رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير الري يلتقى بالسكرتير التنفيذي لمنظمة GWP

على هامش فعاليات مؤتمر المناخ COP27 .. عقد   الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري إجتماعا ثنائيا مع  سوتو آبريل السكرتير التنفيذي لمنظمة “الشراكة العالمية للمياه” (GWP).

 

وتم خلال اللقاء تبادل الآراء والتباحث حول مشروعات المنظمة التى يتم تنفيذها فى أفريقيا.

الدكتور سويلم

 

وأشار الدكتور سويلم لقيام مصر بتولى رئاسة مجلس وزراء المياه الأفارقة إعتبارا من شهر فبراير ٢٠٢٣ ولمده عامين .

 

كما اشار سيادته الى أن مصر ستعمل مع جميع الشركاء الدوليين والأمانة العامة للجنة رفيعة المستوى لوضع اللمسات الأخيرة على خطة العمل التي سيتم إطلاقها خلال مؤتمر الأمم المتحدة لمراجعة منتصف المدة لعقد المياه والمزمع عقده فى نيويورك فى مارس ٢٠٢٣.

محاور “مبادرة التكيف فى قطاع المياه”

 

وإستعرض الدكتور سويلم محاور “مبادرة التكيف فى قطاع المياه” والتى تعد المبادرة الأولى المعنية مباشرة فى مؤتمر المناخ ، حيث سيتم العمل من خلال المبادرة على أن تكون مصر مركز أفريقي  لبناء القدرات فى مجال التكيف مع التغيرات المناخية.

 

كما تمت مناقشة كيفية دعم منظمة “الشراكة العالمية للمياه” (GWP) لأحد المشروعات التى تخدم محاور المبادرة ، خاصة محور “ربط سياسات المياه الوطنية بالعمل المناخي لتعكس تأثيرات تغير المناخ طويلة الأجل على موارد المياه والطلب عليها” ، حيث يمكن العمل سويا لحشد التمويلات لتلبية الإحتياجات الأفريقية من خلال هذا المسار.

 

كما تمت مناقشة موضوعات الحوار التفاعلي حول “المياه والمناخ” خلال مؤتمر الأمم المتحدة لمراجعة منتصف المدة لعقد المياه والمزمع عقده فى شهر مارس ٢٠٢٣.

وتستضيف مدينة شرم الشيخ، قمة المناخ 2022، في الفترة بين 6 نوفمبر و18 نوفمبر المقبل، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
هذه القمة هي السابعة والعشرون منذ دخول اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي حيز التنفيذ في 21 مارس 1994، وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.

ويأتي مؤتمر المناخ بحضور 197 دولة من أجل مناقشة التغير المناخي، وما ينبغي أن تعتمده بلدان العالم من سياسات

واستراتيجيات مستدامة لمواجهة الأضرار الناجمة عن التغييرات المناخية كالاحتباس الحراري، وزيادة الانبعاثات الكربونية وسبل

معالجتها، بشكل عاجل.

وتسعى الدول المشاركة في مؤتمر المناخ 2022، للاتفاق على زيادة نسبة تخفيض معدلات انبعاثات الغازات الدفيئة وثاني

أكسيد الكربون، بما يتماشى مع تقليل معدل زيادة درجة حرارة الكوكب إلى أقل من 1.5 درجة مئوية

خبراء التعليم الألمان: الجامعة الألمانية بالقاهرة تعد شراكة مضيئة للعلاقات بين بين مصر وألمانيا

أكد مجموعة من الخبراء الألمان وأساتذة الجامعات الألمانية على دور الجامعة الألمانية بالقاهرة المتفرد منذ تأسيسها قبل 20 عاماً، وما قامت به من نقل الخبرات والعلوم والتكنولوجيا الألمانية إلى مصر عبر بوابتها التى تطل منها على القارة الافريقية ومنطقة الشرق الاوسط ، نظراً لكونها من أكبر الجامعات الدولية والمحلية العابرة للحدود الثنائية القومية مما يسهم فى تأهيل خريجيها للعمل بكافة اسواق العمل المحلية و العالمية .جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الألمانية المعنية بالتنسيق بين الجامعات الالمانية والجامعات الدولية العابرة للحدود.

هذا وقد أكد الدكتور فرانك كارلي أستاذ علوم الكمبيوتر بجامعة أولم والمسئول التنسيقي بين مصر وألمانيا للأنشطة الأكاديمية والعلمية بالجامعة الألمانية الدولية في العاصمة الإدارية الجديدة،خلال إنعقاد جلسة المباحثات التي عقدت ببرلين ، أن فريق العمل الذي يقوده دؤوب البحث عن كل ما يتعلق بالبحث العلمى في الجامعات الالمانية والجامعات الشريكة ، معرباً عن سعادته بكونه جزءاً من استمرارية العلاقة القائمة بين الجانبين مصر والمانيا في مجالي التعليم والبحث العلمي ، مشيراً إلى أن البحث العلمي يواكب دائما متطلبات العصر.

بينما قال الدكتور فرانك جونسر، الاستاذ بكلية الهندسة و منسق التعاون بين الـ GUC والجامعات الالمانية بأن العمل بدأ فى ال GUC منذ اليوم الأول فى تأسيسها عام 2002 ،وما زال مستمرا لمدة عشرين عاماً وأضاف بأن وجود فرع للجامعة الألمانية بالقاهرة في برلين، أمر مبهر يؤكد مدى التوسع الذي تشهده الجامعة واستمرارية التعاون وفتح آفاق جديدة في مختلف مجالات العلوم والمعرفة.

فيما قال الدكتور رالف كليشفسكي رئيس الجامعة الألمانية في برلين ، إنه بدأ العمل في الجامعة الألمانية في القاهرة عام 2004 وأصبح عميدًا لكلية تكنولوجيا الإدارة لمدة 10 أعوام قبل انتقاله لمنصبه الحالي، مؤكدا فخره بأعداد الطلاب في فرع الألمانية ببرلين ، وأن هذا الأمر ما هو إلا انعكاس للهدف الرئيسي للتعليم العابر للحدود، فى بناء الجسور العلمية والثقافية بين البلدين، هذا فضلاً عن الزيارات المختلفة التى يقوم بها الطلاب المصريين إلى برلين مما يقوي العلاقات الثنائية ويفتح فرص للشباب المصريين في ألمانيا في المجالات البحثية و الاكاديمية و المهنية المختلفة.