رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير السياحة والآثار والقائمة بالأعمال بالسفارة الأمريكية بالقاهرة يفتتحان مركز زوار القبة الضريحية للإمام الشافعي

افتتح السيد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، والسفيرة بيث جونز القائم بالأعمال بالسفارة الأمريكية بالقاهرة،

مساء اليوم، مركز الزوار الذي تم إنشاؤه حديثاً بسبيل الإمام الشافعي بجوار المسجد والقبة الضريحية للإمام

الشافعي بالقاهرة، بحضور السيد رفيق منصور نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون التعليمية

والثقافية، والدكتور مصطفى وزيري رئيس المجلس الأعلى للآثار، والسفير خالد ثروت مستشار وزير السياحة

والآثار للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة،

والدكتور أبو بكر عبد الله القائم بأعمال تسيير أعمال رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، .

والدكتور هشام عبد العزيز رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، وعدد من قيادات الوزارة والمحافظة والسفارة.

 

جولة تفقد خلالها القبة الضريحية ومركز الزوار

وقد استهل السيد الوزير والسفيرة والحضور، الافتتاح، بجولة تفقد خلالها القبة الضريحية ومركز الزوار، حيث استمعا خلال

الجولة إلى شرح تفصيلي من الدكتورة مي الابراشي مدير مشروع ترميم قبة الإمام الشافعي من مكتب مجاورة للعمران،

عن مركز الزوار والذي يتيح للزائر تجربة فريدة للتعرف على جبانة الإمام الشافعي وتاريخها وما تم فيها من أعمال ترميم، وما أسفرت عنه الأعمال من العثور على بقايا جدران قبة فاطمية لم تُذكر من قبل في المصادر التاريخية وأشرطة كتابية خلف العناصر المعمارية و عناصر زخرفية مستترة خلف طبقات من الطلاء الحديث، حيث تعد هذه الإكتشافات الجديدة والتى تم إظهارها وتوثيقها بالقبة الأثرية، إضافة بالغة الأهمية لعمران القبة الضريحية وتطورها.

 


كما شاهدا الوزير والسفيرة فيلما تسجيلياً عن تاريخ جبانة الإمام الشافعي ومراحل أعمال الترميم والاكتشافات الأثرية بالمنطقة.
وقد حرص الوزير خلال الجولة، على التعرف على الأنشطة التعليمية والفنية المقدمة للأطفال من خلال الفصول التعليمية بمركز الزوار، والتي تتيح الفرصة للطفل التعرف على تاريخ مصر وحضارتها الإسلامية عن طريق القصص والحكايات والألعاب وورش التلوين.
وقد حرص الأطفال على التقاط الصور التذكارية مع السيد الوزير والسفيرة.
وعقب ذلك، ألقى السيد أحمد عيسى كلمة خلال مراسم الافتتاح، رحب خلالها بالسفيرة والسادة الحضور، معرباً عن سعادته لمشاركته اليوم في افتتاح هذا المشروع الذي يأتي استمراراً للتعاون المثمر بين الوزارة والسفارة الأمريكية بالقاهرة ومكتب مجاورة للعمران “مبادرة الأثر لنا”.

مشروع ترميم قبة الإمام الشافعي

وأشار إلى افتتاح الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار السابق لمشروع ترميم قبة الإمام الشافعي في عام 2021 الذي تم تحت إشراف المجلس الأعلى للآثار والقاهرة التاريخية، وقام بتنفيذه مكتب مجاورة للعمران “مبادرة الأثر لنا”، وبتمويل من صندوق السفير الأمريكي للحفاظ على التراث الثقافي، لافتاً إلى أنه منذ فَتح المكان للزيارة لاقى اقبالاً كبيراً من الزائرين والسائحين، حيث يستقبل ما يقرب من 700 زائر خلال أيام الأسبوع، و 1000 زائر في الأجازات والأعياد والمواسم الدينية.

وأوضح أنه انطلاقاً من ذلك جاءت فكرة إنشاء مركز زوار الإمام الشافعي ليكون عنصر جذب متميز لإثراء تجربة الزائرين والسائحين بهذه المنطقة الأثرية الهامة ومن ثم تطوير ورفع كفاءة الخدمات المقدمة بها ونشر الوعي بين أهالي المنطقة المحيطة بالأثر، حيث تم إعادة توظيف وإحياء السبيل والكتاب، بعد أن كان المكان مهملاً.

وأكد أن ذلك يأتي في ضوء حرص الوزارة على تحسين التجربة السياحية لزائري المواقع الأثرية والمتاحف في مصر

ضمن خطة تحسين التجربة السياحية في مصر بصفة عامة وهو أحد محاور الاستراتيجية الوطنية
لتنمية السياحة في مصر.



وأشار الوزير إلى أن الدولة المصرية تولي اهتماماً كبيرا بمدينة القاهرة، وتقوم بتنفيذ العديد من المشروعات التى تسهم فى استعادة الوجه الحضاري لمختلف مناطق القاهرة التى تزخر بالعديد من المواقع التاريخية والتراثية.
وأشار إلى أن منطقة الإمام الشافعي الأثرية بعد افتتاح مركز الزوار اليوم وافتتاح الجامع والقبة الضريحية من قبل، جاهزة لاستقبال كافة الزائرين والسائحين ولتكون إضافة جديدة إلى الافتتاحات الأثرية الأخيرة التي شهدتها مدينة القاهرة ويمكن زيارتها والتي كان أخرها مسجد سليمان باشا الخادم بقلعة صلاح الدين، لافتاً إلى ما تقوم به الوزارة من أعمال تطوير وترميم وصيانة وتأهيل للمباني الأثرية في القاهرة التاريخية، وتطوير ورفع كفاءة خدمات الزائرين بها.

المواقع السياحية والأثرية الجديدة للزيارة

وأكد الوزير على أن ذلك يأتي في ضوء حرص الوزارة على فتح وإتاحة العديد من المواقع السياحية والأثرية الجديدة للزيارة أمام الزائرين والسائحين ولا سيما في القاهرة الكبرى، حيث يساهم ذلك في تنفيذ خطة الوزارة نحو جعل مدينة القاهرة مقصداً سياحياً قائماً بذاته وخاصة في إطار الترويج لمنتج القاهرة الكبرى الثقافي الجديد الذي يضم القاهرة الخديوية وما بها من مباني تراثية، ومنطقة أهرامات الجيزة، والمتاحف الأثرية الهامة بها، ومنطقة مصر القديمة والقاهرة التاريخية وما تضمه من معالم أثرية، مما يتيح للسائح القرصة لاكتشاف سحر القاهرة وتاريخها المتنوع، وآثارها المصرية القديمة، واليهودية، والقبطية والإسلامية، ويساهم في زيادة عدد السائحين ومتوسط عدد الليالي السياحية بالقاهرة، بالإضافة إلى زيادة رحلات اليوم الواحد التي يتم تنظيمها إليها.
واختتم الوزير كلمته، بتوجيه الشكر لكل من ساهم في هذا المشروع الهام الذي يعد نموذجاً للتعاون المثمر مع كافة الجهات المهتمة بالآثار والتراث.
كما دعا الوزير السادة الحضور، إلى زيارة المناطق الأثرية التي شهدت أعمال تطوير في الفترة الأخيرة من بينهم سور مجرى العيون، ومنطقة قلعة صلاح الدين، وما شهدته من تطوير وافتتاح مسجد سليمان الخادم، والمراكز الخدمية والمطاعم، والتي ستتيح للزائر تجربة فريدة تستمر ما يقرب الى ٤ ساعات يستطيع خلالها الاستمتاع بالمنطقة الأثرية، ثم توجه بالشكر إلى الدكتور مصطفى وزيري وكل العاملين بالمجلس الأعلى للآثار، على ما قدمه من في الآونة الأخيرة من افتتاحات هامه، واكتشافات أثرية، والتي ساهمت بشكل واضح خلال العامين الماضيين من مضاعفة التمويل الذاتي للمجلس الأعلى للآثار خمس مرات، والذي بدوره أتاح الفرصة أمام التوسع في أعمال الترميم والصيانة للمواقع الأثرية المختلفة.
وسلطت السفيرة جونز الضوء على أهمية الحفاظ على الثقافة والتاريخ للأجيال القادمة. “إن تركيز مركز الزوار هذا على الشباب – وغرس الاحترام و الشغف بالتاريخ والحفاظ على الثقافة بين الشباب والسياح والمؤمنين على حد سواء – يتماشى إلى حد كبير مع روح الإمام الشافعي ونظرته للعالم.
وقال السفير جونز، إننا نتطلع إلى مواصلة الشراكة مع الشعب المصري والحكومة المصرية، وخاصة الوزير عيسى وزملائه من وزارة السياحة والآثار، لضمان الحفاظ على التراث الثقافي والديني الغني لمصر وحمايته لقرون قادمة.

ومن خلال صندوق السفير للحفاظ على التراث الثقافي، استثمرت الحكومة الأمريكية في الحفاظ على العديد من المواقع

الأثرية في جميع أنحاء مصر، بما في ذلك مجمع تكية إبراهيم الجولشاني، والمجمع الجنائزي للسلطان قايتباي، ومعبد سيتي في أبيدوس، والحمام الروماني في الكرانيس
استثمرت الحكومة الأمريكية أكثر من 120 مليون دولار في جهود الحفاظ على التراث الثقافي في مصر حتى الآن كما ستتلقى سفارة الولايات المتحدة في القاهرة طلبات إنشاء مواقع إضافية في مصر للنظر في تمويلها من خلال صندوق السفراء للحفاظ على التراث الثقافي لعام 2024 في نوفمبر المقبل.

 


وأوضح الدكتور مصطفى وزيري، أن مركز زوار الإمام الشافعي يعد مشروعاً نوعياً جديداً يتيح لزائري القبة الضريحية للإمام

الشافعي التعرف على تاريخ القبة وصفاتها الأثرية والمعمارية، والمجموعة الأثرية للإمام الشافعي بصفة عامة، بالإضافة إلى

اكتشاف الهندسة المعمارية الفريدة للضريح من خلال عرض المكتشفات التي تم العثور عليها أثناء مشروع الترميم، والورش

التفاعلية لسرد قصة المكان وسيرة الإمام الشافعي، والقرافة الصغرى وما بها من أضرحة وقباب للصحابة والصالحين. كما

سيُعرض بالمركز فيلم وثائقي يسرد قصة القبة الضريحية للإمام الشافعي ومراحل العمل لمشروع ترميمها، والتي تمت تحت

إشراف إدارة آثار منطقة الإمام الشافعي والإدارة العامة للقاهرة التاريخية بتمويل من صندوق السفراء الأميركي وتنفيذ مبادرة

الأثر لنا “مكتب مجاورة للعمران”.

وأكد الدكتور مصطفى وزيري على أهمية هذا المشروع، واصفاً إياه بالنموذج الذي يجسد الدور الذي تقوم به الوزارة في

الحفاظ على الآثار المصرية بكافة أنواعها سواء بالتمويل الذاتي أو بالتعاون مع بعض الجهات الدولية والمحلية، مما يساهم

في إضافة منطقة جذب سياحي جديدة للزائرين، وترويجاً هاماً للسياحة الثقافية، بالإضافة إلى ما يلعبه المركز من دور هام

في نشر الوعي الأثري والسياحي بين الزائرين وساكني المنطقة المحيطة به، من خلال تسليط الضوء على القبة الضريحية

والتي هي أحد أهم الآثار الإسلامية في مصر وواحدة من أشهر القباب الضريحية بها، ليس فقط لعمارتها وقبتها الخشبية

الضخمة، ولكن لأنها ضريح الإمام أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي أحد الأئمة الأربعة ومؤسس المذهب الشافعي

والقاضي والفقيه والرحالة.

وأوضح العميد مهندس هشام سمير مساعد وزير السياحة لمشروعات الآثار والمشرف على مشروع القاهرة التاريخية،

أن المشروع يهدف إلى ترميم وإعادة إعمار السبيل الملحق بقبة الإمام الشافعي، وإعادة توظيفه كمركز ثقافي لزائري

المنطقة، مضيفا أن أعمال ترميم السبيل تضمنت الترميم المعماري، بما يتضمنه من أعمال التشطيبات الداخلية والتي

نفذت بنفس مواصفات أعمال قبة الإمام الشافعي، وأعمال النجارة و تشطيبات الأبواب والشبابيك، وأعمال إظهار زخارف

السقف، بالإضافة إلى تطوير منظومة الإضاءة، والكهرباء، والمراقبة ، كما تم تزويد المكان بالمعدات اللازمة من الأثاث

والطاولات وفتارين العرض ووسائل الإضاءة والكشافات والوسائل الإيضاحية من شاشة عرض وبروجكتور، ووسائل تعليمية

متنوعة من ألعاب ونماذج إيضاحية .

تم تمويل إنشاء مركز الزوار من قبل الحكومة الأمريكية من خلال منحة مقدمة من مجاورة، وهو يوفر مساحة يستطيع فيها

المجتمع والطلاب والسياح اكتشاف الهندسة المعمارية الفريدة للضريح والجهود المبذولة للحفاظ على تراثه الثقافي،

مع التعرف أيضًا على المساهمات الفقهية المحورية للإمام الشافعيّ.

ويعد مركز الزوار عنصرا من عناصر مشروع ترميم القبة الضريحية بقيمة 1.4 مليون دولار تم تمويله من الحكومة الأمريكية،

جزئيًا من خلال صندوق السفير للحفاظ على التراث الثقافي، بالتشاور مع وزارة السياحة والآثار، على مدى خمس سنوات.

كما يعد الجهد المبذولة لحماية والحفاظ على المواقع الأثرية مثل ضريح الإمام الشافعي عنصرا حاسما لتعزيز النمو الاقتصادي

في مصر وحماية المواقع التاريخية الهامة للأجيال القادمة.

أعمال قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية

وأشار الدكتور أبو بكر عبدالله القائم بأعمال تسيير أعمال قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية أنه تم افتتاح مسجد

الإمام الشافعي وأقيمت به شعائر صلاة الجمعة عام 2020، كما افتتحت القبة الضريحية للإمام الشافعي عام 2021،

وذلك بعد الانتهاء من أعمال ترميمهما وصيانتهما، والتي بدأت منذ عام 2016، تحت إشراف وزارة السياحة والآثار،

وبتمويل من صندوق السفراء الأمريكي.

أما عن مسجد الإمام الشافعي فقد شيد في عهد الخديوي توفيق عام 1892 ميلادية وهو يتبع طراز المساجد

المغطاة ومشيد من الحجر الجيري وسقفه من الخشب تتوسطه شخشيخة مربعة. ملحق بالجامع قبة ترجع للعصر

الأيوبي.
أما القبة الضريحية، فيتفرد مبناه باحتوائه بأمثلة نادرة للزخارف الجصية والأعمال الخشبية المزخرفة وتكوينات بديعة

من الخشب الملون بأنماط مميزة، ليصبح المبنى سجلاً بصريًا لطرز الزخارف الإسلامية على مر العصور.

وتقع القبة الضريحية للإمام الشافعي بجوار المسجد، شيدها السلطان الكامل الأيوبي عام 1211 أعلى قبر

الإمام الشافعي إكراما وتعظيما له.

الوزراء يشهد توقيع عقدي شراكة لإدارة وتشغيل فندقين جديدين”مثلث ماسبيرو” و”سور مجرى العيون”

شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع عقدي

شراكة جديدين بين شركة “سيتي ايدج للتطوير العقاري” نيابة عن وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ومجموعة

“هيلتون” بشأن إدارة وتشغيل فندقين بالقاهرة، وذلك بحضور الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.

سيتي إيدج للتطوير العقاري

بينما وقع على عقد الشراكة كل من محمد الدهان، الرئيس التنفيذي لشركة “سيتي إيدج للتطوير العقاري”، والسيد سام

دياب، مدير التطوير بمجموعة “هيلتون “.

وبموجب عقدي الشراكة، تقوم مجموعة “هيلتون” بإدارة وتشغيل فندقين بالقاهرة، الأول هو فندق “دوبل تري- Double Tree”

في منطقة أبراج مثلث ماسبيرو، والثاني هو فندق هيلتون بمنطقة سور مجرى العيون.

ويتضمن الاتفاق أن يتم تشغيل فندق”دوبل تري” في منطقة مثلث ماسبيرو في 30 يونيو 2028، ويضم الفندق 260 غرفة وجناحًا.

هيلتون سور مجرى العيون

بينما أنه من المُقرر تشغيل فندق “هيلتون سور مجرى العيون” نهاية عام 2026، بسعة 218 غرفة وجناحًا، بالإضافة إلى عدد

من الخدمات الأخرى التي تشمل قاعات احتفالات،و جيم، وسبا، وحمام سباحة، ومطاعم.

بينما أشاد الدكتور مصطفى مدبولي بخطوة توقيع عقدي الشراكة لإدارة وتشغيل هذين الفندقين، بمنطقتين كانتا في الماضي

“عشوائيتين” ومسجلتين ضمن المناطق غير الآمنة، ولكن الدولة بذلت فيها جهودًا غير مسبوقة، وحدثت فيهما نقلة حضارية،

بينما شجعت كبرى الفنادق العالمية على التقدم لإدارة وتشغيل فنادق بهما.

رئيس الوزراء

بينما أكد رئيس الوزراء أن السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، كان له رؤية وإرادة سياسية ومتابعة مستمرة

لملف تطوير المناطق العشوائية، التي تحولت بفضل هذه الجهود لمناطق حضارية متميزة، مشيرًا إلى أن التجربة المصرية في

تطوير المناطق غير الآمنة أو غير المخططة، أصبحت مثار فخر للمصريين.

الدكتور عاصم الجزّار

بينما قال الدكتور عاصم الجزّار، وزير الإسكان: إن هذه الشراكة تأتي ضمن الجهود المبذولة لإعادة تخطيط عدد من المناطق فى القاهرة، ضمن خطط إستعادة الوجه الحضاري للقاهرة.

بينما أكد أهمية هذه الشراكة المهمة بين اثنتين من كبريات الشركات العاملة في قطاعي العقارات والضيافة، فشركة سيتي إيدج

هي شركة رائدة في مجال التطوير العقاري، ومجموعة “هيلتون ” هي أحد أبرز شركات إدارة وتشغيل الفنادق عالميًا، وهو ما

سيسهم في الارتقاء بهذه المناطق بوجه عام.

سيتي ايدج

بينما قال محمد الدهان، الرئيس التنفيذي لشركة “سيتي ايدج” للتطوير العقاري، إن الشركة تحرص على التوسع في الشراكات

الاستراتيجية الهادفة للارتقاء بمستوى التطوير العقاري في مصر، معربا عن سعادته بالشراكة مع “هيلتون”، مشيرا الى تميز

مشروعي مثلث ماسبيرو و سور مجرى العيون، مما يدفع “سيتي ايدج للتطوير العقاري” إلى دعم جهود هيئة المجتمعات

العمرانية الجديدة، في تطوير المنطقتين، وتقديم كل وسائل وسبل الراحة للرواد من خلال تجارب وخدمات استثنائية، لافتا إلى

أهمية موقع الفندقين للسياحة المصرية والعائد الايجابى منهما على الدخل القومى لوقوعهما في أكثر المناطق الحيوية فى

القاهرة باعتبارهما من المناطق الجاذبة للسياح، بالإضافة الى فرص العمل والتشغيل

التي سيتم توفيرها من خلال الفندقين.

رئيس الوزراء يتابع تنفيذ مشروع تطوير منطقة سور مجرى العيون

تفقد اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عدداً من مشروعات التطوير الحضري بمحافظة القاهرة، يرافقه

الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، واللواء خالد عبد

العال، محافظ القاهرة، والمهندسة/ جيهان عبد المنعم، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، والمهندس/ عبدالمطلب

ممدوح، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، واللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، والمهندس/ خالد

صديق، الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية الحضرية.

رئيس الوزراء

بينما استهل رئيس الوزراء جولته بتفقد مشروع تطوير منطقة مجرى العيون الذي تنفذه هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة،

بينما  تابع سير العمل بكافة مكوناته، كما زار نماذج للعمارات المنفذة وتعرف على موقف التشطيب بمداخلها وداخل الوحدات

السكنية، وذلك بعد بدء إجراءات طرح وبيع المرحلة الأولى من الوحدات السكنية ضمن هذا المشروع.

مدبولي

بينما أشار مدبولي إلى أن زيارة مشروع تطوير منطقة سور مجرى العيون اليوم تأتي بعد بدء إجراءات طرح الوحدات السكنية به،

وذلك بهدف دفع العمل بباقي عناصره ومكوناته، لسرعة الانتهاء منه، لكونه يساهم في إبراز هذه المنطقة بقلب القاهرة في

صورة حضارية مميزة.

الدكتور مصطفى مدبولي

واستمع الدكتور مصطفى مدبولي إلى شرح من الدكتور عاصم الجزار الذي أشار إلى أن المشروع في مرحلته الأولى يشهد

تنفيذ ٧٩ عمارة سكنية، بارتفاعات مختلفة، على مساحة ٩٥ فداناً، تضم ١٩٢٤ وحدة سكنية، و ١٨ وحدة تجارية بالدور

الأرضي، لافتاً الى تقدم نسب إنجاز العمارات السكنية، كما عرض على أرض الواقع موقف تنفيذ أعمال المرافق من شبكات

الطرق والري والكهرباء، وكذا موقف تنفيذ الطرق وتنسيق الموقع العام، والتوقيتات المقررة لإتمام كل مُكون.

رئيس الوزراء

بينما  تابع رئيس الوزراء – خلال تفقد المشروع – الموقف التنفيذي للمبنى التجاري الإداري الفندقي، الذي يتضمن تنفيذ مول

تجاري ترفيهي، حيث أوضح وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية أن معدل إنجاز هذا المبنى يصل إلى ٩٠٪، حيث

يشهد حاليا استكمال أعمال التشطيبات وعدد من التجهيزات الأخرى.

نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية

من جانبه أوضح المهندس/ عبدالمطلب ممدوح، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، أن المول التجاري الذي ينفذ

ضمن مشروع تطوير منطقة سور مجرى العيون، يقام على مساحة ٥١ ألف م٢، ويضم مطاعم وكافيهات ومحلات تجارية

وسينمات وبه مسرح مكشوف أمام المول بمساحة ١٠٠٠ م٢، وقاعة لعرض الفنون، وجراج يستوعب ١٣٥٥ سيارة، مع إقامة فندق سياحي بطاقة ١٢٠٠ غرفة فندقية مميزة.

سور مجرى العيون

بينما خلال تفقد منطقة مجرى العيون، أكد رئيس الوزراء أن هذه المنطقة الحضارية نفذتها الدولة كبديل لمنطقة المدابغ،

مسترجعاً شكل المنطقة سابقاً، معتبراً أنها كانت بكل المقاييس منطقة ليست على المستوى الانساني اللائق، حيث كانت

بينما تضم صناعة المدابغ القديمة جداً، غير المتطورة، وكان يعيش بها 2000 أسرة مصرية، بدون أي نوع من الخدمات وتفتقر لمعايير

الحياة الانسانية الطبيعية، وفئات أخرى كانت تعمل في مهن غير منتظمة، بصورة كانت غير حضارية، وتقع خلف الاثر الكبير لمصر سور العيون.

بينما أشار مدبولي إلى أن وضع المنطقة اليوم يشير إلى أنه تم نقل الـ 2000 أسرة الى شقق حضارية، على أعلى مستوى

بمدينة بدر، وذلك ليكونوا بجوار منطقة الروبيكي التي تم إقامة منطقة المدابغ الجديدة بها، على أعلى مستوى، بحيث يكونون

قريبين من مكان عملهم.

بينما أضاف: كما قمنا برفع مستوى معيشة الناس في هذا المكان، وحتى العمال غير منتظمي العمل، تم تعويضهم، وأصبحت

المنطقة التي كانت تعاني من مشكلات المياه الجوفية والتلوث، غدت تقف بعد عامين من التطوير، بطراز اسلامي يتماشى مع

طبيعة المنطقة، وكل الأسر ترغب اليوم في العيش في هذه المنطقة، والسكن في مكان لائق، والصورة اليوم ابلغ من اي وصف.

السد العالي

بينما لفت: هل نعي أن مصر عندما كانت تنفذ مشروع السد العالي، تم نقل 22 معبدا فرعونيا، من مكانها، لانها كانت معرضة

للغرق نتيجة بحيرة السد؟ منها معبد ابوسمبل، .. وهذه نفس فكرة نقل المقابر اليوم، والتي تعد عملاً هندسياً سهلاً، مقارنة

بمعابد كاملة تم نقلها.. وهدفنا هو استكمال تطوير القاهرة وتحسين وضع العاصمة، حيث كانت مهملة لعشرات السنين،

بينما نسير بخطى سريعة وتخطيط وقوة لاستعادة  وجه القاهرة الحضاري.