رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

إلى جانب قطاع غزة وجنوب لبنان.. جبهة حرب ثالثة تشتعل

من قطاع غزة إلى الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وصولاً إلى الضفة الغربية تفتح جبهة حرب ثالثة وترتفع حدة التوتر بشكل ملحوظ منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة.

سلسلة من الاعتقالات والمداهمات تنفذها القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية “جبهة حرب ثالثة”

أدت إلى توقيف ما يزيد على 2200 فلسطيني إضافة إلى إلى مقتل أكثر من 160 فلسطينيا

برصاص إسرائيلي منذ 7 أكتوبر بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.

الاعتقالات تركزت في محافظتي الخليل ورام الله بشكل أساسي لكنها لم تنحصر فيها وطالت الضفة كلها.

آخر الاقتحامات طال محافظة قلقيلية على أكثر من محور وتقول وكالة الأنباء الفلسطينية

إن جرافات عسكرية وفرق مشاة رافقت الجيش الإسرائيلي خلال العملية

ذلك وسط تحليق لطائرات الاستطلاع في سماء المدينة.

كما شهدت جنين تصعيدا لافتا وسلسلة مواجهة إذ اقتحم الجيش الإسرائيلي

بلدة عرابة جنوب المحافظة ما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن وقوع إصابات.

مدن الخليل والقدس وبيت لحم إضافة إلى أريحا وبلدات غرب رام الله لم تسلم من التصعيد المتنقل

ما أدى إلى مواجهات أسفرت عن اعتقالات وسقوط جرحى وقتلى.

كما اندلعت مواجهات جنوب بيت لحم.

وكثفت القوات الإسرائيلية اقتحاماتها للقرى والمدن الفلسطينية من بينها مخيم طولكرم الذي شهد مواجهات شرسة.

المعركة بين الجيش الإسرائيلي وسكان الضفة الغربية ليست جديدة بل إنها مشتعلة

منذ تولي رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو وحكومته الأخيرة زمام السلطة منذ أكثر من سنة ونصف السنة.

وفي الإطار اقترح وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش

إقامة مناطق أمنية حول المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة لإبعاد المزارعين الفلسطينيين

خلال موسم حصاد الزيتون مطالباً بإصدار توجيه فوري يمنع الفلسطينيين

من الاقتراب من حقول الزيتون ومحاصيلهم الزراعية.

وسط مخاوف من مخططات لتوسيع المستوطنات على حساب اقتطاع مزيد من الاراضي الفلسطينية

في الضفة الغربية التي تتحول شيئا فشيء إلى جبهة للحرب.

كتائب القسام تعلن إسقاط مروحية إسرائيلية شرق قطاع غزة

أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس”، اليوم الخميس، استهداف طائرة مروحية تابعة للقوات الجوية الإسرائيلية في قطاع غزة.

وذكرت كتائب القسام في بيان رسمي، أنها “استهدفت مروحية إسرائيلية بصاروخ من طراز

“سام – 7″، مشيرة إلى أن مقاتليها أكدوا إصابة المروحية”.

ويتواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الجاري

والذي قد أسفر عن مقتل أكثر من 6600 فلسطيني وإصابة حوالي 18000 آخرين بجروح متفاوتة

فيما كان غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن،

بينما أعلنت تل أبيب مقتل أكثر من 1400 شخص بنيران المقاومة الفلسطينية،

بينما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف جريح بالإضافة إلى أسر 222 إسرائيليا منذ بداية عملية طوفان الأقصى.

ويشهد الوضع الإنساني في غزة كارثة غير مسبوقة بلغت معه المنظومة الصحية مرحلة هي الأسوأ في تاريخها.

وقالت مصادر عبرية إن 4 مستوطنين أصيبوا قرب تل أبيب جراء الرشقة الصاروخية الأخيرة من غزة.

ودوت صفارات الإنذار أكثر من مرة في المستوطنات الإسرائيلية بغلاف قطاع غزة منذ صباح الأربعاء.

كما دوت الصافرات في مناطق وسط إسرائيل شملت ريشون لتسيون ونس تسوينا وبلماحيم

وبيت حنان وإيروس، بعد إطلاق رشقة صاروخية من قطاع غزة، دون تسجيل إصابات فورية، وفق يديعوت أحرونوت.

ويذكر أن مقاتلين كتائب القسام قاموا بعملية طوفان الاقصى يوم 7 أكتوبر الجارى

ومداهمة العدو الصهيونى ومباغتته وعبور السياج الفاصل بين قطاع غزة والمستوطنات الموجودة فى غلاف غزة

على الأراضى الفلسطينية المحتلة و الهجوم على التمركزات العسكرية لجيش الاحتلال الاسرائيلى

وقتل مجموعه من الجنود و القبض على مجموعة أخرى واحتجازهم فى مقرات خاصة بحركة حماس داخل قطاع غزة

مما أدى لقيام جيش الاحتلال بستهداف المدنيين الفلسطنيين فى القطاع

عن طريق القصف الجوى على قطاع غزة بأكمله .

 

 

 

 

من هم قادة سرايا القدس الذين اغتالهم الاحتلال بغزة

نعت سرايا القدس قادتها الذين اغتالهم الاحتلال الصهيوني بغزة.

وقد اغتال الاحتلال 3 من قادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، فجر الثلاثاء.

حيث نفذ الاحتلال جريمته في محافظات قطاع غزة عبر غارات جوية طالت عدد من الشقق والعمارات السكنية وراح ضحيتها 13 شهيد بينهم أطفال.

شهداء سرايا القدس

وقد استشهد القائد جهاد شاكر الغنام أمين سر المجلس العسكري في سرايا القدس، والقائد خليل صلاح البهتيني عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس.
كما استشهد القائد طارق محمد عزالدين أحد قادة العمل العسكري بسرايا القدس في الضفة الغربية.

وقد ارتقى الشهداء الثلاثة رفقة زوجاتهم وعدد من أبنائهم.

الشهيد القائد جهاد غنام

يعتبر الشهيد القائد جهاد الغانم من أبرز القيادات القدامي للجهاد الإسلامي.

وشغل عدة مناصب رفيعة في التنظيم مثل قائد منطقة جنوبي قطاع غزة.
كما يشغل القائد الغنام أمين سر المجلس العسكري، الذي ولد في مدينة رفح عام 1961م لعائلة مجاهدة وقاوم الاحتلال في سن مبكرة، فتم مطاردته وإبعاده خارج فلسطين.

كما شارك في معارك الثورة الفلسطينية في بيروت وغيرها، وانضم لحركة الجهاد الإسلامي أواخر الثمانينات حيث التقى الشهيد فتحي الشقاقي.

ومن أبرز التكليفات التي شارك فيها الشهيد القائد فقد شارك في تدريب مجاهدي الحركة في السودان وبيروت.

وفي مطلع انتفاضة الأقصى عام ٢٠٠٠، شارك في تأسيس سرايا القدس،

فيما تولى الشهيد غنام مسؤولية قيادة المنطقة الجنوبية في سرايا القدس ومؤخراً كُلف بمسؤولية أمانة سر المجلس العسكري لسرايا القدس،

وعام 2001 تعرض لإصابة خطيرة فقد خلالها قدميه وجزء من يديه، وتعرض منزله للقصف عدة مرات خلال المعارك والجولات القتالية السابقة.

محاولات اغتياله

نجا غنام سابقًا من أكثر من 5 محاولات اغتيال كان أخطرها عام ٢٠١٤ حيث استشهدت والدته وأشقاؤه وأبناء عمومته.
وقدمت عائلته العديد من الشهداء أبرزهم شقيقه القائد زياد غنام واثنين من أبناء شقيقه.

طارق عز الدين

ولد الشهيد القائد طارق عز الدين – ولد الشهيد القائد طارق عز الدين “أبو محمد” في عرابة بمحافظة جنين بتاريخ 1974م.

انضم لحركة الجهاد الإسلامي في سن مبكرة.

شارك في فعاليات انتفاضة الحجارة عام 1987، وتعرض للاعتقال.
كما شارك في أحداث انتفاضة الأقصى وكان له دور بارز في الاشتباكات العسكرية وتأسيس الخلايا العسكرية.
بينما شارك في إدارة معركة مخيم جنين عام 2002م.

حكم عليه بالسجن المؤبد عام 2002 لدوره في توجيه عملية الخضيرة الاستشهادية 2001، قضى منها نحو 13 عاماً. – أكمل دراسته الجامعية داخل السجون، فحصل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية ولاحقاً شهادة الماجستير.

الشهيد القائد خليل البهتيني

ولد الشهيد القائد خليل البهتيني 1978في حي التفاح بمدينة غز.

كما انتمى مبكرًا لحركة الجهاد الإسلامي تعرض للاعتقال في سن مبكرة، وشارك في تأسيس شركة روى للإنتاج الفني.

تدرج الشهيد البهتيني في العمل العسكري عبر عشرات السنوات من جهاده المتواصل، وارتقى شقيقه الشهيد محمد أثناء تصديه لأحد الاجتياحات شرق غزة عام ٢٠٠٦م.

«الاعلي للاعلام» ينعي شهداء الواجب الوطني

قدم المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، العزاء لمصر ولأهالى الشهداء من أبناء القوات المسلحة الذين استشهدوا في الهجوم الإرهابي الذي نفذته بعض العناصر التكفيرية على نقطة رفع مياه في غرب سيناء.

ودعا المجلس، الله أن يرحم شهداء الوطن وأن يدخلهم فسيح جناته، وأن يعجل بالشفاء لجميع المصابين.

وقال المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إن هذا الحادث الإرهابي الذي جاء في أيام مباركة، بالتزامن مع احتفالات المصريين بعيد الفطر المبارك، لن يثني مؤسسات الدولة وأجهزتها عن أداء واجبها، كما أنه لن يرهب الشعب المصري، بل يزيده إصرارًا على استكمال البناء والنهضة التي تشهدها مصر تحت قيادة حكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيراً إلى أن تلك الأعمال الإرهابية تأتي بسبب شعور الجماعات الإرهابية بأن مصر تنهض وتتقدم في جميع المجالات.

وأشاد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بجهود القوات المسلحة وتضحياتها البطولية في سيناء، والتي تأتي استكمالًا لجهود مصر في مكافحة الإرهاب على كافة الاتجاهات، وأكد المجلس دعمه الكامل وثقته الكبيرة في القوات المسلحة في جهودها للقضاء على الإرهاب واقتلاع جذوره.

شيخ الأزهر: نقدر دور رجال ‏الشرطة في حماية الوطن والمواطنين

كتبت عبير خالد

تقدم فضيلة الإمام الأكبر  أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بخالص التهنئة إلى ‏الرئيس عبدالفتاح السيسي، ووزارة الداخلية،قيادةً وضباطًا وأفرادًا، وجموع الشعب ‏المصري، بمناسبة عيد الشرطة وذكرى ثورة 25 يناير،لاظهار مدي أهمية الدور الذي تقوم به الشرطة لحفظ وسلامة امن البلاد،.

ويقدر الأزهر الدور الذى يقوم به رجال ‏الشرطة في حماية الوطن والمواطنين،  متقدما بخالص التحية والاعتزاز لشهدائنا من شباب مصر وأبطال الشرطة المصرية ‏البواسل الذين ضحوا بالغالي والنفيس لتنعم مصرنا بالأمن والأمان، داعيا الله أن يتغمدهم برحمته ومغفرته، وأن يحفظ مصر وشعبها من كل مكروه وسوء، وأن ينعم علينا ‏بالخير والأمن والاستقرار والسلام.‏