رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

في جلسة ناقشت أهمية تسهيل الوصول للخدمات المالية:

في جلسة ناقشت أهمية تسهيل الوصول للخدمات المالية:
في جلسةٍ تحت عنوان “تعزيز الوصول إلى التمويل في عصر التحول الرقمي”، أكدت الدكتورة رشا نجم، وكيل مساعد محافظ البنك المركزي المصري، على أهمية تسهيل الوصول إلى الخدمات المالية لتحقيق استراتيجية الشمول المالي.

وأشارت نجم إلى أن التوسع الكبير في التمويل البديل قد ساهم في تعزيز دور شركات التكنولوجيا المالية على حساب البنوك التقليدية.

تسهيل الوصول للخدمات المالية

وأوضحت نجم أن حجم نشاط التمويل البديل بلغ 320 مليار دولار في العام الماضي، مسجلاً نمواً قدره أكثر من 27%، في حين بلغ نمو التمويل التقليدي الذي تقوم به البنوك 7% فقط. وأشارت إلى التوقعات التي تشير إلى أن حجم سوق التمويل البديل قد يصل إلى 6 تريليونات دولار بحلول عام 2030.

كما شددت على أن القروض والتمويلات أصبحت الآن متاحة عبر المنصات الإلكترونية، وليس من خلال البنوك التقليدية فقط، مما يخلق نمطاً جديداً للتمويل، يتمثل في “أشخاص يقرضون أشخاصاً”. ومع التوسع في هذا النوع من التمويل وظهور التمويل الجماعي، بات من الضروري وجود تشريعات منظمة لهذا المجال، وهو ما تعمل الجهات الرقابية على تنفيذه.

وكشفت نجم عن العمل الجاري حالياً على إعداد قانون جديد لتنظيم هذه الأنشطة بما يسهم في تعزيز الشمول المالي، ويتيح الوصول إلى الشرائح المهمشة والبعيدة عن النظام المالي التقليدي.

انعقدت الجلسة على هامش الدورة الثامنة والعشرين لمعرض ومؤتمر القاهرة الدولي للتكنولوجيا في الشرق الأوسط وإفريقيا Cairo ICT’24، الذي يقام تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وبدعم من وزارة الاتصالات، وتنظيم شركة تريدفيرز إنترناشيونال.

من جانبها، أكدت سيونارة الأسمر، نائب الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المصرية للاستعلام الائتماني “آيسكور”، على أهمية التقييم السلوكي المبني على بيانات موثوقة لتعزيز الشمول المالي، وتسهيل اتخاذ القرارات السريعة والدقيقة من قبل الشركات والبنوك في منح التمويلات.

وأوضحت الأسمر أن “آيسكور” تمتلك قاعدة بيانات موثوقة مستمدة من الجهات الحكومية والبنوك والشركات، مما يجعلها من أكثر الشركات دقة في تقديم تقارير الائتمان.

وأشارت إلى أهمية الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات والتعرف على نقاط القوة والضعف، مما يساهم في تحسين اتخاذ القرارات الائتمانية.

وأضافت الأسمر أن الشركة تعمل على تحفيز جميع الفئات للوصول إلى التمويل والخدمات المالية من خلال الخدمات التي تقدمها للبنوك والشركات، مما يسهم في تسريع اتخاذ القرارات الائتمانية.

وفي سياق متصل، قال طارق فايد، نائب الرئيس التنفيذي لبنك QNB مصر، إن التكنولوجيا خلقت تكاملاً بين البنوك وشركات التكنولوجيا المالية، مما أسهم في تقديم الخدمات بفعالية أكبر.

وأضاف فايد أن الاقراض الرقمي هو مستقبل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، التي تمثل جزءاً أساسياً من الاقتصاد المصري، مشيراً إلى أن الرقمنة تعد أحد الأدوات التي تساعد هذه المشروعات على النمو والتوسع.

وأوضح فايد أن صناعة التمويل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة تواجه تحديات عديدة، مثل الخوف من التعامل مع الاقتصاد الرسمي والرغبة في الحفاظ على سرية الأعمال المالية، مشدداً على أهمية التوعية والتثقيف التي تقوم بها البنوك في مجال الرقمنة وأهمية التعامل مع البنوك لتعزيز الشمول المالي.

من جانبه، أكد منير نخلة، مؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “إم إن تي حالا” للمدفوعات الرقمية، أن التكنولوجيا المالية أصبحت جزءاً أساسياً من حياتنا اليومية، حيث تحول الهاتف المحمول من مجرد جهاز للاتصال إلى أداة متعددة الاستخدامات، تشمل إجراء التحويلات المالية، واستقبال الأموال، والشراء، والبيع، مما يعكس الدور المتزايد للتكنولوجيا في تسهيل الوصول إلى الخدمات المالية.

تعد هذه الجلسة جزءاً من الجهود المستمرة لتعزيز الشمول المالي في مصر، من خلال تسهيل الوصول إلى التمويل واستخدام التكنولوجيا الرقمية في تحقيق هذا الهدف.

ويقام المعرض برعاية شركات كبرى، بما في ذلك دل تكنولوجيز، مجموعة إي فاينانس، البنك التجاري الدولي (CIB) مصر، هواوي، أورنچ مصر، مصر للطيران، المصرية للاتصالات، ماستركارد، وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “إيتيدا”، وشركة فورتينت.

جلسة استكشاف تطبيقات العصر الرقمي في مؤتمر Caisec “23

ناقشت جلسة ” استكشاف تطبيقات العصر الرقمي” والتي أدارها الدكتور عادل عبد المنعم، خبير الأمن السيبراني.

العالمي بحضور مجموعة من الخبراء آليات التعامل الامن مع المستجدات التكنولوجية في عصر التحول الرقمي .

وذلك خلال فعاليات الدورة الثانية من مؤتمر أمن المعلومات والامن السيبراني Caisec “23 .

 

استكشاف تطبيقات العصر الرقمي

 

في بداية الجلسة أشار الدكتور عادل عبد المنعم أن التأمين ليس مجرد تكنولوجيا فقط بل هي منظومة متكاملة يتم تطبيقها

في دول عديدة سابقة في أعمال التأمين الرقمي ، أشار إلى ضرورة دراسة أساليب الاحتيال من خلال عمل ثغرات وهمية يتم

من خلالها تعقب وتحليل محاولات الاحتيال الرقمي.

المدير الإقليمي لشركه جروب -أي بي

 

أكد المهندس أحمد ثروت، المدير الإقليمي لشركه جروب -أي بي في شمال إفريقيا أنه في الأونة الأخيرة ظهرت أنواع عديدة

من الأعمال التي تحقق مكاسب مالية من خلال الهجمات الإلكترونية وفي نفس الوقت يوجد الكثير من المؤسسات التي تقع

تحت الاختراق بدون علم الإدارة ومن الضروري تحديد نقاط الضُعف داخل المنظومة وتحديد الحسابات الموجودة داخل المنظومة

الرقمي بدقة حتى يمكن التصدي لها.

مسؤولي أمن المعلومات

 

ومن جانبه ، أشار ألين أوهانيان، كبير مسؤولي أمن المعلومات، إدارة خدمات الأطفال والأسرة بمقاطعة لوس أنجلوس أن

الكوادر البشرية والمؤسسات يعانون خلال الفترة الراهنة من عمليات الاختراق المتتالية ، مؤكدا على ضرورة التدريب الاحترافي

المتخصص في مجالات الحماية الرقمية وكيفية التعامل مع الهجمات المختلفة في هذا الصدد.

 

وأشار إلى أهم العناصر التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار أن يتم تحديد من يحق لهم الثقة في الدخول إلى المنظومة الرقمية

بالمؤسسات المختلفة وبالتالي تحديد الوظائف المختلفة في هذا الصدد وهذه الوظائف هي بمثابة خطوط دفاع لهذه

المؤسسة طالما أننا اخترنا استخدام التقنيات الرقمية.

الأمن السيبراني هو جزء من ثقافة العمل داخل اي مؤسسة

 

وقال إن الحل ليس هو الحل التقني فقط ولكن الحل في وجود إطار عمل متكامل وأن الأمن السيبراني هو جزء من ثقافة

العمل داخل اي مؤسسة تستخدم الأنظمة الرقمية وهذه الثقافة لابد أن تكون معروفة لدى كل العاملين في هذه المؤسسة.

 

تحديد برامج التدريب

وفي ضوء ذلك علينا تحديد برامج التدريب اللازمة لكل عناصر المنظومة وبعد ذلك تحديد التقنيات المستخدمة في هذه

المنظومة وبالتالي تحديد الفجوات التي قد تحدث داخل هذه المنظومة للتعافي من الهجمات الإلكترونية ، كما أنه لابد من

التخطيط المسبق وكيفية التعامل مع مثل هذه المشكلات.

وقال الدكتور محمد عبد الفتاح، كبير المهندسين الأمنيين بشركة فورتينت إن التحول الرقمي هو تحول كل عناصر العمل إلى

الأنظمة التكنولوجية

ربط التكنولوجيا بكل هذه العناص

وأن المشكلة الكبيرة تكمن في ربط التكنولوجيا بكل هذه العناصر .

وأشار إلى أن مصر من أكثر الدول التي تتعرض للهجمات الإلكترونية بسبب تنفيذ التحول الرقمي بمعدل سريع لا يتناسب مع

السرعة في توفير الحماية الرقمية اللازمة.

 

وقال محطات الإنتاج ومحطات الوقود والمؤسسات الصحية وغيرها متصلة بمجسات متصلة بتطبيق من الضروري أن تكون آمنة

بدرجة كبيرة من الكفاءة.

وطالب بتغير الفكر بأن التأمين هو أمر غاية في الأهمية وأنها مشكلة تمس كل حياتنا وتمس أمننا القومي ، مشيرا أن البنية

التحتية الحرجة مسؤولة عن التحكم في كل مجريات الحياة ومن ناحية أخرى استخدام التكنولوجيا في التحكم في البيئة

المحيطة.

وأوضح أن معظم الهجمات تأتي من أماكن غير متوقعة وبالتالي لابد من رصد كل عناصر المنظومة لتحديد الاحتياجات الفعلية

للتأمين الرقمي.

ومن جانبه ، قال المهندس معين فتوني، مدير المبيعات لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا بشركة Utimaco إن البيانات هي أهم

عنصر ولابد من التركيز على حمايته وفي ضوء ذلك يتم وضع السياسات والعمليات واستخدام الأدوات لتقليل حجم المخاطر

التي قد تتعرض لها هذه البيانات.

وقال إن التشفير هو أمر مزعج للكثير نظرا لأن هذه العملية قد تؤدي إلى تباطؤ عمل الأنظمة الرقمية ولكن في ظل وجود

التهديدات الإلكترونية أصبحت تناغم الأنظمة مع عمليات التشفير هي مسؤولية كبيرة تقع على عاتق القائمين بالحماية.

مدير المبيعات الفنية بشركة جي تي اس

 

وأشار المهندس ماجد صدقي، مدير المبيعات الفنية بشركة جي تي اس للنظم والمعلومات إلى وجود عناصر عديدة قد تؤدي

إلى اختراق البيانات ليس فقط من داخل المنظومة الرقمي.

وبالتالي أصبحت مهمة شركات التأمين توفير الأدوات الكافية لتطبيق الحماية الرقمية سواء للأنظمة التكنولوجية أو غيرها.

وأوضح أن مفهوم “زيرو تراست” بهدف توفير الحماية لكل عناصر المنظومة الرقمية ضد التهديدات الإلكترونية لتقليل حجم هذه

المخاطر مع زيادة الاستثمار في التأمين الرقمي.

جلسة حماية المؤسسات المالية في عصر التحول الرقمي بمؤتمر caisec” 23

أجمع المشاركون في جلسة حماية المؤسسات المالية في عصر التحول الرقمي خلال الدور الثانية من مؤتمر caisec” 23

الذي تنظمه شركة ميركوري كومينكيشنز على مدار يومين على أن القطاع المالي والمصرفي هو الأكثر عُرضة على الإطلاق

لتهديدات الأمن السيبراني نظرًا لقربه من الموارد المالية وسهولة الحصول على السيولة المالية من القطاع.

جلسة حماية المؤسسات المالية

وأشاروا في الجلسة التي أدارها أيمن زكي، مدير قطاع الأمن السيبراني في البنك العربي الإفريقي، إلى أن التهديدات

السيبرانية لا تتعلق فقط بالمستخدمين وإنما تمتد للقطاعات المختلفة مثل الخدمات البنكية والعمليات داخل المصارف وإدارة

العاملين بالبنوك وغيرها من الطبقات المختلفة في المنظومة المصرفية.

الرئيس التنفيذي لشركة ICT Misr

قال محمد المفتي، الرئيس التنفيذي لشركة ICT Misr إن القطاع المالي هو الأكثر تعرضًا للهجمات الإلكترونية وكلما تم

التطوير في الخدمات المصرفية وتحويلها لخدمات رقمية والعمل على تطوير خبرات المستخدم كلما أدى ذلك إلى زيادة

الهجمات السيبرانية.

القطاع المصرفي

وأوضح أن الهجمات التي قد تستهدف القطاع المصرفي منها برمجيات الفدية، والاحتيال الإلكتروني اعتمادًا على أن

المستخدمين ليس لديهم خبرات، إضافة إلى الهجمات المستهدفة للبنية التحتية والسيطرة على الخدمات بشكل خطر.

وأشار إلى أن واحدة من أهم المشكلات الناتجة عن الهجمات السيبرانية تتعلق بنظرة المستخدم لمقدم الخدمة بعد التعرض

لأي من تلك الهجمات.

مدير حلول التكنولوجيا المالية بشركة Cyshield

وأكد أنور المقرحي، مدير حلول التكنولوجيا المالية بشركة Cyshield ، إن أهم إجراءات حماية الخدمات المالية في العصر

الحالي هو تقييم المخاطر، وتحديد الأولويات التي تتعلق بحماية البيانات سواء خدمات مقدمة للمستخدمين أو خدمات الإدارة

داخل المؤسسات المالية خاصة وأن مقدمي الخدمات المالية أصبحوا أكثر تغيرًا مع دخول مقدمي خدمات أخرى مثل شركات

التكنولوجيا المالية بما يوسع من إمكانية حدوث هجمات إلكترونية، ومع الترابط الأخير في الخدمات فإن من المتوقع أن ترتفع

حدة الهجمات على مقدمي الخدمة المختلفين.

 

شركة هواوي

وأشار يسري البدري، مدير مبيعات وحلول FSI بشركة هواوي إلى أن مراحل تقديم الخدمات المختلفة بالقطاع المالي يشهد

تغيرًا كبيرًا لاسيما وأن ذلك يحتاج حماية العديد من المجالات، منها حماية الخدمات التي يتم تقديمها، مع الأخذ في الاعتبار

القوانين والتشريعات المتعلقة بتقديم الخدمة بما يضمن حماية المستخدم النهائي.

وأضاف أن هناك عدد من المعايير التي قد تحتاج لإعادة النظر منها التعرف الإلكتروني على المستخدم eKYC وغيرها من

الخدمات التي قد تساعد في الحماية من الهجمات الإلكترونية.

ولفت إلى أن 80% من ضحايا برمجيات الفدية يتعرضون لأكثر من هجوم، وأن هناك بعض الجماعات تقدم برمجيات الفدية

كخدمة يمكن الاشتراك فيها والحصول على اموال بطرق غير شرعية من المستخدمين.

وأكد على أن هناك دائمًا صراع مستمر بين إتاحة خدمات تكنولوجية أكثر وبين تأمين الخدمات أكثر، لافتًا إلى أن الذكاء

الاصطناعي خلال الفترة المقبلة سيتيح قدرة أكبر على التنبؤ بالهجمات السيبرانية كما يتيح التعرف على الهجمات في وقت

سريع، وكيفية مواجهتها.

من ناحية أخرى أشار محمد حسانين، مدير قطاع خدمات الأمن السيبراني بشركة دل تكنولوجيز الشرق الأوسط، إلى أن

التأمين هو جزء أصغر من حماية العمل بشكل عام، والذي يتعلق بحماية المعلومات، وحماية الموظفين، وحماية تقديم الخدمة،

مشيرًا إلى أن مجال التكنولوجيا المالية يحمل شقين من حماية الأشخاص اولاً الموظفين، وثانيًا المستفدين بالخدمة.

وفصل العاملين في المؤسسات بين المديرين وموظفي تكنولوجيا المعلومات، وأخيرًا موظفي أمن المعلومات، وتتوزع مسئولية

حماية الأمن السيبراني في أي مؤسسة بين كل هؤلاء، مشددًا على أهمية التوعية لكل تلك الطبقات بحماية أمن المعلومات.

يذكر أنه ترعى الحدث كبريات الشركات الدولية المتخصصة في مجال الأمن السيبراني بما في ذلك: دل تكنولوجيز، انتل،

سيسكو، سايبر نايت، فورتينت، هواوي، أي بي إم، GTS، فورس بوينت، وكاسبرسكي، Tenable، LogRhythm، Nozomi

Networks، Liquid C2، utimaco، Group-IB، Countercraft و وبروف بوينت و Intech و Manage Engine و Netwitness و

PhishRod و Sentinel One و Arcon و Elinc والعديد من الشركات الأخرى.

وكذلك تشارك في معرض ومؤتمر أمن المعلومات والأمن السيبراني (caisec ‘23)، الشركات الرائدة في تكامل نظم الأمن

السيبراني في المنطقة، بما في ذلك Cyshield و ICT Misr و IoT Misr و إي فاينانس و راية لتكنولوجيا المعلومات و Ingram

Micro و AmiViz و Alkan CIT و Vertowave و ايديميا و البنك التجاري الدولي – مصر CIB و اورنج مصر وغيرها من الشركات

الرائدة.