رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية بذكرى المولد النبوي الشريف

تقدم فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر بأطيب الأماني إلى سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى شعب مصر، وإلى الأمتين: العربية والإسلامية، شعوبا وحكاما، وذلك بمناسبة حلول ذكرى مولد خير الناس وأكرمهم وأرحمهم وأعظمهم: سيدنا محمد صلوات الله وسلامه عليه وعلى إخوانه من الأنبياء والمرسلين.

شيخ الأزهر

وأكد شيخ الأزهر، خلال كلمته اليوم باحتفالية ذكرى المولد النبوي الشريف، بحضور السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أن ميلاده صلوات الله وسلامه عليه، ليس بميلاد زعيم من الزعماء أو عظيم من العظماء أو مصلح أو قائد أو فاتح مغوار، وإن كان كل ذلك، وأكثر منه، قد جمع له في إهابه النبوي الشريف، وله منه الحظ الأوفى والسهم الأوفر، وأن حقيقة الأمر في ميلاده-صلوات الله وسلامه عليه- أنه ميلاد «رسالة إلهية خاتمة» أرسل بها «نبي» خاتم، وكلف أن يدعو إليها كافة الناس في مشارق الأرض ومغاربها «بدعوة واحدة، وعلى سنة المساواة بين الشعوب والأجناس».

 

شيخ الأزهر

وأوضح فضيلته أن أول ما نستروحه من نسائم هذه الذكرى الكريمة ومن نفحاتها، هو أن الاحتفال بها هذا العام هو احتفال بذكرى ضاربة في جذور الأزمان والآباد أمدا طويلا، ذكرى مرور ألف وخمسمائة عام على مولده ـ صلى الله عليه وسلم-، لافتا إلى أن ذكرى المولد في عامنا هذا هي الذكرى المئوية التي تكتمل بها مرور ألف وخمسمائة عام على مولده، وأن هذه الذكرى لا تتكرر إلا على رأس مائة عام من عمر الزمان، قائلا: “لعلها بشرى لنا معشر أبناء هذا الجيل – لتفريج الكرب عن المكروبين وإزاحة الهم والغم عن البؤساء والمستضعفين، برحمتك يا أرحم الراحمين، وبالرحمة التي أرسلت بها رسولك إلى العالمين”.

وبيّن شيخ الأزهر، أن صفة «الرحمة» كانت من أخص خصائص صفاته ـ صلى الله عليه وسلم ـ، التي صدرت عنها كل أفعاله وأقواله وتصرفاته مع أهله وأصحابه وأصدقائه وأعدائه على امتداد عمره الشريف، موضحا أنها كانت الأنسب والأشبه بالدعوة العابرة لأقطار الدنيا، والمتعالية فوق حدود الزمان والمكان، كما كانت بمثابة التأهيل الذي يشاكل الرسالة في عمومها وعالميتها، لتسع الناس بكل ما انطوت عليه أخلاق بني آدم، وحظوظهم من الخير والشر، والبر والفجور والعدل والظلم والهدى والضلال والطاعة والمعصية.

وسلّط الإمام الأكبر الضوء على أحد أبرز تجليات الرحمة النبوية، وهو التشريع الإسلامي للحرب، مؤكدا أن الإسلام وضع قواعد أخلاقية صارمة للحرب لم تعرفها البشرية من قبل، حيث جعل القتال مقتصرا على دفع العدوان، وحرم الإسراف في القتل والتخريب، وشدد على حرمة قتل غير المقاتلين كالأطفال والنساء والشيوخ ورجال الدين، مشيرا إلى أن الفقهاء المسلمين أسسوا “فقه السير” في وقت مبكر من تاريخ الإسلام،

 

وهو ما يمكن اعتباره نواة للقانون الدولي، وكان مما أجمع عليه فقهاء المسلمين -في الحروب- حرمة الإسراف في القتل أو التخريب والتدمير والإتلاف، وأن يكون القتال محصورا في دائرة رد: «الاعتداء» لا يتجاوزها إلى التشفي والإبادة والاستئساد الكاذب، مستدلا بمقولة أديب اللغة العربية: مصطفى صادق الرافعي «أن المسلمين في معاركهم يحملون السلاح ويحملون معه الأخلاق، فمن وراء أسلحتهم أخلاقهم، وبذلك تكون أسلحتهم نفسها ذات أخلاق».

 

شيخ الأزهر

وأوضح شيخ الأزهر أن حديثه عن «الحرب» في الإسلام، ليس المقصود منه المقارنة بين حروب المسلمين وحروب عصرنا الحاضر، ودواعيها وبواعثها، وما تبثه الفضائيات من مشاهدها الشديدة القسوة في غزة أو أوكرانيا أو السودان الشقيق أو أقطار أخرى تجر إلى حروب لا ناقة لها فيها ولا جمل، مبيننا أن المقارنة بين أمرين تقتضي اشتراكهما في وصف أولا، قبل أن يثبت رجحان أحدهما على الآخر في هذا الوصف، وهذا الاقتضاء مفقود فيما نحن بسبيله، لقد حرم الإسلام قتل أطفال عدوه، وحمل جنوده مسؤولية الحفاظ على حياتهم، بينما حرضت الأنظمة الأخرى على تجويع أطفال غزة حتى إذا ما التصقت جلودهم بعظامهم استدرجهم دعاة الديموقراطية وحقوق الإنسان إلى جحيم يصب على رؤوس هؤلاء الأطفال، ليحيل ما تبقى من أجسامهم النحيلة إلى تراب أو إلى ما يشبه التراب.

وتابع فضيلته أنه قد آن الأوان لتذكر دروس الماضي والاتعاظ بأحداث التاريخ في هذهـ المنطقة، وعلى أرض فلسطين الأبية الحافلة بتاريخ من النضال والصمود، حين احتلها الصليبيون قرنا كاملا، وقتلوا الآلاف من المسلمين والمسيحيين واليهود، وأقاموا الولايات الصليبية، حتى إذا ما اتحد العرب والمسلمون واصطفوا خلف القائد البطل صلاح الدين عاد الصليبيون من حيث أتوا وعادت الأرض إلى أصحابها، مؤكدا أن الحل الذي لا حل سواه هو في تضامن عربي يدعمه تضامن إسلامي يقويه ويسند ظهره.

وأكد الإمام الأكبر أننا لسنا دعاة حروب أو صراعات، بل نحن دعاة عدالة وإنصاف واحترام متبادل، موضحا أن العدل والسلام اللذان ندعو إليهما هما: العدل والسلام المشروطان بالإنصاف والاحترام، وانتزاع الحقوق التي لا تقبل بيعا ولا شراء ولا مساومة، عدل وسلام لا يعرفان الذلة ولا الخنوع، ولا المساس بذرة واحدة من تراب الأوطان والمقدسات.. عدل وسلام تصنعهما قوة الإرادة والعلم والتعليم والتنمية الاقتصادية السليمة، والتحكم في الأسواق، والتسليح الذي يمكن أصحابه من رد الصاع صاعين، ومن دفع أية يد تحاول المساس بالأرض والشعب.

 

وفي ختام كلمته، توجه الإمام الأكبر بحديث خاص إلى سيادة الرئيس السيسي، قائلا: “إننا في الأزهر الشريف نشد على يديكم وندعو الله أن يقوي ظهركم، وأن يوفقكم فيما أنتم ماضون فيه من الثبات على الموقف الرافض لذوبان القضية الفلسطينية، وحماية حقوق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه، والرفض القاطع لمؤامرات التهجير والتشبث بالموقف المصري التاريخي في حماية القضية الفلسطينية ومساندة الفلسطينيين.”.

شيخ الأزهر ووزير الصحة يشهدان توقيع بروتوكول تعاون لتعزيز التعاون المشترك

شهد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الصحة والسكان، بهدف تعزيز التعاون المشترك في مجالات التوعية الصحية ودعم المبادرات القومية، وذلك بمقر مشيخة الأزهر.

 

شيخ الأزهر

بناء الوعي المجتمعي وترسيخ القيم الدينية والإنسانية

 

وأعرب الدكتور خالد عبدالغفار عن تقديره العميق لفضيلة الإمام الأكبر، مؤكدًا أن الأزهر الشريف شريك استراتيجي في بناء الوعي المجتمعي وترسيخ القيم الدينية والإنسانية التي تدعم جهود الدولة لحماية صحة المواطن المصري. وأشار إلى أن هذا البروتوكول يمثل نموذجًا رائدًا لتكامل الأدوار بين المؤسسات الدينية والصحية لخدمة الوطن، وخطوة استراتيجية لتعزيز حماية الأسرة المصرية ونشر الوعي الصحي القائم على أسس علمية وقيم دينية أصيلة.

 

من جانبه، أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن البروتوكول يركز على تنظيم حملات توعوية مشتركة في المساجد والمدارس والمراكز المجتمعية، ومن خلال وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، للترويج لأهمية الفحص المبكر للأمراض، والوقاية من الأمراض المزمنة والوراثية، وتشجيع الإقلاع عن التدخين، وممارسة الرياضة، واتباع أنماط التغذية السليمة.

المبادرات القومية للصحة العامة

 

وأضاف أن البروتوكول يدعم المبادرات القومية للصحة العامة، مثل مبادرة فحص المقبلين على الزواج للكشف عن الأمراض الوراثية والمعدية، ومبادرات الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لحديثي الولادة، والأمراض المزمنة، والأورام، والاعتلال الكلوي، وضعف السمع، بالإضافة إلى مبادرات دعم صحة المرأة والطفل ومكافحة سوء التغذية بين طلاب المدارس.

وأشار «عبدالغفار» إلى أن البروتوكول يتضمن تنظيم ندوات وورش عمل تدريبية للأطباء والوعاظ لتوحيد الرسائل الصحية والدينية، وتسيير قوافل طبية مشتركة في المحافظات لتقديم خدمات صحية مدعومة بالتثقيف الصحي. كما يشمل تبادل الخبرات والبحوث، وإصدار نشرات توعوية مطبوعة ورقمية، مع تشكيل لجنة تنسيقية مشتركة لمتابعة التنفيذ وتقييم الأداء.

تحسين جودة حياة المواطن المصري

 

وأكد المتحدث الرسمي أن هذا التعاون يعكس التزام الطرفين بتحسين جودة حياة المواطن المصري، وحماية الأسرة من الأمراض الوراثية والمزمنة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وقّع البروتوكول عن وزارة الصحة والسكان الدكتور محمد حساني، مساعد الوزير لشؤون مشروعات ومبادرات الصحة العامة، وعن الأزهر الشريف الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية.

شيخ الأزهر لرئيس وزراء لبنان: مستعدون لاستضافة أئمة لبنان سنة وشيعة في أكاديمية الأزهر لتدريب الأئمة

استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الخميس بمشيخة الأزهر، الدكتور نواف سلام، رئيس مجلس الوزراء اللبناني، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك، وتجديد دعوة لبنان لشيخ الأزهر لزيارة البلاد.

شيخ الأزهر

 

ورحب شيخ الأزهر برئيس الوزراء اللبناني والوفد المرافق له، مؤكدًا عمق العلاقات التاريخية التي تربط الشعب اللبناني بالأزهر الشريف، وخالصَ تمنيات الأزهر بتقدم هذا البلد العزيز على كل عربي، والتغلب على عثراته وتحدياته، وأن يعيش اللبنانيون في سلام وأمان، داعيًا المولى -عز وجل- أن يحفظ لبنان، وأن يوحد صف اللبنانيين وكلمتهم، وأن يجمع شملهم، ويعجّل بزوال همهم.

وأكد فضيلته حرص الأزهر على وحدة الأمة في ظل التحديات التي تحيط بها من كل الجهات، مشددًا على أن الوحدة هي السبيل لنهضة أمتنا وتقدمها، امتثالًا لقوله تعالى: (واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا)،

 

ولذا بادر الأزهر بعقد مؤتمر الحوار الإسلامي – الإسلامي، الذي استضافته مملكة البحرين، لإحياء معاني الوحدة والجسد الواحد، مشددا على أننا في أمس الحاجة لهذه المعاني السامية في ظل استمرار العدوان اللاإنساني والإبادة الجماعية التي تستهدف إخواننا الأبرياء في غزة لما يقارب العامين.

كما أكد فضيلته استعداد الأزهر لاستضافة الأئمة اللبنانيين؛ سنة وشيعة، وعقد تدريب مشترك لهم في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، على أن يُصمم المنهج التدريبي بشكل يراعي خصوصية المجتمع اللبناني وتنوعه، والتحديات التي تواجهه،

 

من خلال التركيز على قيم الوحدة والتضامن، والتعايش الإيجابي بين الجميع. كما أكد فضيلته استعداد الأزهر لزيادة المنح الدراسية المخصصة لأبناء لبنان للدراسة بالأزهر، بما يلبي احتياجات المجتمع اللبناني، وبما يعكس العلاقة التاريخية التي تربط لبنان بالأزهر الشريف وعلمائه.

من جانبه، أكد رئيس الوزراء اللبناني سعادته بلقاء شيخ الأزهر مرة ثانية، وتقدير بلاده لدور فضيلته في نشر قيم الأخوة والتعايش، كما جدد دعوة لبنان لفضيلته لزيارة البلاد، مصرحًا: “نجدد دعوتنا لفضيلتكم -نيابةً عن الشعب اللبناني- لزيارة بلدكم الثاني لبنان، اللبنانيون يحبونكم ويقدرون دوركم التاريخي في نشر السلام والأخوة والدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وينتظرون زيارتكم بشغف كبير ومحبة حقيقية”.

 

كما أعرب رئيس الوزراء اللبناني عن تقديره للدعم والرعاية اللذين يوليهما الأزهر لأبناء لبنان الدارسين فيه، وما يقدمه الأزهر لهم من استثناءات، ومعادلة شهادات عدد من المدارس اللبنانية لتسهيل التحاقهم بالدراسة بجامعة الأزهر، مؤكدًا أن ما يقوم به الأزهر هو امتداد لدوره التاريخي في دعم لبنان، ومساعيه في بناء دولة قوية بإرادة اللبنانيين ووعيهم،

 

مشيرًا إلى أن لبنان عاش حروبًا وصراعات كثيرة، وعانى ويلات الفتن الطائفية والمذهبية، ودفع ثمنها أرواح اللبنانيين، ونعمل بإخلاص في أن يستعيد لبنان عافيته ونهضته.

شيخ الأزهر يستقبل وزير الأوقاف اليمني ويبحثان سبل تعزيز دعم الأزهر العلمي والدعوي لليمن

استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، صباح اليوم الاثنين بمشيخة الأزهر، الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، وزير الأوقاف والإرشاد اليمني، لبحث سبل تعزيز الدعم الأزهري للشعب اليمني.

شيخ الأزهر

 

وأكَّد فضيلة الإمام الأكبر عمق العلاقات التي تربط الأزهر بالشعب اليمني، وأن الأزهر يحمل هموم اليمنيين، ويشعر بما أصابهم من شدائد، ويدعو الله أن يعجِّل بنهضة هذا البلد المسلم واستعادته لقواه وعافيته، مشيرًا إلى وصية النبي صلى الله عليه وسلم باليمن وأهله حينما قال ﷺ: «أتاكم أهلُ اليمن، هم أرقُّ أفئدة، وألين قلوبًا، الإيمان يمان والحكمة يمانية».

وشدَّد فضيلته، أن الأزهر على استعداد لتقديم كل أوجه الدعم العلمي والدعوي لأبناء اليمن، من خلال زيادة المنح الدراسية المخصصة لطلاب اليمن للدراسة في الأزهر، مشيرًا إلى أن العام الماضي قدم الأزهر ١٨٥ منحة دراسية لأبناء اليمن،

 

بالإضافة إلى جاهزية الأزهر لاستضافة أئمة اليمن وتدريبهم في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ؛ لما يقوم به هؤلاء الأئمة من دور محوري في التقريب بين المتباعدين والمتخاصمين من علماء اليمن، ولما يمكن أن يحققوه من تقارب علمائي يعود بالنفع على الشعب اليمني، بما يحملونه من علمٍ وحكمة.

من جانبه، أكَّد وزير الأوقاف اليمني تقدير بلاده لما يقوم به شيخ الأزهر من جهودٍ كبيرةٍ في دعم الشعب اليمني علميًّا ودعويًّا، خاصة فيما يتعلق بتدريب الأئمة اليمنيين في الأزهر الشريف، مشيرًا إلى أن اليمن يعاني من خطاب ديني منقسم، تسبَّب في تسخير المنابر لتوجيه ثقافة عدائية تجاه الآخر اليمني،

 

مشددًا على أن اليمن في أمسِّ الحاجة إلى دعم الأزهر للداعية والواعظ اليمني المسالم الذي يدعو للحوار والتعايش، وهو مؤثر بطبيعة حاله لأن الشعب اليمني ميال للدين، والأزهر له رسالة عالمية معروفة بالمحبة والسلام، وعلى أيديهم تعلم اليمنيون السماحة والاعتدال، ولدينا رموز علمية تخرجوا في الأزهر وشغلوا أرفع المناصب في البلاد.

شيخ الأزهر يشارك التلاميذ فرحتهم خلال إطلاق بيت الزكاة والصدقات حملة «إلى المدرسة»

تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس الأمناء، أطلق بيت الزكاة والصدقات، اليوم الخميس، حملة «إلى المدرسة» للعام الدراسي 2025/2026م، لتوزيع 300 ألف حقيبة مدرسية وأدوات كتابية وزي مدرسي وحذاء على عشرات الآلاف من الطلاب في مختلف المحافظات؛ استعدادًا للعام الدراسي الجديد.

شيخ الأزهر

وحرص فضيلة الإمام الأكبر على متابعة إطلاق الحملة، حيث شارك فضيلته التلاميذ فرحتهم، ووجَّههم بالحرص على تحصيل العلوم والتفرغ للمذاكرة، والالتزام بالآداب والأخلاق، واحترام المُعلِّم وتوقيره، مشدِّدًا على أهمية المدرسة ومكانتها ودورها في التربية وترسيخ القيم النبيلة، موجهًا بأن تصل هذه الحملة إلى أبنائنا غير القادرين في كل ربوع الجمهورية، والعمل على تحقيق أهدافها النبيلة.

وأوضح بيت الزكاة أن الحملة انطلقت من محافظة الأقصر، وستجوب كل محافظات الجمهورية، وتستهدف نحو 80 ألف طفل بالمدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية؛ لإدخال السرور والبهجة على قلوب الطلاب مع بداية العام الدراسي الجديد، مؤكدًا حرصه على توجيه أموال الزكاة والصدقات في مصارفها الشرعية التي قررتها شريعتنا الغراء.

رئيس قطاع المعاهد الأزهرية يشيد بجهود تحفيظ القرآن الصيفي بمعهد فتيات السباعية بأسوان

تفقد فضيلة الشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، اليوم الخميس معهد فتيات الشيخ أحمد عبدالباسط الإعدادي الثانوي بمدينة السباعية في أسوان، لمتابعة سير المشروع الصيفي لتحفيظ القرآن الكريم تحت شعار «احفظ مقررك».

تأتي هذه الجولة في إطار حرص قطاع المعاهد الأزهرية على تعزيز أنشطة حفظ القرآن الكريم خلال الإجازة الصيفية.

متابعة حلقات تحفيظ القرآن داخل الفصول

تابع رئيس قطاع المعاهد الأزهرية انتظام حلقات تحفيظ القرآن الكريم داخل الفصول الدراسية، واطمأن على مستوى الطلاب والطالبات، مؤكدًا التزام القائمين على البرنامج بالخطة الزمنية المحددة. كما أشاد باهتمام أولياء الأمور وحرصهم على إلحاق أبنائهم بالأنشطة القرآنية التي تسهم في بناء جيل ملتزم بكتاب الله والقيم الأخلاقية.

قطاع المعاهد الأزهرية

دعم هيئة التدريس وجهود الارتقاء بالعملية التعليمية

عقد الشيخ أيمن عبدالغني اجتماعًا مع هيئة التدريس بالمعهد، حيث أشاد بدورهم الحيوي في الارتقاء بالعملية التعليمية، داعيًا إلى الاستمرار في الإخلاص والتفاني في أداء الرسالة التعليمية التي تخدم طلاب الأزهر والمجتمع ككل.

تنفيذ توجيهات شيخ الأزهر في تنمية القيم الدينية خلال الصيف

وأكد رئيس قطاع المعاهد الأزهرية أن هذه المبادرات الصيفية تأتي تلبية لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الرامية إلى استثمار الإجازة الصيفية في غرس القيم الدينية والوطنية، وتعزيز مهارات الطلاب، وتحفيزهم على حفظ القرآن الكريم وربطهم بالأخلاق والسلوك الإسلامي القويم.

قطاع المعاهد الأزهرية

شيخ الأزهر ينعى الدكتور صابر عبد الدايم يونس العميد الأسبق لكلية اللغة العربية بالزقازيق

بمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره، ينعى فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، العالم الجليل أ.د صابر عبد الدايم، العميد الأسبق لكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، الحاصل على وسام الدولة للعلوم والفنون من الطبقة الأولى، والذي وافته المنية اليوم الاثنين، بعد رحلة حافلة بالعطاء في خدمة اللغة العربية وعلوم القرآن الكريم.

شيخ الأزهر

 

ويؤكِّد الأزهر أن العالم الراحل كان أنموذجًا في الجد والاجتهاد والحرص على طلب العلم ونشر علوم اللغة العربية، وترك إرثًا علميًّا سيظل منهلًا لطلاب العلوم والباحثين في علوم اللغة والشريعة.

 

والأزهر إذ ينعى الفقيد الراحل؛ فإنه يتقدَّم بخالص العزاء لأسرته وطلابه وزملائه في كليات اللغة العربية، سائلًا المولى -عز وجل- أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وإنَّا لله وإنَّا إليه راجعون.

 شيخ الأزهر يدعو لإحياء ثقافة القراءة وإعادة نشر كنوز الإصدارات الإسلامية

استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمقر مشيخة الأزهر، الدكتورة كريمة سامي، رئيس المركز القومي للترجمة، والوفد المرافق لها، بحضور الدكتور خالد عبد اللطيف، المدير التنفيذي لمركز الأزهر للترجمة؛ حيث ناقش الجانبان سُبل تعزيز التعاون المشترك.

 شيخ الأزهر

 

وأكَّد فضيلة الإمام الأكبر ضرورة العمل على إحياء حب القراءة لدى الشباب، قائلًا: “حينما كنا طلابًا في المرحلة الثانوية، كان يَطالعنا كل أسبوعين كتاب جديد من إصدارات وزارة الثقافة والإرشاد، فتربينا – بجانب الدراسة النظامية – على علاقة وثيقة بقراءة الكتب العربية والمترجمة، ك “نوابغ الفكر الغربي” و”المكتبة الثقافية” و”مجلة الرسالة” وغيرها من الإصدارات.

وأشار فضيلته إلى أهمية ترجمة الإصدارات الإسلامية التي تعرف بوسطيَّة الإسلام ومنهجه الصحيح، مؤكدًا أن المكتبة الإسلامية تزخر بالعديد من الكتب والكنوز الثقافية التي ترجمت لعدة لغات وتستحق إعادة طباعتها ونشرها مرة أخرى؛ ككتاب الشيخ شلتوت شيخ الأزهر الأسبق “الإسلام عقيدة وشريعة” الذي ترجمه الأزهر لـ7 لغات لأهميته ولما يحويه من كنوز معرفية بين دفتيه.

من جانبها، أعربت الدكتورة كريمة سامي، عن سعادتها بلقاء فضيلة الإمام الأكبر، وتقديرها لجهود فضيلته في نشر ثقافة التسامح والتعايش، مشيدةً بمستوى التعاون بين المركز القومي للترجمة ومركز الأزهر للترجمة، وتفعيل بروتوكول التعاون الموقع بينهما، الذي يشمل: تبادل الإصدارات والنشر المشترك،

 

وعقد ندوات ومؤتمرات مشتركة، وإصدار مجلة متخصِّصة في الترجمة، بالإضافة إلى الترجمة من العربية إلى لغات أوروبية وآسيوية وإفريقية، والتعاون في تطوير مناهج تدريس الترجمة وتبادل المدربين، وتشجيع البحوث العلمية المشتركة في هذا المجال.

شيخ الأزهر يبحث مع رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة مراحل تنفيذ تعيين 40 ألف معلّم

استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، المهندس حاتم نبيل، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، لمناقشة سبل تعزيز التعاون بين الأزهر الشريف والجهاز، وتطوير آليات التوظيف، وسدّ العجز القائم في مختلف قطاعات الأزهر، وفي مقدمتها قطاع التعليم.

شيخ الأزهر

 

وأكَّد فضيلة الإمام الأكبر أنَّ الأزهر الشريف يضع ملف التعليم في مقدمة أولوياته، ويحرص دائمًا على اختيار الكفاءات القادرة على الإسهام في بناء أجيالٍ تحمل رسالة الوسطية والاعتدال، مشيرًا إلى أن التعليم في الأزهر ليس مجرد نقلٍ للمعرفة، بل هو رسالة سامية تهدف إلى إعداد أجيالٍ تنهل من نور العلم وهداية الدين، وتنشر قيم التسامح والتعايش، مستندة إلى تراثٍ علميٍّ راسخ، ومنهجٍ فكريٍّ معتدل، يُعلي من شأن العقل، ويُرسِّخ القيم الإنسانية.

من جانبه، استعرض رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة مستجدات الإعلان الخاص بتعيين 40 ألف معلِّم أزهري موزعين على أربع سنوات، موضحًا أن المرحلة الأولى قد تم الإعلان عنها بالفعل لتعيين 10 آلاف معلِّم في تخصّصَي رياض الأطفال والرياضيات، بواقع 5500 لمعلمي رياض الأطفال، و4500 لمعلمي الرياضيات. وأشار إلى أن عدد المتقدمين لوظيفة معلم رياض الأطفال بلغ نحو 44 ألف متقدم، بينما تقدَّم لوظيفة معلم رياضيات 20 ألفًا، ويجري حاليًا فحص أوراق المتقدمين بدقة، تمهيدًا لبدء الاختبارات التخصصية، والتي من المقرر أن تنطلق في شهر نوفمبر من العام الجاري

وأوضح رئيس الجهاز أن المرحلة الثانية من الإعلان ستتضمن طرح 10 آلاف وظيفة موزعة على تخصّصات: القرآن الكريم، المواد الشرعية، والحاسب الآلي، مشيرًا إلى أنه يجري حاليًّا الإعداد للإعلان عن فتح باب التقديم فور الانتهاء من اختبارات المتقدّمين في المرحلة الأولى، على أن يلي ذلك الثالث والرابع تباعًا.

كما استعرض المهندس حاتم نبيل التصور الجديد للهيكل الإداري للأزهر الشريف، والذي تم إعداده بما يواكب رؤية الأزهر والتوسعات التي شهدها من حيث الهيئات والقطاعات المستحدثة، كما تم بحث آليات سد العجز في القطاعات الهندسية، والمالية، والإدارية، إلى جانب تلبية الاحتياجات العامة لمختلف قطاعات الأزهر.

بيت الزكاة والصدقات يدعم 5400 طفلًا من حفظة القرآن الكريم بالمنوفية

مواصلةً لحملة «دعم حفظة القرآن الكريم».. دعم شامل لكتاتيب محافظة المنوفية تحت إشراف شيخ الأزهر

في إطار حملة دعم حفظة القرآن الكريم، أعلن بيت الزكاة والصدقات المصري

تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف

عن الانتهاء من تقديم الدعم الكامل لـ 5400 طفل من حفظة كتاب الله في محافظة المنوفية

موزعين على 40 كتابًا قرآنيًا داخل القرى الأكثر احتياجًا بالمحافظة.

المرحلة الثانية من حملة بيت الزكاة لدعم الكتاتيب تصل إلى المنوفية

انطلقت المرحلة الثانية من الحملة القومية لدعم الكتاتيب الأسبوع الماضي بمحافظة الشرقية

لتصل اليوم إلى محافظة المنوفية، حيث تم تنفيذ كافة أعمال الدعم يوم الثلاثاء الموافق 22 يوليو 2025

وذلك ضمن برنامج متكامل لدعم الأطفال المحفظين للقرآن الكريم في الريف المصري.

دعم تعليمي ومادي شامل لتحفيظ القرآن الكريم في القرى الأولى بالرعاية

تضمن الدعم المقدم من بيت الزكاة والصدقات مجموعة من الاحتياجات التعليمية والإنسانية، من بينها:

توزيع مصاحف شريفة

أدوات كتابية ومدرسية

ملابس وأحذية للأطفال

حلوى وهدايا رمزية

دعم مالي مباشر للكتاتيب بهدف استمرار رسالتها التربوية والدينية

ويأتي هذا الدعم بهدف تهيئة بيئة تعليمية محفزة تساعد الأطفال على حفظ كتاب الله

وتعزيز الوعي الديني الصحيح، وتنمية القدرات العقلية والسلوكية لديهم في بيئة آمنة ومتوازنة.

حفظة القرآن الكريم.. أهل الله وخاصته

أكد بيت الزكاة والصدقات أن رعاية حفظة القرآن الكريم تأتي إيمانًا بعِظَم منزلة كتاب الله

واستنادًا إلى قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم:

“إن لله أهلين من الناس”، قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: “أهل القرآن، هم أهل الله وخاصته”
[رواه أحمد]

وأشار البيان إلى أن التبرع لدعم الكتاتيب يُعد من أفضل صور الصدقة الجارية

إذ يمتد أجره ما دام يُتلى حرفٌ من القرآن الكريم أو تُعلَّم منه آية، ما يساهم في تكوين جيل قرآني

يحمل القيم الأخلاقية الصحيحة، ويواجه الأفكار المنحرفة.

بيت الزكاة: مستمرون في دعم حفظة القرآن بالقرى الأكثر احتياجًا

اختتم بيت الزكاة والصدقات المصري بيانه بالتأكيد على استمرار حملة “دعم حفظة القرآن الكريم”

في جميع محافظات الجمهورية، مركّزًا على الأطفال الملتحقين بالكتاتيب في القرى الفقيرة

وتقديم ما يلزمهم من دعم تعليمي وإنساني، لضمان استمرارهم في تحفيظ القرآن الكريم

وتكوين شخصيات متوازنة نافعة لمجتمعها ووطنها.

شيخ الأزهر يستقبل سفير قطر ويناقشان سُبُل تعزيز العلاقات العلميَّة والدعويَّة

استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د/أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الخميس، بمشيخة الأزهر، السيد/ طارق علي فرج الأنصاري، سفير دولة قطر لدى القاهرة؛ حيث أعرب فضيلته عن اعتزاز الأزهر بعلاقاته الطَّيبة مع دولة قطر، مُستذكرًا زياراته المتعددة لها ونشاطه العلمي فيها، مشيدًا بالطباع العربيَّة الأصيلة للشعب القطري.

أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف

 

كما تناول شيخ الأزهر العدوان على غزة، مُوضِّحًا أن جذر الأزمة يكمن في استمرار الاحتلال الصهيوني، مشددًا على أنَّ السلام الحقيقي لن يتحقَّق إلا بحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وحذَّر فضيلته من مخاطر الفرقة والانقسام في العالم الإسلامي، مستشهدًا بقوله تعالى: {وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ}، مشددًا على أنَّ الممارسات الظالمة كاستعمار الأرض وقتل الأبرياء ومناصرة المحتل تُعيق جهود الحوار العالمي وتتطلَّب إعادة نظر جذرية.

 

طارق علي فرج الأنصاري، سفير دولة قطر

 

من جانبه، أعرب السفير القطري عن سعادته بلقاء فضيلة الإمام الأكبر، ناقلًا تقدير بلاده الرسمي والشعبي للدور المحوري الذي يقوم به شيخ الأزهر في خدمة الإسلام والدفاع عن قضايا الأمة، مؤكدًا أن العالم العربي والإسلامي يدرك مكانة فضيلته العلميَّة والروحية المرموقة ومواقفه الثابتة، مشيدًا بدوره الكبير في نشر قيم الأخوة وتعزيز الحوار بين الأديان.

شيخ الازهر يهنئ رئيس هيئة قضايا الدولة الجديد ويؤكد دعم العدالة وسيادة القانون

 شيخ الازهر يلتقي رئيس هيئة قضايا الدولة الجديد 

استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الازهر الشريف، اليوم الأربعاء بمقر مشيخة الأزهر، المستشار

حسين مصطفى مدكور، رئيس هيئة قضايا الدولة الجديد، حيث قدم له التهنئة بمناسبة توليه المنصب متمنيًا

له النجاح والتوفيق في أداء مهام عمله.

دعم شيخ الأزهر لدور هيئة قضايا الدولة في تحقيق العدالة

أكد شيخ الأزهر خلال اللقاء على الدور المحوري الذي تقوم به هيئة قضايا الدولة في ترسيخ العدالة وحماية مصالح الوطن

مشددًا على أن سيادة القانون هي الركيزة الأساسية لأي دولة مستقرة ومتقدمة. وأكد فضيلته أن الأزهر الشريف يواصل

دعمه لكافة الجهود التي تهدف إلى صون الحقوق وتحقيق العدالة في المجتمع المصري.

رئيس هيئة قضايا الدولة يؤكد الالتزام بالشفافية ونزاهة العمل

من جانبه، عبّر المستشار حسين مصطفى مدكور عن امتنانه لتهنئة شيخ الأزهر، معربًا عن حرص هيئة قضايا الدولة

على القيام بدورها بكل أمانة ونزاهة. وأضاف أن الهيئة ستواصل دعم مسيرة الدولة المصرية في ترسيخ مبادئ العدالة

وسيادة القانون، بما يخدم مصلحة الوطن والمواطنين.