رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

شركة «VOYA development» تنهي بيع المرحلتين الأولى والثانية بمشروع «COY» خلال 4 أيام

أعلنت شركة VOYA development نجاحها في بيع المرحلتين الأولى والثانية بمشروعها الرائد COY خلال 4 أيام فقط، وهو ما يعكس ثقة العملاء في المشروعات العقارية التي تقدمها الشركة، كما يؤكد استمرار الثقة في العقار باعتباره ملاذًا آمنًا للاستثمار.

VOYA development

من جانبه أكد علي جابر، العضو المنتدب للقطاع التجاري بشركة VOYA development، أن تحقيق هذه المبيعات القوية في وقت قياسي من الإطلاق الرسمي للمشروع يأتي في إطار تقديم الشركة لمنتج عقاري تم دراسة جميع تفاصيله بما يضمن وصوله للعميل المستهدف، لافتا إلى أن هذه المبيعات تمثل 45% من المشروع.

وأضاف أن الشركة حرصت على أن يجمع مشروع COY بين التصميم العصري والموقع المتميز والخدمات المتكاملة، وهو ما ساهم في تلبية تطلعات العملاء وتحقيق هذا الإقبال القوي منذ أول أيام الطرح، حيث يستهدف المشروع العملاء الباحثين عن المشروعات السكنية غير التقليدية، موضحًا أن الشركة تخطط لطرح مرحلة جديدة بالمشروع قريبًا.

وأشار إلى أن مشروع COY سكني متكامل يقع في مكان مميز بمدينة الشيخ زايد على مساحة 42 ألف متر مربع، فهو على بعد دقائق من جميع الخدمات الرئيسية التجارية والترفيهية والتعليمية والطبية، وتبلغ النسبة البنائية بالمشروع 20% فقط من إجمالي مساحته والباقي مسطحات خضراء وعناصر مائية.

وأوضح مصطفي محمود، رئيس قطاع المبيعات بالشركة، أنه من المخطط تسليم المشروع خلال 3 سنوات ونصف، وتم التعاقد مع شركة فودافون لتقديم خدمات التكنولوجيا الذكية، كما تم التعاقد مع مكتب حافظ للاستشارات الهندسية ليتولى تصميم المشروع، بالإضافة للتعاقد مع شركة المهندس الاستشارى حسين صبور ليكون الاستشاري التنفيذي للمشروع، مؤكدا أهمية هذه التعاقدات مع كيانات قوية ودورها في تعزيز ثقة العملاء في تميز وجودة المشروع.

وقال: “وسط المنافسة القوية بالسوق العقاري المصري فإن العميل هو الوحيد القادر على الفصل في هذه المنافسة وخاصة مع ما يمتلكه من وعي حقيقي بطبيعة الشركة التي يقوم بالشراء منها، ونوع المنتج العقاري وتفاصيله ومكوناتها، واختيار الأنسب له من الناحية التشغيلية والمالية، لذا فإن تفهمنا لكل هذه العناصر حقق لنا نجاحًا قويًا في وقت قياسي”.

على جابر : سوق العقارات يعانى عدم الاستقرار بسبب تغير سعر الصرف وطرح شهادات ٢٥%

أكد علي جابر – خبير تطوير الأعمال بشركات التطوير العقارى على أن حركة البيع والشراء في السوق العقاري .

تشهد حالة من عدم الإستقرار في الفترة الحالية، جراء الظروف المتغيرة الناتجة عن تحرير سعر الصرف، .

بالإضافة إلى إصدار الشهادات البنكية ذات عائد ال ٢٥%، والتي أدت إلى سحب جزءا كبيرا من السيولة النقدية .

والكاش الذي كان يتم تداوله في العقار مما يؤثر على مبيعات العقارات.

علي جابر

وقال جابر في مداخلة هاتفية لبرنامج ( اللي بنى مصر ) مع الكاتبة الصحفية مروة الحداد على ( راديو مصر ) أن حالة عدم

الإستقرار التي تشهدها الفترة الحالية لن تستمر لفترة طويلة، نتيجة لأن العقار مازال الأفضل في الاستثمار، بدليل تضاعف قيمة العقارات خلال فترة الخمس سنوات السابقة، مشيرا إلى أنه على الرغم من الظروف الصعبة والمتغيرة في الفترة السابقة، إلا أن العقار أثبت أنه الملاذ الآمن للاستثمار، وساعد على ذلك طبيعة التركيبة السكانية في مصر، وحاجتها الدائمة لشراء العقار، لتلبية الاحتياجات المختلفة من سكني وتجاري وإداري، بالإضافة إلى أن الاستثمار في الشهادات البنكية استثمار قصير الأجل، عكس العقار الذي تعد استثماراته متوسطة وطويلة الأجل.

الاستثمار في العقار يحافظ على القيمة النقدية

وأوضح جابر أن الاستثمار في العقار يحافظ على القيمة النقدية، بالإضافة إلى تنميتها، خاصة العقارات الجاهزة للتسليم، حيث تتيح للمشتري الحصول على عوائد سريعة جراء تأجيرها، بالإضافة إلى ارتفاع قيمة العقار نفسه، ولذلك يفضل العملاء في الفترة الحالية شراء العقار من المطورين الذين يقومون بالتسليم الفوري او التسليم خلال فترة قريبة.
وأشار إلى أن السنة الحالية ستشهد تغييرا وتصحيحا للسوق العقاري، بل ويمكن اعتبارها سنة العملاء خارج مصر، موضحا أن فرق العملة الناتج عن تحرير سعر الصرف، يعد عاملا إيجابيا للأجانب والمقيمين خارج مصر، وفرصة كبيرة للدولة المصرية لتشجيع فكرة تصدير العقار، وجذب غير المصريين والاستثمارات الأجنبية، والعمل على سن قوانين لدعم هذه الفكرة.

المطور العقاري يحتاج إلى مزيد من الدعم

وأضاف جابر أن المطور العقاري يحتاج إلى مزيد من الدعم، خاصة فيما يتعلق بأنظمة سداد قيمة الأراضي، ومدد تنفيذ المشروعات، لأن بها ظلما كبيرا له، خاصة في ظل حجم السوق العقاري الكبير وكثرة المطورين المنافسين، حيث يتم دفع ٢٥% من قيمة الأرض وسداد الباقي على ٧ أقساط، وتطوير الأرض خلال ٤ سنوات، ثم البيع للعملاء بالتقسيط على ١٠ سنوات، ولذلك يقترح مراجعة الدولة لهذه الأنظمة بشكل كامل، كما يحتاج المطورون أيضا إلى إعادة حساباتهم في طرق الصرف وتكلفة البيع المبالغ فيها.

تصحيح كل الأخطاء التي وقع بها بعض صغار المطورين

ولفت إلى أن القطاع العقاري يحتاج إلى مراجعة هذه الأمور وإعادة النظر فيها بشكل سريع، متوقعا أن العام الحالي سيشهد

تصحيحا لوضع السوق، وتصحيح كل الأخطاء التي وقع بها بعض صغار المطورين خلال الفترة الماضية، مما سيؤدي إلى تطوره

بشكل أفضل.