رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

تحالف “ميدار” و”سمو ” و “أدير” و”حسن علام ” لتطوير مشروعات فندقية بإستثمارات 2 مليار دولار

في خطوة استراتيجية من شأنها تحقيق نقلة في القطاعين الفندقي والترفيهي في مصر، تم التوقيع بالأحرف الأولي على إنشاء تحالف استثماري في القطاعين الفندقي والترفيهي، إذ وقعت شركة ‘ميدار للاستثمار والتنمية العمرانية’، المؤسس والمطور العام لمدينتي ‘مستقبل سيتي’ و’مدى’ بشرق القاهرة مذكرة تفاهم مع شركة ‘سمو للاستثمار الدولى’، إحدى الشركات السعودية الرائدة في التطوير و الاستثمار العقاري، وشركة ‘أدير العالمية’ المملوكة لمجموعة ‘أدير القابضة’ و”سمو القابضة”، وشركة “حسن علام العقارية”، إحدى أبرز الشركات في قطاع التطوير العقاري بمصر.

يهدف التحالف إلى استثمار نحو 2 مليار دولار لتعزيز الاستثمارات في القطاعين الفندقي والترفيهي في قلب القاهرة علي ضفاف النيل أو في مدن ميدار، مما يسهم في جذب وزيادة العملة الصعبة ودعم الاقتصاد المحلي، إلى جانب تعزيز مكانة مصر كوجهة استثمارية وسياحية رائدة في المنطقة.

تم توقيع العقد بالمقر الإداري لشركة “ميدار” بمدينة مستقبل سيتي بين المهندس أيمن القوصي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة “ميدار للاستثمار والتنمية العمرانية”، والمهندس عبد الرحمن بن عايض القحطانى، العضو المنتدب لشركة ‘سمو للاستثمار الدولى’ والمهندس باسل الصيرفي، الرئيس التنفيذى لشركة أدير العالمية، والمهندس محمد مدحت حسن علام نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة “حسن علام العقارية”.

“القوصي”: فخورون بهذا التحالف الاستراتيجي الجديد الذي يجمع بين “ميدار” وشركائنا الرائدين

في هذا السياق، “قال المهندس أيمن القوصي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة “ميدار للاستثمار والتنمية العمرانية”: ‘نحن فخورون بأن نكون في طليعة هذا التحالف الاستراتيجي الجديد الذي يجمع بين “ميدار” وشركائنا الرائدين في القطاع العقاري. تأتي هذه الخطوة في إطار التزامنا المستمر بتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانة مصر كمقصد استثماري وسياحي رائد في المنطقة، بما يتوافق مع رؤية مصر 2030. إن هذا التحالف العملاق يشكل خطوة محورية نحو تطوير مشروعات مبتكرة في القطاعين الفندقي والترفيهي في قلب القاهرة، مما يسهم في تلبية احتياجات السوقين المحلي والدولي، ويعزز من جذب الاستثمارات الأجنبية لدعم الاقتصاد الوطني. نحن ملتزمون من خلال هذه الشراكات الاستراتيجية بتقديم معايير جديدة من الجودة والابتكار، ما يساهم في تعزيز استدامة المشروعات ويواكب تطلعات السوق العالمي.'”

من جانبه، عبر المهندس عبد الرحمن بن عايض القحطاني، العضو المنتدب لشركة “سمو للاستثمار الدولي”، عن سعادته بدخول “سمو للاستثمار” في تحالف استراتيجي يجمع باقة من الشركات الرائدة في صناعة التطوير العقاري بمصر والوطن العربي عامة، مضيفًا أن تطوير مشروعات في القطاعين الفندقي والترفيهي في مدن ميدار

أو بالقاهرة يحمل رونقًا خاصًا إذ يرتبط بوسط القاهرة التي تعج بأنسجة عمرانية مختلفة وطبيعة فريدة من العمارة فهي نموذج لباريس على ضفاف النيل، مشيدًا أيضًا بالجهود الحكومية المصرية في تطوير البنية التحتية وتدشين المدن الجديدة وفي الوقت ذاته تطوير المدن القائمة، وكذلك تشجيع الاستثمار بوجه عام خاصة الأنشطة المرتبطة بالترفيه والسياحة والثقافة والتي تعتبر ركنًا أساسيًا من رؤية مصر 2030.

“الصيرفي”: ضخ استثمارات جديدة في القطاعين الفندقي والترفيهي بمصر خطوة مهمة بالتوقيت الحالي

في هذا الشأن، قال المهندس باسل الصيرفي، الرئيس التنفيذى لشركة “أدير العالمية”، إن ضخ استثمارات جديدة في القطاعين الفندقي والترفيهي بمصر خطوة مهمة في التوقيت الحالي في ظل مستهدفات الحكومة المصرية للوصول إلى ٣٠ مليون سائح ومضاعفة الطاقة الفندقية العاملة حاليًا من 222 ألف غرفة إلى ما يتراوح بين 450 و500 ألف غرفة بحلول 2030 ، والعمل على تنوع الأنماط السياحية، واستغلال المقومات السياحية الموجودة في مصر وتعظيم الاستفادة منها.

وتابع باسل الصيرفي: “قطاع الترفيه والفندقة بمصر مرشح للعب دور أكبر في الناتج المحلي فحجم قطاع الترفيه والإعلام عالميا سيتجاوز الـ 2.6 تريليون دولار بنهاية العام المقبل، والتوقعات تشير إلى ارتفاع استثمارات القطاع الترفيهي لمصر إلى 3.7 مليار دولار بحلول 2028.

بدوره، أعرب السيد محمد مدحت حسن علام، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة “حسن علام العقارية” عن سعادته بهذه الشراكة الاستراتيجية مع نخبة رائدة من شركات التطوير و الاستثمار العقارى فى مصر و العالم العربى وذلك باعتبارها خطوة فارقة على مستوى التنمية العقارية و السياحية و الترفيهية في مصر، وأضاف علام أن هذه الشراكة تجسد التزام الشركة بالابتكار والممارسات المستدامة خاصة في ظل استمرار السوق المصرية في جذب اهتمام كثير من المستثمرين على المستويين المحلي والدولي.

وأضاف علام أن الشركة تتطلع إلى تطوير مشروعات تتسم بالديناميكية والتكامل بالإضافة إلى تطوير مشروعات متعددة الاستخدامات تعزز الصورة الحضرية وتقدم قيمة متميزة للعملاء والشركات على حدٍ سواءٍ، وذلك عبر توحيد الجهود و تعزيز الاستفادة من الخبرات الكبيرة التي يحظى بها مختلف الأطراف في هذا التحالف.

خلال جلسة “عصر جديد للبيانات” CairoICT: الذكاء الاصطناعي يضيف للاقتصاد المصري أكثر من 43 مليار دولار

تناول الخبراء في جلسة “عصر جديد للبيانات: الفرص في مجال مراكز البيانات واسعة النطاق” أهمية مراكز البيانات في عصر الذكاء الاصطناعي،

والقدرات التي تخلقها حلول الذكاء الاصطناعي بالاعتماد على البيانات العملاقة الناتجة عن التخزين في مراكز البيانات،

بالإضافة إلى قدرة حلول الذكاء الاصطناعي من ناحية أخرى على خلق فرص أكبر لتطوير مراكز البيانات.

كما أضاف المشاركون أن الشراكات الناجحة بين الشركات المحلية والإقليمية والعالمية من شأنها تحقيق نتائج هائلة

في مجال التحول لمركز إقليمي لمراكز البيانات، إلى جانب حوافز الاستثمار التي توفرها الحكومة والاستفادة من موقع مصر الجغرافي

بما يسمح لها بتحقيق نتائج مذهلة في مجال مراكز البيانات.

جاء ذلك خلال اليوم الأول من النسخة السابعة والعشرين من المعرض والمؤتمر الدولي للتكنولوجيا للشرق الأوسط وافريقيا CairoICT”23

تحت رعاية فخامة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي ، والتي تعقد تحت شعار “دمج العقول والآلات

من أجل عالم أفضل” وذلك خلال الفترة من 19-22 نوفمبر الجاري بمركز مصر للمعارض الدولية

أدار الجلسة ناجي أنيس الرئيس التنفيذي لشركة بنية لمراكز البيانات

وقال تينبوت ارسالنوك، مدير قطاع الشراكات الاستراتيجية في شركة خزنة الإمارات، إن الشركة بدأت في 2012

وبدأت التشغيل في 2014، موضحًا أن خزنة تمتلك15 مركز بيانات في الإمارات، و15 آخر تحت الإنشاء.

كما أضاف أن الشركة تدير حاليًا ما يقرب من 300 ميجا وات في مراكز بياناتها في الإمارات،

منوهًا إلى أن معدل النمو المستهدف للشركة خلال العامين المقبلين من المتوقع أن يصل حجم البيانات حوالي 550 ميجا وات في دولة الإمارات.

كما بيَن المتحدث أن خزنة هي أول شركة مركز بيانات عملاقة في المنطقة مرورا من فرنسا وحتى الهند

متطرقًا إلى أسباب خزنة لاختيار مصر لتكون محطتها الأولى للتوسع خارج الإمارات يعتمد على عدة عوامل منها عدد السكان

في مصر الذي يتخطى 100 مليون نسمة مقارنة بالإمارات التي تصل لحوالي 10 مليون نسمة.

كما أشار إلى أنه من الأسباب الرئيسية التي تدفع خزنة للتوسع في مصر كونها البوابة الأساسية لدخول السوق

بالشراكة مع أحد أهم الشركات في السوق المحلية وهو شركة بنية، متوقعًا أن تبدأ الشركتان عبر الشراكة الجديدة

في الإنشاءات الخاصة بمركز البيانات خلال الربع الأول من العام المقبل.

كما تطرق إلى تأثير الذكاء الاصطناعي على مشهد مراكز البيانات خلال الفترة القليلة المقبلة،

مستعرضًا تقريرا صادرا عن مصر يشير إلى أن معدل النمو في الناتج المحلي الإجمالي في مصر

إذا اعتمدت على الذكاء الاصطناعي من شأنه أن يحقق 7.7% نما، ليضيف حوالي 43 مليار دولار

وتلك المعدلات تحمل الكثير من الفرص لكل الشركات.

كما شدد على أن توفير حوافز استثمارية من شأنها أن تساعد مصر على التحول لمركز إقليمي لمراكز البيانات.

بينما تناول حسام الدين عبد السلام، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة I-sys، فكرة أن البيانات تشبه كرة الثلج التي تتنامى بشكل مستمر،

مؤكدًا أن الشركات تستهدف طوال الوقت تحليل البيانات، وبالتالي تعمل شركته على تحليل البيانات الحالية

للشركات والبنوك المتعاقد معها لتحديد احتياجات عملائه وفقًا لذلك.

مشروع الشركة بالتعاون مع أحد البنوك المحلية

كما استعرض مشروع الشركة بالتعاون مع أحد البنوك المحلية الذي أتاح تحليل بيانات عملاء البنك

وفق تصنيفات مختلفة للعملاء لتخفض تكلفة حلول تحليل البيانات من القيم المرتفعة والتي تصل لـ500 دولار إلى 20-30 دولار فقط.

بينما أشار إلى أن الشركة بدأت في مصر وتوسعت مؤخرًا في الإمارات، كما حصلت على تراخيص العمل في المملكة العربية السعودية

ومن المتوقع أن تبدأ أعمالها قريبًا بنفس الحلول الحالية خارج مصر.

بينما طالب عبد السلام بتحقيق نوع من المرونة في القوانين الخاصة بخروج البيانات وتخزينها على الحوسبة السحابية.

بينما من جانبه أشار أحمد طلعت، مدير قطاع الحلول في شركة في إم وير، إلى أنه من الممكن

تحويل أي مركز بيانات أو مراكز تخزين في الشركات أو خارجها، لتحويلها إلى مراكز بيانات قابلة للتحليل يسهل الخروج بقرارات بناءً على تلك البيانات.

كما أوضح أن الشركة لديها 4000 سحابة حوسبية حول العالم وفي مصر من 3-4 مركز في مصر،

مشيرًا إلى أنه في شركة إم وير تتوفر حلول لإدارة الحوسة السحابية الأخرى مثل أمازون AWS وAzure وغيرها.

بينما أكد على أن الحوسبة السحابية التنبؤية لم تعد بمفهومها السابق والذي من شأنه أن يتوقع المستقبل بناءً على الماضي،

بل انتقل المشهد حاليًا إلى المرحلة الجديدة، والخاصة بالذكاء الاصطناعي التوليدي والذي يستطيع التنبؤ بالمستقبل فقط

من خلال تحليل الحاضر دون الحاجة إلى تحليل البيانات السابقة أو تاريخ المعاملات السابقة، أو ما يعرف بخلق الحلول وليس مجرد استنتاجها.

كما أضاف المهندس حازم عامر، المدير الإقليمي للشراكات بشركة إنتل الشرق الأولسط وتركيا وإفريقيا

كما أن شركة إنتل تؤمن بالحلول مفتوحة المصدر، مشيرًا إلى أن مراكز البيانات واسعة النطاق من شأنها أن تتعاون مع حجم بيانات غير مسبوق.

الهدف من التعامل مع البيانات

بينما أوضح أن الهدف من التعامل مع البيانات يتم على 3 مراحل، بداية من تخزين البيانات، ومن ثم تصنيفها وتحليلها،

وأخيرًا تحويلها إلى أرقام للبيانات ومعلومات لاتخاذ قرارات، وكل ذلك في إطار مؤمن.

كما أضاف أن تلك العملية على مراحلها المختلفة تحتاج إلى معالجة قوية جدًا وبالتالي تعتمد على معالجات هائلة تمكن من تنفيذ كل تلك العمليات بسهولة وبدون تعطيل.

وأشار إلى أن إنتل أطلقت معالجاتها من الـGPUs ،والمختصة بمعالجة البيانات الكبيرة وتنفيذ المهام التقنية المرتفعة

مثل معالجة الفيديو ورسوم الجرافيك وغيرها من المهام العملاقة، إلى أن تصل لمعالجة البيانات العملاقة واستخدامات الذكاء الاصطناعي.

قال عامر إن الاستفادة من موقع مصر الجغرافي يسمح لها بالتوسع في جذب الاستثمارات في مراكز البيانات،

حيث يمر من خلال المياه الإقليمية المصرية أكثر من 40% من البيانات العالمية.

من ناحيته قال أحمد حيدرة مدير شركة GPX في مصر، إن شركته تتواجد في مصر منذ 2006،

وقامت بتدشين مركزي بيانات في مصر وآخرين في الهند، ومرت في السوقين بتحديات كبيرة،

مشيرًا إلى أنه في ظل التحديات الاقتصادية الحالية يمكن الاعتماد على طرق معينة في إنشاء مراكز البيانات

لتكون “مدارة” وفق الاحتياجات الخاصة بالعملاء.

مركز البيانات، والمراحل المستقبلية

كما أضاف أن مراكز البيانات “المدارة” تحتاج طريقة معينة في إنشائها مثل مراعاة كيفية الإنشاء وحجم الطاقة المستخدمة

وحجم البيانات المتوقع إضافتها على مركز البيانات، والمراحل المستقبلية الخاصة بإنشاء تلك المراكز.

بينما من ناحيته أوضح أحمد الحبشي، مدير قطاع القنوات في شركة Netapp في مصر والسعودية والبحرين،

كما أن شركته لديها عدد من الشراكات التي تتيح للعملاء نقل البيانات من داخل الشركة إلى مقدمي خدمات مراكز البيانات واسعة النطاق بطريقة مؤمنة جدًا.

بينما وصف الحبشي البيانات بأنها “بترول العصر الحديث” وبالتالي تراعي شركته بقوة أهمية الحفاظ على البيانات حتى في نقلها من مقدم خدمة لآخر.

كما أشار إلى أن كافة الجهات السيادية تركز على وجود بياناتها داخل دولها، مؤكدًا على أن ذلك يساعد على نمو مراكز البيانات واسعة النطاق

داخل الدول المختلفة ضاربًا المثال بإطلاق مراكز بيانات جوجل في السعودية منذ أيام،

وإطلاق أمازون مركزها للبيانات في البحرين مع خطة للتوسع في السعودية قريبًا كذلك.

كما قال جاسون يي رئيس قطاع العمليات للحوسبة السحابية في هواوي مصر، إن أحد أهم التطبيقات

التي تساعد في تطور قطاع الحوسبة السحابية هو تطبيقات الجيل الخامس، وهو ما تتجه الحكومة المصرية إلى تطبيقه قريبًا مع إطلاق رخص الجيل الخامس محليًا.

كما أشار إلى أن هواوي بصدد الإعلان عن إطلاق سحابة جديدة في السوق المصرية خلال عام 2024 إيمانًا

منها بقدرة السوق المصرية على تبني حلول التحول الرقمي، وما تحمله تلك السحابة من قدرة على تطوير الخدمات الرقمية بصفة عامة.

بينما تأتي الدورة السابعة والعشرين برعاية رئيسية من شركة “ميدار للاستثمار والتنمية العمرانية”، والشريك الاستراتيجي “إي فاينانس”،

والشريك التكنولوجي “هواوي“، وراعي اللقب “دل تكنولوجيز”، والراعي البلاتينى “ايجيبت تراست” و”البنك التجاري الدولي – مصر “CIB.

كما أن الراعي الأمني هو “فورتينت”، وراعى الرقمنة “inelegant systems”، ورعاة البنية التحتية الذكية ICT MISR وIOT MISR،

وبرعاية ذهبية من “خزنة داتا سنتر” و”مجموعة بنية”، ورعاية فضية من “network International” و”SAP”.

كما تأتي شركة HILIGHTS شريكاً لحلول المؤتمرات، و”اورنچ” شريكاً للاتصالات و”مايكروسوفت”

راعيا للذكاء الاصطناعي، ورعاة الـ VIP كل من الهيئة العربية للتصنيع وZero Tech””.

“ميدار” تطلق 15 تطبيقاً للمدن الذكية خلال مشاركتها ورعايتها لمعرض 23 Cairo ICT

Cairo ICT 23، باعتباره أكبر معرض للتكنولوجيا في مصر والمنطقة ، وحرصت شركة “ميدار” على رعاية دورته السابعة

والعشرين هذا العام، ومثلها الدكتور مهندس معتز حسونة الرئيس التنفيذي لتكنولوجيا المعلومات والمدن الذكية.

وأضاف “حسونة”: تدرك “ميدار” جيداً الأهمية الكبرى للبنية التحتية الرقمية بالنسبة للمدن الذكية الجديدة،

وقد ضخت الشركة أكثر من مليار جنيه على أعمال البنية التحتية التكنولوجية، منذ بدء تطوير مدينة “مستقبل سيتي”

أحد أهم وأكبر المدن الذكية العملاقة بشرق القاهرة، والتي تقام على مساحة 5200 فدان، في واحدة من أهم المناطق

الاستراتيجية بشرق القاهرة، (الامتداد الطبيعي للقاهرة الجديدة) حيث يحد المدينة 4 محاور رئيسية، وهي:

طريق السويس، والطريق الدائري الأوسطي، والطريق الدائري الإقليمي، ومحور الأمل.

مدن ذكية حقيقية

وأكد أنه لكي يكون هناك مدن ذكية حقيقية، يجب أن يكون هناك ذكاء اصطناعي وتحليل للبيانات لتقديم التوقعات والحلول، ولذلك سوف توفّر شركة “ميدار” أكثر من 15 تطبيق إلكتروني بمدينة مستقبل سيتي يستفيد منها الجميع، موضحاً أنه سيتم الاطلاق المبدئي لهذه التطبيقات والانظمة الذكية في منتصف
2024 ثم تعمل كافة الأنظمة بشكل كامل بعد ذلك.

مضيفاً أن المخطط العام لمدينة “مستقبل سيتي” يضم كافة العناصر اللازمة لتدشين المدن الكبرى المتكاملة على أحدث الطرز المعمارية المعاصرة، حيث تضم المدينة مجتمعات عمرانية متكاملة، وكذلك كافة المرافق التعليمية والطبية، والترفيهية، والفندقية، وكذلك مجتمعات المال والأعمال والبنوك ومحطات الوقود والشركات الخدمية، ممثلة في المشروعات الاتية، 16 مشروع سكني عمراني متكامل، بالإضافة إلى 5 مشروعات تعليمية، وعدد 1 مشروع تجاري إداري فندقي، و1 مشروع تجاري إداري سكني،
و1 مول تجاري، و4 مشروعات محطات وقود، و2 مشروع مقر إداري.
وأشار الدكتور معتز حسونة، في كلمته التي ألقاها خلال المؤتمر الصحفي الخاص بإطلاق المعرض والمؤتمر الدولي للتكنولوجيا في الشرق الأوسط وإفريقيا 23 Cairo ICT، إلى أن “ميدار” تمتلك رؤية واضحة لتطوير صناعة المدن العملاقة، تعتمد في تنفيذها على ترسيخ مفاهيم الاستدامة وزيادة الفرص الاستثمارية، لتكون الشريك الاستثماري المفضل لدى الكيانات الاستثمارية المصرية والأجنبية الراغبة في إقامة مشروعات عقارية وترفيهية بمواصفات عالمية على أرض مصر، بما يدعم في النهاية مخططات الدولة لتحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية الشاملة والمستدامة.

شركة “ميدار للاستثمار والتنمية العمرانية”

وتأتي الدورة السابعة والعشرين برعاية رئيسية من شركة “ميدار للاستثمار والتنمية العمرانية”، والشريك الاستراتيجي

“إي فاينانس”، والشريك التكنولوجي “هواوي”، وراعي اللقب “دل تكنولوجيز”، والراعي البلاتينى “ايجيبت تراست” و

“البنك التجاري الدولي – مصر “CIB، والراعي الأمني “فورتينت”، وراعى الرقمنة “inelegant systems”، ورعاة البنية

التحتية الذكية ICT MISR وIOT MISR، وبرعاية ذهبية من “خزنة داتا سنتر” ومجموعة” بنية”، ورعاية فضية من “network International” و”SAP”.
كما تأتي شركة HILIGHTS شريكاً لحلول المؤتمرات، و”اورنچ” شريكاً للاتصالات و”مايكروسوفت” راعيا للذكاء الاصطناعي، ورعاة الـ VIP كل من الهيئة العربية للتصنيع وZero Tech””.