رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

بعد بسنت ومعلمة الدقهلية.. كيف تحافظي على نفسك من الإبتزاز؟.. التفاصيل

انتشرت خلال الفترة الأخيرة الكثير من جرائم الابتزاز الإلكترونى نتيجة للاستخدام الهائل لوسائل الاتصال والإنترنت وتكنولوجيا المعلومات، لكن البعض يسيء استخدام هذه الوسائل من خلال التشهير بالحياة الشخصية للآخرين وتسريب معلومات وصور شخصية لهم، الأمر الذى يُلحق الأذى والضرر بهم، ويعد الابتزاز آحد الجرائم المستحدثة التى نتجت الكم الهائل من تدفق المعلومات وتطور شبكة الانترنت، والذى اصبح يتوسع بشكلٍ كبير ولم يعد مقصورا على التلاعب بالصور فقط بل تطور الى فبركة فيديوهات، فأصبح من الصعب على الشخص البسيط التمييز ما بين الحقيقى والمزيف، مما يخلف عن تلك الجرائم ضحايا قد يدفع بعضهم الى الرحيل وترك الوجع ينهش فى القلوب، لذا طالب بعض الحقوقيون والبرلمانيون بتشديد العقوبة وتغليظها وتدشين حملات كبيرة لتوعية المواطن بخطورة الجريمة الالكترونية، وفى هذا السياق فقد سادت حالة من الحزن والغضب فى المجتمع المصرى فى أعقاب انتحار طالبة الثانوى «بسنت خالد»، ابنة مركر كفر الزيات بمحافظة الغربية، والتى تعرضت للابتزاز من قبل شابين الأمر الذى أنهى حياة الفتاة التى لم تبلغ عقدها الثانى، حيث قادت الضغوط النفسية الفتاة البالغة من العمر ١٧ عامًا للإقدام على الانتحار بتناول حبة الغلال السامة والتى تعد أحد أشهر طرق الانتحار فى الريف المصرى.

بدأت قصة الفتاة «بسنت خالد» الطالبة بالصف الثانى الثانوى الأزهرى، خلال هذا الاسبوع، عندما انتشرت صورا مزيفة لها على مواقع التواصل الاجتماعى، ولكن يبدو أن هذه الصور تم التلاعب فيها بواسطة أحد برامج تعديل الصور الشهيرة، لتحاول الفتاة نفى الاتهامات الموجهة إليها من قبل أسرتها وأهل قريتها كفر يعقوب بدائرة مركز كفر الزيات بمحافظة الغربية، ومن هنا بدأت الأحداث تتوالى.

«اقسم بالله مش أنا».. رسالة بسنت المؤثرة لوالدتها
انهارت الفتاة بعد محاولات بائسة للتأكيد بأن الصور المنشورة على مواقع التواصل لا تخصها، لتدخل حجرتها الصغيرة وتكتب رسالة أوجعت كل من قرأها حيث كتبت موجهة الحديث لوالدتها: «ماما يا ريت تفهمينى أنا مش البنت دى، وإن دى صور متركبة والله العظيم وقسما بالله دى ما أنا.. أنا يا ماما بنت صغيرة مستاهلش اللى بيحصلى ده.. أنا جالى اكتئاب بجد، أنا يا ماما مش قادرة أنا بتخنق، تعبت بجد.. أنا متربية أحسن تربية يا ماما».


وبمجرد أن انتهت من كتابة الرسالة أقدمت على تناول قرص كيماوى يستخدم لحفظ الغلال «حبة الغلة السامة» لتلقى حتفها ضحية للابتزاز الإلكترونى، فبحسب ما ورد فى تقرير مفتش الصحة بالغربية فإن سبب الوفاة هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية نتيجة تناول حبة غلة.


«حالة نفسية سيئة”
وأكد والدها أنها كانت تعانى من حالة نفسية سيئة بسبب ابتزاز بعض الأشخاص عليها والتنمر ضدها وتشويه سمعتها من خلال صور مفبركة ونشرها وتداول صورها عبر أهالى القرية.


وكشفت شقيقتها «شاهيناز» تفاصيل انتحار بسنت قائلة: «والدها شاهد مقطع فيديو لها منتشر بين شباب القرية بدون وجهها، حيث ركبوا وجهها على صورة أخرى ونسبوا الصورة والفيديو لها، وقالت لوالدها إن هذه الصور دى مفبركة»، مضيفة أن شقيقتها دخلت تصلى فى حجرتها وأخذت حبة الغلة السامة خاصة عندما تنمر مدرس عليها فى درس خصوصى وقال لها انتى تريند رقم واحد أكتر من بتاع شيماء.


وباشرت نيابة كفرالزيات التحقيق فى البلاغ المقدم من أسرة بسنت خالد، باتهام شابين بنشر صور مفبركة لها مما أثر على حالتها النفسية واقدامها على تناول حبة غلة للتخلص من حياتها، وأسفرت جهود فريق البحث الجنائى عن ضبط المتهمين وهما «ا ا» و«ع. ش»، حيث باشرت النيابة العامة التحقيق معهما.

ضحية أخرى للابتزاز الإلكترونى فى الهرم
كانت هناك ضحية جديدة للابتزاز الإلكترونى عندما انهت فتاة حياتها، وذلك بعد ابتزاز شخص لها على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» بعدما طلب الشاب منها ان ترسل له صورا عارية، الا انها رفضت طلبه، وعلى اثر ذلك هددها بابلاغ اهلها بانه يمتلك صورا جنسية وفاضحة لها، وسيقوم بارسالها لاهلها ونشرها على منصات السوشيال ميديا، مما دفع الفتاة إلى إنهاء حياتها خوفًا من الفضيحة.

«الشات القاتل» فى بولاق الدكرور
وتكرر الأمر نفسه بمنطقة بولاق الدكرور فى الجيزة، فى مشهد مأساوى عندما تسبب شاب فى انتحار إحدى الفتيات بسبب نشر صورا لها على «فيس بوك»، فبعدما نشأت بينهما قصة غرامية عبر «الشات» ابتزها الشاب ونشر صورا لها وتركيبات على هذه الصور بشكل فاضح أدى إلى انتحار الفتاة.

«إرهاب إلكتروني»
وأكدت نهاد أبو القمصان، رئيسة المركز المصرى لحقوق المرأة، أن بسنت ليست الأولى ولن تكون الأخيرة ضمن سلسلة من ضحايا كثر للابتزاز الإلكترونى، مشيرة إلى أن قانون الجرائم الإلكترونية يجرم أى شكل من أشكال استخدام الصور سواء بالنشر دون وجه حق أو فبركتها وتزييفها. وأضافت أبو القمصان أن انتحار بسنت قضية تتضمن جريمة مركبة الأولى هى استخدام الصور وفبركتها وعقوبتها تصل للغرامة أو الحبس، والجريمة الثانية هى الابتزاز بل من الممكن أن تصل إلى الإرهاب الذى أدى لانتحار الفتاة، مشددة على أن هذا النوع يسمى الإرهاب الإلكترونى، والذى دفع فتاة فى عمر ١٧ عامًا للانتحار.


ودعت أى شخص يتعرض للابتزاز أو أية جريمة إلكترونية إلى التوجه إلى وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية التابعة لوزارة الداخلية فى مختلف محافظات مصر، للإبلاغ عن أية جرائم إلكترونية، وكذلك الأمر فى مباحث الإنترنت.

«أهمية الدعم النفسى للشخص الذى تعرض للابتزاز»
ومن جهته قال الدكتور محمد الشامى، أستاذ الطب النفسى، إن الدعم النفسى أمر فى غاية الأهمية فى هذه المواقف التى يكون فيها الشخص محاط بالاتهامات والشكوك، حتى لا يقدم على القيام بمثل هذه النهايات الصعبة.
وأكد الشامى أن القضية تبدأ بالتعامل الصحيح مع الواقعة، فمن يتعرض للابتزاز يجب أن يسرع لمصارحة أسرته وأهله ليكونوا سندا ودعمًا له ويساعدوه، إلا أنه للأسف يتعرض الكثير من الفتيات للابتزاز ويرضخن لها بعدما يستسلمن بسهولة ويقدمن تنازلات. ودعا الخبير النفسى إلى ضرورة العمل على إيجاد اجراءات تحد من شرور مواقع التواصل الاجتماعى، التى تفتح بابا أمام التشهير والابتزاز للمواطنين، فبالرغم من سهولة توجيه الاتهامات على السوشيال ميديا إلا أنه أصبح من الصعوبة نفيها ونحتاج لوقت ومجهود كبير للتصدى لحالات الابتزاز والتشهير.

لابد من تغليظ العقوبة
وفى ذات السياق أعلنت آمال عبدالحميد، عضو مجلس النواب عن محافظة الغربية، تقدمها بمقترح برلمانى إلى رئيس الوزراء ووزير العدل لإعادة النظر فى العقوبات المقررة على جريمة «الابتزاز الإلكترونى» لتحقيق الردع المرجو منها.
وأوضحت «عبدالحميد»، أن واقعة فتاة الغربية «بسنت» التى تبلغ من العمر ١٧ عامًا، بمثابة جرس إنذار وتدق ناقوس الخطر.

عقوبة جريمة الابتزاز الإلكتروني
وأشارت نائبة البرلمان إلى أن جريمة الابتزاز الإلكترونى من الجرائم المستحدثة والتى طفت على سطح المجتمع المصرى تقوم على تهديد الضحايا، من خلال نشر صور فاضحة أو أخبار شخصية مفبركة، أغلب ضحاياها من الفتيات، يهدف مرتكبها من ورائها الحصول على مكاسب مادية أو غير أخلاقية، الأمر الذى يحتم علينا إعادة النظر فى العقوبة المقررة على هذه الجريمة، حيث أنها غير كافية ولا تحقق الردع المرجو منها.
ولفتت إلى أن المادة ٢٥ من قانون العقوبات، نصت على معاقبة من يعتدى على «المبادئ أو القيم الأسرية فى المجتمع المصرى أو ينتهك حرمة الحياة الخاصة بالحبس مدة لا تقل عن ٦ أشهر وغرامة لا تقل عن ٥ آلاف جنيه، ولا تجاوز ١٠٠ ألف جنيه أو بإحدى العقوبتين، إلا أنها تحتاج إلى تغليظ.

«ماذا تفعل إذا تعرضت للابتزاز الالكتروني»؟

ومن جهتها وجهت المحامية مها أبو بكر، نصائح للفتيات للتعامل مع الابتزاز الإلكترونى ومواجهته، قائلًة: «لازم أول حاجة متخافش وتعرف أنها الضحية، وإبلاغها عن القضية يعتبر موقف إيجابى تحمى فتيات قد تتعرض لمثل ما تتعرض له».
وتابعت، أنه يوجد أكثر من طريقة لتقوم الأسر بالإبلاغ عن هذا الإبتزاز، أولهم الاتصال بخط ١٠٨ والمتعلق بجرائم الإنترنت وتقنية المعلومات، ثم الإتصال بأى قسم شرطة، أوالإبلاغ عن طريق خدمة الواتس أب للنائب العام، أو الذهاب إلى مباحث الإنترنت.


نصائح للحد من الابتزاز الإلكتروني
كما قدم المهندس وليد عبد المقصود خبير الامن المعلوماتى، بعض النصائح بشكل عام والتى تحمى من خطر الابتزاز وجاء ابرزها، عدم قبول اى طلبات للصداقة من اى شخص غير معروف فى الحقيقة، وعدم الرد والتجاوب على رسائل مصادر واشخاص غير معروفة، مع ضرورة تجنب مشاركة الصور الخاصة على السوشيال ميديا والتقليل منها بقدر المستطاع حتى مع المقربين لان حساباتهم قد تخترق وتؤثر على صورك أنت، التجنب التام لمحادثات الفيديو مع اى اشخاص غير موثوقين فيه او غير معروفين والسماح بحالة مكالمات الاسرة الخاصة جدا واجتماعات العمل، والتأكد من ظهورنا بشكل مقبول.

لميس الحديدي عن واقعة بسنت: ثلاثة دروس مستفادة

قالت الإعلامية لميس الحديدي إن قضية فتاة الغربية “بسنت” التي انتحرت جراء إبتزاز شابين لها بصور مفبركة تفتح مجالاً أوسع حول ثلاثة نقاط رئيسية أولها أهمية العلاقات بين أولياء الامور وابنائهم وضرورة فتح أفق العلاقة مع الأبناء للحديث بأريحية مع أبائهم عندما يصابوا باكتئاب أو يواجهوا مشكلة ما.

وتابعت خلال برنامجها “كلمة أخيرة” المذاع على شاشة “ON” قائلة: النقطة الثانية هو ضرورة دفاع أولياء الأمور عن أبنائهم أمام المجتمع والامر الثالث يتعلق بالمجتمع نفسه الذي أصبح قاسياً جداً على الناس “

واصلت : حوادث كثيرة شهدها المجتمع من عقاب معلمة بسبب وصلة رقص في احتفال حيث جرى تصويرها دون إذن بالإضافة لبسنت وغيرها وهي أمور تثبت قسوة المجتمع الذي عليه أن يعلم أن صكوك الاخلاق ليست بيده “

أتمت : ” مش إحنا الي هنوزع صكوك الاخلاق على الناس كفاية إبتزاز وإستخدام سيء للسوشيال ميديا لان توزيع صكوك الاخلاق يؤدي لاثار نفسية جسمية على الضحايا … أرجوكم خلونا رحماء ببعضنا البعض

الموت يضرب العائلة.. حزنا على حفيدتها وفاة جدة ضحية الابتزاز بالغربية

غيّب الموت، مساء اليوم الثلاثاء، جد الطالبة «بسنت خالد» ضحية الابتزاز الإلكتروني، وذلك بعد 3 أيام من مصرعها إثر تناول حبة الغلة بعد انتشار صور مفبركة فاضحة لها.

إصابة جد بسنت بحالة إعياء بعد انتحارها
وقالت مصادر مقربة من الأسرة، إن الجد أصيب بحالة إعياء في الأسبوع الأخير، وساءت حالته الصحية بعد الواقعة ودفن حفيدته مساء السبت الماضي، ليتوفى اليوم ويشيع الأهالي جثمانه في حالة حزن شديدة، بعد أن دفن الجد بجوار حفيدته.

وألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية، القبض على المتهمين، وتبين أن أحدهما طالب في الصف الثاني الثانوي الأزهري وزميلها، والثاني طالب جامعي في جامعة الأزهر.

المتهمان من أبناء قرية بسنت
وكشف مصدر مقرب من أسرة الطالبة بسنت خالد، أن المتهم الأول، يدعي «ا.س» والثاني يدعى «ع.ش»، وأنهما من أبناء القرية، وأن أحدهما يقيم مع والدته، بعد انفصالها عن والده منذ 10 سنوات، وتحرر محضر يحمل رقم 12775 إداري لسنة 2022 بمركز شرطة كفر الزيات.

وتسيطر حالة من الحزن على أهالي قرية كفر يعقوب، بسبب وفاة بنت القرية بسنت خالد، وهي في عمر الزهور، نتيجة ابتزاز بعض من أبناء القرية لها، لإقامة أفعال منافية للأخلاق، وسمات الريف المصري، ثم جدها الذي لحق بها بعد أيام قليلة.

استشاري نفسي: بعض الفتيات يرضخون للابتزاز ويقدمون تنازلات حقيقية.. فيديو

قال الدكتور إبراهيم مجدي حسين، أستاذ الطب النفسي، إن وسائل التواصل الاجتماعي فتحت بابا لارتكاب الشرور.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الاتهام سهل ، ولكن نفي التهمة صعب ويحتاج إلى قوة ومجهود.


ولفت الدكتور إبراهيم مجدي حسين، أستاذ الطب النفسي، إلى أن هناك العديد من الفتيات يرضخون للابتزاز ولا يقوون على مواجهته ويستسلمون له، وبالتالي يقدموا تنازلات حقيقية.


واختتم حديثه خلال لقائه على قناة صدى البلد، أنه يجب على من يتعرض لابتزاز التوجه فورا إلى أهله ويفصح لهم عما تعرض له ليساعدوه.

أمن الغربية يثأر لـ بسنت ضحية الابتزاز ويلقي القبض على الجناه

تمكنت مديرية أمن الغربية بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، من القبض على شخصين متهمين فى واقعة بسنت خالد ضحية الصور المفبركة والابتزاز الالكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي فيس بوك، بقرية كفر يعقوب التابعة لدائرة مركز كفرالزيات بمحافظة الغربية والتي هزت الرأي العام.

أسفرت جهود فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام، عن تحديد أماكن اختباء المتهمين وهما “ابراهيم. ا” و “عبدالحميد. ش”، وباستهدافهما بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام، ومشاركة ضباط البحث الجنائي بأمن الغربية أمكن ضبطهما، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والعرض على النيابة.

وشهدت قرية كفر يعقوب بدائرة مركز كفر الزيات بمحافظة الغربية مصرع فتاة فى العقد الثانى إثر تناولها قرصا كيماويا يستخدم لحفظ الغلال “حبة الغلة السامة”، وأكد والدها أنها كانت تعاني من حالة نفسية سيئة لقيام بعض الأشخاص بابتزازها والتنمر ضدها وتشويه سمعتها من خلال صور مفبركة ونشرها وتداول صورتها عبر أهالى القرية.

تلقى اللواء هاني عويس مدير أمن الغربية إخطارا من شرطة النجدة يفيد بورد بلاغ من مستشفى طنطا الجامعي محافظة الغربية، بوصول بسنت خالد” 17 عاما طالبة بالصف الثانى الثانوى الأزهرى، ومقيمة قرية كفر يعقوب دائرة مركز كفرالزيات التابع لمحافظة الغربية مصابة بحالة إعياء “ادعاء تناول مادة سامة – وتوفيت فور وصولها”.

وباشر المستشار محمد الشرنوبي رئيس نيابة كفرالزيات التحقيق في الواقعة، وبسؤال أسرتها أكدت قيام الفتاة بتناول قرص كيماوى، يستخدم لخفظ الغلال بقصد الانتحار لمرورها بحالة نفسية سيئة.

ورد تقرير مفتش الصحة يفيد بأن سبب الوفاة هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية نتيجة تناول حبة غلة، ولا توجد شبهة جنائية. وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم وأحيل للنيابة العامة للتحقيق.

وكشفت شاهيناز شقيقة ضحية الصور المفبركة تفاصيل انتحار الفتاة بسنت خالد قائلة: “والدها شاهد مقطع فيديو منشور ليها بين شباب القرية من غير وشها، ركبوا وشها على صورة أخرى ونسبوا الصورة والفيديو ليها، وقالت لأبوها الصور دى متفبركة وراح صلى الجمعة رجع لقيها أخدت حباية الغلة وتوفيت”.

وأضافت أن شقيقتها دخلت تصلى فى أوضتها وخدت الحباية، لما المدرس فى درس خصوصى قالها قدام زميلتها انتى تريند رقم واحد أكتر من بتاع شيماء، وقالت لأختها فيه شابين يحاولان الحديث معها وهى رفضت وردا عليها قائلين” ليه التناكة دى علينا.. هنجيب مناخيرك الأرض”.