رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

سفير تايلاند بالقاهرة يزور كلية العلوم بنين جامعة الأزهر لبحث سبل التعاون العلمى

تأكيدًا على عالمية رسالة الأزهر الشريف جامعًا وجامعة، برعاية فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف،

ودعم د. سلامة جمعة رئيس جامعة الأزهر، والدكتور سيد بكرى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب،

سفير تايلاند بالقاهرة

استقبلت كلية العلوم (بنين) – جامعة الأزهر بمدينة نصر، سفير تايلاند بالقاهرة ثاناوات سيريكول، وحرمه فاسانا سيريكول، فى زيارة رسمية رفيعة المستوى، بحضور عدد من أعضاء السفارة وممثلى الجالية والطلاب التايلانديين الدارسين بجامعة الأزهر.

وكان فى استقبال السفير وحرمه د. أحمد رمضان عميد كلية العلوم الذى رحب بالضيوف فى الكلية، مؤكّدًا، أن كلية العلوم منارة العلم والعلماء تخرّج فيها على مدار تاريخها عدد كبير من الطلاب الوافدين من مختلف دول العالم.

واصطحب عميد الكلية، الوفد الزائر فى جولة موسعة داخل أروقة الكلية بدأها بالتعريف بتاريخ الكلية وإنجازاتها، مشيرًا، إلى أنها من أوائل الكليات التى حصلت على شهادة الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد.

واستعرض، صور علماء الكلية الذين أسهموا فى النهضة العلمية والبحثية فى جميع المجالات العلمية محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا.

وتطرق عميد الكلية، إلى أبرز البرامج الأكاديمية الحديثة والمتنوعة التى تقدمها الكلية لخدمة الطلاب الوافدين، والذين يحظون بعناية خاصة من فضيلة الإمام الأكبر، شيخ الأزهر الشريف، لكونهم سفراء للمنهج الأزهرى الوسطى فى بلادهم، يحملون لواء الاعتدال وينشرون قيم التعايش والسلام.

كما شملت الجولة، زيارة متحف الحيوان التابع للكلية حيث أعرب السفير وحرمه عن إعجابهما الشديد بما يحتويه من تنوع علمى مذهل فى تصنيف الكائنات الحية المحنطة، مؤكدَين، أن هذا الإرث العلمى يعكس المستوى الراقى الذى وصلت إليه الكلية فى مجالات التعليم والبحث والعرض المتحفى.

تأتى هذه الزيارة، ضمن الاحتفال بذكرى ميلاد الملك ماها فاجيرالونجكورن، حيث نظّمت السفارة التايلاندية بالقاهرة، بالتعاون مع الجالية التايلاندية وجمعية الطلاب التايلانديين تحت الرعاية الملكية مجموعة من الأنشطة التطوعية داخل الحرم الجامعى، شملت تزيين مدخل قاعة المؤتمرات وممرات كلية العلوم، تأكيدًا على انتماء وولاء الطلاب التايلانديين للأزهر الشريف وإسهاماتهم الإيجابية فى بيئتهم التعليمية.

وخلال اللقاء، ناقش السفير مع عميد الكلية سُبل تعزيز التعاون الأكاديمى والبحثى فى مجالات الطاقة، والعلوم، والكيمياء الحيوية، والطاقة النووية، وبحث فرص التبادل والتعاون بين كلية العلوم بجامعة الأزهر وكليات العلوم فى الجامعات التايلاندية.

شيخ الازهر يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بالذكرى الـ12 لثورة 30 يونيو

 شيخ الازهر يهنئ الرئيس والشعب بثورة 30 يونيو

يتقدَّم فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الازهر الشريف، بخالص التهنئة إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي،

‏رئيس الجمهورية، وإلى الشعب المصري؛ بمناسبة الذكرى الـ12 لثورة 30 يونيو.

الازهر: دعوة للعمل وبناء مستقبل يليق بمصر

ويُجدِّد الأزهر دعوته لأبناء الوطن بمواصلة العمل بجدٍّ ومثابرة، وبذل كل الجهود للارتقاء بوطننا العزيز،

وبناء مستقبل يليق بتاريخه العريق، والوصول به إلى المكانة التي يستحقها بين الدول المتقدمة.

الإمام الطيب: نسأل الله حفظ مصر وأمنها

ويتضرع شيخ الازهر بالدعاء إلى المولَى عزَّ ‏وجل أن يحفظ مصرنا العزيزة، وأن يقيَها كل مكروهٍ وسوءٍ،

وأن يجعلها واحةً للأمن والأمان، وأن ‏يوفِّق قادتها لما فيه خير البلاد والعباد، وأن يهدي شعبها سبل القوة والرخاء والسلام ‏والاستقرار.‏

«بيت الزكاة والصدقات» يقدّم الهدايا والحلويات لـ200 طفل من ذوي الهمم عقب صلاة عيد الأضحى

في إطار جهوده لدعم الفئات الأولى بالرعاية وتعزيز قيم التكافل والدمج المجتمعي، شارك «بيت الزكاة والصدقات»، تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، في إدخال البهجة على قلوب 200 طفل من ذوي الهمم، عقب أدائهم صلاة عيد الأضحى المبارك بالجامع الأزهر، من خلال تقديم الهدايا والحلوى لهم احتفالًا بالعيد.

وتأتي هذه اللفتة الطيبة في سياق ما يؤكد عليه الإسلام من الرحمة والرعاية بالفئات الأضعف في المجتمع، انطلاقًا من قول النبي صلى الله عليه وسلم:

«إِنَّمَا تُرْزَقُونَ وَتُنْصَرُونَ بِضُعَفَائِكُمْ» [مسند الإمام أحمد].

ويؤكد «بيت الزكاة والصدقات» استمراره في تقديم الدعم والرعاية لذوي الهمم، والعمل على دمجهم في مختلف الفعاليات الدينية والمجتمعية، تفعيلًا لدوره الإنساني والاجتماعي، وتجسيدًا لقيم العدالة والتراحم التي يدعو إليها الإسلام.

كل عام وأنتم بخير، وتقبل الله منّا ومنكم صالح الأعمال.

«بيت الزكاة والصدقات» يبدأ ذبح الأضاحي لتوزيع 2 كيلو لحوم بلدية على جميع المستحقين بالمحافظات

بدأ «بيت الزكاة والصدقات»، تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، صباح اليوم الجمعة، أول أيام عيد الأضحى المبارك، أعمال ذبح الأضاحي من الأبقار والخراف، وذلك عقب الانتهاء من صلاة العيد مباشرة، والتي ستستمر حتى مغرب آخر أيام التشريق الثلاثة، ضمن حملة «صك الأضحية» لعام 2025، تحت شعار: «أرضِ ربَّكَ وأطعمْ مستحقًّا».

وأوضح البيان الصادر عن «بيت الزكاة والصدقات» اليوم الجمعة، الموافق 6 يونيو 2025م، أنه سيتم توزيع 2 كيلو لحوم بلدية على مئات الآلاف من المستحقين في جميع المحافظات، في إطار التيسير على المضحين من داخل مصر وخارجها الذين أنابوا «بيت الزكاة والصدقات» في أداء شعيرة الأضحية، لضمان وصول لحومها إلى المستحقين من الأُسَر الأولى بالرعاية، وخاصة في القرى والنجوع والمناطق النائية والحدودية.

وأشار البيان إلى أن عشرات الآلاف من المضحين شاركوا في حملة «صك الأضحية» التي أطلقها «بيت الزكاة والصدقات» للعام الثاني على التوالي، وذلك لتوزيع اللحوم على المستحقين وفق قوائم دقيقة تغطي كل محافظات الجمهورية، بعد الانتهاء من مراحل الذبح، والتشفية، والتقطيع، وتبريد اللحوم، لضمان وصولها طازجة وآمنة للأسر المستحقة، إعمالًا لقول النبي ﷺ كما روته السيدة عائشة

رضي الله عنها:

«ما عَمِلَ آدَمِيٌّ مِنْ عَمَلٍ يَوْمَ النَّحْرِ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ مِنْ إِهْرَاقِ الدَّمِ، إِنَّهُ لَيَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقُرُونِهَا وَأَشْعَارِهَا وَأَظْلَافِهَا، وَإِنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللَّهِ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ عَلَى الأَرْضِ، فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا».[سنن الترمذي]

الرئيس جوزاف عون يدعو شيخ الأزهر لزيارة لبنان وإعادة افتتاح المعهد الأزهري في بيروت

الرئيس جوزاف عون

استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم بمشيخة الأزهر، فخامة الرئيس جوزاف عون،

رئيس جمهورية لبنان، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك، والتباحث حول التحديات التي تواجه المنطقة.

 

الرئيس جوزاف عون

ورحّب فضيلة الإمام الأكبر بالرئيس اللبناني والوفد المرافق له، مؤكدًا أن «لبنان يسكن في قلب كل عربي وكل مسلم، ونتابع أخباره بشكل مستمر، ونُقدّر الظروف الصعبة التي جئتم فيها، وندعو الله أن يوفقكم ويعينكم على لمّ الشمل اللبناني، وتحرير الأراضي اللبنانية، والحفاظ على وحدتها»، مشيرًا إلى تميّز لبنان بتنوّعه واحتوائه لمختلف الطوائف، والتحامها.

من جانبه، أعرب الرئيس اللبناني عن سعادته بهذه الزيارة الأولى له إلى الأزهر الشريف، وتقديره لمواقف فضيلة الإمام الأكبر، مصرحًا: «نتابع رؤيتكم ومواقفكم في خدمة الإنسانية ومكافحة التطرف، والعالم اليوم في أمسِّ الحاجة إلى الحكماء من أمثالكم، ونشكركم على موقفكم النبيل في تيسير أمور الطلاب اللبنانيين في ظلّ الظروف الصعبة التي مرّوا بها، واستقبالهم لاستكمال دراستهم في جامعة الأزهر. وهذا ليس بجديد على الأزهر، المنارة العلمية التي فتحت أبوابها لكل اللبنانيين».

ووجَّه الرئيس اللبناني دعوةً رسمية لفضيلة الإمام الأكبر لزيارة لبنان، وإعادة افتتاح المعهد الأزهري الذي توقّف عن العمل نظرًا للظروف الصعبة التي مرّ بها لبنان، وقد رحّب شيخ الأزهر بالدعوة الكريمة، مؤكدًا تلبيتها في أقرب فرصة ممكنة، واستعداد الأزهر لإعادة تشغيل المعهد الأزهري في بيروت، وتزويده بمبعوثين أزهريين على أعلى مستوى من العلم والثقافة، بالإضافة إلى ما يحتاجه من كتب ومناهج أزهرية أصيلة.

كما تطرّق الحديث خلال اللقاء إلى أهمية «وثيقة الأخوّة الإنسانية» التاريخية، التي وقّعها شيخ الأزهر والبابا فرنسيس، والخطوات العملية التي اتخذها شيخ الأزهر لقيادة المؤسسة الأزهرية في الانفتاح على المؤسسات الدينية والثقافية حول العالم، وسلسلة الوثائق المهمة التي أصدرها الأزهر، والتي لعبت دورًا كبيرًا في إقرار «المواطنة الكاملة»، ورفض مصطلح «الأقليات».

شيخ الأزهر وسفير الهند يناقشان تعزيز العلاقات العلمية والثقافية وتبادل الزيارات

استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الاثنين بمشيخة الأزهر، .

. السيد أجيت جوبتيه، السفير الهندي لدى القاهرة، لبحث سُبُل تعزيز التعاون والتنسيق المشترك .

في المجالات الثقافية والأكاديمية والدعوية.

شيخ الأزهر

وقال فضيلة الإمام الأكبر إن العلاقات بين الأزهر والهند علاقاتٌ تاريخيةٌ ومتجذرة، وهي تنطلق من عمق وقوة العلاقات المصرية

الهندية، فقد كان هناك تواصل دائم بين علماء الأزهر وعلماء المسلمين في الهند على كثرتهم على مر العصور، معربًا عن بالغ

تقديره واحترامه لعلماء المسلمين الهنود لما بذلوه من جهود كبيرة لخدمة الدين الإسلامي والتعريف بمبادئه السمحة،

وتأثيرهم القوي في إقرار السلام داخل بلادهم التي يعيشون فيها من خلال تلاميذهم ومؤلفاتهم العلمية المنتشرة في الهند

والبلاد المجاورة.

 

الحضارة الهندية

وأعرب فضيلتُه عن تقديره للحضارة الهندية وما تشترك فيه من جوانب إنسانية وأخلاقية مع الحضارة الإسلامية والعربية، مؤكدًا أن الأزهر يسعد باستقباله ما يقارب ٤٥٠ طالبًا وطالبة من الهند يدرسون في جامعة الأزهر، كما يستقبل الأئمة الهنود في أكاديمية الأزهر لتدريبهم وتوعيتهم بالقضايا المعاصرة، وصقل مهاراتهم وإثراء فكرهم لمعالجة هذه القضايا وليكونوا أداةً فاعلةً في نهضة بلادهم وحفظ الأمن والاستقرار.

السفير الهندي

من جانبه، أعرب السفير الهندي عند تقدير بلاده لما يقوم به الأزهر الشريف وإمامه الأكبر من جهود في خدمة السلام العالمي والتعايش المشترك واحترام التنوع الديني والثقافي، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، أعرب عن تقديره لما يقوم به الأزهر الشريف من جهود لنشر السلام العالمي وتعزيز ثقافة الحوار والتعايش الإيجابي، وذلك خلال لقائه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، على هامش احتفالات الهند بيوم الجمهورية الهندية.


وناقش الجانبان سبل تعزيز العلاقات بين الأزهر والهند من خلال عقد اتفاق تعاون لتبادل الزيارات العلمية بين علماء وأساتذة جامعة الأزهر وأساتذة جامعات الهند، وكذلك الإيفاد المتبادل للطلاب لنقل الخبرات والتواصل العلمي والثقافي، كما جدَّدت الهند على لسان سفيرها بالقاهرة دعوة شيخ الأزهر لزيارة البلاد وأنها ستكون زيارة لها مردودها الايجابي على علاقات الهند والأزهر وكذلك العلاقات المصرية الهندية.

اليوم.. ملك البحرين وشيخ الأزهر وبابا الفاتيكان يشاركون في ملتقى حوار الشرق والغرب

يواصل فضيلة الإمام الأكبر أ. د أحمد الطيب،  شيخ الأزهر الشريف  رئيس مجلس حكماء المسلمين، .

اليوم الجمعة برنامج زيارته الذي يستغرق ثلاثة أيام إلى مملكة البحرين،.

حيث يشهد اليوم الثاني من الزيارة نشاطًا مكثفًا وعددًا من اللقاءات.

شيخ الازهر الشريف

 

ويلتقي فضيلة الإمام الأكبر رئيس مجلس حكماء المسلمين في بداية برنامج يومه الثاني مع جلالة الملك حمد بن عيسى آل

خليفة، ملك مملكة البحرين، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، ليتوجهوا معًا إلى ساحة الشهيد لزراعة

“نخلة” تعبيرًا عن الصداقة والأخوة الإنسانية وتكريمًا للشهداء، ورسالة بضرورة وأهمية التضامن والتكاتف لمواجهة أزمة تغير

المناخ، ثم يصطحب جلالة ملك البحرين الإمام الطيب والبابا فرنسيس إلى مقر انعقاد ملتقى البحرين للحوار بين الشرق

والغرب؛ ليلقي الملك كلمته، يعقبُها كلمة فضيلة الإمام الأكبر، ثم كلمة بابا الفاتيكان.

ملتقى البحرين للحوار تحت عنوان “الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني”

وعقب ختام فعاليات ملتقى البحرين للحوار تحت عنوان “الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني”، يؤدِّي فضيلة الإمام الأكبر

صلاة الجمعة في جامع قصر الصخير، يعقب ذلك لقاء رسمي مع حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك

مملكة البحرين، ثم لقاء رسمي ثنائي مع البابا فرنسيس، ثم يعقد شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان اجتماعًا مشتركًا استثنائيا بين

مجلس حكماء المسلمين وكبار قيادات الكنيسة الكاثوليكية.

وقد وصل فضيلة الإمام الأكبر رئيس مجلس حكماء المسلمين أمس الخميس إلى مملكة البحرين بناء علي دعوة من جلالة

الملك حمد بن عيسي آل خليفة ملك مملكة البحرين لزيارة البلاد والمشاركة في ملتقى البحرين للحوار: «الشرق والغرب من

أجل التعايش الإنساني» الذي يُعقدُ يومي الخميس والجمعة 3 و 4 نوفمبر المقبل، واستقبل جلالة ملك البحرين شيخ الأزهر

لدى وصوله مطار قاعدة الصخير الجوية، مؤكدًا أن جهود شيخ الأزهر في نشر ثقافة الأخوة الإنسانية والسلام العالمي وحوار

الأديان تؤتي ثمارها بشكل ملحوظ.

شيخ الازهر الشريف

 

وعقب وصوله مقر إقامته بالعاصمة البحرينية المنامة عقد فضيلة الإمام الأكبر عددًا من اللقاءات مع رموز الأديان المشاركين

بالملتقى، حيث استقبل فضيلته السيد الرئيس رستم مينيخانوف، رئيس جمهورية تتارستان، والشيخ نهيان بن مبارك آل

نهيان، وزير التسامح والتعايش لدولة الإمارات العربية المتحدة، وقداسة البطريرك برثلماوس الأول، البطريرك المسكوني،.

رئيس أساقفة القسطنطينية.

وتستضيف البحرين ملتقى البحرين للحوار «الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني» يومي الخميس والجمعة 3و4 نوفمبر،

تحت رعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وبمشاركة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ

الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة، ونحو 200 شخصية من رموز

وقادة وممثلي الأديان حول العالم، إضافة إلى شخصيات فكرية وإعلامية بارزة، بتنظيم من مجلس حكماء المسلمين،

والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مملكة البحرين، ومركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي.

وكيل الأزهر الشريف: لقاءات الإمام والبابا ساهمت في تقارب الحضارات

قال  الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إن لقاء فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة، على أرض مملكة البحرين، يعد تتويجًا للجهود المشتركة المبذولة من كليهما في إطار إرساء دعائم الحوار والتعايش السلمي بين جميع الشعوب، مشيدًا بالنتائج المثمرة التي حققتها لقاءات الإمام والبابا في تقارب الحضارات وتعزيز وترسيخ الحوار والتعايش السلمي بين الشرق والغرب.

 

وأشاد الضويني بجهود الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، لافتا إلى أن البحرين أصبحت نموذجًا للتعددية الدينية والقبول المذهبي والتعايش الإنساني بين كافة الطوائف على أرضها، فحققت تقدمًا كبيرًا وملحوظًا في إرساء الأخوة الإنسانية بين كافة الأطياف.

 

وثمن وكيل الأزهر الدور الذي يقوم به مجلس حكماء المسلمين في تنظيم ورعاية ملتقيات وحوارات الشرق والغرب لتعزيز التعايش الإنساني بين البشر، مشيدًا بوثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وقداسة البابا فرنسيس، على أرض دولة الإمارات، والتي عززت السلام والتعايش بين الشعوب بغض النظر عن أديانهم أو أعراقهم أو لغاتهم وأجناسهم.

 

وشدد الضويني على أهمية تنشئة الشباب على الحوار الجاد والرصين لصناعة مستقبل أفضل للبشرية، فهم الأمل والمستقبل، لافتا إلى تجربة شباب صناع السلام، والتي قادها نخبة من الشباب من أصحاب المبادرات الخلاقة، من الشرق والغرب ليقودوا نقاشات تتعلق بدورهم في بناء السلام العادل ونشر ثقافة التعايش، فحققوا نتائج ملموسة لتحقيق ذلك الهدف.

وتستعد مملكة البحرين لإقامة ملتقى البحرين للحوار «الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني» يومي الثالث والرابع من نوفمبر المقبل، تحت رعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وبمشاركة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة، والعديد من رموز وقادة وممثلي الأديان حول العالم.

٤ نوفمبر المقبل .. مجلس حكماء المسلمين يعقد اجتماعه الدوري الـ ١٦ بمملكة البحرين

يعقد مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر  أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، اجتماعه الدوري السادس عشر في الرابع من شهر نوفمبر المقبل في مملكة البحرين.

 

يناقش الاجتماع عددًا من قضايا الأمة الإسلامية الطارئة والملحة، وسبل دعم المجتمعات المسلمة الأكثر احتياجًا، والجاليات المسلمة في الغرب، والأزمات الإنسانية على الساحة العالمية، والتحديات الإنسانية وبخاصة دور رموز الأديان في مواجهة أزمة التغير المناخي، وكذلك سبل تعزيز الحوار بين مختلف مدارس الفكر الإسلامي، والعلاقات الإسلامية المسيحية، ودعم مبادرات حوار الأديان.

كما يناقش مجلس حكماء المسلمين في اجتماعه سبل مواجهة المحاولات الرامية لفرض بعض السلوكيات المخالفة للفطرة الإنسانية على الشعوب الإسلامية، ومحاولات النيل من القيم الدينية وزعزعة مفهوم الأسرة بين فئات الشباب.

 

وأعرب الشيخ عبدالرحمن بن محمد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية البحريني، عن ترحيب جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، والشعب البحريني باستضافة هذا الاجتماع المهم لمجلس حكماء المسلمين والحرص على دعم مخرجاته؛ انطلاقًا من إيمان مملكة البحرين الراسخ والدائم بأهمية التعايش في صناعة السلام والأخوة الإنسانية.

 

وكان مجلس حكماء المسلمين قد قرر خلال الاجتماع الدوري الخامس عشر للمجلس، والمنعقد في نوفمبر ٢٠٢١م في مقر المجلس بأبوظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، عقدَ الاجتماع الدوري المقبل بمملكة البحرين؛ تزامنًا مع إقامة ملتقى البحرين للحوار: “حوار الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني” الذي ينعقد خلال الفترة من ٣ : ٤ نوفمبر المقبل برعاية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، ومشاركة فضيلة الإمام الأكبر  أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وعدد من رموز وممثلي الأديان في العالم ونخبة من المفكرين والإعلاميين.

الإمام الأكبر يكرم أوائل الثانوية الأزهرية ويحرص على التقاط الصور التذكارية معهم

كرَّم فضيلة الإمام الأكبر  أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أمس الأربعاء بمشيخة الأزهر، أوائل الثانوية الأزهرية بأقسامها العلمي والأدبي والشعبة الإسلامية والمكفوفين، للعام الدراسي 2021/2022م.

 شيخ الأزهر الشريف

وحرص فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف على الاستماع للطلاب الأوائل وأسرهم، مؤكدًا أن الأزهر يعتز بأبنائه المتفوقين ويحرص على نبوغهم وتميزهم، للاضطلاع بدور ريادي في مواجهة التحديات التي تواجه عالمنا الإسلامي والإنسانية، معربًا عن تقديره لأسر الطلاب المتفوقين الذين وفروا لهم الظروف التي قادتهم للتفوق والتميز.

 شيخ الأزهر الشريف  شيخ الأزهر الشريف

كما حرص فضيلته على توجيه عدة رسائل للطلاب الأوائل، مشددًا على أهمية بر الوالدين والإحسان إليهم والعمل على رعايتهم، ورد الجميل إليهم على ما بذلوه في سبيل تفوقهم، وبذل الكثير لإرضائهم وطاعتهم، والحرص على تحصيل العلوم النافعة لدينهم ووطنهم، وأن يخصصوا وقتًا للقراءة والاطلاع جنبا إلى جنب مع المناهج الدراسية، وأن يتمسكوا بسنة نبينا -صلوات الله وسلامه عليه- ومنهجهم الأزهري الوسطي، وأن يجعلوا من رفعة أمتهم ووطنهم هدفًا يبذلون الغالي من أجل تحقيقه.

شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة والشعب المصري بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة*

يتقدم أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص التهنئة إلى فخامة  الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد زكى، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ورجال القوات المسلحة البواسل، وجموع الشعب المصري، بمناسبة الذكرى الـ ٤٩ لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة.

ويؤكد شيخ الأزهر أنَّ حرب أكتوبر لم تكن مجرد معركة لتحرير أرض سيناء فقط؛ بل كانت ملحمة مصرية خالدة، لاتزال تغمرنا بمشاعر الفخر والزَّهو والعِزَّة، والاعتزازِ بجيشِ مصرَ العظيم، الذي أذهل العالم بما لم يَكُن في حسبانه من نصر كاسح أرعب المعتدين وحطَّم أساطيرَهم، وردَّهم على أعقابهم خاسرين.

كما يؤكد الأزهر أنَّ ملحمة أكتوبر المجيدة سطَّرت تاريخًا محفورًا في أذهاننا عن مدى حب الوطن والحفاظ عليه والانتماء إليه، داعيًا لاستلهام تلك المعاني النبيلة لتحقيق المزيد من الانتصارات، ومواصلة العمل في سبيل بناء الوطن ورفعته، والحفاظ على ما تحقق من إنجازات في عهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، من مشروعات تنموية على كآفة المستويات.

كما يعرب الأزهر الشريف؛ بعلمائه وطلابه، عن خالص تقديره واعتزازه لأبناء وعائلات شهداء حرب أكتوبر المجيدة، وشهداء قواتنا المسلحة البواسل ممن ضحوا بأرواحهم فداء لوطننا الحبيب، سائلين  المولى -عز وجل- أنَّ يتغمدهم برحمته ومغفرته، وأنَّ يحفظ مصر وجيشها وأهلها من كل مكروه وسوء، وأن يعيد علينا هذه الذكرى المباركة بمزيد من الخير والرخاء والاستقرار.

انطلاق أعمال المنتدى الدولي الخامس لجامعة الأزهر حول التغيرات المناخية

تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر، .د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تعقد جامعة الأزهر، اليوم  الأحد، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، المنتدى الدولي الخامس تحت عنوان (دور المجتمع المدني تجاه التغيرات المناخية)، وذلك بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، بحضور أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، وعدد من قيادات وأساتذة جامعة الأزهر، والأساتذة والباحثين المتخصصين في قضايا البيئة والمناخ.

وينعقد المنتدى الخامس لجامعة الأزهر، قبل أيام من استضافة مصر للمؤتمر العالمي (COP27) المقرر انعقاده بمدينة شرم الشيخ، حيث يأتي استكمالًا للجهود التي تبذلها جامعة الأزهر في دعم جهود الدولة في التوعية بقضايا التغيرات المناخية لأجل المساهمة في تقديم حلول إيجابية تحد من التغيرات بأساليب علمية.

 

جامعة الأزهر، خلال المنتدى، إلى صياغة برامج جديدة في إطار حماية الأمن القومي للمجتمع المدني لمواجهة تغيرات المناخ، وخارطة طريق لتحليل الفجوة المعاصرة بين سياسات المجتمع المدني ومنهجية تحمل عبء مجابهة التغيرات المناخية، وتحديد الرؤية والاستراتيجية لمنهجية عمل ينتج عنها تبني برنامج الحكومة هذا المحور الهام، وإعداد خطة عمل تفصيلة، وتأسيس نظام ذكي قادر على المتابعة والتقييم.

 

تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر، أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تعقد جامعة الأزهر، اليوم  الأحد، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، المنتدى الدولي الخامس تحت عنوان (دور المجتمع المدني تجاه التغيرات المناخية)، وذلك بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، بحضور أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، وعدد من قيادات وأساتذة جامعة الأزهر، والأساتذة والباحثين المتخصصين في قضايا البيئة والمناخ.

 

وينعقد المنتدى الخامس لجامعة الأزهر، قبل أيام من استضافة مصر للمؤتمر العالمي (COP27) المقرر انعقاده بمدينة شرم الشيخ، حيث يأتي استكمالًا للجهود التي تبذلها جامعة الأزهر في دعم جهود الدولة في التوعية بقضايا التغيرات المناخية لأجل المساهمة في تقديم حلول إيجابية تحد من التغيرات بأساليب علمية.

 

وتدعو جامعة الأزهر، خلال المنتدى، إلى صياغة برامج جديدة في إطار حماية الأمن القومي للمجتمع المدني لمواجهة تغيرات المناخ، وخارطة طريق لتحليل الفجوة المعاصرة بين سياسات المجتمع المدني ومنهجية تحمل عبء مجابهة التغيرات المناخية، وتحديد الرؤية والاستراتيجية لمنهجية عمل ينتج عنها تبني برنامج الحكومة هذا المحور الهام، وإعداد خطة عمل تفصيلة، وتأسيس نظام ذكي قادر على المتابعة والتقييم.

 

تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر، أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تعقد جامعة الأزهر، اليوم  الأحد، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، المنتدى الدولي الخامس تحت عنوان (دور المجتمع المدني تجاه التغيرات المناخية)، وذلك بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، بحضور أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، وعدد من قيادات وأساتذة جامعة الأزهر، والأساتذة والباحثين المتخصصين في قضايا البيئة والمناخ.

 

وينعقد المنتدى الخامس لجامعة الأزهر، قبل أيام من استضافة مصر للمؤتمر العالمي (COP27) المقرر انعقاده بمدينة شرم الشيخ، حيث يأتي استكمالًا للجهود التي تبذلها جامعة الأزهر في دعم جهود الدولة في التوعية بقضايا التغيرات المناخية لأجل المساهمة في تقديم حلول إيجابية تحد من التغيرات بأساليب علمية.

 

وتدعو جامعة الأزهر، خلال المنتدى، إلى صياغة برامج جديدة في إطار حماية الأمن القومي للمجتمع المدني لمواجهة تغيرات المناخ، وخارطة طريق لتحليل الفجوة المعاصرة بين سياسات المجتمع المدني ومنهجية تحمل عبء مجابهة التغيرات المناخية، وتحديد الرؤية والاستراتيجية لمنهجية عمل ينتج عنها تبني برنامج الحكومة هذا المحور الهام، وإعداد خطة عمل تفصيلة، وتأسيس نظام ذكي قادر على المتابعة والتقييم.

 

تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر، أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تعقد جامعة الأزهر، اليوم  الأحد، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، المنتدى الدولي الخامس تحت عنوان (دور المجتمع المدني تجاه التغيرات المناخية)، وذلك بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، بحضور أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، وعدد من قيادات وأساتذة جامعة الأزهر، والأساتذة والباحثين المتخصصين في قضايا البيئة والمناخ.

 

وينعقد المنتدى الخامس لجامعة الأزهر، قبل أيام من استضافة مصر للمؤتمر العالمي (COP27) المقرر انعقاده بمدينة شرم الشيخ، حيث يأتي استكمالًا للجهود التي تبذلها جامعة الأزهر في دعم جهود الدولة في التوعية بقضايا التغيرات المناخية لأجل المساهمة في تقديم حلول إيجابية تحد من التغيرات بأساليب علمية.

 

وتدعو جامعة الأزهر، خلال المنتدى، إلى صياغة برامج جديدة في إطار حماية الأمن القومي للمجتمع المدني لمواجهة تغيرات المناخ، وخارطة طريق لتحليل الفجوة المعاصرة بين سياسات المجتمع المدني ومنهجية تحمل عبء مجابهة التغيرات المناخية، وتحديد الرؤية والاستراتيجية لمنهجية عمل ينتج عنها تبني برنامج الحكومة هذا المحور الهام، وإعداد خطة عمل تفصيلة، وتأسيس نظام ذكي قادر على المتابعة والتقييم.