رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير التربية والتعليم يشهد إطلاق مبادرة لتعزيز قدرات المجتمع في الذكاء الاصطناعي

شهد السيد محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، والسيدة ميرنا عارف، مدير عام شركة “مايكروسوفت مصر” إطلاق مبادرة مشتركة لتعزيز قدرات المجتمع في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة عبر “مركز للابتكار” “innovation hub”،
بهدف إعداد الطلاب ليكونوا خبراء في المستقبل وتحسين جودة التعليم والتعلم. وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية الطويلة بين الجانبين.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد ضاهر، نائب الوزير، والدكتور أيمن بهاء، نائب الوزير، والدكتور أحمد المحمدي، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير،
إلى جانب عدد من قيادات الوزارة، وممثلي شركة مايكروسوفت مصر، وعلى رأسهم، الأستاذ عمرو المصري، مدير قطاع التعليم بالشركة، والأستاذ محمد قاسم، رئيس القطاع الحكومي،
المهندس محمد سامي المستشار التقني، المهندسة كنزي عدلي مسؤولة خدمات تحليل البيانات، بالإضافة إلى نخبة من الخبراء والمتخصصين في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية.
وفى مستهل كلمته، أكد السيد محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم، أن التكامل بين قطاعي التعليم والتكنولوجيا أصبح ضرورة ملحة لضمان تجربة تعلم حديثة تتماشى مع المعايير العالمية.
وأوضح وزير التربية والتعليم أن هذه الشراكة تعزز قدرة الوزارة على دمج الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، مما يتيح للطلاب فرصًا جديدة لاكتساب مهارات التفكير النقدي والتحليل وحل المشكلات بطرق إبداعية.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن هذه المبادرة ستعمل على إثراء العملية التعليمية من خلال أدوات تعليمية رقمية متطورة، مثل تطبيقات الذكاء الاصطناعي التفاعلية، والتي تساعد الطلاب على تحسين استيعابهم للمواد الدراسية، فضلًا عن تقديم محتوى تعليمي مخصص لكل طالب وفق احتياجاته الفردية.

وزير التربية والتعليم يؤكد سعي الوزارة إلى تمكين المعلمين من استخدام التكنولوجيا

كما أكد وزير التربية والتعليم سعي الوزارة إلى تمكين المعلمين من استخدام التكنولوجيا بفعالية داخل الفصول الدراسية، عبر توفير برامج تدريبية متخصصة بالتعاون مع مايكروسوفت، تتيح لهم اكتساب مهارات التدريس الرقمي وتعزيز قدراتهم في توظيف الأدوات الحديثة بطرق أكثر تفاعلية.
وأضاف أن الشراكة ستسهم في تطوير قدرات المعلمين على قيادة التحول الرقمي في المدارس، من خلال برامج متقدمة تركز على التحليل الذكي للبيانات وتطبيقات التعلم المدمج.
ومن جانبها، أعربت السيدة ميرنا عارف، مدير عام مايكروسوفت مصر، عن اعتزازها بالشراكة الاستراتيجية مع وزارة التربية والتعليم، والتي تمتد لأكثر من 20 عامًا.
وأكدت أن التعليم هو النواة الأساسية لبناء الدولة، مضيفة أن السيد الوزير محمد عبد اللطيف لديه رؤية حقيقية وخطوات ملموسة على الأرض لتطوير منظومة التعليم.
وأضافت أن مايكروسوفت نجحت في توفير أدوات تقنية متطورة، أسهمت في تقديم خدمات إنتاجية لأكثر من 23 مليون طالب وأكثر من 1.5 مليون معلم من خلال منصة “الحساب الموحد”، التي توفر هوية رقمية متكاملة مع أنظمة الوزارة المختلفة، كما تم تطوير تطبيقات رقمية تتيح لأكثر من 105 ألف طالب مصري مقيم بالخارج فرصة البقاء على اتصال بمؤسساتهم التعليمية عبر تجربة تعلم متكاملة.
وأوضحت أن مايكروسوفت وسعت نظام شركائها ليشمل أكثر من 50 شركة متخصصة في تطوير الخدمات التعليمية والرقمية، وساهمت في تحسين تجربة التعلم والامتحانات لنحو 1.8 مليون طالب باستخدام حلول تقنية متقدمة،
كما سيتم قريبًا إطلاق مشروع لدعم مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM)، من خلال توفير أجهزة مايكروسوفت سيرفس (Surface) لضمان تجربة تعلم شاملة ومتطورة.

“عارف” تؤكد أن مايكروسوفت تركز على تمكين المعلمين

وأكدت السيدة ميرنا عارف أن مايكروسوفت تركز على تمكين المعلمين، حيث يوجد أكثر من 2,000 معلم مبدع معتمد من مايكروسوفت، يعملون كسفراء للتكنولوجيا في 27 محافظة مصرية، مما يمثل إنجازًا غير مسبوق على مستوى القارة الأفريقية.
كما أشارت إلى أهمية تقنيات الذكاء الاصطناعي في دعم الوزارة عبر تحليل البيانات الضخمة، واستخراج رؤى تساعد في اتخاذ القرارات وتعزيز الكفاءة التشغيلية في المؤسسات التعليمية.
وفيما يتعلق بالخطط المستقبلية، شددت على التزام مايكروسوفت بدعم التحول الرقمي في التعليم، مشيرةً إلى أن التعاون يشمل إطلاق مبادرات مبتكرة، مثل تطوير مساعد الدراسة الافتراضي “إسأل فهيم”، الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي لمساعدة الطلاب على تحسين تحصيلهم الدراسي.
ومن جانبه، استعرض الأستاذ عمرو المصري، مدير قطاع التعليم بشركة مايكروسوفت مصر، أبرز مشروعات الشراكة مع الوزارة، ومن بينها إعادة هيكلة منصات “Office 365” داخل الوزارة،
والتي تخدم 23 مليون طالب، بالإضافة إلى دعم الطلاب الفائزين في المسابقات الدولية، ومنصات الامتحانات الإلكترونية، والمساعد الذكي “إسأل فهيم”، وهو الأول من نوعه في قطاع التعليم بأفريقيا.
كما تطرق إلى منصات “تعلم معنا” و”أبناؤنا في الخارج”، التي تخدم أكثر من 105 آلاف طالب مصري بالخارج، إلى جانب منصة المعلمين التي تحتوي على معلومات خاصة بهم، ومنصة الامتحانات الإلكترونية التي تعد إحدى قصص النجاح البارزة في هذه الشراكة.
وفي سياق متصل، استعرض المهندس محمد سامي المستشار التقني بشركة مايكروسوفت أهمية استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في التعليم، مبرزا دور الشراكة في إطلاق مركز الابتكار الذي يساهم في تطوير قدرات المعلمين والطلاب لاستخدام هذه الأدوات بفعالية لتحسين أدائهم بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل.

عمرو طلعت يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين الوزارة وشركة مايكروسوفت بشأن التعاون فى مجالات حوكمة الذكاء الاصطناعى

أكد الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن مصر ليست بمعزل عن مواكبة الحراك الدولى فى مجال الذكاء الاصطناعى؛

مشيرا إلى تقدم ترتيب مصر 46 مركزا خلال الثلاثة أعوام الماضية فى مؤشر جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعى الصادر عن البنك الدولى ؛

موضحا أنه سيتم طرح حوار مجتمعى حول المرحلة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعى داخل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

خلال الفترة المقبلة للاستفادة من أراء الخبراء والمتخصصين؛ مضيفا أن محاور الاستراتيجية تستهدف إطلاق المزيد من برامج بناء القدرات فى مجال الذكاء الاصطناعى،

والاستمرار فى بناء منظومات باستخدام الذكاء الاصطناعى فى مختلف المجالات، ونشر الوعى المجتمعى حول هذه التكنولوجيات.

 

فعاليات قمة “الذكاء الاصطناعى | مسيرة مصر نحو أفق جديد”

كما جاء ذلك خلال فعاليات قمة “الذكاء الاصطناعى | مسيرة مصر نحو أفق جديد” التى استضافتها شركة مايكروسوفت

تحت رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى قصر عابدين التاريخى، وبحضور الدكتورة/ رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى،

والسيدة/ إلينا بانوفا المنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر.

بينما فى كلمته خلال القمة؛ أوضح الدكتور/ عمرو طلعت جهود الدولة فى مجال الذكاء الاصطناعى

حيث تم إنشاء المجلس الوطنى للذكاء الاصطناعى فى 2019 والذى يضم مختلف أجهزة الدولة المعنية بهذا المجال،

كما تم وضع أول استراتيجية للذكاء الاصطناعى فى مصر والتى تضمنت مجموعة من العناصر بالغة الأهمية؛

مشيرا إلى أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تتعاون مع وزارة التعليم العالى فى توسيع قاعدة المهارات

فى مختلف تخصصات الذكاء الاصطناعى لإعداد كوادر بهذا المجال؛ منوها إلى أنه يوجد فى مصر حاليا مجموعة من الكليات

والجامعات التى تركز على هذا التخصص، كما تم إنشاء جامعة مصر للمعلوماتية التى يتم من خلالها تدريس علوم الذكاء الاصطناعى.

كما أضاف الدكتور/ عمرو طلعت أنه تم إنشاء مركز الابتكار التطبيقى الذى يستهدف بناء مجموعة من الحلول باستخدام التقنيات الحديثة

مثل انترنت الأشياء والذكاء الاصطناعى لتحقيق آثر تنموى ومجتمعى واقتصادى فى مختلف المجالات مثل الزرعة والرعاية الصحية؛

داعيا إلى تضافر الجهود بين القطاع الحكومى والشركات العالمية والشركات المحلية ومؤسسات المجتمع المدنى

لرفع الوعى المجتمعى حول أهمية وإمكانيات الذكاء الاصطناعى وتسليط الضوء على ما يستطيع أن يقدمه وما يعجز عنه، وما يحيط به من مخاطر.

ولفت الدكتور/ عمرو طلعت إلى أن الذكاء الاصطناعى التوليدى أحدث نقلة نوعية فى قدرات الذكاء الاصطناعى؛

مشيرا إلى أهمية عدم الاكتفاء فقط بجلب التكنولوجيات الحديثة ولكن تطويعها لتحقيق أثر ايجابى تنموى للمجتمع.

منصة “حافز” للدعم المالى والفنى للقطاع الخاص

كما أوضحت الدكتورة/ رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى أن الوزارة أطلقت فى ديسمبر الماضى منصة “حافز” للدعم المالى والفنى

للقطاع الخاص وهى أول منصة حكومية مصرية مدعومة بالذكاء الاصطناعى تربط شركاء التنمية الدوليين والقطاع الخاص

كما يأتى إطلاق المنصة لمواكبة التطور التكنولوجى فى مجال الذكاء الاصطناعى وفى اطار دعم وزارة التعاون الدولى

لمشاركة فعالة من القطاع الخاص فى التنمية؛ موضحة أن المنصة تعمل على سد الفجوة المعلوماتية بين مختلف شركات القطاع الخاص

وشركاء التنمية الدوليين فيما يتم تقديمه من آليات مالية وغير مالية بالإضافة إلى الفرص الداعمة للأعمال الضرورية لنموها ونجاحها؛

مضيفة ان المنصة تعد مثالا بسيطا على آفاق إمكانيات الذكاء الاصطناعى فى تمكين الحكومة من تقديم خدمات أفضل وأسرع للمواطنين؛

مؤكدة على أهمية التعاون الدولى متعدد الأطراف وتبادل الأفكار والخبرات بين كافة الشركاء لتحقيق مستقبل أفضل مدعوم بتطورات التكنولوجيا والابتكار.

بينما خلال فعاليات القمة؛ شهد الدكتور/ عمرو طلعت توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وشركة مايكروسوفت

بشأن التعاون فى إعادة تصور الخدمات والمنصات الرقمية الحكومية باستخدام الذكاء الاصطناعى بهدف تعزيز الإنتاجية

ومواجهة التحديات المجتمعية، بالإضافة إلى التعاون فى تعزيز الابتكار وتحقيق الأهداف الاستراتيجية والشراكة فى حوكمة الذكاء الاصطناعى

ممارسات الذكاء الاصطناعى المسئول على النحو الذى يسهم فى تسريع ريادة مصر فى مجال الذكاء الاصطناعى

فى المنطقة، وبما يتماشى مع استراتيجية مصر الرقمية والاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعى.

كما وقع مذكرة التفاهم المهندس/ رأفت هندى نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لشئون البنية التحتية،

والأستاذة/ ميرنا عارف المدير العام لمايكروسوفت مصر.

وتشمل مجالات التعاون وفقا لمذكرة التفاهم؛ حوكمة الذكاء الاصطناعى، ونشر الوعى بين كافة فئات المجتمع حول هذه التقنيات واستخدامها بشكل مسئول.

كما سيتم التعاون فى الاستفادة من برامج مهارات الذكاء الاصطناعى مايكروسوفت بمصر، ودعم برامج التدريب الحكومية المستمرة

من خلال توفير برامج الذكاء الاصطناعى ذات الصلة؛ كذلك سيتم التعاون فى تحديد استخدام خدمات Azure AI فى تطبيقات الخدمات الحكومية.

هذا وقد شهدت القمة تسليط الضوء على كيفية استفادة المؤسسات فى جميع أنحاء الدولة من القدرات التحويلية للذكاء الاصطناعى

لتسريع الابتكار وتحسين الإنتاجية وإطلاق العنان للإبداع ونشر حلول رائدة لمعالجة التحديات الرئيسية التى تواجه المجتمعات،

إلى جانب استعراض الدور المحورى لهذه الابتكارات الحديثة فى تسريع التحول الرقمى فى مصر.

توظيف الذكاء الاصطناعى لتمكين مستقبل رقمى أكثر ازدهارا فى مصر

بينما فى كلمتها؛ أكدت الأستاذة/ ميرنا عارف المدير العام لمايكروسوفت مصر التزام الشركة بتوظيف الذكاء الاصطناعى

لتمكين مستقبل رقمى أكثر ازدهارا فى مصر. وقالت “ندرك فى مايكروسوفت القوة الهائلة

التى تمتلكها تقنيات الذكاء الاصطناعى وقدراتها على تحويل حياتنا وواقعنا، ومن هذا المنطلق نركّز على تطوير ابتكارات الذكاء الاصطناعى

بشكل مسؤول لتمكين الأشخاص من رفع مستوى إنتاجيتهم وتعزيز فرص التقدّم، وتحقيق الرضا فى أعمالهم ووظائفهم.”

مضيفة “سنواصل العمل مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة التعاون الدولى لتوفير الوصول إلى أحدث الابتكارات

فى مجال الذكاء الاصطناعى من خلال خدماتنا السحابية الموثوقة وتمكين الأفراد والشركات فى جميع الصناعات

من الحصول على الأدوات والموارد التى يحتاجونها لتوظيف الذكاء الاصطناعى لتطوير حلول وتطبيقات

خاصة بهم ودفع الابتكار ودعم نمو الاقتصاد الرقمى فى مصر.”

كما شارك الدكتور/ شريف فاروق رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد فى جلسة نقاشية

ضمن فعاليات قمة الذكاء الاصطناعى؛ حيث تناولت الجلسة سبل الاستفادة من الفرص

التى تتيحها تكنولوجيات الذكاء الاصطناعى فى تنمية أعمال المؤسسات. وذلك بمشاركة مسئولين من القطاع الخاص والبنوك.

فعاليات القمة تطور تقنيات الذكاء الاصطناعى

كما استعرض الخبراء ضمن فعاليات القمة تطور تقنيات الذكاء الاصطناعى، واستخداماتها فى مختلف المؤسسات

بجميع الصناعات لاستخراج وتحليل البيانات القيمة وإطلاق الإمكانات الكاملة لعملياتها.

كذلك استعرضت مايكروسوفت خدماتها المدعمة بتقنيات الذكاء الاصطناعى وتجارب المساعد الافتراضى Copilot

وأوضحت دورها فى تمكين مختلف المؤسسات وعبر كافة القطاعات من إنشاء حلول ذكية مبتكرة لمواجهة تحديات الأعمال الرئيسية وتحفيز الابتكار.

كما حضر فعاليات القمة المهندسة/ غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسى،

والمهندس/ أحمد الظاهر الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “إيتيدا”،

والدكتورة/ هدى بركة مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنمية المهارات التكنولوجية،

والدكتورة/ هبة صالح رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات، والدكتور/ أحمد خطاب مدير المعهد القومى للاتصالات،

وعدد من قيادات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ونخبة من المسؤولين الحكوميين وقادة الأعمال والمتخصصين الرائدين

فى مجال تكنولوجيا المعلومات والمطورين والشركات الناشئة.

وزير التربية والتعليم يشهد افتتاح مؤتمر “التعليم بين التحول الرقمي والأنسنة”

شهد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، فعاليات افتتاح مؤتمر “التعليم بين التحول الرقمي والأنسنة”،

والذى تنظمه شركة التعليم المتوازن بالشراكة والتعاون مع جامعة فلوريدا أتلانتيك (FAU)‏ ومايكروسوفت مصر،

والجامعة البريطانية في مصر.

بينما جاء ذلك بحضور السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة المصرية السابقة ورئيس مجلس أمناء مؤسسة “فاهم”

للدعم النفسي، والدكتور حسام بدراوي رئيس اللجنة الاستشارية لمؤسسة “التعليم أولًا”،

والدكتورة سلمى البكري رئيس مجلس إدارة شركة “التعليم المتوازن”، والدكتور أسامة عبيدات الرئيس التنفيذي

لأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، والدكتور دانيال جويرا ممثل جامعة فلوريدا اتلانتك، والدكتور عمرو المصرى

رئيس قطاع التعليم بشركة مايكروسوفت مصر، وإليزابيث وايت مدير المجلس الثقافي البريطاني بمصر،

والدكتور جاي دالي نائب رئيس الجامعة البريطانية في مصر، والدكتورة مونيكا بايرن مدير تنفيذى (UCEA)،

ومحمود الديب المدير التنفيذي لـ(Innovera) ، ونخبة من أساتذة الجامعات الأمريكية، وممثلي مجلس الجامعة

لإدارة التربية والتعليم (UCEA)، ولفيف من القيادات بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني،

ومديري المدارس والمعلمين من المدارس المصرية الدولية الخاصة والحكومية، وخبراء في مختلف مجالات التعليم.

تطوير التعليم فى مصر يمر بمراحل متعددة، في إطار عملية التطوير المستمرة

بينما فى بداية كلمته، رحب الدكتور رضا حجازى بالحضور معربًا عن سعادته بالمشاركة اليوم في المؤتمر السنوي

“التعليم بين التحول الرقمي والأنسنة” للعام الثاني، والذي يناقش قضية في غاية الأهمية،

لاسيما بعد تلك اللحظة الفارقة التي مر بها مجتمع التعليم على مستوى العالم بسبب تداعيات جائحة كورونا.

كما أوضح الدكتور رضا حجازى، أن تطوير التعليم فى مصر يمر بمراحل متعددة، في إطار عملية التطوير المستمرة،

مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على دمج التكنولوجيا فى التعليم، فضلا عن إدخال المفاهيم

التى تعزز قدرات الطالب على إنتاج المعلومات، بجانب تعزيز المهارات الحياتية والقيم الداعمة والإبداع.

كما أكد الوزير أن عملية إدخال التكنولوجيا خطوة من خطوات التطوير، والتي لن تغني في نفس الوقت عن دور المعلم ،

ولكن يتم دمجها فى البرامج التعليمية، من أجل الوصول إلى التعلم المنتج للمعرفة، وذلك في ضوء مراحل التطوير

فى النظام الجديد، والتى تواكب الاتجاهات الحديثة، مضيفًا أن الجيل الجديد الحالي هو جيل رقمي،

ولابد أن يتم استثمار هذه الميزة فى الجيل الحالى بالتوازي مع ضرورة الاهتمام بأنسنة التعليم.

كما أكد وزير التربية والتعليم، أنه لا تطوير للتعليم دون الارتقاء بالمعلمين، مؤكدا أن المعلم هو القوة،

وأحد المحاور الأساسية فى العملية التعليمية، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على إكسابهم المهارات الجديدة باستمرار.

إدخال التكنولوجيا في التعليم

كما أشار الدكتور رضا حجازى إلى أن مصر من الدول القليلة التي استكملت العملية التعليمية أثناء جائحة كورونا ،

نتيجة لإدخال التكنولوجيا في التعليم، مشيرا إلى أنه من المحنة تخرج المنحة حيث سرعت تداعيات كورونا

خطوات دمج التكنولوجيا في التعليم، لافتًا إلى أن هناك 2500 مدرسة مزودة بالبنية التكنولوجية المتكاملة،

فضلا عن امتلاك جميع طلاب مدارس التعليم الثانوى أجهزة التابلت.

كما أضاف الوزير أن الجميع شاهد تأثير جائحة كورونا COVID-19، والذي طال أوجه الحياة في مختلف دول العالم بما فيها التعليم،

حيث أغلقت أكثر من ٧٥ دولة أبواب مدارسها أمام ٤٠٠ مليون متعلم تقريبًا، ومن هنا لجأت بعض المؤسسات التعليمية

للتعليم البديل عبر الإنترنت، أو كما يسمى “التعليم عن بعد”، وكان التحدي الأكبر هو الانتقال السريع

نحو التعليم عبر الإنترنت؛ لذا يجب أن تتغير طريقة التعليم، ومفردات التعلم ونواتجها يجب أن تختلف.

بينما أشار الدكتور رضا حجازى إلى أن الثروة البشرية تعد أكبر وأعظم كنز لدى كل أمة؛ لذا وجب علينا جميعًا إعطاؤها الأولوية،

والاهتمام والرعاية الكاملة لنخرج إلى المجتمع إنسانًا فاعلاً قادرًا على العطاء لوطنه، والاهتمام بالتعليم

وتطويره يدعم استراتيجية التحول الرقمي التي تنتهجها الدولة برعاية كريمة من السيد الرئيس عبد الفتاح

السيسي رئيس الجمهورية، والتي تهدف لتقديم خدمات أكثر سهولة ويسر على المواطنين،

في ظل التطور والتقدم العلمي والتكنولوجي الهائل حول العالم، موضحًا أنه في هذا الإطار،

تعزيز التحول الرقمي في مجال التعليم والعمل

كما تسعى الوزارة نحو تعزيز التحول الرقمي في مجال التعليم والعمل على اكتشاف الموهوبين والمتفوقين،

وإكسابهم المهارات التي تحقق التنمية الذاتية لهم، مع رعايتهم تعليميا وثقافيا، واجتماعيا؛

حتى يتمكنوا من تطوير مواهبهم والوصول إلى أعلى مراتب التفوق والإبداع.

كما أكد الوزير على أن يقينه الكامل بقدرات المعلم المصري سيظل يقينًا ثابتًا، لأنه جوهر وأساس أي تطور للعملية التعليمية،

كما ستظل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني حريصة كل الحرص على تطوير مهارات المعلم المصري

لأنه مفتاح نجاح أي عملية تعليمية.

بينما اختتم الوزير كلمته بطرح عدد من التساؤلات التي يجب وضعها في الاعتبار خلال ورش العمل المتعلقة

بالمؤتمر والتي تتضمن الآتي: ما هي نواتج التعلم اللازمة للتعليم في المستقبل في ظل التحول الرقمي

والذكاء الاصطناعي؟ وما يترتب عليه من شكل المناهج وطبيعتها والموضوعات التي تتناولها وكيفية تقديمها؟

وما هي المهارات التي يجب أن يمتلكها المعلمون لتحقيق ذلك؟ (في ضوء الطفرة التي تحدث الآن في شكل الإدارة المدرسية

وفي نظام متابعة المدارس)، وما هو شكل المبنى المدرسي في ظل التحول الرقمي؟

(هل هو مبنى ثابت أم متغير أم متعدد الأدوار؟) وما هي المتطلبات اللازمة في ظل الرقمنة؟،

وما هو شكل اليوم الدراسي؟ وفي النهاية ما هو شكل تقييم الطلاب؟ (بناء على الجدارات والمهارات الشخصية).

الوطن يستحق منا بذل المزيد من الجهد،

كما وجه الوزير الشكر لكافة القائمين على تنظيم المؤتمر، مؤكدًا أن الوطن يستحق منا بذل المزيد من الجهد،

ومتمنيًا أن تؤتي جميع المناقشات ثمارها في الوصول لتوصيات تدعم تطوير العملية التعليمية في مصر.

وقد شهد الدكتور رضا حجازى، خلال المؤتمر، توقيع عدة بروتوكولات تعاون بين كل من شركة “التعليم المتوازن”

وأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، وكذا بين شركة “التعليم المتوازن” ومؤسسة السويدى، وأيضًا بين مؤسسة

“التعليم أولًا” وأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، فضلًا عن توقيع بروتوكول بين مؤسسة “التعليم أولًا” ومؤسسة “فاهم”.

وجدير بالذكر أن المؤتمر يهدف لخلق مساحة يلتقي فيها المشاركون من كافة أنحاء العالم للمشاركة في حوار حول التوازن

بين استخدام التكنولوجيا والحاجة إلى التفاعل الاجتماعي الشخصي في تربية الأطفال وتعليمهم، وذلك من خلال جلسات المؤتمر وورش العمل به.

اتفاقية لتنمية صادرات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات و التوسع في خدمات التعهيد في مصر

وقعت شركة مايكروسوفت مصر و هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (ITIDA) اتفاقية تعاون تهدف إلي تقديم حوافز

لتنمية وتوسيع أنشطة تصدير خدمات الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات وكذلك تصدير خدمات التعهيد الخاصة بمركز دعم عملاء مايكروسوفت بمصر .
ويأتي توقيع هذا الاتفاق في ضوء استراتيجية مصر الرقمية لصناعة تصدير خدمات التعهيد 2022-2026 والتي تمهد الطريق لتعزيز نمو قطاع تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات في مصر من خلال تشجيع الصادرات وتعزيز تصدير خدمات التعهيد، وزيادة فرص العمل للشباب وجذب الاستثمارات لمصر.

حوافز الاستثمار التي توفرها هذه الاتفاقية

فمن خلال حوافز الاستثمار التي توفرها هذه الاتفاقية، ستواصل مايكروسوفت في دعم تنمية الكوادر والكفاءات الشابة وكذلك

العاملين بمجال تكنولوجيا المعلومات في مصر وتعزيز فرص مشاركتهم في سوق العمل وتقديم وظائف أفضل، كما ستساهم

في ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي لتصدير خدمات التعهيد إلى الخارج وكذلك للكفاءات والكوادر ذات الصلة بالمنطقة.

هذا وقد تم التوقيع على الاتفاقية من قبل كل من المهندسة/ ميرنا عارف، المدير العام لشركة مايكروسوفت مصر، والدكتور/

عمرو محفوظ الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (ITIDA)، وشهد التوقيع معالي الدكتور/ مصطفى

مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والسيد الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

وعقب التوقيع، أشار الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن توقيع الاتفاقية مع شركة مايكروسوفت يأتي

ضمن مجموعة من الاتفاقيات مع 29 شركة عالمية تستهدف توفير أكثر من 34 ألف فرصة عمل جديدة للشباب المصري من

خلال ٣٥ مركزا لتصدير الخدمات بقيمة تصديرية تصل إلى مليار دولار سنويا؛ بالإضافة إلى خدمة مختلف الأسواق العالمية وهو

الأمر الذى يعكس جاذبية البيئة الاستثمارية فى مصر، وثقة الشركات العالمية في قدرات الشباب المصري الواعد، كما أنها

تأتى كنتاج للجهود المبذولة لتعزيز قدرات مصر التنافسية فى مجال صناعة التعهيد وتقديم الخدمات العابرة للحدود؛ مشيراً إلى

أن مصر تتمتع بالعديد من المقومات التي تؤهلها لتحقق ريادة عالمية فى هذه الصناعة العالية القيمة من أبرزها ما تحظى به

من موقع جغرافي متميز يربط بين 3 قارات، وامتلاكها لبنية تحتية رقمية قوية، بالإضافة إلى إطار تشريعي داعم و مواكب لنمو

هذه الصناعة عالميا.

و أكد طلعت على توافر قاعدة عريضة من الكفاءات الشابة التي تتميز بإتقانها للعديد من اللغات حول العالم والمؤهلة باحترافية

لخدمة عملاء الشركات العالمية في أكثر من 100 دولة وبنحو 20 لغة مختلفة، انطلاقاً من مصر.

الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “إيتيدا”

وقال المهندس/ عمرو محفوظ، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “إيتيدا”: “سعداء بتوقيع الاتفاقية مع

شركة مايكروسوفت، بما يحقق مستهدفات استراتيجية مصر الرقمية لصناعة التعهيد 2022-2026 والتي تم إطلاقها فبراير

الماضي بهدف مضاعفة الصادرات الرقمية وخلق فرص عمل كثيفة في مجال تصدير الخدمات بالتوازي مع بناء قدرات مصر في

مجال الخدمات عالية القيمة، مشيراً إلى أن الهيئة تعمل على سد فجوة المهارات في ظل التحديات العالمية الراهنة بل

والاستفادة منها، وذلك بعد دراسة وافية للسوق وقياس الطلب العالمي المتنامي على المهارات، وتقديم حزمة من الحوافز أكثر فاعلية وقدرة على جذب المستثمرين، لتصبح مصر منافسًا قويًا في مجالات خدمات مراكز الاتصال الدولية ومراكز خدمات تكنولوجيا المعلومات والخدمات المشتركة، ومراكز البحوث والتطوير، والبرامج المدمجة والتصميم الإلكتروني”.
ويشجع تنوع خدمات تكنولوجيا المعلومات وتعهيد الأعمال المقدمة من مصر، جنبًا إلى جنب مع المزايا التنافسية وعلى رأسها وفرة المهارات والدعم الحكومي وتكلفة ممارسة الأعمال ومرونتها، الشركات العالمية على إطلاق وتوسيع عملياتها في مراكز تصدير الخدمات، الأمر الذي يعزز من مكانة مصر العالمية كمقصد رائد وموثوق لخدمات تكنولوجيا المعلومات وتعهيد الأعمال التجارية.

 مدير عام مايكروسوفت مصر

وبهذه المناسبة، نوهت ميرنا عارف، مدير عام مايكروسوفت مصر: ” تستمر مايكروسوفت مصر في التزامها بدعم جهود الحكومة المصرية لتعزيز نمو قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وخلق فرص عمل للشباب في مصر من خلال زيادة صادرات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتوسيع أنشطة تصدير خدمات التعهيد وتأتي هذه الاتفاقية دليلاً على الشراكة الاستراتيجية بين مايكروسوفت ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لدعم مسار التحول الرقمي والاقتصاد الرقمي في الدولة”.
ومن الجدير بالذكر، تعتبر مايكروسوفت هي شريك استراتيجي للحكومة المصرية في أكثر من 65 مشروعًا للتحول الرقمي، وذلك اتساقاً مع استراتيجية مصر الرقمية ورؤية مصر 2030.

شركة مايكروسوفت مصر تعلن عن مشاركتها كراعٍ رئيسي استراتيجي للتكنولوجيا في مؤتمر تغير المناخ (COP27)

أعلنت شركة مايكروسوفت مصر، بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية، اليوم عن مشاركتها كراعٍ رئيسي استراتيجي للتكنولوجيا في مؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP27). وسوف يكون مؤتمر الأمم المتحدة، المقرر استضافته في شرم الشيخ خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر 2022، ملتقى لزعماء العالم ورجال الأعمال والمواطنين للتباحث بشأن الدور الذي بإمكان كل منهم الاضطلاع به في سبيل التخفيف من أزمة المناخ المتفاقمة.

شركة مايكروسوفت مصر

وتعتزم شركة مايكروسوفت، من خلال مشاركتها في مؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ، تقديم حلولها لمساعدة الأشخاص والمؤسسات على فهم قدرة التكنولوجيا على إحداث تغييرات جذرية وتسخيرها لوضع أهداف مناخية جديدة ومؤثرة.

شركة مايكروسوفت مصر تعلن عن مشاركتها كراعٍ رئيسي استراتيجي للتكنولوجيا في مؤتمر تغير المناخ (COP27)
شركة مايكروسوفت مصر تعلن عن مشاركتها كراعٍ رئيسي استراتيجي للتكنولوجيا في مؤتمر تغير المناخ (COP27)

من جانبها، علقت ميرنا عارف، المدير العام لشركة مايكروسوفت مصر، خلال مراسم التوقيع التي أقيمت بوزارة الخارجية بالقاهرة قائلة: “لدينا إيمان راسخ بقدرة مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ على إحداث تحولات جوهرية، ويشرفنا المساهمة بدور محوري مرة أخرى في المؤتمر هذا العام. وفي هذا الصدد نود أن نشيد بالجهود التي بذلتها الحكومة المصرية في عهد فخامة السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي وجعل مسألة تغير المناخ في صدارة أولوياتها في إطار رؤية مصر 2030. و من المعروف أن التكنولوجيا تقدم حلولاً للعديد من التحديات المناخية البالغة الإلحاح في عصرنا الراهن، ويأتي تنظيم مصر للدورة السابعة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ لتقدم فرصة فريدة للقطاعين العام والخاص لتنسيق التعاون والجهود بينهما لإيجاد حلول مناخية لتسريع وتيرة التقدم في مصر والمنطقة ككل”.

ولأن متطلبات الاستدامة الجديدة تقتضي من مختلف الشركات والمؤسسات من جميع الفئات والأحجام والقطاعات إحداث تغييرات أساسية في أنشطتها لمواكبة هذا التوجه، فإن شركة مايكروسوفت لن تدخر وسعًا في تقديم المساعدة لهذه الشركات أيًا كان الشوط الذي قطعته في رحلة مواكبة متطلبات الاستدامة. وقد أضاف براد سميث رئيس شركة مايكروسوفت “إن العالم يحتاج ان يأخذ خطوات ويتحرك إلى الأمام سريعاً و(COP27) سيكون ملتقي مهم للتحرك من مرحلة الوعود إلي مرحلة التنفيذ و التقدم. ونحن نفخر بشراكتنا مع الحكومة المصرية ومساندتنا لهذه الجهود.”

الوزير سامح شكري، وزير خارجية جمهورية مصر العربية

من جانبه أوضح معالي الوزير سامح شكري، وزير خارجية جمهورية مصر العربية والرئيس المعين للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ، أن مؤسسة الرئاسة المصرية تتعاون عن كثب مع الشركات الرائدة مثل مايكروسوفت والأطراف المعنية الأخرى بهدف تسريع العمل المناخي. وعلق معاليه على هذا قائلاً: “كلنا ثقة في القدرة الابتكارية التي يتمتع بها القطاع الخاص على مواجهة التحديات المناخية فضلاً عن قدرته على التأثير على الأطراف المعنية المباشرة، مثل الموردين والمستثمرين وأرباب العمل والشركاء بهدف تعزيز التأثير المرجو في مسألة تغير المناخ”.

وقد رحب معالي السفير أشرف إبراهيم، منسق عام الشقين التنظيمي والمالي للمؤتمر، بمايكروسوفت شريكًا رئيسيًا لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ. كما شدد سيادته على الدور المحوري الذي يؤديه القطاع الخاص الدولي في تعزيز نماذج الأعمال المستدامة ودعم الأهداف المناخية المتفق عليها. كذلك سلط معالي السفير الضوء على الإسهامات التي قدمتها شركة مايكروسوفت على هامش المؤتمر المقرر انعقاده في شرم الشيخ، وأعرب عن تطلعه إلى مواصلة هذا الدعم من أجل إنجاح دورة هذا المؤتمر وتعزيز تأثيره.

مؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP27)

تواصل شركة مايكروسوفت العمل لأكثر من عقد من الزمان كي تصبح أكثر استدامة. ففي عام 2020، أعلنت الشركة عن التزامها الطموح وخطتها المفصلة حول التوقف تماماً عن استخدام الكربون بحلول عام 2030 فضلاً عن تنقية البيئة من كل الكربون المنبعث منها منذ تأسيسها بحلول عام 2050. هذا وقد أضافت الشركة إلى هذا التعهد مجموعة من الالتزامات منها أن تتبع منهجاً إيجابياً في استخدام المياه بحلول عام 2030، وأن تكون عديمة النفايات بحلول عام 2030، وأن تحافظ على النظم البيئية من خلال تطوير حاسوب كوكبي.

وفى كلمته خلال حفل التوقيع ، صرح شريف توفيق مدير حلول الاستدامة بشركة مايكروسوفت الشرق الأوسط وإفريقيا، قائلاً: “سيجتمع خبراء العالم في رحاب مؤتمر الأطراف للتباحث والتحاور حول قضايا وتحديات التغير المناخي واتخاذ الإجراءات والتدابير بشأنها. ونحن ملتزمون بالاضطلاع بدورنا، ونتطلع إلى تعزيز سبل التعاون مع مصر في مؤتمر الأطراف المقرر انعقاده هذا العام كي نسهم في تسريع تحوّل العالم نحو مستقبل أكثر استدامة اقتصادياً وبيئياً”.

اختتم شريف توفيق حديثه قائلاً: “نستمد الآن خبراتنا من السنوات العشر الماضية ونسخّرها في التعاون معاً لبناء مستقبل أكثر استدامة وتمكين الحكومات والعملاء والشركاء في المنطقة من تحقيق أهدافهم الخاصة. وسوف نُطبق هذه الدروس المُستفادة نفسها أثناء انعقاد مؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ للمساعدة في التصدي للتحديات الهائلة أمامنا جميعًا” .

نبذة عن شركة مايكروسوفت

تعمل شركة مايكروسوفت (ناسداك “MSFT” @microsoft) على تمكين التحول الرقمي بما يتناسب مع عصر السحابة الذكية والحافة الذكية. وتتمثل مهمتها في تمكين كل شخص وكل منظمة على هذا الكوكب من تحقيق مزيد من الإنجازات.