رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

شيخ الأزهر : يشارك في ملتقى البحرين للحوار ويرأس الجلسة الـ١٦ لمجلس حكماء المسلمين

لقاءات رسمية مع جلالة ملك البحرين وبابا الفاتيكان ورموز الأديان ورؤساء الجامعات والشباب

يتوجَّه فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، الخميس المقبل، إلى

مملكة البحرين، لزيارة رسمية تستغرق عدة أيام بناء علي دعوة من جلالة الملك حمد بن عيسي آل خليفة ملك مملكة

البحرين والمشاركة في ملتقى البحرين للحوار: «الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني» الذي يُعقدُ يومي الخميس

والجمعة 3 و 4 نوفمبر المقبل، تحت رعاية جلالة ملك البحرين، وبحضور قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة، .

ونحو 200 شخصية من رموز وقادة وممثلي الأديان حول العالم، إضافة إلى شخصيات فكرية وإعلامية بارزة.

لقاءاتٍ رسميةً مع جلالة ملك البحرين وقداسة بابا الفاتيكان

 

ومن المقرَّر أن يُجرِي فضيلة الإمام الأكبر لقاءاتٍ رسميةً مع جلالة ملك البحرين وقداسة بابا الفاتيكان، وسيعقد فضيلته مساء

اليوم الأول من رحلته إلى البحرين لقاء مع بعض القادة والرموز الدينيين المشاركين في المؤتمر.

 

وسيشهد اليوم الثاني نشاطًا مكثفًا؛ حيث يتوجَّه جلالة الملك البحريني وشيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين وبابا

الفاتيكان لزراعة نخلة؛ تعبيرًا عن الصداقة والأخوة الإنسانية، ثم يصطحب جلالة ملك البحرين الإمام الطيب والبابا فرنسيس

إلى مقر انعقاد ملتقى البحرين للحوار بين الشرق والغرب؛ ليلقي الملك كلمته، يعقبُها كلمة فضيلة الإمام الأكبر، ثم كلمة بابا الفاتيكان.

 

ويؤدِّي فضيلة الإمام الأكبر صلاة الجمعة في جامع قصر الصخير، يعقب ذلك لقاء رسمي مع حضرة صاحب الجلالة الملك حمد

بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، ثم لقاء رسمي ثنائي مع البابا فرنسيس، ثم يعقد شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان

اجتماعًا مشتركًا بين مجلس حكماء المسلمين وكبار قيادات الكنيسة الكاثوليكية.

 

ويعقد شيخ الأزهر في اليوم الثالث من رحلته إلى البحرين عددًا من اللقاءات المهمة مع هيئات إسلامية ومسيحية بارزة،

وعدد من القيادات الجامعية وشباب الجامعات؛ حيث يبدأ فضيلة الإمام الأكبر يومه الثالث في البحرين باجتماع مع المجلس

الأعلى للشؤون الإسلامية بمملكة البحرين، ثم لقاء مع نخبة من شباب البحرين وشباب منتدى صناع السلام المشاركين

بالملتقى.

 

ويغادر فضيلة الإمام الأكبر أ. د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إلى العاصمة المصرية

القاهرة فجر الأحد.

رئيس جامعة الأزهر: الإمام الأكبر مهموم بقضايا السلام والإنسانية

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن زيارة فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، المرتقبة إلى البحرين، مطلع الشهر المقبل، للمشاركة في فعاليات ملتقى البحرين للحوار، الذى ينعقد تحت عنوان “حوار الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني” برعاية وحضور العاهل البحرينى، ومشاركة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، وعدد من رموز وقادة الأديان، تعد مرحلة جديدة وخطوة هامة على طريق الحوار بين الشرق والغرب، تعكس التأثير والدور المتصاعد للمؤسسة الإسلامية الأكبر في العالم، من أجل نشر السلام وتحقيق التعايش والأخوة الإنسانية بين أتباع الأديان حول العالم.

 

وأوضح رئيس جامعة الأزهر، أن فضيلة الإمام الأكبر، شيخ الأزهر، مهموم بقضايا الإنسانية، لا يدخر جهدا ولا يتوانى عن المشاركة في دفع الجهود الداعمة لنشر السلام وتحقيق التعايش المشترك بين بني البشر، على اختلاف ألسنتهم وألوانهم، مؤكدا أن “حوار الشرق والغرب” من أهم المبادرات التي أطلقها شيخ الأزهر، من خلال مجلس حكماء المسلمين، من أجل الانفتاح على الآخر، ومد جسور التعاون بين بني البشر على اختلاف أجناسهم ومعتقداتهم، سعيا للقضاء على التطرف والعنف والإرهاب.

وتستعد مملكة البحرين لإقامة ملتقى البحرين للحوار «الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني» يومي الخميس والجمعة 3و4 نوفمبر المقبل، تحت رعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وبمشاركة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة، ونحو 200 شخصية من رموز وقادة وممثلي الأديان حول العالم، إضافة إلى شخصيات فكرية وإعلامية بارزة.

فتح باب التقديم لمسابقة شيخ الأزهر للقرآن الكريم

أعلن قطاع المعاهد الأزهرية، عن فتح باب التقديم لمسابقة “شيخ الأزهر لحفظ القرآن الكريم” السنوية للعام الدراسي ٢٠٢٢ / ٢٠٢٣م، والتي تنظم برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر.

وأكد قطاع المعاهد الأزهرية، أن الإدارة العامة لشؤون القرآن الكريم بالقطاع، هي المعنية بتنظيم مسابقة شيخ الأزهر السنوية لحفظ القرآن، في ضوء الضوابط والشروط المقررة، بالتنسيق مع إدارات شؤون القرآن الكريم بالمناطق الأزهرية المنتشرة على مستوى محافظات الجمهورية.

وأوضح قطاع المعاهد الأزهرية، أن المسابقة، يتم تنفيذها هذا العام على أربعة مستويات؛ المستوى الأول: حفظ القرآن الكريم كاملًا مرتلًا بأحكام التلاوة مع حسن الأداء، والثاني: حفظ القرآن الكريم كاملًا، والثالث: حفظ عشرين جزءًا من القرآن الكريم (ابتداءً من سورة التوبة وحتى نهاية سورة الناس)، والمستوى الرابع: حفظ عشرة أجزاء من القرآن الكريم (ابتداءً من سورة العنكبوت وحتى نهاية سورة الناس).

وكشف قطاع المعاهد عن الشروط العامة للاشتراك في المسابقة؛ وهي أن يكون المتقدم للمسابقة من طلاب المعاهد الأزهرية، أو من طلاب مكاتب التحفيظ الأهلية الخاضعة لإشراف الأزهر الشريف،أو من طلاب الرواق الأزهري، كما يشترط ألا يزيد سن المتقدم من مكاتب التحفيظ والأروقة عن 18 عامًا في الأول من أكتوبر من كل عام، بحيث يحق للطلاب التابعين لمكاتب التحفيظ الأهلية، والأروقة، والمرحلة الابتدائية الأزهرية، الاشتراك في المستويات الأربعة، أما طلاب المرحلة الإعدادية الأزهرية فيحق لهم الاشتراك في المستويات (الأول والثاني والثالث فقط)، كما يحق لطلاب المرحلة الثانوية الأزهرية الاشتراك في المستويين (الأول والثاني فقط).

وأضاف قطاع المعاهد أنه لا يحق للطالب الاشتراك في أكثر من مستوى في العام الواحد، في حين أنه يحق للطالب الفائز بإحدى جوائز المسابقة الاشتراك في المستوى الأعلى فقط في الأعوام اللاحقة.

وعن طريقة التقدم لمسابقة شيخ الأزهر لحفظ القرآن الكريم، أوضح قطاع المعاهد، أن التقدم للمسابقة هذا العام إلكترونيًا، من خلال استيفاء نموذج التقديم المعلن على بوابة الأزهر الإلكترونية https://azhar.eg/giq/ ، و لا يسمح للطالب بالتقدم من جهتين مختلفتين في وقت واحد.

 

كما سيتم إجراء اختبارات مسابقة شيخ الأزهر على أربعة مراحل، المرحلة الأولى وهي الاختبار، ثم التصفيات الأولية في المرحلة الثانية، حيث تعقد هذه المرحلة بالمناطق الأزهرية، ثم يتم ترشيح الحاصلين على 80 درجة فأكثر للتصفيات المؤهلة بالمرحلة الثالثة لاختيار الفائزين على مستوى المنطقة والعشرة الأوائل فيها المؤهلين لدخول التصفيات النهائية، التي يتم عقدها في القاهرة بين العشرة الأوائل من كل منطقة أزهرية في المستويات الأربعة، لتحديد الفائزين بالمراكز العشرة الأولى على مستوى الجمهورية.

وعن مكافآت الطلاب الفائزين ومحفظيهم، كشف قطاع المعاهد،
أن العشرة الأوائل على مستوى الجمهورية الفائزين في المستوى الأول، توزع مكافآتهم كالتالي:
1- الأول 100,000
2- الثاني 95,000
3- الثالث 90,000
4- الرابع 85,000
5- الخامس 80,000
6- السادس 75,000
7- السابع 70,000
8- الثامن 65,000
9- التاسع 60,000
10- العاشر 55,000

بينما تكون مكافآت الفائزين في المستوى الثاني كالتالي:
1- الأول 70,000
2- الثاني 68,000
3- الثالث 66,000
4- الرابع 64,000
5- الخامس 62,000
6- السادس 60,000
7- السابع 58,000
8- الثامن 56,000
9- التاسع 54,000
10- العاشر 52,000

بينما تكون مكافآت العشرة الأوائل على مستوى الجمهورية الفائزين في المستوى الثالث كالآتي:
1- الأول 50,000
2- الثاني 48,000
3- الثالث 46,000
4- الرابع 44,000
5- الخامس 42,000
6- السادس 40,000
7- السابع 38,000
8- الثامن 36,000
9- التاسع 34,000
10- العاشر 32,000

فيما تكون مكافآت العشرة الأوائل على مستوى الجمهورية الفائزين في المستوى الرابع كالتالي:
1- الأول 40,000
2- الثاني 38,000
3- الثالث 36,000
4- الرابع 34,000
5- الخامس 32,000
6- السادس 30,000
7- السابع 28,000
8- الثامن 26,000
9- التاسع 24,000
10- العاشر 22,000
كما يُمنح محفظوا مكاتب التحفيظ الذين حصل طلابهم بالمراكز الأولى على مستوى الجمهورية على جوائز مالية؛ تقديرا لجهودهم في العناية بتحفيظ كتاب الله، وحرصهم على إخراج جيل حامل لكتاب الله عز وجل.

شيخ الأزهر: عالمنا بات في أمسّ الحاجة إلى هدي نبينا محمد وهدي إخوانه من الأنبياء والمرسلين

كتبت/ اسرة التحرير

شيخ الأزهر: مبدأ التراحم أول ضحية خسرها الإنسان وهو يهرول نحو التعبد بأصنام الأنانية وتحرره من ضوابط الدين

شيخ الأزهر: مبدأ التراحم وأهميته القصوى في استقرار حياة الأفراد والمجتمعات من أخص خصائص شخصية نبينا الكريم

شيخ الأزهر: مكارم الأخلاق المقصد الأصيل من رسالة الإسلام ومن سائر الرسالات الإلهية قبل الإسلام

شيخ الأزهر: السنة النبوية رسخت لقيم العدل والتراحم والمساواة بين الإنسانية جمعاء

قال فضيلة الإمام الأكبر خلال كلمته في احتفالية وزارة الأوقاف المصرية بذكرى المولد النبوي الشريف، إن عالـمنا اليومَ بات في أمَسِّ الحاجة إلى هَدْيِ صاحب هذه الذِّكرى محمَّدٍ وهَدْي إخوانه من الأنبياءِ والمرسلين، صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، وذلك بعدما خسر العالم المعاصر رهانات عاشَ على وُعودِها البرَّاقة في إقرارِ السَّلام وإنهاء الحروب، ما يقارب أربعةِ قرونٍ طوال، مشددا فضيلته على أنه إن يكن تحقَّق للإنسانيَّة من هدي  النبي (ص) من الرُّقي الماديّ ما لم يَتحقَّق لها منذُ فجر التاريخ وحتى اليوم، إلا إنها في سباقِها الماديِّ المحموم عانت -ولاتزال تُعاني- من فراغٍ هائلٍ في المعنى وفي القِيَم والقواعد الأخلاقيَّة، وبحيث أصبحت الأزمة أزمة أخلاقيَّة بوجهٍ عام.

وأكد شيخ الأزهر على أن مبدأ التراحم هو أوَّل ضحية خسرها إنسانُ اليوم، بعدما ضرب به عَرْضَ الحائط، وهو يهروِل نحو التعبُّدِ بأصنامِ الأنانية والأثرة وتأليهِ الإنسان وتقديم رغباته الخاصة وشهواته الجسدية، وتحرُّره من ضوابط الدِّين، وقيود الأخلاق الراقية، وأصبحت وَفْرةُ المال وقوَّة الاقتصاد، وتجارةُ السلاح هي المعيار الذي لا معيار غيره في تمييز الخَيْرِ من الشر والحُسن من القُبح، بل أصبح الحَكَمَ الذي لا رادَّ لقضائِه في نِزاعات عالـَمِنا وصراعاته وحروبه التي إنْ دقَّتْ طبولها -لا قَدَّرَ الله!- فإنها ســــتعود بحضارة اليـــــوم وربما -بين عَشِيَّةٍ وضُحاها- إلى ما قبلَ حضارةِ القرون الوسطى.

وأكد شيخ الأزهر أن مبدأَ التَّراحُم وأهميتَه القُصوى في استقرارِ حياة الأفراد والمجتمعات، جعلنا نبحثُ عنه اليومَ كما يبحثُ الأعْمَى عن قبعة سوداء في حجرة مظلمة، مشيرا إلى أن التراحم كان من أخصِّ خصائص شخصية صاحب هذه الذكرى العَطِرَة، صلوات الله وسلامه عليه، وإنَّ الحديثَ في هذا الجانب المُدْهِش في شخصيته؛ حديثٌ طويلٌ أُفْرِدَتْ لبيانِه مُؤلَّفاتٌ مستقلّة برأسِها، تَنطلقُ من الخِطابِ الإلهيِّ، الذي سمَّاهُ الله فيه باسمين من أسمائِه، هما: الرؤوف الرحيم، في قولِه تعالى: لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ[التوبة: 128].

وبيّن فضيلته أنه قد يقال أن هذه الآية تشير إلى رحمتِه بالمؤمنين دون غيرهم، مشيرا إلى أن هذا القول قد يكون له وجه من الصَّواب في ظاهره، لولا أنَّ آيةً أخرى جاءت لتؤكِّد على أنَّ الغاية العُليا من بعثته – هي إيصالُ رحمة الله إلى الخلقِ أجمعين: وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ [الأنبياء: 107]، وأنَّ «الرَّحمة» هي قطـب الرَّحى في رسالتِه في كُلِّ مجالاتها: عقيدةً وأخلاقًا وسُلُوكًا وتشريعًا بكلِّ أبعادِه: الفرديَّة والأُسريَّة والمجتمعيَّة والدوليَّة.. موضحا فضيلته أنه يُؤكِّدُ هذا المعنى قولِه الشَّريف: «إنَّما أنا رحمةٌ مُهداةٌ»، للدلالة على أنَّه بذاتِه وصفاتِه ليس إلَّا تجسيدًا حيًّا لرحمةِ الله تعالى التي يُقدِّمها هدية للخلقِ أجمعين.

وأضاف فضيلة الإمام الأكبر أن هذا المعنى تكرر على نحوٍ أوسعَ وأشمَل، وللمرَّةِ الثالثة، وذلك في قولِه: «إنَّما بُعِثتُ لأُتَمِّمَ مكارم الأخْلاقِ».. والذي يؤكِّدُ هذه المرَّة على أنَّ مكارمَ الأخلاق عامَّة، هي المقصد الأصيل من رسالةِ الإسلام، بل من سائرِ الرسالات الإلهيَّة قبلَ الإسلام، ويدلُّنا على هذه اللَّفتة المحمديَّة المنصِفة للرُّسُل السَّابقين عليه ولرسالاتهم قوله: «بُعِثتُ لأُتَمِّمَ» مكارم الأخْلاق، فهو مُتمِّمٌ ومُكمِّلٌ لما أسَّسَه إخوانه السَّابقون عليه، وليس مُنشئًا لمنظومةِ أخلاقٍ وقيمٍ جديدة لا عهدَ للأديان الإلهيَّة السابقة بها من قريبٍ أو بعيد.

الأمم المتحدة تدعم دعوة الإمام الأكبر القادة الدينيين للاجتماع ومناقشة مسئولياتهم تجاه الكوارث الأخلاقية والبيئية

أعلن ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات، دعمه لدعوة فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، القادة الدينيين للاجتماع ومناقشة مسئولياتهم تجاه الكوارث الأخلاقية والبيئية.

ونشر  ميجيل موراتينوس، تغريدة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي توتير كتب فيها “أؤيد دعوة فضيلة الإمام الطيب، شيخ الأزهر لعقد اجتماع للرموز الدينية لمناقشة مسؤولياتهم ومسؤوليات أصحاب القرار في مختلف المجالات في معالجة الكوارث الأخلاقية والطبيعية التي تهدد مستقبل البشرية”.

 

وكان فضيلة الإمام الأكبر، قد دعا خلال كلمته أمس الأربعاء، بالمؤتمر السابع لزعماء الأديان في كازاخستان، لانعقاد لقاء خاص برموز الأديان يتدارسون فيه، بصراحة ووضوح تامين: ماذا عليهم وماذا على غيرهم من القادة والسياسيين وكبار الاقتصاديين، من الواجبات والمسؤوليات حيال الكوارث الاخلاقية والطبيعية، والتي باتت تهدد مستقبل البشرية بأكملها، موضحا أن انعقاد هذا اللقاء بين قادة الأديان المختلفة في الغرب والشرق، لن يكون بالأمر الصعب أو المستحيل، حيث حدث من قبل في لقاء وثيقة الأخوة الإنسانية بين فضيلته وقداسة البابا فرنسيس.

شيخ الأزهر يستقبل رئيس الهيئة الوطنية للإعلام

استقبل فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الثلاثاء بمقر مشيخة الأزهر، السيد كرم جبر، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام.

وأعرب السيد كرم جبر عن تقديره لفضيلة الإمام الأكبر وجهوده في نشر صحيح الدين، والتعريف بالإسلام الوسطي وتفنيد شبهات المتطرفين ومجابهة أفكارهم، مؤكدا أن الأزهر كان وسيظل قلعة العلم والعلماء التي تُصدر المعرفة والثقافة للعالم كله.

من جانبه، شدد فضيلة الإمام الأكبر على ضرورة تبني الإعلام استراتيجيات هادفة لخدمة المجتمعات وتعزيز القيم والأخلاق و التحلي بالمصداقية وأمانة الكلمة، واحترام وعي الشعوب.

شيخ الأزهر يستقبل وفدا رفيع المستوى من وزراء أوقاف ومفتين الدول الإسلامية

استقبل فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الثلاثاء بمقر مشيخة الأزهر، فضيلة محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف والشئون الإسلامية، يرافقه وفدا رفيع المستوى من وزراء الأوقاف والشئون الإسلامية والمفتين في عدد من الدول الإسلامية، ممثلين في الشيخ نور الحق قادري، وزير الشئون الدينية الباكستاني.

 والشيخ الحاج موسى درامي، وزير الشئون الدينية الجامبي، والدكتور محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الإسلامية، والشيخ حاتم محمد حلمي، وزير الأوقاف الفلسطيني، والشيخ شعبان رمضان موباجي، مفتي أوغندا، والدكتور لقمان عبد الله، مفتي ماليزيا، وذلك على على هامش انعقاد مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ال 32 بعنوان “عقد المواطنة وأثره على السلم المجتمعي والعالمي”.

ورحب فضيلة الإمام الأكبر بالسادة الوزراء والمفتين في رحاب الأزهر الشريف وفي بلدهم الثاني مصر، متمنيا لمؤتمرهم النجاح والتوفيق وأن يخرج بتوصيات عملية تساعد في نشر واستيعاب مفهوم المواطنة بغض النظر عن العقيدة أو اللون أو الجنس، مشيرا إلى أهمية التنسيق المشترك والدائم بين المؤسسات الدينية في العالم لا سيما في القضايا الملحة والمستجدة.

وتناول اللقاء دور أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب وتأهيل الأئمة والوعاظ، وضرورة الاستمرار في تصميم البرامج التدريبية بما يناسب حاجة كل مجتمع والتحديات التي تواجهه، ودور المعاهد الأزهرية المنتشرة في الدول الإسلامية في نشر صحيح الدين الإسلامي، وسبل تعزيز التعاون العلمي والثقافي والمعوقات التي تواجه استقبال الطلاب الوافدين للدراسة بالأزهر والتناقش بشأن إيجاد حلول فورية لها.

من جهته، أعرب الوفد عن سعادتهم بلقاء شيخ الأزهر، وتقديرهم لجهود فضيلته في نشر صحيح الدين الإسلامي، ومجابهة الصور السلبية التي يحاول البعض ترويجها عن هذا الدين الحنيف، مؤكدين التزامهم بالمنهج الأزهري ووسطيته، موجهين الشكر للأزهر على إرساله المبتعثين من المعلمين والأئمة والدعاة لتعليم أبناء المسلمين في كل بقاع الدنيا.

شيخ الأزهر ينعى رجل الخير المهندس محمود طلعت الفقي

بمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره، ينعى فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، المهندس محمود طلعت الفقي، رجل البر والخير، والذي وافته المنية اليوم السبت بمستشفى السيد جلال.

ويذكر شيخ الأزهر للفقيد الراحل مواقفه التي لا تنسى في خدمة الأزهر، ومساعدة الفقراء والمحتاجين، وسعيه في كل أوجه البر، ودعمه لمجمع مستشفيات السيد جلال بإنشاء مستشفى الجراحات المتخصصة ومستشفى النساء والتوليد ومبنى العيادات ومبنى الأقسام الداخلية، والمساهمة في إنشاء كلية الهندسة بنات بجامعة الأزهر، فضلا عن إنشاء عدد من المعاهد الأزهرية على مستوى الجمهورية.

ويتقدم فضيلة الإمام الأكبر بخالص العزاء إلى أسرة الفقيد الراحل، داعيا المولى -عز وجل- أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يجعل سعيه في طريق الخير والبر شفيعا له يوم القيامة، وأن يرزق أهله وذويه الصبر والسلوان، “إنا لله وإنا إليه راجعون”.

“سمات الحلال والحرام”.. مؤلف للشيخ جاد الحق في جناح الأزهر بمعرض الكتاب

يقدم جناح الأزهر الشريف بمعرِض القاهرة الدوليّ للكتاب لزواره كتاب “سمات الحلال والحرام”، بقلم شيخ الأزهر الأسبق الشيخ جاد الحق علي جاد الحق، من إصدارات مكتب إحياء التراث الإسلامي بمشيخة الأزهر الشريف.

تناول الشيخ جاد الحق في رسالته ٧ مبادئ من المبادئ التي بنَى عليها الفقهاء أحكامَهم الفقهيَّة، مدللًا على كل مبدأ منها بأدلَّة من الكتاب والسُّنة، مع توضيحٍ لكلِّ مبدأ بعبارة سهلة موجزة، فيذكر الإمام الأكبر أن الإسلام حدد أمر الحلال والحرام وأقامة على المبادئ التالية:

١- إن الأصل فيما خلق الله من أشياء ومنافع هو الحل والإباحة، وأن الحرام لا يكون إلا بنص صحيح وصريح.
٢- أن التحليل والتحريم مختص بالله وحده.
٣- تحريم الحلال وتحليل الحرام كالشرك بالله تعالى.
٤- التحريم أساسه الخبث والضرر في كل ما حرّم من شيء أو عين أو قول أو فعل أو عادة أو معاملة.
٥- في الحلال ما يُغني عن الحرام.
٦- ما أدى إلى الحرام كان حرامًا.
٧- التحايل على الحرام حرام.

وقد ذكَر رحمه الله تطبيقًا لهذه المبادئ مسألةً عصريَّةً مهمَّةً وهي مسألة التَّمثيل والسِّينما والمسرح، فتناول رحمه الله ضَوابط الحُكم على هذه الدُّور وما يُعرَض فيها برُؤيَةٍ فقهيِّةٍ وسطيِّةٍ مُنضبطةٍ وَفق الثَّوابت الشَّرعيِّة والمبادئ التي ذكَرها.

وقد دعا رحمه الله- في آخر رسالته- المفتين إلى التَّثبُّت في فتاويهم؛ حتَّى لا يُوقِعوا النَّاسَ في خطأ في الدِّين؛ فتصدَّى بذلك كلِّه للمُغالين والمتساهلين في إفتاء الناس على غير علمٍ وقلَّة فَهم للنُّصوص الشَّرعيَّة وأقوال الأئمة الفقهاء المُعتبَرين في التَّشريع الإسلامي.

يُذكر أن شيخ الأزهر الأسبق جاد الحق علي جاد الحق، تولى مشيخة الأزهر عام ١٩٨٢م، ومكث بها ١٤ عامًا حتى وفاته عام ١٩٩٦م، وله العديد من المؤلفات التى أثرى بها المكتبة العربية والإسلامية، منها: مع القرآن الكريم، الفقه الإسلامي مرونته وتطوره، “أدع إلى سبيل ربك”، بحوث وفتاوى إسلامية في قضايا معاصرة، الطفولة في ظل الشريعة الإسلامية، وغيرها من المؤلفات.

ويشارك الأزهر الشريف -للعام السادس على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 53 وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبناه طيلة أكثر من ألف عام، ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم “4”، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة للندوات، وركن للفتوى، وركن للخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.

شيخ الأزهر وملك الأردن يناقشان الأوضاع في القدس المحتلة

أجرى فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اتصالًا هاتفيًّا اليوم الأربعاء، بجلالة الملك عبد الله الثاني، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، لمناقشة الأوضاع في القدس المحتل.

وتناول الاتصال مجمل الأوضاع في القدس الشريف، حيث أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن إدانته لانتهاكات الكيان الصهيوني في حق الفلسطينيين الأبرياء، واستنكاره لهدم منازل الفلسطينيين في حي الشيخ جراح، واعتدائهم على الفلسطينيين أصحاب المنازل الأبرياء واعتقالهم بدون وجه حق، معربًا فضيلته عن تقديره للجهود التي يبذلها جلالة الملك عبد الله في خدمة القضية الفلسطينية، ودعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية.

من جانبه، شدَّد الملك عبد الله على أن الأردن مستمر بالقيام بدوره التاريخي في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، وضرورة وقف الانتهاكات بحق الفلسطينيين، والتي تقوِّض فرص تحقيق السلام العادل والشامل.

شيخ الأزهر ينعي طالب بعد وفاته في مقر سكنه بأسيوط

نعى شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، اليوم السبت الطالب أحمد محمود معروف، الطالب بجامعة الأزهر فرع أسيوط، بعد وفاته أمس الجمعة في مقر سكنه بأسيوط.

وقال “الطيب” في بيان له “بمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره، ينعى شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، الطالب أحمد محمود معروف، الطالب بجامعة الأزهر فرع أسيوط، والذي وافته المنية أمس الجمعة في مقر سكنه بأسيوط”.

ويتقدم شيخ الأزهر بخالص العزاء لأسرة الطالب، داعيا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن ينزل سكينته على قلوب والديه وذويه وأصدقائه، وأن يرزقهم الصبر والسلوان، وأن يمن على الطلاب المصابين بالشفاء العاجل.