رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

زلازل عنيفة و تقارب بين الكواكب ..تحزير جديد من العالم الهولندي

قال فرانك هوغربيتس عالم الزلازل الهولندي’ ان هناك  تقارب بين الكواكب سيحدث في القريب العاجل وان  الهندسة الحرجة بين الكواكب

والتي ستؤثر على الأرض في صورة نشاط زلزالي، خفيفا كان أم قويا.

هل سيحدث زلزال الأيام القليلة المقبلة؟

كما حذر هوغربيتس  في تغريدة على حسابه بموقع “إكس” و بالنشرة الفلكية التي يصدرها عن طريق الهيئة التي يرأسها SSGEOS،

من تقارب قادم لما لا يقل عن 5 اقترانات كوكبية

، والتي بدأت أول أمس الجمعة وتستمر إلى الغد 30 أكتوبر،  موضحاً أهمية تلك الاقترانات بسبب تقاربها مع اكتمال القمر.

وعلي اثر ذلك اشار الي ان الاقتران الرباعي الذي يضم المريخ وعطارد والأرض والمشتري، في خط مستقيم تقريبًا في تلك الفترة التي حددها فإن القمر أيضا يقترن مع المشتري وعطارد والمريخ والشمس

بينما جائت توقعاته التي يطلقها من خلال تدوينات على حساباته الخاصة في “إكس” و “فيسبوك”  والتي وتتناقلها المواقع

ووسائل التواصل الاجتماعي بكثافة.

“هندسة حرجة” تؤثر على الأرض

وقد تسببت تلك التوقعات في كثير من الهلع حول العالم؛ إذ أنها اشتملت على تحذيرات من هزات قوية مرتقبة كل حين؛

مع ربط تلك التوقعات باقترانات الكواكب في الفضاء واصطفافها؛

وتكوينها “هندسة حرجة” تؤثر على الأرض وتتسبب بالزلازل، بحسب نظرية هوغربيتس التي يدافع عنها بكل قوة.

ومن جانبة أكد العلماء واصروا على أنه لا توجد أي طريقة علمية تتيح التنبؤ بالزلازل قبل حدوثها حيث يُذكر أن عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس

يرأس هيئة “استبيان هندسة النظام الشمسي” SSGEOS – Solar System Geometry Survey؛ وهي مؤسسة بحثية تركز على مراقبة الهندسة الناشئة من الأجرام السماوية وعلاقتها بالنشاط الزلزالي على الأرض.

زلازل متزامنة هزت الأرض خلال الأيام الماضية

بينما هوغربيتس قد توقع عدة مرات حدوث زلازل أو هزات قبل وقوعها بالفعل على مدار الشهور والأسابيع والأيام الماضية

، وأبرزها زلزال تركيا المدمر الذي أودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص في فبراير الماضي،

وكذلك زلزال المغرب الشهر الماضي الذي أودى بحياة 3 آلاف شخص. كما توقع عدة زلازل متزامنة هزت الأرض خلال الأيام الماضية،

وكان قد حذر منها مسبقا. وآخر توقعاته وتحذيراته كانت مجموعة الزلازل التي هزت أفغانستان خلال الأيام الالم

اتساع البحر الأحمر.. البحوث الفلكية تكشف أسباب حدوث زلازل بمصر

أكد الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن الزلزال الذي حدث في مصر أمس في تمام الساعة 12 و25 دقيقة

بعد منتصف الليل، لا علاقة له بزلزال تركيا وسوريا.

الدكتور محمد الباز

وقال القاضي، خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز، في برنامج “آخر النهار” المذاع على فضائية “النهار”،

إنه بعد منتصف ليل أمس حدث زلزال بقول 4.1 درجة ريختر، يبعد 10 كيلومترات شمال مدينة السويس،

شعر به عدد من المواطنين في المناطق القريبة، وأجزاء من القاهرة الكبرى.

الزلزال

وأوضح أن الزلزال وقع في منطقة بها نشاط زلازل متوسط عمره 10 لـ15 سنة، ولا يوجد أي نشاط آخر محسوس،

بعدها بساعة حدث زلزال آخر على خليج العقبة بقوة 3.1 درجة على مقياس ريختر، لم يشعر به أي من المواطنين.

حزام الزلازل

أكد أن مصر ليست في حزام الزلازل، وغير متوقع دخولها فيه، من ملايين السنين، لكن بعض المناطق تسجل نشاط زلزالي

شبه يومي، 90% منها  غير محسوس لا يشعر به المواطنون، وهذه المناطق هي شمال البحرالأحمر،

ومدخل خليجي السويس والعقبة.

البحر الأحمر

وأردف: “البحر الأحمر جيلوجيا من 65 مليون سنة لم يكن موجود، الأخدود انفتح من 65 مليون سنة، ومازال يتسع بمعدل 1 سم

في السنة، وبموجبه يحدث عدد من الزلازل يوميًا”.

المناطق

وأوضح أن المناطق التي يشعر المصريون بحدوث زلازل فيها، خارج الحدود، وهي منطقة شرق البحر المتوسط،

لكن هناك عدد من المناطق داخل الجمهورية، وهي جنوب غرب القاهرة، ومناطق ضعيفة في الصحراء الشرقية،

وكلها لا يشهر المواطن بأي من الزلازل الحادثة فيها لانها زلازل صغيرة”.

وتابع: “تغيير أحزمة الزلازل لا يحدث بسهولة، الزلازل ليست مرتبطة ببعضها، زلزال تركيا لا علاقة له بزلزال طاجكستان

ولا علاقة له بزلزال مصر، كل منطقة لها بصمة زلزالية، لكن المواطنين أصبحوا في حالة رعب بسبب الحديث المستمر عن الزلازل“.

ولفت إلى أن موقع الشبكة القومية للزلازل متاح أون لاين على مدار 24 ساعة، لأنه يتابع مراكز دولية ويتبادل المعلومات،

منقدرش نخبي وجود زلزال، لأن لو خبيته، الآخرين هيرصدوه”.

 

الدكتور جاد القاضي

 

البحوث الفلكية تنفي وقوع زلزال في مصر اليوم: “مش هنخبيه”

نفى الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، وقوع زلزال في مصر قبل قليل، كما زعم أحد المواقع الإخبارية.

وأهاب القاضي، خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز، في برنامج “آخر النهار” المذاع على فضائية “النهار”،

بالمواقع الإعلامية، بالتوقف عن نشر أنباء مفادها شعر السكان بحدوث زلزال، ولم يصدر بيان بها، لأن هذه الأنباء غير الصحيحة

من شأنها إثارة الزعر.

زلزال

وأردف: “بقول للصحف لو عندهم آليات رصد للزلازل يكشفوها للمجتمع، والمعهد لن يخفي وجود أي زلزال“.

ولفت القاضي، إلى أن الزملاء بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، رصدوا تعليقات لسكان مصر القديمة وباب الشعرية،

يزعمون شعورهم بزلزال، لكن محطات الزلازل لم ترصد أي نشاط زلزالي.

مخاوف من سيناريو الزلازل المرعبة

هل تنتهي موجة الزلازل المرعبة في المستقبل القريب

تواصل موجة الزلازل المرعبة ضرب عدة دول منذ وقوع الزلزال الأول في 6 فبراير الجاري.

وقد ضرب مساء أمس زلزال جديد بقوة 6,4 ريخترن عدة دول من بينها تركيا وسوريا ولبنان وفلسطين بينما شعر به أهل مصر.

متى ستنتهي موجة الزلازل

كشف الخبير الجيولوجي المصري أحمد الملاعبة “إننا سنواجه عاصفة جديدة من الزلازل”
بينما أوضح أن، المنطقة لن تهدأ من هنا إلى 9 شهور وربما سنة.

عدد الهزات منذ أمس

وحتى الآن توجد 20 هزة ارتدادية مسجلة لزلزال أمس، مما يساعد على تفريغ هذه الطاقة

وقد لفت إلى تكرار الزلازل في المناطق النشطة زلزاليا، موضحا أن هذه أن الصفيحة الأناضولية، والصفيحة العربية تحاولان أن تستقرا.

فوالق عميقة

كما أضاف أن الزلزال الذي ضرب هطاي أمس الاثنين، اتجه جنوبًا باتجاه أنطاكية، وهي منطقة مليئة بالفوالق العميقة التي يمكن أن تصل لعمق لأكثر من 10 كيلومترات أو 50 كيلومترًا.

وقد تسبب بؤرا زلزالية، بسبب الطاقة الكامنة التي لم تتفرغ بعد، رغم حدوث 6 آلاف هزة ارتدادية، منذ 6 من فبراير.

لكنه أوضح أن تفريغ الطاقة رغم الخسائر أمر إيجابي، “”.

قتلى زلزال أمس

وقد أدى إلى مقتل 6 أشخاص على الأقل، كما تسبب بحالة من الذعر وألحق المزيد من الأضرار بالمباني.

فيما شعر بالزلزال القوي، الذي تلته هزة ثانية بقوة 5.8 درجة، سكان سوريا ولبنان ومصر وبعض مناطق العراق.

أماكن الضحايا 

وقد وقع الضحايا في مدن أنطاكيا، وديفين، وسامنداغ.
بينما حذر وزير الداخلية التركي سليمان صويلو من دخول المباني التي من المحتمل أن تشكل خطرا على حياتهم.

المركز الوطني للأرصاد لـ «البيان»: موقع الإمارات الجغرافي في مأمن من الزلازل

تصدر زلزال الامارات  قمة قائمة تريند الاكثر تداولا علي مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية .

أكد المركز الوطني للأرصاد أن دولة الإمارات بعيدة عن منطقة التصادم بين الصفيحتين العربية والأورآسية ذات النشاط الزلزالي المستمر في جبال زاجروس ومكران .

وأن الهزات الارضية  التي وقعت أمس وتوابعها التي وصلت حتى الآن إلى 102 تابعا .

لم يكن لها تأثير يذكر على أي منطقة من مناطق الدولة .

مؤكدا أن المعطيات التاريخية والعلمية تشير إلى بعد الإمارات عن متناول الهزات الأرضية العنيفة.

وقال خليفة العبري رئيس مركز الانذار المبكر من تسونامي في المركز الوطني للارصاد في تصريحات خاصة لـ «البيان» إن مبان دولة الإمارات بفضل الله محصنة وقوية من تأثير مثل هذه الهزات، وذلك لاعتماد أكواد بناء مستدامة بمعايير عالمية تتحمل تراعي أعلى درجات الزلازل.

يشار إلى أن مقياس «ميركاري» هو مقياس لوصف ما تحدثه الزلازل من تأثيرات مختلفة في الأماكن المختلفة .

حول مركز حدوث الزلازل على الإنسان والمنشآت والبيئة و هذا المقياس يعتمد على مقدار الخراب والدمار الذي يحدثه الزلزال .

و مدى إحساس الناس به ولا يعبر عن قوة الزلزال نفسه،ويُقسم هذا المقياس إلى اثنتي عشر درجة .

بدءاً من اهتزاز غير محسوس .

وانتهاءً بدمار شامل ويرمز لهذه الدرجات بأرقام رومانية .

وقد وضعه العالم الإيطالي ميركالي عام 1902 وتم تطويره فيما بعد .

وهو يختلف عن مقياس ريختر  الذي يقيس مقدار الطاقة المتحررة من الزلزال والتي تسمى بقوة الزلزال.

وأشار إلى أن المركز يسجل النشاط الزلزالي بصورة يومية تقريبا، وأن غالبية هذه الهزات الأرضية تكون غير محسوسة للسكان داخل الدولة، نظرا لضعفها وبعد مناطق الدولة عن مراكزها، لافتا إلى أن دولا كثيرة تتعرض لمثل هذه الزلازل بصورة اعتيادية حتى لو زادت قوة الهزة الأرضية عن 6 درجات ـ ريختر.