رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية توجه بالاستثمارات نحو المشروعات الخضراء

وجهت هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية اليوم، خلال مشاركتها بحدث “صوت أفريقيا بالاستثمارات نحو المشروعات الخضراء”.

جاء ذ1لك بمشاركة عددٍ من رؤساء الصناديق السيادية الأفريقية ضمن فعاليات الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ COP27.

والذي تستضيفه مصر بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 7 – 18 نوفمبر، بحضور عدد من رؤساء دول العالم، ومشاركة دولية واسعة.

تعبئة رأس المال

قالت د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن الحدث يركز على تعبئة رأس المال من خلال الاستثمارات والتمويل البديل

لفتح فرص الاستثمار الأخضر في أفريقيا ومساعدة الدول الأفريقية على تنفيذ خططها الخضراء.

تتميز بارتفاع نسبة سكانها من الشباب

بينما اشارت السعيد إلى أن أفريقيا تتميز بارتفاع نسبة سكانها من الشباب فضلًا عما تمتلكه من وفرة في الموارد الطبيعية

بالإضافة إلى موقعها الجغرافي الفريد، متابعه أنه على الرغم من ذلك فقد خسرت القارة الثروة التي جلبتها التنمية الاقتصادية العالمية خلال القرن الماضي.

بينما أضافت أنه في حين أن مساهمة أفريقيا في تغير المناخ لا تذكر ، إلا أنها تبرز باعتبارها المنطقة الأكثر عرضة لتأثيراته.

فيما أوضحت أن مساهمة القارة الأفريقية في انبعاثات الكربون العالمية تقترب من 6٪.

حشد الموارد للنهوض بأجندة أفريقيا

وأشارت السعيد إلى ضرورة حشد الموارد للنهوض بأجندة أفريقيا فيما يتعلق بالمناخ، مع مواصلة الجهود الإنمائية في الوقت نفسه

في إطار حالة الاقتصاد الكلي العالمية الراهنة والتي تتسم بعدم الاستقرار الأساسي المقترن بارتفاع أسعار الفائدة.

مضيفه أن ذلك يؤدي إلى زيادة تكلفة رأس المال وارتفاع الحواجز المالية أمام الدول النامية لرفع مستوى المشروعات الخضراء

فيما تابعت أن الدعم التمويلي المقدم من المؤسسات المالية الإنمائية والمساعدة التقنية لمشروعات إزالة المخاطر

يمثلان حافزًا أساسيًا لتسريع التحول الأخضر ودعم الدول الأفريقية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

شريكًا رئيسيًا في التحول المراعي للمناخ

وأكدت السعيد أن القطاع الخاص يمثل شريكًا رئيسيًا في التحول المراعي للمناخ

بينما شددت على أن وجود بيئة تنظيمية تمكينية وإطار سياساتي يمثلان عنصران أساسيان لحشد المستثمرين من القطاع الخاص ومساعدة أفريقيا على الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر.

بالإضافة إلى قيام مصر بتعزيز مشاركة القطاع الخاص الفعالة من خلال المناقصات والمزادات التنافسية للمشروعات الخضراء بهدف توسيع نطاق الاستثمارات ووضع مصر كمركز إقليمي للطاقة الخضراء

بينما أضافت أن الحكومة قدمت العديد من الحوافز للمشروعات الخضراء بما في ذلك تخصيص الأراضي بأسعار مخفضة والتعريفات على الكهرباء المولدة من الطاقة المتجددة

وتخفيض ضريبة القيمة المضافة على المعدات المستوردة والخصومات الضريبية للمشروعات الخضراء.

إطلاق الاستثمارات الخضراء

بينما تابعت السعيد أن الشراكات بين القطاعين العام والخاص تمثل أداة فعالة للدول النامية لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر وإطلاق الاستثمارات الخضراء

وذلك عن طريق تشجيع القطاع الخاص على المشاركة في تمويل تلك المشروعات الخضراء وتشغيلها، مشيرة إلى دور الصناديق السيادية

في تسخير حجم القطاع العام وتقليل المخاطر من ناحية، والقدرات الابتكارية والتقنية للقطاع الخاص من ناحية أخرى

بينما اشارت إلى ضرورة هذا الأمر لتسوية أوجه القصور المالي وتعزيز الاستثمارات في الأنشطة الخضراء التي يمكن أن يعتبرها مستثمرو القطاع الخاص محفوفة بالمخاطر.

بينما تطرقت السعيد إلى ما تكتسبه الصناديق السيادية من زخم كبير في أفريقيا، خاصة مع وجود أجندة تنموية

موضحه أنه يمكن الاستفادة من الإمكانات الهائلة للقارة وذلك من خلال التعاون داخل الدول وفيما بينها.

الصندوق السيادي المصري

بينما أوضحت أن إنشاء الصندوق السيادي المصري ، يأتي كعامل محفز في المراحل المبكرة من أجل إتاحة فئات جديدة من الأصول للقطاع الخاص

وذلك مع ضمان الهيكلة بشكل سليم لضمان جاذبية عروضه الاستثمارية وقابليتها للتمويل.

بينما لفتت إلى مشاركة الصندوق بنشاط في مشروعات الطاقة المتجددة، لافته إلى مجالات الهيدروجين الأخضر، وتحلية المياه، وتوليد طاقة الرياح.

فيما أكدت على ضرورة وجود المزيد من الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتحقيق النمو الاقتصادي الأخضر في أفريقيا.

تمهيد الطريق أمام الدول الأفريقية

بينما أكدت على أن إطلاق التمويل يكتسب أهمية حاسمة لتمهيد الطريق أمام الدول الأفريقية لتحقيق أهدافها المتعلقة بالاستدامة ومكافحة تغير المناخز

فيما أوضحت أن مؤسسات التمويل الإنمائي هي شريك رئيسي في هذا التحول الأخضر، متابعه أن التمويل البديل والمبتكر يمثل عنصرًا أساسيًا

وذلك لمساعدة القطاع الخاص على جمع رأس المال

بينما تحدثت عن دور المصارف المركزية في تحفيز التمويل المستدام وتعزيز دور القطاع المصرفي في تمويل المشروعات الخضراء.

وزير الدولة للإنتاج الحربي: طورنا نظام المعالجة بمحطة مياه الصرف بشرم الشيخ

الوزير “محمد صلاح”:

  • المياه في قلب العمل المناخي .. وتطوير نظام المعالجة بأحواض الأكسدة في محطة شرم الشيخ بإستخدام “البيوريت” يأتي في إطار سعي جميع أجهزة الدولة لتحويل المدينة إلى مدينة خضراء في ضوء إستضافة “COP27”
  • مادة “البيوريت” تعد أحدث طرق تكنولوجيا التنقية والمعالجة الكيميائية للمياه على مستوى العالم .. وتعد آمنة على صحة الإنسان

 

المدير الإقليمي لشركة “نالكو ووتر”:

  • سعداء بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربي في مجال معالجة مياه الصرف الصحي
  • فخورون بالمشاركة في تنفيذ توجيهات السيد رئيس الجمهورية بتكامل استراتيجية معالجة المياه مع السياسة العامة للدولة للإدارة الرشيدة للمياه

 

القاهرة: 8 نوفمبر 2022

 

أكد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي أن الوزارة قامت بالتعاون ﻣﻊ وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية – ممثلة في الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي – ووزارة البيئة ومحافظة جنوب سيناء وبالتعاون مع شركة نالكو ووتر الأمريكية لتطوير نظام المعالجة بأحواض الأكسدة بمحطة معالجة مياه الصرف الصحي بمدينة شرم الشيخ، مضيفاً أن هذا التعاون يأتي في إطار سعي جميع أجهزة الدولة للوصول بمدينة شرم الشيخ لمدينة خضراء في ضوء إستضافة مصر لفعاليات مؤتمر قمة تغير المناخ “COP27” وكذا في إطار تنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية “اتحضر للأخضر”، جاء ذلك في تصريحاتٍ إعلامية لسيادته.

 

أوضح الوزير “محمد صلاح” أن تطوير نظام المعالجة بالمحطة أدى إلى القضاء ﻋﻠﻰ التحديات البيئية التي واجهتها، مضيفاً أن أهمية هذه المحطة تكمن في كونها خاصة بإستراحة الطيور المهاجرة “الحوامة” خلال رحلة هجرتها في فصليّ الربيع والخريف من كل عام، لافتاً إلى أن تطوير المحطة شمل تطبيق تكنولوجيا “البيوريت” لمعالجة مياه الصرف الصحي في محطة المعالجة بشرم الشيخ، مؤكداً أن إستخدام مادة البيوريت تعد أحدث طرق تكنولوجيا التنقية والمعالجة الكيميائية للمياه على مستوى العالم وذلك بالتعاون مع المهندس زياد عمران صاحب الابتكار العالمي وفي ضوء بروتوكول التعاون الموقع مع شركة “نالكو” الأمريكية لتصنيع هذه المادة بمصر والتي تعد مادة آمنة على صحة الإنسان، مشدداً على أن المياه في قلب العمل المناخي وهو ما دفع مصر إلى السعي لدمج محور المياه للمرة الأولى على الإطلاق في مؤتمر قمة تغير المناخ، كما شدد على أن المؤتمر يتيح الفرصة ليرى العالم المشروعات الناجحة من جانب الحكومة والقطاع الخاص في المجالات المتعلقة بتغير المناخ.

 

وأشار وزير الدولة للإنتاج الحربي إلى أن هذا التطبيق يعد الثاني في مصر لإستخدام هذه المادة حيث سبق أن تم الإستعانة بتلك المادة الحديثة في محطة معالجة مياه الصرف الصحي بقرية بلانة بمحافظة أسوان والذي كان لها نتائج ممتازة كانت الدافع وراء التوسع في تطبيقها بالمزيد من المحطات، مضيفاً أن هذا النجاح هو نتاج مجهودات بُذلت لمدة عامين تقريباً شملت العديد من التجارب المعملية والحقلية والخضوع لتقييمات والحصول على موافقات من عدة جهات متخصصة بالدولة منها اللجنة العليا للمياه التابعة لوزارة الصحة والسكان والمركز القومي للبحوث وجهاز تنظيم مياه الشرب بهدف الوصول إلى أفضل الطرق الآمنة التي تمكننا من معالجة المياه لإعادة استخدامها في العديد من المجالات لتنفيذ خطط التنمية التي وضعتها الدولة، مثنياً على كافة الجهود التي بذلتها الجهات المعنية ليخرج مؤتمر “COP27″ بهذا الشكل المشرف الذي يليق بمصر ومكانتها.

 

من جانبه أشار المهندس زياد عمران المدير الإقليمي لشركة نالكو ووتر – في تصريحاتٍ له – إلى أن الشركة متخصصة في مجال معالجة وتنقية المياه وتمتلك الإمكانيات الصناعية والتكنولوجية والبحثية التي جعلتها تبتكر مادة جديدة تستخدم في معالجة وتنقية مياه الصرف الصحي حيث تقوم هذه المادة ” البيوريت” بتنقية المياه من كافة أنواع الطحالب ومعالجتها.

 

وأعرب “عمران” عن سعادته بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربى نظراً لما تمتلكه شركاتها التابعة من إمكانيات بشرية وتكنولوجية هائلة تساعد على نجاح هذا التعاون مشيداً بما تتمتع به شركات الإنتاج الحربي من سرعة ودقة في تنفيذ المشروعات التي تُسند إليها بأعلى كفاءة وطبقاً للمقاييس العالمية، كما أعرب عن سعادته بالمشاركة في تنفيذ توجيهات  الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتكامل استراتيجية معالجة المياه مع السياسة العامة للدولة للإدارة الرشيدة للمياه من خلال التطبيق الفعال لأحدث تكنولوجيات معالجة المياه في مصر، مؤكداً على شعوره بالفخر للمشاركة في تحويل مدينة “شرم الشيخ” إلى مدينة خضراء من خلال تطوير نظام المعالجة بأحواض الأكسدة بمحطة معالجة مياه الصرف الصحي بالمدينة.

 

بدوره صرح المستشار الإعلامى لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة محمد عيد بكر أن هذا التعاون بين “الإنتاج الحربي” و”نالكو ووتر” يمثل نموذجاً ناجحاً للتعاون مع القطاع الخاص المحلي والعالمي كما يعكس تضافر جهود مختلف مؤسسات الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وهو ما يتأكد بتعاون الوزارة والشركة الأمريكية ﻣﻊ وزارتيّ  الإسكان والمرافق والبيئة ومحافظة جنوب سيناء لتطوير نظام المعالجة بمحطة شرم الشيخ مؤكداً أن التكامل بين كل المؤسسات بالدولة هو الاتجاه الذي تتبناه مصر حالياً لتعزيز مسيرة التطوير والتنمية بالجمهورية الجديدة، مشيراً إلى أن وزارة الإنتاج الحربي من ناحية تمتلك العديد من الإمكانيات التكنولوجية والتصنيعية والفنية ومن ناحيةٍ أخرى تمتلك شركة “نالكو ووتر” خبرات متميزة في مجال تطوير تكنولوجيا معالجة المياه وتوطين تصنيع مستلزماتها وهو ما ساهم في تمهيد الطريق إلى نجاح الشراكة الإستراتيجية بينهما.

 

وأضاف “بكر” أن التعاون بين “الإنتاج الحربي” وشركة “نالكو ووتر” في مجال تطوير تكنولوجيا معالجة المياه يأتي كأحد ثمار التعاون مع خبرائنا المصريين بالخارج في مختلف المجالات في ضوء مؤتمرات “مصر تستطيع” التي عقدتها وزارة الهجرة وخاصة النسخة السادسة التي أقيمت خلال العام الجاري تحت اسم “مصر تستطيع بالصناعة”.