وزير الخارجية




يواصل مركز بحوث الصحراء بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، جولاته الميدانية في التجمعات الزراعية بشمال وجنوب سيناء، لتقديم الدعم الفني والإرشادي للمزارعين، وذلك في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتكليفات الدكتور حسام شوقي رئيس المركز.
وخلال الزيارات الأخيرة لتجمعات “إسلا” و “عريق” و”سهل القاع” و “وادي سعال” بجنوب سيناء، شدد خبراء المركز على أهمية تطبيق الممارسات الزراعية السليمة، التي تسهم في تحسين جودة المحاصيل وزيادة الإنتاج، إلى جانب الالتزام بالإدارة الرشيدة لمياه الري، من خلال تحديد المقننات المائية المناسبة وتوقيتات الري الدقيقة، ومكافحة الآفات باستخدام أساليب وقائية فعالة.
وفي سياق متصل أوضح الدكتور حسام شوقي أن المركز يعمل من خلال مبادرة “اسأل واستشير قبل ما تدفع كتير” على نشر مواد إرشادية متنوعة – مرئية ومسموعة ومقروءة – لتمكين المزارعين من الوصول إلى أحدث التوصيات العلمية، والاستفادة من الخبرات العملية في مواجهة التحديات الزراعية.
وأكد شوقي أن هذه الجولات تهدف إلى تقديم حلول واقعية مباشرة للمزارعين على أرض الواقع، بما يسهم في رفع الوعي الزراعي وتعزيز الإنتاج داخل التجمعات التنموية في سيناء.

وخلال الجولات، قام خبراء المركز بتفقد الزراعات ومتابعة أساليب الري والتسميد المتبعة، حيث أكد الدكتور أحمد عماد، أستاذ الفاكهة، على أهمية الالتزام ببرامج التسميد المقررة، فيما ركز الدكتور عصام أحمد، أستاذ مكافحة الآفات المساعد، على فحص أشجار الزيتون وشرح طرق الوقاية من الآفات باستخدام نظام المكافحة المتكاملة، مع تدريب المزارعين عمليًا على طرق الرش المثلى للحفاظ على البيئة.
كما وجّه الدكتور محمد رائف، أستاذ الإنتاج النباتي، المزارعين نحو التخطيط الأمثل للزراعة في الموسم الشتوي، واختيار المحاصيل ذات العائد الاقتصادي المرتفع بما يتناسب مع طبيعة المنطقة، مع عرض أبرز التحديات والحلول المناسبة للنهوض بالإنتاج الزراعي.
من جانبهم، أعرب مزارعو سيناء عن تقديرهم لجهود مركز بحوث الصحراء ووزارة الزراعة، مشيدين بأثر هذه المبادرات في تحسين مستوى الإنتاج الزراعي ودعم أسرهم. وأكدوا أن إشراكهم في مراحل تنفيذ المشروع يعزز من نجاحه ويدفع بعجلة التنمية الزراعية في سيناء إلى الأمام.

وفي سياق متصل نشر المركز، وضمن مبادرة “اسأل واستشير قبل ما تدفع كتير”، نماذج للمواد الارشادية المتنوعة المرئية والمسموعة، والتي تستهدف توعية المزارعين بالممارسات الزراعية الجيدة، بهدف زيادة الإنتاجية وحماية المحاصيل، في ظل التحديات والتغيرات المناخية المختلفة.
شهد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، علاء فاروق توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين مركز بحوث الصحراء وبنك QNB مصر، بهدف دعم وتنمية الزراعة في شبه جزيرة سيناء.
وقع على بروتوكول التعاون: الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، ومحمد محمود بدير، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة البنك،
بحضور ممثلو وزارة الزراعة وبنك QNB مصر، وذلك في خطوة جديدة لتعزيز الشراكة بين المؤسسات الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة في القطاع الزراعي.
ويتضمن البروتوكول إطلاق مبادرة “نماء”، وهي مبادرة أطلقها مركز بحوث الصحراء للشراكة مع المؤسسات الوطنية والإقليمية،
لتنفيذ عدد من المشروعات التنموية في التجمعات الزراعية بجنوب سيناء،
ودعم المزارعين من خلال توفير تمويلات صغيرة لعدد من المشاريع التي تساهم في زيادة الإنتاجية وتحسين الدخل،
فضلا عن تمكين المرأة في المناطق الصحراوية، وتحقيق الاستقرار الأسري والاجتماعي، من خلال تقديم الدعم للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بالتجمعات الزراعية بسيناء.

ومن جانبه قال علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن هذا البروتوكول يهدف إلى تمويل 40 مشروعًا زراعيًا بتجمع سهل القاع التنموي
بجنوب سيناء كمرحلة أولي تشمل مشروعات متناهية الصغر في المجالات الزراعية المختلفة وتدريب المنتفعين من المشروعات الزراعية
علي استخدام أنسب الممارسات الزراعية السليمة التي تحقق أعلي معدلات الإنتاج، مما يعزز من الإنتاج الزراعي، لافتا إلى أن البروتوكول
أيضا يساهم في توفير فرص عمل جديدة في المناطق الصحراوية، ويحقق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة في المناطق الصحراوية،
فضلا عن تعزيز الشراكة بين القطاع المصرفي والبحثي والزراعي لتحقيق التنمية الاقتصادية وتعزيز الاستقرار الأسري.

ومن جهته، قال محمد بدير، الرئيس التنفيذي لـ QNB مصر، إن هذه الاتفاقية تأتي في إطار حرص البنك على دعم جهود الدولة لتحقيق
التنمية المستدامة، خاصة في المناطق ذات الأولوية مثل سيناء، تماشياً مع استراتيجية البنك وتوجيهات البنك المركزي المصري،
مُعرباً عن تقديره لهذا التعاون مع مركز بحوث الصحراء وجهوده في تنمية أراضي مصر، تحت رعاية معالي وزير الزراعة. وأضاف أن هذه الشراكة
تمثل خطوة هامة نحو تمكين المزارعين وأسرهم وتحقيق التنمية، مُوضحا أن تمويل المشاريع المستهدفة يعكس أهمية تنسيق الجهود بين المؤسسات المالية ومختلف المؤسسات الوطنية.
وصرح الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء أن هذا التعاون يأتي في إطار جهود وزارة الزراعة لتطوير الزراعة في الصحاري
والمناطق الجديدة في مصر، بالإضافة إلى تحسين معيشة المنتفعين من المشروعات الزراعية خاصة مشروع التجمعات الزراعية بسيناء
من خلال الشراكات الناجعة مع المؤسسات التمويلية الوطنية والإقليمية التي تعمل بجمهورية مصر العربية، لافتا إلى أنه يساهم أيضا
في تمكين ما يزيد على 40 منتفعا من خلال توفير تمويل لتنفيذ مشروعات تنموية بالتجمعات الزراعية بجنوب سيناء بالإضافة الى مشروعات لدعم المرأة،
مما يساهم في تطوير الزراعة المستدامة وزيادة الإنتاجية وتمكين المرأة وتعظيم دورها للمساهمة في الاستقرار الأسري.
وتابع “شوقي” ان المبادرة تستهدف أيضا التعاون من أجل تحسين معيشة المنتفعين من مشروع التجمعات الزراعية وذلك لتحقيق العديد
من الأهداف منها دعم المزارعين من خلال المساهمة في زيادة الإنتاج الزراعي وتحسين الدخل للمزارعين وزيادة المساحة المنزرعة بالتجمعات
التنموية الزراعية وتوفير نماذج مشروعات تعمل على زيادة دخل الأسرة، فضلا عن تحقيق التنمية الزراعية المستدامة وتشجيع زراعة
محاصيل استراتيجيه تساهم في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية المستدامة مما يساهم في زيادة الدخل لعدد 40 أسره
كما تعزز المبادرة الشراكة المجتمعية من خلال التعاون بين القطاع المصرفي والقطاع البحثي والقطاع الزراعي.
وأوضح رئيس المركز أن المرحلة الأولي من المبادرة تشمل تنفيذ عدد من المشروعات الزراعية بتجمع سهل القاع بجنوب سيناء،

للتغلب علي بعض التحديات البيئية بالتجمع لتحقيق أعلي استفادة من وحدتي الأرض والمياه، مشيرا الى مواصلة المركز أعمال دعم
كافة التجمعات الزراعية من خلال توفير الدعم الفني والإرشادي للتجمعات الزراعية وجذب المزيد من الفرص التمويلية
للمشروعات الزراعية لخدمة كافة التجمعات الزراعية بشمال وجنوب سيناء.
وحضر مراسم توقيع الاتفاقية الدكتور محمد عزت نائب رئيس مركز بحوث الصحراء للمشروعات والمحطات البحثية، والدكتور عماد عوض
المنسق العام لمشروع التجمعات الزراعية بسيناء وحضر عن بنك QNB مصر كلا من:
ليلي حسن مدير إدارة المسؤولية المجتمعية وعلاقات أصحاب المصالح ورامي رضا مدير المسؤولية المجتمعية.
وتنفيذاً لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بتكثيف العمل الميداني وتوفير الخدمات التنموية للمزارعين في سيناء،
افتتح الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء البرنامج التدريبي الخاص بتقديم الخدمات الإرشادية للمزارعين في مشروعات التنمية الزراعية بسيناء،
والذي ينظمه المركز من خلال شعبه المختلفة لدعم التجمعات الزراعية

وأوضح شوقي أن المركز يواصل تنظيم فعاليات تهدف إلى تعزيز قدرات المزارعين وتنمية مهاراتهم، مشيرًا إلى أن الدورات التدريبية تشمل موضوعات مثل الإنتاج النباتي،
مكافحة الآفات، تجهيز الأراضي للزراعة، واختيار المحاصيل المناسبة.
كما تضمن البرنامج التدريبي محاور مهمة مثل تجهيز الأرض للزراعة واختيار المحاصيل المناسبة، بالإضافة إلى المكافحة المتكاملة للآفات.
وقدم الدكتور محمد رائف، أستاذ الإنتاج النباتي، للمزارعين إرشادات حول كيفية الاستفادة من وحدتي الأرض والمياه وأهمية استثمارها في زراعة المحاصيل،
مع تسليط الضوء على كيفية تحميل محاصيل الخضر على محاصيل الفاكهة وفقًا للإمكانات المتاحة.
من جانب آخر، أكد الدكتور أحمد محروس أستاذ الفاكهة أهمية تخطيط مزارع الزيتون واختيار الأصناف المتناسبة مع بيئة سيناء،
وكذلك التوصيات المتعلقة بالتسميد في توقيتات مناسبة. كما أشار الدكتور عصام علي أستاذ مكافحة الآفات إلى أهمية تطبيق برامج
المكافحة الحيوية في المناطق الصحراوية، مع التركيز على الوقاية من الآفات التي تصيب المحاصيل مثل الزيتون.
وأشاد الدكتور حسام شوقي بحرص المزارعين في سيناء على الاستفادة من هذه الدورات التدريبية العملية، مؤكدًا أنها تساهم
في تحقيق رؤية وزارة الزراعة لبناء مجتمع زراعي قادر على مواجهة التحديات باستخدام نظم مزرعية حديثة، مع الحفاظ على الموارد الطبيعية وتحقيق التنمية المستدامة.
قام الدكتور هاني درويش، رئيس الهيئة العامة للجهاز التنفيذي لمشروعات تحسين الأراضي، صباح اليوم، يرافقه المهندس محمد
حمزة، رئيس الإدارة المركزية لتحسين الأراضي وتطوير الري الحقلي بزيارة تفقدية للتجمعات التنموية بشمال وجنوب سيناء.
هدفت الزيارة إلى متابعة جاهزية المعدات والآلات الزراعية المستخدمة في خدمة الأراضي بهذه التجمعات والوقوف علي مدي
جاهزيتها للعمل داخل التجمعات الزراعية.

وصرح الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، بأن هذه الزيارة تأتي في إطار التعاون الوثيق بين مختلف قطاعات وزارة
الزراعة واستصلاح الأراضي لخدمة المزارعين في سيناء. وأكد أن الزيارات الميدانية لقطاعات الوزارة تأتي تنفيذًا لتوجيهات علاء
فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الذي وجه كافة رؤساء القطاعات والهيئات والعاملين بالوزارة للعمل على الأرض، وتفقد
الأعمال الميدانية، والنزول إلى المزارعين، لتلبية احتياجاتهم والوقوف على سير العمل أولًا بأول، لضمان تقديم أفضل الخدمات
لهم.

من جانبه، أكد الدكتور هاني درويش بأنه تم الاستعانة بمعدات جهاز تحسين الأراضي لخدمة التجمعات التنموية بسيناء في إطار دعم الجهاز للتنمية الزراعية بسيناء كما وجه درويش كافة قطاعات الجهاز بتقديم كافة أشكال الدعم لمزارعي التجمعات،
وفي ذات السياق أكد الدكتور هاني درويش أن الجهاز قام بتوفير المعدات اللازمة لدعم التنمية الزراعية في سيناء، حيث تم الاستعانة بآلات ومعدات جهاز تحسين الأراضي لخدمة التجمعات الزراعية في شمال وجنوب سيناء من خلال التعاون مع مركز بحوث الصحراء.
وأشار إلى أن الجهاز قد بدأ أعماله في 16 تجمعًا زراعيًا في المرحلة الأولى من المشروع، والتي تشمل أعمال الحرث السطحي والتسوية وتحسين شبكات الري كما أشار رئيس جهاز تحسين الأراضي بأن الجهاز قام بالتعاون مع مركز بحوث الصحراء بالعمل في التجمعات التنموية خلال المرحلة الأولي وكذا التعاون مع المركز في أعمال حصر وتصنيف الأراضي بمنطقة سيناء. كما

أكد رئيس الجهاز بأن وجه بتوفير الآلات اللازمة لخدمة الأراضي الزراعية. واستجابةً لمطالب الأهالي بزيادة المعدات والآلات، حيث تم علي الفور أثناء الزيارة توفير عدد إضافي منها للعمل في التجمعات الزراعية حتى الانتهاء من كافة الأعمال.
كما تفقد رئيس الجهاز المركز الزراعي للخدمات المتكاملة في النثيلة، ووجه القائمين على الأعمال بتوفير كافة مستلزمات التشغيل لتحقيق أعلى معدلات الأداء وتسريع وتيرة العمل لخدمة التنمية الزراعية بسيناء
تأتي هذه الجهود ضمن خطة الدولة للنهوض بالخدمات التنموية للمزارعين والمنتفعين من المشروعات الزراعية، والتي تشمل إنشاء مراكز خدمية تقدم كافة الخدمات بأعلى جودة وأقل تكلفة.
في خطوة نحو استمرار الجهود لتحقيق الأمن الغذائي وتنمية المناطق الصحراوية، استكملت الفرق البحثية بمركز بحوث الصحراء
جهودها لتنفيذ أنشطة تنموية زراعية مستدامة بوسط سيناء، وذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية وتكليفات علاء الدين
فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضى بضرورة إستكمال خطط التنمية بشبه جزيرة سيناء وتحقيق التنمية الشاملة بها .
وقد بدأ فريق بحثي من المركز، بالتنسيق مع مكتب شئون القبائل في مركز نخل، في دراسة احتياجات التنمية الزراعية في
المنطقة وعقد اجتماعات مع القيادات التنفيذيه ومشايخ القبائل والأهالى بالتجمعات البدويه لتحديد أولوياتهم .

و أكد الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، على أهمية هذه الأنشطة في تحقيق التنمية المستدامة في سيناء، مشيراً إلى أن المركز يولي اهتماماً كبيراً بتطوير القطاع الزراعي في المناطق الصحراوية وتقديم الدعم الفني والإرشادي للمزارعين.
من جانبها، أوضحت الدكتورة سهى الديب، رئيس برنامج مكتب الخدمات والاستشارات الزراعية في وسط سيناء، أن الفريق البحثي قام بإجراء العديد من الزيارات الميدانية وعقد حلقات نقاشية مع أهالي المنطقة لتحديد احتياجاتهم وتطلعاتهم، مؤكدةً على أن البرنامج يهدف إلى تقديم خدمات زراعية متكاملة للمزارعين، وتعزيز قدراتهم على مواجهة التحديات المناخية، وتحسين إنتاجيتهم.
وأضاف شوقي إلى ضرورة تفعيل المشاركة المجتمعية، حيث يتم إشراك أهالي المنطقة في وضع الخطط وتنفيذها، مما يضمن استدامة المشروعات الزراعية وتحقيق النتائج المرجوة.

اكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ان الدولة المصرية وضعت التنمية الزراعية بسيناء على رأس أولوياتها باعتبارها
أحد أهم عوامل الجذب السكاني، حيث
بينما أنفقت أموالا طائلة على البنية التحتية التى كانت ضرورية لإقامة العديد من المشروعات العملاقة بهدف زيادة الرقعة الزراعية،
وتحقيق الاستقرار المعيشي لكافة الأسر من أبناء سيناء والوافدين إليها من المحافظات الأخرى، مع خلق فرص عمل مباشرة
وغير مباشرة تعمل علي تحسين معيشة السكان وضمان حياة كريمة لهم وتوفير كل سبل العيش الكريم على كافة الأصعدة.

بينما أضاف “فاروق” انه نظراً لاهتمام القيادة السياسية بتنمية وإعمار سيناء تم تنفيذ مشروع التجمعات الزراعية بشمال وجنوب
سيناء من خلال مركز البحوث الصحراء والتي تهدف الي إضافة مساحات زراعية جديدة لسيناء
بينما يعد مشروع التجمعات الزراعية من أهم مشروعات وزارة الزراعة بسيناء حيث يحقق الاستقرار المعيشي لحوالي 2122 أسرة
من خلال 18 تجمع تنموي منها 7 تجمعات بمحافظة جنوب سيناء و11 تجمع بمحافظة شمال سيناء، وتقدر المساحة الكلية
لهذه التجمعات بحوالي 11 ألف فدان من الأراضي المستصلحة ومعدة للزراعة ومزودة بعدد من الآبار الجوفية بالتعاون مع وزارة
الموارد المائية والري يصل عددها إجمالا إلى 286 بئر على أعماق مختلفة بالإضافة الي كافة الخدمات التعليمية، والصحية،
والتنموية، والتجارية.
ولخدمة هذه التجمعات والمناطق المتاخمة لها استلزم الأمر إنشاء 3 مراكز للخدمات التنموية الزراعية تعمل على تقديم كافة
الخدمات التنموية الزراعية لمشروعات التنمية الزراعية بشبة جزيرة سيناء، تهدف هذه المراكز الي تقديم كافة الخدمات
التنموية الزراعية للمزارعين من أبناء سيناء والوافدين إليها كما تحقق هذه المراكز رؤية وزارة الزراعة وهي بناء مجتمع زراعي
جديد ونظم مزرعية حديثة تحقق أعلى إنتاجية من وحدتي الأرض والمياه مع الحفاظ على الموارد الطبيعية من التدهور وتحقيق التنمية المستدامة.
بينما قال وزير الزراعة إنه تم تكليف مركز بحوث الصحراء وقطاعات الوزارة بدفع العمل بهذه المراكز وتقديم الخدمات الزراعية
للمنتفعين والمزارعين بالتجمعات الزراعية والمناطق المتاخمة، حيث تم إنشاء عدد ثلاث مراكز للخدمات الزراعية والتنموية
بسيناء وتهدف هذه المراكز إلى تقديم كافة الخدمات التنموية الزراعية للمزارعين من أبناء سيناء والوافدين إليها بأعلى جودة
وأقل سعر.
وزير الزراعة وجه الشكر الى القوات المسلحة لدورها الكبير في إنشاء التجمعات الزراعية بشمال وجنوب سيناء وكذلك مركز
بحوث الصحراء وكل الجهات والوزرات المعنية شركاء التنمية في سيناء
من ناحيته قال د حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء أنه تم إنشاء الثلاث مراكز للخدمات المتكاملة للتنمية الزراعية على
مساحة 42000 ألف متر مربع (10فدان) لكل مركز لخدمة التجمعات والمناطق المتاخمة لها وكذا مشروعات التنمية الزراعية
القائمة أو المستقبلية،
بينما أوضح أن الوزارة تقدم كافة اوجه الدعم الفني والإرشادي للمزراعين في سيناء من خلال مراكز الخدمات الزراعية وكذلك توفير
كافة مقومات وأدوات العمل الزراعي من المعدات والآلات اللازمة وإعداد الأرض للزراعة، وأيضا العمل علي نشر المعرفة ورفع
الوعي وتنمية قدرات المستفيدين من هذا المشروع حتي يتحقق الهدف منه لا سيما وأن الوافدين من الوادي والدلتا
والمحافظات الأخرى يفتقر الكثير منهم إلي المعارف الزراعية ومبادئ الزراعة والتعامل مع الأراضي الصحراوية والمستصلحة
حديثاً الأمر الذي يتطلب تظافر كافة جهود وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في تبني برامج إرشادية تهدف إلي رفع وعي
المنتفعين وتنمية قدراتهم وزيادة معارفهم الزراعية وتذليل كافة التحديات التي تواجه المنتفعين بكافة التجمعات الزراعية
بينما أشار “شوقي” الى قيام مركز بحوث الصحراء بمسئولية الإشراف والعمل علي نشر المعرفة ورفع قدرات المستفيدين من
مشروع التجمعات الزراعية والمناطق المتاخمة لها وتذليل كافة التحديات التي تواجه المزارعين بهذا المشروع،
واضاف الى ان علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي خلال زيارته السبت الماضي الى التجمعات الزراعية بشمال سيناء
وجه قطاعات الوزارة المختلفة بتوفير كافة المستلزمات والمعدات اللازمة التي تقدم الخدمة للمنتفعين،
كما أكد شوقي ان الوزارة ممثلة في مركز بحوث الصحراء قامت بتوفير 150 ألف شتلة زيتون ذات الأصناف المناسبة للظروف
البيئية اصافة الي ٣٥٠ الف شتلة اخري لتوزيعها علي التجمعات والمناطق المحيطة بها مع مراعاة زراعة هذه الأصناف
بالمواعيد المثلي للمنطقة و200 شكارة شعير صنف جيزة 126 لزراعة 100 فدان سيتم زراعتهم من خلال حقول إرشادية تحت
إشراف المتخصصين من مركز بحوث الصحراء.
بينما قامت بتوفير 3000 شكارة كومبوست (سماد عضوي) وذلك بهدف تعميم استخدام
والتقليل قدر الإمكان
من استخدام الأسمدة المعدنية وكذلك توفير المركبات والمخصبات الحيوية من خلال مركز بحوث الصحراء لكافة التجمعات
الزراعية مع توفير المركبات الحيوية التي تعمل على تقليل الإجهاد الملحي لبعض الزراعات داخل التجمعات التي تعاني من
زيادة ملوحة التربة.
والجدير بالذكر أن علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، يرافقه الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، واللواء
خالد مجاور محافظ شمال سيناء، واللواء شريف العرايشي قائد قوات شرق القناه، كانوا قد تفقدوا الاحد الماضي مركز الخدمات
الزراعية المتكاملة بالنثيلة في سيناء لمتابعة سير العمل فيها ولقاء شيوخ القبائل وأهالي سيناء وكذلك المنتفعين لحل مشكلاتهم على أرض الواقع
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، اليوم؛ اجتماعا بشأن تيسير إجراءات دخول وخروج المستثمرين والبضائع .
من وإلى سيناء، وذلك بحضور كل من الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير .
الصناعة والنقل، و وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، واللواء بحري محمد أحمد،.
نائب رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس للمنطقة الشمالية، واللواء عاصم حافظ، مساعد وزير الداخلية، .
مدير الإدارة العامة لتأمين محور قناة السويس، وعدد من مسئولى الجهات المعنية، وعبر الفيديو كونفرانس،.
الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى أن الهدف الرئيسي من عقده هو بحث سبل تيسير إجراءات الدخول والخروج
إلى سيناء، في ظل جهود الدولة لجذب الاستثمارات لها، خاصةً منطقة شرق بورسعيد، في ضوء الفرص والمزايا الواعدة
التي تتمتع بها هذه المنطقة.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع تناول استعراض الجهود المبذولة من جانب الجهات المعنية بهدف تيسير إجراءات دخول وخروج المستثمرين من وإلى سيناء، وكذا الإجراءات الإيجابية المتخذة لتسهيل حركة عبور البضائع من وإلى سيناء، خاصة في منطقة شرق بورسعيد.
وشهد الاجتماع استعراض عدد من الاجراءات الجديدة التى تيسر الاجراءات، وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية المسئولة
عن هذا الملف، خاصة فى ظل الفرص الاستثمارية المتاحة حاليا بسيناء
قال اللواء أركان حرب أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن الحرب الحالية في غزة طالت.
بسبب المجتمع الدولي والدعم الأمريكي غير المسبوق لإسرائيل.
وأضاف “العوضي” خلال حواره لبرنامج “الشاهد” مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة “إكسترا نيوز”:
“كان هذا الكلام في الماضي يتم في الغرف المغلقة لكن الآن أصبح هذا الأمر في العلن أمام العالم كله”.
وأشار إلى أن أمريكا تقدم دعمًا غير مسبوق لإسرائيل بالمليارات والأسلحة والذخائر والمعدات، مؤكدًا أن الجيش
الإسرائيلي يعتمد بشكل كبير على التعبئة.
وتابع: “القوات العاملة في الجيش الإسرائيلي ليست الجزء الأكبر، حوالي 40% من حجم الجيش ويتم استدعاء الباقي”.
واستكمل: “إسرائيل عملت تعبئة عامة على مدار 8 أشهر وهذا يتسبب في وقف الإنتاج في إسرائيل، لكن أمريكا
توفر مليارات الدولارات لإسرائيل مع المجتمع الأوروبي وهي التي جعلت إسرائيل تستمر في الحرب حتى الآن،
كذلك التأييد في الأمم المتحدة لإسرائيل”.
وأكد أن الأمم المتحدة غير قادرة على اتخاذ أي قرار لوقف الحرب في قطاع غزة وأمريكا تعترض بحق الفيتو الأمريكي،
مشيرًا إلى أن أمريكا يمكنها وقف إطلاق النار فورًا وحل الدولتين إذا أرادت.
قال اللواء أركان حرب أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن التهجير مخطط إسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف “العوضي” خلال حواره لبرنامج “الشاهد” مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة “إكسترا نيوز”: “مصر بها حوالي 9 ملايين أجنبي ومن الممكن العودة إلى بلادهم في أي وقت، لكن في فلسطين وغزة الوضع مختلف”.
وتابع: “لأن من خرجوا من فلسطين في 48 ليس لهم حق العودة لوطنهم، كمان لو أخذنا الفلسطينيين في سيناء ستكون النقطة الساخنة للصراع على أرض مصر، وسيكون الصراع داخل الأرض إلى جانب قوات الاحتلال الموجودة في غزة، وبالتالي ينتقل الصراع من غزة إلى سيناء، وأي حركة من المقاومة سترد عليها إسرائيل”.
كما أشار إلى أن موضوع تهجير الفلسطينيين طُرح من قبل غي عهد الإخوان وكانوا ليس لديهم مشكلة في هذا الأمر، متابعًا: “الموضوع مش موضوع فلوس ومليارات هذه أرضنا ولن نفرط في حبة رمل واحدة منها حتى لو مش هناكل خالص، لكن التنازل عن جزء من تراب هذا الوطن أمر مستحيل”.
قال اللواء أركان حرب أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن القضية الفلسطينية تعتبر.
على رأس أولويات الدولة المصرية عبر تاريخها منذ أحداث 48 مرورًا بـ56، 67، و73.
وأضاف “العوضي” خلال حواره لبرنامج “الشاهد” مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة “إكسترا نيوز”: “كل الحروب.
التي خاضتها مصر كانت بسبب القضية الفلسطينية عدا الحرب الوحيدة في 73 كانت من أجل تحربر أرض سيناء .
التي تحررت بتضحيات أبناء هذا الوطن”.
وتابع: “سيناء تعرضت بعد 25 يناير للإرهاب من الجماعات التي كانت تريد اغتصاب هذا الجزء الغالي من تراب الوطن، .
لكن رؤية القيادة السياسية كانت القضاء على الإرهاب وتعمير سيناء” مشددًا على أن الحفاظ على الأمن القومي
وهذا الجزء الغالي من أرض مصر ليس بالشق العسكري فقط لكن التنمية لها دور كبير جدًا في جعل أبناء هذا الوطن
يحافظون على سيناء.
قال اللواء أركان حرب أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن هناك جهود مصرية بُذلت في سيناء منذ عام 2013 ولمدة 10 سنوات.
وأضاف “العوضي” خلال حواره لبرنامج “الشاهد” مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة “إكسترا نيوز”: “سيناء تشهد طفرة غير مسبوقة، والدولة حريصة على تنميتها وتعميرها بالسكان”.
وتابع: “حتى 2030 سيكون في سيناء أكثر من 7 ملايين مواطن مصري على تراب هذا الوطن، ولم يكونوا في معزل مثل الإهمال الذي حدث خلال السنوات الماضية”.
وأشار إلى أنه لا فرق الآن بين سيناء ومحافظات بحري والصعيد بسبب التنمية التي حرصت الدولة على تنفيذها على أرض الفيروز.
اللواء أحمد العوضي لـ”الشاهد”: القضية الفلسطينية تشهد أحداثًا غير مسبوقة خلال الأشهر الماضية
قال اللواء أركان حرب أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إننا نشهد أحداثًا غير مسبوقة منذ أحداث طوفان الأقصى في 7 أكتوبر وحتى الأن
وأضاف “العوضي” خلال حواره لبرنامج “الشاهد” مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة “إكسترا نيوز”: “حرب 67 كانت
5 أو 6 أيام كذلك حرب أكتوبر لم تتعدى 18 يومًا، لكن الأحداث الحالية مستمرة منذ 8 أشهر”.
وتابع: “إسرائيل تحارب شعب أعزل والمقاومة حق مشروع، وفلسطين الدولة الوحيدة المحتلة في العالم على مدار أكثر
من 70 سنة” مشيرًا إلى أن إسرائيل غير قادرة على إدارة الصراع.
واستكمل: “في الأحداث الماضية سواء في 2018 و2021 مصر تدخلت من أجل إيقاف أطلاق النار وتنفيذ هدنة”.
ألقى النائب مصطفى بكري كلمته، في مؤتمر القبائل العربية، والذي عقد بمحافظة الجيزة هذه المرة،
وهو أول مؤتمر بعد مؤتمر تدشين الاتحاد الذي عقد في سيناء،
جاءت كلمة بكري حماسية بالدرجة الأولى، حيث بدأها بالتأكيد على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو القائد الحكيم،
الذي جاء وسط كم لا نهائي من المشكلات والعقبات التي تعترض الوطن، واستطاع بقوته وحنكته أن يصل بمصر إلى بر الأمان
قائلا:”من يستطيع أن يقدم أكثر مما قدمه السيسي فليتقدم ويرينا نفسه”
ثم انتقل بالحديث عن تدشين الاتحاد بسيناء وعن رئيسه الشيخ ابراهيم العرجاني، وحجم التضحيات التي قدمها في مواجهة الإرهاب هناك،
وأنه وقف جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة في حربها على الارهاب مما جعله في مرمى نيرانهم،
وكان تفجير بيته جزء من الانتقام منه،
وعن سيناء، استحضر النائب مصطفى بكري قصة الشيخ سالم الهرش الذي اتفق معه موشى ديان على إعلان انفصال سيناء عن مصر بعد النكسة،
فما كان من الشيخ سالم الهرش إلا أنه وافقه على طلبه وحضر أمام كل وسائل الإعلام العالمية قائلا:
“لا نعرف لنا وطنا سوى مصر، ولا رئيسا سوى جمال عبد الناصر”
واستشهد بتلك القصة للتدليل على وطنية أبناء قبائل سيناء في الماضي، وأن ذلك النهج توارثه أبنائهم حتى اليوم
أما عن اتحاد القبائل العربية فقال أنه مؤسسة أهلية سيتم الحصول على ترخيصها من وزارة التضامن الاجتماعي خلال أيام،
وأن للاتحاد أنشطة كثيرة أهمها الاهتمام بالشباب وتدريبهم على حماية الأمن القومي المصري.