رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

محافظة القاهرة.. تنفي إزالة مقبرة طه حسين

أكدت محافظة القاهرة عدم صحة ما يتم تداوله عبر المواقع الإخبارية وصفحات السوشيال ميديا بشأن إزالة مقبرة عميد الأدب العربى د.طه حسين ضمن أعمال التطوير التى تجرى بالمنطقة ، وأن ما يتم تداوله بهذا الشأن عار تمامًا من الصحة .

وكان اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة قام بجولة تفقدية بالمنطقة الجنوبية شملت أحياء المقطم ، والبساتين ، والخليفة ، ومصر القديمة لمتابعة أعمال التطوير ورفع كفاءة الشوارع بهم .

كما تفقد محافظ القاهرة عددًا من المحاور الجديدة التى تقوم الدولة بإقامتها لربط محاور شرق القاهرة بجنوبها فى إطار خلق محاور جديدة لتيسير الحركة المرورية شملت محور سميرة موسى وحسب الله الكفراوى والأعمال الجارية بمحور ياسر رزق الذى تنفذه الدولة بطول 7 كم و يربط  منطقة وسط المدينة وطريق صلاح سالم بهضبة المقطم كما يصل بين محوري المشير والحضارات في الفسطاط حتى كورنيش النيل كما يربط المنطقة بالدائرى والأوتوستراد .

ويبدأ محور ياسر رزق من نقطة تقاطعه مع محور سميرة موسى وينتهى بشارع صلاح سالم والأوتوستراد بشكل يساعد على سهولة وسرعة الحركة المرورية للمواطنين بمختلف أحياء القاهرة .

وأكد محافظ القاهرة أن هذه الأعمال تأتى ضمن الجهود التى تقوم بها الدولة لربط محاور جنوب وشرق القاهرة لتحقيق السيولة المرورية بالعاصمة والتى ينتظر أن تحدث بعد انتهائها انفراجة كبيرة للمرور وعمليات تنقل المواطنين بهذه المناطق .

رافق المحافظ فى جولته م. جيهان عبد المنعم نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية ، واللواء إبراهيم عوض السكرتير العام المساعد وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.

أستاذ أدب عربي: طه حسين بحكم تكوينه وخبراته مثلها في كتاب «مستقبل الثقافة في مصر»

قال الدكتور محمد بدوى، أستاذ الأدب العربي الحديث بكلية الأداب، إن كتاب «مستقبل الثقافة في مصر» أحد أهم الكتب التي قام بتأليفها عميد الأدب العربي طه حسين في منتصف الثلاثينيات من القرن الماضي، حيث أن كلمة «مستقبل» لم توضع عنوانا لكتاب قبل ذلك، حيث أنه كان دائما ما يكون هناك نزوع إلى الماضي وانشدادا إليه.

وأضاف «بدوى»، خلال استضافته ببرنامج «في المساء مع قصواء»، والذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية «CBC»، أن مفهوم الثقافة التي أرادها الكاتب الكبير في أن تصل لجمهوره هو كيف ستكون إنسانا في سياق وبلد ما وفي لحظة تاريخية، «هذه الملاحظات الأولي على الكتاب، وحينما أصدر الكتاب في الثلاثينيات كان استاذا».

وفند: «عندما صار وزيرا للمعارف بدأ في تنفيذ ما استطاع تنفيذه من أفكار راودته في الكتاب، وبمقدمتها السعي إلى نشر المدارس بصورة تلائم العصر الحديث في كل القطر المصري، وأن تكون الدراسة مجانية».

وأوضح أن الكاتب الكبير طه حسين وبحكم تكوينه وخبراته فقد مثلها في الكتاب بشكل ضمن، بعدماي بدأ بمقدمه بسيطة تحدث فيها حول «الناس حينما يحيون في عصر ينبغي أن ينظروا إلى أعلي نقطة في تقدم هذا العصر ويسيروا خلفها محاولين اللحاق والمنافسة على المراكز الأولي فيها»

أستاذ أدب: نظرية طه حسين لم تفهم جيدا من بعض التيارات الفكرية المحافظة

قال الدكتور محمد بدوى، أستاذ الأدب العربي الحديث بكلية الأداب، إن كتاب «مستقبل الثقافة في مصر» أحد أهم الكتب التي قام بتأليفها عميد الأدب العربي طه حسين، وبحكم تكوينه وخبراته فقد مثلها في الكتاب بشكل ضمني، بعدما بدأ بمقدمه بسيطة تحدث فيها حول «الناس حينما يحيون في عصر ينبغي أن ينظروا إلى أعلي نقطة في تقدم هذا العصر ويسيروا خلفها محاولين اللحاق والمنافسة على المراكز الأولي فيها»

وأضاف «بدوى»، خلال استضافته ببرنامج «في المساء مع قصواء»، والذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية «CBC»، أن نظرية طة حسين لم تفهم جيدا وخاصة من بعض التيارات الفكرية المحافظة، وبعض قوى الإسلام السياسي في مراحل بعينها، وذلك لأن عميد الأدب العربي لم يكن يقول أنه علينا بأن نهجر التراث، ولكنه بدأ حياته برسالته العلمية في باريس للدكتوراه عن أبن خلدون، وهي إشارة لهويته بصفته مصريا وعربيا وإسلاميا.

وفند: «طه حسين كان عنده تصور خطي للتاريخ، حيث أن العمران والاجتماع البشري بدأ في مصر الفرعونية القديمة التي نعرفها، ثم انتقلت تلك الحضارة والإنسانية إلى اليونان وبلغ ذروته مع الفلسفة اليونانية ثم الرومان الذين كانوا جزءً أساسيا من تلك المنطقة، ثم حضاره الإنسان ثم العصر الحديث».

وأوضح أن ثنائية العصر الحديث والقديم أو أن نكون جزءً من العالم من عدمه هو أمر يعود إلى الأفكار البشرية التي كانت في لحظة ما محاولة لإيجاد حلولا لمشكلات مختلفة عن ما يواجه الناس في العصر الحديث، «طه حسين كان عنده إجابة حاسمه وواضحة وهيالعلم والتفكير العقلاني النقدي، وهذا الأمر أصبح بديهيا وعاديا».