رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

سفارة تركيا بمسقط تحتفل بالذكرى الـ102 لتأسيس الجمهورية التركية وتعزيز العلاقات مع عمان

احتفلت سفارة تركيا في مسقط مساء أمس بالذكرى الـ 102 لتأسيس

الجمهورية التركية، في حفل استقبال حضره نخبة من المسؤولين ورؤساء البعثات

الدبلوماسية المعتمدين لدى سلطنة عُمان، إضافة إلى عدد من كبار المسؤولين

في وزارة الخارجية العمانية.

حضور رسمي رفيع المستوى

شهد الحفل مشاركة معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي، وزير النقل

والاتصالات وتقنية المعلومات كضيف شرف، إلى جانب ممثلين عن مختلف الهيئات

الدبلوماسية، في أجواء أكدت عمق العلاقات بين تركيا وسلطنة عُمان.

سفارة تركيا: كلمة السفير التركي بمناسبة الذكرى الوطنية

قال سعادة أ. د محمد حكيم أوغلو، سفير الجمهورية التركية لدى سلطنة عمان:

“في هذا اليوم المجيد، الذي نحتفل فيه بالذكرى الثانية بعد المائة لتأسيس الجمهورية التركية،

يسرني الترحيب بالحضور الكريم من أشقائنا العمانيين وأصدقائنا الأعزاء لمشاركتنا فرحتنا.

ونحيي بكل إجلال مؤسس جمهوريتنا، الغازي مصطفى كمال أتاتورك، وجميع شهداء الاستقلال

والمحاربين القدامى وأكد السفير التركي أن العلاقات بين تركيا وسلطنة عمان ذات جذور تاريخية

عميقة، وتشهد اليوم مرحلة ذهبية من التطور والازدهار.

تعزيز العلاقات الثنائية بين تركيا وسلطنة عمان

أوضح السفير أوغلو أن العلاقات الثنائية دخلت مرحلة متقدمة بفضل الزيارات المتبادلة

بين قادة البلدين، حيث قام حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق بزيارة رسمية

إلى تركيا في نوفمبر الماضي، فيما زار فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان سلطنة عمان مؤخراً.

وأشار إلى أن هذه الزيارات أسفرت عن توقيع عدة اتفاقيات تعاون في مجالات مختلفة، مؤكدًا

الطابع الاستراتيجي للعلاقات بين البلدين.

التعاون الثقافي والسياحي بين الشعبين

أكد السفير التركي أن أكثر من 100 ألف عماني يزورون تركيا سنوياً للتعرف على معالمها

السياحية والتاريخية وثقافتها الغنية، ما يعكس عمق المودة بين الشعبين.

وأضاف أن الجانب التركي يسعى لتعزيز السياحة المتبادلة وتشجيع المزيد من الأتراك على

زيارة سلطنة عمان، مشيراً إلى دور معهد يونس إمره في مسقط في تعزيز الثقافة التركية واللغة بين العمانيين.

سفارة تركيا: شراكة استراتيجية للمستقبل

أوضحت سفارة تركيا أن الشراكة الاستراتيجية بين تركيا وسلطنة عمان، المتجذرة

في التاريخ، ستستمر بعزم نحو المستقبل، مؤكداً على أهمية تعزيز التضامن والتآخي

البلدين كما يجسدها كل من الرئيس رجب طيب أردوغان وحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق.

سفارة تركيا بالقاهرة تحتفل بعيد الطفولة والسيادة الوطنية

احتفلت سفارة تركيا بالقاهرة، اليوم الأربعاء، بعيد الطفولة والسيادة الوطنية 23 أبريل، بمشاركة أطفال وأولياء أمور أتراك ومصريين وفلسطينيين، بالإضافة إلى العديد من الصحفيين المصريين.

حضر الفعالية التى تم تنظيمها بالتعاون مع السفارة الفلسطينية بالقاهرة وجمعية الوفاء للتنمية، 60 طفلاً فلسطينياً و30 طفلاً تركى ونحو 40 طفلاً مصرياً، وتم توزيع الهدايا على الأطفال.

وفى كلمته الافتتاحية، صرح سفير تركيا بالقاهرة صالح موطلو شن أن يوم 23 أبريل، وهو الذكرى السنوية الـ 105 لتأسيس مجلس الأمة التركى الكبير والعيد الذى أهداه الغازى مصطفى كمال أتاتورك للأطفال فى 23 أبريل 1924، هو أهم رمز للإرادة والسيادة الوطنية.

وأشار السفير، إلى أن عيد الطفولة والسيادة الوطنية 23 أبريل هو أول عيد للأطفال فى العالم وهو دلالة على أن مستقبل الامة التركية هو فى أمانة فى يد أطفالها.

وأضاف، هذا العيد الذى يجتمع فيه أطفال تركيا ومصر وفلسطين، يُذكر الأطفال بآمالهم وتطلعاتهم لمستقبل أكثر سلامًا، وأمنًا، وازدهارًا، وأخوة.

وأعرب السفير، عن أمله فى أن تُسفر المفاوضات وقف إطلاق النار فى غزة بريادة مصر وقطر عن نتائج إيجابية، وأن يُستأنف نقل المساعدات الإنسانية، وأن تنتهى المأساة الإنسانية فى غزة فى أقرب وقت ممكن.

كما أعرب، عن حزنه العميق على عشرات الآلاف من الأطفال الذين فقدوا أرواحهم فى غزة، وقال: إن دعوة الأطفال الفلسطينيين إلى الاحتفال تُبرز تضامن الأطفال الأتراك والمصريين مع أطفال فلسطين.

وأكد، على أن هناك توافق تام بين تركيا ومصر على هدف تحقيق الاستقرار والأمن الإقليميين من أجل التنمية والازدهار، وأن المشاورات والحوارات الثنائية بين البلدين حول القضايا الإقليمية، بما فى ذلك فلسطين والسودان وليبيا، مستمرة بلا انقطاع.

واختتم السفير كلمته قائلًا: كل الأطفال، السود والبيض، الشرقيين والغربيين والجنوبيين والشماليين، يستحقون المرح واللعب والدراسة ومستقبلًا مشرقًا، الطفل التركى، الطفل المصرى، الطفل الفلسطينى، الطفل الإسرائيلى.

كلما مات طفل، فى أى مكان، عندما يموت الأطفال الفلسطينيون فى غزة، تتألم قلوبنا، نقول فقط: لا ينبغى أن يموت الأطفال.

كيف يمكن لأى شخص أو أى إنسانية او أى ضمير أن يدافع عن موت أطفال غزة؟ هذه وحشية وقسوة وظلم، لا يمكن إنشاء الأخوة والأمن على الموت.

إن حلمنا ورغبتنا الوحيدة هى أن يعيش الأطفال الفلسطينيون والأطفال الإسرائيليون فى سلام وأمن وشرف كإخوة، فى ديارهم وأراضيهم ودولهم.