رئيس الوزراء يلتقي وزيرة الهجرة لمتابعة عدد من ملفات عمل الوزارة
خلال اجتماعه اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وافق مجلس الوزراء على مشروع قانون بشأن حوافز مشروعات الهيدروجين الأخضر ومشتقاته.
ونص مشروع القانون على أنه تسري أحكام هذا القانون على مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته
التي تبرم اتفاقيات المشروع الخاصة بها خلال خمس سنوات من تاريخ العمل بهذا القانون، والمتمثلة
في مصانع إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، ومحطات إنتاج المياه المحلاة التي تخصص نسبة معينة من إنتاجها
لاستخدامها في إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، ومحطات إنتاج الطاقة الكهربائية من مصادر الطاقة المتجددة،
والتي تخصص نسبة لا تقل عن 95% من إنتاجها لتغذية مصانع إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته
ومحطات إنتاج المياه المحلاة، وكذا المشروعات التي يقتصر نشاطها على نقل أو تخزين أو توزيع الهيدروجين الأخضر ومشتقاته المنتج داخل جمهورية مصر العربية،
بالإضافة إلى المشروعات التي يقتصر نشاطها، وبشكل مباشر، على تصنيع مستلزمات أو مدخلات الإنتاج اللازمة للمصانع،
والتي يصدر بها قرار من مجلس الوزراء بناء على عرض الوزير المختص، بعد أخذ رأي وزارتي الكهرباء والطاقة المتجددة والمالية.
كما تسري أحكام هذا القانون على التوسعات المستقبلية للمشروعات المنصوص عليها في الفقرة السابقة،
ويقصد بالتوسعات المستقبلية إضافة أصول جديدة تؤدي إلى زيادة الطاقة الإنتاجية للمشروع؛
سواء من خلال زيادة في رأس المال أو من خلال حقوق الملكية.
كما نص مشروع القانون على أن يتولى المطور تأسيس شركة المشروع وفقا للنظام القانوني الذي يخضع له، و
بينما يجوز تأسيس فرع تشغيلي أو أكثر للشركة يختص بنشاط أو أكثر من أنشطة الشركة،
وفقاً للتشريعات المنظمة لذلك، ودون الإخلال بالقواعد المنظمة لكل نشاط.
بينما يكون تنفيذ مشروع إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، بموجب اتفاقيات المشروع
وفقا للتشريعات المنظمة لذلك، على أن يكون الحد الأقصى لهذه الاتفاقيات خمسين عاما من تاريخ إبرامها.
كما يكون تنفيذ التوسعات المستقبلية لهذا المشروع بموجب اتفاق إضافي يلحق باتفاقيات المشروع،
بعد موافقة مجلس الوزراء، وبعد أخذ رأي وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وجهة الولاية على الأرض.
كما تتمتع مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته وتوسعاتها المستقبلية بالحوافز
المقررة في هذا القانون طوال مدة سريان اتفاقيات المشروع، شريطة أن تبرم اتفاقيات المشروع
الخاصة بالتوسع خلال سبع سنوات من تاريخ بدء التشغيل التجاري للمشروع.
بينما بموجب مشروع القانون، تُمنح مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته وتوسعاتها الخاضعة
لأحكام هذا القانون عدة حوافز، منها حافز استثماري نقدي لا تقل قيمته عن نسبة 33%
ولا تزيد عن نسبة 55% من قيمة الضريبة المسددة مع إقرار الضريبة على الدخل المتحقق من مباشرة النشاط في المشروع أو توسعاته،
بحسب الأحوال، ولا يعد هذا الحافز دخلاً خاضعاً للضريبة، وتلتزم وزارة المالية بصرفه خلال خمسة وأربعين يوماً
من نهاية الأجل المحدد لتقديم الإقرار الضريبي، وإلا استحق عليها مقابل تأخير يُحسب على أساس سعر الائتمان
والخصم المُعلن من البنك المركزي في الأول من يناير السابق على تاريخ استحقاق الحافز،
مع استبعاد كسور الشهر والجنيه، ويصدر بتحديد فئات الحافز المُشار إليه وضوابط منحه قرار من مجلس الوزراء،
بناء على عرض الوزير المختص بعد أخذ رأي وزارة المالية.
كما تتضمن الحوافز أيضًا أن تُعفى من ضريبة القيمة المضافة المعدات والأدوات والآلات والأجهزة
والمواد الخام والمهمات ووسائل النقل اللازمة لمشروعات الهيدروجين الأخضر ومشتقاته،
عدا سيارات الركوب، وتخضع صادرات مشروعات الهيدروجين الأخضر ومشتقاته لضريبة القيمة المضافة بسعر (صفر%).
كما تلتزم وزارة المالية بتحمل الخزانة العامة لكل من قيمة الضريبة على العقارات المبنية
التي تستحق على مباني مشروعات الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، وكذا قيمة ضريبة الدمغة ورسوم التوثيق
والشهر المستحقة على عقود تأسيس الشركات والمنشآت وعقود التسهيلات الائتمانية والرهن المرتبطة بها،
وعقود تسجيل الأراضي اللازمة لإقامة مشروعات الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، كما تتحمل قيمة الضريبة الجمركية
التي تستحق عن جميع الواردات اللازمة لإقامة مشروعات الهيدروجين الأخضر ومشتقاته باستثناء سيارات الركوب.
وتُمنح مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته وتوسعاتها الخاضعة لأحكام هذا القانون حوافز أخرى
بالإضافة إلى الحوافز السابقة، من بينها الحصول على الموافقة الواحدة لشركة المشروع
وفقاً للتنظيم الوارد بقانون الاستثمار الصادر بالقانون رقم 72 لسنة 2017 ولائحته التنفيذية،
كما يتم السماح لشركة المشروع أن تستورد بذاتها أو عن طريق الغير ما تحتاج إليه في إنشاء المشروع أو التوسع فيه أو تشغيله،
من المواد الخام ومستلزمات الانتاج والآلات وقطع الغيار ووسائل النقل المناسبة لطبيعة النشاط،
دون حاجة لقيدها في سجل المستوردين،
كما يحق لها أن تصدر منتجاتها بالذات أو بالواسطة دون ترخيص وبغير حاجة لقيدها في سجل المصدرين، وغيرها من الحوافز.
كما تضمن مشروع القانون عددا من الشروط الواجب توافرها لمنح مشروعات الهيدروجين الأخضر ومشتقاته
وتوسعاتها الحوافز المقررة بموجب هذا القانون، ومن هذه الشروط أن يبدأ المشروع التشغيل التجاري
خلال خمس سنوات من تاريخ إبرام اتفاقيات المشروع، وأن يعتمد المشروع أو توسعاته، بحسب الأحوال،
في تمويله على النقد الأجنبي الممول من الخارج بنسبة لا تقل عن 70% من تكلفته الاستثمارية، وأن يلتزم المشروع
باستخدام المكونات محلية الصنع واللازمة لتنفيذه متى كانت متاحة بالسوق المحلية وبحد أدنى 20%
من مكونات المشروع، وأن يسهم المشروع في نقل وتوطين التكنولوجيا والتقنيات الحديثة والمتطورة إلى مصر، مع الالتزام
بوضع وتنفيذ برامج تدريبية للعمالة المصرية، وأن تلتزم شركة المشروع بوضع خطة لتنمية المناطق المحلية العاملة بها،
من خلال تنفيذ قواعد المسئولية المجتمعية طبقا لأحكام المادة 15 من قانون الاستثمار رقم 72 لسنة 2017.
بينما يُصدر مجلس الوزراء، بناء على عرض الوزير المختص بعد أخذ رأي وزارتي الكهرباء والطاقة المتجددة
والمالية، قراراً بالضوابط اللازمة للتحقق من توافر الشروط المشار إليها.
دَشَّن مجلس الوزراء النسخة الإنجليزية من الموقع الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء؛ وذلك في إطار دعم الإتاحة المعلوماتية
لأنشطة الحكومة وإبراز مجهوداتها في شتى القطاعات أمام مختلف المجتمعات والدوائر السياسية والاقتصادية عالميًا.
كما أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن إطلاق النسخة الإنجليزية من الموقع الرسمي
لرئاسة مجلس الوزراء يأتي استكمالًا للجهود الجارية لتيسير آليات وقنوات التواصل بين الحكومة
ومختلف القطاعات الجماهيرية، والتوجه نحو تعزيز سبل مخاطبة المجتمعات الخارجية بلغاتها،
بما ينقل للعالم صورة واضحة ومتكاملة عن مشروعات الحكومة المصرية ومختلف أنشطتها وقراراتها،
من مصادرها الرسمية المعتمدة.
كما صرح السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء، بأن النسخة الإنجليزية من الموقع،
بينما تركز وبشكل أساسي، على نشر الأخبار والفعاليات المتعلقة بالأنشطة الدولية للحكومة المصرية،
خاصة فيما يتعلق بالجوانب الاقتصادية والاستثمارية، لربط التحركات الحكومية بمجتمعات المال والأعمال العالمية
عبر قناة اتصال تعكس مختلف التحركات والأحداث الحكومية.
بينما لفت المتحدث الرسمي إلى أن محتويات النسخة الإنجليزية من موقع رئاسة مجلس الوزراء
كما تنقسم إلى عدة أقسام، تضم قسمًا خاصًا بأخبار مجلس الوزراء، إلى جانب قسم خاص باجتماعات الحكومة،
مع عرض متكامل لكافة المؤشرات الاقتصادية المصرية، بجانب قسم آخر يستعرض رؤية “مصر 2030″،
و”وثيقة سياسة ملكية الدولة”، بالإضافة إلى عرض محاور برنامج عمل الحكومة المصرية وتقريرها السنوي،
كما تحتوي أيضاً النسخة الإنجليزية من الموقع، على عرض للتشكيل الوزاري للحكومة، يتضمن أسماء أعضاء الهيئة الوزارية،
مصحوبًا بالسيرة الذاتية لكل وزير من أعضاء الحكومة، بجانب السيرة الذاتية لرئيس الوزراء ومهامه الرسمية.
كما أشار السفير نادر سعد إلى أن النسخة الجديدة توفر نافذة مهمة لتشجيع الاستثمار الأجنبي
وتسهيل إجراءات الأعمال، إذ توفر إمكانية التقديم ضمن منظومة “الرخصة الذهبية”، وهي رخصة موحدة
كما تضم جميع التصاريح والموافقات اللازمة لإنشاء وتشغيل المشروعات، وهي المنظومة التي أطلقتها الحكومة
لتسريع العمل على صعيد إصدار رخص التشغيل وبدء الأنشطة الاستثمارية، وحصلت من خلالها 13 شركة
حتى الآن على “الرخصة الذهبية”، بجانب وجود 45 طلبًا من شركات أخرى في طور المراجعة والاعتماد حاليًا،
كما يقدم موقع رئاسة مجلس الوزراء في نسخته الجديدة دليلاً كاملاً باللغة الإنجليزية،
يحتوي على كافة شروط الحصول على “الرخصة الذهبية” وخطوات رفع المستندات ومتابعة مراحل مراجعة الطلب “أون لاين”.
بينما أضاف المتحدث الرسمي أن النسخة الإنجليزية الجديدة من موقع رئاسة مجلس الوزراء،
كما تتيح ضمن محتويات قسم المؤشرات الاقتصادية، سهولة الاطلاع ومتابعة كافة مستجدات المؤشرات
ذات الصلة بالجوانب الاقتصادية، مثل: معدلات النمو والتشغيل والتضخم والدين العام والعجز وصافي
الاحتياطيات الدولية لدى البنك المركزي، بالإضافة إلى حجم الناتج المحلي الإجمالي، وذلك عبر عرضها
ضمن سلاسل زمنية تتيح سهولة متابعة أداء الاقتصاد المصري.
بينما تجدر الإشارة إلى أن إطلاق موقع رئاسة مجلس الوزراء في نسخته الإنجليزية يُعد قناة اتصال مهمة
كما توفر وسيلة لإمداد العالم الخارجي، بالأخبار والأنشطة والمؤشرات المختلفة.
المشروع سيكون جاهزًا للتشغيل 30 يونيو المقبل:
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أمس منطقة الحدائق المركزية (النهر الأخضر) بالعاصمة الإدارية الجديدة،
لمتابعة الموقف التنفيذي الحالي للأعمال بها، ورافقه خلال الجولة الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية،
والمهندس عبد المطلب ممدوح، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والدكتور عبدالخالق إبراهيم،
مساعد وزير الإسكان، والمهندس/ شريف الشربيني، رئيس جهاز العاصمة الإدارية الجديدة، والمهندس عمرو
خطاب، عضو المكتب الفني بالوزارة.
وعقب وصوله لمنطقة الحدائق المركزية، أكد رئيس مجلس الوزراء أن هذه الحدائق، بعد انتهاء الأعمال بها،
ستكون حلقة الوصل بين سلسلة من الأحياء العمرانية، وستكون إحدى الحدائق المميزة
على مستوى الشرق الأوسط والعالم، حيث يصل طولها إلى أكثر من 10 كم،
وتصل مساحتها إلى نحو 1000 فدان، مما يجعلها من أكبر الحدائق حول العالم.
وخلال تفقد مكونات مشروع الحدائق المركزية “النهر الأخضر” بالعاصمة الإدارية الجديدة
كما أكد وزير الإسكان أن مشروع النهر الأخضر بالعاصمة الإدارية الجديدة، يعد أحد أهم وأكبر مشروعات المرحلة الأولى بالمدينة
والتي تهدف إلى إقامة أكبر متنزه على مستوى عالميّ يمثل محورًا رئيسيا للتنمية في العاصمة، ومتنفسًا عامًا
لمختلف الأحياء القائمة بالمدينة، حيث يقام مشروع “النهر الأخضر” على عدة مراحل متتالية كأهم
وأضخم تجمع حدائق مركزية.
كما قال الدكتور عاصم الجزار: هذه الحدائق تحترم الطبيعة الطبوغرافية للمكان، وتتناغم مع النظام البيئي العام،
بينما ستوفر مناطق ترفيهية بمعايير عالمية، كما أنه من الممكن الوصول إليها بسهولة
عن طريق شبكة متكاملة من ممرات المشاة والدراجات، وسيتمتع بها المواطنون من مختلف شرائح المجتمع،
مشيرا إلى أن المشروع سيكون جاهزا للتشغيل 30 يونيو المقبل.
وخلال الجولة التفقدية، أوضح المهندس عبد المطلب ممدوح أن الحدائق المركزية تنقسم من الغرب إلى الشرق
إلى 3 قطاعات تخطيطية متجانسة، حيث ترتبط بالمحيط المباشر ويعكس كل منها شخصية،
وطابعا بصرياً وعمرانياً مميزاً، حيث تابع رئيس الوزراء ما تم تنفيذه من أعمال ونسب تنفيذ قطاعات النهر الأخضر؛
بينما أوضح نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة أن القطاع الأول “CP 01″، الذي تبلغ مساحته 375 فداناً،
هو القطاع الذي يحاكي البيئة، ويتناغم مع العوامل الطبيعية، ويضم هذا الجزء أكثر من 250 فداناً من المناطق المفتوحة للتنزه،
ومجموعة من المشروعات المتميزة التي تعكس طابع هذا الجزء من الحدائق، وهى: الحديقة الإسلامية،
والحديقة المُغطاة، والنادي الاجتماعي، والمنتجع الصحي المتكامل، والبحيرات، والمطعم،.
بينما أشار الدكتور عبدالخالق إبراهيم إلى أن القطاع الثاني “CP 02″، تبلغ مساحته 306 أفدنة،
كما يعد هذا القطاع مركزاً رئيسياً للأنشطة الثقافية والترفيهية، ويضم أكثر من 240 فداناً من المناطق المفتوحة للتنزه،
ومجموعة من المشروعات المتميزة التي تعكس طابع هذا الجزء من الحدائق، وهي: حديقة الأعمال الفنية، والحديقة التراثية،
ومنطقة الألعاب الترفيهية، وساحات الاحتفالات والمسرح المفتوح، بإجمالي مساحة أكثر من 60 فداناً.
كما تجول رئيس الوزراء في القطاع الثالث “CP 03″، حيث أشار مساعد وزير الإسكان إلى أن مساحة هذا القطاع
بينما تبلغ 309 أفدنة، وأنه القطاع الذي يجسد طبيعة وخصوصية الحدائق العامة، وارتباطها الوثيق بالمحيط المباشر،
والمتمثل في منطقة الأعمال المركزية “CBD”، ويضم هذا الجزء حوالي 250 فداناً من المناطق المفتوحة للتنزه،
ومجموعة من المشروعات المتميزة التي تعكس طابع هذا الجزء من الحدائق، وهي حديقة تعليمية للأطفال،
ومكتبة مفتوحة وحدائق للقراءة، والساحة المركزية، ومنطقة المطاعم، والنادي الرياضي الترفيهي، بإجمالي مساحة أكثر من 50 فداناً.
وفي الوقت نفسه، تفقد رئيس الوزراء، خلال جولته بمشروع الحدائق المركزية، الأماكن المخصصة
للملاعب المختلفة ومزاولة الأنشطة الرياضية، والغرف المجهزة لتغيير الملابس الموجودة،
بينما ثم توجه رئيس الوزراء ومرافقوه لتفقد منطقة مجمع المطاعم، ومنطقة البحيرات وساحة الاحتفالات.
وخلال الجولة، تناول المهندس شريف الشربيني، الموقف التفصيليّ لأعمال الطرق المحيطة،
موضحاً في ضوء ذلك أعمال التسويات، وشبكات الصرف الصحي والمياه وتصريف مياه الأمطار،
بالإضافة إلى شبكة الري، وشبكة الكهرباء وتشمل غرفة المحولات، والنباتات، والأسوار، ومختلف المنشآت القائمة، والبوابات الرئيسية والفرعية،
فضلا عن استعراض موقف أنظمة الاتصالات والتيار الخفيف، والأمن والسلامة الإلكترونية، وأعمال تنسيق الموقع،
وكذا أعمال الطرق.
لافتا إلى أن المعدل الإجمالي لتنفيذ مشروع الحدائق المركزية يصل إلى ٩١٪ .
بينما قال المهندس عمرو خطاب: فكرة إنشاء النهر الأخضر بالعاصمة الجديدة تماثل وجود نهر النيل في مصر؛
حيث يشق النيل مصر من جنوبها إلى شمالها،
وكذلك يخترق النهر الأخضر العاصمة الإدارية الجديدة، من خلال حدائق تحيط العاصمة من الجنوب إلى الشمال،
كما أن مساحة مشروع النهر الأخضر تساوي 3 أضعاف حديقة هايد بارك بلندن، ويمثل المشروع أكبر منطقة استثمارية بالعاصمة.
كما وجه الدكتور مصطفى مدبولي بتكثيف أعمال الزراعات في القطاعات الثلاثة، مع الحرص التام
على تنسيق الموقع بمختلف مناطق تلك القطاعات، ومراعاة دعم المسارات الموجودة على طول الحدائق
بمقاعد للاستراحة والجلوس، مشيدا فى الوقت نفسه بجودة التنفيذ، وموجها الشكر لكل المسئولين والعاملين بالمشروع.
أعرب الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، عن سعادته لزيارة نظيره الياباني فوميو كيشيدا
اليوم المتحف المصري الكبير، مشيرًا إلى أنه يعد نموذج ناجح للشراكة بين مصر واليابان.
وتوجه مدبولي خلال المؤتمر الصحفي بالشكر لرئيس وزراء اليابان وللحكومة اليابانية لمساهمتهم
في هذا المشروع العملاق متمنيًا حضور رئيس الوزراء الياباني الافتتاح الرسمي لهذا المتحف
ونتطلع إلى تحديد موعد الافتتاح وفقا للاتفاق مع الجانب الياباني.
بينما أعرب فوميو كيشيدا رئيس الوزراء الياباني، عن سعادته بإتاحة الفرصة لزيارة المتحف المصري الكبير،
وتفقد موقع ترميم مراكب الشمس بجانب، مشيرًا إلى أنه بجانب الأهرام الثلاثة يوجد المتحف المصري الكبير
رمز التعاون الثقافي بين واليابان ومصر.
كما تطلع رئيس وزراء اليابان إلى افتتاح هذا المتحف الذي سيكون أكبر المتاحف في العالم لما يحتويه من كنوز
للحضارة المصرية القديمة، لافتًا إلى أنه استمع إلى أسلوب عرض حديث تمكن الزوار من مشاهدة عملية
ترميم مراكب الشمس الثاني.
بينما أوضح أن تعاون اليابان مع مصر يعود تاريخه إلى بداية المشروع للاستفادة بالقروض بالين الياباني منذ ،2006
وتم التوسع في هذا التعاون من قروض بالين الياباني والتعاون التقني حيث يتعاون الخبراء اليابانيون
من منظمة “جايكا” مع الجانب المصري لصيانة وترميم الاثار التي يتم عرضها بالمتحف وسيتم التعاون
في إدارة المتحف وتعزيز القدرات لعرض الاثار به.
وبخصوص الخط الرابع لمترو الانفاق أكد أنه تم التوقيع على وثيقة الدفعة الثالثة للقروض بالين الياباني بقصر الاتحادية،
كما سيتم افتتاح محطة أمام المتحف المصري الكبير واتطلع لينقل هذا الخط الكبير من المترو من السائحين إلى المتحف
عقب جولته في مدينة العبور الجديدة.. رئيس الوزراء يتفقَّد مشروع “الغلق الآمن لمقلب السلام العمومي”
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مشروع أعمال “الغلق الآمن لمقلب السلام العمومي”
في مرحلته الأولى؛ لمتابعة الموقف التنفيذي للمشروع، وذلك عقب جولته اليوم بمدينة العبور الجديدة،
برفقة الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس/ عبد المطلب ممدوح،
نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والسيدة/ مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي
لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، والمهندس/ أحمد رشاد، رئيس جهاز تنمية المدينة.
بينما أوضح الدكتور عاصم الجزار أن ذلك المشروع، الذي تتولى تنفيذه هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، نموذج
يحتذى به في تنفيذ أعمال إعادة تأهيل المدافن العشوائية؛ حيث يهدف إلى الغلق الآمن وإعادة تأهيل مدفن
نفايات “السلام” العشوائي، والحفاظ على صحة المواطنين وسلامتهم، وحمايتهم من الأمراض المزمنة،
بجانب الحفاظ على البيئة من الغازات الرئيسة المُسببة لظاهرة الاحتباس الحراري وخاصةً غاز الميثان،
فضلًا عن الحد من التكاليف الباهظة لنقل المخلفات، والتخلص من الآثار السلبية الناتجة عن عمليات النقل.
كما أشار المهندس/ أحمد رشاد، إلى أن تقدم نسبة الإنجاز الفعلي للمشروع، كما أوضح رئيس جهاز تنمية المدينة
أنه تم الانتهاء من أعمال التغطية بالرمال بنسبة 80%، وكذا الانتهاء من تنفيذ شبكة الربط بين الآبار
بنسبة 90%، والانتهاء من أعمال طبقة الجيوتكستيل بنسبة 85%، وأعمال طبقة العزل بالبولي إيثيبلين بنسبة 85%.
بينما أضاف أنه تم توريد وتركيب المحرقة، وجارِ حاليًا أعمال الربط على الشبكة، كما تم الانتهاء من أعمال تدبيش الجوانب بجوار طريق R13.
كما تابع رئيس مجلس الوزراء الموقف التنفيذي لمشروع عمارات روضة العبور “إسكان أهالي المناطق غير الآمنة”
الذي تنفذه هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة؛ بحي سلام ثان، ويتمثل في إنشاء عدد 134 عمارة سكنية
بالأرض المخصصة بحي السلام كـ “مشروع إسكان” بحي السلام طريق بلبيس الصحراوي.
كما أوضح المهندس أحمد رشاد أن هناك 90 عمارة مُخصصة للإسكان بديل المناطق العشوائية،
و44 عمارة “استثماري”، وتتنوع الوحدات بذلك بين وحدات سكنية، وتجارية، وإدارية.
وأضاف رئيس جهاز تنمية مدينة العبور الجديدة أنه تم الانتهاء من تنفيذ عدد 70 عمارة، وجارِ العمل بالباقى.
وحول الموقف التنفيذي لقطاع الخدمات ورافع الصرف، لفت المهندس أحمد رشاد إلى أنه تم الانتهاء من إنشاء مدرسة للتعليم الأساسي،
بينما تتكون من 66 فصلًا، بالإضافة إلى مركز “الطفولة الصغيرة”، المُكوَّن من 33 فصلًا، ومركز طبي، وعدد 2 مخبز، ورافع للصرف.
عقد منذ قليل اجتماع مجلس المحافظين برئاسة الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء
وسيناقش الاجتماع عدد من الملفات الاقتصادية والاجتماعية الهامة
كما سيناقش الاجتماع اليات ضبط الاسواق وتوافر السلع بالاسواق بالتزامن مع حلول عيد الفطر المبارك
فيما سيناقش الاجتماع خطة كل محافظة لتنفيذ المشروعات القومية بها بالاضافة الموقف التنفيذي
لمشروعات حياه كريمة والتي تنفذ في عدد من قري الصعيد
وكان رئيس الوزراء، قد تراس اجتماع المحافظين اللجنة حيث استعرضت وزيرة البيئة التقرير المُحدّث الأول للمساهمات المحددة وطنيًا،
مشيرة إلى أن ذلك يأتي في إطار إصدار إعلان مشترك -خلال فعاليات قمة المناخ COP27-
بين حكومات: مصر، وألمانيا والولايات المتحدة لتسريع تحول الطاقة في مصر.
كما أضافت الوزيرة أن الإعلان المشترك تضمن تقديم نسخة مُحدّثة من المساهمات الوطنية بحلول يونيو 2023
تتضمن زيادة مساهمة الطاقة المتجددة في توليد الكهرباء لتصل إلى 42% بحلول عام 2030 بدلاً من عام 2035.
كما أوضحت أن الإعلان المشترك اشتمل أيضاً على تقليل الاعتماد على الغاز الطبيعي في قطاع الكهرباء،
وبدء تطوير الهيدروجين الأخضر، ودراسة إمكانية وضع واعتماد استراتيجية طموحة طويلة الأجل لعام 2050
للوصول إلى مستهدفات الحياد الكربوني، كما تضمن الإعلان دعم محور الطاقة في برنامج “نوفي”.
كما عرضت الدكتورة ياسمين فؤاد الإجراءات المتخذة بشأن شهادات خفض الانبعاثات الكربونية،
مشيرة إلى أن مخرجات قمة المناخ الأخيرة في شرم الشيخ تضمنت وضع القواعد التشغيلية
لبدء تنفيذ آليات المادة السادسة لاتفاق باريس المتعلقة بآليات الكربون،
كما تم الإعلان عن إطلاق المنصة الطوعية لشهادات خفض الانبعاثات الكربونية، وفي إطار تفعيل المنصة تم اتخاذ عدد من الإجراءات.
بينما أضافت: تضمنت هذه الإجراءات إصدار قرار رئيس الوزراء رقم 4664 لسنة 2022 بتعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية
لقانون رأس المال، وتشكيل لجنة الإشراف والرقابة على شهادات خفض الانبعاثات،
كما عقد الاجتماع الأول للجنة الإشراف والرقابة بتاريخ 13 أبريل الجاري.
في مستهل اجتماع مجلس الوزراء اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، بمقره بالعاصمة الإدارية الجديدة،
تقدم رئيس الوزراء بالتهنئة إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وجموع الشعب المصري العظيم
بنسيجيه الإسلامي والقبطي، بمناسبة أعياد الربيع وعيد القيامة، وقرب حلول عيد الفطر المبارك،
معتبراً أن تلاحم أعياد الإخوة الأقباط مع شهر رمضان الفضيل وعيد الفطر يمثلُ دلالة مهمة على تنوع نسيجها الوطني،
الذي كان دوماً سر تفرد مصر عبر العصور ومصدراً لقوتها وعظمتها، داعياً المولى عز وجل أن يديم على المصريين
فرحة الأعياد والمناسبات السعيدة، وعلى الوطن بنعم الخير والسلام والرخاء.
بينما أشاد الدكتور مصطفى مدبولي بمشاركة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية،
في مأدبة إفطار الأسرة المصرية بحي الأسمرات، مع المواطنين بالحي، والحوار المفتوح الذي أجراه الرئيس
مع أهالي “الأسمرات”، وتطرق إلى العديد من الرسائل المرتبطة بالجهود التي تقوم بها الدولة، والتحديات التي
تسعى لتجاوزها لاستمرار عملية البناء والتنمية.
واعتبر مدبولي أن حرص القيادة السياسية على تنظيم وتشريف هذا الحدث سنوياً، يؤكد اهتمامها بالتواصل المباشر مع المواطنين،
لما لذلك من أثر مهم على زيادة الوعي بالتحديات، والاقتراب من مشكلات الأهالي والعمل على حلها لتحسين جودة حياتهم.
كما تطرق رئيس الوزراء إلى استقبال السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للرئيس نيكوس خريستودوليدس،
رئيس جمهورية قبرص، مشيراً إلى النتائج الإيجابية التي أسفر عنها اللقاء الذي جمع الرئيسين،
لاسيما التأكيد على التطور المستمر في العلاقات المصرية القبرصية لاسيما في مجالات الطاقة،
وكذا الاتفاق على تنفيذ العديد من المشروعات المشتركة في إطار آلية التعاون الثلاثي التي تجمع بين مصر وقبرص واليونان.
وتناول الاجتماع استعراض عدد من ترتيبات انتقال الحكومة إلى العاصمة الإدارية الجديدة، حيث وجه الدكتور
مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بسرعة استلام الموظفين المنتقلين للعمل بالعاصمة الإدارية الجديدة
لوحداتهم المخصصة لهم في مدينة بدر، مع سرعة تشغيل الخدمات المختلفة في هذه المنطقة، من مدارس ومراكز طبية وخلافه،
كما وجه بتيسير آليات نقل الموظفين إلى الحي الحكومي من مختلف المناطق، عبر منظومة النقل الجماعي التي وفرتها الدولة.
وأكد مدبولي أن الحكومة تعمل على حل أي تحدٍ يواجه الموظفين من أجل انتظام العمل بالعاصمة الإدارية الجديدة،
معتبراً ان مثل هذه التحديات أمر متوقع في بداية انتقال الحكومة لمقارها بالحي الحكومي،
ولكن الأمور ستشهد الاستقرار المنشود خلال الفترة المقبلة.
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء أمس، بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة،
اجتماعا مع وفد فرنسي، ضم كلا من: السيد/ بيير لولوش، وزير الدفاع الفرنسي الأسبق،
والسيدة/ فاليير بواييي، عضوة مجلس الشيوخ الفرنسي، والسيد/ ألكساندر ديلفال، صحفي بجريدة الفيجارو الفرنسية،
والسيد/ أنطوني كولونا، الصحفي بموقع فالير أكتويل، والسيدة ميشيل صبان، الكاتبة والناشطة في مجال المرأة والطاقة البديلة،
والسيد/ فرانسسكو دي ريميدز، الصحفي بجريدة الجورنال الإيطالي، كما حضر الاجتماع الدكتور عبدالرحيم
علي، رئيس مجلسي الإدارة والتحرير لجريدة البوابة، ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالترحيب بالوفد الفرنسي الذي يضم سياسيين وكتابا وصحفيين فرنسيين مهمين،
قائلا: أرجو أن تكون قد اتيحت لكم الفرصة للتجول في العاصمة الإدارية الجديدة، التي بدأنا كحكومة العمل منها بشكل فعلي.
وأضاف رئيس الوزراء: أود القول إن ما ترونه هنا اليوم تم إنجازه في نحو 6 سنوات، وكانت هذه الأراضي صحراء
بالكامل، وهذا يعكس حجم التنمية الكبير الذي تم على أرض مصر.
وأكد أنه على مدار السنوات الثماني الماضية كان المحور الأساسي لعمل الدولة المصرية يركز على بناء الإنسان المصري،
مضيفا أنه قبل 8 سنوات كانت المساحة المعمورة في مصر لا تجاوز 7%، واليوم نحن
نتحدث عن مساحات معمورة تصل إلى 12% من إجمالي مساحة الدولة المصرية.
وأشار في هذا الصدد إلى أن أحد المحاور المهمة التي عملت عليها الحكومة هو تطوير العمران القائم، إذ كان أمام مصر
تحد كبير يسمى المناطق غير الآمنة، وكان يعيش بتلك المناطق قرابة مليون أسرة،
تم نقل سكان هذه المناطق إلى أماكن جديدة تتمتع بمستويات معيشة لائقة.
وقال إنه بالإضافة إلى ذلك، توجد مشروعات ضخمة، تم إطلاقها لتطوير شبكات البنية الأساسية، كما أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي،
رئيس الجمهورية، مبادرة “حياة كريمة” لتطوير قرى الريف المصري الذي يمثل 55% من عدد السكان.
وأضاف: تضمنت مبادرة “حياة كريمة” تطوير البنية الأساسية في الريف المصري، وكذا الطرق،
والخدمات المقدمة للمواطنين خاصة في قطاعي الصحة والتعليم.
ثم انتقل رئيس الوزراء إلى الحديث عن المشروعات التي تبنتها الدولة المصرية على مدار الفترة الماضية، فيما وصفه
بمحور المشروعات الكبرى، لافتا إلى أنه في ظل تزايد عدد السكان الملحوظ في مصر،
لم يكن أمامنا سوى التوسع في إنشاء المدن الجديدة، كما تم التوسع في إنشاء محطات معالجة الصرف
الصحي والصرف الزراعي، فضلا عن التوسع في محطات تحلية مياه البحر،
ومؤكدا أن ذلك يأتي في ظل محدودية مواردنا من المياه الطبيعية، إذ يعتبر نهر النيل هو مورد المياه الرئيسي لمصر.
وجدد رئيس الوزراء تأكيده على أهمية محور بناء الإنسان المصري خاصة في قطاعي الصحة والتعليم، اللذين
يحتلان أولوية كبيرة من الدولة المصرية، واتضح ذلك من خلال مضاعفة موازنة هذين القطاعين بصورة كبيرة؛
لافتا إلى أن الحكومة ملتزمة بالاستحقاق الدستوري المتعلق بتخصيص نسبة محددة من الناتج المحلي الإجمالي لقطاعي الصحى والتعليم.
وخلال الاجتماع، توجه الدكتور عبدالرحيم علي، لرئيس الوزراء بالشكر على استضافته للوفد الفرنسي
الذي يزور مصر في إطار مبادرة مدنية مجتمعية
قامت بها بالتعاون مع مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، باستضافة مجموعة من الفرنسيين البارزين ذوي التوجهات المختلفة.
وأضاف أن الرأي العام الفرنسي والرأي العام الأوروبي بشكل عام لديه الكثير من الأسئلة التي يطرحها
بشكل دائم، قائلا: رأينا أن وجودهم في مصر يمثل فرصة لتبادل وجهات النظر حول عدد من الملفات والأسئلة المهمة.
وفي غضون ذلك، قال السيد/ بيير لولوش، وزير الدفاع الفرنسي الأسبق، إنه من أشد المعجبين بالحضارة المصرية،
لافتا إلى أن هناك علاقة خاصة تربط الفرنسيين بالمصريين، لكنه يرى ضرورة العمل على تعزيز هذه العلاقات بشكل أكبر.
وأضاف: أؤكد أن هناك ودا وتعاطفا كبيرا من جانب الشعب الفرنسي تجاه مصر.
وتطرق إلى الحديث عن مشكلة الهجرة غير الشرعية من بلدان شمال أفريقيا إلى أوروبا،
كما استفسر عن كيفية تعامل الدولة المصرية مع الأفكار والجماعات المتطرفة.
وتعقيبًا على حديث السيد/ لولوش، أعرب رئيس الوزراء عن شكره لما ذكره الوزير الفرنسي الأسبق عن الحضارة المصرية،
وعن العلاقات الطيبة بين الشعبين المصري والفرنسي، قائلا : أنا أيضًا أؤكد تقدير المصريين للشعب الفرنسي،
لافتا في هذا الإطار إلى أن الشعبين يجمعهما روابط ثقافية، خاصة أن الشعب المصري منفتح للغاية على الثقافات الأوروبية.
وأضاف: من جانبنا، نحن حريصون كل الحرص على الاحتفاظ بعلاقات متوازنة مع جميع الأطراف الدولية،
وكما قال فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي،رئيس الجمهورية: نحن لا نعادي أحدا
ولا ندخل في صراعات مع أحد، فكل ما يهمنا هو بناء هذا البلد.
وانتقل مدبولى بعد ذلك للإجابة عن السؤال الخاص بكيفية التعامل مع الأفكار والجماعات المتطرفة،
موضحًا أن الشعب المصري بوسطيته المعهودة هو من يرفض أي أفكار أو جماعات
متشددة، وأنه يلفظ كل من يحاول تغيير هذه التركيبة الوسطية.
وفيما يخص تزايد أعداد الهجرة غير الشرعية من شمال أفريقيا، أوضح الدكتور مصطفى مدبولي أن أحد عوامل الحد
من هذه الهجرات غير الشرعية هو المساعدة في إحداث تنمية وتطوير حقيقي لهذه البلدان،
فهذه البلاد تواجه تحديات تتعلق بعدم قدرتها على توفير فرص عمل لسكانها من الشباب.
وأشار إلى أن هناك بعض الأفكار الجيدة التي جاءت من بعض الدول الأوروبية في هذا الإطار
حيث تم نقل وتوطين صناعات معينة في بعض دول شمال أفريقيا، مما ساهم في خلق الكثير من فرص العمل هناك.
وتابع أن أوروبا كذلك يجب أن تركز على تدريب هؤلاء الشباب ليس فقط من الناحية الفنية ولكن بتأهيلهم
لكي يكونوا أكثر قدرة على الاندماج في المجتمعات الأوروبية.
وخلال الاجتماع، طرحت السيدة/ فاليير بواييي، عضوة مجلس الشيوخ الفرنسي سؤالا
عن جهود الدولة المصرية في الحد من الزيادة السكانية، وبرنامج تنمية الأسرة المصرية الذي تتبناه الحكومة.
وفي هذا الإطار، أوضح مدبولي أنه على مدار الأعوام الأربعة أو الخمسة الماضية شهدنا بالفعل تراجعا
في عدد السكان، لكنه ليس كافيا، مشيرا إلى قيام الحكومة بدراسة تجارب الدول المختلفة للحد من الزيادة السكانية.
وأضاف مدبولى : بناء على ذلك بدأنا انتهاج سياسة يمكن أن نسميها الحوافز الإيجابية، وقلنا إن كل امرأة مصرية
تنجب طفلين فقط يمكنها أن تحصل على مبلغ معين سيتم صرفه بعد سن الـ 45 كنوع من التحفيز.
وتطرق في هذا السياق كذلك إلى اهتمام الدولة ببرامج تمكين المرأة سواء من ناحية التعليم أو التمكين الاقتصادي،
مشيرا إلى أن ذلك كله يزيد من قناعات المرأة المصرية بضرورة الحد من الزيادة السكانية،
كما أن الحكومة سنت قوانين لتجريم زواج القاصرات،
وتجريم عمل الأطفال، وهناك جهود لإقرار عقوبات على الأسر التي تتسبب عن عمد في تسرب أطفالها من التعليم.
كما عقب مدبولى على عدد من الأسئلة المهمة التي طرحها الصحفيون الفرنسيون الذين جاءوا
ضمن الوفد، ومن بين هذه الأسئلة، سؤال يتحدث عن جهود الدولة المصرية في مكافحة الإرهاب.
وفي هذا السياق، قال رئيس الوزراء: نحارب الفكر التكفيري والمتطرف منذ 10 سنوات، والمشكلة الحقيقية
تكمن في أن هذه المواجهات لم تكن حربا تقليدية، مشيرا إلى أن مصر فقدت أكثر من 3 آلاف مصري في هذه المواجهات،
من القوات المسلحة أو من رجال الشرطة أو المدنيين، الذين استشهدوا دفاعا عن وطنهم وأبنائه.
كما أضاف مدبولى: لن ننسى قيام هذه الجماعات بقتل نحو 300 مصلي أثناء صلاة الجمعة، وكان ذلك أمرا مروعا.
وأكد مدبولى في هذا الإطار أن أحد أسباب اتجاه الشباب إلى هذه الأفكار المتطرفة هي المعاناة
من الفقر والتهميش، لذا كان أحد أهم مستهدفاتنا هو التركيز على تحسين مستويات الخدمات المقدمة للمواطنين.
كما تناول اللقاء الحديث عن التغيرات المناخية، وسياسات مصر للتعامل مع هذا الملف المهم،
إذ أشار مدبولى إلى أن قمة المناخ كوب27 ساهمت في رفع وعي المواطنين المصريين بخطورة قضية
تغير المناخ، لافتا إلى أن مصر لديها خطة طموحة لتسريع التحول للاعتماد على الطاقة المتجددة، فمصر
لديها عدد كبير من المشروعات التي تعمل عليها في مجالات الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح والهيدروجين الأخضر.
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، الدكتور علاء عرفة، العضو المنتدب لشركة العرفة القابضة،
لبحث سبل تعظيم حجم الصادرات من صناعة الملابس الجاهزة إلى مختلف الأسواق، ومناقشة مقترحات
برنامج رد الأعباء التصديرية الجديد، وذلك بحضور السيد/ محمد أحمد مرسي، المدير المالي للشركة.
بينما أشار رئيس الوزراء فى مستهل اللقاء، إلى أن هذا الاجتماع يأتي فى إطار سلسلة الاجتماعات واللقاءات التى
يتم عقدها مع رجال الصناعة وكبار المصدرين فى العديد من المجالات، وذلك لبحث سبل التعظيم
من حجم الصادرات من مختلف منتجاتهم إلى الأسواق العالمية.
كما جدد رئيس الوزراء الإشارة إلى اهتمام الدولة بملف الصادرات، وسعي مختلف الجهات المعنية
لتنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، المستمرة، فى هذا الصدد،
والتى تستهدف اتاحة المزيد من المساندة لهذا القطاع المهم، وذلك بما يسهم فى دفع عجلة الإنتاج
فى مختلف المجالات، وصولا لتحقيق المستهدفات من قطاع الصناعة.
كما نوه رئيس الوزراء إلى أن البرنامج الجديد لرد الأعباء التصديرية، الجاري إعداده حالياً يتضمن عددا من المحفزات
التى من شأنها تقديم دعم لقطاع الصادرات، وصولا لتحقيق المعدلات المستهدفة من الصادرات المصرية، وهو ما
يسهم بدوره فى توطين العديد من الصناعات محلياً، وينعكس بشكل كبير على قدرة المنتجات المصرية
على المنافسة والنفاذ إلى العديد من الأسواق العالمية.
وأكد مدبولي أنه سيتم الالتزام فى البرنامج الجديد بسرعة صرف مستحقات المُصدرين، وهو ما سينعكس
بدوره على تمكينهم من الوفاء بالتزاماتهم، وتعظيم قدراتهم الإنتاجية، بهدف توسيع القاعدة التصديرية
فى مختلف المجالات، وكذا إجراء تقْييم لمدى كفاءة البرنامج، ومساهمته فى تحقيق المستهدفات المرجوة.
ونوه مدبولي إلى أنه سيتم عقد اجتماع موسع مع الوزراء المعنيين، ومسئولي الغرف التصديرية،
وكبار المُصدرين، لاستعراض مقترح البرنامج الجديد لرد الأعباء التصديرية.
بينما أشار مدبولي إلى اهتمام الدولة بقطاع صناعة الملابس الجاهزة، وذلك بالنظر لدوره فى توفير العديد من فرص العمل،
حيث إنه يعد من القطاعات كثيفة العمالة، هذا إلى جانب ما يسهم به هذا القطاع فى تحقيق مستهدفات الصادرات المصرية،
حيث يصدر بمئات الملايين من الدولارات.
وخلال اللقاء، عرض الدكتور علاء عرفة، الخطط المستقبلية لتوسعات الشركة خلال المرحلة القادمة،
مؤكداً أهمية ملف الصادرات لمنتجات الشركة، والجهود المبذولة من جانبها للوصول إلى أسواق عالمية جديدة.
كما طرح الدكتور علاء عرفة، خلال اللقاء، عدداً من المقترحات المتعلقة ببرنامج رد الأعباء التصديرية،
مؤكداً أهمية أن يتضمن هذا البرنامج العديد من المحفزات والتيسيرات المتكاملة والواضحة
التى من شأنها أن تسهم فى جذب العديد من المستثمرين فى مختلف المجالات،
كما أكد أن ما تمتلكه مصر من إمكانات تؤهلها لتحقيق نقلة نوعية فى قطاع التصدير،
ولكن فى الوقت نفسه هناك عدد من التحديات يجب التعامل معها لتيسير وتحفيز مناخ الاستثمار.
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي منذ قليل مشروع هنج تونج للمنتجات الكهربائيه والالياف الضوئيه
بالهيئة الاقتصادية لقناة السويس لمتابعة الموقف التنفيذي في المشروع .
وكان قد افتتح رئيس الوزراء المنطقة اللوجستية لشركة مرسيدس بالهيئة الاقتصادية لقناة السويس لمتابعة الموقف التنفيذي في المشروع .
كما تفقد شركة السويدي للكابلات الكهربائية
وتأتي زيارة الدكتور مصطفي مدبولي لهيئة قناة السويس في إطار متابعته للمشروعات الجارية في جميع أنحاء الجمهورية للوقوف علي نسب التنفيذ.
بينما تعد هينج تونج شركة رائدة في مجالات متنوعة، منها كابلات الألياف الضوئية والشبكات الكهربائية وبناء شبكات الاتصالات وتشغيلها، بالإضافة إلى الخدمات المالية والاستثمار الرأسمالي.
كما تملك أكثر من 50 شركة، منها ثلاث شركات مدرجة في بورصات شانغهاي و…
خلال جولته بمشروعات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس:
خلال جولته بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه،
مصنع شركة “السويدي الوطنية للصناعات والمشروعات الهندسية”، والذي يقع بالمنطقة الصناعية بالسخنة ضمن نطاق المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وخلال زيارته للمصنع، تابع رئيس الوزراء، مختلف مراحل التصنيع التي تتم، ومعايير الجودة في المنتجات، كما أجرى حواراً مع أحد العمال
للإطمئنان إلى الأوضاع الخاصة بهم، حيث تطرق لسبل انتقالهم اليومي، وعدد ساعات العمل الفعلية، والخدمات التي توفرها الشركة لهم.
واستمع مدبولي لشرح من المهندس/ تامر نافع، المدير التنفيذي لشركة السويدي الوطنية للصناعات والمشروعات الهندسية،
الذي أوضح أن المصنع يتواجد داخل منطقة “Sokhna360” التي يتم تطويرها من قبل شركة السويدى للتنمية الصناعية،
إحدى شركات السويدى إليكتريك، التي تعد أول مدينة صناعية مستدامة ومتكاملة في المنطقة، مساحتها ١٠ ملايين متر مربع،
كما تضم مناطق صناعية، ولوجيستية، وتجارية، وسكنية، وتعليمية تقع في المنطقة الاقتصادية
لقناة السويس (SCZONE)، في قلب مدينة العين السخنة على مقربة من الميناء.
ولفت “نافع”، إلى أن المشروع يستهدف توطين الصناعات الهندسية المختلفة التي تسهم في تنفيذ مشروعات وطنية مهمة،
بما يقلل من فاتورة الإستيراد، ويقام على مساحة 120 ألف م2، ومن المقرر الوصول بطاقته الإنتاجية إلى 2500 جهاز سنوياً،
كما يضم مبانى للإنتاج والتجهيزات، وساحات تشوين للخامات، وذلك ضمن المرحلة الأولى منه،
ومن المقرر أن تشمل المرحلة الثانية إضافة مصنع الجلفنة، ومخازن.
وأضاف المدير التنفيذي لشركة السويدي، أن المصنع يختص بتصنيع أجهزة وأنظمة الري المحوري الذكية،
ومستلزمات التركيب والتشغيل والصيانة، ومختلف أعمال البنية التحتية المتعلقة بها،
حيث يستهدف تخفيض المكون الدولاري للمشروعات القومية، وتوفير قطع غيار للمشروعات القائمة والمستقبلية بسعر تنافسي،
مع ضمان سرعة الصيانات في التوقيتات الملائمة. كما تتضمن أهداف المشروع تدريب كوادر بشرية مصرية على أعمال التصنيع، والتركيب والصيانة،
بالتعاون مع الخبرات العالمية في هذا المجال، مما ينعكس في نهاية الأمر بشكل إيجابي على تخفيض سعر أجهزة الري المحوري،
مع زيادة الإنتاج الكمي خلال المراحل المقبلة، فضلاً عن توطين صناعة بوابات الري وأنظمة التحكم لتوفير 50% من الطاقة والمياه المستخدمة.
بدأ الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، جولة بعدد من مشروعات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس،
وميناء العين السخنة، يرافقه كل من السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة،
واللواء عبد المجيد صقر، محافظ السويس، و وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة لتنمية المنطقة الاقتصادية
لقناة السويس، واللواء مختار عبد اللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، وعدد من المسئولين.
كما أكد مدبولي أن هذه الجولة تستهدف افتتاح وتفقد عدد من المشروعات الصناعية للقطاع الخاص،
في نطاق المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والمتخصصة في صناعات مهمة تستهدف التصدير، وذلك في إطار
حرص الدولة على تشجيع وجذب مثل هذه المشروعات الصناعية، وتهيئة البيئة المواتية لتوسعها وتطورها
لدفع عجلة الاستثمار وتدعيم الاقتصاد.
وفي مستهل الجولة، شهد رئيس الوزراء افتتاح المركز اللوجيستي لشركة مرسيدس- بنز بالمنطقة الصناعية بالسخنة،
بينما أوضح وليد جمال الدين أن هذا المشروع أحد المراكز اللوجستية التي تهتم المنطقة الاقتصادية
بتواجدها داخل نطاقها لتسهيل عمليات النقل والتوزيع والتخزين للسيارات من وإلى الميناء للمنطقة الصناعية،
تمهيداً لطرحها في السوق المحلية.
كما أكد رئيس الهيئة العامة لتنمية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس أن جذب هذا المشروع المهم
بينما يأتي ضمن جهود المنطقة الاقتصادية في استقطاب كبرى الشركات العالمية للاستثمار في كافة القطاعات المستهدفة
وضخ استثمارات أجنبية متنوعة داخل الموانئ والمناطق الصناعية التابعة، بما يخدم الأهداف الاقتصادية للدولة المصرية
وتحقيق التنمية المنشودة ضمن رؤية مصر 2030 وبما يعزز الاستغلال الأمثل لموارد المنطقة الاقتصادية.
بينما استمع رئيس الوزراء إلى شرح من جيرد بيترليش، الرئيس التنفيذي لشركة مرسيدس ـ بنز مصر،
الذي أوضح أن المركز اللوجيستي لمرسيدس يبدأ بهذه الخطوة التشغيل الفعلي، والذي أقيم بتكلفة استثمارية تصل
لنحو 35 مليون جنيه، على مساحة 20 ألف م2، مضيفاً أن المركز يستطيع التعامل مع 12 ألف سيارة سنوياً،
ومن المقرر مستقبلاً إلى جانب استقبال السيارات، دخول قطع الغيار ومكونات ومستلزمات الإنتاج أيضاً.
بينما أشار ” بيترليش ” إلى أن المركز به نحو 135 من العمالة المباشرة وغير المباشرة،
كما يضم المركز ساحة لتخزين السيارات، وآخرى لقطع الغيار،
وورشة للصيانة، ويعمل على خدمات التخزين، وإدارة مخزون السيارات المستوردة، وخدمات الصيانة وقطع الغيار وغيرها،
في إطار تعزيز التعاون بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وكبرى الشركات العالمية، فضلاً عن تلبية احتياجات السوق المحلية من سيارات مرسيدس.