رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس المحكمة الدستورية العليا والمستشارون والعاملون بها يعزون شيخ الأزهر في وفاة شقيقته

رئيس المحكمة الدستورية العليا والمستشارون والعاملون بها يعزون شيخ الأزهر في وفاة شقيقته

قدم المستشار بولس فهمي، رئيس المحكمة الدستورية العليا، والمستشارين نواب رئيس المحكمة، ورئيس هيئة المفوضين، والرؤساء بالهيئة، وجميع العاملين بالمحكمة، خالص التعازي والمواساة لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في وفاة شقيقته التي انتقلت إلى رحمة الله أمس الأول.

 

وأعرب المستشار بولس فهمي وجميع أعضاء المحكمة عن صادق تعازيهم ومشاطرتهم ومواساتهم لفضيلة الإمام الأكبر ولأسرته الكريمة في هذا المصاب الجلل، داعين الله أن يمنحهم الصبر والرضا بقضائه.

وزير الدولة للإنتاج الحربي يعزي شيخ الأزهر في وفاة شقيقته

تقدم المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، بخالص التعازي لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب،

شيخ الأزهر الشريف، في وفاة شقيقته التي انتقلت إلى جوار ربها أمس الأربعاء.

وعبّر الوزير في برقية التعزية عن أصدق مشاعر العزاء والمواساة لفضيلة الإمام الأكبر، سائلاً الله -عز وجل – أن يتغمد الفقيدة

بواسع رحمته، وأن يسكنها فسيح جناته مع الصالحين والأبرار، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان في هذا المصاب الأليم.

شيخ الأزهر يصل أذربيجان للمشاركة في COP29

وصل فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، العاصمة

الأذربيجانيَّة “باكو” للمشاركة في افتتاح الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطاريَّة

بشأن تغير المناخ COP29، وذلك لأوَّل مرة في تاريخ مؤتمرات الأطراف؛ حيث تأتي هذه المشاركة بناءً على دعوة رسميَّة

وجهها لفضيلته السيد الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيشيخ الأزهرجان، خلال لقائه فضيلة الإمام الأكبر في مشيخة

الأزهر بالقاهرة في شهر يونيو من العام الحالي.

ومن المقرَّر أن يلقي شيخ الأزهر كلمة تتناول موقف الإسلام من قضية الحفاظ على البيئة وأزمة تغير المناخ، وسبل

الاستفادة من صوت الدين في تعزيز دور قادة ورموز الأديان لرفع الوعي بهذه الأزمة والعمل على إيجاد حلولٍ لهذه

القضية الخطيرة التي تهدِّد الحياة على سطح الكوكب.

كما من المقرَّر أن يلتقي فضيلة الإمام الأكبر على هامش هذه المشاركة عددًا من المسؤولين ورجال الدين والفكر

والثقافة؛ بهدف توحيد الرؤى وتفعيل الجهود المشتركة في مواجهة التحديات العالمية، وفي مقدمتها قضايا المناخ وما

يشهده عالمنا اليوم من حروب وصراعات.

يُذكر أن فضيلة الامام الأكبر قد وقَّع العام الماضي مع عددٍ من قادة ورموز الأديان (وثيقة نداء الضمير: بيان أبوظبي المشترك

من أجل المناخ)، قبيل COP28 بدولة الإمارات العربية المتحدة وشارك افتراضيًّا مع قداسة البابا فرنسيس في تدشين

النسخة الأولى من جناح الأديان الذي ينظِّمه مجلس حكماء المسلمين.

‏وكيل الأزهر يدعو إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات للتوظيف الأمثل للذكاء الاصطناعي في ‏التعليم‏

أكد فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، أن مؤتمر «ضمانُ جودةِ التعليمِ في عصرِ الذكاءِ الاصطناعي» ‏الذي عقدته

الهيئة القوميَّةِ لضمان جودة التعليم والاعتماد، اليوم الأحد بالقاهرة، يسهم في تحقيق ‏التنميةِ المستدامة ورؤيةِ

مصر2030، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذي ‏يؤكد دومًا أنَّ جودة التعليم تعدُّ قضيةَ أمنٍ قوميٍّ؛

من أجل النهوض بمنظومة التعليم، ونشر ثقافة ‏استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير التعليم المصري وتحقيق جودته. ‏

وأضاف فضيلته خلال كلمته في المؤتمر السابع للهيئة الذي عقد بعنوان «جودة التعليم في عصر ‏الذكاء الاصطناعي» بحضور

وزراء التعليم العالي والأوقاف والتربية والتعليم والعمل، ومُمَثلين عن ‏جميع مُستويات التعليم بمصر، ولفيف

من الخُبراء والمسؤولين الدوليين، أضاف أن أهمية هذا ‏المؤتمر تأتي في تعزيز وتشجيع المؤسسات التعليمية على

استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في ‏التعليم بشكل فعَّالٍ وآمن، وتحقيق جودة التعليمِ المرجوة من خلال تقديم

مِنصةٍ للنقاش، والتفاعل بين ‏الخبراء والمتخصصين في مجالات التعليم والذكاء الاصطناعي. كما تكمن أهمية المؤتمر

في رسم ‏السياسات، واتخاذ القرارات المناسبة تجاه منظومة التعليم.‏

وكيل الأزهر يتحدث عن دور الذكاء الاصطناعي في تطوير التعليم

بيَّن وكيل الأزهر أنه لا أحد يستطيع أن ينكر مساهمة الذكاء الاصطناعي في ارتقاء وتطوير التعليم ‏عبر تطبيقات

الذكاء الاصطناعي المستخدمة في التعليم من: المحتوى الرقمي، وأنظمةِ التعليم الذكي، ‏والواقعِ الافتراضي،

والواقعِ المعزز، وأنه مرشحٌ بقوةٍ للتطور بشكل كبير في السنوات القادمة. ‏مشيرًا إلى أن تطويرَ منظومة التعليم

وضمانَ جودته، يجب أن يواكبَ التطورات التكنولوجيَّة ‏المعاصرة، وبما أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تعمل على تغيير شكل

التعليم، فهذا يتطلبُ إحداثَ ‏تغييرٍ في أهداف التعليم ومناهجه، وبيئاتِ التعلُّم، وبرامجِ تأهيل وإعداد المعلم،

وبرامجِ الجودة ‏والاعتماد.‏
وتابع فضيلته أن تطوير المنظومة يحتاج كذلك إلى تكييفَ أنظمة الذكاء الاصطناعي في التعليم؛ ‏لتلبية احتياجاتِ

الطلاب وتطلَّعاتهم المتنوعة، ولمواجهة التحديات المتعلقة بالتعليم والتعلم في العصر ‏الرقمي. وبناء على ذلك، يجب

على مؤسسات التعليم تحسينُ أدائِها، بوضع آليات ملائمة؛ للاستفادة ‏من التقدم المستمر والمتسارع في تطبيقات

الذكاء الاصطناعي؛ حتى تضمن هذه المؤسسات لنفسها ‏البقاءَ والمنافسة. وإن التطوير المستمر للذكاء الاصطناعي

سوف يدهشُ العالم بشكل كبير في ‏المستقبل القريب في قطاعات عدة، يأتي على رأسهِا قطاعُ التعليم، الذي يُتوقَّعُ

له أن يشهدَ تغييرًا ‏جذريًّا في أدواته ووسائله ومناهجه وتأهيل معلِّميه.‏

وتحدث وكيل الأزهر عن التعليم الأزهري بوصفه يمثل أحد أهم قطاعات التعليم في مصر والعالم ‏الإسلامي، يَدرسُ

فيه أكثر من مليونين ونصف المليون طالب، من بينهم ما يقرب من ستين ألف ‏طالب وافد من أكثر من (مئة وأربعَ عشرةَ)

دولةً حول العالم. مضيفًا أن الارتقاء بأي مجال من ‏مجالات التنمية في مصر والعالم لا يمكن أن يتم إلا بالتعليم الجيد،

والأزهر الشريف حريصٌ على ‏تطوير العمليةِ التعليميةِ، انطلاقًا من المعلم، ومرورًا بالمناهج والوسائل التعليمية، وانتهاء

بالبِنية ‏التحتية؛ لتحقيق رؤية الدولة المصرية 2030؛ لتكون قادرة على مواكبة التقدم التكنولوجي، والتفاعل ‏مع ما يحمله

العصر من تحديات في المجالات كافة، وعدم توانيها في تقديم أفضل خدمة تعليميَّة ‏لطلابها في المعاهد الأزهرية والجامعة،

بما يجعلهم مشاركين وفاعلين في صياغة مستقبل أمتهم ‏ووطنهم.‏

رؤية شيخ الأزهر بضرورة مواكبة التقدم التكنولوجي

وأشار فضيلته إلى رؤية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الذي وجه ‏بضرورة مواكبة التقدم

التكنولوجي، وتحقيق أفضل المكتسبات منه؛ فقام الأزهرُ الشريف -في إطار ‏هذه التوجيهات- بإنشاء ما يقرب من 60 مركزًا

لنشر ثقافة الجودة والتنمية المهنية للمعلمين بالمعاهد ‏المستهدفة ضمن خُطَّة الجودة، وذلك لتقديم الدعم الفني لها،

ولدعم منظمة الجودة بالأزهر الشريف. ‏كما عقد قطاعُ المعاهد الأزهريَّة العديد من الدورات التدريبة المتخصصة

في تطبيقات الذكاء ‏الاصطناعي، آخرَها كان في أواخر الشهر الماضي وكانت تحت عنوان: (تطبيقات الذكاء ‏الاصطناعي

وآليات الاستفادة منها في العملية التعليمية)، شارك فيها أكثر من 80 متدربًا من العاملين ‏في الأزهر الشريف، وذلك

استشرافًا للدور الذي ستقوم به تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المستقبل ‏القريب، في تحسين فاعلية تقييم

المؤسسات والبرامج التعليمية والتدريبية، وبناء الثقة في المخرجات ‏التعليميَّة على المستوى الوطني والإقليمي والدُوَلِي. ‏

وطالب وكيل الأزهر خلال كلمته بأهمية أن يكون تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول، ‏داعيًا إلى وضع ميثاق

أخلاقي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، يشمل: مجموعة المبادئ والقيم ‏والاعتبارات الأخلاقية، التي توجه وترشد وتسهم

في تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي واستخدامه ‏بطريقة مسئولة وأخلاقية، تحمي حقوق الإنسان، وتعمل على

تعظيم الفوائد، وتقليل الأضرار، ‏وتساعد على الحد من التحيز، وتُسهم في تعزيز قِيَمِ المساواة والشفافية والإنصاف،

وتحمي ‏الخصوصيَّة لجميع أطراف العملية التعليمية؛ حتى تؤتى الثمرة المرجوة منها.‏

كما دعا وكيل الأزهر في ختام كلمته إلى تعزيز التعاون والشراكات بين الحكومات والقطاع الخاص ‏والمجتمع

المدني، والأكاديميين؛ لتطوير وتطبيق أفضل الممارساتِ المتعلقة بجودة التعليم والذكاء ‏الاصطناعي، وتعزيز الوعي

والتدريب المستمر للمعلمين والمتعلمين؛ حتى نضمن مخرجاتٍ تعليميةً ‏فاعلة. وأهمية تكاتف جميع الجهات المعنية

من أجل وضع تصور عملي؛ لتعظيم الاستفادةِ من ‏تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير العملية التعليمية والارتقاء بها،

استفادةً تطبق العدالة ‏والشفافية، وتحترم الخصوصية لكل المشاركين في العملية التعليمية.‏

شيخ الأزهر يشهد توقيع بروتوكول بين بيت الزكاة والصدقات والهيئة العامة للرعاية الصحية لعلاج المرضى غير القادرين

شيخ الأزهر يشهد توقيع بروتوكول بين بيت الزكاة والصدقات والهيئة العامة للرعاية الصحية لعلاج المرضى غير القادرين

شهد فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، توقيع بروتوكول تعاون بين بيت الزكاة والصدقات، حيث وقع البروتوكول الأستاذة الدكتورة سحر نصر، مستشار فضيلة الإمام، المدير التنفيذي للبيت، والدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، وبحضور اللواء عمرو لطفي، الأمين العام لبيت الزكاة والصدقات، والدكتور هاني راشد، نائب رئيس هيئة الرعاية الصحية، ووفد رفيع المستوى من هيئة الرعاية الصحية وبيت الزكاة والصدقات، وذلك لتوفير الرعاية الصحية للمرضى غير القادرين من المصريين، وضيوف مصر الكرام من سوريا وفلسطين والسودان ممن أُجبروا على ترك بلادهم جراء العدوان والحروب والصراعات.

 

شيخ الأزهر

 

أكد «بيت الزكاة والصدقات» أن الحالات التي سيتم علاجها وفقًا للبروتوكول ستكون من غير المؤمَّن عليهم من المرضى غير القادرين، مشيرًا إلى أن الحالات الواردة من هيئة التأمين الصحي ستخضع للبحث الاجتماعي الدقيق ودراسة الحالة من قبل اللجنة الشرعية لبيت الزكاة والصدقات للتأكد من مدى استحقاقها، كما أن البيت يقدم المساعدات في إطار توجيه أموال الزكاة والصدقات في مصارفها الشرعية إعمالًا لقوله تعالي: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [التوبة:60].

 

كان فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قد استقبل الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، والوفد المرافق له، وذلك بمقر مشيخة الأزهر الشريف.

أكد فضيلة الإمام الأكبر، على ضرورة تقديم خدمة صحية مميزة للفقراء والمحتاجين، والاستعانة بأحدث المعدات والأجهزة والمستلزمات الطبية، وكسر الروتين في التعامل مع الحالات الحرجة والطارئة، مؤكدًا أن توجيهاته الدائمة لبيت الزكاة والصدقات وقطاع المستشفيات بجامعة الأزهر هو ضرورة استثناء المرضى من كل القيود الروتينية التي تستلزم وقتًا طويلًا لإجرائها، حيث إن كل شيء يمكن تحمله إلا ألم المرض.

 

من جانبه، أعرب رئيس هيئة الرعاية الصحية، عن سعادته والوفد المرافق له بلقاء شيخ الأزهر، وأنه يشرف بالتعاون مع بيت الزكاة والصدقات -الذراع الخيري للأزهر الشريف- لدوره الملموس في مساعدة المرضى غير القادرين على تدبير تكاليف الخدمات الطبية ورفع المعاناة عنهم، مثمنًا دور بيت الزكاة والصدقات، بصفته إحدى الجهات المانحة للتبرعات العينية والمادية،

وخاصة «برنامج صحة» الذي يتبناه البيت، ويقدم عن طريقه مساعدات مباشرة، متمثلة في صرف الأدوية، وإجراء العمليات، وتوفير المستلزمات الجراحية، وشراء المستلزمات الطبية، إلى غير ذلك من الخدمات للأسر والأفراد الذين يعانون من مشكلات صحية، وغير قادرة على التكفل بمتطلبات الحياة، وكذلك من لم يستطع تلقي ذات الخدمة من غير المستفيدين بنظام التأمين الصحي الشامل.

شيخ الأزهر يستقبل محمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة بأبو ظبي

شيخ الأزهر يستقبل محمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة بأبو ظبي

استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي؛ حيث نقل إلى فضيلته تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وعبَّر عن تشرفه بلقاء فضيلة الإمام الأكبر، وتقدير دولة الإمارات لما يقوم به فضيلته من جهودٍ في نشر سماحة الإسلام والوسطية والتعايش، مؤكدًا أن جهود شيخ الأزهر العالميَّة أسهمت بشكلٍ كبيرٍ في توجيه الاهتمام لوسطية الإسلام وسماحته، وتفنيد الأفكار المتطرفة التي تحاول بعض الجماعات إلحاقها بالإسلام زورًا وكذبًا.

شيخ الأزهر

 

وأكَّد معالي محمد المبارك أنَّ دولة الإمارات تبذل جهودًا حثيثةً من أجل تعزيز قيم التسامح والأخوَّة الإنسانيَّة على كافة المستويات، وأشار إلى أنَّ مسجد الإمام أحمد الطيب بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، هو أحد أبرز الوجهات الدينيَّة الأكثر زيارة في الإمارات منذ إنشائه وخاصة من المسلمين الأجانب المقيمين، بالإضافة إلى البرامج الدينيَّة التي يعقدها المسجد كحلقات تحفيظ القرآن للأطفال، والأنشطة الاجتماعية والتوعويَّة، مشيرا إلى أن المسجد يعقد مسابقة للقرآن الكريم والتي تعد ثالث أكبر مسابقة في حفظ القرآن الكريم في دولة الإمارات، ما أدَّى إلى تحول المسجد إلى مركز إشعاع روحي وثقافي في وقتٍ قصيرٍ، مضيفا أنَّ إدارة المسجد تحاول ابتكار أشكال وأساليب عصرية في عرض السيرة النبوية وربط الأطفال بالقيم والأخلاق الإسلامية.

 

 

من جانبه، رحَّب فضيلة الإمام الأكبر بمعالي محمد المبارك والوفد المرافق له في رحاب الأزهر الشريف، معربًا عن تقدير فضيلته واعتزازه بأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وللعلاقة القديمة والمتينة التي تربط الإمارات بالأزهر الشريف، والتي من أبرز شواهدها توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية بأبوظبي.

 

وأشار شيخ الأزهر إلى أهميَّة دور وزارات ومؤسسات الثقافة في وطننا العربي في الاهتمام باللغة العربية وخلق مصادر معرفية وثقافية إسلامية قادرة على جذب شبابنا وأطفالنا، وبخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي ومخاطبتهم بلغتهم السهلة والمبسطة، حتَّى لا يقعوا فريسةَ التيارات المتطرفة، واستقطابهم من خلال أصحاب الأجندات الغريبة عن عالمنا الإسلامي.

 

حضر اللقاء، أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، و أ.د محمد المحرصاوي، رئيس أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمَّة والوعاظ، الأستاذ عبد الله حمد الشحي، المدير التنفيذي بالإنابة.

شيخ الأزهر يستقبل رئيس مجلس الدولة بمشيخة الأزهر

شيخ الأزهر يستقبل رئيس مجلس الدولة بمشيخة الأزهر

شيخ الأزهر لرئيس مجلس الدولة: اختص الله مجلس الدولة بمسؤولية إقامة العدل بين الناس وندعو الله أن تكونوا قدر مسؤوليتها

استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء بمشيخة الأزهر، سيادة المستشار أحمد عبود، رئيس مجلس الدولة، على رأس وفد رفيع المستوى من قيادات المجلس الخاص لمجلس الدولة.

ورحب فضيلة الإمام الأكبر برئيس مجلس الدولة والوفد المرافق لسيادته في رحاب الأزهر الشريف، مؤكدا اعتزازه بقضاة مصر الشرفاء وتقديره لدور مجلس الدولة والجهات القضائية في تطبيق العدالة بين الجميع دون تمييز، وأهمية ذلك على بسط السلم والوئام المجتمعي، مصرحا فضيلته “لقد اختص المولى -عز وجل- مجلس الدولة ليقوم بمسؤولية إقامة العدل بين الناس وحماية حقوقهم وحرياتهم، وهي مسؤولية عظيمة، وندعو الله أن يوفقكم وأن تكونوا قدر مسؤوليتها”.

 

من جانبه، أعرب رئيس مجلس الدولة عن تقدير قضاة مجلس الدولة لما يقوم به شيخ الأزهر من جهود كبيرة في نشر صحيح الدين وما يمثله من قيمة علمية عالمية تنشر السلام والتعايش بين الجميع، مصرحا “لفضيلتكم مكانة وحب كبير في قلوبنا نحن المصريين وقلوب جموع المسلمين حوّل العالم، والعالم الإسلامي يعرف قدركم ومكانتكم، وندعو الله أن يمتعكم بموفور الصحة ودوام العافية”.

 

وفي نهاية اللقاء أهدى رئيس مجلس الدولة، شيخ الأزهر، درع المجلس، كما أهدي فضيلة الإمام الأكبر، السيد رئيس مجلس الدولة نسخه من (كتاب الإمام والبابا والطريق الصعب) للقاضي محمد عبدالسلام الذي جمع بين عمله قاضيا بمجلس الدولة ومستشارا لشيخ لأزهر الشريف خلال الفترة من 2010 الي 2019.

شيخ الأزهر يُعزِّي أسر حادث طلاب جامعة الجلالة ويدعو بالشفاء العاجل للمصابين

بمزيدٍ من الرضا بقضاء الله وقدره، يتقدَّم فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى

 

أسر أبنائنا “شهداء العلم” طلاب جامعة الجلالة، الذين وافتهم المنية إثر حادث أليم مفجع، سائلًا المولى -عز وجل- أن يتغمدهم

بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يربط على قلوب والديهم وذويهم ويرزقهم الصبر والسكينة، وأن يَمُنَّ على المصابين

بالشفاء العاجل، «إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون

الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية يستهل أسبوع الدعوة الإسلامي بكلمة عن “بناء الإنسان في الإسلام

في إطار مبادرة السيد الرئيس “بداية جديدة لبناء الإنسان”..

الإنسان في الإسلام يتناغم مع المستجدات وفق تجدد الدين مع كل زمان ومكان

هناك مجددون على رأس كل مئة عام منهم الإمام أحمد الطيب

بناء الإنسان في الإسلام” ينطلق من معنى البناء التأصيلي الذي رسخه الإسلام

“في الإسلام” العلم والدين في بناء الإنسان صنوان لا يتعارضان

العلم محايد في إنتاج طاقة نووية تعمر الأرض أو في إنتاج قنبلة نووية تدمر الأرض

في إطار مبادرة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي “بداية جديدة لبناء الإنسان،

وتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر،

انطلقت اليوم السبت أولى فعاليات أسبوع الدعوة الإسلامي، والذي يهدف إلى إعداد خريطة فكرية لبناء الإنسان

من جميع جوانبه الفكرية والعقائدية والاجتماعية، وترسيخ منظومة القيم والأخلاق في المجتمع.

واستهل الدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية كلمته في افتتاح أسبوع الدعوة الإسلامية -الذي

يقام في الجامع الأزهر- بوافر الشكر والتقدير لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر على رعايته ودعمه

برنامج الأسبوع الدعوة الإسلامي تحت عنوان”رؤية إسلامية في قضايا إنسانية”

لبرنامج الأسبوع الدعوة الإسلامي تحت عنوان”رؤية إسلامية في قضايا إنسانية” والذي تعقده الأمانة العامة للجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية.

وأوضح فضيلته أن طرح “بناء الإنسان في الإسلام” ينطلق من معنى البناء التأصيلي الذي رسخه الإسلام بثوابته،

وهي تناغم الإنسان مع المستجدات وفق تجدد الدين مع كل زمان ومكان، ويقصد بتجدد الدين إسقاط قواعده

وأصوله على واقع ومستجدات الحياة دون المساس بأصوله،

لضمان السلامة في الدنيا والآخرة، لأنها من الذي خلق، والذي  خلق أعلم بمن خلق.

وأضاف أمين عام المجمع قد تعددت طروحات العلماء عن التجديد في كتب الحديث وشروحها وكتب الطبقات والتراجم،

لافتا أن ابن حجر العسقلاني (773 هـ – 852 هـ) أراد أن يفرد الموضوع هذا بالتأليف إلا أن هذا الكتاب مفقود،

ولجلال الدين السيوطي (849 هـ – 911 هـ كتاب بعنوان (التنبئة بمن يبعثه الله على رأس كل مائة)

وبين أن العلم والدين في بناء الإنسان صنوان لا يتعارضان في الإسلام، فمجال العلم هو عالم المادة،

وهدفه يتمحور حول تقديم تفسير مادي لمظاهر الكون، واكتشاف قوانينه وصوغها بمعادلات رياضية،

وهو ما أنتج للبشرية اختراعات شتى وذلل لها طاقات الأرض، إلا أن العلم مع كل إنجازاته المادية لا يقدم

الإنسان في الإسلام يتناغم مع المستجدات وفق تجدد الدين مع كل زمان ومكان

لنا أجوبة لأسئلة تقع خارج مجال المادة، كتلك الأسئلة المتعلقة بمصير الإنسان والغاية من وجوده.

وأشار أن العلم لا يقدم وصفة لعلاقة الفرد بالمجتمع ولا تفسيرا مقنعا لمشاعر إنسانية كالحب والتضحية،

وبكلمة أخرى لا يقدم لنا العلم فلسفة أخلاقية، ولن يخبرنا العلم عن الهدف من الحياة وعن الغاية من وجودنا،

ولكن سيشرح لنا العلم ألية عمل الجسد وسيمكننا من علاج الكثير من آفاته، وسيقول لنا بأن الجسد بعد

الموت سيتحلل إلى عناصر أولية تسيح في أرجاء التربة، لكنه لن يخبرنا إن كان ذلك نهاية مطاف النفس.

ولفت الدكتور “الجندي” أن العلم لن يوصيني ببر الوالدين أو مساعدة الفقير أو رفع الظلم عن المستضعفين،

فهذا لا يدخل في نطاق اهتماماته، بل سيقول لنا العلم أن انشطار ذرة من

اليورانيوم ينتج طاقة هائلة يحسبها بمعادلة دقيقة،

لكنه سيكون محايداً إذا استخدمنا هذه المعادلة في إنتاج طاقة نووية تعمر الأرض، أو في إنتاج قنبلة نووية تدمر الأرض،

وظيفة العلم إذن تنتهي عند حدود النظريات والمعادلات وليس من شأنه أن يطلق حكما قيميا أو أخلاقيا،

فهذا يدخل في مجال الدين والفلسفة اللذان يتناولان إرادة الإنسان الحرة.

واختتم كلمته بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه أبو هريرة

( إنَّ اللَّهَ يبعَثُ لِهذِه الأمَّةِ على رأسِ كلِّ مئةِ سَنةٍ من يجدِّدُ لَها دينَها)

يعد امتدادا لهذا المعنى) أبو داود إسناده صحيح ورجاله كلهم ثقات، موضحا أن هناك مجددون على رأس كل مائة،

ما بين أعلام أزاهرة، أو ممن اعتمد منهاجهم في منهج أهل السنة والجماعة،  تمثلوا بالوسطية والاعتدال

وفهم العقيدة وبناء الإنسان على نهج يناغم مستجدات الحياة ولا يعارض أصول الدين، ومنهم على سبيل المثال لا الحصر،

سيدنا عمر بن عبدالعزيز في القرن الأول مرورا بالأعلام والأزاهرة وصولا إلى

فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر في القرن الحالي.

شيخ الأزهر يكلف الدكتور محمد الجندي عميد “الدعوة الإسلامية” بمهام أمين مجمع البحوث الإسلامية

شيخ الأزهر يكلف الدكتور محمد الجندي عميد “الدعوة الإسلامية” بمهام أمين مجمع البحوث الإسلامية

كلَّف فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الدكتور محمد عبد الدايم علي سليمان الجندي،

عميد كلية الدعوة الإسلامية بجامعة  الازهر بالقيام بمهام الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية.

رئيس الوزراء يُهنئ شيخ الأزهر بحلول ذكرى المولد النبوي الشريف

رئيس الوزراء يُهنئ شيخ الأزهر بحلول ذكرى المولد النبوي الشريف

بعث الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة لفضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب،

شيخ الأزهر؛ بمناسبة حلول ذكرى المولد النبوي الشريف.

وجاء في نص البرقية: ” يطيب لي أن أبعث إلى فضيلتكم بأخلص التهاني وأطيب التمنيات بمناسبة حلول ذكرى المولد النبوي الشريف،

داعياً المولى عز وجل أن يعيدها عليكم بموفور الصحة ودوام التوفيق، وعلى شعب مصر وشعوب الأمتين العربية والإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها بالخير والتقدم والازدهار”.

«بيت الزكاة والصدقات» يستعد لأولى جولات حملة «إلى المدرسة» لتوزيع ملابس ومستلزمات دراسية على الطلبة الأيتام

بدأ «بيت الزكاة والصدقات» تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس الأمناء،

أولى جولات حملة «إلى المدرسة» لتوزيع ملابس ومستلزمات دراسية، عبارة عن حقيبة مدرسية وأدوات كتابية ومعطف

وحذاء على كل الطلبة الأيتام غير القادرين في جميع المحافظات؛ استعدادًا للعام الدراسي الجديد 2024/2025م.

أوضح «بيت الزكاة والصدقات» في بيان له اليوم الثلاثاء الموافق 10 من سبتمبر 2024م، أن الحملة تستهدف توزيع حقيبة

مدرسية ومعطف وحذاء وأدوات كتابية على الطلبة الأيتام غير القادرين في جميع المحافظات، وذلك اعتمادًا على قوائم الطلاب

الأيتام غير القادرين في المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية بجميع المحافظات.

يؤكد «بيت الزكاة والصدقات» على حرصه الدائم على توجيه أموال الزكاة والصدقات في مصارفها الشرعية؛ وإلتزامه بتوجيه

أموال الزكاة والصدقات في مصارفها الشرعية؛ إعمالا لقول الله عز وجل: {إِنَّمَا ‌ٱلصَّدَقَٰتُ لِلۡفُقَرَآءِ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱلۡعَٰمِلِينَ عَلَيۡهَا

وَٱلۡمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمۡ وَفِي ٱلرِّقَابِ وَٱلۡغَٰرِمِينَ وَفِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِۖ فَرِيضَةٗ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ} [التوبة: 60].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمزيد من المعلومات
https://baitzakat.org.eg
• توتير X :
https://x.com/baitzakatEG
• إنستجرام:
https://www.instagram.com/baitzakat.eg/
• فيس بوك:
https://www.facebook.com/baitzakatEG
• يوتيوب:
https://www.youtube.com/@user-rs7gp8so2y