صندوق التنمية الحضرية






وقّع كل من البنك التجاري الدولي – مصر CIB، وصندوق التنمية الحضرية، بروتوكول تعاون مشترك بموجبه يعتزم
CIB منح قروض تمويل عقاري للعملاء الراغبين في شراء الوحدات السكنية التي يمتلكها
الصندوق والذي
بينما يأتي من ضمن أهدافه تحقيق التنمية المتكاملة والمستدامة بما يحقق التطوير العمراني
ومعالجة مشكلات العمران وتوفير رصيد سكني لكافة شرائح المجتمع والتي يأتي منها مشروع التطوير
العمراني بعواصم المحافظات والمدن الكبرى.
بينما تم التوقيع بفندق فور سيزونز نايل بلازا و حضر مراسم التوقيع لفيف من قيادات المؤسستين وهم السيد
المهندس/ خالد صديق – رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية و السيد اللواء/ محمد شلبي – رئيس
الإدارة المركزية للشئون المالية و الادارية لصندوق التنمية الحضرية و السيد الأستاذ/ إيهاب محمد – مدير إدارة
التسويق لصندوق التنمية الحضرية والسيد الأستاذ/ رشوان حمادي – الرئيس التنفيذي لقطاع التجزئة
المصرفية والشمول المالي – مصر CIB والسيد الأستاذ/ ياسر عبدالله –نائب الرئيس
التنفيذي لقطاع التجزئة المصرفية للأفراد والشمول المالي بالبنك التجاري الدولي – مصر CIB والسيد الأستاذ/
احمد الشافعي – رئيس اعمال التمويل العقاري بالبنك التجاري الدولي – مصر CIB والسيد الأستاذ/ عمر
الحسيني – رئيس التنفيذي والعضو المنتدب للبنك التجاري الدولي – مصر CIB
بينما قد أعرب السيد الأستاذ/ رشوان حمادي – الرئيس التنفيذي لقطاع التجزئة المصرفية للأفراد والشمول المالي
بالبنك التجاري الدولي – مصر CIB عن أهمية ما قامت به أجهزة الدولة المعنية بالتعاون مع البنك المركزي
المصري لتوحيد الجهود المشتركة والمضي قدمًا لإنعاش منتج التمويل العقاري في مصر من خلال طرح عدة
مبادرات بفائدة مدعمة، إلى جانب إجراء تعديلات وتسهيلات على قوانين الإسكان وكذلك إجراءات قيد الضمانة
التي من شأنها استقطاب جميع فئات المجتمع نحو منظور ورؤية جديدة لمفهوم التمويل العقاري.
وبناء على حجم المشروعات القومية التي يمتلكها صندوق التنمية الحضرية ودوره الفعال في النهوض بمستوي
معيشة المواطن المصري وحرصا من – مصر CIB، على تلبية احتياجات السوق العقاري
المصري،
بينما قد استقرت رؤية إدارة البنك التجاري الدولي مصر CIB على ترسيخ سبل المشاركة إلى جانب
الصندوق من خلال توقيع بروتوكول تعاون يتيح للبنك المساهمة في توفير الحلول المالية المناسبة لجميع فئات
المجتمع المصري والتي تساعد على تحقيق استراتيجية وأهداف الصندوق المستقبلية.
بينما من جانبه تحدث السيد المهندس/ خالد صديق – رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية عن أهمية
الاستعانة بالقطاع المصرفي للمساهمة في تنفيذ استراتيجية الصندوق المستقبلية حيث إن الصندوق يعتزم
إنشاء نصف مليون وحدة سكنية لتوفير سكن حضاري مناسب لكل المصريين بهدف تنفيذ خطط الدولة التنموية
والتي ستساهم في دعم الاقتصاد المصري بشكل كبير إلى جانب توفير فرص عمل جديدة لارتباط السوق
العقاري بعدة صناعات أخرى في جميع المجالات.
بينما أفاد سيادته أن هذا التعاون سيتيح للمواطنين الراغبين في شراء وحدات سكنية الحصول على قروض تمويل
عقاري بعائد يبدأ من 3 % متناقص وفترة سداد تصل إلى 30 عاماً للوحدات التي ينطبق عليها شروط مبادرات
البنك المركزي للتمويل العقاري، وبخصوص الوحدات التي سيتم طرحها خارج إطار المبادرات فيمكن للمواطن
الحصول على قروض تمويل عقاري لمدة تصل إلى 15 عاماً وبعائد تنافسي.
بينما تعد الأهداف المستقبلية لهذا التعاون بمثابة الانطلاقة الأولى التي ستظل نصب المتابعة والعمل الدائم للتطوير
والتدعيم المستمر من قبل قيادات البنك وصندوق التنمية الحضرية جنباً إلى جنب للوصول إلى أفضل نموذج
يلبي احتياجات ومتطلبات المواطن والسوق العقاري المصري.
أعلن صندوق التنمية الحضرية، بالشراكة مع شركة مينت للأصول العقارية، عن فتح باب الحجز لمشروع “فسطاط فيو”،.
المشروع العملاق متعدد المراحل والذي يهدف لتحويل منطقة الفسطاط التاريخية في قلب القاهرة إلى.
مركز اقتصادي وثقافي مليء بالحركة والأنشطة الاقتصادية والتجارية. و ذلك بقيادة شركة مينت للأصول العقارية، .
احدى شركات الأهلي صبور للتنمية العقارية.
يمثل مشروع “فسطاط فيو” جزءًا رئيسيًا وهامًا من الخطة الاستراتيجية لصندوق التنمية الحضرية، الذي يسعى للاستفادة
من التنمية العمرانية والحضرية كعامل محفز للتنمية الاقتصادية المستدامة. بإجمالي استثمارات تصل إلى 6 مليارات جنيه،
يشغل المشروع مساحة 30 فدانًا ويتألف من مزيج من الوحدات السكنية والفندقية والتجارية والإدارية، وتم تنفيذ 40%
من الأعمال الإنشائية به حتى الآن، ومن المقرر تسليم المرحلة الأولى منه عام 2025.
إنّ مبادرة تطوير منطقة الفسطاط التي تتميز بتاريخها العريق، تستهدف تحقيق سلسلة من الأهداف الاقتصادية الهامة،
بما في ذلك زيادة إيرادات السياحة، وتوفير عدد كبير من فرص العمل، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص في التنمية المستدامة
على المستوى القومي.
وفي هذا الإطار، علق المهندس/ خالد صديق، رئيس مجلس ادارة صندوق التنمية الحضرية، على خطة تطوير منطقة
الفسطاط ودور مشروع فسطاط فيو فيها قائلاً: “لقد حققت مصر على مدار الخمسين عامًا الماضية نموًا اقتصاديًا ملحوظًا.
إلا أن هذا النمو والإنجازات الاقتصادية والتنموية البارزة واجهتها مجموعة من المشكلات الحضرية، بما في ذلك التعدي على
المواقع التراثية الثقافية والطبيعية التي يعود تاريخها لأكثر من 1000 عام، وتهميش دور مراكز المدن”. أضاف صديق أن خطة
أحياء القاهرة تستهدف استعادة الهوية المحلية المميزة لمناطق العاصمة وتحقيق النمو الحضري المستدام من خلال
الشراكات بين القطاعين العام والخاص، كما أكد أن مشروع فسطاط فيو يمثل أحد أهم معالم خطة إحياء الوجه الحضري
للقاهرة. مضيفًا ان تلك المنطقة تقع ضمن خطة الدولة للتجديد الحضري وإعادة إحياء الاماكن التاريخية بمنطقة مصر القديمة،
والتي اصبح لها رؤية شاملة وخطة موضوعة منذ اكثر من 7 سنوات تشمل تطوير مشروع سور مجرى العيون، ومنطقة الخيالة
وحدائق الفسطاط والآن مشروع الفسطاط فيو، ومن المقرر ان تضم الخطة تطوير منطقة عزبة خير الله.
أشار صديق أيضًا إلى أن الاعتماد على الشراكات بين القطاعين العام والخاص لإعادة أحياء مراكز المدن الهامة يمثل جانبًا
رئيسيًا من هذه الخطة، ويتضمن ذلك تنفيذ مجموعة من الممارسات المستدامة وضمان مشاركة المواطنين في تنفيذ الخطة،
انطلاقًا من سعي مصر لإنشاء مجتمعات متماسكة ونابضة بالحياة، وتقديم نموذج متطور لإدارة المدن في المستقبل.
من جانبه علق المهندس/أحمد صبور، رئيس مجلس الإدارة و العضو المنتدب لشركة الأهلي صبور على التعاون مع صندوق التنمية الحضرية قائلًا:” ان شركة مينت تأتي في الأساس كإمتداداً لاستراتيجيتنا في الأهلي صبور، والتي تركز على خلق كيانات وشركات مستقلة تسهم في تقديم خدمات وحلول متنوعة ومبتكرة تساعد المطورين العقاريين على تخطي أية عقبات قد تواجههم في خلق مجتمعات نابضة بالحياة في جميع أنحاء مصر، وذلك يساعد بالتأكيد على دعم سوق التطوير العقاري في مصر وخلق كيانات عقارية مستقرة وثابتة في وجه جميع التحديات.
وأضاف صبور أن الشراكة بين شركة مينت للأصول العقارية وصندوق التنمية الحضارية تضمن توفير العديد من المزايا الاستراتيجية من بينها تحقيق التوافق التام بين شكل وتصميم المشروع مع نماذج التنمية الحضرية للمنطقة بالكامل في المستقبل. بالإضافة لذلك، سيوفر المشروع تجربة معيشية متميزة، فضلًا عن تحقيق عوائد استثمارية قياسية، بما يتماشى مع رؤيتنا الاستراتيجية لمستقبل منطقة الفسطاط كوجهة رائدة للاستثمار والسياحة والترفيه”.

أكد صبور أيضًا على أهمية الدور الذي تلعبه شركات إدارة الأصول في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الحالية في مصر، مسلطًا الضوء على دور هذه الشركات في تحسين العوائد الاستثمارية وإدارة المخاطر وضمان النمو المستدام، ودعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية من خلال تيسير إقامة مشاريع البنية التحتية وتوفير العديد من فرص العمل وتعزيز النمو المجتمعي، مما يجعل وجود شركات الأصول العقارية ضرورة لتحقيق الأهداف المالية والاجتماعية طويلة الأجل.
ومن الناحية الاستراتيجية، يتوافق مشروع “فسطاط فيو” مع مهمة وأهداف مينت للأصول العقارية لتقديم منتجات عقارية متميزة تتماشى مع التطورات الحضرية الضخمة والسريعة التي تشهدها مصر، مع التركيز على تعزيز مبادئ المدن الذكية والاستدامة. يضيف الدكتور/تامر عرفان، الرئيس التنفيذي للاستثمار والتمويل الأهلي صبور و رئيس مجلس إدارة شركة مينت للأصول العقارية: “يتوافق مشروع فسطاط فيو تمامًا مع مهمة مينت للأصول العقارية لتقديم حلول عقارية مبتكرة واستثمارات تخلق قيم مضافة في مجال تطوير الأصول العقارية. إنّ الموقع الاستراتيجي لمشروع فسطاط فيو وتنوع أنواع وحداته وقربه من المحاور والطرق الرئيسية تجعل منه فرصة استثمارية متميزة في قلب القاهرة.”
وفي إطار تعزيز جهود الدولة لتنمية هذه المنطقة، يمثل تطوير حديقة تلال الفسطاط المطلة على مشروع “فسطاط فيو” إضافة هامة من شأنها تحويل المنطقة لوجهة عالمية ذات مكانة دولية. وتمثل حديقة تلال الفساط أكبر حديقة من نوعها في الشرق الأوسط على مساحة 500 فدان، وتتضمن مجموعة من الخدمات والمنشآت الفندقية الراقية، ومسارح مفتوحة، ومناطق أثرية، وحدائق تراثية. وبفضل الموقع المرتفع للحديقة، ستتميز بإطلالات رائعة على العديد من أشهر المعالم التاريخية في القاهرة مثل قلعة صلاح الدين والمنارات القديمة لمساجد القاهرة التاريخية، بل وتمتد هذه الإطلالة حتى أهرامات الجيزة. وقد اختار صندوق التنمية الحضرية شركة “Innovo” العالمية – الشعفار، لتصميم المشروع الذي يجمع بين التصميمات الكلاسيكية والمعاصرة، ليعكس روح المنطقة ويؤكد تطلعات مصر الحديثة.
وقد أكدت السيدة/عليا النجدي، الرئيس التنفيذي لشركة مينت للأصول العقارية” بأن مشروع “فسطاط فيو” يمثل فرصة استثمارية فريدة من نوعها، حيث تشمل المرحلة الأولى منه 7 عمارات بإجمالي مبيعات تتخطى مليار جنيه و من المستهدف ان يتخطى اجمالي مبيعات المشروع 10 مليارات جنيه. يتضمن المشروع مجموعة من المنشآت ووسائل الراحة التي سيستفيد منها قاطني المشروع، هذا بالإضافة لموقعه المتميز حيث يقع مباشرة امام حدائق تلال الفسطاط، أكبر حديقة في الشرق الأوسط. أضافت عليا أيضًا أن هذا المشروع الطموح وموقعه الاستراتيجي يؤكد التزامنا بتنفيذ استثمارات عقارية مستدامة وعالية القيمة.
يضم فسطاط فيو 1412 وحدة سكنية كاملة التشطيب ، مول تجاري ، وحدات إدارية ، وشقق فندقية.
كما يضم مرافق ومنشآت متنوعة مثل المسجد، وجراجات، منطقة العاب للأطفال، ملاعب رياضية و جيم و حضانة للاطفال
ومساحات خضراء، لذلك يعتبر امتلاك وحدة سكنية أو تجارية في هذا المشروع فرصة استثمارية كبيرة نظرًا للمستقبل
الواعد للسكن والترفيه والسياحة والتسوق في المنطقة المحيطة.
مشروع “فسطاط فيو” محطة هامة في إطار مبادرة حكومية أوسع لتعزيز مكانة منطقة الفسطاط كمركز رئيسي
للاستثمار والسياحة والترفيه في القاهرة، ومن المتوقع أن يساهم هذا المشروع في تحسين المكانة الاقتصادية للمنطقة
وجعلها وجهة رئيسية للاستثمار والتطوير في المستقبل القريب.
أكدت السيدة/عليا النجدي، الرئيس التنفيذي لشركة مينت للأصول العقارية” بأن مشروع “فسطاط فيو” يمثل فرصة
استثمارية فريدة من نوعها، حيث تشمل المرحلة الأولى منه 7 عمارات بإجمالي مبيعات تتخطى مليار جنيه و من
المستهدف ان يتخطى اجمالي مبيعات المشروع 10 مليارات جنيه.
حيث يتضمن المشروع مجموعة من المنشآت ووسائل الراحة
التي سيستفيد منها قاطني المشروع، هذا بالإضافة لموقعه المتميز حيث يقع مباشرة امام حدائق تلال الفسطاط، أكبر
حديقة في الشرق الأوسط. أضافت عليا أيضًا أن هذا المشروع الطموح وموقعه الاستراتيجي يؤكد التزامنا بتنفيذ استثمارات
عقارية مستدامة وعالية القيمة.
حيث يضم فسطاط فيو 1412 وحدة سكنية كاملة التشطيب ، مول تجاري ، وحدات إدارية ، وشقق فندقية.
كما يضم مرافق ومنشآت متنوعة مثل المسجد، وجراجات، منطقة العاب للأطفال، ملاعب رياضية و جيم و حضانة للاطفال ومساحات خضراء،
كما يعتبر امتلاك وحدة سكنية أو تجارية في هذا المشروع فرصة استثمارية كبيرة نظرًا للمستقبل الواعد للسكن والترفيه
والسياحة والتسوق في المنطقة المحيطة.
كما يعد مشروع “فسطاط فيو” محطة هامة في إطار مبادرة حكومية أوسع لتعزيز مكانة منطقة الفسطاط كمركز رئيسي للاستثمار
والسياحة والترفيه في القاهرة، ومن المتوقع أن يساهم هذا المشروع في تحسين المكانة الاقتصادية للمنطقة وجعلها وجهة
رئيسية للاستثمار والتطوير في المستقبل القريب.
بينما جاء ذلك في فعاليات احتفال صندوق التنمية الحضرية، بالشراكة مع شركة مينت للأصول العقارية، عن فتح باب الحجز لمشروع “فسطاط فيو”،
المشروع العملاق متعدد المراحل والذي يهدف لتحويل منطقة الفسطاط التاريخية في قلب القاهرة إلى مركز اقتصادي
وثقافي مليء بالحركة والأنشطة الاقتصادية والتجارية. و ذلك بقيادة شركة مينت للأصول العقارية، احدى شركات الأهلي
صبور للتنمية العقارية.
حيث يمثل مشروع “فسطاط فيو” جزءًا رئيسيًا وهامًا من الخطة الاستراتيجية لصندوق التنمية الحضرية، الذي يسعى للاستفادة
من التنمية العمرانية والحضرية كعامل محفز للتنمية الاقتصادية المستدامة. بإجمالي استثمارات تصل إلى 6 مليارات جنيه،
كما يشغل المشروع مساحة 30 فدانًا ويتألف من مزيج من الوحدات السكنية والفندقية والتجارية والإدارية، وتم تنفيذ 40%
من الأعمال الإنشائية به حتى الآن، ومن المقرر تسليم المرحلة الأولى منه عام 2025.
إنّ مبادرة تطوير منطقة الفسطاط التي تتميز بتاريخها العريق، تستهدف تحقيق سلسلة من الأهداف الاقتصادية الهامة،
بما في ذلك زيادة إيرادات السياحة، وتوفير عدد كبير من فرص العمل، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص في التنمية المستدامة على المستوى القومي.
علق المهندس/ خالد صديق، رئيس مجلس ادارة صندوق التنمية الحضرية، على خطة تطوير منطقة الفسطاط ودور مشروع فسطاط فيو فيها قائلاً:
“لقد حققت مصر على مدار الخمسين عامًا الماضية نموًا اقتصاديًا ملحوظًا.
إلا أن هذا النمو والإنجازات الاقتصادية والتنموية البارزة واجهتها مجموعة من المشكلات الحضرية،
بما في ذلك التعدي على المواقع التراثية الثقافية والطبيعية التي يعود تاريخها لأكثر من 1000 عام، وتهميش دور مراكز
المدن”.
بينما أضاف صديق أن خطة أحياء القاهرة تستهدف استعادة الهوية المحلية المميزة لمناطق العاصمة وتحقيق النمو
الحضري المستدام من خلال الشراكات بين القطاعين العام والخاص، كما أكد أن مشروع فسطاط فيو يمثل أحد أهم معالم
خطة إحياء الوجه الحضري للقاهرة. مضيفًا ان تلك المنطقة تقع ضمن خطة الدولة للتجديد الحضري وإعادة إحياء الاماكن
التاريخية بمنطقة مصر القديمة، والتي اصبح لها رؤية شاملة وخطة موضوعة منذ اكثر من 7 سنوات تشمل تطوير مشروع
سور مجرى العيون، ومنطقة الخيالة وحدائق الفسطاط والآن مشروع الفسطاط فيو، ومن المقرر ان تضم الخطة تطوير منطقة عزبة خير الله.
كما أشار صديق أيضًا إلى أن الاعتماد على الشراكات بين القطاعين العام والخاص لإعادة أحياء مراكز المدن الهامة يمثل جانبًا
رئيسيًا من هذه الخطة، ويتضمن ذلك تنفيذ مجموعة من الممارسات المستدامة وضمان مشاركة المواطنين في تنفيذ
الخطة، انطلاقًا من سعي مصر لإنشاء مجتمعات متماسكة ونابضة بالحياة، وتقديم نموذج متطور لإدارة المدن في المستقبل.
جاء ذلك في فعاليات احتفال صندوق التنمية الحضرية، بالشراكة مع شركة مينت للأصول العقارية، عن فتح باب الحجز لمشروع “فسطاط فيو”،
المشروع العملاق متعدد المراحل والذي يهدف لتحويل منطقة الفسطاط التاريخية في قلب القاهرة إلى مركز اقتصادي
وثقافي مليء بالحركة والأنشطة الاقتصادية والتجارية. و ذلك بقيادة شركة مينت للأصول العقارية، احدى شركات الأهلي
صبور للتنمية العقارية.
حيث يمثل مشروع “فسطاط فيو” جزءًا رئيسيًا وهامًا من الخطة الاستراتيجية لصندوق التنمية الحضرية، الذي يسعى للاستفادة
من التنمية العمرانية والحضرية كعامل محفز للتنمية الاقتصادية المستدامة. بإجمالي استثمارات تصل إلى 6 مليارات جنيه،
كما يشغل المشروع مساحة 30 فدانًا ويتألف من مزيج من الوحدات السكنية والفندقية والتجارية والإدارية، وتم تنفيذ 40%
من الأعمال الإنشائية به حتى الآن، ومن المقرر تسليم المرحلة الأولى منه عام 2025.
إنّ مبادرة تطوير منطقة الفسطاط التي تتميز بتاريخها العريق، تستهدف تحقيق سلسلة من الأهداف الاقتصادية الهامة،
بما في ذلك زيادة إيرادات السياحة، وتوفير عدد كبير من فرص العمل، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص في التنمية المستدامة على المستوى القومي.

أعلن صندوق التنمية الحضرية، بالشراكة مع شركة مينت للأصول العقارية، عن فتح باب الحجز لمشروع “فسطاط فيو”،
المشروع العملاق متعدد المراحل والذي يهدف لتحويل منطقة الفسطاط التاريخية في قلب القاهرة إلى مركز اقتصادي
وثقافي مليء بالحركة والأنشطة الاقتصادية والتجارية. و ذلك بقيادة شركة مينت للأصول العقارية، احدى شركات الأهلي
صبور للتنمية العقارية.
حيث يمثل مشروع “فسطاط فيو” جزءًا رئيسيًا وهامًا من الخطة الاستراتيجية لصندوق التنمية الحضرية، الذي يسعى للاستفادة
من التنمية العمرانية والحضرية كعامل محفز للتنمية الاقتصادية المستدامة. بإجمالي استثمارات تصل إلى 6 مليارات جنيه،
كما يشغل المشروع مساحة 30 فدانًا ويتألف من مزيج من الوحدات السكنية والفندقية والتجارية والإدارية، وتم تنفيذ 40%
من الأعمال الإنشائية به حتى الآن، ومن المقرر تسليم المرحلة الأولى منه عام 2025.
إنّ مبادرة تطوير منطقة الفسطاط التي تتميز بتاريخها العريق، تستهدف تحقيق سلسلة من الأهداف الاقتصادية الهامة،
بما في ذلك زيادة إيرادات السياحة، وتوفير عدد كبير من فرص العمل، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص في التنمية المستدامة على المستوى القومي.
حيث علق المهندس/ خالد صديق، رئيس مجلس ادارة صندوق التنمية الحضرية، على خطة تطوير منطقة
الفسطاط ودور مشروع فسطاط فيو فيها قائلاً: “لقد حققت مصر على مدار الخمسين عامًا الماضية نموًا اقتصاديًا ملحوظًا.
إلا أن هذا النمو والإنجازات الاقتصادية والتنموية البارزة واجهتها مجموعة من المشكلات الحضرية،
بما في ذلك التعدي على المواقع التراثية الثقافية والطبيعية التي يعود تاريخها لأكثر من 1000 عام، وتهميش دور مراكز
المدن”.
بينما أضاف صديق أن خطة أحياء القاهرة تستهدف استعادة الهوية المحلية المميزة لمناطق العاصمة وتحقيق النمو
الحضري المستدام من خلال الشراكات بين القطاعين العام والخاص، كما أكد أن مشروع فسطاط فيو يمثل أحد أهم معالم
خطة إحياء الوجه الحضري للقاهرة. مضيفًا ان تلك المنطقة تقع ضمن خطة الدولة للتجديد الحضري وإعادة إحياء الاماكن
التاريخية بمنطقة مصر القديمة، والتي اصبح لها رؤية شاملة وخطة موضوعة منذ اكثر من 7 سنوات تشمل تطوير مشروع
سور مجرى العيون، ومنطقة الخيالة وحدائق الفسطاط والآن مشروع الفسطاط فيو، ومن المقرر ان تضم الخطة تطوير منطقة عزبة خير الله.

كما أشار صديق أيضًا إلى أن الاعتماد على الشراكات بين القطاعين العام والخاص لإعادة أحياء مراكز المدن الهامة يمثل جانبًا
رئيسيًا من هذه الخطة، ويتضمن ذلك تنفيذ مجموعة من الممارسات المستدامة وضمان مشاركة المواطنين في تنفيذ
الخطة، انطلاقًا من سعي مصر لإنشاء مجتمعات متماسكة ونابضة بالحياة، وتقديم نموذج متطور لإدارة المدن في المستقبل.
بينما علق المهندس/أحمد صبور، رئيس مجلس الإدارة و العضو المنتدب لشركة الأهلي صبور على التعاون مع صندوق
التنمية الحضرية قائلًا:” ان شركة مينت تأتي في الأساس كإمتداداً لاستراتيجيتنا في الأهلي صبور، والتي تركز على خلق
كيانات وشركات مستقلة تسهم في تقديم خدمات وحلول متنوعة ومبتكرة تساعد المطورين العقاريين على تخطي أية
عقبات قد تواجههم في خلق مجتمعات نابضة بالحياة في جميع أنحاء مصر، وذلك يساعد بالتأكيد على دعم سوق التطوير
العقاري في مصر وخلق كيانات عقارية مستقرة وثابتة في وجه جميع التحديات.
بينما أضاف صبور أن الشراكة بين شركة مينت للأصول العقارية وصندوق التنمية الحضارية تضمن توفير العديد من المزايا الاستراتيجية من بينها تحقيق التوافق التام بين شكل وتصميم المشروع مع نماذج التنمية الحضرية للمنطقة بالكامل في المستقبل. بالإضافة لذلك، سيوفر المشروع تجربة معيشية متميزة، فضلًا عن تحقيق عوائد استثمارية قياسية، بما يتماشى مع رؤيتنا الاستراتيجية لمستقبل منطقة الفسطاط كوجهة رائدة للاستثمار والسياحة والترفيه”. أكد صبور أيضًا على أهمية الدور الذي تلعبه شركات إدارة الأصول في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الحالية في مصر، مسلطًا الضوء على دور هذه الشركات في تحسين العوائد الاستثمارية وإدارة المخاطر وضمان النمو المستدام، ودعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية من خلال تيسير إقامة مشاريع البنية التحتية وتوفير العديد من فرص العمل وتعزيز النمو المجتمعي، مما يجعل وجود شركات الأصول العقارية ضرورة لتحقيق الأهداف المالية والاجتماعية طويلة الأجل.
ومن الناحية الاستراتيجية، يتوافق مشروع “فسطاط فيو” مع مهمة وأهداف مينت للأصول العقارية لتقديم منتجات عقارية متميزة تتماشى مع التطورات الحضرية الضخمة والسريعة التي تشهدها مصر، مع التركيز على تعزيز مبادئ المدن الذكية والاستدامة. يضيف الدكتور/تامر عرفان، الرئيس التنفيذي للاستثمار والتمويل الأهلي صبور و رئيس مجلس إدارة شركة مينت للأصول العقارية: “يتوافق مشروع فسطاط فيو تمامًا مع مهمة مينت للأصول العقارية لتقديم حلول عقارية مبتكرة واستثمارات تخلق قيم مضافة في مجال تطوير الأصول العقارية. إنّ الموقع الاستراتيجي لمشروع فسطاط فيو وتنوع أنواع وحداته وقربه من المحاور والطرق الرئيسية تجعل منه فرصة استثمارية متميزة في قلب القاهرة.”

وفي إطار تعزيز جهود الدولة لتنمية هذه المنطقة، يمثل تطوير حديقة تلال الفسطاط المطلة على مشروع “فسطاط فيو” إضافة هامة من شأنها تحويل المنطقة لوجهة عالمية ذات مكانة دولية. وتمثل حديقة تلال الفساط أكبر حديقة من نوعها في الشرق الأوسط على مساحة 500 فدان، وتتضمن مجموعة من الخدمات والمنشآت الفندقية الراقية، ومسارح مفتوحة، ومناطق أثرية، وحدائق تراثية. وبفضل الموقع المرتفع للحديقة، ستتميز بإطلالات رائعة على العديد من أشهر المعالم التاريخية في القاهرة مثل قلعة صلاح الدين والمنارات القديمة لمساجد القاهرة التاريخية، بل وتمتد هذه الإطلالة حتى أهرامات الجيزة. وقد اختار صندوق التنمية الحضرية شركة “Innovo” العالمية – الشعفار، لتصميم المشروع الذي يجمع بين التصميمات الكلاسيكية والمعاصرة، ليعكس روح المنطقة ويؤكد تطلعات مصر الحديثة.
حيث أكدت السيدة/عليا النجدي، الرئيس التنفيذي لشركة مينت للأصول العقارية” بأن مشروع “فسطاط فيو” يمثل فرصة
استثمارية فريدة من نوعها، حيث تشمل المرحلة الأولى منه 7 عمارات بإجمالي مبيعات تتخطى مليار جنيه و من
المستهدف ان يتخطى اجمالي مبيعات المشروع 10 مليارات جنيه. يتضمن المشروع مجموعة من المنشآت ووسائل الراحة
التي سيستفيد منها قاطني المشروع، هذا بالإضافة لموقعه المتميز حيث يقع مباشرة امام حدائق تلال الفسطاط، أكبر
حديقة في الشرق الأوسط. أضافت عليا أيضًا أن هذا المشروع الطموح وموقعه الاستراتيجي يؤكد التزامنا بتنفيذ استثمارات
عقارية مستدامة وعالية القيمة.
يضم فسطاط فيو 1412 وحدة سكنية كاملة التشطيب ، مول تجاري ، وحدات إدارية ، وشقق فندقية. كما يضم مرافق
ومنشآت متنوعة مثل المسجد، وجراجات، منطقة العاب للأطفال، ملاعب رياضية و جيم و حضانة للاطفال ومساحات خضراء،
لذلك يعتبر امتلاك وحدة سكنية أو تجارية في هذا المشروع فرصة استثمارية كبيرة نظرًا للمستقبل الواعد للسكن والترفيه
والسياحة والتسوق في المنطقة المحيطة.
مشروع “فسطاط فيو” محطة هامة في إطار مبادرة حكومية أوسع لتعزيز مكانة منطقة الفسطاط كمركز رئيسي للاستثمار
والسياحة والترفيه في القاهرة، ومن المتوقع أن يساهم هذا المشروع في تحسين المكانة الاقتصادية للمنطقة وجعلها وجهة
رئيسية للاستثمار والتطوير في المستقبل القريب.

شركة مينت للاصول العقارية هي شركة لإدارة الأصول العقارية ومقرها الرئيسي في القاهرة. تأسست مينت عام 2024 على يد مجموعة من المستثمرين من القطاعين العام والخاص كاستجابة للآليات المتغيرة في السوق العقاري من خلال تقديم مفاهيم جديدة تتماشى مع التغييرات الديناميكية في القطاع. تهدف مينت لتلبية احتياجات الاستثمار والتنمية من خلال التركيز على إدارة محفظة متنوعة تشمل العقارات السكنية والتجارية والإدارية والصناعية. تتميز العمليات التشغيلية لشركة مينت بالاستدامة والتكامل التكنولوجي وتعزيز قيمة الأصول العقارية لجميع المساهمين والمستثمرين. لمزيد من المعلومات حول مينت ومنهجها الرائد في الاستثمار العقاري، زوروا موقعنا: mint-egypt.com
عقد، اليوم، السيد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، اجتماعاً مع الأستاذ خالد صديق رئيس مجلس إدارة صندوق
التنمية الحضرية والوفد المرافق له، وذلك لتعزير سبل التعاون وتنسيق الجهود لإطلاق منتج القاهرة الكبرى الثقافي
الجديد لتكون بذلك مدينة القاهرة Short City Break، مما يعمل علي زيادة الحركة السياحية الوافدة للمدينة خلال
الأعوام القادمة لتصل إلى استقبال الملايين من السائحين خلال عام 2028.
حضر الاجتماع الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والعميد مهندس هشام سمير مساعد الوزير لمشروعات الآثار والمتاحف، واللواء إيهاب سالم مساعد الوزير للشئون المالية والاستثمار، والأستاذة يمنى البحار مساعد الوزير للشئون الفنية وشئون مكتب الوزير، والأستاذ أحمد يوسف مساعد الوزير للاتصال المؤسسي والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، والأستاذ محمد فهمي مساعد الوزير للشئون الاقتصادية، والدكتورة سها بهجت مستشار الوزير لشئون التدريب، والأستاذ أبو بكر عبد الله رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار.
واستهل السيد الوزير الاجتماع بالتأكيد على أهمية هذا الاجتماع لمناقشة وتناول كافة المقترحات والرؤى والأفكار التي من شأنها أن تساهم في تعزيز وتنسيق الجهود بين الوزارة والصندوق ومختلف الجهات المعنية لإطلاق منتج القاهرة الكبرى الثقافي الجديد الذي يجعل من مدينة القاهرة مقصداً سياحياً قائماً بذاته يمكن من خلاله زيارة العديد من الأماكن السياحية والأثرية لتكون Short City Break، ولاسيما في ظل الجهود التي تبذلها الدولة المصرية للنهوض والتطوير الكبير في البنية التحتية في مصر والتي شهدت تحسين في شبكة الطرق والمواصلات والمطارات والسكك الحديدية الجديدة وتشغيل مطارات جديدة بما ينعكس إيجابياً على قطاع السياحة بها وسهولة انتقال السائحين، ويفتح أفاقاً جديدة لتنمية منتج التجربة السياحية المتعددة من خلال تقليل المسافات بين المدن السياحية المختلفة والربط بين سواحل البحر الأحمر بالأقصر وأسوان والقاهرة.
وأضاف أن منتج القاهرة Short City Break، سوف يساهم في جذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة إلى مدينة القاهرة
وزيادة عدد الليالي السياحية بها لتمتد إلى ما بين ثلاث وخمسة ليالي، حتى يتمكن الزائرين من الاستمتاع بما تضمه
المدينة من مزارات سياحية وأثرية متميزة ومختلفة ومتنوعة لتشمل البرامج السياحية منطقة أهرامات الجيزة، والمتحف
المصري الكبير بعد افتتاحه، والمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، ومنطقة القاهرة التاريخية وما بها من آثار متميزة
ومتنوعة، مروراً ببرج مآخذ سور مجرى العيون، ومنطقة مصر القديمة وما بها من آثار إسلامية وقبطية ويهودية فريدة، وبابي
الفتوح والنصر وقلعة صلاح الدين الأيوبي، بالإضافة إلى زيارة العديد من المتاحف مثل المتحف المصري بالتحرير ومتحف الفن
الإسلامي بباب الخلق والمتحف القبطي بمصر القديمة وغيرها من المتاحف النوعية بالقاهرة منها على سبيل المثال
متحف المركبات الملكية ببولاق.
وأشار السيد الوزير إلى الجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للآثار لتعزير إطلاق هذا المنتج الجديد حيث قام بتنفيذ العديد من مشروعات الترميم والصيانة بالعديد من المواقع الأثرية منها ما تم الإنتهاء منه مثل جامعي محمد علي وسليمان باشا الخادم المعروف باسم سارية الجبل بقلعة صلاح الدين الأيوبي، والأعمال الجارية ببرجي الرملة والحداد والساحة الأمامية بالقلعة (منطقة البانوراما)، وافتتاح كل من برج مآخذ سور مجرى العيون ومعبد بن عزرا وحصن بابليون بمنطقة مصر القديمة، وافتتاح مسجدي الحاكم بأمر الله والأقمر بشارع المعز بالقاهرة التاريخية، وغيرها من مشروعات الآثار.
ومن جانبه، أشار الدكتور مصطفى وزيري إلى افتتاح المسار السياحي لمنطقة آثار الدرب الأحمر بالقاهرة التاريخية بالتعاون
مع مؤسسة الأغاخان الثقافية مصر، لافتاً إلى أنه تم إخطار شركات السياحة لوضعه على خريطة برامجهم السياحية،
مشيراً إلى أن المسار يتيح لزائريه الاستمتاع بزيارة حوالى 12 مبني أثري إسلامي على إمتداد 2 كم يبدأ من
حديقة الأزهر حيث مركز الزوار، مروراً بقبة الأمير طرباي الشريفي، والمجموعة المعمارية للأمير خاير بك،
والجامع الأزرق، ومدرسة أم السلطان شعبان وقصبة رضوان، وبيت الرزاز، والسور الأيوبي الشرقي بداخل حديقة الأزهر،
وجامع قجماس الاسحاقي، ومسجد الصالح طلائع، وزاوية فرج بن برقوق.
هذا بالإضافة إلى ما يقوم به المجلس الأعلى للآثار من أعمال لتطوير خدمات الزائرين بالقلعة والتي تشمل وضع عدد
من المقاعد والمظلات الخشبية لراحة الزائرين وعدد من البازارات والكافيتيريات وأماكن انتظار السيارات، بما يعمل على
تحسين التجربة السياحية ويُثري من زيارة القلعة، وكذلك تطوير الخدمات السياحية بمنطقة أهرامات الجيزة وهو ما يأتي
في ضوء أحد أهم محاور الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر والمتمثل في رفع وتحسين التجربة السياحية
بالمقصد المصري ولاسيما في المتاحف والمواقع الأثرية بها.
وأضاف أنه يُمكن للسائحين والزائرين ضمن برنامج زيارتهم للقاهرة الكبرى، القيام بتجربة سياحية فريدة عند زيارة
برج مآخذ سور مجرى العيون والذي كان قد تم بناءه خصيصاً ليكون وسيلة يتم من خلالها سريان ونقل مياه نهر النيل
إلى مقر الحكم وقت ذلك بالقلعة، وذلك ليتعرف الزائرون على رؤية وفلسفة نقل المياه في ذلك الوقت،
وطريقة الحصول عليها والسواقي الموجودة به.
كما يمكن أن يضم برنامج زيارة معالم القاهرة الكبرى أيضاً القاهرة الخديوية وما بها من مباني تراثية، ومنطقة أهرامات الجيزة،
والمتاحف الأثرية الهامة الموجودة بها، ومنطقة مصر القديمة وما تضمه من معالم أثرية هامة مثل الكنيسة المعلقة،
وكنيسة مار جرجس وكنيسة أبو سرجة التي تضم المغارة التي مكثت بها العائلة المقدسة، والمتحف القبطي،
إلى جانب حصن بابليون ومعبد بن عزرا اليهودي اللذين تم افتتاحهم مؤخراً.
كما استعرض الأستاذ خالد صديق ما يقوم به صندوق التنمية الحضرية من أعمال تطوير بالقاهرة التاريخية في إطار
استعادة مدينة القاهرة لجمالها وأن تكون بحلول عام 2030 أجمل مدن العالم كما كانت من قبل بما يساهم في جذب
مزيد من الحركة السياحية الوافدة إليها، لافتاً إلى ما يقوم به الصندوق من تطوير المنطقة وما بها من مباني حديثة وإضفاء
الطابع التراثي لتصميمها الخارجي لتتماشى والطابع الخاص للمنطقة، مشيراً إلى أعمال التنظيف التي يقوم بها الصندوق
للأماكن المهملة والخرابات وتحويلها إلى بيوت ذات الطابع المعماري للمنطقة.
كما تم عرض تقديمي وفيلم قصير عن مشروعات التطوير التي يقوم بها صندوق التنمية الحضرية في المنطقة
والتي من بينها تحويل أحد المباني الحديثة بالمنطقة إلى بوتيك أوتيل.
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، اجتماعاً، اليوم؛ مع المهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة
صندوق التنمية الحضرية، لمتابعة عدد من ملفات عمل الصندوق، وموقف ما يتم تنفيذه من مشروعات.
واستعرض رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، خلال الاجتماع، الموقف التنفيذي للمشروع القومي لإعادة إحياء
القاهرة التاريخية، موضحاً أن مناطق التطوير وإعادة الإحياء تتضمن المنطقة المحيطة بمسجد الحاكم بأمر الله، التي تشهد
تنفيذ عدد من تدخلات الإحياء العمراني، ومن ذلك تطوير واجهات المباني بما يتناسب مع الطابع العمراني للقاهرة
التاريخية، وترميم وإعادة توظيف المباني الأثرية المسجلة، وكذا الترميم الشامل للمباني غير المسجلة ذات القيمة
وإعادة توظيفها، وإحياء الفراغات العمرانية التاريخية، لافتاً في هذا الصدد إلى الموقف التنفيذي لفندق الشوربجي،
وما تم من إجراءات لتشغيله من خلال احدي الشركات العالمية المتخصصة.
كما تم تناول الموقف التنفيذي لأعمال التطوير وإعادة الإحياء بمناطق درب اللبانة، وباب زويلة وحارة الروم، وخطة الاستخدام
التكيفي لمركز قصبة رضوان التراثي، وما تتضمنه من مركز زوار بزاوية فرج بن برقوق، وسوق الخيامية، وورش حرفية
للخيامية، ومطعم وكافيتريا، وقاعة متعددة الأغراض.
كما استعرض رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، الموقف التنفيذي لمشروع مجمع الصناعات الحرفية بمحور
جيهان السادات، وما يتضمنه من مباني الإسكان البديل، والمباني الحرفية (البديلة لشاغلي ورش القاهرة التاريخية).
وتطرق المهندس خالد صديق، خلال الاجتماع، إلى الموقف التنفيذي لمشروع تلال “الفسطاط رزيدنس”، مستعرضًا مخطط الموقع العام للمشروع، والتصاميم المقترحة للأبراج، موضحًا أنه من المقرر أن يتضمن الجزء الأول M1 من مناطق المشروع 4 عمارات، والجزء الثاني M2، 5 عمارات، والجزء الثالث M3، برج إداري وآخر تجاري، في حين أن الجزء الرابع B4 يتضمن 10 عمارات، والجزء الخامس B5 يتضمن 13 عمارة، بإجمالي عدد وحدات سكنية 1412 وحدة، وإجمالي مسطح للوحدات التجارية والإدارية يصل إلى 44088 م2.
واستعرض رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية الموقف التنفيذي لمشروع التطوير العمراني لعواصم المحافظات والمدن الكبرى، مشيراً إلى ان المرحلة العاجلة منه، يتم تنفيذها في 23 موقعاً، بـ 13 محافظة، بإجمالي 61 ألف وحدة سكنية، حيث يصل معدل التنفيذ إلى نحو 95%، لافتا إلى الموقف التفصيلي لسير العمل بكل موقع، بالمحافظات المستهدفة ضمن هذه المرحلة، لمختلف أنواع الإسكان التي يشملها المشروع، وكذا موقف توصيل شبكات المرافق الخارجية بتلك المشروعات.
ولفت “صديق”، في هذا الصدد، إلى أبرز الملامح الخاصة بخطة تسويق مشروع “داره” للتطوير العمراني لعواصم المحافظات والمدن الكبرى، والمقرر بدء طرحه خلال شهر ديسمبر 2023، حيث أوضح أن هناك خطة تسويقية تستهدف السوق المحلية والإقليمية، من خلال هوية بصرية جاذبة للعملاء المستهدفين، والتوسع في استخدام كافة منصات “السوشيال ميديا” لتحقيق الانتشار المطلوب.
واستعرض المهندس خالد صديق، الموقف التنفيذي لمشروع حدائق الفسطاط، ونسب الإنجاز الفعلية لمختلف مكوناته،
التي حققت معدلات متقدمة، وكذا الأعمال المتبقية في كل مُكون، حيث تمت الإشارة إلى الانتهاء من تنفيذ أعمال تطوير ساحة جامع عمرو بن العاص بما في ذلك الأرضيات وأحواض الزراعة والنخيل والبوابات والنافورة الرئيسية والتراسات والنصب التذكاري، كما يتم تنفيذ جانب من منطقتي الوادي والتلال، بما يشمل أعمال الزراعات وتنفيذ الشبكات، إلى جانب استكمال أعمال الزراعات بالمناطق الثقافية، واتمام واجهات المباني بمنطقة الأسواق، وتنفيذ أعمال البوابات بعدد 4 بوابات، والأسوار التي تمتد بطول 4900م، بالإضافة إلى استكمال الاعمال في منطقة القصبة، والحدائق التراثية، ومنطقة النهر، ومنطقة المغامرة، وتم خلال الاجتماع، استعراض موقف تنفيذ البنية التحتية للمشروع.
كما تناول المهندس خالد صديق، خلال الاجتماع، مستجدات حصر الأراضي غير المستغلة بكورنيش النيل بمحافظتي القاهرة والجيزة، والمقترحات التي من شأنها التعامل مع هذه الأراضي، بما يضمن تعظيم الاستفادة منها، والحفاظ على الشكل الحضاري بالعاصمة.
قال المهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، إن الدولة المصرية نجحت خلال الـ 10 سنوات
الماضية، في القضاء على العشوائيات الخطرة وغير الآمنة.
وأضاف خلال حوواره ببرنامج “من مصر”، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، والمذاع على شاشة “سي بي سي”، :”تم تغيير
اسم الصندوق من تطوير المناطق العشوائية إلى التنمية الحضرية، لمواكبة احتياجات المجتمع العمراني في مصرن واستغلال
رؤية القيادة السياسية في التنمية والعمران بالدولة المصرية.. والتنمية حاليًا فرصة لا يمكن ان تضيع”.

وواصل:” بحثنا عن التنمية الحضرية، وتتضمن 4 أفرع رئيسيةن بينها جزء خاص بالقضاء على المناطق غير الآمنة وتم الانتهاء
منها، وتطوير الأسواق العشوائية وتطوير المناطق المميزة والأثرية”.
وأضاف المهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، أنه تم تطوير العشوائيات وفقًا لخطة مسبقة
لترشيح المخططات العمرانية.
وأشار إلى أنه جاري العمل على خطة لتطوير عواصم المدن الكبري، بواقع 500 ألف وحدة بتكلفة مقدرة بـ 600 مليار جنيه،
مستطردا:” المرحلة العاجلة تتضمن 114 ألف وحدة في 13 محافظة في 35 مشروع بتكلفة تتجاوز 120 مليار جنيه”.
قال المهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، إن الدولة المصرية نجحت خلال الـ 10 سنوات
الماضية، في القضاء على العشوائيات الخطرة وغير الآمنة.
وأضاف خلال حوواره ببرنامج “من مصر”، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، والمذاع على شاشة “سي بي سي”، :”تم تغيير
اسم الصندوق من تطوير المناطق العشوائية إلى التنمية الحضرية، لمواكبة احتياجات المجتمع العمراني في مصرن واستغلال
رؤية القيادة السياسية في التنمية والعمران بالدولة المصرية.. والتنمية حاليًا فرصة لا يمكن ان تضيع”.
وواصل:” بحثنا عن التنمية الحضرية، وتتضمن 4 أفرع رئيسيةن بينها جزء خاص بالقضاء على المناطق غير الآمنة وتم الانتهاء
منها، وتطوير الأسواق العشوائية وتطوير المناطق المميزة والأثرية”.
وأضاف المهندس خالد صديق، رئيس مجلس الإدارة ، أنه تم تطوير العشوائيات وفقًا لخطة مسبقة لترشيح المخططات
العمرانية.
بحث الاجتماع أوجه التعاون وسبل تبادل الخبرات بين الطرفين في مجال التنمية الحضرية المتكاملة
الوزير الأنجولى يبدى إعجابه بما تم من انجازات في مجال التنمية الحضرية المتكاملة في مصر
استقبل المهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، التابع لرئاسة مجلس الوزراء، وفدًا أنجوليًا
ضم كلا من السيد/ كارلوس البرتو سانتو، وزير الأشغال العامة والعمران والإسكان لجمهورية أنجولا،
والسيد/ نيلسون كوزمي، سفير أنجولا لدى مصر، وعدداً من المسئولين الأنجوليين،
حيث عقد اجتماع لبحث أوجه التعاون وسبل تبادل الخبرات بين الطرفين في مجال التنمية الحضرية المتكاملة.
بينما في مستهل الاجتماع، رحّب المهندس خالد صديق بالمسئولين الأنجوليين، معربًا عن أهمية هذا النوع
من الزيارات التي تسمح لكلا البلدين بالاستفادة من الخبرات الفنية والتجارب العملية لكل منهما.
كما تم تقديم عرض حول أعمال الصندوق منذ إنشائه، تناول أنشطته لتطوير المناطق العشوائية
بأنواعها المختلفة، غير الآمنة وغير المخططة،
وكذا الأسواق العشوائية وعمليات الحصر والتصنيف التي قام بها الصندوق، والآليات المختلفة التي يعمل بها،
كما تم استعراض عدد من المشروعات التي تم الانتهاء منها ومجموعة الأنشطة والمبادرات المجتمعية
والاقتصادية التي تتم لدمج السكان في عمليات التطوير والتنمية المتكاملة.
بينما عقب ذلك تم عرض ملخص عن التصنيف الجديد للعمران القائم والدراسات الفنية
التي تمت بالتعاون مع عدد من الجهات الدولية المانحة التي تقدم الدعم الفني والخبرات المميزة للصندوق،
وكيف أسهم ذلك في خلق مجالات تنموية جديدة للصندوق تسهم في تحقيق تنمية حضرية متكاملة
داخل المدن المصرية القائمة، اتساقا مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة.
بينما تناول العرض مشروع الإحياء العمراني للقاهرة التاريخية لإعادة دورها التراثي والثقافي والسياحي
مع الحفاظ على النسيج العمراني والأنشطة الحرفية، وإعادة استخدام الوكالات التجارية كفنادق سياحية
يعيش من خلالها السائح تجربة متميزة، وكذا إبراز الأنشطة الحرفية الفنية إلى جانب تنمية المجتمع المحلي.
كما تضمن العرض الإشارة إلى مشروع “داره” الخاص بتطوير عواصم المحافظات والمدن الكبرى،
والذي يهدف لتكوين تجمعات سكنية تنموية في مناطق مميزة داخل المدن كنواة لعمليات التنمية المتكاملة،
من خلال توفير وحدات سكنية وخدمات عامة ومناطق ترفيهية، إضافة إلى المناطق التجارية والاستثمارية في محافظات الجمهورية.
كما أنهى المهندس خالد صديق العرض بمشروع تطوير منطقة الفسطاط، والذي يضم مشروعي حدائق الفسطاط،
و”الفسطاط ريزيدنس”، حيث يستهدف المشروع الأول إقامة أكبر منطقة ترفيهية ثقافية تجارية داخل مدينة القاهرة،
بينما تنحصر حدائق الفسطاط بين متحف الحضارات الجديد ومسجد عمرو بن العاص،
كما يضم منطقة استثمارية، ومنطقة التلال والمغامرات، ومنطقة القصبة (الأسواق التجارية) والمنطقة الثقافية.
أما المشروع الثاني “الفسطاط ريزيدنس” فيتكون من وحدات سكنية وفندقية بمساحات مختلفة
إلى جانب مجموعة من الخدمات التجارية والإدارية.
بينما خلال الاجتماع، أعرب وزير الأشغال العامة والعمران والإسكان لجمهورية أنجولا عن سعادته
بهذا اللقاء والفرصة المتاحة للوفد المرافق له للتعرف على تجربة مصر في تطوير المناطق العشوائية،
لكونها قضية مشتركة بين العديد من الدول ليس في أفريقيا فقط بل العالم أجمع.
كما أبدى اعجابه بما تم من انجازات في مجال التنمية الحضرية المتكاملة في مصر، مشيرًا إلى وجود تشابه كبير بين التحديات
التي تواجه أنجولا ومصر، وهو ما يفتح المجال لتبادل الخبرات الفنية والاستفادة من التجربة المتميزة للصندوق.
وتلا الاجتماع قيام الوفد الأنجولي برئاسة السيد/ ريكاردو، مستشار الوزير الأنجولي بزيارة ميدانية لمشروع “الأسمرات”
أحد أكبر مشروعات التطوير التي قام بها الصندوق، حيث بدأت الزيارة بالمدينة الرياضية ومركز خدمة المجتمع.
كما قام الوفد بجولة عامة في المشروع للتعرف على قصة نجاح المشروع التي تقوم على تنمية المجتمع
ودمجه في عمليات التطوير، ودمج الأطفال في الأنشطة المختلفة من خلال توفير الملاعب الرياضية والمراكز الطبية
ومجموعة من الحضانات إلى جانب عدد من الخدمات العامة، وانتهت الجولة بزيارة أحد مصانع الخياطة والتطريز
التي تقوم بتوفير فرص تدريب وعمل لسيدات “الأسمرات” للمساهمة في دعم التنمية الاقتصادية المحلية.
بينما في ختام اليوم أبدى الوفد الانجولي إعجابه الشديد بمنهج الصندوق في التعامل مع التنمية الشاملة والعمل،
ليس فقط على التطوير المكاني، بل أيضا إعطاء مساحة كبيرة للتطوير ودمج المجتمع في هذا التطوير،
والتحول التدريجي لعمليات التنمية المتكاملة،
وقد أكد أهمية خلق تعاون فني بين الجانب المصري والأنجولي للاستفادة من التجربة الثرية والنتائج المتميزة
التي استطاعت مصر تحقيقها.
قال إيهاب حنفي منسق صندوق التنمية الحضرية، إن الصنجوق في البداية كان يستهدف تطوير المناطق العشوائية لكن
جرى تغيير اسمه بمهام جديدة وأوسع بعد النجاح في القضاء على المناطق غير الآمنة، وبنهاية هذا العام سيتم تطويرها
بالكامل.
وأضاف حنفي خلال حواره برنامج “صباح الخير يا مصر”، الذي يعرض على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم
الإعلاميين محمد الشاذلي وهدير أبو زيد: “من هنا فكرنا في التطوير العمراني وبدأنا نعمل على التطوير العمراني لعواصم
المحافظات والمدن الكبرى، وجرى تكليفنا بهذه المبادرة مع مبادرات أخرى، مثل تطوير القاهرة التاريخية”.
وتابع، أن فكرة مشروع دارة هو استغلال أراضي لم تكن مستغلة داخل المحافظات والمدن الكبرى، أو كانت مستغلة بشكل لا
يتوافق مع المدن والعواصم مثل المصانع والمخازن، حيث تم حصر هذه الأراضي، وجرى عمل تصنيف لها: “نقوم بعمل خريطة
لكل ملف مثل غير الآمن وغير المخطط والأسواق العشوائية، حيث تنقوم بتحديد حدود كل قطعة أرض من أجل العمل عليها”.
وأكد: “مشروع دارة يبلغ 500 ألف وحدة سكنية، وفي المرحلة الأولى نعمل بـ34 مشروع في 13 محافظة بواقع 108 ألف
وحدة سكنية، وفي المرحلة العاجلة نعمل في 9 محافظات”.
قال إيهاب حنفي منسق صندوق التنمية الحضرية، إن الصنجوق في البداية كان يستهدف تطوير المناطق العشوائية لكن
جرى تغيير اسمه بمهام جديدة وأوسع بعد النجاح في القضاء على المناطق غير الآمنة، وبنهاية هذا العام سيتم تطويرها
بالكامل.
وأضاف حنفي خلال حواره برنامج “صباح الخير يا مصر”، الذي يعرض على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم
الإعلاميين محمد الشاذلي وهدير أبو زيد: “من هنا فكرنا في التطوير العمراني وبدأنا نعمل على التطوير العمراني لعواصم
المحافظات والمدن الكبرى، وجرى تكليفنا بهذه المبادرة مع مبادرات أخرى، مثل تطوير القاهرة التاريخية”.