رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

الرئيس السيسي مهنئا ملوك ورؤساء العالم بعيد الميلاد: عاما جديدا يحمل السلام والتسامح

 

الرئيس السيسي، رئيس الجمهورية، بث ببرقيات تهنئة إلى ملوك ورؤساء دول العالم التي تحتفل بعيد الميلاد المجيد.

الرئيس السيسي يهنئ ملوك ورؤساء العالم بعيد الميلاد المجيد

 

وأعرب الرئيس في برقياته للقادة والزعماء عن أصدق تهانيه وأطيب تمنياته بهذه المناسبة الطيبة، متمنيا لهم عيدا سعيدا مباركا وعاما جديدا يحمل السلام والتسامح والاستقرار لشعوبهم الصديقة ولجميع شعوب العالم.

وفي سياق اخر قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن معدلات الزيادة السكانية غير المنضبطة تؤثر على قدرة الدولة على تقديم الخدمات.

وأضاف السيسي، خلال كلمته في زيارة لأكاديمية الشرطة، والتي نقلتها قناة «إكسترا نيوز»، أن الزيادة السكانية تؤثر بشكل كبير على قدرة الدولة على تقديم الخدمات بشكل جيد ومستدام.

وأوضح أن الدولة تحتاج إلى 50 تريليون جنيه للإنفاق على التعليم والصحة والدفاع والاستثمار، متابعًا: «الدولة المصرية عايزة على الأقل علشان تصرف من تريليون إلى 2 تريليون دولار في السنة.. علشان تدي تعليم وصحة ودفاع وداخلية واستثمار»، متسائلا: «أنت موازنتك كلها كام؟!»

 

وبيّن أن التعليم الجيد يتطلب استثمارات ضخمة تتجاوز 15 تريليون جنيه، وهو مبلغ ضخم يتطلب إرادة سياسية وتخطيطًا طويل الأمد لضمان تحقيق الجودة في التعليم، متابعًا: «مصر لديها في التعليم الأساسي 25 مليون طالب».

ولفت إلى أن الخدمات الصحية تُقدم لأكثر من 100 مليون شخص في مصر، بداية من الرضع وحتى الكبار، ما يمثل عبئًا إضافيًا على المنظومة الصحية في ظل الزيادة السكانية.

وأكد أن الحكومة تبذل جهودًا مستمرة لتطوير وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية لتلبية احتياجات المواطنين.

 

وأشار إلى أن الدولة ستضيف 4 ملايين فدان إلى الرقعة الزراعية بحلول 2025-2026.

 

ولفت إلى أن مصر تسعى لمواكبة الأسواق الأوروبية في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة ومن أهمها طاقة الشمس والرياح، متابعًا: «لدينا فرص كبيرة في مجال الطاقة الجديدة والهيدروجين الأخضر».

 

ونوه الرئيس بالعمل على تطوير البنية الأساسية للموانئ لدعم الخدمات اللوجستية وتجارة الترانزيت.

المستشار عدلي منصور يهنئ قداسة البابا هاتفيًّا

محمد سعد

تلقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريك القرازة المرقسية، مكالمة هاتفية، اليوم الثلاثاء، من المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية السابق، لتهنئة قداسته بعيد الميلاد المجيد.

وأعرب خلال المكالمة عن خالص تهنئته لقداسة البابا والمسيحيين بالعيد، متمنيًا السلام والازدهار للوطن.

وزير الداخلية يهنئ البابا تواضروس بعيد الميلاد

مروة ابو زاهر

بعث محمود توفيق وزير الداخلية برقية تهنئة لقداسة البابا تواضروس الثانى – بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية – بمناسبة الإحتفال بعيد الميلاد المجيد .. جاء بها :-

يسُرنى أن أبعث لقداستكم والإخوة المسيحيين بأصدق التهانى وأسمى الأمانى بمناسبة الإحتفال بعيد الميلاد المجيد .. إن إحتفالاتنا بهذه المناسبة .. إنما تعكس حقيقة المشاعر والروابط التى تُجسد مشاعر التماسك بروابط الإنتماء والمواطنة لأبناء الأمة المصرية فى مواجهة الشدائد .. لتحقيق المزيد من التنمية فى ظل القيادة الرشيدة للسيد الرئيس / عبدالفتاح السيسى .. وكـل عــام وقداستكم بخــير ،،

كما بعث السيد/ محمود توفيق “وزير الداخلية” برقية تهنئة للأنبا/إبراهيم إسحاق سدراك- بطريرك طائفة الأقباط الكاثوليك بجمهورية مصر العربية – بمناسبة الإحتفال بعيد الميلاد المجيد .. جاء بها :-
بأصدق التهانى وأطيب الأمنيات يُسعدنى وهيئة الشرطة أن نتقدم لكم والإخوة أبناء الطائفة الكاثوليكية فى مصر .. وذلك بمناسبة الإحتفال بعيد الميلاد المجيد .. راجين المولى عز وجل دوام التوفيق والسداد لكم ولأمتنا المصرية العريقة .. الخير والتكامل والمحبة والإزدهار .. وكـل عــام وأنتــم بخــير ،،
كما بعث السيد/ محمود توفيق “وزير الداخلية” برقية تهنئة للسيد الدكتور القس/ أندريه زكى – رئيس الطائفة الإنجيلية بجمهورية مصر العربية – بمناسبة الإحتفال بعيد الميلاد المجيد.. جاء بها :-
يسُرنى فى مناسبة الإحتفال بعيد الميلاد المجيد أن أبعث إليكم والطائفة الإنجيلية بأصدق التهانى القلبية راجياً لكم جميعاً أطيب الأمنيات بموفور الصحة والعافية ودوام التوفيق والسداد ولمصرنا الغالية مزيداً من التماسك والإزدهار .. وكـل عــام وأنتــم بخــير ،،

كما بعث محمود توفيق “وزير الداخلية” برقية تهنئة لجميع الإخوة المسيحيين من القادة والضباط والعاملين المدنيين والأمناء والمساعدين والمندوبين ومعاونى الأمن والجنود والخفراء والمجندين وزملائهم فى مأموريات حفظ السلام -بمناسبة الإحتفال بعيد الميلاد المجيد.. جاء بها:-
فى مناسبة الإحتفال بعيد الميلاد المجيد يسرنى أن أبعث
بأصدق التهانى وأطيب الأمنيات للإخوة المسيحيين من القادة والضباط والعاملين المدنيين والأمناء والمساعدين والمندوبين ومعاونى الأمن والجنود والخفراء والمجندين وزملائهم فى مأموريات حفظ السلام .. إننا إذ نشارك أشقاؤنا إحتفالهم السنوى فى هذه المناسبة .. لنؤكد لهم إعتزازنا بكل ما يجمع أبناء الأمة المصرية من محبة ومودة تؤكد على إصرارهم على وحدتهم وتماسكهم فى مواجهة الشدائد .. وكل عام وأنتم بخير ،،

شيخ الأزهر والبابا تواضروس يؤكدان أهمية الالتفاف حول النسيج الوطني

فاطمة حمزة

ترأس فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الثلاثاء، وفد الأزهر، في زيارة إلى مقر الكنيسة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لتهنئة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والإخوة المسيحيين بمناسبة «أعياد الميلاد».

وأعرب فضيلة الإمام الأكبر عن خالص تهانيه للإخوة المسيحيين، داعيًا الله -عز وجل- أن يجعل هذا العام عام خير ومحبة وسعادة، وأن يرفع الله فيه الوباء والبلاء، مؤكدًا أن الرسالات السماوية بينها مشتركات أخلاقية كثيرة، وأن من بين هذه المشتركات هي قيمة السلام، وقيمة الأخوة حيث يقول رسولنا الكريم: «اللهُمَّ رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، أَنَا شَهِيدٌ أَنَّ الْعِبَادَ كُلَّهُمُ إخْوَةٌ».

وأشار شيخ الأزهر أن هذا التحاب والتواد الممثل في التهنئة بالمناسبات الدينية والاجتماعية ليس من قبيل المجاملة أو الشكليات كما يصوره البعض؛ ولكنه يأتي انطلاقًا من فهمنا لفلسفة ديننا الحنيف، مؤكدًا ضرورة التحام المؤمنين بالأديان والتفافهم حول قيمهم الأصيلة، للدفاع عن أزمة الإنسان المعاصر ومواجهة هذا الطوفان الذي يستهدف القضاء على القيم الإنسانية، وأن صوت المؤمنين بالأديان هو الصوت الباقي لإنقاذ الإنسان من المأساة التي تتربص بالعالم لتفكيك مفهوم الأسرة ومحاربة الدين وتجنيبه، وإفقاد المجتمع مناعته الاجتماعية للتصدي لمثل هذه الأزمات والكوارث.

من جانبه، رحب قداسة البابا تواضروس بفضيلة الإمام الأكبر ووفد الأزهر الشريف، معربًا عن سعادته بتجديد أواصر المحبة والصداقة بين المسلمين والمسيحيين والالتفاف حول النسيج الوطني المصري في هذه المناسبات السعيدة، الأمر الذي يعكس متانة هذه العلاقات وقوتها، مؤكدًا أن الحفاظ على كيان الأسرة المصرية مسؤولية مشتركة بين المؤسسات الدينية والتعليمية والثقافية والإعلامية، لإعادة إحياء القيم المجتمعية لمواجهة القيم الشاذة التي تعصف بالأخلاق والقيم.

وتناول اللقاء الحديث عن أزمة تغير المناخ، والأزمات الإنسانية المعاصرة وكيفية مواجهتها والتصدي لها، ودور الدين في مواجهة التطرف والتشدد، ونشر الوسطية، وتعزيز قيم الأخوة والسلام، واستراتيجية العمل في بيت العائلة المصرية خلال الفترة القادمة.

رافق فضيلة الإمام الأكبر خلال زيارته، السيد الوزير أ.د محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وفضيلة أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة أ.د نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وفضيلة أ.د سلامة داود، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، وفضيلة أ.د محمد أبو زيد الأمير، نائب رئيس جامعة الأزهر، والدكتورة نهلة الصعيدي، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر.