رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

الأحد القادم.. انطلاق فعاليات ملتقى الازهر للخط العربي والزخرفة برعاية الإمام الأكبر

تحت شعار «بداية جديدة لبناء الإنسان»، تنطلق يوم الأحد القادم 16-2-2025، فعاليات النسخة الثالثة من ملتقى الازهر السنوي للخط العربي والزخرفة،

والتي يستضيفها الجامع الازهر، برعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في الفترة من 16 حتى 25 فبراير الجاري.

ويضم ملتقى الأزهر للخط العربي والزخرفة، باقة من أبرز اللوحات والأعمال الفنية التي تبرز جمال الخط العربي،

كما ينظم الملتقى عددا من الورش التفاعلية بمشاركة كبار الفنانين والخطاطين،

حيث تتناول الفنون والمظاهر الجمالية لخطوط؛ النسخ، والثلث، والكوفي، والديواني،

بالإضافة إلى ورشة عمل لفن الإبرو (الرسم على الماء) بمشاركة الفنانة الإيطالية انتونيلا ليوني، وورشة عن «فن الخط العربي» بمشاركة الفنان المصري شرين عبد الحليم.

كما ينظم ملتقى الازهر للخط العربي والزخرفة عددا من الندوات الحوارية، يدور الحديث فيها حول دور الأزهر وتاريخه في الحفاظ على التراث الفني الإسلامي،

وما يحويه الجامع الازهر من خطوط على مدار عهوده المختلفة، وعن الدراسة في رواق الخط العربي، وندوة عن تاريخ كتابة المصحف الشريف.

ملتقي الازهر للخط العربي يحتضن معرض يضم لوحات وأعمال المشاركين

وللمرة الأولى، يحتضن ملتقى الأزهر للخط العربي والزخرفة، معرضا يضم لوحات وأعمال المشاركين في«ملتقى الأزهر لكتابة المصحف الشريف»،

والذي يعد مسابقة خطية تنافس فيها ثلاثون خطاطا من أمهر الخطاطين بجمهورية مصر العربية، لكتابة القرآن الكريم كاملاً خلال ستين يوما، مراعين فيه الأصول الفنية وقواعد الرسم والضبط في كتابة القرآن،

حيث سيتم تكريم المشاركين، وفي مقدمتهم الفنان محمود السحلي، الذي نال شرف التكليف لكتابة مصحف الأزهر الشريف.

ويهدف ملتقى الأزهر للخط العربي، إلى تنمية الوعي المجتمعي بأهمية نشر ثقافة إتقان الخط العربي، وتشجيع الأجيال الشابة على تعلمه وإتقانه،

بالإضافة إلى التوعية بأهمية اللغة العربية ومكانتها العالمية، والارتقاء بمستوى الاهتمام بجماليات الخط العربي، والزخارف.

ويأتي انعقاد الملتقى ضمن مبادرات الأزهر للاحتفاء بالخط العربي، والتوعية بأهمية اللغة العربية ومكانتها عالميا،

وتحقيقا للأهداف الرامية إلى المحافظة على الهُوِيَّة العربية والإسلامية، وتنمية المجالات الفنية التي تتناول التصميمات والزخارف وطرق الكتابة التي تستعمل الحروف العربية.

شيخ الأزهر يستقبل وزير الأمن البوركيني ويناقشان سبل تعزيز دعم الأزهر العلمي والدعوي للشعب البوركيني

شيخ الأزهر يستقبل وزير الأمن البوركيني ويناقشان سبل تعزيز دعم الأزهر العلمي والدعوي للشعب البوركيني

وزير الأمن البوركيني يشكر الإمام الأكبر على مشروع مركز الأزهر لتعليم اللغة العربية.. ويؤكد: ماضون في إنشائه للاستفادة من جهود الأزهر

وزير الأمن البوركيني: نعول على الأزهر في مواجهة الجماعات المتطرفة

وزير الأمن البوركيني: خريجو الأزهر يقومون بدور مهم في نشر الخطاب الوسطي وتصحيح المفاهيم لدى شباب بلادنا

وزير الأمن البوركيني يعرب عن تقدير بلاده لدور الإمام الأكبر في نشر السلام العالمي ولجهود الأزهر في دعم الشعوب الإفريقية

وزير الأمن البوركيني يطلب من شيخ الأزهر تخصيص منح دراسية لأبناء بوركينا فاسو لدراسة الطب والصيدلة والهندسة..

والإمام الأكبر يرحب

شيخ الأزهر

استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الخميس بمشيخة الأزهر، السيد ماهامادوسانا، وزير الأمن البوركيني، لبحث سبل تعزيز الدعم الأزهري المقدم لأبناء بوركينا فاسو.

ورحَّب فضيلة الإمام الأكبر بالوزير البوركيني في رحاب الأزهر الشريف، مؤكدًا متانة العلاقات التي تربط الأزهر ببوركينا فاسو، والتي لعب الطلاب الوافدين دورًا مهمًّا في تقدمها وتطورها، مشيرًا إلى أن الأزهر يدرس به 805 طالبًا وطالبة من بوركينا فاسو في مختلف المراحل التعليمية، منهم 235 على منح أزهرية؛ حيث يخصص الأزهر 25 منحة سنويًّا لأبناء بوركينا فاسو للدراسة في معاهده وجامعته العريقة،

كما أن هناك 27 مبتعثًا أزهريًّا متواجدين داخل بوركينا فاسو؛ لتدريس مختلف العلوم لأبناء المسلمين، بالإضافة إلى وجود معهد أزهري هناك، مضيفًا أن الأزهر الشريف يتعاون مع المؤسسات البوركينية لاعتماد شهادات عدد من المعاهد الأخرى بجانب الشهادة الأزهريّة.

 

 

من جانبه، أعرب وزير الأمن البوركيني عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقدير بلاده لدور فضيلته في نشر قيم السلام العالمي،

وما يقدِّمه الأزهر من مجهودات كبيرة لدعم الشعوب الإفريقية، وبخاصة أبناء بوركينا فاسو، مؤكدًا أن بوركينا فاسو تعول على الأزهر في مواجهة الجماعات المتطرفة التي تحاول التخفي خلف ستار الإسلام، من خلال تفنيد أفكار هذه الجماعات وبيان بطلان حجتها،

 

وأيضًا من خلال خريجيه الذين يقومون بدور مهم في نشر الخطاب الوسطي وتصحيح المفاهيم لدى الشباب الذين يقعون في براثن الخطاب المتطرف، ويعودون بهم إلى الطريق الصحيح.

وأكَّد الوزير البوركيني تقدير بلاده لما يقدمه الأزهر من دعم كبير لأبناء بوركينا فاسو من خلال المنح الدراسية للطلاب، والمبعوثين الأزهريين المتواجدين في بلادنا، واستضافة أئمة بوركينا فاسو للتدريب في أكاديمية الأزهر، كما قدم الشكر لفضيلته على مقترح مشروع مركز الأزهر لتعليم اللغة العربية في بوركينا فاسو،

 

الذي تم استعراضه خلال زيارة وزير الخارجية البوركيني لفضيلته خلال العام الماضي، مشيرًا إلى أنهم ماضون في إنشائه للاستفادة من جهود الأزهر ومناهجه ومعلميه، بما يلبِّى احتياجات الشعب البوركينى ويعزز قدراته فى مواجهة التحديات الداخلية.

كما طلب وزير الأمن البوركيني من فضيلة الإمام الأكبر، تخصيص بعض المنح الدراسية لأبناء بوركينا فاسو لدراسة الطب والصيدلة والهندسة وغيرها من التخصصات العمليَّة في جامعة الأزهر؛ حيث رحب فضيلته بذلك، موجهًا قيادات جامعة الأزهر بدراسته وإنجازه في أقرب وقت ممكن، كما طلب فضيلته تقديم قائمة بأسماء أبناء بوركينا فاسو من خريجي الأزهر حتى يتسنَّى للبلد الاستفادة منهم والاستعانة بهم في نهضة مجتمعاتهم.

بيت الزكاة والصدقات: لدينا خطة متكاملة للمشاركة في إعادة إعمار غزة عن طريق صندوق مخصص لإنشاء المستشفيات والمدارس والجامعات

بيت الزكاة والصدقات: لدينا خطة متكاملة للمشاركة في إعادة إعمار غزة عن طريق صندوق مخصص لإنشاء المستشفيات والمدارس والجامعات

بيت الزكاة والصدقات: بتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر نسعى للمشاركة في تمكين الفلسطينيين من وطنهم عن طريق دعم مصادر التنمية المستدامة في غزة

 

الدكتورة سحر نصر: جهود بيت الزكاة لدعم غزة تطبيق عملي لمواقف شيخ الأزهر لنصرة الشعب الفلسطيني

بيت الزكاة والصدقات

 

عقد جناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، اليوم السبت، ندوة بعنوان «جهود مؤسسات المجتمع المدني في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ..

الدور الاستثنائي في إغاثة غزة نموذجا» بحضور الأستاذة الدكتورة سحر نصر، مستشار شيخ الأزهر، المدير التنفيذي لبيت الزكاة والصدقات، والدكتور نيازي سلام، رئيس مؤسسة بنك الطعام، والمهندس أيمن البدوي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة EDECS، والشيخ عبد العليم أبو بكر، مدير إدارة الفتوى والمتحدث باسم بيت الزكاة والصدقات، وأدار الندوة أ/ محمود عبد الرحمن، عضو المركز الإعلامي للأزهر الشريف.

 

وأشارت الدكتورة سحر نصر، أن بيت الزكاة والصدقات يعمل كذراع تنموي ومجتمعي للأزهر الشريف، ويترجم دور الأزهر الإنساني في دعم الفئات الأكثر احتياجًا والأقل حظًا، مؤكدة أن بيت الزكاة والصدقات يتعاون مع 85 مؤسسة دولية ومنظمات للمجتمع المدني ووفود شعبية لدعم أهالي غزة، حيث أرسل بيت الزكاة والصدقات، حتى الآن، عشر قوافل إغاثية لأهل غزة؛ لتحسين ظروفهم والوقوف معهم.

وأضافت الدكتورة سحر نصر، أن بيت الزكاة والصدقات يواصل التعاون مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، من أجل رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن هناك استراتيجيات وخططًا متكاملة للمشاركة في إعادة إعمار غزة عن طريق صندوق مخصص لبناء المدارس والمستشفيات، بالتعاون مع مختلف الجهات، وإدارة الزكاة والصدقات الموجهة لدعم غزة وتوجيهها لمصادر التنمية المستدامة في القطاع لمساعدة الفلسطينيين على إعادة بناء وطنهم، مؤكدة أن هناك تعاونًا وتنسيقًا وتكاملًا مستمرًا مع المؤسسات المختلفة من أجل تحقيق الاستدامة والاستمرارية لدعم أهالي غزة ومواجهة التحديات المختلفة التي تواجههم.

ومن جانبه بيّن الدكتور نيازي سلام، رئيس مؤسسة بنك الطعام، أنهم يعملون بشكل منظم من أجل خدمة المحتاجين، مبينًا أن بنك الطعام موجود في أكثر من 60 دولة، وأن هناك تعاونًا مستمرًا مع بيت الزكاة والصدقات، وقد أثمر هذا التعاون في تجهيز مليون كرتونة للأسر الأكثر احتياجًا، مؤكدًا أن بيت الزكاة والصدقات له مصداقية كبيرة بسبب ثقة الجماهير في فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، والجهود التي يقدمها على أرض الواقع داخليًا وخارجيًا.

من جانبه أوضح المهندس أيمن البدوي، أن مؤسسته تسعى لتحقيق التنمية المجتمعية والتمكين الاقتصادي عن طريق دعم مشروعات الاستدامة داخل مصر، بالإضافة إلى تقديم الأجهزة والمعدات لمساعدة غير القادرين، كما تركز على مشروعات تمكين المرأة المعيلة، مؤكدًا أهمية التعاون المستمر مع بيت الزكاة والصدقات المصري،

والدعم المتواصل من فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لتحقيق التكامل المجتمعي والإنساني، وضمان وصول المساعدات إلى إخواننا في غزة والمستضعفين في كل مكان، معتبرًا أن التعاون مع الأزهر يضمن الشفافية في توجيه أموال الزكاة في مصارفها الشرعية، ما يعزز ثقة المتبرعين بأن زكاواتهم وصدقاتهم ستذهب لمستحقيها.

وفي ذات السياق أوضح الشيخ عبد العليم أبو بكر، أن للزكاة مكانة عظيمة في الإسلام، وهي ركن من أركان هذا الدين الحنيف، فهي تطهر المزكي وتنمي المال وتبارك فيه، وتبث روح التكافل بين أبناء المجتمع، وجعلها الله طهرًا للفقير من الغل والكراهية،

 

مبينًا أن بيت الزكاة والصدقات يعمل على دعم الأسر الأولى بالرعاية في كل المحافظات، مضيفا أنه تم إطلاق حملة عالمية من أجل نصرة أهلنا في غزة تحت شعار «أغيثوا غزة»، وقد لاقت هذه الحملة قبولًا كبيرًا لدى الجماهير في كل الدول، حيث شارك في تجهيز القوافل مؤسسات ووفود شعبية من 85 دولة، وهو ما يعكس ثقة المسلمين حول العالم في فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر.

قداسة البابا يستقبل شيخ الأزهر ووزير الأوقاف والمفتي ووكيل الأزهر والقيادات الأزهرية للتهنئة بعيد الميلاد

استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية – بطريرك الكرازة المرقسية، فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر؛
وفضيلة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف؛ وفضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، وفضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني
وكيل الأزهر الشريف ورئيس جامعة الأزهر والسادة نوابه وعددًا من رجال الأزهر الشريف وقياداته للتهنئة بعيد الميلاد المجيد.
رحب قداسة البابا بالحضور جميعًا، شاكرًا لهم حضورهم وتهنئتهم، راجيًا أن تكون الأيام المقبلة أيام سعادة وبركة على أرض مصر وكل الشعوب.
مؤكدًا أن رسالة المسيح في المجتمع وفي الحياة وفي الإنسانية تدور حول السلام، مستشهدًا بما ورد في (إنجيل لوقا ٢: ١٤): «الْمَجْدُ للهِ فِي الأَعَالِي، وَعَلَى الأَرْضِ السَّلاَمُ، وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ».
وفي كلمته هنأ فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، قداسة البابا، مؤكدًا دوام المودة والصداقة والتآلف والتعارف،
وأن المسلمين يحملون في قلوبهم كل الحب والمودة لأشقائهم.
ودعا فضيلته إلى إنهاء معاناة أهل غزة عاجلًا، مناديًا العالم إلى التدخل السريع لوقف هذه المأساة التي لا يُعرف لها مثيل في تاريخ المجرمين من قبل.
 شيخ الأزهر
وفي كلمته قدم فضيلة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أسمى آيات التهاني لقداسة البابا ولكل الأشقاء المسيحيين على أرض مصر وفي العالم أجمع،
ولكل إنسان على وجه الأرض، بمناسبة ميلاد سيدنا المسيح عيسى ابن مريم – عليه السلام-، الذي جعله الله تعالى باب بر ووفاء وحنان ورحمة وعلم،
وجعله الله تعالى آية في العطاء والتسامح والسلام، فعلى سيدنا عيسى وعلى سيدنا محمد وعلى سيدنا موسى وعلى أنبياء الله جميعًا صلوات الله تعالى وتسليماته.
وأكد الوزير سعادته والمصريين جميعًا بالعام الجديد، داعيًا المولى -جل جلاله- أن يجعل هذا العام على مصر وأبنائها وعلى شعوب العالم أجمع عام أمن
ورخاء وحفظ وأمان واستقرار ونور وحكمة وبصيرة، وأن يحفظ مصر وكل أبنائها الكرام إلى يوم القيامة كرامًا أعزة متعاونين ومتآلفين، داعيًا الله -سبحانه- لأشقائنا في
فلسطين أن يرفع الله عنهم هذا الكرب العظيم، وأن يهيئ لنا ما نصبوا إليه من قيام الدولة الفلسطينية على حدود ١٩٦٧م، وعاصمتها القدس الشرقية، مقدمًا أسمى آيات التهاني
والدعوات لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية (يحفظه الله)، وأن يؤيد الله تعالى مسعاه وأن يسدد الله -تعالى- رميه، وأن يحفظ الله
تعالى جيش مصر العظيم وجنوده البواسل بحفظه الجميل، وأن يثبت الله تعالى الأرض من تحت أقدامهم، وأن يلقي الرعب في قلوب أعدائهم وأن يحفظ مصر بهم،
داعيًا الله سبحانه أن يوفقنا جميعًا أن نقدم لمصر وللإنسانية جميعًا كل البر والخير والرخاء.
وفي كلمته، هنأ فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، قداسة البابا، والآباء الكرام، وشعب مصر أجمع، داعيًا الله -تعالى- أن يجعله عام خير وبركة، موجهًا التهنئة لشعب مصر حكومة وقيادة وشعبًا

جولات خارجية تعزز الرسائل الحضارية وتدعم القضايا الإسلامية

شهد عام 2024 سلسلة من الزيارات الخارجية لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والتي أسهمت في تعزيز مكانة الأزهر كإحدى أبرز المؤسسات

الدينية والفكرية على المستويين العربي والعالمي. جاءت هذه الزيارات في إطار تعزيز الحوار بين الثقافات وترسيخ قيم التسامح والسلام، إضافة إلى تسليط الضوء

على التحديات الإنسانية المشتركة، مثل أزمة التغير المناخي. كما أبرزت التزام الأزهر الشريف بدعم القضايا العربية العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية،

وذلك في ظل تصاعد الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، واستمرار الانتهاكات المتزايدة بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.

شملت زيارات فضيلة الإمام الأكبر دولًا عدة، منها: ماليزيا وإندونيسيا وتايلاند والإمارات وأذربيجان، حيث التقى ملوكًا ورؤساء وقادة سياسيين ودينيين،

وناقش قضايا إسلامية ودولية ركزت على دور الأزهر في نشر الفكر الوسطي ومكافحة التطرف، إلى جانب الدعوة لتبني نهج التعاون المشترك لمعالجة القضايا البيئية والإنسانية.

زيارات حافلة بالرسائل الحضارية

ماليزيا (1-4 يوليو 2024):

استهل فضيلة الإمام الأكبر، أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر جولاته الخارجية بزيارة إلى ماليزيا وذلك استجابة لدعوة رسمية من رئيس الوزراء أنور إبراهيم،

حيث استقبله الملك، إبراهيم بن السلطان إسكندر استقبالًا حافلًا، وذلك بعدما أوقف زيارته المقررة إلى ولاية جوهور خصيصًا للقاء شيخ الأزهر.

وخلال اللقاء، عبّر ملك ماليزيا عن تقديره الكبير لدور الأزهر الشريف في مكافحة التطرف ونشر قيم الوسطية، مؤكدًا تطلعه الدائم لتعزيز التعاون مع هذه المؤسسة العريقة.

في إطار الزيارة، ألقى الإمام الأكبر محاضرة مميزة في الجامعة الإسلامية العالمية، تناول فيها سبل مواجهة التحديات المعاصرة التي تعصف بالعالم الإسلامي،

مشددًا على أهمية التعليم الديني المعتدل كركيزة أساسية لبناء مجتمعات مستقرة وآمنة.

كما شهدت الزيارة حدثًا بارزًا، حيث افتتح فضيلة الإمام الأكبر برفقة رئيس الوزراء الماليزي مجلسًا مخصصًا لعلماء وشباب الباحثين في ماليزيا،

كان هذا المجلس منصة مثالية للتباحث حول وسطية الإسلام، وسماحته، ودوره في تعزيز الأخوة والوئام داخل المجتمعات.

الأمم المتحدة

تايلاند (5-8 يوليو 2024):

حظيت زيارة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى مملكة تايلاند بترحيب رسمي وشعبي مميز يعكس مكانته كرمز عالمي للإسلام. في بداية زيارته،

التقى فضيلته الملك ماها فاجيرا لونجكورن والسيدة قرينته، حيث دار بينهما حديث عميق حول أهمية تعزيز قيم التسامح الديني والتعايش السلمي في المجتمعات التي

تتميز بتعدد الثقافات. عبّر الملك عن تقديره الكبير لدور الأزهر الشريف في نشر الاعتدال وترسيخ القيم الإنسانية، مؤكدًا على أهمية التعاون لتعزيز هذه الرسالة العالمية.

وفي لقاء آخر، اجتمع شيخ الأزهر برئيس الوزراء التايلاندي، سريتا تافيسين، لبحث سبل توثيق التعاون بين الأزهر وتايلاند، خصوصًا في مجالات التعليم والتدريب الديني.

تضمن النقاش مقترحات لتوسيع المنح الدراسية المقدمة للطلاب التايلانديين للدراسة في الأزهر الشريف، بالإضافة إلى تقديم برامج تدريبية للأئمة والدعاة في تايلاند،

بهدف ترسيخ الخطاب الوسطي ومواجهة الأفكار المتطرفة، وخلال الزيارة، سلط فضيلته الضوء أيضًا على القضية الفلسطينية، مستنكرًا العدوان الإسرائيلي على غزة والممارسات

الإجرامية التي تسببت في استشهاد آلاف المدنيين، ومؤكدًا على ضرورة تكاتف الدول الإسلامية لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.

كما قام فضيلة الإمام الأكبر، أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر بزيارة تاريخية للبرلمان التايلاندي حيث رحب السيد وان محمد نور ماثا، رئيس الجمعية الوطنية ورئيس مجلس النواب

بمملكة تايلاند، مؤكدًا أن زيارة فضيلة الإمام الأكبر للبرلمان التايلاندي هي صفحة تاريخيّة مضيئة في سجلات البرلمان التايلاندي، وأنَّه يشعر بالفخر والامتنان لكون

هذه الزيارة هي أول زيارة لشيخ من شيوخ الأزهر للبرلمان التايلاندي، وهو أمر سيتذكره التايلانديون، وسيظل محفورًا في ذاكرة البرلمان التايلاندي.

وأعرب رئيس البرلمان التايلاندي عن تقديره لفضيلة الإمام الأكبر وللأزهر الشريف على حسن استضافة طلاب تايلاند الدارسين في مختلف الكلية والمعاهد الأزهرية،

والذين يزيد عددهم على ٣٠٠٠ طالبٍ وطالبة، وتقديم ١٦٠ منحة دراسية سنوية لمسلمي تايلاند، واستضافة وفود أئمَّة تايلاند للتدريب في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب

الأئمة والوعاظ، مشيرًا إلى أن معظم -إن لم يكن كل- خريجي الأزهر في تايلاند يتواجدون في مناصب مرموقة في مختلف الوزارات والهيئات، فهم الآن كبار علماء تايلاند وأئمتها،

ومنهم القضاة والمعلمون والأطباء.

وخلال اللقاء، قرَّر شيخ الأزهر زيادة أعداد   المبعوثين الأزهريين إلى تايلاند؛ استجابةً لطلب رئيس البرلمان التايلاندي، ليصبح العدد ٢١ مبعوثًا بدلًا من ١٥،

وتكثيف الدورات التدريبية لأئمة تايلاند في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمَّة والوعاظ، وتصميم برنامج خاص يقوم على إعداده كبار علماء الأزهر

وأساتذته بما يناسب طبيعة المجتمع التايلاندي.

الأمم المتحدة

إندونيسيا (8-11 يوليو 2024):

زار فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إندونيسيا خلال الفترة من 8 إلى 11 يوليو 2024، وذلك في إطار جولته حيث شهدت الزيارة جدولاً

حافلاً بالفعاليات واللقاءات التي أكدت على الدور المحوري للأزهر الشريف في تعزيز الوسطية والتعاون الإسلامي.

بدأت الزيارة باستقبال رسمي مهيب في مطار سوكارنو هاتا بالعاصمة جاكرتا، حيث كان في استقبال شيخ الأزهر عدد من المسؤولين الحكوميين والدينيين البارزين.

كما استُقبل بحفاوة شعبية عارمة، حيث احتشد الآلاف من أعضاء الجمعيات الإسلامية الكبرى مثل جمعية نهضة العلماء والجمعية المحمدية. في لفتة رمزية مليئة بالتقدير،

في تقليد يعكس التواضع والاحترام العميق لشخصية فضيلته.

وخلال الزيارة، التقى شيخ الأزهر بالرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو في القصر الرئاسي، حيث ناقشا سبل تعزيز التعاون بين الأزهر وإندونيسيا في مجال التعليم،

وتوسيع برامج المنح الدراسية للطلاب الإندونيسيين بالأزهر. إضافة إلى توقيع بروتوكولات تعاون أكاديمية مع جامعة الأزهر. كما ألقى فضيلته محاضرات تناولت

دور التعليم في نشر الوسطية ومواجهة الأفكار المتطرفة، مشيدًا بجهود المؤسسات الدينية الإندونيسية في ترسيخ الهوية الإسلامية المعتدلة.

وفي لقاء آخر، اجتمع فضيلته مع وزير الدفاع والرئيس المنتخب برابوو سوبيانتو. تناول اللقاء القضايا المشتركة، بما في ذلك التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية،

مثل الإسلاموفوبيا، وضرورة التعاون لمواجهة التطرف، مع التأكيد على الدور الريادي للأزهر في نشر الوسطية، كما أكد فضيلته خلال الزيارة على دعمه الثابت للقضية الفلسطينية،

مشددًا على رفض الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في غزة، وداعيًا المجتمع الدولي إلى وقف العدوان ومساندة الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع.

الأمم المتحدة

الإمارات (15-17 سبتمبر 2024):

زار شيخ الأزهر دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث التقى صاحب السمو، الشيخ محمد بن زايد، رئيس الدولة، وناقش سبل تعزيز التعاون في نشر قيم التسامح

وتأصيل ثقافة التَّعايش والحوار الحضاري والسِّلم بين مختلف الثقافات والشعوب في العالم، إلى جانب التَّصدي لخطاب الكراهية والتطرف، والعمل على تفعيل

دور علماء الأديان وحكمائها في مواجهة التَّحديات الإنسانية المعاصرة.

وأشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال اللقاء بالجهود المقدرة التي يبذلها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب في نشر رسالة التَّسامح والتَّعايش

الإنساني وتعزيز ثقافة احترام الآخر، إضافة إلى دور الأزهر المحوري في التعريف بالصورة الحقيقيَّة للإسلام والحفاظ على رسالته السمحة الداعية إلى الخير والسلم والتآلف.

الأمم المتحدة

أذربيجان (11 نوفمبر 2024):

وفى نوفمبر من عام 2024 لبى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، دعوة رسمية من الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان،

للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (COP29). حملت الزيارة رسالة واضحة تؤكد التزام الأزهر الشريف بالقضايا البيئية والإنسانية التي تمثل تحديات مشتركة للعالم أجمع.

حيث دعا فضيلته إلى تعزيز الجهود الدولية لمكافحة التغير المناخي، وشدد على أهمية دور القادة الدينيين في رفع الوعي البيئي. كما ناقش

مع الرئيس الأذربيجاني تعزيز التعاون الثنائي ودعم القضايا الإنسانية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والعدوان التي يشكنه الكيان الصهيوني على المدنيين في غزة ولبنان.

كما التقي فضيلته على هامش الزيارة، السيد الرئيس قاسم جومارت توقاييف، رئيس جمهورية كازاخستان، وذلك خلال مشاركته في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة

بشأن تغير المناخ COP29 حيث أعرب الرئيس الكازاخستاني خلال اللقاء عن تقديره للدعم الذي يقدمه شيخ الأزهر لمؤتمر قمة قادة الأديان الذي يعقد في كازاخستان بشكل سنوي،

مؤكدًا أن دعم الأزهر لهذا المؤتمر أسهم في نجاحه وتحقيقه للهدف المنشود منه.

كما التقى فضيلة بالسيد شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي، في مقر إقامة فضيلته بالعاصمة الأذربيجانية باكو، وذلك على هامش مشاركته في مؤتمر الأطراف،

حيث جرى خلال اللقاء مناقشة الأوضاع الإنسانية المعاصرة، لا سيما العدوان الذي يشنه الكيان الصهيوني المحتل على قطاع غزة. وأكد فضيلته أن:”

هذا اللقاء يشكل فرصة للاستماع إلى الهموم المتبادلة والآلام والمآسي الإنسانية التي تجاوزت كل حدود العقل والمنطق، مشيرًا إلى أن العديد من المسؤولين الغربيين

لا يستطيعون تصور حقيقة ما يحدث في غزة، ويطلقون نداءات يغلب عليها طابع الموازنة غير المقبولة بالنسبة

شيخ الأزهر يستقبل الرئيس الإندونيسي ويتفقان على مواصلة الضغط للمطالبة بوقف العدوان والإبادة الجماعية في غزة

شيخ الأزهر يستقبل الرئيس الإندونيسي ويتفقان على مواصلة الضغط للمطالبة بوقف العدوان والإبادة الجماعية في غزة

شيخ الأزهر يؤكد ضرورة وحدة الصف العربي والإسلامي للتصدي للأزمات المتلاحقة التي تواجه عالمنا الإسلامي

الرئيس الإندونيسي: نعول على خريجي الأزهر في بلادنا لنشر قيم التعايش والسلام المجتمعي

الرئيس الإندونيسي: نقدر دور الأزهر في تعليم أبنائنا الذين اعتلوا أرفع المناصب وفي مقدمتهم الرئيس عبد الرحمن وحيد الرئيس الرابع لبلادنا الذي تلقى تعليمه في الأزهر

شيخ الأزهر

 

استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، بمشيخة الأزهر، السيد الرئيس برابوو سوبيانتو، رئيس جمهورية إندونيسيا، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.

ورحَّب فضيلة الإمام الأكبر بالرئيس الإندونيسي والوفد المرافق لسيادته في رحاب الأزهر الشريف، مشيرًا إلى العلاقات التاريخية المتينة التي تربط الأزهر بإندونيسيا، والتي ترسَّخت من خلال توافد أبناء إندونيسيا لتلقي العلوم في الأزهر،

مشيرًا إلى أن الأزهر يسعد باستضافة ١٥٠٠٠ طالب وطالبة من إندونيسيا للدراسة في مختلف المراحل التعليمية، وأنهم يتميزون بالجِد والاجتهاد في طلب العلم، والتحلي بالأدب والأخلاق الرفيعة.

 

وأكد فضيلته استعداد الأزهر لتلبية كل مطالب إندونيسيا المتعلقة بتدريب الأئمة والوعاظ في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة، مشيرًا إلى أن الأكاديمية قامت بتدريب ٣٠٠ إمام إندونيسي،

كما أكَّد فضيلته استعداد الأزهر لزيادة البعثة الأزهرية المُوفَدة لإندونيسيا البالغ عددها ٤٧ عالمًا ومعلمًا أزهريًّا، كما أشاد فضيلته بتطور العلاقات بين بيت الزكاة والصدقات -الذراع الخيري للأزهرـ والمؤسسات الخيرية الإندونيسية،

خاصة في دعم القوافل الإغاثية التي يُسيِّرها البيت دعمًا لإخواننا في غزة، الذين يعانون ظلمًا كبيرًا، وإبادة جماعية، وعدوانًا لا يمكن أن يتحمله بشر في ظل صمتٍ وتخاذلٍ دوليين لم يسبق لهما مثيل.

وأكَّد شيخ الأزهر ضرورة العمل على وحدة الصف العربي والإسلامي، وأنه السبيل الأوحد للتصدي للأزمات المتلاحقة التي تواجه عالمنا الإسلامي، مشيرًا إلى امتلاك الدول الإسلامية لكل عوامل التقدم والازدهار،

داعيًا المولى عز وجل أن يُخرجَ لنا من كل هذه المحن مِنحةً للتقارب والتعاضد وتغليب المصلحة والأخوة الإسلامية.

كما أعرب شيخ الأزهر عن تقديره لاحتضان إندونيسيا المكتب الإقليمي لمجلس حكماء المسلمين، وترحيبها بالاضطلاع بدور مهم في التحالف العالمي للقيادات الدينية، الذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين تحت عنوان: (أديان من أجل التنمية والسلام).

من جانبه، أعرب الرئيس الإندونيسي عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر للمرة الثانية بعد اللقاء الأول في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، وتقديره الكبير لما يبذله الأزهر من جهود لرعاية طلاب إندونيسيا،

وتوفير كل سبل الراحة لهم للتفرغ لتحصيل العلوم والمعارف، مؤكدًا أن خريجي الأزهر في إندونيسيا يتمتعون بسمعة طبية، ويمثلون قاعدة أساسية في إرساء قيم الإخاء والتعايش في المجتمع الإندونيسي،

وأن الدولة تعول عليهم كثيرًا في نشر السلام المجتمعي، مشيرًا إلى أن الرئيس الإندونيسي الرابع عبد الرحمن وحيد تلقى تعليمه في الأزهر الشريف.

وأضاف الرئيس الإندونيسي: “نحن نشعر بالأسى والحزن لما يحدث في منطقة الشرق الأوسط، وكل ما يحدث للعرب والمسلمين يؤثر فينا بشكل كبير،

ونحزن كثيرًا عندما نرى حالة الفُرقة التي اجتاحت عالمنا الإسلامي والصمت تجاه ما يحدث في غزة، كما يؤسفنا أن نرى تيارات عالميَّة تعمل على تهميش دور العالم الإسلامي وتقزيم دوره”،

مؤكدًا ثقته في استعادة الدول الإسلامية لموقعها المميز في النظام العالمي، في ظل ما تمتلكه من قدرات بشرية وموارد طبيعية تضمن لها النمو والتقدم، مؤكدًا أن إندونيسيا حريصة على وحدة العالم الإسلامي، وتبذل جهودًا كبيرة في احتواء النزاعات والتوترات الداخلية ودفع عجلة التواصل والتقارب.

 

 

كما أكَّد الرئيس الإندونيسي ترحيب بلاده لاحتضان النسخة الأولى من مؤتمر مجلس حكماء المسلمين (أديان من أجل التنمية والسلام) ورعايته وتوفير كل السبل لخروجه بأفضل شكل ممكن.

شيخ الأزهر يستقبل وزير خارجية مالي لمناقشة سبل تعزيز دعم الأزهر التعليمي والدعوي لأبناء مالي

شيخ الأزهر يستقبل وزير خارجية مالي لمناقشة سبل تعزيز دعم الأزهر التعليمي والدعوي لأبناء مالي

شيخ الأزهر لوزير خارجية مالي: ندعم استقلال الشعوب الإفريقية وتطهير القارة من الاستعمار الذي نهب ثرواتها واستعبد عقول أبنائها لتحقيق مصالحه

وزير الخارجية المالي يقدِّم دعوة رسمية لشيخ الأزهر لزيارة البلاد

شيخ الأزهر لوزير خارجية مالي: واثقون في قدرة الشعوب الإفريقية على النهوض وامتلاك كل سُبُل الإنجاز والتقدم

وزير خارجية مالي: نحتاج لدعم الأزهر في معركتنا الفكرية ضد الإرهاب والتطرف

وزير خارجية مالي: مؤسسة الأزهر مصدر إلهام لكل الشعوب المحبة للسلام والعدالة

 

شيخ الأزهر

استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الاثنين، السيد عبد الله ديوب، وزير خارجية مالي، لمناقشة سبل تعزيز دعم الأزهر التعليمي والدعوي لأبناء مالي.

وقال فضيلة الإمام الأكبر، إنَّ الأزهر لا يدخر جهدًا في مساعدة الشعوب الإفريقية لدعم استقرارها، وتعزيز سيادتها على أراضيها، والقضاء على الاستعمار الذي نهب مواردها ودمر ثقافتها واستعبد عقول أبنائها لترسيخ تواجده في القارة الإفريقية،

واستمرار هيمنته على مصادر قوتها ومنبع ثرواتها، مشددًا على أنَّه لا سبيل لمواجهته إلا بالاعتماد على العقول الإفريقية وحكمائها، معربًا عن ثقته في قدرة الشعوب الإفريقية على النهوض، وامتلاكهم كل سبل الإنجاز والتقدم من موارد بشرية ومادية وثروات طبيعية.

 

وبيَّن فضيلته أن الأزهر يخصص 32 منحة دراسية لأبناء مالي، ومستعدون لزيادة هذه المنح وتوجيه معظمها لدراسة الطب والهندسة وغيرها من العلوم التطبيقية التي يحتاج إليها المجتمع المالي،

وإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية في مالي خدمة لأبنائها في تعلم لغة القرآن، وكذلك استعداد الأزهر لاستضافة أئمَّة مالي للتدريب في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعَّاظ، وصقل مهاراتهم في مكافحة الفكر المتطرف،

وتفنيد الحجج التي ترتكز عليها الجماعات الإرهابية في استقطاب الشباب والتأثير عليهم، والتعريف بموقف الإسلام الصحيح من مختلف القضايا المعاصرة.

من جانبه أعرب وزير الخارجية المالي، عن سعادته بلقاء فضيلة الإمام الأكبر، وتقديره لمؤسسة الأزهر العريقة التي تحظى بتقدير كبير وسمعة طيبة في العالم العربي والإسلامي، وأنَّها مصدر إلهام لكل الشعوب المحبة للسلام والعدالة، كما نقل تحيات الجنرال آسيمي جويتا، رئيس السلطة الانتقالية بمالي، مسلما دعوة رسمية من سيادته لشيخ الأزهر لزيارة البلاد وعقد حوارات مع الشباب المالي، وتوطيد العلاقات مع المؤسسات الدينية والثقافية في البلاد.

وأشار السيد عبد الله ديوب، إلى أن مالي تعاني من آثار الإرهاب وتغلغل فكر الجماعات المتطرفة التي تتخفَّى خلف ستار الدين، وتستغل فقر المجتمع لاستقطاب الشباب وتجنيدهم، مؤكدًا حاجة المجتمع المالي لدعم الأزهر في معركته الفكرية لتفنيد أفكار هذه الجماعات، لما للأزهر من مصداقية وخبرات كبيرة في هذا الشأن.

 

وقدَّم وزير الخارجية المالي الشكر للإمام الأكبر على ما يقدمه الأزهر من مئات الكتب والوثائق التي تزخر بها المكتبة الوطنية في مالي، وكذلك امتنانه لمقترح زيادة المنح الدراسيَّة، وإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية في مالي، مؤكدًا أنه سيعمل مع وزير التعليم العالي لإنجاز هذا المشروع المهم.

«بيت الزكاة والصدقات» يبدأ صرف إعانة شهر ديسمبر 2024 للمستحقين غدًا

وجَّه فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، رئيس مجلس أمناء بيت الزكاة والصدقات،

بصرف الإعانة الشهرية لمستحقي الدعم النقدي الشهري عن شهر ديسمبر بداية من غدٍ الأحد الموافق 1 من ديسمبر 2024م.

أكد «بيت الزكاة والصدقات» في بيان له اليوم السبت الموافق 30 من نوفمبر 2024م، أن صرف الإعانة الشهرية للأسر المستحقة

والأولى بالرعاية عن شهر ديسمبر 2024م، سيكون متوافرًا في جميع مكاتب البريد على مستوى الجمهورية.

أوضح «بيت الزكاة والصدقات» أن صرف الإعانات الشهرية للمستحقين يندرج ضمن برنامج (سند) لتقديم إعانات شهرية للأولى بالرعاية في جميع المحافظات،

وهو أحد البرامج التنموية لـ«بيت الزكاة والصدقات» التي تعمل على مد يد العون إلى الأسر الأكثر احتياجًا التي تجد صعوبة في تحمل نفقات الحياة وأعبائها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمزيد من المعلومات:
https://baitzakat.org.eg
توتيرX baitzakatEG
إنستجرام baitzakat.eg
فيس بوك baitzakatEG
يوتيوب user-rs7gp8so2y

شيخ الأزهر يستقبل المستشار حنفي الجبالي رئيس مجلس النواب

شيخ الأزهر يستقبل المستشار حنفي الجبالي رئيس مجلس النواب

استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ظهر اليوم، السيد المستشار حنفي الجبالي،

رئيس مجلس النواب؛ حيث حرص سيادته على تقديم واجب العزاء لشيخ الأزهر في وفاة شقيقته الكبرى، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنها فسيح جناته.

شيخ الأزهر

 

وتناول اللقاء حديثًا وديًّا حول الأزهر الشريف باعتباره أحد أبرز القوى الناعمة لمصر؛ حيث أكَّد رئيس مجلس النواب اعتزازه بالأزهر الشريف الذي جذب انتباه الكثير من المؤرخين الأجانب، الذين كتبوا عن مصر،

وأبرزوا دور الأزهر التعليمي والثقافي ودوره الوطني والتاريخي في التصدي للمستعمر، وجذوره الممتدة في عبق التاريخ منذ إنشائه لأكثر من ألف عام كأبرز مؤسسة تعليمية ودينية، مؤكدًا أن الأزهر هو بيت الأمة الكبير.

 

كما تناول اللقاء حديثًا حول التعليم والاختلافات الجذرية بين أساليب التعليم القديمة والحديثة؛ حيث أكَّد شيخ الأزهر أن جزءًا غير قليل من التعليم الحديث يحتاج إلى إعادة نظر،

 

ولا بد من إخضاعه لإستراتيجيَّة تقييم وطنية للوقوف على مدى مناسبته لاحتياجات المجتمع من عدمه، مشيرًا إلى أن بعض أساليب التعليم الحديثة تفرغ التعليم من محتواه والهدف المنشود منه،

 

وتفقد التلاميذ القدرة على صياغة موضوع كامل مكتمل العناصر، مشيرًا إلى أنَّ كل هذه الأمور تفقد التعليم القدرة على بناء العقليَّة النقديَّة.

 

كما حذَّر شيخ الأزهر من طغيان الجوانب المادية التي تهدف لتحويل التعليم إلى سلعة استثمارية وتجارية تهدف إلى التربح بغض النظر عما تحدثه التطورات الملحقة به من هدم لأركان التعليم، مؤكدًا ضرورة الاهتمام بتدريس تاريخنا وتراثنا الذي تركناه لأعدائنا وتجاهلناه فأعادوا تقديمه لنا مشوها ومؤدلجًا،

 

مؤكدًا ضرورة تضافر كل الجهات ذات الصلة لاستعادة المدرسة لدورها في التربية والتنشئة والتعليم، مؤكدًا أن ذلك لن يتم دون النظر في حال أوضاع المعلمين الذين يمثلون حجر الأساس في العملية التعليمية، مؤكدًا حرص الأزهر على تخريج أجيال قادرة على حمل رسالة الإسلام الممثلة في السلام، وتحقيق آمال وطموحات الوطن والارتقاء به.

الأمين العام للمجلس الإسلامي للدعوة والإغاثة ونائب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يعزيان شيخ الأزهر في وفاة شقيقته

تلقى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، برقيتي تعزية من الدكتور عبد الله المصلح،

الأمين العام للمجلس الإسلامي للدعوة والإغاثة، والدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الزيد، نائب الأمين العام

لرابطة العالم الإسلامي وأمين عام المجمع الفقهي الإسلامي، في وفاة شقيقته التي وافتها المنية.

 

وأعرب الدكتور عبد الله المصلح في برقيته عن خالص تعازيه لفضيلة الإمام الأكبر ولأسرته الكريمة، سائلاً

المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته، ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.

 

كما قدم الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الزيد، تعازيه الصادقة لفضيلة الإمام الأكبر، معبراً عن مشاعر المواساة

والتضامن في هذا المصاب الجلل، وداعياً الله أن يشمل الفقيدة برحمته الواسعة، وأن يمنح الأسرة الكريمة

الصبر والثبات

مدير المركز الإسلامي الدولي لدراسات السكان يعزي شيخ الأزهر في وفاة شقيقته

قدم الدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز الإسلامي الدولي لدراسات السكان بجامعة الأزهر، خالص التعازي والمواساة

لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في وفاة شقيقته التي انتقلت إلى جوار ربها أمس الأربعاء.

وأعرب الدكتور جمال أبو السرور عن خالص تعازية ومواساته لفضيلة الإمام الأكبر وأسرته الكريمة في هذا المصاب الأليم،

سائلاً الله عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.

نقيب الأشراف يقدم واجب العزاء لفضيلة الإمام الأكبر في وفاة شقيقته بساحة الطيب بالأقصر

قدم سماحة، السيد محمود الشريف، نقيب الأشراف، واجب العزاء لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور، أحمد الطيب،

شيخ الأزهر وأفراد آل الطيب الكرام، في وفاة المغفور لها بإذن الله الحاجة سميحة، بساحة آل الطيب بمدينة

القرنة بمحافظة الأقصر.

وأعرب نقيب السادة الأشراف، عن خالص تعازيه ومواساته وأبناء السادة الأشراف، لفضيلة الإمام الأكبر وآل الطيب

الكرام في هذا المصاب الجلل، داعيًا الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يسكن الفقيدة فسيح جناته.

وحرص نقيب السادة الأشراف، على مؤازرة شيخ الأزهر وأفراد عائلة آل الطيب الكرام، في مصابهم الآليم، سائلاً

الله تبارك وتعالى أن يتغمد المفغور لها بإذن الله بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته مع الصالحين والأبرار.