رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير الكهرباء يستقبل سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى جمهورية مصر العربية لبحث سبل التعاون

إستقبل الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة السيدة Herro Mustafa Garg هيرو مصطفى غارغ سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية
لدى جمهورية مصر العربية والوفد المرافق لها، وذلك لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون وفتح فرص الإستثمار بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية،.
وتم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين في مجال الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة من شمس ورياح وهيدروجين أخضر
وكذلك توطين صناعة بعض المكونات ذات الصلة مما يسهم في نقل المعرفة، وزيادة فرص العمل.

نشر إستخدامات الطاقات المتجددة وخفض إنبعاثات الكربون

وإستعرض الدكتور شاكر الإنجازات التى نجح قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة فى تحقيقها
مؤكداً على الإهتمام الذى يوليه القطاع لنشر إستخدامات الطاقات المتجددة وخفض إنبعاثات الكربون.
كما أشار شاكر إلى الجهود التى يقوم بها قطاع الكهرباء ليعمل على تحسين وتطوير كافة الخدمات بالقطاع من إنتاج ونقل وتوزيع.
كما اشار إلى استراتيجية الدولة التى تهدف لزيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية ،
والإهتمام الذى يوليه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية
وبخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، والتي تستهدف الوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة في مصر إلى أكثر من 42٪ بحلول عام 2030
اشار الوزير الي أنه هناك تعاون مع شركات عالمية للبدء فى تنفيذ مشروعات تجريبية لانتاج الهيدروجين الاخضر في مصر كخطوة اولى
نحو التوسع في هذا المجال وصولا الى امكانية التصدير حيث تم التوقيع على 23 مذكرة تفاهم بهذا الخصوص
منها 9 اتفاقيات اطارية تم توقيعها مع كبري الشركات في هذا المجال خلال مؤتمر المناخ cop 27.
كما اكد الدكتور شاكر ان التوسع فى الطاقات المتجددة يساعد فى زيادة مساهمة الطاقة النظيفة فى نصيب الطاقة والحفاظ على البيئة
ويساعد أيضاً على ترشيد استهلاك الغاز الطبيعى لما لذلك من اثر كبير على المردود الاقتصادى
بينما أكد على الجهود التى تقوم بها مصر تكون ممر لعبور الطاقة النظيفة التى تتمتع بها القارة الأفريقية،
وتحرص مصر على دعم جهود الدول الأفريقية للنفاذ للطاقة النظيفة من المصادر المتجددة.
كما أكد على إهتمام القطاع بمشروعات الربط الكهربائى مع دول الجوار مشيراً إلى الربط القائم مع كل من الأردن وليبيا والسودان

محطات المحولات

بالإضافة إلى مشروع الربط الجارى تنفيذه مع السعودية وتصدير الكهرباء إلى أوروبا حتى تصبح مصر مركز إقليمى للطاقة
كما أكد أن قطاع الكهرباء يعمل حاليًا على تحسين وتطوير شبكتى النقل والتوزيع ، بما في ذلك محطات المحولات ذات الجهد الفائق ومراكز التحكم ،
بالإضافة إلى الشبكات الذكية لتعزيز وتقوية الشبكة الكهربائية القومية من أجل استيعاب القدرات الجديدة المضافة من الطاقة المتجددة،
والحد من الفقد الكهربائى فى الشبكة وتعزيز الربط الكهربائي مع الدول المجاورة.
وأشادت السفيرة هيرو مصطفى سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى جمهورية مصر العربية ،
بالعلاقات المتميزة التى تربط بين البلدين مؤكدةً على ضرورة دعم وتعزيز تلك العلاقات .
كما أشادت بما تم من تطوير على ارض مصر في كافة المجالات وخاصة في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة ،
واشادت بما يمتلكه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصرى من خبرات كبیرة فى كافة المجالات.
بينما أعربت عن الرغبة في الاستثمار في مصر وزيادة التعاون بين قطاع الكهرباء والشركات الأمريكية،
مؤكداةً على إهتمام الجهات العالمية للإتجاه فى الإستثمار على أرض مصر التى تعد بوابة للدخول إلى قارة أفريقيا .
كما أكد الدكتور شاكر على إستعداد القطاع للتعاون مع مختلف الأطراف معرباً عن جاهزية القطاع للتعاون مع الجميع
في مشروعات الطاقة المتجددة التي تعد مصدراً من مصادر بدائل الطاقة، وتوطين الصناعات المتعلقة بها وكذلك التعاون في مجال تقليل الفقد
بينما أكد شاكر أن هذا اللقاء يعكس حرص الوزارة على تعزيز سبل التعاون بين مصر وكافة دول العالم
خلال الفترة القادمة والاستفادة من خبراتهم المتطورة في مجال الطاقات المتجددة.
كما تأتى هذه الإجتماعات فى إطار حرص مصر على تعزيز التعاون وتبادل الخبرات فى كافة المجالات،
وجذب وتشجيع الإستثمار على أرض مصر وخاصة مشاركة القطاع الخاص في المشروعات المختلفة في قطاع الكهرباء.

وزير التعليم العالي يلتقي نظيره التونسي لبحث سُبل التعاون العلمي والثقافي

 استقبل د. منصف بوكثير وزير التعليم العالي والبحث العلمي التونسي، أمس الجمعة، د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي؛ لبحث سُبل التعاون العلمي والبحثي بين مصر وتونس، وذلك في ضوء الاتفاقية الإطارية التي تم توقيعها على هامش اجتماعات اللجنة المصرية التونسية المُنعقدة بتونس، وذلك بمقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التونسية.

وذلك في إطار اهتمام جمهورية مصر العربية والجمهورية التونسية بدعم وتوثيق العلاقات وتعزيز مجالات التعاون المُشترك بين البلدين.

في بداية اللقاء، أكد د. خالد عبدالغفار على ما تتسم به العلاقات المصرية التونسية من خصوصية تاريخية، مؤكدًا حرص الوزارة على تعزيز آليات التعاون العلمي المُشترك، بما يُحقق المصالح المُشتركة للشعبين الصديقين.

وخلال اللقاء، استعرض الوزير ما تُقدمه الدولة المصرية من جهود كبيرة للنهوض بمؤسسات التعليم العالي المصرية سواء حكومية أو أهلية أو خاصة، من خلال البرامج الدراسية الجديدة والمتنوعة التي تتواكب مع احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وكذلك ما تشهده من تطوير لتواكب الجامعات ذات التصنيف العالمي المُتقدم، مشيرًا إلى أن مصر حققت طفرة في مستوى الجامعات داخل التصنيفات الدولية، وكذا في مجال نشر الأبحاث العلمية، مستعرضًا استضافة مصر لأفرع الجامعات الدولية.

كما استعرض د. عبدالغفار مجالات البحث العلمي في مصر والجهود المبذولة في مجال الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي يعُد من أولويات التعاون بين البلدين، وأن الوزارة تولي اهتمامًا بالغًا بمشروعات ومجالات علوم الفضاء ووكالة الفضاء المصرية.

وأكد د. عبدالغفار حرص الوزارة على تقديم كافة أوجه الدعم للطلاب التونسيين الدارسين بالجامعات المصرية، وتذليل كافة العقبات التي تواجههم، فضلًا عن توفير أفضل مناخ للطلاب الوافدين الدارسين بالجامعات المصرية، خلال فترة دراستهم وذلك في إطار المبادرة الرئاسية “ادرس في مصر”.

كما استعرض الوزير أوجه التعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وبنك المعرفة المصري، لتأسيس منصة رقمية للتعلم الإلكتروني في الجامعات المصرية تهدف إلى التعليم عبر الإنترنت.

وفي هذا الإطار، أوضح د. منصف بوكثير أهمية التعليم الإلكتروني وتطرق لجامعة تونس الإفتراضية وطرق التدريس بها، مشيدًا بدور مصر الرائد في جميع المجالات.

كما أشاد د. منصف بوكثير بالتعاون المُثمر في مجال البحث العلمي مع مصر، معربًا عن تطلعه أن يكون على نفس المستوى في مجال التعليم العالي، مشيرًا إلى الشراكات المُتميزة بين تونس ودول المغرب العربي والاتحاد الأوروبي.

وخلال اللقاء، تم مناقشة العديد من الموضوعات الهامة، منها: سبل التعاون بين البلدين، وتبادل الأساتذة والطلاب والمنح والاعتراف بالشهادات، وأهمية عقد اتفاقيات ثنائية بين مؤسسات التعليم في البلدين، واتفاقيات توأمة بين الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد المصرية ونظيراتها التونسية، وقد أتفق الجانبان على عقد لجنة مُشتركة مصرية تونسية للتعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي في أقرب وقت ممكن.

وفي ختام اللقاء، قدم وزير التعليم العالي والبحث العلمي التونسي، درع الوزارة للدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

حضر اللقاء من الجانب المصري، د. أشرف العزازي رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، وحضر من الجانب التونسي عدد من المسئولين بشئون البحث العلمي والتعاون الدولي ورئيس ديوان الوزارة.

وزيرة التخطيط تبحث مع رئيس المؤسسة الإسلامية سبل التعاون

التقت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أيمن السجيني الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، لمناقشة موقف موضوعات التعاون، وذلك خلال زيارتها لمقر البنك الإسلامي للتنمية بجدة، وحضر اللقاء د. ندى مسعود، المستشار الاقتصادي لوزيرة التخطيط، والسفير حازم خيرت مدير إدارة العلاقات الدولية بوزارة التخطيط، والأستاذ كمال نصر المشرف على المكتب الفني لوزيرة التخطيط

أشادت د.هالة السعيد بالمعايير التنموية البناءة التي تختار المؤسسة على أساسها المشروعات التي تموّلها، وعلى رأسها المساهمة في التنمية الاقتصادية، وخلق فرص العمل، والمساهمة في زيادة الصادرات، مضيفه أن ذلك تجلى من خلال اختيار المشروعات التي تساهم فيها المؤسسة في مصر، وعلى رأسها المساهمة في إنشاء مشروع الشرقية للسكر، والذي يهدف إلى سد الفجوة بين العرض والطلب على السكر الأبيض في مصر، من خلال مساهمة بلغت 52,8 مليون دولار.

وتقدمت د. السعيد بالتهنئة على اقتراب الانتهاء من التسوية الخاصة بشركة الشرقية للسكر، مؤكده حرص وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية على متابعة الوصول إلى تسوية مُرضية لجميع أطراف المشروع، متطلعه إلى أن تنطلق هذه الشركة إلى الإنتاج في هذا المجال الواعد في مصر. 

وأكدت أهمية الشراكة الاستراتيجية بين جمهورية مصر العربية والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، مشيده بالدور الرائد الذي تضطلع به المؤسسة، ذراع القطاع الخاص لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، في دعم التنمية الاقتصادية في الدول الأعضاء من خلال توفير التمويل لمشروعات القطاع الخاص، وسعي المؤسسة، منذ بداية عملياتها عام 2000، على التعرف على الفرص المتاحة في القطاع الخاص في الدول الأعضاء في مجالات الأنشطة الاستثمارية، إلى جانب ما تساهم به المؤسسة من العمليات التمويلية المباشرة، وإدارة الأصول، والتمويل الجماعي، وتنمية أسواق رأس المال الإسلامية، وتقديم الخدمات الاستشارية المالية.

و أعربت عن الاعتزاز بالشراكة التنموية المتميزة مع المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص باعتبارها مؤسسة مالية تنموية متعددة الأطراف رائدة في مجال التمويل الإسلامي تسعى لتحفيز الأداء الاقتصادي من خلال تنمية ودعم القطاع الخاص عبر تمويل الشركات والمشروعات ذات الأثر التنموي المُجدي والمستدام.    

وأبدت د. السعيد تطلعها إلى التعاون بين المؤسسة وصندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية، موضحه أن الصندوق يسعى إلى المساهمة في تحقيق الأهداف التنموية للدولة من خلال إدارة العديد من الأصول لتعظيم العائد منها، وتصميم منتجات استثمارية متميزة تستهدف تحفيز المستثمرين المحليين والإقليميين والدوليين على الاستثمار في القطاعات ذات الأولوية، خاصة في ظل انتشار جائحة كورونا، بما يسهم في خلق ثروات للأجيال القادمة، موضحه أنه هناك بعض الفرص الواعدة للتعاون، والتي تتضمن الدخول في شراكة في مشروع إنشاء المخازن الاستراتيجية مع وزارة التموين والتجارة الداخلية.

و أشارت إلى    تحديد وزارة التموين (جهاز التجارة الداخلية) أربعة مخازن استراتيجية في محافظات الشرقية، السويس، الأقصر، والفيوم لاستخدامها كمخازن استراتيجية لتخزين السلع التموينية، موضحه أنه في إطار توجه الدولة للشراكة مع القطاع الخاص، فقد تم طرح الجهاز تلك المخازن على كبار مستثمري القطاع الخاص المحليين في المجال، لإنشائها وإدارتها وفقًا لمعايير الجودة المطبقة عالميًا لمثل هذا النوع من المخازن.

وتابعت السعيد أن صندوق مصر السيادي قام بعقد تحالفات مع هؤلاء المستثمرين بغرض الاستثمار في تلك المخازن بحصة أقلية (20-30%) على أن تتم من خلال منصة استثمارية تساهم في هذا الطرح كمرحلة أولى بالإضافة إلى المراحل القادمة، موضحه أنه من المخطط أن يساهم صندوق مصر السيادي كمستثمر رئيسي في تلك المنصة ويدعو مستثمرين ماليين آخرين للانضمام لزيادة مشاركة القطاع الخاص.

وبحثت وزيرة التخطيط خلال لقاءها الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص إمكانيات التوسع في التعاون مع المؤسسة، مشيرة إلى المناقشات التي تمت على هامش الاجتماع السادس والأربعين لمجلس محافظي البنك بشأن آليات تحفيز دور القطاع الخاص وعقد الشراكات الاستثمارية بين المؤسسة والمؤسسات المصرية، وتعظيم الاستفادة من الآليات التي توفرها المؤسسة، خصوصًا البرامج التي وفرتها لتحفيز القطاع الخاص في ظل جائحة كورونا.