رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

يحيى الفخراني يكشف عن درس لا يُنسى من العندليب الأسمر في المسرح القومي

 روى الفنان القدير يحيى الفخراني موقفًا مؤثرًا جمعه بالعندليب الأسمر عبدالحليم حافظ،

في كواليس المسرح القومي، وذلك خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال.

هذا اللقاء لم يكن مجرد ذكرى عابرة، بل كان درسًا عميقًا شكّل جزءًا أساسيًا من فلسفة الفخراني

الفنية تجاه جمهوره.

لقاء طالب الطب بأسطورة الغناء.. تواضع عبدالحليم حافظ

عاد يحيى الفخراني بالذاكرة إلى فترة دراسته بكلية الطب، حين ذهب لاستئجار خشبة المسرح القومي

لتقديم عرض فني ،هناك تفاجأ بوجود النجم عبدالحليم حافظ.

يحيى الفخراني

يصف الفخراني الموقف بتأثر واضح، مشيرًا إلى أنه اقترب من عبدالحليم حافظ وسلّم عليه،

موضحًا سبب تواجده.

ما أدهش الفخراني هو مدى تواضع عبدالحليم حافظ وعدم انزعاجه من حديث طالب جامعي عادي،

رغم مكانته الفنية الهائلة ونجوميته الطاغية.

درس الذكاء والاحترام..توقيع الأوتوغراف رغم التحديات

بلغ الموقف ذروته عندما طلب الفخراني من عبدالحليم حافظ توقيع أوتوغراف،ليكتشف أنه لا يملك ورقة أو قلمًا.

وهنا يتجلى ذكاء عبدالحليم حافظ وفطنته.

يحيى الفخراني

يروي الفخراني كيف أن العندليب لم يكسر بخاطره، بل طلب من مساعديه إحضار ورقة وقلم،

ولم يغادر المكان إلا بعد أن وقع الأوتوغراف لـ الفخراني.

هذا الموقف، وفقًا لـ الفخراني، علّمه درسًا لا يُنسى: “ألا أرد معجبًا أبدًا، وأن احترام الجمهور واجب”.

هذه القصة تسلط الضوء على الأهمية الكبيرة لـ احترام الجمهور في مسيرة أي فنان.

“ملك الدراما المصرية”.. رحلة الفخراني من السينما إلى التلفزيون

تطرق الحوار أيضًا إلى لقب “ملك الدراما المصرية” الذي أطلقه الجمهور على يحيى الفخراني.

علّق الفخراني على هذا اللقب بتواضع كبير، موضحًا فلسفته الفنية.

أشار إلى أن أعماله السينمائية كانت دائمًا بعيدة عن الاستهلاك، مشبهًا السينما بـ “الكتاب” الذي يبقى خالدًا.

بينما أقر بأن التلفزيون أصبح استهلاكيًا في الوقت الحالي، مؤكدًا أن أعماله التلفزيونية القديمة

ما زالت تُعرض حتى الآن، مستشهدًا بمسلسل “طيور بلا أجنحة” الذي يُعرض له مؤخرًا.

يحيى الفخراني

هذا يؤكد على القيمة الفنية العالية لـ أعمال يحيى الفخراني وتأثيره الدائم على الجمهور.

عودة “الملك لير” وتاريخ فني حافل

في سياق متصل، أعلن المخرج هشام عطوة، رئيس البيت الفني للمسرح،

عن طرح البوستر الرسمي لمسرحية “الملك لير” بطولة النجم يحيى الفخراني،

والمقرر عرضها قريبًا في المسرح القومي.

هذا الخبر يثير حماس الجمهور لعودة الفخراني إلى خشبة المسرح في عمل فني ضخم.

يذكر أن يحيى الفخراني، من مواليد 7 أبريل 1945، وقد حصل على بكالوريوس الطب والجراحة عام 1971

من كلية الطب بجامعة عين شمس، قبل أن يقتحم عالم الفن بقوة ليصبح أحد أبرز نجومه.

في أكتوبر 2020، تم تعيينه نائبًا في مجلس الشيوخ، مما يضيف بعدًا آخر لشخصيته العامة

التي تجمع بين الفن والخدمة العامة.

هذه المعلومات تعزز مكانة يحيى الفخراني كـ فنان شامل وقامة فنية في مصر والوطن العربي.

يحيى الفخراني

“حضر حفل زفاف شقيقة عسكري في درب البرابرة” موقف إنساني رائع لعبدالحليم حافظ

كشف أسامة النجار عضو جمعية الحفاظ على تراث العندليب، تفاصيل موقف إنساني للمطرب الراحل عبدالحليم حافظ في فرح أحياه بدرب البرابرة، موضحًا: “كان راكب العربية مع الدكتور بتاعه والعسكري وقفه على الطريق وعزمه على فرح ابنته، وراح درب البرابرة، ولما حضر الفرح الناس فوجئوا”.

وأضاف النجار في مداخلة هاتفية برنامج “صباح الخير يا مصر”، الذي يعرض على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي: “قبل الذهاب إلى الفرح اشترى هدية من محل ذهب، والأهالي رحبوا به بشدة، وكان الفرح فوق السطح، ولم يكن قادرا على الصعود بسبب ظروفه الصحية، لكنه حضر الفرح هناك في السطح وغنى وكان ذلك أمرا رائعا بالنسبة للعروسين وأهالي المنطقة”.

كما تطرق إلى موقف إنساني أخر في حياة العندليب الأسمر، حيث جاءه أحد أهالي قريته الحلوات وطلب منه أن يساعده في زواج ابنته، وكان قد حصل توا على عربون فيلم لحن الوفاء، وأعطاه بالكامل للرجل، مشيرًا إلى أنه كان يتعامل بكرم مع أعضاء فرقته الموسيقية، وكان هناك شيخ يدعى محمد يقرأ القرآن في بيته.