رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

شيخ الازهر يشيد بتضحية وثقة والدة الطالب الأزهري محمد أحمد حسن في الله

استقبل فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الازهر الشريف، الطالب صاحب البصيرة محمد أحمد حسن،

الذي أمّ المصلين بصلاة التروايح خلال شهر رمضان بالجامع الأزهر، رفقة والدته وأشقاءه.

شيخ الأزهر

شيخ الأزهر

وأكد شيخ الازهر خالص تقديره وامتنانه لهذه الأم المثالية التي قدمت أنموذجا في التضحية والتفاني والثقة في الله،

ولم تستسلم لعبارات الإحباط، وربت أولادها على حب كتاب الله والتفقه في معانيه، وصاروا اليوم يضرب بهم المثل،

بعد ما رأيناه من نبوغ ابنها صاحب البصيرة «محمد» وإمامته لآلاف المصلين بالجامع الأزهر خلال شهر رمضان المبارك.

شيخ الأزهر

شيخ الازهر يستجيب لرغبة صاحب البصيرة «محمد أحمد حسن» في تعلم اللغة الإنجليزية

واستجاب شيخ الأزهر لطلب الشيخ «محمد» ورغبته في تعلم اللغة الإنجليزية حتى يصبح داعيًا أزهريًا حافظًا للقرآن وملمًا باللغات الأجنبية،

حيث وجه فضيلته بإلحاقه بأحد معاهد اللغات التابعة للأزهر بعد إنهاء دراسته بالمرحلة الثانوية.

شيخ الأزهر

وأشار «بيت الزكاة والصدقات» في بيان له، إلى أن الإمام الأكبر وجّه أيضا بعلاج شقيقته الصغرى في أحد المراكز الطبية المتخصصة بالقاهرة،

ومتابعة حالتها الصحية حتى إتمام شفائها بإذن الله.

شيخ الأزهر يستقبل سفير كازاخستان لبحث تعزيز التعاون المشترك

شيخ الأزهر يستقبل سفير كازاخستان لبحث تعزيز التعاون المشترك

سفير كازاخستان: نقدِّر جهود شيخ الأزهر في نشر صحيح الدين وترسيخ ثقافة الأخوة والتعايش

استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، بمشيخة الأزهر؛ السفير عسكر جينيس، سفير جمهورية كازاخستان لدى القاهرة، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.

 

شيخ الأزهر

 

وأكَّد فضيلته عمق العلاقات التي تربط الأزهر بكازاخستان، وأهميَّة علماء هذه المنطقة في خدمة التراث الإسلامي، مشيرًا إلى أن الأزهر حريص على تعزيز العلاقات مع كازاخستان من خلال تقديم ٢٥ منحة دراسية سنويًّا لأبناء كازاخستان، ولدينا ٢٠٧ طالبًا وطالبة وافدين للدراسة بمختلف المراحل الدراسية في الأزهر.

 

وأكَّد فضيلة الإمام الأكبر استعداد الأزهر إنشاء مكتب إقليمي لمركز الأزهر لتعليم اللغة العربية بكازاخستان لخدمة أبناء المسلمين في تعلم لغة القرآن، وتكثيف دورات تأهيل الأئمة الكازاخيين في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، وصقل مهاراتهم في التعامل مع مختلف القضايا المعاصرة.

 

من جانبه، أعرب السفير الكازاخي عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقدير بلاده لما يقوم به فضيلته من جهود في نشر صحيح الدين وترسيخ ثقافة الأخوة والتعايش، وجهود الأزهر في احتضان أبناء كازاخستان الوافدين للدراسة في جامعته ومعاهده، مبلغًا تحيات السيد الرئيس قاسم جومارت توكايف، رئيس جمهورية كازاخستان، وتمنياته لفضيلة الإمام الأكبر بدوام الصحة والعافية،

حاملًا رسالة تقدير ومحبة من السيد مولين أشيمبايف، رئيس مجلس الشيوخ، على دعم الأزهر المتواصل واللامحدود لمؤتمر «زعماء الأديان العالمية والتقليدية» الذي تعقده كازاخستان، حتى أصبح هذا المؤتمر يمثل منصة عالمية لتعزيز الحوار بين الأديان.

«بيت الزكاة والصدقات» يعلن وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم إلى القرى الأكثر احتياجًا بمحافظة أسوان

أعلن «بيت الزكاة والصدقات» تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، عن وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم إلى محافظة أسوان، وذلك ضمن برنامج «تحفيظ القرآن الكريم» الذي يستهدف تشجيع حفظة كتاب الله في القرى الأكثر احتياجًا بمختلف محافظات الجمهورية.

وأوضح بيان صادر عن «بيت الزكاة والصدقات»، اليوم الأحد 27 أبريل 2025م، أن المرحلة الأولى من الحملة انطلقت الأسبوع الماضي بمحافظات الصعيد، بدءًا من محافظة سوهاج، ثم محافظة قنا، تلتها محافظة البحر الأحمر، وصولًا إلى محافظة أسوان، تأتي هذه الخطوة في إطار خطة شاملة تستهدف دعم المناطق الأشد احتياجًا، تعزيزًا لنشر العلم، وترسيخًا للقيم الدينية الأصيلة في المجتمع المصري.

وأشار البيان إلى أن الحملة تشمل توزيع المصاحف والأدوات الكتابية والملابس والأحذية، بالإضافة إلى تقديم الحلوى للأطفال المشاركين في حلقات تحفيظ القرآن الكريم، بما يُسهِم في توفير بيئة محفِّزة تُشجّعهم على حفظ كتاب الله وتنمية وعيهم الديني والمعرفي.

ودعا «بيت الزكاة والصدقات» أهل الخير إلى دعم مبادرات تحفيظ القرآن الكريم، مشيرًا إلى أن التبرع في هذا المجال يعد من أعظم الصدقات الجارية، التي يستمر أجرها بعد وفاة صاحبها، مما يزيد الأجر إلى يوم القيامة، ويرفع المتصدق إلى أعلى مراتب الجنان.

«بيت الزكاة والصدقات» يعلن وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم إلى القرى الأكثر احتياجًا بمحافظة البحر الأحمر

في إطار حرصه على دعم حفظة كتاب الله، أعلن «بيت الزكاة والصدقات» تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب،

شيخ الأزهر، عن وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم، إلى محافظة البحر الأحمر، ضمن برنامج «تحفيظ القرآن الكريم»،

التي تستهدف تشجيع حفظة القرآن في القرى الأكثر احتياجًا بجميع المحافظات.

 بيت الزكاة والصدقات

انطلقت المرحلة الأولى لحملة دعم حفظة القرآن الكريم الأسبوع الماضي في محافظة سوهاج، ثم انتقلت إلى محطتها الثانية

بيت الزكاة والصدقات:تستهدف تشجيع حفظة القرآن في القرى الأكثر احتياجًا بجميع المحافظات.

وهي محافظة قنا، ضمن خطة شاملة تستهدف تغطية المناطق الأشد احتياجًا، دعمًا لنشر العلم وتعزيز القيم الدينية الأصيلة في المجتمع المصري،

وتشمل توزيع المصاحف والأدوات الكتابية والملابس والأحذية وحلوى للأطفال بحلقات تحفيظ القرآن الكريم،

بما يؤدي بهم إلى بيئة محفزة تساعدهم على حفظ القرآن وتنمية وعيهم الديني والمعرفي.

أوضح بيان صادر عن «بيت الزكاة والصدقات» اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025م، أن فضائل القرآن الكريم لا تحصى،

والتبرع لتشجيع حفظة هذا الكتاب العظيم هو إرضاء لله عز وجل، واستثمار حقيقي في مستقبل الأبناء والمجتمع؛

 بيت الزكاة والصدقات

إذ يربط الأطفال بدينهم، ويُعلي من مكانتهم ومكانة والديهم في الدنيا والآخرة،

ويُسهم في تشكيل قدوات صالحة، ونشر أجواء إيمانية داخل البيوت، تنعكس آثارها على السلوك والقيم عبر الأجيال،

قال تعالى: {إِنَّ ٱلَّذِينَ يَتۡلُونَ كِتَٰبَ ٱللَّهِ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ سِرّٗا وَعَلَانِيَةٗ يَرۡجُونَ تِجَٰرَةٗ لَّن تَبُورَ} [فاطر: 29].

شيخ الأزهر يستقبل رئيسة البرلمان السلوفيني ويتَّفقان على تكثيف الضَّغط لإنهاء العدوان الصهيوني على غزة

شيخ الأزهر يستقبل رئيسة البرلمان السلوفيني ويتَّفقان على تكثيف الضَّغط لإنهاء العدوان الصهيوني على غزة

شيخ الأزهر لرئيسة البرلمان السلوفيني: نقدِّر موقفكم المشرِّف من التَّصويت لصالح قرار الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة

شيخ الأزهر لرئيسة البرلمان السلوفيني: الصَّهاينة حاولوا خداعَ العالم وتبرير قتل الأبرياء ولكن سرعان ما افتضحت نواياهم الخبيثة في تهجير الفلسطينيين لاغتصاب أراضيهم

رئيسة البرلمان السولوفيني لشيخ الأزهر: تألمنا لما يحدث في غزة وأعتزُّ بكوني رئيسة البرلمان التي أعلنت الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتَّحدة

رئيسة البرلمان السولوفيني لشيخ الأزهر: نقدِّر جهودكم في تعزيز السَّلام والأخوَّة واحترام الإسلام وأتحدَّث عنه كثيرًا داخل البرلمان السولوفيني

شيخ الأزهر

 

استقبل فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطَّيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، السيدة أورشكا كلاكوتشار، رئيسة البرلمان بجمهوريَّة سلوفينيا، والوفد المرافق لها، بمقرِّ مشيخة الأزهر.

وخلال اللِّقاء، أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن تقديره لموقف جمهورية سلوفينيا المشرِّف في التصويت لصالح قرار الاعتراف بدولة فلسطين في الجمعيَّة العامَّة للأمم المتَّحدة، مشيرًا إلى أنَّ هذا الموقف يعكس التزامًا أخلاقيًّا وإنسانيًّا تجاه القضية الفلسطينيَّة، لا سيَّما في ظل ما يتعرَّض له الشعب الفلسطيني من إبادةٍ جماعيَّةٍ وعدوانٍ همجيٍّ طال أكثر من عام ونصف العام.

 

 

وأكَّد فضيلته أنَّ الكيان الصهيوني حاول تضليل الرأي العام العالمي لتبرير جرائمه بحقِّ المدنيين الأبرياء، غير أنَّ نواياه الخبيثة سرعان ما افتضحت، بعد أن ظهرت ممارساته الممنهجة في تهجير الفلسطينيين واغتصاب أراضيهم، مستندًا في ذلك إلى دعم بعض القوى الدوليَّة التي وفَّرت له الحماية السياسية والدبلوماسيَّة وشرعنت جرائمَه، وغضَّتِ الطَّرف عن المذابح التي تُرتكب بحق المدنيين على مدار السَّاعة.

وأشار فضيلة الإمام الأكبر إلى أنَّ الأزهر الشريف كان -ولا يزال- منارةً للعلم ونشر السلام، وقِبلة للطلاب الوافدين من مختلف دول العالم، مؤكِّدًا أنَّ رسالة الأزهر العالميَّة تتمثل في ترسيخ ثقافة السلام والأخوَّة بين البشر، وتحدَّث فضيلته عن جهود الأزهر في هذا المجال، سواء على المستوى المحلي من خلال إنشاء «بيت العائلة المصرية» بالتعاون مع الكنائس المصرية، أم على المستوى الدولي عبر الشراكة مع مؤسسات دينيَّة وثقافيَّة حول العالم، من أبرزها «مجلس الكنائس العالمي»، و«مجلس كنائس الشَّرق الأوسط»، والتَّعاون المثمر مع «كنيسة كانتربري» في بريطانيا، الذي تُوِّج بتوقيع «وثيقة الأخوة الإنسانية» مع البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة، في فبراير عام 2019.

من جانبها، أعربت السيدة أورشكا كلاكوتشار، رئيسة البرلمان السلوفيني عن تقدير بلادها للجهود التي يبذلها شيخ الأزهر في تعزيز قيم السَّلام والتَّسامح، مؤكِّدةً احترامها الشديد للإسلام وقراءتها للشريعة والتاريخ الإسلامي، وتحدُّثها كثيرًا عن هذا الدين داخل البرلمان السلوفيني.

 

 

وأضافت رئيسة البرلمان السولوفيني: “لقد تألمنا لما يحدث في غزة، وأدنا المذابح التي استمرَّت لأكثر من عام ونصف، وأعتز بكوني رئيسة البرلمان التي أعلنت الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة. ونحن نعمل مع مصرَ على إنهاء هذه المأساة، وقد أدنَّا أيضًا المواقف الدولية، لا سيما تلك التي استقبلت شخصيات صدرت بحقِّها مذكرات اعتقال من المحكمة الجنائيَّة الدولية، في مخالفة صريحة للقرارات الدولية”.

رئيس الوزراء يهنئ شيخ الأزهر بحلول عيد الفطر المبارك

بعث الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، برقية تهنئة لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر؛ بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.

وبهذه المناسبة، عبر رئيس الوزراء ــ في برقيته ــ عن تقديم أسمى آيات التهاني وأطيب التمنيات لشيخ الأزهر،

داعيا المولى عز وجل أن يُعيد هذه المناسبة على فضيلته بموفور الصحة ودوام التوفيق، وأن يمُن الله عز وجل على فضيلته بالشفاء العاجل،

كما دعا الله بأن تنعم شعوب الأمتين العربية والإسلامية بالأمن والأمان، وتحقق كل ما تصبو إليه من تقدم وازدهار.

«بيت الزكاة والصدقات» يقرر صرف 500 جنيه إضافية لمستحقي الدعم النقدي غدًا

– بمناسبة عيد الفطر المبارك..وجَّه فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، المشرف على بيت الزكاة والصدقات،

رئيس مجلس الأمناء بصرف 500 جنيه إضافية لمستحقي الدعم النقدي الشهري لشهر أبريل 2025،

بمناسبة عيد الفطر المبارك 1445هـ، أعاده الله على الأمتين الإسلامية والعربية بالخير واليمن والبركات.

أعلن «بيت الزكاة والصدقات» في بيان له اليوم الإثنين الموافق 24 من مارس 2025م، أنه تقرر التعجيل بصرف الدعم النقدي الشهري

بيت الزكاة والصدقات:بمناسبة عيد الفطر المبارك 1445هـ، أعاده الله على الأمتين الإسلامية والعربية بالخير واليمن والبركات.

للمستحقين عن شهر أبريل غدًا الثلاثاء الموافق 25 من شهر مارس من مكاتب البريد المنتشرة على مستوى الجمهورية،

متضمنة منحة عيد الفطر المبارك، لمساعدتهم في شراء مستلزمات عيد الفطر المبارك وإدخال السرور عليهم.

أوضح «بيت الزكاة والصدقات» أن الدعم النقدي الشهري يندرج تحت برنامج (سند) أحد أهم البرامج التنموية لـ«بيت الزكاة والصدقات»

والذي يعمل وفقا للمصارف الشرعية لأموال الزكاة والصدقات لمد يد العون إلى الفقراء والمحتاجين الذين يجدون صعوبة في تحمل نفقات الحياة وأعبائها،

مصداقا لقوله تعالى: إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (التوبة ٦٠)

شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والقوَّات المسلحة والشعب المصري بذكرى انتصار العاشر من رمضان

شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والقوَّات المسلحة والشعب المصري بذكرى انتصار العاشر من رمضان

يتقدَّم فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص التهنئة إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي،

رئيس الجمهورية، والفريق أول عبد المجيد صقر، وزير الدفاع والإنتاج الحربي،

ورجالات القوات المسلحة البواسل؛ قيادةً وضباطًا وجنودًا، وجموع الشعب المصرى؛ بمناسبة ذكرى انتصار العاشر من رمضان.

شيخ الأزهر

 

ويؤكد الأزهر أن انتصار العاشر من رمضان كان ثمرةً لإرادة صادقة وعزيمة قوية من جيش باسل وشعب أصيل؛ حيث نفذت

القوات المسلحة المصرية ملحمة عظيمة ضربت فيها أروع أمثلة البطولة والفداء، ولا يزال هذا الانتصار شاهدًا على أن الجيش المصري هو درع الوطن.

وبهذه المناسبة، يدعو الأزهر إلى استلهام روح انتصار العاشر من رمضان، في استمرار العمل المخلص والجاد لتحقيق نهضة

الوطن وأمنه واستقراره، سائلًا الله تعالى أن يُعيد هذه المناسبة الطيبة على مصرنا الغالية بمزيد من الأمن والأمان والاستقرار،

وأن يحفظ مصرنا العزيزة من كل مكروه وسوء.

ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة: أروقة الأزهر تمثل تنوعًا ثقافيًّا يعكس رسالته العالمية

ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة: فترة الدعوة المحمدية كانت بمثابة «ورشة عمل كبرى» لتعليم الأمة قيم التعايش

عقد الجامع الأزهر، اليوم الجمعة، حلقة جديدة من حلقات ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة، والتي تناولت موضوع «السلام في الإسلام»،

بحضور عدد من كبار علماء الأزهر، وفي مقدمتهم فضيلة الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور محمود الصاوي،

وكيل كليتي الدعوة والإعلام السابق بجامعة الأزهر، وأدار الملتقى الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة العلمية بالجامع الأزهر.

في بداية الملتقى، أكد فضيلة الدكتور محمد الجندي أن السلام في الإسلام ليس مجرد مفهوم نظري، بل ترجمة عملية

وجزء من الرسالة العالمية التي جاء بها نبينا محمد ﷺ، حيث قال الله تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَٰكَ إِلَّا رَحْمَةًۭ لِّلْعَٰلَمِينَ﴾. وأضاف فضيلته أن الرحمة والعفو والصفح

قيم عالمية مثل السلام، وقد أرساها الأزهر الشريف في مختلف جهوده وحواراته ومنصاته، سواء كانت واقعية أو افتراضية.

وأشار الدكتور الجندي إلى أن الجامع الأزهر كان – ولا يزال – منبرًا يعج بالسلام في أروقته، فقد احتضنت أروقته على مر العصور طلابًا من مختلف أنحاء العالم،

جاءوا ليتعلموا علوم الدين واللغة، ثم عادوا إلى بلادهم سفراء للسلام. وذكر أن الأروقة العلمية التي أنشئت داخل الأزهر،

كأروقة السليمانية، والجبرت، والشوام، والمغاربة، والجاوة، وغيرها، كانت تمثل تنوعًا ثقافيًّا يعكس رسالة الإسلام العالمية في نشر العلم والتسامح.

وأوضح الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أن الأزهر يوفد مبعوثيه إلى مختلف دول العالم لتعزيز ثقافة الحوار والتفاهم،

تأكيدًا لرسالته السامية في نشر قيم السلام، وهو ما يتجلى أيضًا في وثيقة «الأخوة الإنسانية» التي وقعها شيخ الأزهر،

الأزهر

والتي تتلاقى مع «وثيقة المدينة» التي وضعها النبي ﷺ لترسيخ مبدأ التعايش السلمي بين أبناء المجتمع الواحد بمختلف أديانهم ومذاهبهم.

ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة: وثيقة الأخوة الإنسانية امتداد لوثيقة المدينة وتجسيد لرسالة الأزهر

من جانبه، شدد الدكتور محمود الصاوي، وكيل كليتي الدعوة والإعلام بجامعة الأزهر، على أن السلام ليس مجرد تحية يتبادلها المسلمون،

بل هو جزء أصيل من عقيدتهم، حيث إن «السلام» اسم من أسماء الله الحسنى، وهو التحية التي يرددها المسلمون يوميًّا عشرات المرات في صلواتهم وفي حياتهم وتعاملاتهم.

وأوضح أن المسلم يبدأ صلاته بتحية السلام على النبي ﷺ، ثم يختتمها بالسلام على من حوله، وكان النبي ﷺ يقول بعد كل صلاة:

«اللهم أنت السلام ومنك السلام وإليك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام». فالسلام ليس مجرد شعار في الإسلام،

بل هو ممارسة فعلية أثبتها النبي ﷺ خلال بعثته، وكأن فترة الـ 23 عامًا التي قضاها في الدعوة الإسلامية كانت بمثابة

«ورشة عمل كبرى» لتعليم الصحابة والأمة كلها قيم التعايش السلمي. واستشهد بقول النبي ﷺ: «أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ».

وأشار الدكتور الصاوي إلى أن الإسلام وضع أسسًا راسخة لتعزيز السلام العالمي، تبدأ من الإيمان بوحدة الأصل الإنساني،

حيث يقول الله تعالى: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَٰكُم مِّن ذَكَرٍۢ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَٰكُمْ شُعُوبًۭا وَقَبَآئِلَ لِتَعَارَفُوٓاْ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ ٱللَّهِ أَتْقَىٰكُمْ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌۭ﴾،

مما يؤكد أن جميع البشر متساوون في الكرامة الإنسانية، وهو ما يرسخ قيم العدل والتسامح في المجتمع الإسلامي.

وفي كلمته، أكد الدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، أن الإسلام دين السلام، وأن الله سبحانه وتعالى سمى نفسه «السلام»،

وجعل تحية أهل الجنة «السلام». وجعل أول ما يوصي به المسلمون بعضهم بعضًا هو إفشاء السلام، حيث قال النبي ﷺ: «أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ تَحَابُّوا».

وأضاف أن من يدّعي أن الأمة الإسلامية ليست أمة سلام، أو أنها لا تقبل السلام، أو أنها أمة عنف وإرهاب، فهو مخطئ، لأن الواقع والتاريخ يرد عليه،

فقد أمر الله المؤمنين بقوله: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱدْخُلُواْ فِى ٱلسِّلْمِ كَآفَّةًۭ﴾. وقد حذر **النبي ﷺ من ترويع الآخرين، حتى لو كان ذلك على سبيل المزاح،

الأزهر

فقد ورد أن أحد الصحابة شدّ حبلًا على آخر ليمازحه، ففزع الرجل، فقال النبي ﷺ: «لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِمًا».

وأوضح أن **الإسلام أرسى قواعد التعايش بين الطوائف المختلفة، وجاء بتحريم الاعتداء على غير المسلمين، حيث قال النبي ﷺ:

«مَنْ قَتَلَ مُعَاهَدًا لَمْ يَرَحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ». مؤكدًا أهمية دور الأزهر في نشر قيم السلام والتسامح في العالم، من خلال مؤسساته التعليمية،

ومبعوثيه المنتشرين في مختلف الدول، ومن خلال الفضاء الإلكتروني، حيث أصبحت أروقة الأزهر اليوم تضج برسائل السلام التي يبثها لطلاب العلم في كل مكان.

وفي ختام الملتقى، فُتح باب الحوار مع الحاضرين، حيث أتيحت لهم الفرصة لطرح أسئلتهم واستفساراتهم على السادة العلماء المشاركين،

في أجواء من التفاعل البنّاء، بما يثري حلقات الملتقى ويجعله أقرب إلى الجمهور.

وقد تنوعت الأسئلة حول دور الأزهر في نشر ثقافة السلام، وكيفية التصدي للفكر المتطرف، وأهمية الحوار بين أتباع الأديان لتعزيز التعايش المشترك.

وقد أجاب علماء الأزهر على أسئلة الجمهور، مؤكدين أن هذه الحوارات المفتوحة تمثل فرصة لنقل الفكر الوسطي الأزهري،

وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز الروابط بين العلماء والجمهور، بما يرسخ رسالة الأزهر في كونه منبرًا مفتوحًا لنشر العلم وتعزيز السلم المجتمعي.

انطلاق احتفالية مرور 1085 عامًا على تأسيس الجامع الأزهر

برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، انطلقت عقب صلاة الجمعة اليوم الموافق 7 رمضان لعام 1446ه‍، احتفالية كبرى بالجامع الأزهر بمناسبة مرور 1085 عامًا هجريًّا على أول صلاة أقيمت في الجامع الأزهر الشريف في السابع من رمضان عام 361هـ، الموافق 21 يونيو عام 972م.

ويحضر الاحتفالية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، وفضيلة أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، وفضيلة الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء،

وفضيلة الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والدكتور أتى خضر، رئيس قطاع مكتب شيخ الأزهر، والدكتور إسماعيل الحداد، الأمين العام للمجلس الأعلى للأزهر، ولفيف من كبار علماء الأزهر وقياداته وطلابه.

وتتضمن الاحتفالية مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات، التي تنطلق بعد صلاة الجمعة مباشرة، وتهدف إلى التعريف بتاريخ الجامع الأزهر، وهيئاته العلمية والتعليمية المختلفة، وأبرز شيوخه وعلمائه، ومواقفه من قضايا الأمة قديمًا وحديثًا.

كما تشمل عددًا من الكلمات الرسمية التي يلقيها كبار علماء الأزهر وقياداته بهذه المناسبة، إلى جانب عرض فيلم وثائقي عن تاريخ الجامع الأزهر، ويُختتم اليوم بإفطار جماعي للصائمين.

يُذكر أن المجلس الأعلى للأزهر قد قرر في مايو 2018، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، اعتبار السابع من رمضان يومًا سنويًّا للاحتفال بذكرى تأسيس الجامع الأزهر.

شيخ الأزهر: ظل الشعب الفلسطيني صامدا شامخا متشبثا بأرضه وعاد كالطوفان كأن شيئا لم يكن

قال فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إن تضرع المسلمين إلى الله بأسمائه الحسنى لنصرة إخوانهم المظلومين في غزة كان ذا أثر قوي في مدهم بالعون للتصدي لأعدائهم،

موضحا أنه ورغم تعرض أهالي غزة طوال هذه الفترة للقتل ليل نهار، قتل طال الأطفال والنساء والعجائز والمرضى، وهدم للبيوت والمستشفيات والمساجد والكنائس على من فيها، و

تدمير منظم ووحشي لم نر له مثيل من قبل في تاريخ الحروب، في هجمات كانت كفيلة خلال شهر واحد أن تبيد شعوبا أخرى وتنهيها عن آخرها، إلا أنهم، وفي معجزة إلهية بفضل دعاء الكثيرين من إخوانهم لهم، ظلوا صامدين أمام أحدث ما أنتجته مصانع الغرب من أدوات قتل وإبادة.

وبيِن الإمام الطيب، خلال حديثه اليوم برابع حلقات برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب» لعام ٢٠٢٥، أنه ورغم كل ما تعرض له الشعب الفلسطين طوال وجدناه صامدا شامخا متشبثا بأرضه،

ويعود كأنه طوفان وكأن شيئا لم يكن، فبكل تأكيد هذا الشعب هو الذي انتصر، فقد كان في مخيلة الصهاينة أن أهالينا في غزة لن يستطيعوا تحمل كل ذلك وأنهم بعد شهر أو شهرين ستخضع لهم غزة محروقة ومنتهية، لكن هذا لم يحدث، رغم أن هذا الشعب لا سلاح معه ولا نصير إلى جواره سوى دعوات إخوانهم لهم بالثبات والنصر.

شيخ الأزهر صمود الشعب الفلسطيني كان صمودا مليئا بالشموخ

وأكد شيخ الأزهر، أن صمود الشعب الفلسطيني لم يكن صمودا عاديا، بل كان صمودا مليئا بالشموخ والتحدي، ولا تفسير لذلك إلا أن الله قد استجاب لدعوات الضعفاء ليل نهار بأن يقف الله معهم،

وهذا هو أثر الاتجاه إلى الله سبحانه وتعالى في مثل هذه المواقف بالدعاء والتضرع، وفي تاريخنا الكثير من المواقف المشابهة،

ومن ذلك قوله تعالى: ” إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الذين كفروا”، فهذا ليس أمرا خياليا ولكنه مصدق بالقرآن الكريم، لافتا أن قتال المسلمين هو دفاع عن عقيدة وحق، ودائما ما ينصف التاريخ أهل الحق وينصرهم على أهل الباطل، وقد رأينا بأعيينا ما تعرض له أهل غزة وهم أهل الحق من ظلم وقهر، بل مرت علينا لحظات لم نكن نستطيع مشاهدة ما تراه أعيننا على الشاشات من قتل وتقطيع وذعر ومشاهد، ولم نكن نتخيل حدوثها في القرن الواحد والعشرين، بعد أن وعدونا بأن هذا القرن هو قرن الديمقراطية والسلام والحرية وحقوق الإنسان، فإذا بالعدوان على غزة يؤكد أنه قرن العبودية الأولى.

وأوضح الإمام الطيب أنه ليس شرطا أن يكون العبد على وعي بمعاني أسماء الله الحسنى للدعاء بها، بل يكفي أن يرددها فقط في دعائه، مصداقا لقوله تعالى “ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها”،

فلم يقل اعلموها أو افهموا ثم ادعوا بها، فيكفي الدعاء بها دون فهم معانيها، فذلك يتطلب دراسة متخصصة، مبينا أن أسماء الله الحسنى لها تأثير متى ذكرت على نطقها الصحيح، سواء فهمها من يقولها أم لم يفهمها، فكل اسم منها له تأثير معين، ولها أسرار بمجرد نطقها من قلب حي متدبر يذكر الله ويخافه، ومن ذلك ما ورد في الأثر أن الكون كله هو أثر هذه الأسماء.

واختتم فضيلته أنه ليس شرطا في الدعاء أن يكون باسم من أسماء الله الحسنى،

بل يجوز الدعاء بغير الأسماء الحسنى مصداقا لقوله تعالى: “ادعوا ربكم تضرعا وخفية”، فلم يربط الدعاء هنا بأسماء الله الحسنى،

كما أن الكثير من دعوات النبي “صلى الله عليه وسلم” لم تكن مصحوبة بأسماء الله الحسنى، ففضل الله وعطاؤه واسع لمن يتعرض له، سواء كان بالدعاء بأسماء الله الحسنى أو بغيرها، شريطة أن يعتقد الداعي أن الله أصبح هو الظهر الوحيد له.

رئيس الوزراء يهنىء شيخ الأزهر بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم

بعث الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، برقية تهنئة لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف؛ بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم.

وعبر رئيس مجلس الوزراء، في برقيته، عن تقديم أخلص التهاني وأطيب التمنيات لفضيلة شيخ الأزهر؛

بمناسبة حلول الشهر الفضيل الذي تتجلى فيه أروع صور الإيمان، ونستمد منه أسمى مبادئ الرحمة والتكافل وقوة العزيمة وصلابة الإرادة،

داعيا المولى عز وجل أن يُعيد هذا الشهر المبارك على شعب مصر العظيم وشعوب الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.