وزيرة التضامن تستعرض الخدمات العلاجية للخط الساخن لصندوق مكافحة الإدمان خلال يناير 2024
في إطار الاحتفالات بعيد الشرطة الـ72 ..وبالتنسيق مع السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة الإدمان
صندوق مكافحة الإدمان والإدارة العامة لمكافحة المخدرات يطلقان قافلة تجوب الأندية الرياضية للتوعية بأضرار تعاطي المواد
المخدرة وحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان
توعية الأسر بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي وتوفير الخدمات العلاجية لاى مريض إدمان مجاناً وفى سرية تامة .. وتصحيح
المفاهيم المغلوطة لدى الشباب عن المخدرات ..
ورش حكى وألعاب تفاعلية للأطفال لرفع الوعى بخطورة التدخين
توزيع هدايا ولعب للأطفال مرتبطة بأضرار التدخين ..وتنفيذ أنشطة تستهدف رفع الابتكار والتفكير لدى الأطفال
في إطار الاحتفالات بعيد الشرطة الـ 72 ، أطلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة السيدة / نيفين القباج وزيرة
التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق بالتعاون مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية قافلة توعوية
تجوب الأندية الرياضية الكبرى تحت عنوان ” لا للمخدرات .. أنت أقوى من المخدرات ” ، للتوعية بأضرار تعاطي وإدمان المواد
المخدرة بمشاركة قيادات وضباط الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ومتطوعي صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى
بدأت القافلة التوعوية من مقر الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية لتجوب الأندية الرياضية ” الأهلى
،الزمالك ،مركز شباب الجيزة ” ،لتنفيذ العديد من الأنشطة التي تتماشى مع المراحل العمرية المختلفة ،
حيث تم تنفيذ أنشطة لتوعية زوار الأندية وتصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب عن التعاطي من كون المخدرات تساعد على
تنشيط الذاكرة ونسيان الهموم وغيرها من المعتقدات الخاطئة ، أيضا توعية الأسر بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي وكيفية
التواصل مع الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي “16023” للحصول على كافة الخدمات العلاجية لأى مريض
إدمان مجانا وفى سرية تامة .
بينما تم تنفيذ أنشطة وألعاب تفاعلية متعددة للأطفال تتضمن الرسم وتلوين الكراسات واستخدام الأساليب الإبداعية التي
تتماشى مع المراحل العمرية للأطفال كذلك عروض فنية ورياضية وثقافية تستهدف رفع الابتكار والتفكير لدى الأطفال وتنمية
مهارات التواصل والعمل الجماعي لديهم وربط هذه المهارات بمواجهة مشكلة الإدمان وخطوة التدخين ، كما تضمنت الأنشطة
للأطفال لعبة “السلم والدخان” التي تبرز أن من يدخن ويحاول الوصول إلى درجة متقدمة من خلال السلم لا يستطيع ،
ويرجع للوراء بسبب أن التدخين والمخدرات يؤثران على صحته، في حين أن الشخص الذى لا يدخن يستطيع أن يحصل على
درجات متقدمة ويحقق أهدافه ،كما يستطيع أن يفكر بشكل سليم ويتخذ القرار الصحيح بعكس من يدخن ، كما تم توزيع هدايا
ولعب للأطفال مرتبطة برفع وعيهم بأضرار التدخين .
أطلق صندوق مكافحة الإدمان والتعاطى برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق
دوري رياضي ،”أنت أقوى من المخدرات ” للمتعافين من الإدمان من أبناء المناطق المطورة ” بديلة العشوائيات “،
بحضور الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعى ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى .
شارك في الدوري الرياضي المتعافين من 5 مناطق مطورة “الأسمرات، المحروسة، حدائق أكتوبر، أسطبل عنتر، أهالينا ،”،
وذلك في إطار حرص صندوق مكافحة الإدمان على تقديم خدمات ما بعد العلاج للمتعافين للحد من الانتكاسة ،
وحصد فريق منطقة حدائق أكتوبر المركز الأول والأسمرات المركز الثانى والمحروسة المركز الثالث وتسلم الفريق الفائز
كأس البطولة والميداليات وسط سعادة كبيرة من المتعافين بسبب الحرص على الاهتمام بهم حتى بعد مرحلة العلاج
والعمل على تأهيلهم ودمجهم مرة أخرى في المجتمع .
وصرحت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى أنه وفقا
لتكليفات فخامة رئيس الجمهورية بتنفيذ برامج الحماية من المخدرات بالمناطق السكنية الجديدة “بديلة العشوائيات ”
يتم حاليا تنفيذ العديد من برامج الحماية الاجتماعية للأسر فى هذه المناطق ، وأيضا البرامج التوعوية حول كيفية الوقاية
من الإدمان من خلال زيادة الوعي بين قاطني المناطق المطورة لتوعية الشباب بأضرار الإدمان وأيضا التدريب على اكتساب
المهارات الحياتية للوقاية من تعاطي المخدرات،وكذلك تعزيز الوعي والتثقيف الأسري، بما يكفل تمكين أفراد المجتمع من
مواجهة مشكلة المخدرات ،وأن هذه التدخلات تعتمد على تنفيذ حملات الزيارات المنزلية والتواصل المباشر مع كل الأسر
المقيمة بهذه المناطق ،وتأهيل الكوادر المجتمعية من الشباب للمشاركة في جهود التوعية بخطورة القضية ،

كما تم افتتاح 6 عيادات لصندوق مكافحة الإدمان بالمناطق المطورة واستقبلت هذه العيادات 15659 مُترددا “جديد ومتابعة “من طالبي خدمات الخط الساخن لعلاج الإدمان من أبناء المناطق المطورة وكذلك المناطق المجاورة على مدار لـ 10 أشهر الماضية والتي تمثلت في “خدمات المشورة، الدعم النفسي، والعلاج” وتم إحالة الحالات المرضية منهم للمراكز التابعة لصندوق مكافحة الإدمان والشريكة مع الخط الساخن “16023” وتلقوا الخدمة مجاناً.
ووجهت “القباج ” باستمرار تكثيف برامج التأهيل الاجتماعى والدعم النفسي والتمكين الاقتصادى لتعليم المتعافين حرف
مهنية يحتاجها سوق العمل فى إطار إعادة دمجهم مرة أخرى فى المجتمع
.
من جانبه أوضح الدكتور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى ،
أن البرامج التوعوية التي يتم تنفيذها في المناطق المطورة “بديلة العشوائيات” تعتمد على تدخلات وأنشطة توعوية تستند
للدليل العلمي وتعتمد المعايير الدولية في تصميمها وتنفيذها من أجل توعية الأسر بآليات الاكتشاف المبكر وكيفية العلاج
من الإدمان، وأيضا تنفيذ الأنشطة الرياضية التي يتم من خلالها نشر رسائل التوعية ، بجانب تنفيذ إعلانات طرق بأماكن
مميزة بمنطقة المحروسة للتوعية والتعريف بخدمات علاج الإدمان، وكذلك طباعة عدد من رسائل التوعية، والمطويات
والمنشورات الوقائية، وتوزيعها على المستفيدين ببرامج الوقاية والعلاج .
شارك صندوق مكافحة الإدمان والتعاطى برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق
في أسبوع شباب الجامعات ،حيث تستضيفه جامعة حلوان برئاسة الدكتور سيد قنديل رئيس الجامعة ،
وبحضور الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ورؤساء
الجامعات ،وبمشاركة ما يقرب من 5000 طالب وطالبة من 47 جامعة حكومية وأهلية و تكنولوجية على مستوى
محافظات الجمهورية .
وعلى مدار أسبوع نفذ صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي العديد من الأنشطة التوعوية لرفع وعى طلاب الجامعات المشاركين فى أسبوع شباب الجامعات بخطورة تعاطي المواد المخدرة وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن التعاطي من كون المخدرات تساعد على تنشيط الذاكرة ونسيان الهموم والقدرة على تحصيل المواد الدراسية وغيرها من المعتقدات الخاطئة أيضا تنفيذ الأنشطة الرياضية بهدف تعظيم دور الرياضة في مواجهة المشكلات لاسيما مشكلة تعاطى المخدرات بالتوازي أيضا مع تنفيذ العديد من الأنشطة التوعوية لرفع الوعى لدى طلاب الجامعات بأضرار تعاطي المواد المخدرة ، حيث يتواجد مقرات للصندوق ” بيوت التطوع ” داخل العديد من الجامعات المصرية ، تستقبل الطلاب طوال العام الدراسي لتوعيتهم بأضرار تعاطي المواد المخدرة والرد على الاستفسارات المتعلقة بمشكلة الإدمان ، والرد على الاستفسارات حول طبيعة مرض الإدمان وطرق الوقاية والعلاج من خلال الخط الساخن ” 16023 ” للصندوق مجانا وفى سرية تامة.
وخلال فعاليات أسبوع شباب الجامعات تقدم 581 طالب وطالبة من المشاركين للانضمام لرابطة صندوق مكافحة وعلاج
الإدمان والتعاطي حيث لدى الصندوق أكثر من 32 ألف متطوع على مستوى محافظات الجمهورية يشاركون في
تنفيذ الأنشطة التوعوية لحماية الشباب من تعاطي المواد المخدرة .

على جانب أخر وفي نفس السياق استقبل صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق أكثر من 100 طالب وطالبة من طلاب الجامعات المصرية المشاركين في أسبوع شباب الجامعات ،وزار الطلاب أحد مراكز العزيمة التابعة للصندوق وقاعات تدريب وإعداد الكوادر التطوعية المشاركة في تنفيذ الأنشطة التوعوية لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان، لتعريف الطلاب بالمشروعات ومؤسسات الدولة وصقل خبراتهم العملية وتزويدهم بالمهارات اللازمة لسوق العمل، كما أن هذا المركز تم تأثيثه بسواعد المتعافين داخل ورش التدريب بمراكز العزيمة التابعة للصندوق ضمن برنامج العلاج بالعمل وتقديم خدمات ما بعد العلاج وإعادة دمج المتعافين مرة أخرى فى المجتمع .
ووجهت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بتوفير أوجه الدعم لاستثمار طاقات الشباب من طلاب الجامعات مؤكدة حرص وزارة التضامن الاجتماعى وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان على الارتقاء بدور الشباب في منظومة العمل التطوعي بأبعادها المختلفة وبناء قدراتهم لتمكينهم من المشاركة الفاعلة في القضايا التنموية لاسيما البرامج التوعوية لمكافحة تعاطى المخدرات .
من جانبه أشار الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي الى
استمرار تنفيذ الانشطة التوعوية داخل الجامعات المصرية طوال أيام الدراسة من خلال ” بيوت تطوع ” للصندوق داخل العديد

من الجامعات المصرية وتستهدف تنفيذ عدد من الأنشطة التوعوية لوقاية الطلاب وتوعيتهم بمخاطر الإدمان كما يحرص الصندوق على مشاركة الشباب المتطوعين في إعداد الخطط والاستراتيجيات التي يضعها الصندوق للوقاية من تعاطي المخدرات ، بجانب التنظيم لكافة الفعاليات والبرامج والانشطة التي يقرها الصندوق كذلك المشاركة المستمرة بكافة فعاليات الأعياد القومية
دشن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة
الصندوق بالتعاون مع الدكتور /طارق رحمي محافظ الغربية برنامج وقائي لتوعية 14 ألف عامل بشركة مصر للغزل والنسيج
بالمحلة الكبرى بأضرار تعاطى المخدرات.
والتقى الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية والدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج
الإدمان والتعاطي ،العاملين بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى ،بحضور المهندس أحمد شاكر رئيس شركة مصر للغزل
والنسيج بالمحلة الكبرى ،حيث يستهدف البرنامج الوقائي توعية العاملين بأضرار تعاطي المواد المخدرة من خلال تنظيم لقاءات
وندوات توعوية لرفع الوعى بخطورة تعاطي وإدمان المواد المخدرة على مدار 6 أشهر، كذلك التوعية بآليات الاكتشاف المبكر
للتعاطي وكيفية التعامل مع الحالات المرضية والتواصل مع الخط الساخن لعلاج الإدمان “16023” مجانا وفى سرية تامة تجنبا
لعقوبة فصل الموظف متعاطي المخدرات .
ونقل الدكتور عمرو عثمان تحيات نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج
الإدمان والتعاطي ،مؤكدا حرص السيدة وزيرة التضامن الاجتماعي على تنظيم مثل هذه الأنشطة التوعوية بمختلف المحافظات
بالتعاون مع السادة المحافظين في إطار تكثيف جهود التوعية بأضرار تعاطي المواد المخدرة مع توفير كافة الخدمات العلاجية مجانا
وفى سرية تامة لأى مريض إدمان حتى بعد تطبيق قانون فصل الموظف متعاطي المخدرات ،حيث يحق للموظف التقدم للعلاج
طواعية من خلال الخط الساخن لصندوق مكافحة الإدمان “16023 “دون وقوعه تحت طائلة القانون ،طالما أنه تقدم للعلاج قبل
نزول حملات الكشف مقر عمله وخضوعه للتحليل .
بينما وجه الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية الشكر نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق
مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي على جهود الصندوق داخل المحافظة ،كما أن هذه الأنشطة تأتى في إطار قيام محافظة الغربية
بالعديد من الفعاليات لبناء الإنسان والتمكين الاقتصادي للعاملين بشركة مصر للغزل والنسيج وأسرهم حيث قامت المحافظة
بقوافل طبية شاملة ، ندوات تثقيفية وتوعوية ، عروض ثقافية ، دعم اجتماعي للعمال ، بيع سلع ومواد غذائية بأسعار مدعمة
،توفير فرص لأسر العاملين ، دورات لغات وبرمجة وتنمية مهارات حرفية ويدوية تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بأهمية دعم
ورعاية قطاع العاملين بالشركات والمصانع وتوفير كافة سبل الرعاية اللازمة لهم وإيمانا من المحافظة بالدور الكبير لعمالها في
تحريك وإدارة منظومة الصناعة في ظل اهتمام الدولة بصناعة الغزل والنسيج.
بينما من جانبه أوضح الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن الاجتماعي، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي أن البرنامج
الوقائي يستهدف أيضا تصحيح المفاهيم المغلوطة عن التعاطي لدى الفئات الأكثر عرضة للمخدرات خاصة العمال من كون
المخدرات تعمل على تنشيط الذاكرة وتساعد على نسيان الهموم، وأن حبوب التعاطي تعطى قوة تحمل في العمل وأنها تزيدهم
أيضا قوة لتطبيق فترتين في العمل وغيرها من المفاهيم والمعتقدات الخاطئة لدى البعض وأنه على مدار العام الماضي تم تنفيذ
ما يقرب من 500 فعالية على مستوى محافظات الجمهورية ما بين ” ندوات وانشطة توعوية ” تستهدف وقاية العمال بالمناطق
الصناعية من الوقوع في براثن الإدمان”” لافتا الى انه جارى إنشاء مركز لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان بمحافظة الغربية داخل احدى
المبادرة الرئاسية “حياة كريمة “،ايضا سيتم تنفيذ انشطة توعوية عن اضرار التعاطى فى 2000 مدرسة بمحافظة الغربية خلال
العام الدراسي 2023/2024 وعرض المواد الفيلية للصندوق عن التوعية بأضرار تعاطى المواد المخدرةُ في كل التجمعات الشبابية

استعرضت السيدة / نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ،
تقريرا عن مجهودات الخط الساخن للصندوق ” 16023″،حيث تم تقديم الخدمات العلاجية خلال الثلث الأول
من 2023 لعدد 52 ألف و 582 مريض ” جديد ومتابعة “منهم 4454 مريض من أبناء المناطق المطورة
” بديلة العشوائيات ، الأسمرات ، المحروسة ، اسطبل عنتر ، بشاير الخير ،وحدائق اكتوبر ،حي الضواحي ببورسعيد” ،
كما تنوعت الخدمات ما بين مكالمات للمتابعة والمشورة والعلاج والتأهيل والدمج المجتمعي ،وأن الخدمات العلاجية
بينما تقدم للمرضى مجانا ووفقا للمعايير الدولية، وبلغت نسبة الذكور من هذه الخدمات 96.28 %
كما بلغت نسبة الإناث 3.72 %،بما يشير الى تزايد الثقة لدى الإناث في الخط الساخن لتلقى العلاج من الإدمان
في سرية تامة ، حيث تردد المرضى على المراكز العلاجية التابعة للصندوق و الشريكة مع الخط الساخن رقم “16023”
وعددها 28 مركزا بـ 17 محافظة حتى الآن ،كما أنه جارى الإعداد لافتتاح مركزين جدد في محافظتي قنا والجيزة،
بجانب أيضا أنه جارى إنشاء مراكز علاجية بمحافظات” دمياط والشرقية وسوهاج وأسوان والغربية ” ،ومن المقرر
افتتاح هذه المراكز خلال العام الجاري.
وأضافت السيدة وزيرة التضامن الاجتماعي في تصريحات اليوم أن محافظة القاهرة جاءت في المرتبة الأولى
طبقا لأكثر المكالمات الواردة للخط الساخن حيث بلغت نسبتها 27.17% ،يليها محافظة الجيزة بنسبة 15.18%
ويرجع ذلك إلى ارتفاع التعداد السكاني وسهولة الاتصال والقرب المكاني للمستشفيات المتعاونة مع الخط الساخن
لراغبي العلاج ،في حين جاءت أكثر وسيلة التعارف على الخط الساخن”16023″ لعلاج الإدمان الانترنت
وذلك من خلال مجهودات التوعوية عبر الصفحة الرسمية لصندوق مكافحة الإدمان ،
بينما يليه التلفزيون ثم المواقع الإخبارية ووسائل الإعلام المختلفة .
من جانبه أوضح الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعى – مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي،
أن بيانات المتصلين بالخط الساخن خلال الثلث الأول من 2023 ،كشفت أن التعاطي كان في سن مبكر،
حيث أن نسبة 38.28% بدأوا تعاطى من سن 15 سنة حتى 20 سنة، وأن نسبة 37.65 % بدأوا من سن 20 سنة حتى 30 سنة،
بينما جاء في سن أقل من 15 سنة نسبة 12.75% ،وأن أكثر مواد التعاطي الهيروين ،حيث احتل المرتبة الأولى
طبقا لأكثر أنواع المخدرات بالنسبة للنتائج الخاصة بالخط الساخن بنسبة 32.42% ،
في حين يأتي تعاطي الحشيش في المرتبة الثانية بنسبة 31.76 % ،يليه الترامادول بنسبة 17.66 % ،
والتعاطي المتعدد” تعاطي أكثر من مادة مخدرة ” ،بينما جاءت المخدرات التخليقية “، الاستروكس والفودو
والبودر والشابو “بنسبة 18.55%، لافتا إلى أن مصادر الاتصالات كانت المريض نفسه بنسبة يليه الأم ثم الأشقاء
مما يسفر عن تزايد الثقة في خدمات الخط الساخن من قبل المرضى ومما يزيد من نسبة التعافي وتقليل حالات الانتكاسة
وأيضا الأم مما يدل على ارتفاع الوعي الأسري في الاكتشاف المبكر لمرض الإدمان وخلق الدافع لدى الأبناء للعلاج.
كما أضاف “عمرو عثمان” أن العوامل الدافعة للتعاطي وفقا لنتائج الخط الساخن جاءت في المقدمة، أصدقاء السوء
وحب استطلاع ومشاكل أسرية والتفكك الأسرى ووهم علاج المشاكل الصحية وإدمان أحد أفراد الأسرة،
ولذلك ينفذ صندوق مكافحة الإدمان العديد من البرامج والأنشطة التوعوية ويستهدف تصحيح المفاهيم المغلوطة
عن المخدرات لدى البعض من كون المخدرات تساعد على التركيز ونسيان الهموم وغيرها من المفاهيم الخاطئة،
كما يتم أيضا عقد دورات تدريبية للمتعافين من الإدمان ضمن برنامج ” مودة” الذى تنفذه وزارة التضامن الاجتماعي
للحفاظ على كيان الأسرة المصرية ،كما جاءت العوامل الدافعة للعلاج، الخسائر المادية ضياع الصحة
ومشاكل أسرية والخوف على الأبناء ووفاة أحد الأقارب ومشاكل في العمل وضغوط الأهل نظرة المجتمع،
مشاكل دراسية، مشاكل نفسية، تحسين الصورة والتفكير في المستقبل والتعرض لحادث بسبب المخدرات.
وفيما يتعلق بالحالة العملية للمرضى المتصلين وفقا لنتائج الخط الساخن فإن 34.30% يعملون بالقطاع الخاص والحكومي
وأن 65.69 % من المتصلين لا يعملون، وأن التعاطي كان من أحد أهم الأسباب عدم القدرة عن العمل بسبب تدهور الصحة ،
وأن الخط الساخن لصندوق مكافحة الإدمان ” 16023″ يستمر في تلقي الاتصالات من أي موظف يتعاطى المواد المخدرة،
حيث يتم توفير الخدمات العلاجية مجانا وفى سرية تامة طالما أنه تقدم طواعية للعلاج،
دون أي مساءلة قانونية قبل نزول حملات الكشف إلى مكان عمله و خضوعه لتحليل الكشف عن التعاطي.
قال الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، إن موظف الجهاز الإداري للدولة الذي يتقدم طواعية للعلاج
من تعاطي الإدمان، يحصل على العلاج مجانا، وفي سرية تامة من خلال رقم الخط الساخن 16023.
وأضاف “عثمان”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “في المساء مع قصواء”، المذاع على قناة “cbc”، وتقدمه الإعلامية قصواء
الخلالي، أن الموظف الذي يتم الكشف عليه من خلال اللجان المشكلة من وزارة الصحة والصندوق ومصلحة الطب الشرعي
وتبين مباشرة عمله تحت تأثير المواد المخدرة يكون الفصل مصيره الحتمي لأنه لم يتقدم للعلاج، موضحا انخفاض نسبه
تعاطى المخدرات بين العاملين بالجهاز الإدارى للدولة الى 0.7 % بعدما كانت 8%
وأشار إلى أنه جرى إعطاء فرصة للتقدم الطوعي للعلاج، ومازال هذا الباب مفتوحا، وسيحصل الموظف على العلاج مجانا وفي
سرية تامة، والإجراءات الإدارية تتم مع جهة العمل.
وتابع: “نعاني في الفترة الحالية من زيادة المخدرات التخليقية لأن بها إشكالية نظرا لارتباطها بالأمراض النفسية بشكل كبير،
وبالتالي يكون بها مراحل علاجية تسمى بالتشخيص المزدوج ما بين النفسي والإدمان، ولكن في نفس الوقت لا يوجد مخدر
إلا ويقدم له خدمات علاجية وتأهيلية، وبالتالي لا يوجد مخدر بلا علاج، ولكن المهم أن يتقدم المريض في مرحلة مبكرة
لتفادي التداعيات”.
ولفت أن مراحل علاج الإدمان تبدأ من سحب المخدر من الجسم وتستغرق من 10 إلى 15 يوما، ثم مرحلة التأهيل النفسي
والاجتماعي وتستغرق من شهر إلى 3 أشهر، ثم مرحلة المتابعة من خلال العيادات الخارجية.