية فى أعقاب الأزمات المتتالية والتحديات الراهنة.

غرفة التجارة الأمريكية : تستضيف وزير السياحة والآثار في لقائها الشهري وتمنحه العضوية الشرفية

استضافت، اليوم، غرفة التجارة الأمريكية في مصر، السيد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، خلال اللقاء الشهرى لأعضائها، وذلك بحضور السيد طارق توفيق رئيس الغرفة التجارية الأمريكية فى مصر.

غرفة التجارة الأمريكية

كما شارك في الحضور من الوزارة الأستاذة غادة شلبي نائب الوزير لشئون السياحة، والدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي

لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، والأستاذ أحمد عبيد مساعد الوزير لشئون قطاع مكتب الوزير، والأستاذة يمنى البحار

مساعد الوزير للشئون الفنية، والأستاذ محمد فهمي مساعد الوزير للشئون الاقتصادية.
وبدأ السيد الوزير حديثه بالترحيب بالحضور، معرباً عن سعادته لتواجده اليوم، ومقدماً الشكر لغرفة التجارة الأمريكية في مصر على هذه الدعوة الكريمة للمشاركة في اللقاء اليوم.

وزير السياحة

 

وقام السيد أحمد عيسى خلال الاجتماع بتقديم عرض تقديمي، استعرض خلاله استراتيجية الوزارة لتنمية السياحة في مصر

والوصول إلى ما تستهدفه من زيادة في أعداد الحركة السياحة الوافدة إليها بمعدلات نمو تتراوح ما بين 25% و 30% سنوياً.

وأوضح أن المحاور الرئيسية لهذه الاستراتيجية تتضمن إتاحة الوصول للمقصد السياحي المصري بصورة أكبر ومضاعفة عدد

مقاعد الطيران القادمة لمصر وزيادة الطاقة الاستيعابية للطائرات بالتعاون مع وزارة الطيران المدني، وتحسين مناخ الاستثمار

السياحي بها وزيادة عدد الغرف الفندقية الموجودة بها خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى العمل على تحسين التجربة

السياحية في مصر ورفع جودة الخدمات السياحية المُقدمة بها.

وتحدث الوزير عن أهمية قياس كفاءة العمل داخل صناعة السياحة باستمرار وخاصة من خلال الـ Business Sentiment قياس

مؤشرات الاستثمار داخل الصناعة.

“المؤشر العام لباروميتر السياحة” والذي أكدت نتائجه على وجود نظرة تفاؤلية حول أداء قطاع السياحة والاقتصاد المصري.

وأشار إلى أن هناك عدد من التقارير أبرزت أن هناك مؤشرات ورؤية إيجابية للقطاع الخاص فيما يتعلق بالمستقبل تجاه صناعة السياحة في مصر ومنها التقرير الصادر عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء عن “المؤشر العام لباروميتر السياحة” والذي أكدت نتائجه على وجود نظرة تفاؤلية حول أداء قطاع السياحة والاقتصاد المصري.
وأوضح أنه وفقاً لهذا التقرير، فقد سجلت قيمة المؤشر العام لباروميتر السياحة في مصر 108.6 نقطة حيث تُشير الدراسة إلى أن قيمة المؤشر عندما تكون أعلى من 100 نقطة تدل على وجود حالة من التفاؤل.
واستعرض السيد أحمد عيسى دور وزارة السياحة والآثار كرقيب ومُنظم لصناعة السياحة في مصر.
كما تحدث عن دور الوزارة ممثلاً في المجلس الأعلى للآثار تجاه المواقع الأثرية والمتاحف في مصر، موضحاً أن مصر يوجد بها مواقع أثرية فريدة ومتاحف عديدة.
وأشار إلى أن الوزارة تقوم بالتنسيق والتعاون مع كافة الوزارات المعنية أو ذات الصلة بصناعة السياحة في مصر لتنفيذ هذه

الاستراتيجية خلال وضع مسارات عمل محددة وواضحة للوصول لمستهدفات الدولة المصرية من الصناعة.
وفيما يتعلق بجانب الطلب على زيارة المقصد السياحي المصري، استعرض الوزير نتائج إحدى الدراسات التسويقية التي تم إجرائها خلال الفترة السابقة، موضحاً أنها أثبتت وجود أعداد كبيرة من السائحين المحتملين في العالم بالنسبة لمصر يمكن اجتذابهم، وعرفت السائحين المحتملين بأنهم من لديهم معرفة بالمقصد السياحي المصري ورغبة في السفر إليه وأنهم حال زيارتهم له من المتوقع أن يكون مستوى رضائهم عن التجربة السياحية جيداً، ومن المتوقع أيضاً أن يقوموا بالتوصية بزيارة المقصد السياحي المصري لدى الأقارب والأصدقاء.
وأوضح أن الدراسة قسمت هؤلاء السائحين إلى عدة شرائح على رأسها السياحة الثقافية، والسياحة الشاطئية والترفيهية، وسياحة العائلات، وسياحة المغامرات، والسائحين الذي يبحثون عن التجربة السياحية المتكاملة ومتعددة التجارب والأنماط السياحية.

التسهيلات والجهود التي تقدمها الدولة المصرية في إجراءات الحصول على التأشيرة السياحية

واستعرض الوزير التسهيلات والجهود التي تقدمها الدولة المصرية في إجراءات الحصول على التأشيرة السياحية إلى مصر لدفع

مزيد من الحركة السياحية الوافدة إليها وتشجيع العديد من السائحين من الجنسيات المختلفة على زيارة مصر، لافتاً إلى أن

عدد الجنسيات التي يمكنها الحصول على التأشيرة السياحية بمنافذ الوصول المصرية بلغ أكثر من 180 جنسية شريطة وجود

تأشيرة سارية ومستخدمة لدول كل من انجلترا- أمريكا – تشينجن “الاتحاد الأوروبي”- اليابان – نيوزيلاندا، على جواز السفر،

كما بلغ عدد الجنسيات التي يمكنها الحصول على التأشيرة السياحية الاضطرارية بالمنافذ المصرية أو إلكترونياً، 78 جنسية

حول العالم.

وقد تم خلال اللقاء عرض فيلم ترويجي عن الحضارة المصرية القديمة والذي تم اطلاقه في إطار الاحتفال بمرور ٢٠٠ عام على

فك رموز الكتابة المصرية القديمة ونشأة علم المصريات.

وقد شهد اللقاء بعض المناقشات والاستفسارات من السادة أعضاء الجمعية.

 

 قدم رئيس الغرفة الشكر للسيد الوزير، وتم منحه العضوية الشرفية للغرفة.

وفي نهاية اللقاء، قدم رئيس الغرفة الشكر للسيد الوزير على مشاركته، وتم منحه العضوية الشرفية للغرفة.

جدير بالذكر أن غرفة التجارة الأمريكية تحرص على عقد لقاء شهري مع كبار المسئولين للاستماع لرؤيتهم وطرح مقترحات

جادة من الأعضاء فى المجال، بما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد المصرى وتعزيز الحوار المجتمعى.

“المشاط” تستعرض الاستعدادات الحكومية لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ

عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، لقاءًا مع بعثة المستثمرين ومجتمع الأعمال الأمريكي، التي نظمتها غرفة التجارة

الأمريكية، بالتعاون مع غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، والتي تأتي في إطار استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في دورته السابعة والعشرين COP27، واستكشاف فرص التعاون في مجال مواجهة التحديات المناخية والتحول الأخضر، وذلك تأكيدًا على

التزام مجتمع الأعمال الأمريكي تجاه دعم جهود التنمية في مصر في إطار العلاقات المصرية الأمريكية المشتركة، وحضر اللقاء السيد كوش تشوكسي، النائب الأول لرئيس غرفة التجارة الأمريكية، وستيف لوتس، نائب رئيس غرفة التجارة الأمريكية لشئون منطقة الشرق

الأوسط، والسيد ديفيد ثورن، مستشار المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص للمُناخ “جون كيري”، والسيد طارق توفيق، رئيس غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، والسيد طارق مهنا، نائب الرئيس، بجانب ممثلين من السفارة الأمريكية بالقاهرة.

وضمت البعثة نحو 40 من كُبرى المؤسسات الأمريكية العاملة في مختلف مجالات التنمية، من بينها بنك التصدير والاستيراد الأمريكي، والمؤسسة الأمريكية لتمويل التنمية DFC، ومؤسسة أباتشي، وألي باور، وبنك أوف أمريكا، وبوينج، وجوجل، وسيتي بنك، وجنرال

إلكتريك، وصندوق الاستثمارات المصري الأمريكي، وجنرال موتورز، واتش اس بي سي، واي بي إم، وفيردوكس، ويونايتد أيلاينز، وستاندارد تشارترد بنك، وبيبسيكو.

وخلال اللقاء قدمت وزيرة التعاون الدولي، عرضًا تقديميًا حول جهود تعزيز العمل المناخي، والإجراءات الاقتصادية والهيكلية التي تنفذها الدولة في مجالات التحول الأخضر، كما ردت على استفسارات المؤسسات الأمريكية، حول خطط الدولة التنموية في قطاعات التحول

الأخضر وكذلك تطوير التعليم والابتكار وريادة الأعمال، وتم عرض الأفلام الترويجية التي تم إعدادها في إطار الشراكة الإعلامية بين وزارة التعاون الدولي وشبكة سي إن إن.

وافتتحت وزيرة التعاون الدولي، كلمتها بالإشارة إلى المؤتمر الصحفي العالمي الذي عقده دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والتأكيد على سعي الحكومة من خلال إجراءات واضحة لزيادة مشاركة القطاع الخاص في جهود التنمية وتحفيز الاستثمارات

الأجنبية المباشرة على مدار السنوات المقبلة، وتعزيز الأنشطة الاقتصادية التي تعزز توفير فرص العمل، لافتة إلى الإجراءات التي أعلنتها الدولة أيضًا لتمكين الشركات الناشئة وتيسير بيئة ريادة الأعمال والابتكار.

وأشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى الاستعدادات الحكومية لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27، وتعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص في مجال التحول الأخضر، وبدء تنفيذ استراتيجية واضحة للتوسع في قطاع الهيدروجين الأخضر، وأيضًا تنويع مصادر

التمويل حيث كانت مصر أول دولة تصدر سندات دولارية خضراء بقيمة 750 مليون دولار خلال عام 2020، بالإضافة إلى سندات الساموراي في اليابان بقيمة 500 مليون دولار، ما يعزز الثقة الدولية في الاقتصاد المصري.

وأضافت “المشاط”، أن إن الاهتمام العالمي بالعمل المناخي شهد دفعة قوية مؤخرًا، حيث بات العالم يسعى للتغلب على تداعيات الجائحة، إلى جانب التعافي الأخضر والمستدام، لذلك زاد الزخم العالمي حول أهمية تدعيم العمل المناخي وزيادة تمويل المشروعات الخضراء الصديقة للبيئة.

وتطرقت إلى احتياج تطوير البنية التحتية الخضراء والذكية في مصر بهدف دفع التنمية الاقتصادية المستدامة وتعزيز الاستثمار في رأس المال البشري، لافتة إلى قرارات الإصلاح الاقتصادي والهيكلي التي اتخذتها الحكومة لخلق بيئة مواتية للقطاع الخاص تعزز مشاركته في

تطوير البنية التحتية الخضراء وتعزيز استدامة العمل المناخي وتحقيق الاستدامة، والاستفادة من الشراكات الدولية مع شركاء التنمية بهدف تعزيز جهود مكافحة تغير المناخ والمساواة بين الجنسين وسد الفجوة الرقمية وتعزيز الاستثمارات الشاملة والمستدامة.

واستعرضت “المشاط”، جهود الدولة لتعزيز التحول نحو الاقتصاد الأخضر، من خلال استراتيجية الطاقة المستدامة 2035، بهدف زيادة استثمارات القطاع الخاص في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، وهو ما دفعها للتقدم 67 مركزًا في الفترة بين 2014-2019، وزيادة مزيج الطاقة الجديدة والمتجددة إلى 42% بحلول عام 2035، كما بدأت الدولة في اتخاذ خطوات ملموسة للتوسع في إنتاج الهيدروجين بالتعاون مع العديد من المؤسسات، موضحة أن تطوير قطاع الطاقة مكن الدولة من تعزيز الربط الكهربائي وتصدير الطاقة للعديد من الدول المجاورة، لتصبح مصدر إقليمي للطاقة، من خلال استراتيجيات وخطط الربط مع العديد من الدول في أسيا وأفريقيا وأوروبا.

وأشارت “المشاط”، إلى جهود وزارة التعاون الدولي، لدعم استراتيجية الدولة للتوسع وتطوير قطاع الطاقة، من خلال الشراكات الدولية، حيث تضم محفظة الوزارة 30 مشروعًا تدعم الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة: الطاقة النظيفة وبأسعار معقولة، بقيمة 4.6 مليار دولار.

وتحدثت “المشاط”، عن الإصلاحات التي نفذتها الدولة على مستوى الجوانب التشريعية لتعزيز مشروعات الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص بقطاع النقل، لتعزيز استدامة قطاع النقل، ومن هذا المنطلق فإن وزارة التعاون الدولي تعمل بالتنسيق مع الجهات المعنية على دفع العمل التنموي في قطاع النقل، حيث نتج عن هذه الشراكات تدشين أول ميناء جاف بمدينة السادس من أكتوبر في إطار استراتيجية لزيادة مشاركة القطاع الخاص في المشروعات الحيوية ودعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر، مضيفة أن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أتاح تمويلا بقيمة 29.6 مليون دولار لتمويل بناء ميناء أكتوبر الجاف، وستكون الميناء الأولى من نوعها في مصر بطاقة 720 حاوية يوميًا، مع إمكانية زيادة قدراتها إلى 250 ألف حاوية سنويًا، وتوفر 3500 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.

وانتقلت “المشاط”، للحديث حول جهود الدولة لتعزيز الأمن الغذائي وسلاسل القيمة المستدامة، لتعزيز استدامة قطاع الزراعة، وزيادة كفاءة سلاسل القيمة الزراعية، وزيادة الاستثمارات الذكية في قطاع الزراعة، حيث تضم المحفظة الجارية لوزارة التعاون الدولي بنهاية عام 2021، تمويلات تنموية بقيمة 553 مليون دولار تستهدف تطوير المجتمعات الريفية وتعزيز الزراعة الذكية، لتنفيذ العديد من المشروعات من بينها مشروع استصلاح 22 ألف فدان وتعزيز نظم الري، وتتميز هذه المشروعات باستخدام نظم الطاقة الجديدة والمتجددة، منوهة أن الوزارة عملت مع العديد من شركاء التنمية من بينهم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وبرنامج الأغذية العالمي والصندوق الدولي للتنمية الزراعية ومنظمة الأغذية والزراعة وفرنسا والوكالة الأمريكية للتنمية على تعزيز ودعم مشروعات قطاع الأعمال الزراعي في مصر وتعزيز الممارسات الزراعية المستدامة.

وفي قطاع المياه أشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى استراتيجية الدولة للمياه للفترة من 2017-2037، باستثمارات 900 مليار جنيه، لتعزيز إدارة الموارد المائية والاستفادة من الموارد المتاحة من خلال محطات تحلية المياه وزيادة كفاءة الموارد المائية، لافتة إلى أن الحكومة عززت الشراكة مع القطاع الخاص لتنفيذ وتشغيل 19 محطة تحلية مياه خلال الفترة من 2020-2025، لتعزيز مصادر المياه.

وقالت إنه في ضوء التزام الحكومة بتقليل الفاقد من المياه وزيادة الاستثمارات في مجال تحلية مياه البحر، تعمل وزارة التعاون الدولي على تعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص من خلال الشراكات الدولية، والتمويلات التنموية الميسرة، وخلال عام 2021 أبرمت الوزارة اتفاقيات بقيمة 169 مليون دولار لقطاع المياه والصرف الصحي، ومن بين المشروعات المنفذة والممولة من شركاء التنمية محطة تحلية المياه بشرق بورسعيد بتكلفة 130 مليون دولار لتلبية الطلب المتزايد على مصادر المياه في مجالات الشرب والأنشطة الزراعية والصناعية، وتعمل الدولة على خطط لتوسيع قدرة المحطة لتصل إلى 150 ألف متر مكعب في اليوم لخدمة نحو مليون مواطن.

كما أشارت إلى منظومة الصرف الصحي ببحر البقر التي افتتحها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بهدف توفير موارد مائية لاستصلاح نحو 460 ألف فدان، وتوفير نحو 100 ألف فرصة عمل، من خلال المياه المعالجة يوميًا والتي تصل إلى 5.6 مليون متر مكعب مياه يوميًا، لافتة إلى أنه في يونيو 2020 تم توقيع تمويل تنموي بقيمة 249 مليون دولار مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، إلى جانب تمويلات من شركاء تنمية آخرين، موضحة أن المشروع عزز الشراكات مع القطاع الخاص في مجال إدارة المياه وفتح المزيد من الفرص للشراكة مع القطاع الحكومي.

واستعرضت وزيرة التعاون الدولي، المحفظة الجارية للتمويل التنموي والتي تضم 372 مشروع بنهاية عام 2021 بقيمة 26.5 مليار دولار، تدعم رؤية الدولة التنموية التي تتسق مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، لافتة إلى أن أكثر من 60% من المحفظة الجارية موجهة لمشروعات في قطاع البنية التحتية حيث يستحوذ الهدف التاسع من أهداف التنمية المستدامة: الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية على 22.3% من محفظة التعاون الإنمائي بقيمة 5.9 مليار دولار، بينما يستحوذ الهدف السادس: المياه النظيفة والنظافة الصحية المرتبة الثانية على 20.3% من المحفظة الجارية بقيمة 5.3 مليار دولار، والهدف السابع المتعلق بالطاقة الجديدة والمتجددة شكل 17.5% من المحفظة الجارية بقيمة 4.6 مليار دولار، ثم الهدف الحادي عشر: المدن والمجتمعات المحلية والمستدامة، رابعًا مستحوذا على 7% من المحفظة بقيمة 1.8 مليار دولار.

ونوهت “المشاط”، بأن المشروعات المتفق عليها مع شركاء التنمية تتنوع في العديد من قطاعات التنمية لاسيما مجال التحول الأخضر، وتضم المحفظة الجارية 85 مشروعًا في مجال التكيف مع التغيرات المناخية والتخفيف من تداعياتها بقيمة 11.9 مليار دولار، بما يدعم جهود الدولة لتنفيذ الهدف الثالث عشر من أهداف التنمية المستدامة: العمل المناخي.

وأكدت وزيرة التعاون الدولي، أن الشراكات الدولية تلعب دورًا محوريًا في سد فجوة تمويل العمل المناخي، حيث قطعت الدول المتقدمة وعدًا بتقديم 100 مليار دولار لتمويل العمل المناخي ما بين 2020-2025، بينما تقدر تكلفة التغيرات المناخية في أفريقيا تقدر ما بين 7-15 مليار دولار سنويًا، لافتة إلى أن هذه التحديات تعزز الحاجة إلى ضرورة وضع إطار للتمويل المبتكر لدعم جهود العمل المناخي وفي هذا الإطار تقوم الوزارة بالتنسيق مع الأطراف ذات الصلة في الحكومة ومؤسسات التمويل مُتعددة الأطراف والثنائية والقطاع الخاص لدفع العمل المناخي، من خلال وضع إطار للتمويل المبتكر وادوات التمويل المختلط لتقليل مخاطر استثمار في المشروعات ذات الصلة.

المشاط: العلاقات بين مصر والأمم المتحدة تاريخية

استكمالا للقاءات التشاورية والتنسيقية، في إطار تنفيذ خارطة طريق إعداد إطار التعاون من أجل التنمية المستدامة بين مصر والأمم المتحدة للفترة من 2023-2027، وعقب انتهاء المشاورات مع الجهات الوطنية بانعقاد اللقاء التشاوري الوطني رفيع المستوى بمشاركة كافة الوزارات المعنية خلال فبراير الماضي، أطلقت وزارة التعاون الدولي، ومكتب الأمم المتحدة في مصر، الجولة الثانية من اللقاءات التشاورية مع الأطراف ذات الصلة من القطاع الخاص والمجتمع المدني وشركاء التنمية ومراكز الفكر والأبحاث، لمناقشة الأولويات التنموية وبحث كافة الأفكار المطروحة لوضع إطار استراتيجي للتعاون المستقبلي يعزز الجهود التنموية ويدفع الرؤية الدولية 2030 في إطار الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعزيز التعاون وتحقيق أقصى استفادة من التعاون التنموي لدعم جهود الدولة لتحقيق نمو اقتصادي شامل ومستدام.

وعلى مدار أسبوع عقدت وزارة التعاون الدولي، ومكتب الأمم المتحدة في مصر، رئيسا اللجنة التوجيهية للإطار الاستراتيجي، لقاءات متعددة مع المجتمع المدني والمؤسسات النقابية، وكذلك شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، والقطاع الخاص من الغرف التجارية واتحادات رجال الأعمال ورواد الأعمال، ومراكز الفكر والأبحاث والمؤسسات الأكاديمية، بهدف بحث الأفكار المبتكرة لتوطيد آفاق التعاون الإنمائي مع الأمم المتحدة ضمن إطار الشراكة الجديد.

وحضر الاجتماعات ممثلو 125 من الأطراف ذات الصلة، بواقع 36 من شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين من بينهم البنك الدولي وبنك التنمية الأفريقي والوكالة الفرنسية للتنمية والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وبنك الإستثمار الأوروبي، والاتحاد الأوروبي، و38 منظمة مجتمع مدني من بينهم الشبكة المصرية للتنمية المتكاملة والمركز المصري لحقوق المرأة ومؤسسة كاريتاس مصر، وكذلك 31 مؤسسة قطاع خاص من بينهم بنك الإسكندرية وغرفة التجارة الأمريكية وشركة كوكاكولا وجمعية رجال الأعمال المصريين، وفلك ستارتب، فضلا عن 20 من ممثلي المنمات الأكاديمية والبحثية من بينهم جامعة القاهرة والجامعة الأمريكية وغيرهم من المؤسسات.

وقالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إن الوزارة، أطلقت في مايو 2021، المشاورات الموسعة مع الأمم المتحدة بمشاركة أكثر من 30 جهة وطنية، ونحو 28 وكالة تابعة للأمم المتحدة، لبدء إعداد إطار الشراكة من أجل التنمية المستدامة للفترة من 2023-2027، لافتة إلى أن اللقاءات المستمرة مع الأطراف ذات الصلة، تأتي في إطار الحرص على الأخذ بكافة الملاحظات وتكثيف المشاورات للخروج بإطار شراكة يلبي الأولويات التنموية الوطنية ويعكس جهود الدولة في كافة القطاعات ويقوم على التعاون الوثيق بين كافة الجهات المعنية.

وأضافت وزيرة التعاون الدولي، أن الإطار الجديد للشراكة بين الأمم المتحدة، يأتي استكمالا للعلاقة التاريخية بين مصر والأمم المتحدة، والتي عززت الجهود التنموية في مختلف القطاعات، كما كانت داعمًا كبيرًا لجهود الحكومة لمكافحة جائحة كورونا، لافتة إلى أن الجولة الثانية من اللقاءات التشاورية تعزيز المناقشات مع المجتمع المدني والقطاع الخاص وشركاء التنمية في ظل دورهم الحيوي والهام للمشاركة في جهود التنمية.

وأوضحت “المشاط”، أن جولات المشاورات تستهدف استكشاف الفرص الممكنة للتعاون مع الأطراف ذات الصلة لدعم جهود التنمية، في إطار التعاون بين مصر والأمم المتحدة، في ظل سعي الحكومة لإشراك كافة الجهات المعنية في تنفيذ جهود التنمية المستدامة، وحرصًا على الوصول لإطار استراتيجي يعكس كافة الجهود المبذولة ويدعم المبادرات الرئاسية وعلى رأسها مبادرة حياة كريمة، وبرنامج عمل الحكومة مصر تنطلق ورؤية مصر 2030، والأولويات القطاعية، وأهداف التنمية المستدامة 2030.

ونوهت بأنه منذ إطلاق المشاورات الموسعة في مايو 2021، تم تنفيذ عدد من المراحل التي أثمرت عن العديد من الرؤى القطاعية والاستراتيجية لبلورة مخرجات الإطار الاستراتيجي للتعاون مع الأمم المتحدة من أجل التنمية المستدامة 2023-2027، ومن المقرر أن يتم خلال العام الجاري استكمال التنسيق واتخاذ الإجراءات الدستورية ذات الصلة، ثم تشكيل مجموعات النتائج والبدء في خطط العمل التنفيذية، ووضع الخطة التمويلية للإطار الاستراتيجي للتعاون من أجل التنمية المستدامة.

من ناحيتها قالت السيدة إيلينا بانوفا، المنسق المقيم لمكتب الأمم المتحدة في مصر “تعد عملية المشاورات الشاملة والتشاركية مع الأطراف المعنية جزء رئيسي من مراحل إعداد الإطار الجديد للتعاون من أجل التنمية المستدامة UNSDCF 2023-2027، ولقد قدم الأطراف المشاركة من شركاء التنمية والمجتمع المدني والقطاع الخاص ومراكز الفكر والجهات الأكاديمية مدخلات وملاحظات ثمينة بشأن حلول تحفيز التنمية. وتأتي عملية المشاورات في إطار جهود الأمم المتحدة لدعم أولويات التنمية في مصر”.

جدير بالذكر أنه منذ إطلاق وزارة التعاون الدولي، المشاورات الموسعة في مايو 2021، تم تنفيذ عدد من المراحل التي أثمرت عن العديد من الرؤى القطاعية والاستراتيجية لبلورة مخرجات الإطار الاستراتيجي للتعاون مع الأمم المتحدة من أجل التنمية المستدامة 2023-2027، تضمنت عرض نتائج التحليل القطري المشترك وتنظيم مشاورات مستمرة وورش عمل لتحديد الأولويات التنموية، ورصد الأولويات الاستراتيجية للدولة وكذا القطاعية، ومراجعة الأولويات بشكل مستمر مع الجهات المعنية للتأكيد على فكرة التكامل والشمول والتنسيق المستمر بما يضمن الوصول لأفضل المخرجات في إعداد الإطار الاستراتيجي، وعقد الاجتماع التشاوري رفيع المستوى لعرض ومناقشة تعليقات الجهات الوطنية حول مسودة الإطار الاستراتيجي للشراكة ومصفوفة النتائج.

ومن المقرر أن يتم خلال العام الجاري استكمال خارطة الطريق والانتهاء من إطار الشراكة الجديد وتشكيل فرق العمل والانتهاء من الموافقات اللازمة، وتشكيل مجموعات النتائج، انطلاقًا نحو بدء الاجتماعات التنفيذية للجنة التوجيهية للإطار الاستراتيجي مع بداية 2023.

ويعد الإطار الاستراتيجي للشراكة من أجل التنمية المستدامة بين جهورية مصر العربية والأمم المتحدة، هو الأداة لصياغة أنشطة الأمم المتحدة الإنمائية التي تتكامل مع الجهود التنموية الحكومية، حيث تعود العلاقات بين مصر والأمم المتحدة إلى عام 1945 باعتبار مصر من البلدان المؤسسة للمنظمة الأممية، وتم إطلاق الإطار الاستراتيجي للشراكة عام 2006، وتم العمل بعدد من مراحل الإطار الاستراتيجي آخرها الإطار الاستراتيجي للشراكة للفترة من 2018-2022، والذي دعم العمل الإنمائي في مصر من خلال 4 محاور هي التنمية الاقتصادية، والعدالة الاجتماعية، والإدارة المستدامة للموارد الطبيعية، وتمكين المرأة. ويمثل الإطار الاستراتيجي للشراكة من أجل التنمية المستدامة، أداة التعاون بين مصر والأمم المتحدة للفترة من 2023-2027.

ويتم تنفيذ الإطار الاستراتيجي للشراكة بين مصر والأمم المتحدة من خلال إطار حوكمة، حيث تترأس وزارة التعاون الدولي ومكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، بشكل مشترك لجنة التسيير الخاصة بالإطار، وتضم اللجنة في عضويتها الجهات الوطنية المعنية والوكالات الأممية، ويتم تشكيل مجموعات نتائج للإطار بشكل مشترك مع الأ المتحدة تترأسها الجهات الوطنية المعنية ويتم من خلالها تنسيق العمل الفني لرصد نتائج تنفيذ المشروعات المحددة ضمن الإطار ورصد النتائج لتحقيق الفائدة المرجوة.