رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير التربية والتعليم يعقد سلسلة لقاءات مع ٤ آلاف من مديري التعليم الثانوي والمدارس الثانوية

عقد السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، سلسلة من اللقاءات الموسعة مع ما يقرب من ٤ آلاف من مديري المرحلة الثانوية ومديري المدارس الرسمية والرسمية لغات للمرحلة الثانوية على مستوى الجمهورية، وذلك بالمدينة التعليمية في السادس من أكتوبر، بهدف متابعة تنفيذ السياسات التعليمية ومناقشة آليات الاستعداد للعام الدراسي الجديد ونظام شهادة البكالوريا المصرية.

وزير التربية والتعليم

جاء ذلك بحضور الدكتور أيمن بهاء الدين نائب الوزير، والدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة ورئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب الوزير، والأستاذ خالد عبد الحكم رئيس الإدارة المركزية لشؤون الامتحانات، والأستاذة نادية عبدالله رئيس الإدارة المركزية لشئون المعلمين، والدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والعميد طارق الباز رئيس الإدارة المركزية للمجمعات والمراكز التعليمية، فضلا عن حضور مديري المديريات التعليمية.
وأكد السيد الوزير محمد عبد اللطيف، خلال اللقاء، أن هذه الاجتماعات تمثل منصة لتبادل الرؤى والمقترحات، ومناقشة القرارات الجديدة المتعلقة بالعملية التعليمية، مشيرًا إلى أن “الميدان هو الأساس، والتعليم الحقيقي يتم داخل الفصل”، موضحًا أن مدير المدرسة هو حجر الأساس في العملية التعليمية، وكل مدير “وزير داخل مدرسته”.
وشدد الوزير على ضرورة الجاهزية للعام الدراسي الجديد، ومتابعة نسب الحضور، والتقييمات والواجبات، وعدم منح أي طالب درجات دون الالتزام بالحضور الفعلي، فضلا عن تطبيق صارم للائحة الانضباط المدرسي.
وفيما يتعلق بالمعلمين، أكد السيد الوزير أن مديري المدارس مسؤولون عن سد أي عجز داخل مدارسهم، مشيرًا إلى أن القرار الصادر للمدارس يمنحهم الحق في التعاقد مع معلمي الحصة، مع إشراكهم في أعمال الامتحانات والمراقبة،
كما أنه سيتم الاستعانة بالمعلمين المحالين للمعاش للاستفادة من خبراتهم وإسهاماتهم السابقة التي يُعتد بها في بناء منظومة تعليمية قوية.
وفي إطار استعراض السياسات الجديدة، أوضح الوزير أنه فيما يخص “نظام البكالوريا المصرية” فإن هذا النظام تم طرحه ومناقشته من خلال مشاركة العديد من المتخصصين في المجال التربوي من قلب الميدان، وهو يركز على عدد أقل من المواد ويتيح فرصًا متعددة للطلاب، مؤكدًا أن الثانوية العامة بشكلها التقليدي تعتمد على “نظام الفرصة الواحدة” وامتحان تقرير مصير للطالب، لذا كان من الضروري النظر فيها بما يخفف من الضغط النفسي والعبء المادي على الأسر المصرية.
كما شدّد الوزير على ضرورة رفع الوعي بين أولياء الأمور بـ“نظام البكالوريا المصرية”، وتقديم الإرشاد الأكاديمي والدعم اللازم لهم لاختيار النظام الأنسب لأبنائهم، بما يُسهم في تعزيز الثقة وتقليل قلقهم النفسي.
كما تطرق الوزير للحديث حول التغييرات التي تمت في المناهج الدراسية للمرحلة الثانوية، موضحًا أن مناهج اللغة الإنجليزية للمرحلة الثانوية شهدت تطويرًا شاملاً، بينما تشهد باقي المناهج نسب تطوير جزئية، مشيرًا إلى أن الكتب المدرسية للمرحلة الثانوية ستتاح على المنصة الإلكترونية خلال الفترة من 5 إلى 10 سبتمبر الجاري.
وأوضح الوزير أن نظام الامتحانات في البكالوريا والثانوية العامة يعد نظاما واحدا، وأن أي تعديلات قد تتم في نظام الامتحانات سيطبق على النظامين، مشيرا إلى أن المواد الدراسية واحدة في النظامين عدا مواد التخصص (مستوى متقدم) في الصف الثالث بشهادة البكالوريا المصرية بنسبة اختلاف لا تزيد عن 20%.
وأوضح أن مفهوم مصطلح (المستوى المتقدم) للمواد الدراسية المتخصصة في الصف الثالث بشهادة البكالوريا المصرية لا يعني صعوبة المادة ولكن سيكون هناك دروسا مركزة فقط، مؤكدا أن تطبيق نظام شهادة البكالوريا المصرية يهدف للتيسير على الطلاب وأولياء الأمور.
كما تطرق السيد الوزير إلى الكليات المتاحة لكل مسار من المسارات في نظام شهادة البكالوريا، مؤكدا أن هناك العديد من الكليات المشتركة بين المسارات الأربعة والتي تتيح الفرصة للطالب الالتحاق بعدد من كليات المسارات الأخرى.
وأكد السيد الوزير أن مخرجات التعلم في النظامين ثابتة وأن نظام البكالوريا يوفر منظومة تعليمية أفضل ومواد دراسية أقل ويتيح فرص امتحانية متعددة.
وحول الاعتراف الدولي بشهادة البكالوريا المصرية، أكد السيد الوزير أن الشهادة معترف بها دوليا مثل شهادة الثانوية العامة تماما، وأن الوزارة تسعى لاعتمادها من جهات دولية عقب التطبيق للاستغناء عن خطوة اجراء المعادلة في حال رغبة بعض الطلاب الالتحاق ببعض الجامعات في الخارج.

وزير التربية والتعليم

ودعا السيد الوزير محمد عبد اللطيف الطلاب وأولياء الأمور لاستيفاء كافة المعلومات من المنصات الرسمية لوزارة التربية والتعليم في إطار حملة التوعية حول النظام، فضلا عن المشاركة في ندوات التوعية التي تقدمها المديريات والإدارات التعليمية والمدارس مباشرة لأولياء الأمور وعدم الاعتماد على أي مصادر خارجية للاستفسار عن النظام حتى لا يتلقوا أي معلومات غير دقيقة.
وفيما يتعلق بالاستعدادات للعام الدراسي الجديد، شدد الوزير على أهمية الانتهاء من أعمال الصيانة والتجهيزات بالمدارس قبل بداية العام الدراسي، بما يشمل طلاء الفصول والجدران والتشجير وتحسين بيئة المدرسة، مؤكدًا أن الهدف هو توفير بيئة نظيفة وآمنة تعزز انتماء الطلاب.
كما شدد الوزير على الاهتمام بالنظافة خارج نطاق المدارس ومحيطها، وتعزيز التنسيق مع المحافظين ورؤساء الأحياء لازالة أى اشغالات.
وشدد السيد الوزير محمد عبد اللطيف كذلك على ضرورة العمل داخل المدارس على تعزيز قيم الولاء والانتماء لدى الطلاب.
وفي هذا الصدد، أشاد الوزير بمبادرة في محافظة أسيوط تستهدف تعزيز روح الولاء والانتماء، داعيًا إلى تعميمها بجميع المحافظات من أجل تحسين صورة العمل وترسيخ الانتماء لدى الطلاب.
وفي سياق آخر، أكد الوزير على إدراج مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي لطلاب الصف الأول الثانوي بداية من العام الدراسي الجديد كمادة خارج المجموع، مشيرًا إلى أن البرمجة هي لغة العصر، وأن الوزارة وضعت برنامجًا متكاملًا بالتعاون مع اليابان لإعداد جيل قادر على تصميم المنصات الرقمية والاندماج في سوق العمل العالمي.
وفي هذا الإطار، أوضح السيد الوزير أن تدريس المادة سيتم عبر منصة “كويرو” التي تخضع لإشراف من الجانب الياباني، حيث سيتم من خلال المنصة الدراسة النظرية والتطبيق العملي بمساعدة المعلمين داخل المدرسة.
وفي ختام اللقاء، أشار الوزير إلى أن وحدة الجودة والقياس ستضطلع بدور محوري في متابعة الأداء داخل المدارس الثانوية،
عبر آليات واضحة للتقييم وضمان الجودة، مؤكدًا أن إشراك الأساتذة أصحاب الخبرات التراكمية في عملية التقييم سيشكل إضافة حقيقية لرفع كفاءة المنظومة التعليمية ونقل الخبرات إلى القيادات التعليمية الجديدة، كما سيكون له بالغ الأثر في تحسين الأداء داخل المدارس.
وأوضح أن هؤلاء الخبراء سيقومون بزيارة وتقييم كل مدرسة، وذلك وفق معايير دقيقة تضمن العدالة والشفافية في التقييم.
وشهدت سلسلة اللقاءات نقاشا موسعا حول كافة التفاصيل المتعلقة بالاستعدادات للعام الدراسي الجديد وتطبيق نظام شهادة البكالوريا المصرية.

 الصحة والتعليم يناقشان تعديل قانون التعليم لتحسين جودته والارتقاء بمستوى الطلاب

عقد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعا، مع السيد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وأعضاء المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار، بشأن تعديل قانون التعليم، بما يتماشى مع متطلبات العصر، ويضمن تحسين جودة التعليم، والارتقاء بمستوى الطلاب، لضمان تطوير شامل ومستدام للمنظومة التعليمية، لتحقيق رؤية «مصر 2030» وذلك بمقر ديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية.

 الصحة

واستهل الدكتور خالد عبدالغفار، الاجتماع مرحبا بالحضور في أول اجتماع لأعضاء المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار، مشيدًا بجهودهم المتواصلة في دعم مسيرة التعليم والتطوير، ومؤكدا الأهمية البالغة التي يحظى بها التعليم كركيزة أساسية في بناء الإنسان وتنمية قدراته.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن نائب رئيس مجلس الوزراء أكد خلال الاجتماع أهمية التعليم باعتباره حجر الأساس في مجال التنمية البشرية، مشددا على أن تطوير منظومة التعليم يسهم في بناء جيل واعٍ ومؤهل، قادر على مواجهة تحديات العصر والمشاركة الفعالة في دفع عجلة التنمية المستدامة.

وقال إن الدكتور خالد عبدالغفار، أكد على أهمية الإسراع في تعديل قانون التعليم، وإدراج التعديلات المقترحة وعرضه على مجلس النواب، حيث يعد التعديل خطوة حيوية لتطوير المنظومة التعليمية وتحقيق الأهداف المنشودة في تحسين جودة التعليم، بما يتماشى مع متطلبات المرحلة الراهنة والتغيرات السريعة في مختلف القطاعات.

أهمية التعليم قبل الجامعي

 

وأضاف «عبدالغفار» أن نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان، أكد على أهمية التعليم قبل الجامعي باعتباره الأساس الذي تُبنى عليه منظومة التعليم بالكامل، مشددا على ضرورة العمل الجاد لحل مشكلة التسرب من التعليم، التي تُعد من أكبر التحديات التي تواجه المجتمع، لما لها من آثار سلبية على التنمية البشرية والاقتصادية، كما أشار إلى أهمية تطوير التعليم الفني والمدارس التطبيقية، وربطه باحتياجات سوق العمل، بهدف تخريج أجيال قادرة على الإنتاج والمساهمة الفعالة في دعم الاقتصاد.

 

وأشار «عبدالغفار» إلى أن الاجتماع ناقش تعديل بعض أحكام قانون التعليم، كما ناقش تعديل التعليم قبل الجامعي، إلى جانب تناول أهمية ربط التعليم باحتياجات سوق العمل، وتعزيز دور التعليم الفني والتطبيقي في إعداد كوادر مؤهلة تساهم في دفع عجلة التنمية، كما ناقش أهمية درجات أعمال السنة للمتابعة والتقييم المستمر للطلاب، وضرورة حضور الطالب بالمدرسة.

وتابع «عبدالغفار» أن الاجتماع ناقش دراسة إدخال مادة لريادة الأعمال وتعزيز دورها في تطوير منظومة التعليم، وضرورة إدماج مفاهيم ريادة الأعمال في المناهج التعليمية بجميع المراحل التعليمية، لما لها من دور فاعل في تنمية مهارات الطلاب وتشجيعهم على التفكير الابتكاري والعمل الحر، كما أنه يمثل استثمارًا في المستقبل، ويُسهم في إعداد أجيال قادرة على خلق فرص عمل جديدة، مضيفا أن الاجتماع ناقش أهمية الذكاء الاصطناعي، وضرورة الاهتمام به في الفترة المقبلة لمواكبة العصر.

شهادة البكالوريا المصرية

 

ومن جانبه، استعرض السيد محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، جهود الوزارة لتطوير مختلف جوانب المنظومة التعليمية ، وفلسفة المقترح الخاص بشهادة البكالوريا المصرية، مشيرا إلى أنها تعتمد على تنمية المهارات الفكرية والنقدية بدلاً من الحفظ والتلقين، إلى جانب التعلم متعدد التخصصات عبر مسارات متعددة، ودمج المواد العلمية والأدبية والفنية، وتعدد فرص التقييم من خلال جلستي امتحان سنويا وتقسيم المواد على عامين على الأقل مما يتيح للطالب دراسة مواد التخصص بشكل أكثر تركيزا.

 

 

وتابع السيد الوزير محمد عبد اللطيف أنه تم عقد العديد من جلسات الحوار المجتمعى حول هذا المقترح مع مختلف الأطراف ذات الصلة بالمنظومة التعليمية، كما تم إجراء استطلاع رأي عبر استبيان لأولياء أمور طلاب الصف الثالث الاعدادي على مستوى مدارس الجمهورية لمشاركتهم الرأي حول مقترح شهادة البكالوريا المصرية.

نظام شهادة البكالوريا المصرية للطالب بفرص اختبار متعددة في كل مادة

 

وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن مقترح نظام البكالوريا المصرية يتوافق مع نظامي الـIP والـIG، اللذان يُعدان من أفضل الأنظمة التعليمية عالميًا، مشيرا إلى نظام الثانوية العامة الحالي يحدد مستقبل الطالب وفق اختبار واحد فقط، في حين يسمح نظام شهادة البكالوريا المصرية للطالب بفرص اختبار متعددة في كل مادة.

وفي سياق آخر، أوضح السيد الوزير محمد عبداللطيف أن تطوير ملف التعليم الفني يمثل أولوية قصوى لدى وزارة التربية التعليم، مشيرا في هذا الإطار لمدارس التكنولوجيا التطبيقية التي وصل عددها حاليا إلى 90 مدرسة في مختلف التخصصات، مشددا على أن الوزارة تسعى لتحقيق أكبر توسع ممكن لهذه المدارس بالشراكة مع القطاع الخاص والمؤسسات الدولية التي أشادت بهذه الخطوة الاستراتيجية باعتبارها تمهد لإعداد خريجين تتوافق مهاراتهم وقدراتهم في مختلف التخصصات مع متطلبات سوق العمل المحلي والدولي.

الحضور فى الاجتماع

 

حضر الاجتماع الدكتور أيمن بهاء الدين نائب وزير التربية والتعليم، والدكتور أحمد المحمدي مساعد وزير التربية والتعليم للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة والمشرف على الإدارة المركزية لشؤون مكتب الوزير،

والسيد أشرف السيد المستشار القانوني لوزير التربية والتعليم، والدكتور عاطف عمر قطاع التشريع بوزارة العدل، والمستشار محمد فوزي المستشار القانوني لوزارة المجالس النيابية نيابة عن الوزير،

والدكتور أشرف منصور مؤسس الجامعة الألمانية بمصر، والدكتور شريف كامل عميد كلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية،

والدكتور علاء إدريس نائب رئيس جامعة النيل للابتكار وريادة الأعمال سابقا، والدكتور محمد جلال مستشار رئيس جامعة الأزهر للابتكار وريادة الأعمال،

 

والدكتور منصور حسن وهبي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة إبأ إديو للتطوير والتدريب ومؤسس شركة وابيز للتعليم والتدريب، والدكتور محمد عباس المتخصص في إدارة والابتكار بقطاع شؤون الصناعة،

وعبر تقنية الـ«فيديو كونفرانس» الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق ورئيس مجلس أمناء الجامعة اليابانية ورئيس مجلس إدارة جامعة سنجور، والدكتور محمد فهمي رئيس شركة sequence veture للاستثمار في التكنولوجيا الحديثة.

انطلاق فعاليات سلسلة جلسات الحوار المجتمعى حول مقترح نظام “شهادة البكالوريا المصرية”

انطلاق فعاليات سلسلة جلسات الحوار المجتمعى حول مقترح نظام شهادة البكالوريا المصرية.. تطلق وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم، سلسلة جلسات الحوار المجتمعي، التي تستمر على مدار عدة أيام، بمشاركة مختلف الأطراف ذات الصلة بالمنظمة التعليمية لطرح النقاش حول مقترح نظام “شهادة البكالوريا المصرية “.

انطلاق فعاليات سلسلة جلسات الحوار المجتمعى حول مقترح نظام شهادة البكالوريا المصرية

ومن المقرر أن تستهل سلسلة جلسات الحوار المجتمعي اليوم، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان،

والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والسيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، حيث تنطلق الفعاليات اليوم بعقد لقاء

مع عدد من الخبراء والمتخصصين في ملف التعليم قبل الجامعي، كما سيتم عقد لقاء مع مجالس الأمناء والأباء والمعلمين على مستوى الجمهورية للاستماع

إلى مختلف الآراء والمقترحات حول نظام شهادة البكالوريا المصرية.
وتستهدف سلسلة لقاءات الحوار المجتمعي إلى الاستماع لمختلف الرؤى حول التفاصيل الخاصة بمقترح شهادة البكالوريا المصرية وما تتضمنه من خفض لعدد المواد

الدراسية مما يخفف العبء عن كاهل الأسر المصرية، فضلا عن المسارات المختلفة التي يختار من بينها الطالب، بالإضافة إلى مناقشة القواعد العامة لمجموع الدرجات،

والمحاولات المتعددة لدخول الامتحان في المواد المختلفة.