رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

الزراعة: المركزية لمكافحة الآفات تطلق مبادرة لمكافحة سوسة النخيل بالواحات البحرية

تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الاراضي والمهندس عادل النجار محافظ الجيزة

وبالتعاون مع المجتمع المدني والقطاع الخاص في مجتمع الواحات البحرية ومجلس المدينة بالباويطي

افتتح د احمد رزق رئيس الادارة المركزية لمكافحة الآفات ورشة عمل تحت عنوان “المكافحة المتكاملة لمكافحة

آفات النخيل وسوسة النخيل” حضرها عدد من مشايخ وعمد القرى التابعة للواحات البحرية وعدد من المزارعين بالتنسيق

مع الدكتورة فاطمه عبد الرسول مؤسس مهرجان التمور بالواحات البحرية وبحضور استاذه من معهد بحوث وقاية النباتات

والمعمل المركزي للنخيل والإدارة المركزية لمكافحة الآفات.

تناولت ورشه العمل الاسباب وراء الإصابة بسوسة النخيل وكيفية الفحص والعلاج باستخدام الطرق التكنولوجية الحديثة

وكذلك اهم الممارسات الزراعية من (زراعة وري وتسميد) وكذلك المعاملات الخاصة بالنخيل كما تطرقت الورشة الى

ادارة الوزارة لمكافحة سوسه النخيل الحمراء.
يأتي ذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية للتوسع في زراعة النخيل حيث انه من المحاصيل الزراعية التصنيعية ذات

القدرة التصديرية الواعدة والتي تحقق داخل مناسب للمزارعين للأصناف التي دخلت حديثا كالمجدول

او الصنف الصعيدي المحلي.

وزير الزراعة يتابع زراعة نخيل البلح

أفاد رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات أن وزير الزراعة دائم التوجيه بمتابعة زراعة نخيل البلح والاهتمام بالعمليات

التصنيعية المرتبطة به من عمليات فرز وحفظ وتعبئه وتغليف والتوسع في ثلاجات الحفظ ومناطق الفرز والتعبئة.
وقال رئيس الادارة المركزية لمكافحة الآفات ان هذه الزيارة كانت مهمة جدا للحد من اهم الآفات التي تؤثر على الانتاج

كما وكيفا وبعضها قد يؤدي الى التخلص من النخلة إذا استمرت الاصابة بسوسة النخيل مما يفقد المزارع دخل النخلة

حال استبداله عده ٤-٥ سنوات على الاقل كما ان تأثر الانتاج يؤثر على دخل المزارع وينعكس على العملية التصديرية.
وقال ان عمليات مكافحة سوسه النخيل تواجه بعض المعوقات اهمها عمليات الفحص الدوري والعلاج حيث يتطلب

القضاء على سوسه النخيل الفحص الكامل للنخيل كل ٤٥ يوم.
واضاف أن الواحات تحتوي على ما يزيد عن ٢ مليون نخله الى جانب مزارع المستثمرين التي انجذبت الى الواحات

في الفترة الاخيرة، مؤكدا ان المشاركة المجتمعية والقطاع الخاص والمحلي من الامور الهامة في هذا الشأن.
وتأتي هذه المبادرة بالتعاون مع المجتمع المدني والمحلي والخاص وعمد ومشايخ القرى بهدف تدريب عدد من الشباب

للقيام بأعمال الحصر والمكافحة بشكل دوري بعد تدريبهم وتأهيلهم لذلك من قبل الادارة المركزية للمكافحة ومراقبه

اعمالهم من خلال مهندسي المكافحة حيث يتم جمع البيانات وتحليلها واتخاذ ما هو مناسب بشأن هذا الموضوع.
واضاف “رزق” انه كان من الضروري الاستماع والتحاور مع المزارعين والمشايخ والعمد والمجتمع المدني حول المعوقات

والعمل على تذليلها.
وقد قام رئيس الإدارة المركزية لمكافحه الآفات بصحبه بعمل زیارة میدانیة لبداية تدريب وتأهيل الشباب في قرية عين

شامخ بالواحات البحرية حيث البعد الفعلي والميداني لتنفيذ المبادرة.

تنفيذا لتعليمات السيد القصير.. الزراعة توفر أكثر من 25 الف عبوة لعلاج حوالي ٢٥٠ الف نخلة من سوسة النخيل

في ضوء تعليمات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي

صرح د أحمد رزق رئيس الادارة المركزية لمكافحة الآفات ان الوزارة لا تدخر جهداً

في دعم المزارعين خصوصاً الصغار منهم وان كل مؤسسات الوزارة في نطاق

تخصصها تتخذ الاجراءات الملائمة في لمساندتهم والحفاظ على زراعتهم من هجمات الآفات

خصوصاً في المحاصيل الاستيراتيجية والتصديرية الهامة بما يحقق دخل مناسب للفلاح ،

ومن هذه المحاصيل نخيل البلح حيث تعد مصر الأولي عالمياً في انتاجه بما نملكه

من ما يقارب 21 مليون نخلة أو يزيد وضمنها ١٦ مليون نخلة مثمرة موزعة علي محافظات مصر

ولقد اولت الدولة اهتماماً خاصاً بهذه الزراعات في الفترة الآخيرة لتحسين الانتاجية

وادخال اصناف ذات قيمة تسويقية عالمية حيث تقوم بأنتاج فسائلها محلياً،

كما اهتمت بالشكل التصنيعي للمنتج لدخولها المنافسة العاملية.

قطاع الخدمات الزراعية والاجراءات المتبعبة

هناك العديد من الآفات التي تهدد انتاج نخيل البلح الا ان سوسة النخيل الحمراء

كما تعتبر من أخطر الآفات حيث انها لا تقلل الإنتاجية فقط، بل تقضي على النخلة كلها

إذا أهمل مكافحتها، وفي الفترة الآخيرة اتخذت الإدارة المركزية لمكافحة الافات

بالتنسيق مع قطاع الخدمات الزراعية مجموعة في الإجراءات:

وأضاف رزق أن الإدارة توفير كمية (25445 عبوة) من مبيدات سوسة النخيل الحمراء

تكفي لعلاج ما يقارب عدد (٢٥٠٠٠٠ نخلة) تم تخصيصها للمحافظات بنصف الثمن للعلاج

أو مجانا للوقاية في ظل ارتفاع الأسعار العالمية، حيث وجه وزير الزراعة

بضرورة توفير هذه الكميات والدعم المالي لها.

بالإضافة الى  عمل دورات ارشادية وأيام حقل للتعرف على كيفية التعرف على الاصابة

بسوسة النخيل وطرق العلاج باستخدام أجهزة الحقن

استهدفت (7) محافظات وعدد (320) مزارع وعدد (80) من مهندسي مكافحة الافات

كما  تعمل الادارة حالياً على توفير أجهزة حقن للمديريات المختلفة

وتتابع اعمال حصر ومكافحة سوسة النخيل على مستوى المديريات على الرغم من قلة اعداد مهندسي الفحص.

وفي هذا الإطار أوضح السيد رئيس الادارة المركزية للمكافحة أن هناك دور للمزارعين يجب عليهم القيام به وهو:

– مداومة عمليات فحص نخيلهم كل (45 يوم) على الأقل للتأكد من خلو النخيل من الاصابة

أو تحديد الاصابة والعلاج.

استخدام المبيدات الموصي بها حقناً حول، وداخل ثقب الاصابة بعمل حولي 4 ثقوب حول ثقب الأصابة.

القيام بالاعمال النخلية في المواعيد المفضلة من تقليم وتكريب وتقويص

وفصل الفسائل مع التعفير بالكبريت بعد هذه العمليات مباشرة.الزراعة

عدم ترك ثمار البلح على الأرض والتخلص منها أولا بأول.

استخدام المبيدات في الغرض المخصص لها وهي مكافحة سوسة النخيل فقط.

ابلاغ الادارة الزراعية عن أي اصابة بسوسة النخيل.

كما ذكر رئيس الادارة المركزية لمكافحة الافات ان الإدارة تعمل بالتنسيق التام مع الجهات الاخرى

مثل معهد بحوث البساتين، المعمل المركزي للنخيل، معهد بحوث وقاية النباتات،

ومركز بحوث الصحراء كلا يقوم بدوره فيما يخصه للحد من الاصابة بسوسة النخيل الحمراء

بعمل ندوات وحقول ارشاد للتعرف على العمليات النخلية المختلفة وطرق مكافحة افات النخيل.