رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس هيئة الرقابة المالية يزرعون مجموعة اشجار بمدينة شرم الشيخ كمساهمة في خفض الانبعاثات الكربونية

رئيس هيئة الرقابة المالية يزرعون مجموعة اشجار بمدينة شرم الشيخ كمساهمة في خفض الانبعاثات الكربونية.. شارك الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، و الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وعضو مجلس المديرين التنفيذين ممثل المجموعة العربية والمالديف لدى صندوق النقد الدولي، والدكتور إسلام عزام، رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، وعلاء الزهيري، رئيس الاتحاد المصري لشركات التأمين، والدكتور محمد عبد العزيز مساعد رئيس الهيئة، محمد عياد المستشار الإعلامي للهيئة، وعدد من قيادات الهيئة وقطاع التأمين ومحافظة جنوب سيناء، في مبادرة زراعة عدد من الأشجار في حديقة الصداقة؛ مساهمة من المؤتمر في خفض الانبعاثات الكربونية الصادرة عن الطائرات المُستخدمة في نقل ضيوف مؤتمر شرم الشيخ للتأمين واعادة التأمين في نسخته السادسة.

رئيس هيئة الرقابة المالية يزرعون مجموعة اشجار بمدينة شرم الشيخ كمساهمة في خفض الانبعاثات الكربونية

 

يأتي هذا ضمن فعاليات انعقاد ملتقى شرم الشيخ السابع للتأمين وإعادة التأمين في الفترة بين 8 و10 نوفمبر الجاري، تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي.

وينعقد ملتقى التأمين وإعادة التأمين لهذا العام تحت عنوان: “التأمين في ظل المتغيرات العالمية”، في ضوء الأخطار الناشئة المتشابكة والدور الذي تلعبه صناعة التأمين في بناء المرونة ومواجهة الأخطار المناخية والجيوسياسية والاقتصادية، على أن يبحث الملتقى كيفية تصميم شركات التأمين للمنتجات التي تلائم احتياجات وتوقعات جيل الألفية والجيل الفضي، بالإضافة إلى كيفية مواجهة التحديات التي يشكّلها الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في صناعة التأمين.

المركز الإقليمي للتمويل المستدام

وتتسق مبادرة زراعة عدد من الأشجار مع جهود الهيئة العامة للرقابة المالية المستمرة المتعلقة بخفض الانبعاثات الكربونية، حيث أطلقت الهيئة أول سوق كربون طوعي منظم ومراقب من جهات الرقابة على أسواق رأس المال في مصر وأفريقيا، وذلك بعد الانتهاء من كافة الأطر التشريعية والتنظيمية الخاصة بإطلاق السوق الجديد والذي من شأنه أن يدعم جهود الدولة المصرية في تحقيق الحياد الكربوني.

وتعمل هيئة الرقابة المالية، من خلال المركز الإقليمي للتمويل المستدام، ذراعها للتمويل المستدام، على تعزيز مستويات الاستدامة في الاقتصاد المصري بين مختلف القطاعات بالتنسيق مع الاتحاد المصري لشركات التأمين للقيام بعمل القياسات المطلوبة لما تم إصداره من انبعاثات وما يستتبعه من خفض مطلوب سواء عبر زراعة عدة أشجار أو شراء شهادات خفض انبعاثات كربون.

رئيس هيئة الرقابة المالية يشارك في حوار مفتوح مع المستثمرين في Jefferies وHSBC بواشنطن

شارك الدكتور محمد فريد، رئيس هيئة الرقابة المالية، في حوار مفتوح مع نخبة من المستثمرين الدوليين وممثلي
المؤسسات المالية الكبرى، نظمتهJefferies وHSBC بالعاصمة الأمريكية واشنطن، وذلك على هامش الاجتماعات
السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين.

رئيس هيئة الرقابة المالية

جاءت مشاركة الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، في هذا الحوار المفتوح إلى جانب الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والأستاذ أحمد كجوك، وزير المالية، لتجسد تكامل الجهود بين مؤسسات الدولة الاقتصادية في عرض رؤية مصر الشاملة للإصلاح المالي وتعزيز الاستقرار الاقتصادي أمام مجتمع الاستثمار الدولي.
ويُعد هذا اللقاء منصة مهمة لتسليط الضوء على التنسيق المستمر بين مختلف الجهات الحكومية المعنية بتطوير بيئة الأعمال وتعميق أسواق المال، بما يسهم في تعزيز ثقة المستثمرين ودعم تدفقات الاستثمار الأجنبي.
كما أتاحت الجلسة فرصة لتبادل وجهات النظر حول السياسات الاقتصادية والمالية والتنظيمية التي تنفذها الدولة لتعزيز مرونة الاقتصاد المصري وجاذبيته الاستثمارية في ظل المتغيرات العالمية المتسارعة.
وخلال اللقاء، استعرض الدكتور فريد أحدث التطورات التي يشهدها القطاع المالي غير المصرفي في مصر، موضحًا أن الهيئة تسعى إلى بناء منظومة متكاملة تعزز كفاءة الأسواق وقدرتها على مواجهة التحديات الاقتصادية.
وأكد أن تطوير الأطر التشريعية والتنظيمية يمثل محورًا رئيسيًا في جهود الهيئة لمواكبة التطورات العالمية، مع التركيز على تحسين بيئة الأعمال وتعزيز مبادئ الحوكمة والإفصاح والشفافية.
كما شدد على حرص الهيئة على تحقيق توازن مستدام بين النمو الاقتصادي والاستقرار المالي من خلال آليات رقابية متقدمة تضمن حماية المتعاملين والحد من المخاطر.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن الجهود المبذولة تهدف إلى تعزيز جاذبية القطاع المالي غير المصرفي كمحرك رئيسي لجذب الاستثمارات الأجنبية، عبر ترسيخ الثقة في الإطار التنظيمي وشفافية الإجراءات.
وأوضح أن الهيئة تواصل تنفيذ خطة شاملة لتطوير بيئة الاستثمار وتحسين كفاءة العمليات الرقابية بما يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية، وهو ما يسهم في رفع تنافسية السوق المصرية ودعم مكانة البلاد كمركز مالي واعد في المنطقة.
وفي هذا السياق، لفت الدكتور فريد إلى التعاون القائم بين هيئة الرقابة المالية ووزارة المالية لتطوير نظام المتعاملين الرئيسيين، وبحث آليات إصدار سندات وأذون خزانة للأفراد، بما يتيح فرصًا جديدة للاستثمار ويعزز تنويع قاعدة المستثمرين في سوق الدين المحلي.
وأكد أهمية التنسيق المستمر مع الجهات المعنية لضمان تكامل الجهود الرامية إلى تطوير الأسواق وتعزيز كفاءتها، في إطار رؤية الدولة لتحقيق التكامل بين السياسات المالية والرقابية ودعم أهداف التنمية الاقتصادية.
وأوضح رئيس الهيئة أن التحول الرقمي أصبح ضرورة استراتيجية لتطوير القطاع المالي غير المصرفي وتعزيز قدرته على النمو المستدام، مشيرًا إلى أن الهيئة تتبنى نهجًا شاملًا لتحديث البنية التحتية التقنية وتيسير الحصول على الخدمات المالية عبر قنوات رقمية آمنة وفعّالة.
وأكد أن التحول الرقمي يسهم في تحسين جودة البيانات وتعزيز الشفافية ورفع كفاءة الرقابة والإشراف، كما يفتح آفاقًا جديدة لتطوير منتجات مالية مبتكرة تُسهم في تعميق الشمول المالي ودعم الاقتصاد الوطني.
وشدد الدكتور فريد على أن الهيئة تضع في مقدمة أولوياتها دعم الجهود الوطنية لتعزيز الشمول المالي، عبر إتاحة منتجات مالية متنوعة تلائم احتياجات الأفراد والمؤسسات وتمكّن فئات أوسع من الوصول إلى الخدمات المالية بشكل منظم ومستدام. وأكد أن الهيئة تتبنى سياسات استباقية تعزز كفاءة الأسواق وتضمن سلامتها، مع الحفاظ على التوازن بين متطلبات النمو وضوابط الاستقرار بما يتماشى مع رؤية الدولة للتنمية المستدامة.
وبيّن رئيس الهيئة أن جهود تعزيز الاستقرار المالي تستند إلى نهج متكامل يجمع بين الحوكمة الفعالة والرقابة الاستباقية، مع تطوير منظومة قادرة على رصد المخاطر والتعامل معها بآليات مدروسة تضمن حماية مصالح المتعاملين والحفاظ على سلامة النظام المالي. وأوضح أن الهيئة تعتمد على توسيع استخدام البيانات والتحليلات المالية المتقدمة لدعم اتخاذ القرار وتحسين كفاءة الرقابة، بما يعزز الانضباط المؤسسي ويحدّ من الممارسات غير المنضبطة في السوق.
وأكد الدكتور فريد أن ترسيخ قيم النزاهة والشفافية يمثل حجر الزاوية في بناء سوق مالية قوية ومستدامة، مشيرًا إلى حرص الهيئة على نشر ثقافة الإفصاح والمسؤولية المؤسسية وتشجيع الشركات على الالتزام بأعلى معايير الحوكمة والسلوك المهني. كما أوضح أن رفع وعي المستثمرين بحقوقهم والتزاماتهم يعزز الثقة والمصداقية بين الأطراف المختلفة داخل السوق، ويسهم في بناء بيئة مالية مستقرة ومتوازنة.
وأضاف أن الهيئة تولي اهتمامًا بدراسة التجارب الدولية المتقدمة في التنظيم والإشراف المالي، وتحليل النماذج المطبقة في الأسواق الناشئة والمتقدمة لاستخلاص الآليات المناسبة للسوق المصرية، بما يحقق توازنًا بين الانفتاح على الممارسات العالمية والحفاظ على خصوصية الإطار التنظيمي الوطني.
وأكد أن التعاون الدولي وتبادل الخبرات يمثلان ركيزة أساسية لتطوير قدرات الهيئة الفنية وتعزيز تنافسية السوق المصرية عبر بناء شراكات فاعلة مع مؤسسات مالية وتنظيمية دولية.
واختتم رئيس الهيئة بالتأكيد على أن هذه الجهود تأتي في إطار التزام الهيئة بدعم الاقتصاد الوطني وتعزيز تنافسية الأسواق المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، والمضي قدمًا نحو بناء قطاع مالي غير مصرفي أكثر كفاءة واستدامة.

رئيس هيئة الرقابة المالية يستعرض تجربة إنشاء أول سوق كربون طوعي منظم خلال سيمنار لمعهد التخطيط القومي

رئيس هيئة الرقابة المالية يستعرض تجربة إنشاء أول سوق كربون طوعي منظم خلال سيمنار لمعهد التخطيط القومي
السيمنار شهد حضور وتفاعل من العديد من الجهات والمتخصصين والاقتصاديين بشأن آليات تأسيس السوق ورؤية تطويره
وتعزيز كفاءته
الدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية:
نعمل دوماً على تعزيز مستويات الاستقرار الكلي للأسواق المالية غير المصرفية والتأكد من نزاهة الأسواق وحماية حقوق المتعاملين
وضعنا كافة الأسس والمناهج الفنية وفق الممارسات الدولية لقياس الانبعاثات الكربونية

رئيس هيئة الرقابة المالية

بحثنا المعايير والتجارب العالمية للتعلم والاسترشاد قبل إنشاء أول سوق كربون طوعي منظم لضمان الكفاءة والفاعلية
سوق الكربون الطوعي تجربة مصرية رائدة تتكامل مع جهود الدولة المصرية للحد من الانبعاثات الكربونية ودعم تحقيق الحياد الكربوني
نقوم بمراجعة السياسات والإجراءات للتأكد من كفاءتها في خدمة رؤية ومستهدفات الهيئة لتعزيز ممارسات خفض الانبعاثات الكربونية بشكل دائم
الإطار التنظيمي والتشريعي لسوق الكربون الطوعي المنظم المصري اكتمل وندعو الجهات لتسجيل مشروعاتها وبدء رحلة الخفض
تصميم وثيقة المشروع هي أولى الخطوات لقياس البصمة الكربونية وتحديد إمكانيات الخفض وفق المنهجية المعدة لذلك
تعزيز قدرات الحوكمة للتكنولوجيا المستخدمة لبناء وإدارة سجلات الكربون عنصر أساسي لتعزيز كفاءة وفاعلية السوق وتحقيق مستهدفاته
استعرض الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، تجربة إنشاء أول سوق كربون طوعي منظم، في مصر وأفريقيا من جهات الرقابة على أسواق المال، خلال سيمنار لمعهد التخطيط القومي،
وذلك بحضور الدكتور أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي، وقيادات المعهد وقيادات الهيئة،
كما أدار السيمنار الدكتور علاء زهران رئيس معهد التخطيط القومي السابق.
انعقد السيمنار تحت عنوان “إشكاليات إنشاء سوق الكربون في مصر في إطار دولي مقارن: الفرص والتحديات”،
بمشاركة وتفاعل عدد من الجهات الحكومية والخاصة،
والمتخصصين والاقتصاديين بشأن آليات تأسيس أسواق الكربون ورؤية تطويرها وتعزيز كفاءتها خلال الفترة المقبلة.
قال الدكتور فريد، إن الهيئة العامة للرقابة المالية تعمل على تعزيز مستويات الاستقرار الكلي للأسواق المالية غير المصرفية والتأكد من نزاهة الأسواق وحماية حقوق المتعاملين،
موضحاً أنه تم وضع كافة الأسس والمناهج الفنية الخاصة بسوق الكربون الطوعي، وفقاً للممارسات الدولية فيما يخص قياس الانبعاثات الكربونية، كما بحثت الهيئة المعايير والتجارب العالمية للتعلم والاسترشاد قبل إنشاء أول السوق، لضمان الكفاءة والفاعلية.
أضاف رئيس هيئة الرقابة المالية، أن الهيئة دشنت أول سوق كربون طوعي، في مصر وأفريقيا منظم ومراقب من جهات الرقابة على أسواق المال، خلال شهر أغسطس 2024 وبحضور 6 وزراء،
كمحطة ضمن الرحلة التي بدأت بتنفيذ تعديلات اللائحة التنفيذية لقانون سوق رأس المال باعتبار الشهادة أداة مالية، وكذلك تشكيل لجنة للإشراف والرقابة التي نتج عنها معايير قيد جهات التحقق والمصادقة لحق بذلك قيد 3 جهات منهم جهتين محليتين وأخرى أجنبية.
أكد أن الهيئة العامة للرقابة المالية تولي أهمية كبيرة لتفعيل سوق تداول شهادات خفض الانبعاثات الكربونية، والذي يدعم جهود الدولة المصرية في رحلتها نحو تحقيق الحياد الكربوني، وهو الهدف الأكبر الذي تتبناه كافة دول العالم حالياً، وذلك من أجل توفير كوكب صالح للمعيشة استهدافاً للحد من الآثار والتبعات السلبية الكبيرة لارتفاع درجة حرارة الأرض بسبب الانبعاثات الكربونية ما يؤدي إلى حرائق وسيول تهدد ممارسة الأعمال.
أكد أن هيئة الرقابة المالية، كانت لها الريادة إقليمياً عبر تدشين أول سوق كربون طوعي منظم في مصر وأفريقيا، تنفيذاً لما تم الإعلان عنه في مؤتمر COP 27، في إطار تمكين منفذي وممولي مشروعات خفض الانبعاثات الكربونية من مشروعات زراعية أو صناعية أو غيرها من المشروعات،
من إصدار شهادات خفض انبعاثات الكربون، وبيعها في أنظمة التداول المعدة لهذا الشأن، لجذب فئات جديدة من المستثمرين المحليين والدوليين لشراء هذه الشهادات، ومن ثم تحقيق عوائد إضافية لمنفذي هذه المشروعات،
وذلك بهدف زيادة معدلات الاستثمار في تلك المشروعات وتحقيق الريادة لمصر في هذا المضمار وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام.
لفت الدكتور فريد، إلى أن أولى لبنات سوق الكربون الطوعي الأول من نوعه في مصر وأفريقيا، كانت استصدار قرار دولة رئيس مجلس الوزراء بشأن تعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون سوق رأس المال رقم 95 لسنة 1992 بشأن اعتبار شهادات خفض الانبعاثات الكربونية أداة مالية وقيام البورصة بإنشاء منصة التداول وإنشاء لجنة للإشراف وذلك كله بناء على اقتراح مجلس إدارة الهيئة ،
تلي ذلك تشكيل الهيئة العامة للرقابة المالية أول لجنة للإشراف والرقابة على وحدات خفض الانبعاثات الكربونية واختصاصاتها برئاسة رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية وتضم في عضويتها ممثلي الهيئة العامة للرقابة المالية ممثلين عن وزارة البيئة والبورصة وأعضاء من ذوي الخبرة في مجال أسواق الكربون.
وتسريعاً لوتيرة تفعيل السوق الجديد لما له من دور محوري في تعزيز جهود الدولة المصرية لتخفيض الانبعاثات الكربونية، استمرت الهيئة العامة للرقابة المالية في دفع الجهود حيث أصدرت قرار ينظم معايير قيد جهات التحقق والمصادقة لمشروعات الخفض في القائمة المعدة لذلك لدى الهيئة، لتبدأ اللجنة في تلقي طلبات جهات راغبة في القيد للعمل كجهات تحقق ومصادقة أجرت لهم اللجنة مقابلات للتحقق من قدراتهم ومؤهلاتهم وهو ما أسفر عن قيد 3 جهات للقيام بمهام التحقق والمصادقة جهتين محليتين وأخرى أجنبية.
ثم أصدرت الهيئة قواعد قيد وشطب شهادات خفض الانبعاثات الكربونية بالبورصات المصرية، وكذلك معايير اعتماد سجلات الكربون الطوعية المحلية والتي تعد بمثابة أنظمة الحفظ المركزية الالكترونية تتضمن سجلات لإصدار وتسجيل وتتبع تسلسل نقل ملكية شهادات خفض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن تنفيذ مشروع الخفض وفق المنهجيات الصادرة عن جهات وضع المعايير والمنهجيات، بالتوازي مع اعتماد الهيئة لقواعد التداول بالبورصة المصرية بعد إجراء مشاورات وتنسيقات مكثفة، واعتماد قواعد التسوية الخاصة بشهادات الكربون الطوعية بالبورصات المصرية.
أشار رئيس هيئة الرقابة المالية إلى أن الهيئة تعمل دوماً على مراجعة السياسات والإجراءات للتأكد من كفاءتها في خدمة رؤية ومستهدفات تعزيز ممارسات خفض الانبعاثات الكربونية،
لافتاً إلى أن الإطار التنظيمي والتشريعي لسوق الكربون الطوعي المنظم اكتمل حالياً، موجهاً الدعوة لكافة الشركات والجهات لتسجيل مشروعات الخفض الطوعية للكربون في السوق خلال الموقع الإلكتروني للهيئة العامة للرقابة المالية المتضمن كافة التفاصيل.
أوضح أن تصميم وثيقة المشروع هي أولى الخطوات لقياس البصمة الكربونية وتحديد إمكانيات خفضه للانبعاثات الكربونية من عدمه وفق المنهجية المعدة لذلك، مضيفاً أن تعزيز كفاءة وفاعلية السوق وتحقيق مستهدفاته لن يتم إلا من خلال تعزيز قدرات الحوكمة الخاصة بالتكنولوجيا المستخدمة لبناء وإدارة سجلات الكربون.

الدكتور محمد فريد رئيس هيئة الرقابة المالية يشارك في جلسة حوارية ضمن فعاليات معرض القاهرة للتكنولوجيا “Cairo ICT

الهيئة العامة للرقابة المالية:

الدكتور محمد فريد رئيس هيئة الرقابة المالية يشارك في جلسة حوارية ضمن فعاليات معرض القاهرة للتكنولوجيا “Cairo ICT” حول التحول الرقمي في القطاع المالي غير المصرفي

رئيس هيئة الرقابة المالية

 

رئيس الرقابة المالية يشدد على أهمية حماية البيانات ويؤكد لن يتم منح تراخيص لتقديم خدمات

مالية غير مصرفية باستخدام التكنولوجيا إلا للشركات المؤهلة والتي تمتلك أنظمة لحماية البيانات

رئيس الهيئة يشهد الإعلان عن تأسيس شركة خطوة لتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وتوقيع بروتوكول

تعاون بين شركة إي خالص ومصر للتأمين لرقمنة وثائق التأمين

الدكتور محمد فريد رئيس هيئة الرقابة المالية:

حماية البيانات والمعلومات أمر لا مفر منه مع التوسع في استخدام التكنولوجيا المالية

ورقمنة المعاملات المالية غير المصرفية لاستقرار الأسواق وتوازن حقوق كافة الأطراف

لن يتم منح تراخيص لمزاولة أنشطة مالية غير مصرفية باستخدام التكنولوجيا إلا للشركات المؤهلة والتي تمتلك أنظمة لحماية البيانات

التحول الرقمي وسد الفجوات الرقمية في القطاع أساس تنمية وتعزيز دور القطاع في الاقتصاد القومي وتيسير وصول وحصول الافراد على الخدمات المالية غير المصرفية

تحقيق الشمول المالي بدون تطوير القوانين والقرارات التنظيمية للقطاع المالي غير المصرفي كان أمر غير ممكناً

أصبح لدينا 4 شركات تقدم خدمات التعهيد ومقيدة بالسجل الخاص بذلك لدى الهيئة

رقمنة المعاملات المالية غير المصرفية يعزز من القدرات التنافسية للقطاع المالي غير المصرفي لتحقيق الشمول التأميني والاستثماري والتمويلي

التحول الرقمي ليس فقط تطوير موقع إلكتروني أو تطبيق لتقديم الخدمات لكنه رحلة تتطلب أنظمة وبنية تحتية في القلب منها حماية البيانات

أولويات رؤية الهيئة ترتكز على توفير بيئة مواتية تساعد الشركات على النمو والأفراد على الوصول السهل والسريع للخدمات المالية غير المصرفية

شارك الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، في جلسة حوار مفتوح، مع المهندس إبراهيم سرحان

رئيس مجلس إدارة شركة إي فاينانس، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للاتصالات

وتكنولوجيا المعلومات “Cairo ICT” في دورته الـ 28، الذي تستمر فعالياته حتى يوم 20 نوفمبر تحت شعار “الموجة التالية”.

قال الدكتور فريد، إن حماية البيانات والمعلومات أمر ضروري، مع التوسع في استخدام وسائل التكنولوجيا المالية

المختلفة في الوقت الحالي، حيث عملت الهيئة خلال الفترة الماضية على تسريع وتيرة عملية رقمنة

المعاملات المالية غير المصرفية عقب إصدار الهيئة للقرارات التشريعية والتنظيمية تنفيذاً للقانون

رقم 5 لسنة 2022 بشأن تنظيم وتنمية استخدام التكنولوجيا المالية في الأنشطة المالية غير المصرفية.

أضاف أن الهيئة ألزمت جميع الشركات الراغبة في استخدام التكنولوجيا المالية في الخدمات المالية غير

المصرفية بآليات ومنهجيات إدارة المخاطر التكنولوجية وحوكمتها وذلك لضمان استمرارها في أداء مهام عملها

بشكل كفء يساهم في حماية حقوق المتعاملين معها لمراعاة متطلبات الاستقرار المالي، موضحاً أن أهم

تلك الآليات هو عدم استخدام قواعد بيانات غير متواجدة بشكل فعلي على الأراضي المصرية، كوسيلة لضمان حماية تلك البيانات واستقرار التعاملات.

أجاب الدكتور فريد، على تساؤل المهندس إبراهيم سرحان، بشأن تأثير جهود الهيئة لتحقيق تطوير في عمليات

التحول الرقمي للخدمات المالية غير المصرفية، بأن ذلك التطوير كان على أسس واضحة لذلك ظهر تأثيرها

بشكل كبير في أغلب القطاعات وعلى رأسها قطاع أسواق المال، بالنظر إلى الزيادة في أعداد المكودين

 رئيس هيئة الرقابة المالية

بالبورصة المصرية عقب استخدام بعض من مجالات التكنولوجيا المالية في عمليات التكويد.

أضاف أن تحقيق الشمول المالي بدون تطوير القوانين والقرارات التنظيمية للقطاع المالي غير المصرفي كان أمر غير ممكناً،

حيث استكملت الهيئة الإطار التشريعي لجهود التحول الرقمي، التي بدأت عام 2022 بإصدار القانون رقم 5 لسنة 2022 لتنظيم

استخدام التكنولوجيا المالية في الأنشطة المالية غير المصرفية وتبعه قرار رقم 58 لسنة 2022 بشأن الشروط

والإجراءات المتطلبة للتأسيس والترخيص والموافقة للشركات والجهات الراغبة في مزاولة الأنشطة المالية غير المصرفية من خلال تقنيات التكنولوجيا المالية.

ثم أصدرت الرقابة المالية، القرار رقم 139 لسنة 2023 بشأن التجهيزات والبنية التكنولوجية وأنظمة المعلومات

ووسائل الحماية والتأمين اللازمة الاستخدام التكنولوجيا المالية لمزاولة الأنشطة المالية غير المصرفية.

وتلى كذلك القرار رقم 140 لسنة 2023، بشأن الهوية الرقمية والعقود الرقمية والسجل الرقمي ومجالات استخدام التكنولوجيا

المالية لمزاولة الأنشطة المالية غير المصرفية ومتطلبات الامتثال، وهو ما يعد أول قرار تنظيمي صادر عن جهات الرقابة على القطاعات المالية،

والذي حدد تفصيلاً متطلبات التعرف الإلكتروني الرقمي على العملاء.

بالإضافة إلى القرار رقم 141 لسنة 2023، بشأن سجل التعهيد في مجالات التكنولوجيا المالية لمزاولة الأنشطة المالية غير المصرفية،

وهي الشركات التي يجوز لها توفير خدمات التعرف على العملاء وسجلات العقود إلكترونياً، للشركات المالية العاملة في المجال.

ثم أصدرت الهيئة القرار رقم 57 لسنة 2024 بشأن قواعد تنظيم عمل برنامج المستشار المالي الآلي للاستثمار،

Robo – Advisor for Investment  لأول مرة في مصر، موضحاً أنه نظام إلكتروني يصدر استشارات مالية لتكوين

محفظة استثمارية للعميل  وإدارتها و إعادة توازنها، من خلال استخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي.

أضاف أن هناك 4 شركات حالياً تقدم خدمات التعهيد ومقيدة بالسجل الخاص بذلك لدى الهيئة، تقوم بعمليات

التحديد والتحقيق والمصادقة إلكترونياً، وعمليات التعرف على العميل إلكترونياً، وإبرام عقود على منتجات مالية غير مصرفية إلكترونياً،

وعمليات التسجيل والحفظ والاسترجاع من السجلات الرقمية إلكترونياً.

 رئيس هيئة الرقابة المالية

أكد الدكتور فريد على أن استخدام التكنولوجيا المالية ورقمنة المعاملات المالية غير المصرفية يعزز من قدرات القطاع المالي

غير المصرفي لتحقيق الشمول التأميني والاستثماري والتمويلي ويدعم رؤية مصر لتحقيق الشمول المالي والتحول الرقمي،

مضيفًا أن التكنولوجيا المالية محرك ودافع رئيسي لتسهيل الوصول والحصول على الخدمات المالية غير المصرفية لكافة فئات المجتمع المختلفة.

وجه رئيس الهيئة حديثه إلى مقدمي الخدمات موضحاً أن الاعتماد على واجهات خارجية جذابة ومرنة للتطبيقات

التكنولوجية الخاصة بهم  يعد جزء صغير من رحلة طويلة لتقديم الخدمة وليست المرحلة الأهم،

إذ لابد من البناء عليها بضمان استمرارية جذب العملاء وزيادة وعيهم بالخدمات المقدمة.

لفت الدكتور فريد، إلى أن أولويات رؤية الهيئة العامة للرقابة المالية تركز بشكل رئيسي على توفير بيئة مواتية

تساعد الشركات على النمو والأفراد على الوصول السهل والسريع للخدمات المالية غير المصرفية.

وشهدت الجلسة استعراض علاء الزهيري، رئيس الاتحاد المصري للتأمين، تفاصيل بروتوكول التعاون الموقع بين الاتحاد المصري

للتأمين وشركة إي فاينانس برعاية الهيئة العامة للرقابة المالية، وأهميته في توفير البيانات التي تمكن شركات التأمين

من التوسع في مجال التأمين الزراعي وزيادة أعداد التغطيات التأمينية بشكل عام خلال الفترة المقبلة.

وعقب انتهاء الجلسة أعلن باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، عن اتخاذ الإجراءات النهائية

لتأسيس شركة خطوة لتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، التي يشارك فيها الجهاز مع العديد من المؤسسات

المالية الكبرى في مصر، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بدعم المشروعات الصناعية

والإنتاجية وتقديم خدمات تمويلية مبتكرة للشباب وأصحاب المشروعات، حيث تقدمت الشركة بطلب التأسيس منذ 3 أعوام للهيئة العامة للرقابة المالية.

كما شهد الدكتور فريد، فور انتهاء الجلسة الحوارية، توقيع بروتوكول تعاون بين شركة إي خالص لخدمات المدفوعات الرقمية،

إحدى شركات مجموعة إي فاينانس، ومصر للتأمين لرقمنة وثائق التأمين.

رئيس هيئة الرقابة المالية : خلال كلمته بإحدى جلسات Cairo ICT’24

رئيس هيئة الرقابة المالية : خلال كلمته بإحدى جلسات Cairo ICT’24

رئيس هيئة الرقابة المالية يؤكد أهمية البيانات في تحسين الخدمات التأمينية وتقليل المخاطر

أكد محمد فريد، رئيس هيئة الرقابة المالية، أهمية توفير وضبط البيانات الإحصائية لدعم قطاع التأمين وتحقيق أهدافه،

مشيرًا إلى أن نقص هذه البيانات يشكل تحديًا كبيرًا يؤثر على دقة تقييم المخاطر وتحديد أسعار التغطيات التأمينية.

رئيس هيئة الرقابة المالية

وأوضح فريد، خلال جلسة أدارها معه السيد إبراهيم سرحان رئيس مجلس إدارة مجموعة إي فاينانس، أن التوسع في تغطيات التأمين يتطلب معرفة دقيقة بالمخاطر المحتملة، سواء كانت تتعلق بالتغيرات المناخية مثل ارتفاع درجات الحرارة،

أو بأي عوامل أخرى تؤثر على المحاصيل الزراعية أو الأصول المؤمن عليها.

وأشار إلى أن توفير البيانات الدقيقة يُمكّن من إعداد نماذج إحصائية تساهم في تعويض المتضررين بشكل عادل وفعّال.

وأضاف أن شركات التأمين تعتمد بشكل كبير على البيانات لتحديد أسعار الأقساط التأمينية ومتابعة فروع التأمين المختلفة، مؤكدًا أن هذه البيانات تلعب دورًا محوريًا في تحسين جودة الخدمات التأمينية وتقليل المخاطر.
وأشار فريد إلى أن استخدام البيانات الإحصائية في قطاع التأمين ليس أمرًا جديدًا، ولكنه يتطلب التطوير المستمر لضمان مواكبة التغيرات المتسارعة.

وأوضح أن النماذج الإحصائية تساهم في تعويض المزارعين في حال تضرر محاصيلهم نتيجة الظروف المناخية القاسية، مثل ارتفاع درجات الحرارة التي قد تؤدي إلى خسائر كبيرة.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن تطوير قاعدة بيانات شاملة وموثوقة يُعد ضرورة حتمية لضمان استدامة القطاع وتعزيز قدرته على مواجهة التحديات المستقبلية.

جاء ذلك خلال فعاليات النسخة الثامنة والعشرين من معرض ومؤتمر مصر الدولي للتكنولوجيا بالشرق الأوسط وإفريقيا “Cairo ICT 24” ، المقام تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وذلك خلال الفترة من 17 إلى 20 نوفمبر 2024 في مركز مصر للمعارض الدولية، وبرعاية الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات،

 

ويتم تنظيم الفعاليات بواسطة شركة “تريد فيرز إنترناشيونال” والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، تحت شعار”The Next Wave”،

حيث يتم استكشاف الموجة التالية من التقدم التكنولوجي وأحدث التقنيات والاتجاهات المستقبلية التي ستعيد تشكيل الصناعات والاقتصادات والمجتمعات، بحضور كبرى المؤسسات العالمية وقادة التكنولوجيا.

رئيس الوزراء يتابع ملفات تصدير العقار وتفعيل صناديق الاستثمار العقاري

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، اجتماعًا، مساء اليوم؛ لمتابعة ملفات تصدير العقار وتفعيل صناديق الاستثمار.

العقاري، وذلك بحضور كل من المستشار عمر مروان، وزير العدل، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، والدكتور عاصم الجزار، .

وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، و رامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي، والدكتور وليد عباس، نائب.

رئيس هيئة المجتمعات العمرانية لقطاع التخطيط والمشروعات والمشرف على مكتب الوزير، والدكتور عبد الخالق إبراهيم،.

مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، و شيرين الشرقاوي، مساعد وزير المالية للشئون الاقتصادية.

جذب الأجانب لشراء العقار المصري

 

وفي بداية الاجتماع، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن مصر لديها فرصًا واعدة في جذب الأجانب لشراء العقار المصري،

بالعملة الصعبة، خاصًة بالمناطق السياحية، وفي القلب منها الساحل الشمالي، وبالفعل هناك إقبال خلال الفترة الماضية

على تملك الأشقاء من دول الخليج لعقارات في المناطق السياحية، واستثمار مدخراتهم في شراء العقار المصري، وشركات

التطوير العقاري، والمعارض العقارية أسهمت في الترويج لهذا المنتج المتميز الذي تمتلكه مصر.

اشتراط تحويل قيمة الوحدة السكنية من الخارج للجهاز المصرفي عند تسجيل ملكية أي عقد للأجانب

 

وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، أن “تصدير العقار” من المقرر أن يسهم في توفير موارد جديدة من النقد الاجنبى، وكذا إحداث

انتعاشة في هذا القطاع المهم، ولكن من الضروري دخول هذه العوائد من النقد الأجنبي إلى الجهاز المصرفي مباشرة، وهو

ما أكد عليه المستشار عمر مروان، وزير العدل، الذي أشار إلى صدور قرار من الشهر العقاري “مكتب تملك الأجانب”، ينص

على أنه بداية من أول أبريل الماضي عند تسجيل ملكية أي عقد للأجانب، يجب تقديم ما يفيد تحويل قيمة الوحدة السكنية

من الخارج للجهاز المصرفي، وهذا في إطار القوانين واللوائح التي تحكم بيع الوحدات بالعملة الأجنبية.

دعم الاقتصاد

وصرّح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، بأنه في إطار اهتمام الدولة المصرية بجذب

الاستثمارات الأجنبية والعمل على إصلاح وتهيئة بيئة الاستثمار الأجنبي لدعم الاقتصاد، فقد انتهت وزارة العدل من مشروع

قانون بشأن تعديل بعض أحكام القانون رقم 230 لسنة 1996، بتنظيم تملك غير المصريين للعقارات المبنية والأراضي الفضاء،

يُسهم في تحفيز غير المصريين على تملك العقار المصري، وتشجيع الاستثمار في هذا القطاع المُهم.

وأوضح المستشار محمد الحمصاني أن رئيس الوزراء ناقش خلال الاجتماع، موقف تنفيذ التكليف الرئاسي الخاص بتشكيل

لجنة لدراسة مقترحات تفعيل صناديق الاستثمار العقاري؛ لتحقيق الهدف المطلوب منها، برئاسة وزير العدل.

 

رئيس هيئة الرقابة المالية

 

وفي هذا الإطار، أوضح المستشار عمر مروان أن اللجنة عقدت اجتماعها الأول بحضور رئيس هيئة الرقابة المالية ونائب رئيس

مصلحة الضرائب، حيث تم استعراض تعديل عدد من النصوص التشريعية واللائحية والقرارات الإدارية المُنظمة لعمل صناديق

الاستثمار العقاري، كما تم عقد اجتماع بحضور ممثل صندوق المصريين للاستثمار العقاري، وعدد من المسئولين، وتم

الاتفاق على إجراء عدد من التعديلات التشريعية والإدارية، لتفعيل دور صناديق الاستثمار العقاري، وتم تحديد موعد لانعقاد

اللجنة الاثنين المقبل لإقرار التعديلات التي تم التوافق بشأنها مع ممثلي الجهات المختلفة، وبما يسهم في تشجيع

الاستثمار في الصناديق العقارية، وتفعيل دورها.

بعد الموافقة المبدئية أمس..مجلس النواب يواصل مناقشة قانون التأمين الموحد

واصل مجلس النواب خلال الجلسة العامة اليوم الإثنين، بمقره بالتحرير، مناقشة مشروع قانون التأمين الموحد،

والذي وافق عليه من حيث المبدأ أمس الأحد بمقر العاصمة الإدارية الجديدة.

رئيس هيئة الرقابة المالية

وأوضح الدكتور محمد فريد، رئيس هيئة الرقابة المالية خلال جلسة أمس،

أن مشروع قانون التأمين الموحد يهدف لرسم قواعد محددة وشاملة لصناعة التأمين، وتنظيم قواعد الإشراف والرقابة عليها.

وأضاف أنه مشروع شامل ينظم آليات الإشراف والرقابة على ممارسات نشاط التأمين في مصر،

موضحا أنه تم تجميع القوانين المتعلقة بالتأمين في قانون واحد،

حيث توجد عدة قوانين منظمة للتأمين في مصر وهى:

قانون صناديق التأمين الخاصة الصادر بالقانون رقم 54 لسنة 1975، وقانون الإشراف والرقابة على التأمين في مصر الصادر بالقانون رقم 10 لسنة 1981،

قانون التأمين الإجباري عن المسؤولية المدنية الناشئة عن حوادث مركبات النقل السريع داخل جمهورية مصر العربية

الصادر بالقانون رقم 72 لسنة 2007، بالإضافة إلى المواد من (747) إلى (771) من القانون المدني.

 

أحكام التأمين الإجباري

وتابع أنه توجد بعض المواد القانونية خاصة بالتأمين موجودة في قوانين أخرى، فمثلًا أحكام التأمين الإجباري وجد جزء منها في قانون المرور،

كما استحدثت مشروع القانون المعروض مواد جديدة من ضمنها التغطيات الإجبارية،

ولها أهمية في أنها تقدم حماية للمواطنين لم تكن لديهم في السابق،

كتغطيات المسؤولية المهنية للأطباء والمحامين والمحاسبين.

مجلس النواب المصري

الإخبارية

رئيس الوزراء يلتقي مسئولي شركة “مودرن للتنمية والاستثمار” لبحث عدد من الفرص الاستثمارية في القطاع المالي

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، مساء اليوم، اجتماعًا مع مسئولي شركة “.

مودرن للتنمية والاستثمار Modern Development and Investment Company”؛. لاستعراض عدد من الفرص .

الاستثمارية في القطاع المالي،. 

وذلك بحضور الدكتور محمد فريد صالح، رئيس هيئة الرقابة المالية، والدكتور عدنان أحمد يوسف،.

رئيس مجلس إدارة الشركة، رئيس جمعية مصارف البحرين، الرئيس الأسبق لاتحاد المصارف العربية، و عمرو عادل، .

العضو المنتدب للشركة، وأعضاء مجلس إدارة الشركة.

رئيس الوزراء

 

وفي مستهل الاجتماع، رحب رئيس الوزراء بمسئولي شركة “مودرن للتنمية والاستثمار”، مشيراً إلى أنه حرص على لقاء

الوفد لتأكيد استعداد الحكومة لبحث جميع أوجه التعاون، فى إطار دعم القطاع الخاص ، .

والعمل على تيسير إجراءات دخوله السوق المصرية.

 

شركة “مودرن للتنمية والاستثمار”

 

وخلال الاجتماع، قال الدكتور عدنان يوسف: أُنشئت شركة “مودرن للتنمية والاستثمار” عام ۲۰۱۹؛ بغرض إطلاق آلية

للاستثمار وإدارة المشاريع في المجالات المختلفة من خلال صناديق الاستثمار  كآلية مالية بصرف النظر عن نوع النشاط.

إنشاء صناديق استثمار دولارية في القطاعات المختلفة

 

وعرض يوسف إمكانية إنشاء صناديق استثمار دولارية في القطاعات المختلفة، ويشمل ذلك إنشاء صندوق استثماري عقاري،

وصندوق استثماري صناعي، وصندوق استثماري زراعي، وصندوق استثماري متخصص في مجال الطاقة المتجددة، وصندوق

استثماري متخصص في مجال التعليم، وكذا صندوق استثماري للسلع الاستراتيجية.

صناديق استثمار متخصصة

 

كما طرح إمكانية تأسيس صناديق استثمار متخصصة، إذ يقوم كل صندوق بجلب وإدارة أموال المستثمرين، مؤكدًا أن آلية عمل

الصناديق تضمن الخروج الآمن للمستثمر.

البورصة

كما عرض فرص الاستثمار في القطاع المالي في البورصة، عن طريق شركات متخصصة في إدارة الأسهم في .

سندات قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل.

رئيس هيئة الرقابة المالية

 

وفي ختام الاجتماع، وجه رئيس الوزراء، الدكتور محمد فريد، رئيس هيئة الرقابة المالية، بالتنسيق مع مسئولي الشركة

وتيسير الإجراءات الخاصة بمشروعاتهم المحتملة في مصر، مشيرا إلى أنه سيتابع الخطوات التنفيذية لهذه المشروعات.

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، اجتماعًا مع مسئولي شركة “.

مودرن للتنمية والاستثمار Modern Development and Investment Company”؛. لاستعراض عدد من الفرص .

الاستثمارية في القطاع المالي،. 

رئيس هيئة الرقابة المالية يشارك في ندوة بشأن تعزيز دور الوساطة والتسوية الودية

شارك الدكتور محمد فريد رئيس هيئة الرقابة المالية في فعاليات الندوة النقاشية،.

والتي نظمها مركز تسوية منازعات المستثمرين التابع للهيئة العامة للاستثمار بالتعاون مع مركز القاهرة الإقليمي.

للتحكيم التجاري الدولي بشأن تعزيز دور الوساطة والتسوية الودية بين المستثمرين.

رئيس هيئة الرقابة المالية

حيث افتتح الندوة حسام هيبة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار، شارك في فعاليات الندوة التي عقدت بمقر الهيئة

العامة للاستثمار قامات قانونية عدة، الدكتور هاني سري الدين رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس الشيوخ والدكتور خالد سري

صيام الخبير القانوني ورئيس البورصة الأسبق، والمستشار أحمد خيري مساعد وزير العدل لشئون المحاكم المتخصصة، والدكتور إسماعيل سليم مدير المركز القاهرة الإقليمي للتحكيم التجاري الدولي، والدكتور محمد سامح عمرو عميد كلية الحقوق جامعة القاهرة والأستاذ عمر هريدي وكيل نقابة المحامين عضو البرلمان المصري، والمستشارة ماريان قلدس الرئيس التنفيذي للمركز المصري للتحكيم الاختياري وتسوية المنازعات المالية غير المصرفية، وجمال أبو علي رئيس جمعية شباب الأعمال.

 

أهمية تكامل وتنسيق جهود كافة الأطراف والجهات

من جانبه أكد الدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، على أهمية تكامل وتنسيق جهود كافة الأطراف والجهات المعنية بتسوية المنازعات خاصة فيما يتعلق بالوساطة والتسوية الودية للمنازعات لما لذلك من أهمية في تعزيز مستويات الثقة في بيئة الاستثمار وممارسة الأعمال في مصر، مشيراً إلى أن أحد أهم عوامل جذب رؤوس الأموال هي سرعة التقاضي والبت في المنازعات التي تنشأ مع ممارسة الأعمال.

أضاف الدكتور فريد أنه يجب تكامل وتنسيق الجهود الرامية لرفع مستويات الوعي والمعرفة بممارسات الوساطة والتسوية

الودية وأهميتها في سرعة البت في المنازعات الاستثمارية لتمكين الكيانات الاقتصادية العاملة في مختلف الأنشطة الإنتاجية

من انهاء المنازعات بشكل سريع.

ليوضح أن الهيئة العامة للرقابة المالية أخذت على عاتقها رفع مستويات الوعي والمعرفة والفهم بأهمية تسوية المنازعات التي تنشأ عن ممارسة الأنشطة المالية غير المصرفية وذلك من خلال المركز المصري للتحكيم الاختياري وتسوية المنازعات المالية غير المصرفية، لما له من أهمية كبيرة في تعزيز الثقة لدى كافة الأطراف المتعاملة في الأسواق المالية غير المصرفية، حيث يتم عقد ندوات وورش عمل بشكل دوري لكافة الشركات المالية غير المصرفية.

تعزيز دور الوساطة والتسوية الودية بين المستثمرين

وأكد الحضور على الأهمية المتزايدة لدور عمليات الوساطة والتسوية الودية في سرعة الفصل والبت في المنازعات التي تنشأ

بين المستثمرين وهو ما يسرع من وتيرة عمليات التقاضي وتحقيق العدالة الناجزة كونها أحد العناصر الرئيسية لجذب رؤوس

الأموال الخاصة المحلية والأجنبية وكذلك بناء سمعة إيجابية عن بيئة ممارسة الأعمال وتعزيز مستويات الثقة بها لدي تجمعات

المال والأعمال وهو ما يخدم رؤية مصر التنموية حاليا التي تستهدف تحسين بيئة ممارسة الأعمال وتهيئة الظروف المواتية

لنمو وازدهار الأعمال لتوفير الوظائف وتحسين أحوال الناس.

رئيس هيئة الرقابة المالية السابق يوجه رسالة لضحايا Pool Hogg:

قال شريف سامى الرئيس السابق للرقابة المالية تعليقاً على واقعة قضية النصب الالكتروني عبر تطبيق “هوج بول” .

أن النصب حجة توظيف الاموال ظاهرة منتشرة عبر العالم منذ 100 عام وتتطور مع معطيات العصر وألياته بداية .

من الولايات المتحدة ومروراً بقضايا توظيف الاموال في الثمانيات وحتى تجارة المواشي وهي واقعة مستريح أسوان .

رئيس هيئة الرقابة المالية

 

وأنه من المؤسف أن يتكرر ذلك اليوم عبر هذا التطبيق وان تخسر دوائر من الاسر بأكملها أموالهم بسبب الانسياق وراء

الاستثمار غير المنطقي بعوائد تدعو للشك والريبة ”

رئيس هيئة الرقابة المالية

ووجه في مداخلة هاتفية ” خلال ” برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON رسالة

لضحايا توظيف الاموال : أجددانا قالوا “لو كان فيه الخير مكان رماه الطير” ومافيش أي شيء منطقي يبقى فيه إستثمار بهذا

العائدة الغير معقول ولو كانت سهلة كان وزير المالية نفسه إستثمر الاموال فيها ليتعامل مع عجز الموازنة”

ألية الشراء الاونلاين عبر ” الكريدت كارد “

ولفت أنه من المفارقات أن الدرساات والاستطلاعات في أوساط المصريين كشفت أن المصريين لديهم تخوفات حتى الان من

دفع ثمن المنتجات في ألية الشراء الاونلاين عبر ” الكريدت كارد ” وأنه دائماً يختار ألية الدفع عند الاستلام خشية القرصنة

الالكترونية ورغم انه توجه مختلف عن العالم لكن رغم ذلك يتم خداعهم عبر تلك التطبيقات الوهمية ”

 

توظيف الاموال

وحول توظيف الاموال قال : منذ الثمانيات ووفقاً للقانون 46 لعام 1988 وتوظيف الاموال دون ترخيص مجرم حتى لو إختلفت

الوسائل وأن اي نشاط مالي لابد له من ترخيص لحماية اطراف المنظومة لحمايتها من وقوع مثل هذه الاحداث والنظام واضح

خاضع لترخيص من هيئة القرابة المالية المالية وكذا فتحويل الاموال مشرف عليه من البنك امركزي قائلاً : مسؤولية مشتركة

بين مباحث الاموال العامة ومباحث الانترنت ومش عاوز أختزله في التطبيقات له وسائل كتيرة للنصب “ونفى أن تكون العملة المشفرة بتكوين قد تم تقنني وضعها في معظم دول العالم قائلاً : ” الكثير من الدول تسعى لإنشاء عملات رقمية مسنودة بأصول واضحة.من الدولار او غيره و قليل من الدول نظمت العمل في البيتكوين

رئيس الوزراء يتابع خطة الحكومة لتعزيز الاستثمارات في سوق الأوراق المالية

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا، اليوم، لمتابعة خطة الحكومة لتعزيز الاستثمارات في سوق الأوراق المالية، عبر صياغة رؤية موحدة من جميع الجهات المعنية بشئون الاستثمار في مصر، وذلك بحضور،  أحمد كجوك، نائب وزير المالية للسياسات المالية، والدكتور محمد فريد، رئيس هيئة الرقابة المالية، و  حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، و رامي الدكاني، رئيس البورصة المصرية، و سالي رفعت، وكيل محافظ البنك المركزي، و أيمن سليمان، المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي، و عبدالله الإبياري، رئيس قطاع الاستثمار بصندوق مصر السيادي.

رئيس الوزراء

 

واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالإشارة إلى أن الحكومة مستمرة في تنسيق الجهود من أجل جذب مزيد من الاستثمارات

إلى البورصة المصرية، مؤكدا أن “جهودنا خلال الفترة الحالية تتركز على إعداد رؤية مشتركة ذات أهداف محددة لتعزيز

الاستثمار في سوق الأوراق المالية، بمشاركة جميع الجهات المعنية بشئون الاستثمار في مصر”.

 

النتائج الإيجابية التي حققتها البورصة المصرية

 

وقال السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن الاجتماع تطرق إلى ضرورة البناء على النتائج الإيجابية التي حققتها البورصة المصرية خلال الفترة الماضية، مؤكدا أن هذا هو ما تستهدفه جميع الجهات الحكومية المعنية بملف الاستثمار والتي تعمل بالتنسيق مع البنك المركزي، حيث تعمل جميعا في تنسيق تام من أجل تحقيق المستهدفات الخاصة بزيادة قيم التداولات ودخول مستثمرين جدد للسوق.

استعراض خطة الجولة الترويجية للبورصة المصرية

 

وأشار “سعد” إلى أن الاجتماع شهد استعراض خطة الجولة الترويجية للبورصة المصرية المُقررة الشهر المقبل والتي تأتي

استكمالاً لبرنامج الجولات الخارجية التي بدأت في أكتوبر الماضي؛ للتعرف على أهم معوقات استثمار الأفراد والمؤسسات غير

المصرية للاستثمار في السوق المصرية خاصة بعد الأداء القياسي للسوق خلال النصف الثاني من العام الماضي وخاصة بعد

اتخاذ الحكومة المصرية عددا من القرارات الاقتصادية الخاصة بتحرير سعر الصرف وإعلان الاتفاق مع صندوق النقد الدولي في 27 أكتوبر 2022..