رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

KLM تطالب بإنشاء صندوق وطني لوقود الطيران المستدام لتسريع التحول البيئي

دعت شركة KLM الهولندية إلى ضرورة إنشاء صندوق وطني هولندي لتمويل وقود الطيران المستدام (SAF)، وهو خطوة تهدف إلى تسريع تبني هذا الوقود البيئي وتقليل الانبعاثات الضارة في قطاع الطيران، ووفقًا لما صرح به ممثلو الشركة، فإن الاستثمار السنوي بقيمة 60 مليون يورو في هذا الصندوق سيكون كفيلًا بإضافة 1٪ من وقود SAF إلى إجمالي استهلاك الطيران في هولندا، وهو ما يعد خطوة هامة نحو تحقيق أهداف الاستدامة في هذا القطاع الحيوي.

KLM

تُعتبر صناعة الطيران من بين أكبر المساهمين في انبعاثات الغازات الدفيئة، حيث تمثل أكثر من 2.5% من إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم، لذلك، تسعى العديد من شركات الطيران إلى إيجاد حلول مبتكرة للحد من هذه الانبعاثات، ويُعد الوقود المستدام (SAF) أحد الحلول الرئيسية في هذا السياق، حيث يتم إنتاج هذا النوع من الوقود باستخدام مصادر مستدامة مثل النفايات الزراعية أو الزيت النباتي أو المواد العضوية الأخرى، مما يجعله خيارًا صديقًا للبيئة مقارنة بالوقود التقليدي.

 

شركة KLM، التي تُعد واحدة من أبرز شركات الطيران في أوروبا والعالم، تؤكد أن الاستثمار في الوقود المستدام له فوائد كبيرة لا تقتصر فقط على حماية البيئة، بل تشمل أيضًا دعم الاقتصاد المحلي، فمن خلال إنتاج واستهلاك الوقود المحلي في هولندا، يمكن تقليل الاعتماد على استيراد الوقود التقليدي، مما يؤدي إلى تقليص سلاسل الإمداد وتعزيز الصناعات الوطنية. كما أن هذا النوع من الاستثمارات يساهم في خلق فرص عمل جديدة في قطاع الطاقة المستدامة وصناعة الوقود الحيوي.

وقالت KLM إن هذا الصندوق الوطني سيكون أداة استراتيجية ضرورية لدعم شركات الطيران في هولندا من أجل تحقيق أهداف الاستدامة الطموحة التي وضعتها الحكومة الهولندية، بما في ذلك خفض انبعاثات قطاع النقل الجوي بنسبة 50% بحلول عام 2050. إضافة إلى ذلك، سيساعد الصندوق في تحفيز الشركات الأخرى في صناعة الطيران على تبني الوقود المستدام، وبالتالي تسريع تحول القطاع إلى طاقة أكثر نظافة وصداقة للبيئة.

يُذكر أن الوقود المستدام (SAF) لا يقتصر فقط على تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، بل يمكنه أيضًا تقليل انبعاثات أكاسيد النيتروجين والجسيمات، مما يسهم في تحسين جودة الهواء في المدن والمناطق المجاورة للمطارات، إضافة إلى ذلك، فإن SAF يسهم في تعزيز أداء محركات الطائرات ويعد بديلاً مباشرًا للوقود التقليدي من دون الحاجة إلى تعديلات كبيرة في تكنولوجيا الطائرات.

وتجدر الإشارة إلى أن بعض الشركات الطيران الأخرى قد بدأت بالفعل في تبني الوقود المستدام بشكل تدريجي، لكن KLM تُعد واحدة من الشركات الرائدة في هذا المجال، ولديها سجل حافل في الالتزام بالتقنيات المستدامة، وبالرغم من التحديات الكبيرة التي يواجهها القطاع في تحقيق هذا التحول البيئي، إلا أن KLM ترى أن الاستثمار في الوقود المستدام هو خطوة ضرورية للحفاظ على تنافسية صناعة الطيران في المستقبل، مع ضمان تحقيق أهداف الأمم المتحدة الخاصة بتغير المناخ.

هذا و تُظهر دعوة KLM لإطلاق صندوق وطني لوقود الطيران المستدام التزام الشركة بمستقبل أكثر استدامة لقطاع الطيران. إذ أنها لا تسعى فقط إلى تحقيق أهدافها البيئية، بل تأمل أيضًا في خلق نموذج يُحتذى به في مختلف دول العالم.

الخطوط الملكية المغربية تستقبل طائرتها الجديدة من طراز بوينج 737 ماكس بعد إعادة الطلاء

في خطوة مثيرة تبرز التنقلات والصفقات الكبيرة في صناعة الطيران، خرجت قبل يومين طائرة كانت تابعة للخطوط الجوية القطرية من مجمع الصباغة بمطار شانون الإيرلندي، بعدما تمت إعادة طلائها لتصبح تابعة للخطوط الملكية المغربية، المشغل الجديد للطائرة، حيث أن الطائرة من طراز بوينج 737 ماكس التي كانت سابقًا جزءًا من أسطول الخطوط الجوية القطرية، شهدت تغييرات كبيرة في شكلها الخارجي بعد أن تمت إعادة طلائها بالألوان والشعار الجديدين للخطوط الملكية المغربية.

طائرة جديدة في الخدمة الملكية المغربية

الطائرة التي حصلت على تسجيل مغربي CN-RHN، تعد من بين الطائرات الحديثة في أسطول الخطوط الملكية المغربية، حيث من المتوقع أن تسهم في تعزيز أسطول الشركة وتوسيع شبكة خطوطها، كما يُنتظر أن يتم تسليم الطائرة بشكل رسمي في القريب العاجل، بعد أن أكملت عملية الطلاء في الدوحة لتصبح جاهزة للعمل تحت العلامة المغربية.

عملية إعادة الطلاء والتعديلات الفنية

الطائرة التي كانت ضمن أسطول الخطوط الجوية القطرية، خضعت لعملية طلاء شاملة في مطار شانون الإيرلندي، الذي يعد واحدًا من أبرز مراكز صيانة الطائرات في أوروبا. عملية الطلاء لم تكن محض تغيير للألوان فقط، بل كانت جزءًا من عدة تعديلات أخرى على هيكل الطائرة لضمان توافر أعلى معايير الجودة والسلامة، والتي أصبحت الطائرات الحديثة تحتاج إليها بعد كل نقل ملكية.

وهذا النوع من العمليات يتطلب أعلى معايير الدقة والتقنية لضمان أن الطائرة تتناسب مع متطلبات التشغيل الخاصة بالخطوط الملكية المغربية.

بوينج 737 ماكس: تحديث أسطول الخطوط الملكية المغربية

الطائرة من طراز بوينج 737 ماكس تمثل جيلًا حديثًا من الطائرات التجارية التي تمتاز بالكفاءة العالية في استهلاك الوقود مقارنة بالطائرات القديمة. تأتي الطائرة مع تحسينات كبيرة في مجال الأمان، وكفاءة الوقود، وراحة الركاب، كما أن هذا الطراز، الذي يستخدم على نطاق واسع من قبل شركات الطيران العالمية، يعد مثاليًا لشركات الطيران التي تسعى إلى تحديث أساطيلها بالطائرات ذات الكفاءة العالية.

الخطوط الملكية المغربية، التي تعمل على تحديث أسطولها بشكل مستمر، تسعى من خلال إضافة هذا النوع من الطائرات إلى توفير أفضل الخدمات للمسافرين وزيادة قدرتها التشغيلية على مختلف الخطوط الدولية، حيث تعزز الشركة مكانتها في السوق العالمية للطيران.

عملية انتقال ملكية الطائرة

عند انتقال ملكية الطائرة من الخطوط القطرية إلى الخطوط الملكية المغربية، يتم إجراء سلسلة من الإجراءات الفنية واللوجستية التي تشمل فحص الطائرة بشكل دقيق، والتأكد من توافر كل التجهيزات اللازمة للطيران بأمان.

ورغم أن الطائرة قد أكملت جزءًا من هذه العمليات في الدوحة، إلا أن الأمور الروتينية التي تم القيام بها قبل تسليم الطائرة رسمياً للخطوط الملكية المغربية تتضمن فحصًا شاملاً لكافة الأنظمة التي قد تؤثر في الأداء المستقبلي للطائرة.

من المنتظر أن يتم تسليم الطائرة بشكل رسمي في الأيام القليلة القادمة، ما يعني أنها ستنضم إلى أسطول الخطوط الملكية المغربية في أسرع وقت ممكن، مما يسهم في تعزيز الشبكة الجوية للمملكة المغربية بشكل كبير.

الطائرات المستعملة في خدمة الشركات الوطنية

تعد عملية شراء الطائرات المستعملة وتعديلها واستخدامها من قبل شركات الطيران الوطنية من أبرز ملامح استراتيجية العديد من الشركات الكبرى في صناعة الطيران. فالطائرات الحديثة مثل بوينج 737 ماكس تعتبر استثمارًا طويل الأمد بسبب كفاءتها العالية وتكلفة التشغيل المنخفضة على المدى البعيد.

هذه الخطوة من الخطوط الملكية المغربية تمثل أيضًا رغبة الشركة في زيادة قدرتها التشغيلية ومواكبة التطورات المستمرة في صناعة الطيران.

تكنولوجيا الطائرات الحديثة وأثرها على الخدمات الجوية

تعتبر الطائرات الحديثة مثل بوينج 737 ماكس من الطرازات الرائدة في مجال الطيران المدني، وهي تمثل خطوة كبيرة نحو تحسين مستويات الأمان، والراحة، والاقتصاد في استهلاك الوقود. ولقد كانت الخطوط الملكية المغربية قد بدأت في استخدام هذا النوع من الطائرات لتعزيز قدرتها التنافسية في سوق الطيران العالمي، خاصة على الرحلات الطويلة والعابرة للقارات.

تجديد الثقة في “محمد هنو” يعكس مكانة الكفاءات المصرية في قطاع الطيران العالمي

في خطوة تأكيدية على مكانة الكفاءات المصرية في سوق الطيران العالمي، أعلنت جمعية خدمات الطيران المدني عن إعادة انتخاب السيد “محمد هنو” رئيس مجلس إدارة مجموعة ASE لخدمات الطيران، عضوًا في المجلس الإشرافي للجمعية للمرة الثانية على التوالي، حيث أن هذا التجديد يعكس ثقة المجتمع الدولي في خبراته القيادية ومساهماته الكبيرة في تطوير صناعة الطيران المدني على مستوى العالم.

اختيار دولي يكرم مسيرة رائدة

إعادة انتخاب محمد هنو للمرة الثانية على التوالي تأتي في سياق تقدير عالمي لدوره الكبير في تعزيز معايير الجودة والاعتمادية في مجال الخدمات الأرضية والمطارات، حيث أن الاختيار يؤكد أن هنو ليس فقط قائدًا بارزًا في صناعة الطيران، بل هو أيضًا واحد من أبرز القادة المؤثرين الذين يساهمون في صياغة سياسات الطيران العالمية.

منذ بداية مسيرته، استطاع هنو أن يضع بصمته كأحد أكثر الشخصيات تأثيرًا في قطاع النقل الجوي، ليكون بذلك واجهة مشرفة لمصر في المحافل الدولية المتخصصة. هذا الاختيار يعكس مكانة القيادات المصرية التي تتنافس بجدارة في أكبر المنصات الدولية، ويسلط الضوء على قدرة مصر على التميز في قطاع الطيران.

مسيرة مهنية متميزة في صناعة الطيران

محمد هنو بدأ مسيرته في وقت كان فيه قطاع الطيران يشهد تحولات كبيرة في مجالات التشغيل والتكنولوجيا. ومع مرور الوقت، نجح في قيادة مجموعة ASE لتصبح واحدة من أكثر الشركات تأثيرًا في مجال الخدمات الأرضية وخدمات المطارات، ليس فقط في الشرق الأوسط وأفريقيا بل في العديد من الأسواق العالمية.

تحت قيادته، تمكنت المجموعة من تنفيذ استراتيجيات توسع ناجحة تعتمد على التطوير الرقمي والالتزام بمعايير الطيران المدني الدولية، مما جعلها تواكب التطور السريع في صناعة الطيران العالمية. وقد ساهم هذا النهج في ترسيخ مكانة المجموعة كأحد الأسماء الرائدة في الخدمات الأرضية.

دور محوري في تطوير صناعة الطيران

لم يكن تجديد انتخاب محمد هنو داخل المجلس الإشرافي لجمعية خدمات الطيران المدني أمرًا عابرًا، فخلال السنوات الماضية، كان له دور محوري في تشكيل سياسات الجمعية الخاصة بـ سلامة الطيران، التدريب الفني، والتحول الرقمي في عمليات تشغيل المطارات.

كما ساهم بشكل كبير في تعزيز الأمن والسلامة عبر الشركات التابعة لمجموعته، ما كان له دور بارز في رفع معايير التشغيل في العديد من المطارات.

ونتيجة لهذا الدور البارز، تم اختيار هنو ليكون عضوًا فعالًا في المجلس الإشرافي للجمعية، التي تضم نخبة من القيادات الدولية البارزة في مجال الطيران، حيث أن هذا المنصب يؤكد مكانته كأحد القادة المبدعين الذين يساهمون في وضع معايير جديدة تُرسي الأسس لمستقبل القطاع.

ثقة دولية في القيادة المصرية

إعادة انتخاب هنو تعد تقديرًا دوليًا لإسهاماته المتميزة في صناعة الطيران، وتأكيدًا على قدرة القيادات المصرية على التأثير في أكبر المنظمات العالمية،  من خلال دوره في جمعية خدمات الطيران المدني، يعزز هنو الصورة الإيجابية لمصر كداعم رئيسي للابتكار في قطاع الطيران، ويُظهر أن الخبرات المصرية قادرة على المنافسة العالمية في القطاعات الحيوية مثل النقل الجوي والخدمات المتعلقة به.

كما يعكس هذا التجديد المكانة المتقدمة التي تتمتع بها مصر في هذا المجال الحيوي، ويدعم توسيع التعاون الدولي بين مصر ودول أخرى في صناعة الطيران والخدمات الأرضية.

إسهامات هنو في تطوير الكوادر البشرية

على مدار سنوات، كان محمد هنو شريكًا رئيسيًا في دعم البرامج التدريبية لتطوير الكوادر البشرية العاملة في قطاع الطيران، حيث قدّم مع فريقه العديد من الرؤى الاستراتيجية التي أسهمت في رفع كفاءة العاملين في قطاع الطيران المدني، خاصة في مجال التدريب الفني وتطوير برامج التدريب المتخصصة لتواكب التطورات العالمية في القطاع.

مكانة مصر في قطاع الطيران العالمي

منذ أن تولى  محمد هنو قيادة مجموعة ASE، أصبح له دور كبير في تعزيز وجود الشركات المصرية في سلسلة الإمداد العالمية للطيران، كما ساهم في فتح آفاق التعاون الدولي مع دول عدة، مما يعكس التطور الكبير الذي شهدته صناعة الطيران المصرية في السنوات الأخيرة.

محمد هنو ليس فقط قائدًا محوريًا في القطاع على المستوى الدولي، بل هو أيضًا أحد المساهمين في تعزيز القدرة التنافسية للسوق المحلي عبر تقديم برامج تشغيلية مبتكرة وتطوير مهارات الكوادر الشابة لتمكينهم من المنافسة في السوق العالمي.

رسالة قوية للكفاءات المصرية

إعادة انتخاب السيد “محمد هنو” عضوًا في المجلس الإشرافي لجمعية خدمات الطيران المدني ليست مجرد تكريم شخصي، بل هي رسالة قوية مفادها أن الكفاءات المصرية قادرة على قيادة وتطوير قطاع الطيران العالمي، حيث تأتي هذه الخطوة لتؤكد أن مصر تمتلك من الخبرات والكفاءات ما يجعلها قادرة على المنافسة على أكبر المنصات الدولية في صناعة الطيران.

ومن المنتظر أن يلعب محمد هنو دورًا محوريًا في مستقبل الخدمات الأرضية عالميًا، حيث يتوقع أن تشهد صناعة الطيران تطورًا كبيرًا في السنوات المقبلة مع زيادة حركة السفر والطيران، مما يستدعي المزيد من الرؤى الابتكارية والأنظمة التشغيلية الأكثر مرونة.

هذا وإن إعادة انتخاب محمد هنو هو تجديد ثقة في القيادات المصرية على المستوى العالمي، ويؤكد على الدور المتنامي لمصر في صناعة الطيران، كما ويُعتبر ذلك اعترافًا دوليًا بإسهاماته الرائدة في تطوير القطاع على الصعيدين الإقليمي والدولي، ويمهد الطريق لمزيد من التعاون بين مصر والدول الكبرى في صناعة الطيران.

“ATS ” تكرم الجلاف وعبا في ختام المؤتمر السنوي للاتحاد الفيدرالى العالى للمراقبين الجويين

“ATS ” تكرم الجلاف وعبا في ختام المؤتمر السنوي للاتحاد الدولي لحفظ الحظر بأبوظبي

في لفتة تقدير لجهودهم المتميزة في مجال الطيران والملاحة الجوية، أهدى اللواء جوي رضا المدبولي، مؤسس ومدير عام شركة United ATS، بإهداء درع الشركة لـ أحمد الجلاف،

ATS

 

مساعد المدير العام لخدمات الملاحة الجوية في الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتية (GCAA)، وأحمد عبا، نائب الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للمراقبين الجويين (IFATCA) لمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط،

 

وذلك في ختام فعاليات المؤتمر السنوي للاتحاد الدولي ، الذي أقيم في العاصمة الإماراتية أبوظبي من 28 أبريل إلى 2 مايو 2025.

وقد شهد المؤتمر حضورًا مميزًا من كبار الشخصيات في مجال الطيران والملاحة الجوية من مختلف أنحاء العالم، حيث ناقش المشاركون العديد من المواضيع الحيوية التي تؤثر في صناعة الطيران،

مثل الأمن والسلامة، وتطوير خدمات الملاحة الجوية، بالإضافة إلى التحديات التي يواجهها القطاع في ظل التغيرات التكنولوجية المستمرة.

حضور ناجح لشركة “United ATS” في المؤتمر السنوي
تجدر الإشارة إلى أن شركة “ATS المتحدة” قد حققت حضورًا بارزًا وناجحًا في هذا المؤتمر السنوي المهم،

حيث تمكنت من أن تكون المتحدث الرئيسي في الجلسة الافتتاحية، مما يعكس مكانتها الكبيرة وتقدير المجتمع الدولي لخبرتها وكفاءتها في مجال خدمات الملاحة الجوية.

وقد كانت هذه الفرصة بمثابة منصة مثالية لاستعراض آخر تطورات الشركة وأحدث الحلول التي تقدمها في مجال أنظمة الملاحة الجوية والتقنيات المبتكرة التي تسهم في تحسين الأداء والسلامة في مجال الطيران.

ومن جانبه ، أشار اللواء جوي رضا المدبولي، مؤسس ومدير عام شركة United ATS، إلى أن هذه المشاركة في المؤتمر السنوي للاتحاد الدولي لحفظ الحظر تمثل إضافة قيمة لشركة “ATS المتحدة”،

حيث تتيح لها التفاعل مع الخبراء والمختصين من جميع أنحاء العالم، واستكشاف فرص التعاون المستقبلية في مجال الطيران والملاحة الجوية.

وأضاف رضا المدبولي أن الشركة تستمر في تعزيز شراكاتها مع الجهات العالمية والإقليمية، وتحقيق تقدم ملموس في تقديم حلول مبتكرة تسهم في تحسين خدمات الملاحة الجوية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
التكريم وتقدير الجهود

في ختام المؤتمر، قام اللواء جوي رضا المدبولي بتسليم درع الشركة لـ أحمد الجلاف وأحمد عبا، تقديرًا لجهودهما البارزة في تعزيز قطاع الطيران والملاحة الجوية في المنطقة، سواء على صعيد تطوير الأنظمة الحديثة أو تدريب الكوادر المتخصصة في هذا المجال.

هذا وقد عبر أحمد الجلاف عن سعادته بالتكريم، مؤكدًا أن التعاون المشترك بين الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتية وشركة “ATS المتحدة” يمثل ركيزة أساسية في تعزيز مستوى الأمن والسلامة في الملاحة الجوية.

وفي نفس السياق، عبر أحمد عبا عن شكره وامتنانه لشركة “ATS المتحدة” على هذا التكريم، مشيرًا إلى أهمية التعاون بين جميع الأطراف المعنية في مجال الطيران لتحقيق تطور مستدام في القطاع،

 

مؤكدًا على أهمية الدور الذي تلعبه شركات مثل “ATS المتحدة” في دعم التقدم التكنولوجي في مجال خدمات الملاحة الجوية، مما يساهم في تحسين كفاءة العمليات الجوية على مستوى العالم.

تطوير الحلول التقنية في الملاحة الجوية
وتعتبر شركة “ATS المتحدة” واحدة من الشركات الرائدة في مجال أنظمة الملاحة الجوية بالمنطقة العربية والقارة الأفريقية والأوروبية ، حيث تقدم حلولًا مبتكرة ومتكاملة تساهم في تحسين أداء الأنظمة الجوية وزيادة الكفاءة في إدارة الحركة الجوية،

 

كما تعمل الشركة على تطبيق أحدث التقنيات في هذا المجال،

 

بما في ذلك تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة، التي تساهم في تحسين مستوى الأمان وتقليل التأخيرات في الرحلات الجوية.

 

وقد أبرز المؤتمر السنوي للاتحاد الدولي لحفظ الحظر أهمية الابتكار في تطوير قطاع الطيران، حيث تركز النقاشات على ضرورة استثمار التقنيات الحديثة لمواكبة التحديات المستقبلية التي قد تواجه صناعة الطيران، مثل زيادة حركة السفر الجوية، والحاجة إلى تحسين إدارة الحركة الجوية في المطارات والمجالات الجوية المزدحمة.
شراكات استراتيجية للمستقبل

 

يُعتبر المؤتمر السنوي للاتحاد الدولي لحفظ الحظر منصة مثالية لتعزيز التعاون بين مختلف الأطراف الفاعلة في صناعة الطيران، سواء كانت هيئات الطيران المدني، أو شركات الملاحة الجوية، أو المنظمات الدولية.

كما يتيح المؤتمر فرصة لتبادل الخبرات ووجهات النظر حول أحدث التطورات في هذا المجال، ويُتوقع أن تسهم توصياته في رسم ملامح مستقبل أفضل للقطاع.
من خلال مشاركتها الناجحة في هذا الحدث البارز، تؤكد شركة “ATS المتحدة”

 

التزامها المستمر بتطوير القطاع والمساهمة الفعالة في تحسين أنظمة الملاحة الجوية في المنطقة والعالم.

ومن المتوقع أن تواصل الشركة تعزيز شراكاتها الاستراتيجية مع المؤسسات الدولية والإقليمية، بما يعزز من دورها الريادي في صناعة الطيران والملاحة الجوية.

شبكات الجيل الخـــامس للإتصالات تثير مخـــاوف شركات الطيران

كتبت حنان عز الدين

تشهد صناعة الطيران على مستوى العالم حالة من القلق مع بدء تشغيل التقنية الجديدة لشبكات الاتصالات من الجيل الخامس  في الولايات المتحدة الامريكية،

وتزداد مخاوف شركات الطيران وخاصة فى أمريكا من تداخل الترددات والإشارات الصادرة من أبراج الجيل الخامس  مع موجات التردد المستخدمة في أجهزة الملاحة الجوية وهو ماقد يوثر على الأجهزة المستخدمة لقياس ارتفاعات الطائرات مما يؤثر على سلامة الرحلات خلال عمليات الهبوط  خاصة أثناء الظروف الجوية السيئة .

قلق إيرباص وبوينج

وقد أعربت شركتا تصنيع الطائرات الأوروبية “إيرباص”، والأمريكية “بوينج”، عن قلقهما حيال نشر تقنية الجيل الخامس في أمريكا، وذكرت شركة “إيرباص” أنها أرسلت تقريرا مشتركاً بالتنسيق مع “بوينج” لوزارة النقل الأمريكية أعربت الشركتان فيها عن قلقهما بشأن احتمال تعطل اجهزة طائراتها بفعل تقنية الجيل الخامس، وأوضحت  فى التقرير أن هذه الترددات الصادرة عن هذه التقنية يمكن أن تتداخل مع الترددات التي تعمل عليها أجهزة قياس الارتفاع التي تقيس المسافة التي تقطعها الطائرة فوق سطح الأرض، والتى تسهل من عمليات الهبوط الآلي والمساعدة في رصد تيارات الرياح الخطرة.

مخاوف شركات الطيران العالمية .. ومطالبات بتعديل الترددات

حذر رؤساء أكبر 10 شركات طيران أميركية من اضطرابات كارثية في قطاعي النقل والشحن في حال تشغيل شبكات الجيل الخامس قبل إجراء التحديثات والتغييرات اللازمة .. وأكدت شركات الطيران الأميركية أن هذه التقنية قد تعطل ما يصل إلى أربعة في المئة من الرحلات اليومية،

وأكد الرئيس التنفيذي لشركة الطيران يونايتد إيرلاينز، سكوت كيربي،إن توجيهات تشغيل شبكة الجيل الخامس ستمنع استخدام أجهزة قياس الارتفاع الراديوية في حوالي 40 مطارا من أكبر المطارات الأميركية.

وطالب شركات الطيران بإبعاد شبكات الجيل الخامس لنحو ثلاثة كيلومترات عن مدارج المطارات التي ستتأثر بها، حسب ضوابط أصدرتها هيئة الطيران الاتحادي قبل تدشين الخدمة، وجاء في الخطاب مطالبة هيئة الطيران الاتحادي بتحديد مواقع الأبراج الخاصة بشبكة الجيل الخامس القريبة من المطارات ومهبط الطائرات والتى يجب ان تكون على مسافة العد لتأمين سلامة الطيران ..

وقالت الشركات العشر  إن شركات تصنيع الطائرات أكدت أن جزءاً كبيراً من أسطول الطيران حالياً، قد يصبح خارج الخدمة، وواصلت “إضافة لهذه الفوضى على المستوى المحلي، يمكن لنقص الطائرات التأثير على الرحلات، وترك عشرات الآلاف من الركاب عالقين في مختلف دول العالم.

شركات الاتصالات تفترض سلامة ترددات الجيل الخامس 

وكانت شركتا “فيرايزون” و”آي تي أند تي” قد أرجأتا إطلاق خدمة “الجيل الخامس سي-باند” الجديدة مرتين بسبب تحذيرات شركات الطيران ومصنعي الطائرات  من تداخل نظام الاتصالات الجديد مع الأجهزة التي تستخدمها الطائرات لقياس الارتفاع، حيث تخشى من تداخل إشارات الجيل الخامس،

التي تستخدم حيز التردد “سي” لموجات الراديو، مع موجات التردد المستخدمة في أجهزة الملاحة الجوية، خاصة أثناء الظروف الجوية السيئة، ومن المقرر أن تنشر شركتا الاتصالات شبكة الجيل الخامس في نطاق 3.7 إلى 3.98 غيغاهرتز على الطيف المعروف باسم النطاق “سي”، في حين تعمل أجهزة قياس الارتفاع في نطاق 4.2 إلى 4.4 غيغاهرتز.

وقد تأخر عمل الشبكة عدة مرات، بسبب المخاوف التي أثارتها شركات الطيران، من أجل تدشين شبكات الجيل الخامس، من نهاية العام الماضي، إلى مطلع الشهر الجاري، وقد يؤجل مرة أخرى، وكان الاتحاد التجاري لقطاع الاتصالات اللاسلكية في الولايات المتحدة – المعروف باسم CTIA – قد قال إن شبكات الجيل الخامس آمنة، متهماً قطاع الطيران بإثارة مخاوف وتشويه حقائق.

ومن جانبها قالت المديرة التنفيذية لاتحاد الاتصالات ميرديث بيكر  إن التأخير سيسبب ضرراً حقيقياً لأن تأجيل الطرح سنة واحدة سيؤدى خسارة قدرها 50 مليار دولار في النمو الاقتصادي،

شركات الاتصالات تقترح  انشاء مناطق عازلة حول المطارات

وقالت الشركتان إنهما وافقتا على وضع الأبراج فى مناطق عازلة حول 50 مطارا في الولايات المتحدة على غرار تلك المستخدمة في فرنسا، لمدة ستة أشهر لتقليل مخاطر التداخل لكن شركات الطيران تقول إن الترددات التي ستنتشر عليها شبكة الجيل الخامس في أوروبا أقل من المعروضة في الولايات المتحدة.

واستثمرت شركات الاتصالات الأميركية مليارات الدولارات في تطوير شبكات خدمات المحمول، والإنترنت المتوافقة مع الجيل الخامس الذي يتسم بسرعة أعلى واتصال أوسع.