رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

بعد محاولة اغتياله..استقرار حالة رئيس الوزراء السلوفاكي

قال توماس تارابا نائب رئيس الوزراء السلوفاكي إن حياة رئيس الوزراء، روبرت فيكو، لم تعد مهددة بالخطر، بعد إطلاق النار عليه.

وقد تعرض فيكو لإطلاق النار أثناء استقباله الحشود أمام مركز ثقافي في بلدة هاندلوفا،

التي تبعد 180 كيلومترا (112 ميلًا) شمال شرق العاصمة براتيسلافا، حيث انعقد اجتماع للحكومة.

وسُمِع صوت عدة طلقات قبل أن يضعه حرسه الأمني في سيارة قريبة.

ونُقل الزعيم السلوفاكي إلى المستشفى واعتقلت الشرطة المهاجم المزعوم.

المشتبه به

وأكد وزير الداخلية السلوفاكي، الأربعاء، في مؤتمر صحفي أن المشتبه اعتقل،

وهو كاتب يبلغ 71 عاما، وحتى الآن، لم تعرف الدوافع التي حركته.

وشوهد المشتبه به وهو مقيد اليدين على الأرض بعد إطلاق النار على فيكو مرات عديدة،

في أعقاب اجتماع للحكومة في هاندلوفا.

وذكرت تقارير إعلامية أن المشتبه به مؤسس نادي دوها (قوس قزح) الأدبي،

وهو من بلدة ليفيس في وسط البلاد.

وقالت التقارير التي أوردت أسمه أيضا إنه نشر ثلاث مجموعات شعرية وينتمي إلى رابطة الكتاب السلوفاكيين.

وأكدت الرابطة على فيسبوك أن المشتبه به عضو فيها منذ عام 2015،

مضيفة أنه إذا تأكدت مسؤوليته عن إطلاق النار “فسيتم إلغاء عضويته على الفور”.

وصرح نجل المشتبه به لموقع الأخبار السلوفاكي “اكتواليتي” أنه ليس لديه أدنى فكرة على الإطلاق عما كان يفكر فيه والده،

وما الذي كان يخطط له، ولماذا حدث هذا”.

محاولة اغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا

 

ووصف الصحفي جوراج بوري، المشهد حيث كان داخل المبنى وقت الهجوم، عند الساعة 14:30 (12:30 بتوقيت غرينتش) يوم الأربعاء

قائلاً: “كان حشد من الناس ينتظرون خارج [المركز الثقافي] وبدأ أحدهم في إطلاق النار”.

وقالت إحدى الشهود لصحيفة محلية إلكترونية، إنها سمعت ثلاث أو أربع طلقات،

وشاهدت رئيس الوزراء وهو يسقط على الأرض، بعد أن أصيب بجروح في رأسه وصدره.

وسرعان ما ساعد رئيسَ الوزراء ثلاثةٌ من حراسه على النهوض، بعد أن سقط بجوار المقعد ونقلوه إلى السيارة.

وتقول التقارير المحلية إن رئيس الوزراء تم نقله بطائرة مروحية إلى مستشفى قريب، ثم إلى مستشفى آخر في بانسكا بيستريتسا، شرق هاندلوفا.

سلوفاكيا

مظاهرات بإسبانيا تدعو رئيس الوزراء بيدرو سانشيز لعدم الاستقالة

غادر رئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانشيز، إسبانيا في حالة من الترقب،

بعد أن أعلن أنه قد يتنحى بسبب حملة التشهير التي وصفها بغير المسبوقة التي جاءت ضد زوجته.

وفاجأ سانشيز، الذي تولى منصبه في عام 2018،

المواطنين يوم الأربعاء بإعلانه أنه سيلغي جميع الأحداث الرسمية حتى الأسبوع المقبل،

عندما يكشف عن خططه المستقبلية.

 

تظاهرات

وخرج أنصار الحزب الاشتراكي في شوراع مدريد لحث رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشير على عدم الاستقالة، والبقاء في السلطة.

 

إعلان بيدرو سانشيز الرحيل وترك السلطة

 

جاء إعلان بيدرو سانشيز بعد ساعات من موافقة قاض إقليمي في مدريد على دراسة مزاعم الفساد التي رفعتها جماعة يمينية ضد زوجة سانشيز، بيجونيا غوميز.

ماذا بعد؟

 

جاء السؤال الكبير، فما الذي سيفعله سانشيز البالغ من العمر 52 عاما-

وهو أحد الزعماء الاشتراكيين الأطول خدمة في أوروبا يوم الإثنين؟ وتعددت الاحتمالات.

 

– الاستقالة: إذا استقال سانشيز، فسيقع على عاتق ملك إسبانيا فيليبي السادس التشاور مع زعماء الأحزاب

في مجلس النواب بالبرلمان لمعرفة ما إذا كان أي سياسي يمكنه حشد الدعم اللازم لتشكيل حكومة جديدة.

من الممكن أن يظل حزب سانشيز في منصبه، لكن لا أحد من زملائه يتمتع بالكاريزما والاحترام الذي يتمتع به.

 

 

– التصويت على الثقة: يمكن أن يقرر سانشيز مواجهة تصويت على الثقة من قبل مجلس النواب،

والذي يمكنه الفوز به بأغلبية بسيطة بناءً على الدعم الذي يتمتع به بالفعل.

وقد يكون هذا خطوة استراتيجية قبل الانتخابات الإقليمية المهمة في منطقة كاتالونيا الإسبانية في مايو المقبل،

وكذلك تلك التي ستجرى في أوروبا في يونيو المقبل.

 

– انتخابات مبكرة: يمكن أن يعلن سانشيز عن انتخابات مبكرة،

لكن لا يمكن حل البرلمان قبل 29 مايو للامتثال للتفويض الدستوري الذي يجب أن يمر عام واحد بين حل رئيس الوزراء للبرلمان.

 

تعليق المشاريع التشريعية الكبرى

من المرجح أن تؤدي الخيارات الثلاثة إلى تعليق المشاريع التشريعية الكبرى،

بما في ذلك خطة مثيرة للجدل للاعتراف بدولة فلسطين،

والتوصل إلى اتفاق مع بريطانيا بشأن وضع جبل طارق بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي،

ومشروع قانون لمنح عفو للانفصاليين الكاتالونيين الذين قاموا بمحاولة انفصال غير قانونية. في عام 2017.

 

 

رسالة بيدرو سانشيز الأخيرة لشعبه

 

ذكرت رسالة سانشيز المكونة من أربع صفحات، أنه يحتاج إلى وقت للتفكير في مستقبله.

وكانت هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها رئيس وزراء بذلك في إسبانيا.

وفاجأت الرسالة العديد من المراقبين السياسيين بسبب محتواها الحميم والعاطفي

بالنسبة لزعيم يتمتع بثقة باردة، وعلى النمط الأوروبي، يبقي زوجته وابنتيه بعيدا عن الأضواء.