رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

استشهاد عائلة الصحفى وائل الدحدوح أثناء قيامه بتغطية أخبار القطاع

استشهد عدد من أفراد عائلة مراسل شبكة الجزيرة، وائل الدحدوح وودعهم قائلاً : ” ينتقموا منا في الأولاد؟ معلش… إنا لله وإنا إليه راجعون “

قٌتل عدد من أفراد عائلة مراسل شبكة الجزيرة، وائل الدحدوح، الأربعاء،

في غارة جوية على منزلهم في منطقة مخيم النصيرات وسط قطاع غزة .

وقال بيان مكتب الجزيرة: “نزحت عائلة وائل الدحدوح من تل الهوى (شمال غزة) إلى مخيم النصيرات

للاجئين حيث اعتقدوا أنه مكان آمن لهم للإقامة فيه”.

وأضاف البيان أنه “في غارة جوية للعدو الصهيونى أصابت المنزل الذي كانوا فيه

ليستشهد زوجته وابنه محمود وابنته شام البالغة من العمر 8 سنوات”.

وفي بث مباشر عبر الجزيرة، أعلنت الشبكة الخبر، قائلة إن مراسلها وائل الدحدوح كان

“يغطي من مكتب الجزيرة في غزة الغارات الصهيونية المتواصلة

حين تفاجأ بغارة على المنطقة التي لجأت إليها عائلته في جنوب وادي غزة،

وهي ضمن المناطق التي طلب الاحتلال من السكان التوجه إليها”.

 

وأفاد مراسل الجزيرة أنه “كان يتواجد في المبنى المستهدف أكثر من مئة شخص بينهم عدد كبير من أفراد عائلة الدحدوح”

لافتا أن أن “القصف الصهيونى استهدف عائلتي الدحدوح وعوض..

وأن عدد من أفراد العائلتين لا يزال في عداد المفقودين”، بحسب الجزيرة.

وأظهر مقطع فيديو متداول، لحظة احتضان مراسل الجزيرة جثمان ابنه الأكبر،

ثم قال: “ينتقموا منا في الأولاد؟ معلش… إنا لله وإنا إليه راجعون”.

وقُتل 22 صحفيًا على الأقل الفترة من 7 إلى 21 أكتوبر 18 صحفيًا فلسطينيًا، و3 إسرائيليين، وصحفيًا لبنانيًا واحدًا

وتم الإبلاغ عن إصابة 8 صحفيين. إلى جانب فقدان أو اعتقال 3 صحفيين، بحسب تقديرات لجنة حماية الصحفيين.

بيان شبكة قنوات الجزيرة الإخبارية :

في بيان صدر في وقت لاحق أمس الأربعاء،

قالت شبكة الجزيرة: “نتقدم بخالص العزاء وعظيم المواساة للزميل وائل الدحدوح

ذلك بعد استشهاد أفراد من عائلته ” أمس فى قصف لمنزله.

وأشارت إلى أن “أفراد من عائلة الدحدوح ما زالوا تحت الركام إثر غارة صهيونية

استهدفت منزلا نزحوا إليه في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة”.

وأضافت الجزيرة: “ندين بشدة هذا الاستهداف وقتل المدنيين الأبرياء في غزة

الذي أدى لاستشهاد أفراد من عائلة الدحدوح وعدد كبير من الضحايا الآخرين”.

وحثت “المجتمع الدولي على التدخل العاجل لوضع حد للهجمات الهمجية

كما حماية أرواح الأبرياء ونعبر عن قلقنا على سلامة طواقمنا في غزة”.

 

باراك أوباما ينصح بعدم خوض حرب ضد القسام فى غزة

حذر الرئيس الأمريكى الأسبق باراك أوباما من أن أي تحرك عسكرى إتجاهل القسام فى غزة “قد تأتي بنتائج عكسية”

قال الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما إن بعض الإجراءات التي يلجأ إليها الكيان الصهيونى في حربه ضد كتائب القسام

مثل قطع إمدادات الغذاء والماء عن غزة يمكن أن “تؤدي إلى تصلب المواقف الفلسطينية لأجيال”

وتضعف الدعم الدولي لإسرائيل.

وفي تعليقات نادرة على الأزمة السياسية الخارجية قال أوباما إن أي تحركات عسكرية إسرائيلية

تتجاهل الخسائر البشرية للحرب “يمكن أن تأتي بنتائج عكسية في نهاية المطاف”.

وأضاف: “قرار الحكومة الإسرائيلية بقطع إمدادات الغذاء والماء والكهرباء

وذلك عن السكان المدنيين المحاصرين في غزة لا يهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية المتصاعدة فحسب

وإنما يمكن أن يزيد من تصلب المواقف الفلسطينية لأجيال عديدة ويؤدي إلى تراجع الدعم العالمي لإسرائيل

ومنح الفرصة لأعداء الكيان لاستغلاله ضدها وتقويض الجهود التي ستبذل على المدى الطويل

لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة”.

وتشن إسرائيل غارات جوية مكثفة على غزة منذ أن قامت كتائب القسام بالهجوم على إسرائيل

في السابع من أكتوبر إلى مقتل أكثر من 1400 شخص.

ويقول مسؤولون في غزة إن الغارات الجوية الإسرائيلية قتلت أكثر من 5000 فلسطيني.

وأعلنت حكومة حماس أمس الثلاثاء أن القصف الجوي للكيان الصهيونى على قطاع غزة ليلًا

كما أسفر عن مقتل 140 شخصًا على الأقل.

واستنكر أوباما هجوم حماس وأكد مجددًا دعمه للكيان الصهيونى في الدفاع عن نفسه،

لكنه حذر في الوقت نفسه من المخاطر التي يتعرض لها الكيان الصهيونى في مثل هذه الحروب.

ولم يتضح ما إذا كان أوباما قد نسق هذه التصريحات مسبقًا مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي كان نائبه لثماني سنوات.

استشهاد فلسطيني في قليقلة

أفادت وسائل إعلام فلسطينية باستشهاد فلسطيني في قليقلة، ضمن الهجمة الشرسة التس يشنها الاحتلال الصهيوني على الشعب الأعزل.

 

وحسب وسائل الإعلام العبرية  فإن حارس أمن مستوطنة كدوميم شرقي قلقيلية قام بقتل شاب فلسطيني بالرصاص ، بدعوى محاولته إطلاق النار على قاطني المستوطنة.

بينما زعمت هيئة البث العبرية أن دورية أمنية إسرائيلية أطلقت النار على مواطن فلسطيني

وقتلته قرب مستوطنة كدوميم شرقي قليقيلة، بزعم محاولته تنفيذ عملية إطلاق نار في المستوطنة.

بينما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية أن شابا أصيب برصاص مستوطن “حارس أمن” قرب مستوطنة “كدوميم”.

شهداء جنين

وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في جنين، منذ صباح الخميس، إلى 10 شهداء بينهم مسنة،

خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة جنين ومخيمها، بحسب بيان لوزارة الصحة الفلسطينية.

وقالت الصحة الفلسطينية، إن عدد المصابين وصل إلى 20 بينها 4 بحالة خطيرة.

خيري علقم

واستطاع الشاب المقدسي خيري موسى علقم (21 عاما)، من القيام بعملية بطولية ضد الاحتلال

أدت لمقتل 10 مستوطنين حتى هذه اللحظة.

بداية العملية

بينما وصل علقم مساء الجمعة، وتحديدا الساعة الثامنة والربع، إلى كنيس يهودي في مستوطنة النبي يعقوب، وأطلق النار على المستوطنين هناك، وحاول الانسحاب عبر مركبته، لكن قوات الاحتلال وصلت إلى المكان واشتبكت معه حتى رمقه الأخير.
وحسب بيان قوات الاحتلال فإن علقم تصرف بمفرده وعرف المكان وخطط للهجوم مسبقا.

زوجة الشهيد عبد المحسن مشاوي: تكريمي فى عيد الشرطة شرف

كتبت عبير خالد

قالت زوجة الشهيد مساهد شرطة ثالث عبد المحسن منشاوي في تصريحات تليفزيونية لها على هامش احتفالية عيد الشرطة الـ 70،  أن الشهيد مساعد شرطة ثالث عبدالمحسن منشاوي،:” يستاهل التكريم.. كان بطل مات فى سبيل الله والوطن”.

 معبرة: “الرئيس السيسى الله يباركله على قد ما حزنا على فراق الشهيد.. على قد ما فرحنا إن محدش سايبنا”.

كما أعربت زوجة الشهيد مساعد شرطة ثالث عبد المحسن منشاوي، عن حزنها الشديد لفراق زوجها الشهيد،ولكنها تعلم جيدا مدي أهمية التضحية من أجل حماية الوطن ،  حيث أن الفراق والحزن شئ مؤلم جداً، وإنما الشرطة والداخلية لم يتركونا أبداً،.

وأشارت زوجة الشهيد ، إلى أن تكريم اليوم فى عيد الشرطة هو شرف لأهل مصر كلهم، مؤكدة :” أنا فخورة إنى حرم الشهيد عبد المحسن منشاوى”.

ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ قليل لمقر احتفالية عيد الشرطة الـ  ،70 ووضع أكيل من الزهور على قبر الجندي المحهول.

وتحتفل الشرطة المصرية، فى يوم 25 يناير من كل عام بعيدها القومي، والذى يعتبر تخليدا لذكرى تضحيات رجال الشرطة في موقعة الإسماعيلية عام ،1952 والذى أثبت شجاعة وبسالة رجال الشرطة المصرية الذين ضحوا بأرواحهم فى سبيل عدم الاستسلام ودفاعا عن وطنهم.