رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير المالية..يلتقي رئيس بعثة صندوق النقد في مصر على هامش اجتماعات الربيع بواشنطن

عقد الدكتور محمد معيط وزير المالية، لقاءً مع ايفانا هولار رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في مصر،
على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين بواشنطن.
بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك فى إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي المدعوم من صندوق النقد الدولي.

معيط

بينما أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن الوضع الاقتصادي فى مصر بدأ يتحسن فى أعقاب اتخاذ حزمة الإصلاحات المتكاملة،
وقد حققنا مؤشرات جيدة خلال التسعة أشهر الماضية، حيث سجلنا فائضًا أوليًا بقيمة ٤١٦ مليار جنيه بمعدل ٣٪ من الناتج
المحلى الإجمالي مقارنة بـ ٥٠ مليار جنيه بمعدل نصف فى المئة «٥, ٪» فى نفس الفترة من العام المالى الماضى،
بنسبة نمو سنوى أكثر من ٨ مرات ونصف، ونجحنا فى الحفاظ على استقرار معدل العجز الكلى ليبلغ ٥,٤٢٪ من الناتج
المحلي الإجمالي مقارنة بـ ٥,٤٠٪ عن نفس الفترة من العام الماضي رغم التأثيرات السلبية الضخمة للأزمات العالمية وارتفاع
أسعار الفائدة، وارتفعت الإيرادات الضريبية لأكثر من تريليون جنيه وبنسبة ٤١,٢٪ نتيجة لأعمال الميكنة وتوسيع القاعدة
الضريبية ودون فرض أى أعباء جديدة على المواطنين أو المستثمرين.

الإصلاحات الهيكلية

بينما أضاف الوزير، أننا مستمرون فى الإصلاحات الهيكلية؛ لتوسيع دور القطاع الخاص فى الاقتصاد المصرى، وقد انتهجنا مسارًا أكثر
استدامة، يرتكز على تحفيز الإنتاج والتصدير والاستثمار فى التنمية البشرية، حيث نعمل على جذب المزيد من التدفقات
الاستثمارية المحلية والأجنبية لدفع عجلة التنمية وخلق فرص العمل، لافتًا إلى أنه تم وضع سقف للاستثمارات العامة للدولة
فى العام المالى المقبل، بما يفتح مجالات واسعة للاستثمارات الخاصة.
بينما أشار الوزير، إلى أننا حريصون على مد مظلة الحماية الاجتماعية للأسر متوسطة ومنخفضة الدخل؛ لتخفيف حدة الآثار
التضخمية، فى إطار حرص الدولة على أن تتشارك الأعباء مع المواطنين بقدر الإمكان، وقد شهدت التسعة أشهر الماضية زيادة
الإنفاق الفعلى على الدعم والمنح والمزايا الاجتماعية بنسبة ٣٣,٩٪، وهناك زيادات إضافية فى مخصصات الدعم بالموازنة
الجديدة للعام المالى المقبل.

وزير المالية خلال جلسة تعريفية بتحالف الديون المستدامة على هامش اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين بواشنطن

أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن فجوات التمويل تتسع بالبلدان النامية؛ مما يحد من قدرتها على تحقيق طموحاتها التنموية والمناخية،

فيما تتزايد تكاليف الديون وتتراجع المساعدات الدولية، مما يتطلب توفير التمويل المناسب لهذه الدول لزيادة قدرتها على مواجهة ارتفاع معدلات الدين

العام وغيرها من الأزمات، فى ظل تحديات عالمية صعبة، تتشابك فيها تداعيات جائحة كورونا والحرب في أوروبا،

مع الآثار السلبية للاحتباس الحرارى والتغيرات المناخية، لافتًا إلى أن التمويلات المناخية الميسرة يُمكن أن تصبح قاطرة تنموية جديدة

للاقتصادات الناشئة، بحيث يتم ابتكار أدوات تمويل وبرامج تنفيذية تلائم الظروف الاجتماعية والاقتصادية لكل دولة؛

على نحو يُسهم فى تعظيم توفير التمويل العادل، واحتواء التغيرات المناخية والتكيف مع آثارها السلبية،

وتخفيف الضغوط على الاقتصادات الناشئة، وتوفير الغذاء والوقود.

جلسة تعريفية

قال الوزير، خلال جلسة تعريفية بتحالف الديون المستدامة على هامش اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين بواشنطن،

إننا نتطلع لإطلاق تحالف الديون المستدامة في مصر رسميًا، خلال شهر سبتمبر المقبل؛ مما يدعم النمو الأخضر، ويسهم فى التصدي للتحديات البيئية

وتشجيع تدفق استثمارات إضافية خضراء، وقد أكدت ٢٠ دولة رغبتها في الانضمام للتحالف، ونتطلع للمزيد من أجل دفعة قوية للعمل المناخي والتنموي،

حيث نستهدف خلق حيز مالى بالبلدان النامية للاستثمار فى البنية التحتية، وتحقيق النمو المستدام فى مرحلة ما بعد الجائحة،

داعيًا الدول والمؤسسات المالية للانضمام لهذه المبادرة، فى محاولة لتعزيز التعاون الدولى، وإنشاء إطار مشترك لتنظيم معاملات الديون المستدامة،

وتسليط الضوء على الوضع المالي للاقتصادات الناشئة والنامية، وتخفيف عبء الديون، بما يُوفر فرصة لتنسيق الجهود الدولية لدفع مسار العمل البيئي

مع تحرير الحيز المالي للدول النامية دون إحداث أي اضطرابات فى السوق المالية الدولية.

الديون

أشار الوزير، إلى أن تحالف الديون المستدامة يسهم فى خلق مسار جديد للمشاورات عند «تقاطع الديون والمناخ والتنمية»،

لافتًا إلى أن آلية مقايضة الديون بالعمل المناخي تحقق تقدمًا في تعظيم المرونة البيئية والمالية باستخدام إصدار مستدام جديد

يتيح للدول الحصول على تخفيضات فى ديونها المستحقة وسداد الفوائد، مقابل مقايضة الأصول البيئية.

الوضع المالى

أوضح الوزير، أن الوضع المالى الصعب للاقتصادات الناشئة يقلل التمويلات التنموية والمناخية، حيث تعانى  ٤٣٪؜ من الدول الأفريقية

ومنخفضة الدخل من أزمة الديون بسبب عوامل خارجية، أبرزها: جائحة كورونا، وتشديد السياسة النقدية للاقتصادات المتقدمة،

وارتفاع تكاليف الغذاء والطاقة؛ على نحو أدى إلى تراجع عوائد الاستثمارات الأجنبية المباشرة وعائدات الضرائب، وزيادة أعباء إجراءات الحماية الاجتماعية،

كما اضطرت ٥٧٪؜ من البلدان الأفريقية إلى زيادة الإنفاق على الصحة، و١٧٪؜ منها رفعت الإنفاق على التعليم؛ مما زاد من تكاليف الديون،

فى الوقت الذى تتحمل فيه البلدان النامية أعباءً تمويلية ضخمة للتحول إلى الاقتصاد الأخضر، ومكافحة تغيرات المناخ فى ظروف عالمية استثنائية، بالغة التعقيد.

الوزير

قال الوزير، إن مصر بذلت جهودًا حثيثة لتسريع وتيرة التصدي للتغيرات المناخية من خلال إطلاق «إطار العمل للتمويل السيادي المستدام»

أثناء انعقاد قمة المناخ السابقة حيث يمثل خطوة مهمة في مجال التمويل المبتكر، والتنمية الاجتماعية؛ لتحقيق معظم أهداف التنمية المستدامة

للأمم المتحدة، ويغطى هذا الإطار ١٠ محاور تتمثل في: «النقل النظيف، والبنية التحية الأساسية ميسورة التكلفة، والطاقة الجديدة والمتجددة،

ومنع التلوث والسيطرة عليه، والتكيف مع تغير المناخ، وكفاءة الطاقة، والإدارة المستدامة للمياه والصرف الصحى، والوصول إلى الخدمات الأساسية

، والتقدم الاجتماعي والاقتصادي والتمكين، والبنية التحتية الأساسية بأسعار مناسبة»

المشاط تستهل اجتماعات الربيع بلقاء قيادات مجموعة البنك الدولي

استهلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، لقاءاتها الثنائية

خلال اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين لعام 2023، بواشنطن، بعقد جلسات من المباحثات

مع قيادات مجموعة البنك الدولي، لمناقشة مختلف ملفات التعاون المشترك.

بينما التقت وزيرة التعاون الدولي، السيد أكسيل فان تروستنبرج، المدير المنتدب الأول لشؤون سياسات التنمية

والشراكات بالبنك الدولي، والسيدة آنا بجيردي، المديرة المنتدبة لشؤون العمليات بالبنك الدولي،

والسيد فريد بلحاج، نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لشئون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا،

والسيد منصور الشمالي، المدير التنفيذي لمجموعة البنك الدولي، والسيدة مارينا ويس، المديرة الإقليمية للبنك،

بمشاركة العديد من ممثلي البنك، وبحضور السفير هشام سيف الدين، المدير التنفيذي المناوب لمصر بالبنك الدولي،

والدكتور محمد عبدالجواد، رئيس قطاع التعاون مع الأمم المتحدة ومؤسسات التمويل الدولية بوزارة التعاون الدولي.

بينما تناولت المُناقشات ملف تعزيز دور البنك الدولي في مجال تمويل التنمية والعمل المناخي في الدول الأعضاء،

ومراجعة الاشتراطات الخاصة بمنهج عمل البنك وسبل تعزيز دوره في مواجهة تحديات التنمية والقضاء

على الفقر وتعزيز الرخاء المشترك في الاقتصاديات النامية والناشئة، والتوسع في تمويل المناخ،

وهو ما يشهد مباحثات مكثفة في الاجتماعات الحالية، وتستمر المناقشات حتى الاجتماعات السنوية في مراكش خلال العام الجاري.

بينما في هذا الصدد أشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى العلاقة الوطيدة بين الحكومة ومجموعة البنك الدولي،

وتقدير الدولة المصرية للجهود المشتركة وعلاقات التعاون الإنمائي، من أجل دعم مجالات التنمية المختلفة

وفقًا لأولويات الدولة التنموية واتساقها مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة.

كما أوضحت وزيرة التعاون الدولي، أن بُنوك التنمية مُتعددة الأطراف تقوم بدور حيوي في تعزيز العمل الإنمائي

مع الدول النامية والاقتصاديات الناشئة، وأنه في ضوء التحديات المُعقدة التي تواجه الاقتصاد العالمي في هذا التوقيت،

فإن البنوك مطالبة بمزيد من الحلول المبتكرة وآليات العمل الهادفة لمواجهة هذه الأزمات، وتمكين الدول من مواصلة مسيرة التنمية.

مشروعات المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج “نُوَفِّي”

كما تناول الجانبان مشروعات المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج “نُوَفِّي”، التي تم إطلاقها خلال مؤتمر المناخ COP27

بمدينة شرم الشيخ، وبحث الخطوات المستقبلية لتنفيذ المشروعات، ونقل التجربة المصرية للدول الأعضاء على مستوى منطقة شمال أفريقيا.

كما حرصت وزيرة التعاون الدولي، على مناقشة الاستعدادات الجارية للإطلاق الرسمي للاستراتيجية القطرية المشتركة

بين مصر والبنك الدولي 2023-2027، خلال مايو المقبل، بعدما أقرها مجلس المديرين التنفيذيين

لمجموعة البنك الدولي في 21 مارس الماضي، مؤكدة أهمية هذه الاستراتيجية الجديدة في دعم رؤية التنمية الوطنية 2030،

واتساقها مع الاستراتيجيات القطاعية والمبادرات الرئاسية المختلفة.

كما تم تعزز الاستراتيجية الجديدة جهود التنمية، من خلال محاورها الثلاثة وهي زيادة فُرص العمل في القطاع الخاص وتحسينها:

من خلال تهيئة بيئة داعمة للاستثمارات التي يقودها القطاع الخاص وخلق فرص عمل، فضلا عن السعي

نحو تكافؤ الفرص أمام القطاع الخاص، وتعزيز نواتج رأس المال البشري: من خلال مساندة تقديم خدمات صحية وتعليمية أفضل

كما تشمل الجميع، فضلا عن برامج الحماية الاجتماعية الفعالة، وتحسين القدرة على الصمود في وجه الصدمات المشاط :

من خلال دعم إدارة الاقتصاد الكلي، وتدابير التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره.

بينما وجهت الشكر لمجموعة البنك الدولي، على التنسيق والتعاون المستمر على مدار أكثر من عام في الإعداد الفني

للاستراتيجية القطرية الجديدة، بالتعاون مع مؤسسات القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني،

لضمان شمول الاستراتيجية لكافة القطاعات ذات الأولوية في الدولة،

بينما ناقشت “المشاط”، خلال الاجتماعات محفظة التعاون الإنمائي الجارية مع مجموعة البنك الدولي والتمويلات التنموية

وجهود الدعم الفني في مختلف القطاعات، مشيرة إلى البرامج التي تم إقرارها مؤخرًا بالتعاون مع البنك الدولي المشاط

والتي تعزز جهود الدولة في مجال الأمن الغذائي والحماية الاجتماعية والاستثمار والتجارة، حيث تم إقرار تمويل تنموية

للاستجابة الطارئة لتحديات الأمن الغذائي بقيمة 500 مليون دولار، وتمويل تنموي للتوسع في جهود الحماية الاجتماعية

من خلال برنامج تكافل وكرامة، بقيمة 500 مليون دولار، وتمويل مشروع تطوير خط لوجستيات التجارة بين القاهرة والإسكندرية

بقيمة 400 مليون دولار، كما تناولت المشروعات المستقبلية مع البنك في مختلف مجالات التنمية والمشاورات الجارية

بين البنك والجهات الوطنية لتعزيز الاستثمار في رأس المال البشري ودعم تنافسية الاقتصاد المصري وبناء المرونة.

جهود الدولة في مجال التنمية البشرية والاقتصادية

وفيما يتعلق بالمشروعات الجارية، تم تناول المشروعات المنفذة في مجالي التعليم والصحة وهو ما يتسق مع رؤية الدولة،

حيث تم الإشادة باستدامة جهود الدولة في مجال التنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية والبرامج

التي تحرص الحكومة على تنفيذها رغم التحديات الحالية دوليا وإقليميًا، وحرصها على المضي قدمًا

في نهج الإصلاح والحماية الاجتماعية وتنمية رأس المال البشري وخلق فرص العمل، والإشارة إلى أن مصر

تمثل نموذجًا إقليميًا واعدًا لكافة دول المنطقة فيما يتعلق بجهود التعاون الإنمائي وتنفيذ التنمية.

كما حرصت وزيرة التعاون الدولي، على استعراض التقرير السنوي لوزارة التعاون الدولي لعام 2022،

والذي صدر تحت عنوان “الشراكات الدولية لتحقيق التنمية المستدامة.. من التعهدات إلى التنفيذ”،

ليسرد المبادرات والشراكات التي تم تنفيذها على مدار العام الماضي لدعم جهود التنمية والعمل المناخي

في مصر بالتعاون مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين.

يذكر أن حجم المحفظة الجارية للتعاون الإنمائي، مع البنك الدولي، تضم 14 مشروعًا بقيمة تبلغ 7 مليارات دولار،

تتوزع في العديد من قطاعات التنمية ذات الأولوية للدولة، كما تتضمن محفظة التعاون بين مصر والبنك الدولي 23

مشروعًا للدعم الفني والاستشاري وبناء القدرات. وخلال العام الماضي

وضمن فعاليات مؤتمر المناخ COP27، أطلقت مصر أول تقرير قطري للمناخ والتنمية CCDR في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا،

بالتعاون مع البنك الدولي، من أجل مراجعة التحديات والفرص المتاحة لتعزيز التنمية والعمل المناخي.

باسل رحمي يستقبل وفد من صندوق النقد العربي لبحث سبل التعاون المشترك

استقبل الأستاذ باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات وفدا من أعضاء بعثة صندوق النقد العربي،

على هامش زيارة بعثة صندوق النقد العربي إلى مصر لتفعيل سبل التعاون في مواجهة التحديات الاقتصادية

العالمية الراهنة.

الاجتماع

وصرح رحمي بأن الاجتماع مع أعضاء بعثة الصندوق تطرق إلى مناقشة أوجه التعاون بين الجانبين

للعمل على مساعدة قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة لمواجهة الأزمات المتلاحقة التي يشهدها العالم

حاليا وذلك عن طريق تفعيل آليات الشمول المالي والتوسع في مصادر وآليات تمويل المشروعات الصغيرة

والمتوسطة بما يسهم فى تحقيق الاستقرار الاقتصادي، وتحقيق النمو الشامل والمستدام.

رحمي

واستعرض رحمي خلال الاجتماع جهود الجهاز لتهيئة البيئة التشريعية في مصر لنمو المشروعات الصغيرة،

وكذلك آليات إتاحة الخدمات التمويلية والفنية التي يقدمها الجهاز للعملاء من الراغبين في إقامة مشروعات صغيرة

أو الراغبين في التوسع في مشروعاتهم القائمة بالفعل، فضلا عن تأكيده على دور الجهاز في مجالات ريادة الأعمال

وتشجيع الشباب على تطوير الأفكار الإبداعية والابتكارية، ودوره في التدريب وتنمية المهارات وسبل تسويق المنتجات،

وجهوده في تطوير الخدمات الرقمية بالجهاز بما يلائم مستهدفات الشمول المالي في مصر.

تنمية المشروعات

وأكد الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات على حرص الجهاز على زيادة التعاون مع مختلف المؤسسات والهيئات

الدولية والتمويلية لخدمة الأهداف التنموية في مصر، والتنسيق بشكل مستمر مع مختلف أجهزة الدولة المعنية

وعلى رأسها وزارة التعاون الدولي التي تدعم مختلف أنشطة الجهاز مما يساعده على تطوير خدماته والتوسع فيها والبنك المركزي المصري كشريك تنموي للنهوض بقطاع المشروعات الصغيرة.

صندوق النقد العربي

جدير بالذكر أن صندوق النقد العربي أبرم اتفاقية قرض لتعزيز البيئة المواتية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر عام

2018، لتعزيز وصول المشروعات الصغيرة والمتوسطة للتمويل ودعم الشمول المالي، وتعزيز منظومة ضمان تمويل المشروعات

الصغيرة والمتوسطة، وتطوير قواعد البيانات ونظم الاستعلام الائتماني، وتعزيز التدريب وتنمية القدرات.

مجلس الوزراء يُعد وثيقة للرد على أبرز القضايا المُثارة بشأن صندوق النقد الدولي

الوثيقة تؤكد أن الاتفاق الجديد مع صندوق النقد الدولي يدعم تنفيذ المرحلة الثانية من “البرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي”

ويستهدف زيادة معدلات النمو الاقتصادي وتشجيع الاستثمارات وتعزيز مستويات التصدير وخلق المزيد من فرص العمل

الصندوق لا يشترط على الحكومة خفض الإنفاق الاجتماعي

الصندوق لا يشترط على الحكومة خفض الإنفاق الاجتماعي .. والاتفاق يستهدف في المقابل المزيد من تقوية وتعزيز دور

شبكات الحماية الاجتماعية للمواطنين

البرنامج الجديد مع “صندوق النقد الدولي” يُركز على توسيع نطاق التحويلات النقدية في ظل برنامج “تكافل وكرامة” لتغطي

خمسة ملايين أسرة إضافية وتعميم نظام “التأمين الصحي الشامل” وتقديم الدعم الطارئ لمن لديهم بطاقات تموينية وحماية

القوة الشرائية لمحدودي الأجر وأصحاب المعاشات

البرنامجان السابقان لمصر مع الصندوق في 2016 و2020 حققا نجاحًا كبيرًا بشهادة العديد من المؤسسات الدولية وساهما

في ضبط أوضاع المالية العامة وتبني سياسة مرنة لسعر الصرف وإصلاح دعم الطاقة وإتاحة حيز مالي داعم للإنفاق

الاجتماعي

قيمة الدعم الموجه للأسر الفقيرة لم تتأثر بالبرنامجين السابقين مع الصندوق بل زادت بنسبة 6% في المتوسط سنويًا

تنفيذ المرحلة الأولى من برنامج الإصلاح الاقتصادي ساهم في تقوية شبكات الأمان الاجتماعي

تنفيذ المرحلة الأولى من برنامج الإصلاح الاقتصادي ساهم في تقوية شبكات الأمان الاجتماعي .. وساعد في ارتفاع دعم

السلع التموينية بنسبة 117% خلال ثلاث سنوات فقط

الوثيقة تُشير إلى أمثلة عديدة لبرامج إصلاح ناجحة دعَّمها “صندوق النقد الدولي” في عدة دول بما يشمل “كوريا الجنوبية”

و”اليونان” و”البرتغال” و”قبرص” و”أيرلندا” و”صربيا” و”بولندا” و”إندونيسيا” و”تايلاند” و”أوروجواي”.. و”البرازيل” التي حققت

سابع أكبر فائض تجاري عالميًا في 2004 بمساهمة الصندوق

أعدّ مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، وثيقة للرد على أبرز القضايا المثارة

أعدّ مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، وثيقة للرد على أبرز القضايا المثارة بشأن التعاون بين مصر وصندوق

النقد الدولي بما يشمل (50) سؤالاً وجوابًا في هذا الصدد تضمنت التعريف بدور صندوق النقد الدولي، ووسائله لتقديم

المشورة الاقتصادية وموارده المالية، ونوع المساعدات التي يقدمها لأعضائه، وكيفية متابعته لتنفيذ برامج الإصلاح الاقتصادي

المختلفة، والتعاون بين مصر والصندوق خلال السنوات السابقة ولا سيما خلال المرحلة الأولى من برنامج الإصلاح الاقتصادي

(2016-2019)، ودعم الصندوق للاقتصاد المصري خلال جائحة “كوفيد-19″، وغيرها.

وأوضحت الوثيقة الأسباب التي دعت مصر لإبرام اتفاق تسهيل ممدَّد مدته 46 شهرًا بقيمة 3 مليارات دولار أمريكي مع

صندوق النقد الدولي، بهدف البناء على المكتسبات الاقتصادية السابقة التي حققها الاقتصاد المصري من تنفيذ المرحلة

الأولى من برنامج الإصلاح الاقتصادي (2016-2019)، ودعم جهود الدولة المصرية في تنفيذ المرحلة الثانية من البرنامج

الوطني للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي والتي تستهدف زيادة معدلات النمو الاقتصادي، وتشجيع الاستثمارات، وحفز

مستويات التصدير، وخلق المزيد من فرص العمل، مشيرةً في ذلك الإطار إلى تأثير التداعيات السلبية للأزمات التي أثرت سلبًا

على الاقتصاد العالمي، على غرار جائحة “كوفيد-19″، والأزمة الروسية -الأوكرانية الراهنة، ومؤكدةً أن البرنامجين السابقين

لمصر مع صندوق الدولي في عامي 2016 و2020، كان لهما أثر كبير في ضبط أوضاع المالية العامة، وتخفيض الدين العام،

وتبني سياسة مرنة لسعر الصرف، وإصلاح دعم الطاقة، وإتاحة حيز مالي داعم للإنفاق الاجتماعي.

مؤشرات نجاح تنفيذ مصر للمرحلة الأولى من برنامج الإصلاح الاقتصادي

وحول مؤشرات نجاح تنفيذ مصر للمرحلة الأولى من برنامج الإصلاح الاقتصادي، لفتت الوثيقة إلى تحسن الرؤية الدولية

للاقتصاد المصري خلال السنوات السابقة بفعل الإصلاحات العديدة التي تمَّ تبنيها في سياق تلك المرحلة، كما تمكنت مصر

بفعل تلك الإصلاحات من رفع معدل النمو الاقتصادي إلى 5%، كما تراجعت معدلات التضخم إلى نحو 5% خلال عامي 2020

و2021 قبل اندلاع الأزمة الروسية – الأوكرانية بفعل نجاح سياسة استهداف التضخم التي ركز البنك المركزي المصري على

تبنيها في إطار المرحلة الأولى من برنامج الإصلاح الاقتصادي. إضافةً إلى ارتفاع صافي الاحتياطيات الدولية لدى البنك

المركزي المصري من نحو 16 مليار دولار قبل تنفيذ البرنامج إلى نحو 39 مليار دولار بعد تنفيذه.

 

بينما تطرَّقت الوثيقة، إلى دور خطة الإصلاح الاقتصادي بعد إبرام البرنامجين السابقين لمصر مع الصندوق، في توفير المزيد من

فرص العمل وخفض عجز الموازنة وأعباء الدين المحلي وتعزيز الفرص الاستثمارية، مؤكدةً أن شكل التعاون مع الصندوق يقوم

على تشجيع الحكومات على تبني برامج وطنية للإصلاح الاقتصادي تعمل على تشجيع النمو الاقتصادي، وخلق المزيد من

فرص العمل وفق المشورة الفنية التي يقدمها الصندوق لأعضائه للمساعدة فى تحقيق الاستقرار الاقتصادي.

صندوق النقد الدولي لا يشترط على الحكومة المصرية خفض الإنفاق على بنود التحويلات الاجتماعية

وأكدت الوثيقة، أن صندوق النقد الدولي لا يشترط على الحكومة المصرية خفض الإنفاق على بنود التحويلات الاجتماعية، وأن

البرنامج الجديد يستهدف في المقابل تعزيز شبكة الأمان والحماية الاجتماعية للمواطنين ودعم استقرار الاقتصاد الكلي، وذلك

في مواجهة الصدمات الخارجية الناتجة عن الأزمات العالمية الحالية، مشيرةً إلى أن قيمة الدعم الموجه للأسر الفقيرة لم

تتأثر بالبرنامجين السابقين لمصر مع صندوق النقد الدولي، بل بلغ إجمالي الإنفاق على برامج الدعم والحماية الاجتماعية

منذ تنفيذ البرنامج في عام 2016 وعلى مدار ثلاث سنوات تالية لها نحو 894 مليار جنيه، فقد ارتفع إجمالي الإنفاق على تلك

البرامج من نحو 277 مليار جنيه في العام المالي 2016/2017، إلى نحو 356 مليار جنيه في موازنة عام 2022/2023بمتوسط

معدل نمو سنوي في الانفاق على برامج الدعم والحماية الاجتماعية بلغ 6% في أعقاب تنفيذ البرنامج.

تنفيذ المرحلة الأولى من البرنامج ساهم في تقوية شبكات الأمان الاجتماعي ودعم الفقراء

وذكرت الوثيقة، أن تنفيذ المرحلة الأولى من البرنامج ساهم في تقوية شبكات الأمان الاجتماعي ودعم الفقراء، حيث ارتفعت

قيمة الدعم الموجَّه للسلع التموينية نظرًا لزيادة المخصَّصات الموجهة له؛ للتخفيف من تداعيات برنامج الإصلاح الاقتصادي،

وإعادة توجيه الدعم لمستحقيه، حيث سجَّل دعم السلع التموينية ارتفاعاً من 41 مليار جنيه في العام المالي 2016/ 2017،

ليصل إلى 89 مليار جنيه في العام المالي 2019/ 2020 بنسبة ارتفاع بلغت 117% خلال ثلاث سنوات فقط، كما تبنَّت

الحكومة أول برنامج مشروط للدعم النقدي هو برنامج “تكافل وكرامة”، بجانب برنامج “حياة كريمة”، الذي من المقرر أن

يستفيد من خدماته نحو 60 مليون مصرى، فى مراحله المختلفة.

فيما سيركز البرنامج الجديد مع صندوق النقد الدولي على توسيع نطاق الإنفاق الاجتماعي من خلال توسيع نطاق التحويلات

النقدية في ظل برنامج تكافل وكرامة لتغطي خمسة ملايين أسرة إضافية، وتعميم نظام التأمين الصحي الشامل واستمرار

برنامج التطعيم ضد جائحة “كوفيد-19″، وتقديم الدعم الطارئ لمن لديهم بطاقات تموينية، والتوسع في اتخاذ تدابير لحماية

القوة الشرائية للعاملين بأجور محدودة وأصحاب المعاشات، والتوسع المقرر في السجل الاجتماعي الذي سيُمكن السلطات

من توجيه برامج الحماية الاجتماعية لمستحقيها على نحو أدق.

وأبرزت الوثيقة، عددًا من قصص النجاح لبرامج الدول المدعومة من قِبَل صندوق النقد الدولي، منها على سبيل المثال، تايلاند

وإندونيسيا وكوريا الجنوبية التي عانت من أزمة اقتصادية ومالية طاحنة في أواخر التسعينيات، ومن خلال مساعدة الصندوق،

استطاعت إصلاح الاختلالات الاقتصادية واستعادة الاستقرار الاقتصادي، بجانب اليونان التي عانت من أزمة اقتصادية حادة

كادت أن تتسبب في انهيار الاقتصاد ككل منذ عام 2010، ولكن من خلال اتفاق مع صندوق النقد الدولي، والمفوضية

الأوروبية، والبنك المركزي الأوروبي، استطاعت تحقيق معدلات نمو قوية، كما ساعدت مساهمة صندوق النقد الدولي في

استعادة الثقة في اقتصاد البرازيل عام 2004، الذي شهد تحقيق البرازيل لسابع أكبر فائض تجاري في العالم.

البرنامج الجديد لمصر مع الصندوق يستهدف تحقيق فائض أولي سنوي بالموازنة العامة

بينما أكدت الوثيقة، أن البرنامج الجديد لمصر مع الصندوق يستهدف تحقيق فائض أولي سنوي بالموازنة العامة، وتنويع مصادر

التمويل، وتحسين كفاءة الإيرادات والإنفاق بالموازنة العامة، والعمل على زيادة الإنفاق الخاص بالتنمية البشرية، ومواصلة

التوسع في تمويل برامج الحماية الاجتماعية.

 الوثيقة تشير الى الإجراءات التي تمَّت لتعزيز دور القطاع الخاص ببرنامج الإصلاح الاقتصادي

بينما أشارت الوثيقة، إلى الإجراءات التي تمَّت لتعزيز دور القطاع الخاص ببرنامج الإصلاح الاقتصادي، حيث وافق مجلس الوزراء

خلال اجتماعه الأسبوعي، في 30 نوفمبر 2022، على الصيغة النهائية لوثيقة سياسة ملكية الدولة، والتي تستهدف المزيد

من تعزيز مشاركة القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي، وتوفير مناخ داعم للاستثمارات الوطنية والأجنبية؛ بما يؤكد رغبة

الدولة المصرية ومؤسساتها في تشجيع وجذب القطاع الخاص لزيادة استثماراته ووجوده القوي بالسوق المصرية، وزيادة

مساهمته في النمو الاقتصادي بصورة قوية خلال الفترة المقبلة.

 

أيمن الجميل: صلابة الاقتصاد المصرى بشهادة المؤسسات الدولية رغم الأزمات العالمية الطاحنة

قال رجل الأعمال أيمن الجميل . إن المؤسسات المالية العالمية الكبرى مثل صندوق النقد الدولى والبنك الدولى. 

قدمت شهادات واضحة على صلابة وتنوع الاقتصاد المصرى خلال السنوات الخمس الأخيرة رغم ما يشهده العالم من أزمات طاحنة من جراء جائحة كورونا وتوابعها وكذلك الحرب الروسية الأوكرانية التى تسببت فى أكبر موجات من الغلاء والتضخم منذ عقود

رجل الأعمال أيمن الجميل

 

وأكد رجل الأعمال أيمن الجميل.  رئيس مجلس إدارة مجموعة “Cairo3A” للاستثمارات الزراعية والصناعية،.  إن رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي للإصلاح الاقتصادى الشامل ، . والنهوض بالقطاعات الكبرى للاقتصاد المصرى

مثل الزراعة والصناعة والاتصالات والخدمات ، . وراء وصول متوسط النمو إلى 6.6% ليصبح من أعلى معدلات النمو بين الاقتصادات العالمية ،.

بشهادة المؤسسات الدولية، . بعدما تجاوز العديد من العقبات التي كانت قبل 2013 علاوة على امتلاك المزيد من الصلابة والقوة فى مواجهة الصدمات والأزمات العالمية

رجل الأعمال أيمن الجميل

 

وأوضح رجل الأعمال أيمن الجميل أن مؤشرات الاقتصاد المصرى تؤكد زيادة بنسبة 20٪ في الصادرات غير النفطية مقارنة بالنمو المستهدف بنسبة 15٪ و 27٪ في الصناعات الهندسية والإلكترونية،.

وتقدم ترتيب مصر 19 مرتبة في تقرير التنمية البشرية ، حيث انحازت الدولة المصرية لتوسيع نطاق برامج الحماية الاجتماعية، . لتحقيق تغطية كبيرة للفئات الأكثر ضعفًا،.

بناءً على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وبالتنسيق مع منظمات المجتمع المدني ، . حيث تم تحديد زيادة جديدة لمليون أسرة إضافية لعدد المستفيدين من برنامج تكافل وكرامة ،

ليبلغ إجمالي عدد المستفيدين 5 ملايين أسرة، . إلى جانب زيادة ميزانية الدعم المقدم للأسر المستهدفة من 3.7 مليار جنيه عام 2014 إلى 25 مليار جنيه، مما يعنى تخصيص دعم نقدى لأكثر من 20 مليون مواطن بنسبة 25٪ من سكان مصر

الاقتصاد المصرى

وأشار أيمن الجميل إلى أن تنوع وصلابة الاقتصاد المصرى تتمثل فى تحقيق أداء جيد خلال العام الصعب على مستوى العالم «2021-2022″ حيث تحسنت قطاعات السياحة والتصنيع والنفط والغاز الطبيعي،

وتكنولوجيا المعلومات رغم شدة التحديات الراهنة التي يعانيها الاقتصاد العالمي، مع السيطرة على معدلات البطالة وتسجيل الميزان التجاري النفطي فائضًا 4.4 مليار دولار، وبلغت صادراتنا من الغاز الطبيعي نحو 600 مليون دولار شهريًا مع استهداف الوصول إلى مليار دولار في يناير المقبل.

وأضاف أيمن الجميل أنه فى ظل الأزمات المالية العالمية والتأثير السلبى على سلاسل الإمداد والنقل ،

حققت الصادرات غير النفطية ارتفاعا بنسبة ٢٩٪ خلال العام المالي الماضي، وسجلت الاستثمارات الأجنبية المباشرة 8.9 مليار دولار بنمو سنوي 71.4٪ رغم حالة عدم التيقن لدى المستثمرين، وارتفعت إيرادات قناة السويس بنسبة 18٪ لتصل إلى 7 مليارات دولار في يونيه من العام الجارى،

لافتًا إلى أن الإحصاءات الحكومية الرسمية تؤكد نجاح الدولة المصرية في تحويل العجز الأولى بنسبة 8.4٪ في العام المالي ” 2013- 2014 إلى فائض أولى بنسبة 1.3٪ من الناتج المحلي الإجمالي في العام المالي الماضي، وخفض العجز الكلي من 16.5٪ في العام المالي 2013-2014 إلى 6.1٪ في يونيه ٢٠٢٢،

ورفع نسبة الإنفاق على برامج الحماية الاجتماعية من 7.8٪ من الناتج المحلي الإجمالي إلى 15.4٪ في العام المالي الماضي

وزير المالية لممثلي البنك الدولى: نتطلع إلى دعم شركاء التنمية الدوليين

أكد د. محمد معيط وزير المالية، أننا نتطلع إلى دعم شركاء التنمية الدوليين لما نطرحه، خلال اجتماعات يوم التمويل، وصندوق النقد والبنك الدوليين، من مقترحات تُمثل الرؤية الأفريقية فى قضايا التمويل والمناخ، على نحو يُسهم فى خلق شراكات بناءة تجعل الاقتصادات الناشئة أكثر مرونة في مواجهة الصدمات الناتجة عن التغيرات المناخية، وأكثر قدرة على التحول الأخضر، وإرساء دعائم نظام بيئى متكامل ومستدام، بالتزامن مع استضافة مصر لقمة المناخ بشرم الشيخ فى نوفمبر المقبل، وما يسبقها من لقاءات تحضيرية تضمن تحقيق المستهدفات القارية والعالمية، على نحو يُساعد فى تقليل الانبعاثات الضارة والاعتماد على الطاقة النظيفة؛ من أجل تعظيم جهود التنمية الشاملة والمستدامة، مع إعطاء أولوية لبرامج تحقيق الأمن الغذائي.

أضاف الوزير، فى لقائه بممثلي البنك الدولى، على هامش مشاركته فى «منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي»، واجتماع وزراء المالية والاقتصاد والبيئة الأفارقة بالعاصمة الإدارية الجديدة، أننا حريصون على تعزيز التعاون الإنمائي مع البنك الدولي، لتمويل مشروعات ذات أبعاد اجتماعية، جنبًا إلى جنب مع بحث سبل استحداث أدوات مبتكرة لتمويل مبادرات تنموية تُسهم فى مكافحة التغيرات المناخية، مع ضرورة مراعاة ما تواجهه الدول النامية والأفريقية من تحديات اقتصادية نتيجة الحرب بأوروبا فى ظروف عالمية استثنائية، تتضمن ارتفاع تكلفة التمويل وأسعار السلع الأساسية والمواد البترولية، وغير ذلك من الصعوبات والتداعيات والآثار السلبية.

أشاد الوزير، بجهود البنك الدولي فى تعزيز مظلة الحماية الاجتماعية بما فى ذلك دعم نظام التأمين الصحي الشامل، بما يساعد في تحقيق المستهدفات المنشودة وتأهيل البنية التحتية الصحية، والموارد البشرية، وتعزيز نظم الحوكمة، على نحو يضمن استدامة قدرة المنظومة الجديدة على الوفاء بالتزاماتها نحو توفير الرعاية الصحية الشاملة للمواطنين بكفاءة عالية، لافتًا إلى أن برنامج «تكافل وكرامة» حقق مستهدفاته، وفقًا لدراسة أجراها البنك الدولى، وأن الدولة مستمرة فى توسيع قاعدة المستفيدين من الأسر الأولى بالرعاية، والفئات الأكثر احتياجًا، على نحو يُسهم في خفض معدلات الفقر، وتوفير حياة كريمة للمواطنين.

أوضح الوزير، أهمية تعظيم مشاركة القطاع الخاص في المشروعات الخضراء، وجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية؛ بما يساعد في زيادة الأنشطة الإنتاجية المتوافقة بيئيًا.

وجَّه الوزير، الدعوة لرئيس البنك الدولى لحضور يوم التمويل فى ٩ نوفمبر المقبل، الذي سيبحث العديد من الموضوعات المتصلة بتمويل التحول الأخضر.

حضر اللقاء السفير الدكتور حسام حسين مستشار الوزير للعلاقات الخارجية، ومى عادل مستشار الوزير للأسواق المالية، ونيفين منصور مستشار نائب الوزير للسياسات المالية، والدكتور محمد إبراهيم معاون الوزير للسياسات والشئون الاقتصادية، وعلاء عبدالرحمن معاون الوزير لشئون العلاقات الدولية.

فخري الفقي: يمكن الحصول على 10 مليار دولار من صندوق النقد

قال الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن سعر برميل النفط تم تحديده في الموازنة الجديدة للعام المالي 2022 – 2023 بسعر 85 دولار للبرميل (سعره في الموازنة الحالية 65 دولار).

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن وزارة المالية والتخطيط بهما إدارات تقوم بعملية وضع توقعات لعام مقبل وبناءً عليه يتم تقدير الموازنة العامة للدولة؛ إضافة لوكالتا التصنيف الائتماني و«جي بي مورجان» و«بلومبرج».

وتابع أنه «كان الله في عون اللي بيحط فروض الموازنة؛ وأعتقد أن 85 دولار للبرميل أعتقد إنه سعر مناسب»؛ مؤكدًا أن الأزمة الروسية الأوكرانية تسببت في رفع سعر برميل النفط.

وأوضح أن معدل التضخم بدأ 8% في شهر يناير ثم ارتفع إلى 12% «وبكرة هيطلع معدل التضخم زيادة عن 12%؛ وده بيأثر على الطبقات الفقيرة ومحدودي الدخل»، لافتًا إلى أن الدولة رفعت المرتبات والمعاشات للتصدي لمثل هذه الأزمات.

ولفت إلى أن هناك حوالي 475 ألف أسرة تمك إضافتها لتكافل وكرامة مراعاة للظروف الاستثنائية الحالية، بالإضافة لخفض الإعفاء الضريبي، كما تقوم وزارة التموين مع الخدمة الوطنية بتوفير السلع لضبط الأسعار؛ وتخفيف العبء عن البسطاء.

وأكد أن البنك المركزي رفع سعر الفائدة، بالإضافة لبشهادات الاستثمار «بعد 6 أشهر سيكون التضخم حنين على الناس شوية»، مؤكدًا أن الحكومة تبذل مجهود للتفاوض مع صندوق النقد للحصول على تمويل لبرنامج الإصلاح الاقتصادي؛ لتخفيف الضغط على الدولار «ويديني شهادة ثقة لضخ الاستثمارات».

وأشار إلى أن وديعة الـ 5 مليار دولار خففت الضغط على الدولار، وممكن نحصل على 10 مليار دولار من صندوق النقد «ممكن يديلك من نافذة تمويل الطوارئ، ودعم الطاقة زاد؛ شوف سعر البرميل كام وسعر الفحم كام، ورغيف العيش ما زال بـ 5 قروش».

وأكد أن رغيف الخبز البلدي يتكلف أكثر من قيمة تكلفته؛ والتي تتحملها الدولة في سبيل المواطن، والبنك الدولي حذر من مجاعات في العالم الفترة المقبلة؛ مؤكدًا وجود 40 مليون شخص يعانون من المجاعة حول العالم.