رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

مجلس الوزراء يوافق خلال اجتماعه اليوم على عدة قرارات

برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء

وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن تخصيص بعض قطع الأراضي،

من المساحات المملوكة ملكية خاصة للدولة، لصالح عدة محافظات، لاستخدامها في إقامة جبانَات؛

وهي: مساحة 13.6 فدان ناحية مركز “ساحل سليم” بمحافظة أسيوط، لصالح محافظة أسيوط،

ومساحة 4.7 فدان ناحية مركز “قفط” بمحافظة قنا لصالح محافظة قنا.

بينما وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن إعادة تخصيص مساحة 1478.34 فدان ناحية “الفشن”

بمحافظة بني سويف، وذلك نقلًا من الأراضي المُخصصة لمحافظة بني سويف؛ ليتكامل استغلالها مع أراضي

مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعي، الذي يمثل خطوة مهمة ضمن خطة الدولة لزيادة الرقعة الزراعية

من أجل زيادة الإنتاج من المحاصيل الزراعية بالاعتماد على أساليب الري الحديثة وتوفير فرص العمل.

إنشاء مراسي نهرية

كما  وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار بشأن إزالة صفة النفع العام، عن بعض مساحات الأراضي،

وإعادة تخصيصها لإستخدامها في إنشاء مراسي نهرية؛ وهي: مساحة 3277 م2 ناحية “بياض العرب”

بمحافظة بني سويف، ومساحة 24037 م2 ناحية “أولاد سالم” بحري بمحافظة سوهاج،

ومساحة 12045 م2 ناحية “المراشدة” بمحافظة قنا، وذلك في ضوء توجيهات السيد رئيس الجمهورية

بتطوير منظومة النقل النهري والمراسي النهرية، بحيث تُمثل إضافة جديدة لمنظومة النقل اللوجيستي في مصر.

بينما وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس مجلس الوزراء بإعادة تنظيم مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار،

بما يعزز دور المركز في دعم صناعة القرار الحكومي، وتوفير وامداد صانع القرار بما يطلبه من بيانات وتحليلات

واستشراف المستقبل على المديين المتوسط والبعيد، بالاعتماد على أفضل الممارسات الدولية،

مع العمل على تحقيق التواصل الفعال بين الحكومة ووسائل الإعلام، مع إبراز جهود الحكومة إعلامياً.

بينما وافق مجلس الوزراء على تعديل بعض أحكام قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 947 لسنة 2017

بإنشاء جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر،

وذلك في ضوء تطور عمل الجهاز واسناد تكليفات جديدة له لأداء المهام المنوطة به.

كما  وافق مجلس الوزراء على مد خدمة 74 طبيباً بشرياً، ممن بلغوا سن المعاش،

بوظيفة أخصائى طب بشري بوزارة الصحة والسكان والجهات التابعة لها،

وذلك في إطار الحرص على استمرار توافر الكوادر المؤهلة لتقديم الخدمة في القطاع الطبي.

تطوير المناهج الدراسية

وافق مجلس الوزراء على قيام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالتعاقد على عدة متطلبات

استكمالاً لتطوير المناهج الدراسية تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية.

كما تضمنت الموافقة التعاقد على طبع وتوريد كُتب التعليم المُطور وحقوق الملكية الفكرية لها،

للصفين الأول والثاني من مرحلة رياض الأطفال، والصفوف: الأول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس،

من المرحلة الابتدائية، وذلك مع الشركات المُبرم بينها وبين الوزارة عقود طبع وتوريد كتب الصفوف المطورة.

كما شملت الموافقة تعاقد الوزارة مع دُور النشر أصحاب حقوق الملكية الفكرية للكتب

التي لا تمتلك الوزارة حقوق النشر والتوزيع لها، والخاصة بالمرحلة الابتدائية، والمرحلة الإعدادية،

والثانوي الفني، وكذا التعاقد مع دُور النشر أصحاب الملكية الفكرية للكتب التي تمتلك الوزارة

حقوق النشر والطبع والتوزيع لها، للمرحلة الثانوية العامة، تمهيداً لرفعها على المنصة الالكترونية للوزارة.

كما وافق مجلس الوزراء على مد إعفاء شركات الطيران من سداد مقابل “الجُعل” حتى 31/3/2024،

وذلك لجميع دول العالم، تنشيطاً للحركة السياحية الوافدة لمطارات الجذب السياحي لمصر.

أحيط مجلس الوزراء بموافقة مجلس إدارة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، على تخصيص قطعة أرض

بمنطقة اللوتس، بالقطاع الرابع بمدينة القاهرة الجديدة، لإقامة نشاط عمراني متكامل وخدمي،قرارات الوزراء

على مساحة نحو 16 فداناً، وذلك بنظام البيع بالدولار من خارج البلاد، لصالح إحدى شركات التطوير العقاري،

وذلك في إطار خطة الدولة للتنمية العمرانية، وفق آليات تستهدف جذب التحويلات من العملة الصعبة.

صرف التعويضات لمتضرري النوبة

استعرض مجلس الوزراء تقرير السيد المستشار علاء الدين فؤاد، وزير شئون المجالس النيابية، بشأن أعمال

اللجنة الوطنية لصرف التعويضات لمتضرري النوبة، تضمن ما تم من خطوات وإجراءات لتعويض أهالي النوبة، تنفيذاً

لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في هذا الصدد، وكذا جهود اللجنة لصرف التعويضات للمتقدمين قرارات الوزراء

خلال المرحلتين الأولى والثانية لفتح باب تلقي طلبات تحديد الرغبات من المتضررين المستحقين للتعويض.

بينما وافق مجلس الوزراء، في هذا الصدد، على أن تتولى محافظة أسوان استكمال إجراءات صرف التعويضات

لمن تقدم بطلب تحديد الرغبة خلال المرحلتين الأولى والثانية، ولم يحصل على التعويض،

هذا إلى جانب تلقي طلبات تحديد الرغبة ممن لم يتقدموا من المستحقين خلال المرحلتين المشار إليهما،

كما تم التوافق على أن يكون يوم الأحد الموافق 9/7/2023 موعداً لبدء تلقي محافظة أسوان

لطلبات تحديد الرغبة من المستحقين للتعويض الذين لم يتقدموا بطلبات تحديد الرغبة من قبل،

على أن يتم ذلك من خلال الإدارات التابعة للمحافظة،قرارات الوزراء

كما تتولى محافظة أسوان اتخاذ مختلف الإجراءات والخطوات اللازمة لصرف التعويضات العينية والنقدية لهم بحسب اختياراتهم.

الوزراء يوافق علي عدة قرارات خلال اجتماعه اليوم

وافق مجلس الوزراء خلال اجتماعه اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على عدة قرارات، وهي:

وافق مجلس الوزراء على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم 144 لسنة 2017 بشأن بعض قواعد

وإجراءات التصرف في أملاك الدولة الخاصة.

ونص التعديل على فتح المدة المقررة لتقديم الطلبات من واضعي اليد إلى الجهة الإدارية المختصة

لتقنين الأوضاع، لمدة 6 أشهر تبدأ من تاريخ العمل بأحكام هذا القانون، مع جواز مد هذه الفترة لمدة أخرى مماثلة

بقرار من مجلس الوزراء، ويكون التصرف إما بالبيع أو بالإيجار المنتهي بالتمليك او بالترخيص بالانتفاع.

كما نص التعديل على تشكيل لجان الفحص في كل جهة إدارية مختصة، بقرار من الوزير أو المحافظ أو رئيس الهيئة أو رئيس الجهاز

بحسب الأحوال، على أن تضم عناصر فنية ومالية وقانونية لا يقل المستوى الوظيفي لرئيسها عن مدير عام أو ما يعادله،

كما تختص بفحص الطلبات والمستندات المقدمة وفقاً لأحكام هذا القانون والبت فيها،

ويكون للجنة أن تطلب استيفاء الأوراق من طالبي تقنين وضع اليد وفقاً للشروط والضوابط المقررة.

كما نص التعديل أيضاً على استحداث لجان لنظر التظلمات، ليكون لذوي الشأن التظلم أمامها من قرار اللجنة

بعد اعتماده، وذلك خلال 15 يوماً من إعلانه لهم، ويتولى نظر التظلم لجنة أو أكثر تشكل بمقر المحافظة أو الجهة الإدارية المختصة،

وذلك بقرار من الوزير أو المحافظ أو رئيس الهيئة أو رئيس الجهاز بحسب الأحوال، وتضم لجنة نظر التظلم عناصر

فنية ومالية وقانونية لا يقل المستوى الوظيفي لرئيسها عن مدير عام أو ما يعادله،

وعلى ألا يكون رئيسها أو أي عضو من أعضائها قد شغل رئاسة أو عضوية لجان فحص الطلبات المشار إليها.

تقنين مسألة تحصيل مقابل الانتفاع من واضع اليد

كما تمت إضافة مادة جديدة الهدف منها تقنين مسألة تحصيل مقابل الانتفاع من واضع اليد مع بيان أثر سداد هذا المقابل

فيما يتعلق بالدعوى الجنائية أو تنفيذ العقوبة، ونصها: “مع عدم الإخلال بالقوانين ذات الصلة والتعاقدات السارية

للجهات الإدارية، تلتزم الجهة الإدارية المختصة في الحالات التي لا يتم فيها تقنين وضع اليد لأي سبب،

وكذا في حالات استحالة إزالة التعدي على الأراضي المخصصة للنفع العام، بتحصيل مقابل انتفاع من واضع اليد،

على ألا تزيد قيمته عن 100 جنيه عن كل متر مربع سنوياً، يزيد بنسبة 5% كل عام، وذلك إلى حين إتمام إزالة التعدي،

وفي حالة عدم قيام الجهة الإدارية المختصة بتحصيل المقابل المشار إليه، خلال شهرين من العمل

بأحكام هذا القانون، تلتزم المحافظة المختصة بتحصيله، على أن يؤول إليها نسبة 20%

من مقابل إجراءات التحصيل، تُخصص لمشروعات المحافظة.

كما نصت المادة الجديدة على أن: “يُصدر رئيس مجلس الوزراء قراراً بتحديد فئات هذا المقابل

وفقاً لمقترح كل جهة إدارية مختصة، على أن يتضمن القرار الضوابط اللازمة لتطبيق هذه المادة،

وبيان حالات الإعفاء الكلي أو الجزئي من تحصيل مقابل الانتفاع، ويترتب على سداد مقابل الانتفاع

انقضاء الدعوى الجنائية، وتأمر النيابة العامة بوقف تنفيذ العقوبة إذا تم السداد أثناء تنفيذ العقوبة”.

كما وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن اتفاقية منحة مساعدة من خلال الوكالة الأمريكية

للتنمية الدولية، المتعلقة بمبادرة تغير المناخ، والموقعة بين حكومة جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية، في سبتمبر 2022.

تعزيز أنظمة الوكالة الأمريكية للتنمية لخفض الانبعاثات

وبحسب الاتفاقية، ستدعم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، الحكومة المصرية، في تعزيز أنظمتها لخفض الانبعاثات

وبناء المرونة في مواجهة آثار تغير المناخ، إلى جانب دعمها في تنويع عروض السياحة الطبيعية

وتعزيز مبادرات الحفاظ والتنمية المجتمعية في منطقة جنوب البحر الأحمر، وكذا زيادة البنية التحتية الاستثمارية الداعمة

للحفاظ والتنمية المستدامة بمنطقة جنوب البحر الأحمر، إلى جانب تمكين استخدام التكنولوجيا الخضراء

ودعم أنظمة الرصد والإنذار المبكر، بالإضافة إلى تطوير أنظمة وآليات تمويل المناخ المبتكرة،

والحفاظ على النظم البيئية بما يتوافق مع المعايير الدولية.

كما  وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن إعادة تخصيص مساحة 14.95 فدان، ناحية مدينة النهضة بمحافظة القاهرة،

لاستخدامها في الأنشطة العمرانية، وذلك لصالح تنفيذ مشروع إسكان “معاً” المخصص كبديل لسكان المناطق العشوائية.

بينما وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن إعادة تخصيص مساحة نحو فدان واحد

من الأراضي المملوكة ملكية خاصة للدولة، ناحية مركز ادفو بمحافظة أسوان، الواقعة على طريق أسوان/ القاهرة،

لصالح وزارة الداخلية لاستخدامها في إقامة منطقة حجز المركبات المخالفة والمتحفظ عليها.

كما وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن تخصيص مساحة نحو 1550.72 فدان

من الأراضي المملوكة ملكية خاصة للدولة،

ناحية الساحل الشمالي الغربي، لصالح محافظة مطروح، لاستخدامها في إقامة مشروعات تنموية.

مجلس الوزراء يوافق على الطلبين المقدمين من كل من شركة “سكاتك” النرويجية

كما وافق مجلس الوزراء على الطلبين المقدمين من كل من شركة “سكاتك” النرويجية، وشركة “ميرسك” الدنماركية،

لتخصيص قطعة أرض بمنطقة جبل الزيت بخليج السويس، لاستخدامها في إنتاج طاقة كهربائية

من طاقة الرياح بقدرات تقريبية 320 ميجاوات، وذلك لتغذية مشروعي الشركتين، الأول الخاص

بشركة “سكاتك” لإنتاج الهيدروجين الأخضر، والذي يُعد المشروع الأول من نوعه بالمنطقة،

وتم تنفيذ المرحلة الأولى منه بالفعل، والثاني خاص بشركة “ميرسك” لإنتاج الوقود الأخضر

واستخدامه في إمدادات تموين السفن العابرة لقناة السويس، باعتبارها من أكبر وأهم الخطوط الملاحية

في العالم، وذلك في إطار اهتمام الدولة بتشجيع مشروعات الطاقة المتجددة.

منح الرخصة الذهبية لشركة البحر الأحمر لطاقة الرياح

بينما وافق مجلس الوزراء على منح الرخصة الذهبية لشركة البحر الأحمر لطاقة الرياح،

بغرض تصميم وإنشاء وإدارة وصيانة محطات إنتاج الكهرباء من طاقة الرياح وبيعها،

وذلك بمنطقة شمال جبل الزيت بخليج السويس، بمحافظة البحر الأحمر، بقدرة 500 ميجاوات،

وذلك بتكلفة استثمارية تبلغ نحو 680 مليون دولار، ويصل البرنامج الزمني لتنفيذ المشروع إلى 32 شهراً،

بينما من المخطط الانتهاء من تنفيذه وتشغيله بنهاية عام 2025، ومن المتوقع أن يوفر 1600

فرصة عمل أثناء فترة الإنشاءات، و 40 فرصة عمل مع التشغيل،

ويستهدف المشروع نقل وتوطين التكنولوجيا الحديثة والمتطورة في مجال توليد الطاقة الكهربائية من الرياح،

بما يدعم توجه الدولة نحو التوسع في مصادر الطاقة المتجددة للحد من الآثار البيئية وخفض الانبعاثات الحرارية.

بينما اعتمد مجلس الوزراء نتيجة دراسة وزارة المالية، والمتعلقة بطلب محافظة شمال سيناء،

اعتماد إعادة تقييم الأراضي الواقعة بنطاق المحافظة، للتصرف فيها لأبناء المحافظة والمقيمين بها،

والمقدم عنها طلبات لتملكها، والمقام عليها مساكن أو مشروعات صغيرة أو متناهية الصغر،

وذلك في إطار تحقيق اعتبارات اجتماعية واقتصادية تقتضيها المصلحة العامة.

نتيجة دراسة وزارة المالية بشأن تصرف محافظة جنوب سيناء بنظام حق الانتفاع

اعتمد مجلس الوزراء نتيجة دراسة وزارة المالية بشأن تصرف محافظة جنوب سيناء

بنظام حق الانتفاع فى قطعتى أرض مساحة كل منهما 300م2 بمنطقة حي النصر،

ومنطقة إسكان الشباب بمدينة طور سيناء، وذلك لصالح إحدى شركات الخدمات البترولية

لإقامة منفذ بيع واستبدال اسطوانات البوتاجاز.

بينما وافق مجلس الوزراء على طلب الهيئة القومية للأنفاق، بشأن قيام الشركة المصرية لنقل الكهرباء،

بأعمال الطرح والإسناد والتعاقد والتنفيذ لأعمال التغذية الكهربائية لمحطات الجر الكهربائي

للمرحلة الأولى من الخط الرابع لمترو الأنفاق، والمرحلة الثالثة من القطار الكهربائي الخفيف، (LRT3)،

وذلك لما لديها من خبرة في هذا المجال، وأسوة بما قامت به الشركة في المشروعات السابقة،

مثل: محطة محولات مترو روض الفرج بالخط الثالث للمترو، وخطي المونوريل، والقطار الكهربائي السريع.

كما  اعتمد مجلس الوزراء الموافقات الصادرة عن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، بشأن مشروعين

بمحافظتي الأقصر وكفر الشيخ، بإجمالي مساحة قدرها 3 أفدنة، وذلك في إطار تنفيذ المشروعات ذات النفع العام التي

يتقدم بها المحافظون، ومنها مشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”.

كما وافق مجلس الوزراء على توصيات اللجنة الرئيسية المنصوص عليها في المادة 8 من قانون تنظيم بناء

وترميم الكنائس الصادر بالقانون رقم 80 لسنة 2016 المنعقدة بتاريخ 15 مايو 2023، لعدد 374 كنيسة ومبنى تابعاً،

وبذلك يبلغ عدد الكنائس والمباني التي تمت الموافقة على توفيق أوضاعها منذ بدء عمل اللجنة،

وحتى الآن 2973 كنيسة ومبنى تابعاً.

كما وافق مجلس الوزراء على بعض القرارات المنبثقة عن وحدة حل مشكلات المستثمرين،

بما يسهم في دفع عدد من المشروعات، وتذليل التحديات التي واجهتها.

وجدد رئيس الوزراء التأكيد على اهتمام الدولة البالغ بإيجاد مناخ أعمال جاذب للاستثمارات،

الأمر الذي يعكسه دور هذه الوحدة، على النحو الذي يزيد معدلات التشغيل،

ويدعم تحقيق معدلات النمو الاقتصادي المستهدفة.

رئيس الوزراء: الدولة المصرية لم ولن تخفق في سداد أي التزامات دولية

عقب جولته بعدد من المشروعات الصناعية في مدينتى العاشر من رمضان، ومشروعات الإسكان بمدينة العبور

الجديدة، أدلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بتصريحات تليفزيونية، استهلها

بتهنئة جموع الشعب المصري بالأعياد المتعاقبة، التي شهدتها الدولة والمتمثلة في عيد القيامة المجيد، وعيد الفطر المبارك،

وكذا عيد تحرير سيناء، كونه فرصة عظيمة تجعلنا نتذكر هذه الملحمة العظيمة في تحرير أرض سيناء الطاهرة.

مدبولي تفقد عدد من المصانع الكبرى بمدينة العاشر من رمضان

وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي، عن أنه يشرف اليوم بزيارة مدينتي العاشر من رمضان والعبور الجديدة،

وتفقد عدد من المصانع الكبرى بمدينة العاشر من رمضان، لافتاً إلى أن تلك المصانع تدعو إلى الفخر والسعادة،

نظرا ليس فقط كونها تنتج للسوق المحلية وإن كان هذا هدفا مهما، بل أيضاً لأن هناك جزءا كبيرا من إنتاجها موجه للتصدير،

وهو النهج الذي تحرص عليه الحكومة المصرية خلال الفترة الحالية، وكذا في إطار ما أكده السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي،

رئيس الجمهورية، أن الدولة المصرية تأتي على رأس أولوياتها قطاعاتها الإنتاجية مثل الصناعة والزراعة.

وقال رئيس الوزراء إن تواجدنا في هذه المصانع الكبيرة هو رسالة واضحة ومهمة لرؤية حجم الأعمال المنفذة،

والخطط التوسعية الطموحة لها،

خلال الفترة القادمة، وذلك بالرغم من الأزمات الكبيرة للغاية التي يمر بها العالم، وتعد مصر جزءا من هذا العالم.

وخلال حديثه، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى وجود عدة خطوات اتخذتها الحكومة على مدار الفترة الماضية لدعم مثل هذه القطاعات،

لافتاً إلى الاجتماع الذي تم مع وزير المالية مؤخرا، والذي تناول إقرار مرحلة سادسة من رد أعباء الصادرات، والأعباء المتأخرة،

لتغطية قيم الدعم للصادرات، للشُحنات التي قام بها المصنعون والمصدرون حتى 31 ديسمبر من العام الماضي 2022.

وفي هذا الإطار، أشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة قامت أيضاً بعمل برنامج مهم جدا، بمثابة برنامج جديد

يستمر لمدة 3 سنوات قادمة اعتبارا من العام المالي القادم، موضحاً أهم ملامح هذا البرنامج أنه سيكون هناك

توافق بشأنه مع مجالس التصدير والغرف التجارية بضوابط محددة وثابتة، حيث تم وضع في أول عام من هذا البرنامج 2023/2024

ما يقرب من 30 مليار جنيه دعم الصادرات، وذلك على الرغم من الأزمة الكبيرة التي يمر بها العالم أجمع.

وأضاف أن الدولة تركز اليوم بشكل كبير على مسألة ترشيد الإنفاق، مع اتخاذ السبل الكفيلة بالحفاظ على انضباط الموازنة،

مؤكداً أن قضية دعم الصادرات وزيادة الصادرات تعد قضية أمن قومي، واستمرارا للدولة المصرية، موضحاً أنه تم

زيادة قيمة دعم الصادرات للعام المالي القادم والذي يعتبر الأول لبداية الـ 3 سنوات المخصصة للبرنامج إلى ما يقرب لـ 30 مليار جنيه،

بالمقارنة بما كان مخصصا من قبل وهو 8 مليارات جنيه فقط، حتى يتبين حجم الجهود المبذولة في هذا الملف.

دعم الصادرات من خلال صندوق تنمية ودعم الصادرات،

وفي السياق نفسه، أشار رئيس الوزراء إلى أنه اعتبارا من 1/7/2023 فإن المنظومة الخاصة بدعم الصادرات من

خلال صندوق تنمية ودعم الصادرات، ستصبح منظومة مميكنة بالكامل، نظرا للشكاوى الكثيرة من قبل المصدرين،

والتي كانت تتلخص في أنه عقب تقديم الأوراق يتم الانتظار ما يقرب من عام حتى يتم صرف الأموال

للمستثمر والمصنع، لكن اليوم، عقب تقديم الأوراق وبحد أقصى 3 شهور، سيتم سداد الأموال بالكامل

لكل منهم، وبالتالي يمكنه للمصدر الاستفادة من هذه الموارد في خلال العام المالي الذي يعمل فيه،

مع إدخالها في الموازنات الخاصة به، وهو أمر مهم للغاية خلال الفترة القادمة

حتى يتم دعم الصادرات، مؤكدا على الجهود المبذولة بقوة في مختلف القطاعات وبخاصة في قطاع الصناعة.

وخلال حديثه، لفت رئيس الوزراء إلى قطاع آخر مهم وهو قطاع الزراعة، موضحا أن الدولة المصرية اليوم تدعم هذا القطاع

من خلال مشروعات التوسع الأفقي في مشروعات الاستصلاح، وفي نفس الوقت، تشجيع

وتحفيز الفلاح المصري على زراعة المحاصيل الاستراتيجية، بالإضافة إلى البدء في تشجيع الزراعة التعاقدية.

كما أشار رئيس الوزراء إلى أنه فى نفس الوقت الذي يتم رفع الحافز للفلاح، فإن هذا الفلاح نفسه

الذي سيحصل الخبز المدعم، ولم يتم رفع سعر رغيف الخبز، أي أن الدولة المصرية والحكومة تتحمله،

وذلك في سبيل دعم القطاعات الانتاجية، وإزالة عبء كبير جدا في هذه المرحلة،

مستدركا بأنه ليس هناك حكومات أخرى تقوم بتحمل هذه الأعباء بهذا الحجم في ظروف دولة مثل مصر.

السياحة المصرية تحقق طفرات كبيرة

فيما أوضح رئيس الوزراء أنه واستكمالا للمبادرات التي تقوم الدولة باتخاذها، فإن قطاع السياحة يعد واحدا

من أهم القطاعات بالدولة المصرية، حيث إن السياحة المصرية تحقق طفرات كبيرة خلال هذه الفترة،

وقال: كانت هناك رغبة من قبل رجال السياحة لإضافة قطاع السياحة لمبادرة سعر الفائدة 11% للقطاعات الانتاجية

وتتحمل الدولة الباقى من سعر الفائدة، المنفذة لقطاع الصناعة والزراعة والتي كانت قيمتها حوالي 150 مليار جنيه،

ولذا عملت الحكومة في هذا الشأن على إدخال قطاع السياحة أيضاً في هذه المبادرة بما قيمته 10 مليارات جنيه،

مع أخذ بعض الضوابط، بحيث يستفيد رجال السياحة من هذه المبادرة المدعومة بصورة كبيرة،

عند تحويل الجزء الأكبر من الدخل الدولاري لاستثماراتهم للبنوك المصرية للاستفادة من هذه الموارد المهمة.

ثم انتقل رئيس الوزراء للحديث عن مدينة العبور الجديدة، التي أشار إلى أنها لم تكن قائمة من الأساس

منذ بضع سنوات، واليوم نتحدث عن وجود 82 ألف وحدة سكنية تقريبا تم الانتهاء من أكثر من نصفها

وسيتم تسليمها خلال هذه الفترة والنصف الآخر خلال شهور قليلة جدا، بدءا من إسكان بديل العشوائيات، والإسكان الاجتماعي

ضمن مبادرة الرئيس “سكن كل المصريين” لمحدودي الدخل والشباب، وإسكان للأسر المتوسطة ” سكن مصر”، بكل الخدمات المتاحة.

الأزمة الاقتصادية العالمية، وخطورة تداعيات هذه الأزمة على مصر

وأوضح رئيس الوزراء أن الدولة لم تقم فقط بمشروعات الاسكان، بل أيضا هناك المزيد من الانجاز

الذي تحقق في جميع مشروعات البنية الأساسية، لافتا إلى شبكة الطرق الموجودة

والتي عملت على تقليل ساعات الانتقال للمواقع المختلفة، وهو ما لم يكن متاحا منذ 4 أو 5 سنوات،

واليوم نحن وصلنا إلى عدد من المدن الجديدة فى ساعة إلا ربع تقريبا، بينما فى السابق

كان يستغرق ذلك نحو 3 ساعات، كل هذا يمثل كلفة كان يتحملها المواطن المصري من وقت وبنزين ومجهود،

إلا أنه اليوم بهذه الشبكة الكبيرة من الطرق، أصبح من الواضح أهمية هذه الشبكات كقيمة لنا جميعا.

وتطرق رئيس الوزراء خلال حديثه إلى الشأن الاقتصادي، مشيرا إلى العديد من تقارير المؤسسات الدولية

التي تتحدث عن الأزمة الاقتصادية العالمية، وخطورة تداعيات هذه الأزمة على مصر،

مشيرا إلى أن العديد من المؤسسات

تتساءل عن مدى قدرة مصر على سداد الالتزامات المالية الدورية التي عليها،

فضلا عن تشكيك البعض فى قدرة الدولة على الالتزام بالسداد،

وبناء على هذا الكلام أصبح هناك نوع من التقييم للدولة المصرية على أنها غير قادرة على السداد.

بينما قال رئيس الوزراء في هذا السياق: انني أؤكد أن الدولة المصرية لم تخفق ولن تخفق في سداد أي التزامات دولية عليها،

كونها ثوابت في السياسة المصرية، وفي العقيدة الخاصة بالدولة، وبتوجيه من القيادة السياسية

فإن مصر تحترم التزاماتها بالكامل، وبالتالي أؤكد أنها لم ولن تخفق في سداد أية التزامات عليها،

والدليل أنه حتى هذه اللحظة لم نتأخر في سداد أية التزامات.

تنسيقات كاملة يوميا بين الحكومة والبنك المركزي

واستكمل رئيس الوزراء حديثه عن هذا الأمر فأشار إلى أن الأقاويل المزعومة من هذه المؤسسات بعدم قدرة مصر

على سداد التزاماتها، كانت في الفترة الأولى للأزمة الروسية الأوكرانية تقول الدولة المصرية

لن تستطيع تجاوز عام 2022 إلا وتخفق، ولكن اليوم أكبر دليل أننا استطعنا تخطي هذا الأمر، وفي عام 2023،

كما نؤكد لجميع المواطنين أن مصر قادرة على سداد كل التزاماتها، وهي بمثابة رسالة لجموع المواطنين.

وأضاف: هناك تنسيقات كاملة يوميا بين الحكومة والبنك المركزي، كما أن هناك اجتماعات دورية مع السيد محافظ البنك المركزي

أكثر من مرة أسبوعياً، وهو الأمر الذي ليس من الضروري إظهاره إعلاميا بصفة يومية، نظرا لأن البعض يزعم

ويثير ملف التعويم، أو تغيير سعر العملة، وما شابه من لغط، عقب أى لقاء، وأؤكد أن لكل هذه الأمور ضوابط،

وسياسة من قبل الدولة تعمل في إطارها، وبناء على هذا الكلام، فهناك تنسيق كامل والتزام كامل بالسداد.

وفي سياق متصل، أكد رئيس الوزراء حرصه على الإشارة إلى أن برنامج الطروحات سيستغرق عاما كاملا

حتى نهاية الربع الأول من العام القادم، لافتا إلى أن المستهدف خلال الأشهر الستة الأولى

من هذا العام تحقيق 25% على الأقل من المستهدفات،

كما سبق وأعلنا، مشيراً إلى أن هناك منظومة متكاملة للعمل على هذا الملف يديرها صندوق مصر السيادي،

حيث يتولي التفاوض مع مختلف الجهات الاستثمارية،

إلى جانب دور البنك المركزي المصري فى تحضير مجموعة البنوك التى تم الاعلان عن طرحها،

باعتباره هو المسئول الأول عن هذا القطاع،

موضحاً حجم الإجراءات الإدارية التي تم اتخاذها لتنفيذ ملف الطروحات، فضلا عن تعدد جهات الولاية المالكة

لما سيتم طرحه من شركات.

التعاون والتنسيق مع الجهات المعنية العاملة بهذا الملف الحيوي

وأشار رئيس الوزراء إلى أنه تم إنشاء وحدة داخل مجلس الوزراء، مَعنية بمختلف الإجراءات الخاصة بملف الطروحات،

والعمل على تيسير تنفيذها، لافتا إلى أنه سيتم تعيين مستشار لرئيس مجلس الوزراء لملف الطروحات،

يتولي متابعة الملف بصورة تفصيلية والعمل على تذليل أى عقبات من الممكن أن تواجه عمليات التنفيذ

لما سيتم طرحه من شركات، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية العاملة بهذا الملف الحيوي.

وأوضح رئيس الوزراء أنه تم إعداد مسودة لعقد سيتم من خلاله تعيين استشاري دولي،

لمساعدة الحكومة المصرية في إتمام عمليات الطروحات، جنباً إلى جنب مع بنوك الاستثمار المتعاونة معنا فى هذا الصدد.

كما جدد رئيس الوزراء الإشارة إلى أنه يتم التحرك فى ملف الطروحات من خلال خطة متكاملة

تشتمل على العديد من الإجراءات والتفاصيل المحددة، مؤكداً أننا نستهدف تنفيذ طروحات بالفعل قبل نهاية يونيو القادم

بحجم يصل إلى 2 مليار دولار من خطة الطروحات التى تم الإعلان عنها، وذلك من خلال شركات محددة

تم الانتهاء من التفاوض بشأنها وأخرى جار التفاوض عليها.

كما أشار رئيس الوزراء إلى أنه ليس من الصحيح أن نقوم بالإعلان عن الشركات الجاري التفاوض بشأنها لطرحها ضمن برنامج الطروحات،

مؤكداً ضرورة إجراء عمليات التفاوض فى إطار من السرية، وبأقصى درجات الحرفية، تعظيماً للمردود المحقق من

خلال طرح هذه الشركات التى تُعد أصول الدولة المصرية، وتحقيقا لأكبر فائدة من خلال طرحها للمستثمرين،

مؤكداً أننا نسير فى تنفيذ برنامج الطروحات بقوة، قائلاً:” الدولة لن تتراجع عن تنفيذ هذا البرنامج،

بل على العكس هناك عدد شركات أكبر سيتم الإعلان عن طرحها من خلال هذا البرنامج”،

موضحاً أنه تم الإعلان خلال الفترة الماضية عن طرح شركتين تابعتين للقوات المسلحة “وطنية”،

و”صافى”، وحالياً يتم تجهيز أكثر من 10 شركات أخرى تابعة للقوات المسلحة للطرح من خلال برنامج الطروحات.

وحول مشاركة القطاع الخاص فى النشاط الاقتصادي وتمكينه واتاحة الفرص له، أكد رئيس الوزراء أن القطاع الخاص المصري قطاع وطني،

وأن الدولة تعتمد بشكل مستمر على هذا القطاع المهم فى قيادة الاقتصاد، قائلاً:” طبيعي أن أى قطاع خاص

سواء الداخلي أو الخارجي مع حالة وجود أى اضطرابات سياسية، أو أزمات، يكون هناك مزيد من الابطاء فى خطواته

نحو التوسع فى ضخ استثمارات جديدة”، وذلك فى دولة مثل مصر فى احتياج لمليون فرصة عمل جديدة كل عام.

تنفيذ العديد من المشروعات وضخ المزيد من الاستثمارات العامة

بينما أوضح رئيس الوزراء أن عام 2013، ومطلع عام 2014 شهدا نسبة بطالة تجاوزت الـ 13%، قائلاً”: لو أن الدولة المصرية

لم تدخل بقوة فى تنفيذ العديد من المشروعات وضخ المزيد من الاستثمارات العامة، توفيراً لفرص العمل الجديدة للشباب،

لتجاوز معدل البطالة الـ 20%”، متسائلاً: ما هو حال الدولة المصرية فى حالة تجاوز نسبة البطالة الـ 20%؟

كما أكد رئيس الوزراء أن الهدف الرئيسي من تنفيذ العديد من المشروعات القومية وضخ استثمارات عامة ضخمة، هو توفير البنية الأساسية المطلوبة

والتى لم يتم تنفيذها على مدار الـ 40 عاما الماضية، وإتاحة الملايين من فرص العمل للشباب،

وهو ما جعل مصر فى ظل استمرار الأزمات العالمية المتلاحقة، تصل إلى نسبة بطالة تقدر بـ 7.2 %.

كما تابع رئيس الوزراء: كان الهدف من دخول الدولة فى تنفيذ المشروعات استعادة عجلة الاقتصاد مرة أخرى، لافتا

فى هذا الصدد إلى خطاب الرئيس الأمريكي منذ أكثر من شهر، والذى أعلن خلاله أن الإدارة الأمريكية ستتوسع خلال الفترة القادمة

فى استثماراتها العامة نتيجة لتباطؤ الاقتصاد، مع التركيز على القطاعات التي لن يتمكن القطاع الخاص من الدخول فيها،

معلقا:”هذا ما تنفذه الدولة المصرية منذ عام 2014، سعياً لعودة الاقتصاد بقوة، وتعزيزا لقدرة البلاد

على مواجهة الأزمات المتلاحقة”.

مشروعات ضخمة فى مجال البنية الأساسية

كما أشار رئيس الوزراء إلى ما تم تنفيذه من مشروعات ضخمة فى مجال البنية الأساسية، قائلاً:” نحن جاهزون للشراكة

مع القطاع الخاص فى هذه المشروعات، واستحواذه عليها، والعمل بها، بل والأهم من ذلك المشروعات الجديدة فى القطاعات

التى ظهرت فى وثيقة سياسة الملكية.. “فالدولة المصرية تقول للقطاع الخاص اتفضل اشتغل فيها بالكامل”.

وتطرق رئيس الوزراء، خلال حديثه، إلى دور وحدة حل مشكلات المستثمرين بمجلس الوزراء

فى التعامل الفوري مع ما يواجه المستثمرين من تحديات ومشكلات،

مشيراً إلى أنه سيرأس خلال هذا الأسبوع الاجتماع الخاص بهذه الوحدة،

لمتابعة الجهود المبذولة من مختلف الجهات فى هذا الصدد، لافتا إلى أن المصانع التى تم زيارتها اليوم،

عدد منها كان يواجه تحديات وصعوبات جعلتها متوقفة عن العمل، وبعرض تلك التحديات على وحدة

حل مشاكل المستثمرين تم التوصل إلى حلول ساهمت فى استعادة عمل هذه المصانع، وضخ المزيد من الاستثمارات

التى من شأنها إقامة أكبر مصنع على مستوى العالم موجود فى مدينة العاشر من رمضان،

قائلا:” ستكون صناعة السيارات فى العالم معتمدة على مخرجات مصنع مدينة العاشر من رمضان”،

مضيفاً أنه سيتم غدا استلام الأرض اللازمة لتشغيل المصنع بحلول النصف الأول من العام القادم.

التعامل الفورى مع أى تحديات أو مشكلات تواجه المستثمرين

وأكد رئيس الوزراء أن الهدف هو التعامل الفورى مع أى تحديات أو مشكلات تواجه المستثمرين

وتحقيق الاتصال المباشر معهم للتعرف على مثل هذه التحديات والصعوبات لحلها على أرض الواقع.

كما أوضح رئيس الوزراء أن تفعيل الرخصة الذهبية ساهم فى حصول 13 مشروعاً على هذه الرخصة،

وفى انتظار الانتهاء من 45 طلبا آخر للحصول عليها، جار العمل على الانتهاء منها خلال الفترة القليلة القادمة،

وذلك تشجيعاً لإقامة مثل هذه المشروعات فى عدد من القطاعات المستهدفة،

كما لفت رئيس الوزراء فى هذا الصدد إلى ما تم الاتفاق عليه مع مختلف الجهات المنوطة بإصدار الموافقات المطلوبة،

حيث تم التوافق على ألا يستغرق وقت الحصول على تلك الموافقات أكثر من أسبوع،

وفى حالة عدم الرد خلال هذه المدة، يعتبر ذلك بمثابة موافقة

على الطلبات المقدمة لهم، قائلاً:” هذه الإجراءات ستسري ليس فقط على الخطوات الخاصة

بإنشاء المشروعات، بل تمتد لتشمل الخطوات الخاصة بالاستحواذ والدمج بين الشركات”.

ونبه رئيس الوزراء لما يحدث حولنا من أمور، قائلاً:” نحمد الله عز وجل على نعمة الاستقرار والأمن والامان، التى تتمتع به الدولة المصرية،

موجهاً فى الصدد التحية للقوات المسلحة المصرية، قائلا: ما ننعم به من أمن واستقرار

بسبب هذه المؤسسة العريقة العظيمة الوطنية، التى لا يوجد لديها أى مصلحة أو أهواء أو انتماءات إلا للوطن”.

الحفاظ على أمن هذه الدولة

بينما قال الدكتور مصطفى مدبولي: نحن ندرك مدى قوة هذه المؤسسة في مصر وقدرتها في الحفاظ على أمن هذه الدولة،

فالدولة المصرية تتجنب بفضل الله اضطرابات شديدة، وعلينا أن نكون على يقظة تامة وعلى يقين جميعا

كمصريين أن أي نوع من التشكيك في الدولة لابد أن نتوقف أمامه، لندرك ما الغرض مما يثار من شكوك،

ولا سيما في ظل الظروف الحالية التي تواجه العالم أجمع، وليس في المنطقة المحيطة بنا فقط، ولذا فأرجو من المصريين

جميعا أن يركزوا، خلال المرحلة المقبلة، على هدف واحد يجمعنا وهو بناء دولتنا المصرية، والعمل ثم العمل ثم العمل،

فنحن دولة كبيرة ويزيد فيها النمو السكاني بشكل مطرد، ونحن بحاجة للعمل والبناء أكثر من أي وقت مضى.

كما أشار رئيس الوزراء إلى الزيارة التي قام بها عدد من قيادات الدول الأوروبية إلى مصر خلال الفترة الأخيرة،

وكانت آخر زيارة لمستشار النمسا منذ أيام قليلة، حيث دارت المناقشات الثنائية معه حول المشكلات والتحديات

التي تواجهها بلاده، والتي تتشابه مع المشكلات التي تواجه الدولة المصرية، مضيفا أن هناك دولا أوروبية

لم تشهد أي زيادة في النمو السكاني منذ ثلاثين عاما، ولا يوجد أي ضغط على الحكومات بها،

من حيث بناء المزيد من المدارس الجديدة، أو وحدات سكنية جديدة، أو مستشفيات، وتأمين المنتجات الغذائية

للزيادة السكانية وفرص عمل لها، ورغم ذلك فهم يواجهون نفس التحديات التي تواجه دولا أخرى ومنها مصر.

الموازنة الجديدة للدولة تتجه بقوة نحو الحماية الاجتماعية

كما شدد رئيس مجلس الوزراء على أننا نضع هدفا قوميا كبيرا نصب أعيننا وهو استقرار الدولة وسلامتها واستمرار نموها،

باعتبار أن التنمية أمر مهم للغاية، لافتا في هذا السياق إلى أن الموازنة الجديدة للدولة تتجه بقوة نحو الحماية الاجتماعية،

ولذا فنحن نعمل على إبطاء حركة دوران العمل، على نحو معين، في المشروعات التي كنا نقوم بتنفيذها

رغم أننا لسنا سعداء بذلك لأن الدولة بحاجة إلى تنفيذ حجم من المشروعات يعادل 10 أضعاف المشروعات الحالية،

إلا أن الظروف التي تواجهنا جعلتنا نلجأ لذلك، فمثلا نحن نحتاج إلى زيادة كميات القمح،

ودعم المواد البترولية بسبب زيادة أسعارها بصورة كبيرة، بالإضافة إلى المواد التموينية،

حيث يتعين علينا تخصيص بنود أكبر لهذا البرنامج.

وضرب الدكتور مصطفى مدبولي مثالا بموضوع التأمينات الاجتماعية والمعاشات،

فالحكومة تصدت للمشكلة المزمنة المستمرة منذ ثلاثين عاما،

وتتمثل في أموال المعاشات، فالدولة منذ أن اتخذت قرارا بحل هذه الأزمة، وخلال 45 شهرا،

استطاعت توفير 653 مليار جنيه لهيئة التأمين الاجتماعي، كما وضعنا 202 مليار في موازنة العام المقبل،

مقارنة بـ 190 مليارا العام المالي الحالي، ويتم زيادتها كل عام، وذلك من أجل حماية أكثر من 10.5 مليون أسرة

يعولها أرباب معاشات، لكي نوفر لهم المعاشات، وذلك بالتوازي مع زيادة الأجور والرواتب،

وذلك من خلال زيادة المعاشات مرتين أو أكثر خلال العام، ولولا هذه الإجراءات لم نكن نوفر هذا الدعم لبرنامج الحماية الاجتماعية،

ونمكن أصحاب المعاشات من الحصول على تلك الزيادات، في وقت تشهد دول أخرى اضطرابات بسبب قرار حكوماتها زيادة سن التقاعد.

واختتم رئيس الوزراء تصريحاته بالـتأكيد أن الدولة تتحرك بقوة من أجل أبنائها وفق إمكاناتها وقدراتها ،

بل بما يتخطى إمكاناتها من أجل تنفيذ قرارات وإجراءات لصالح أبناء هذا الوطن.

مدبولي يختتم زيارته للسويس بزيارة هذه المنطقة

في ختام زيارته إلى محافظة السويس، تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، أعمال تطوير طريق السويس – العين السخنة، بمنطقة عتاقة.

وأكد رئيس الوزراء أهمية هذا المشروع باعتبار الطريق محوراً مهماً يربط بين العديد من مناطق التنمية،

على رأسها الموانئ والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

واستمع مدبولي إلى شرح من اللواء حسام الدين مصطفى، رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري، الذي أوضح أن المشروع يتم بطول ٦٠ كم،

ويستهدف تحسين مستوى الخدمة والأمان على الطريق بزيادة عرض الطريق وحاراته،

وفصل مسار الشاحنات عن السيارات الصغيرة، وتنفيذ أعمال صناعية أعلى مزلقانات السكة الحديد.

وأضاف رئيس الهيئة أن المشروع يستهدف زيادة كفاءة الربط بين موانئ العين السخنة، والأدبية، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس،

بإضافة سعات مرورية جديدة، كما يتكامل المشروع مع مخطط القطار السريع المكهرب،

وكذا التكامل مع مخطط مدينة السويس الجديدة بمراحلها المختلفة، ورفع كفاءة الربط بين مدينة السويس ومدينة السويس الجديدة.

وأشار اللواء حسام الدين مصطفى إلى أن أعمال التطوير تقوم على توسعة طريق السويس – العين السخنة

ليصبح ٦ حارات مرورية لكل اتجاه، منها ٣ حارات للسيارات الصغيرة، و ٣ حارات للشاحنات، مع تنفيذ ٣ كباري لتفادي المزلقانات، و ١٠ انفاق.

بتوجيهات السيسي.. رئيس الوزراء: إدراج القطاع الريفي بمحافظة السويس

أدلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بتصريحات تليفزيونية، على هامش زيارته اليوم إلى محافظة السويس، حيث أكد أن “السويس” تلقى اهتماماً كبيراً من جانب الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والحكومة، ضمن جهود التطوير التي تشهدها مختلف المحافظات، لافتأً إلى أن هذا الحرص يعكسه كون زيارته هذه هي الثالثة للسويس خلال فترة وجيزة.

لقاء أعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن محافظة السويس

وأشار رئيس الوزراء إلى أنه استهل زيارته اليوم، بلقاء أعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن محافظة السويس؛

حيث استمع إلى مطالبهم فيما يخص مشروعات التطوير في المحافظة، ثم شهد افتتاح المركز التكنولوجي بالمبنى الجديد لديوان عام المحافظة،

لافتاً إلى أن هذا المجمع يتسق مع خطة الدولة للتحول الرقمي، وميكنة كافة الخدمات التي تقدم للمواطن،

مؤكداً أن هذا المركز وغيره، يمثل نقلة كبيرة جداً من جانب الدولة لتيسير الخدمات للمواطن،

والأهم ألا يكون هناك اتصال مباشر بين المواطن والموظف، لتوفير الوقت والجهد، والحوكمة ودرء أية شبهة فساد.

وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي أن الزيارة تضمنت تفقد العديد من المشروعات بمحافظة السويس،

مؤكداً أن مدينة السويس تحديداً معروفة بتاريخها، وتتميز بموضوع المدن السكنية التي أنشأتها الدولة بعد حرب 1973،

وقبل هذا الوقيت، وهي مناطق لم تمسها يد التطوير منذ إنشائها.

 

وأشار مدبولي إلى أنه نتيجة مرور سنوات عدة، وزيادة عدد السكان، حدث تهالك في البنية الأساسية والطرق وحتى العمارت السكنية نفسها بتلك المدن،

ولذا تم حصر 35 مدينة سكنية في السويس، ووجه الرئيس السيسي ـ بناء على عرض من محافظ السويس ـ

بتطوير هذه المناطق بصورة فورية، بهدف تحسين جودة الحياة لأهالينا القاطنين بها.

 

وأوضح رئيس الوزراء أنه تفقد اليوم عدداً من النماذج لهذه المناطق بعد تطويرها،

حيث إن هناك 17 منطقة اكتمل التطوير بها أو سيكتمل تطويرها خلال الأشهر القليلة القادمة،

وتم تخصيص مبلغ مالي من أجل البدء فوراً في استكمال أعمال التنمية والتطوير ببقية المناطق المستهدفة،

ذلك إلى جانب تطوير عدد من المناطق التي يمكن وصفها بالمناطق العشوائية،

التي لا يصلح بها أعمال التطوير حيث سيبدأ بناء أحياء سكنية ملائمة للأهالي وتأمين انتقالهم لها كما تم في مشروعات الأسمرات وبشائر الخير،

وسيتم تنفيذ نموذجين لهذه المشروعات، وتم الاتفاق مع المحافظ بشأنها.

 

وأشار رئيس الوزراء إلى أنه تفقد اليوم أيضاً مستشفى الطب الرياضي،

التي اعتبرها واحدة من النماذج القليلة التي يتم تنفيذها حالياً على مستوى الدولة كلها،

حيث ستكون متخصصة لإجراء العمليات الجراحية للرياضيين، وأعمال النقاهة والاستشفاء والعلاج الطبيعي،

كجزء من منظومة التطوير بقطاع الشباب والرياضة.

افتتاح أعمال تطوير ورفع كفاءة محطة رفع الصرف الصحي بمنطقة الزراير

وأضاف مدبولي أنه شهد اليوم أيضاً افتتاح أعمال تطوير ورفع كفاءة محطة رفع الصرف الصحي بمنطقة الزراير،

مشيراً إلى أن المحطة كانت متهالكة وشبه متوقفة تقريباً،

كما أن قدرتها لم تكن تزيد عن 45 ألف م3/يوم، وتم رفع قدرتها لتصل إلى 180 ألف م3/يوم،

والاستمرار فى الخدمة لمختلف المناطق المجاورة لأكثر من 20 سنة قادمة.

أهمية مجمع السويس الطبي

ولفت رئيس الوزراء إلى حرصه على الإدلاء بهذه التصريحات اليوم أمام هذا الصرح الهام، مجمع السويس الطبي،

الذي وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بإنشائه ضمن منظومة التأمين الصحى الشامل، التى سيتم تطبيقها بمختلف ربوع الجمهورية،

منوها إلى أهمية هذا الصرح الطبي، والذي يقام على أرض محافظة السويس التى تأتي ضمن المرحلة الأولى لتطبيق المنظومة.

وأكد رئيس الوزراء أن مجمع السويس الطبي، لا يعدُ مستشفى، بل مدينة طبية متكاملة، وذلك لخدمة محافظة السويس، والمحافظات المجاورة باقليم قناة السويس،

حيث يتم إنشاؤه ليكون على غرار مستشفيات القصر العيني، والدمرداش، ومجمع مستشفيات جامعة عين شمس،

موضحا أن المجمع يضم نحو 430 غرفة، منها أكثر من 110 غرف مخصصة للرعاية المركزة، وكذا 16 غرفة عمليات،

فضلا عن الحضانات، وأجهزة الغسيل الكلوي، والتى تصل إلى أكثر من 60 جهازا .

 

ولفت رئيس الوزراء إلى أن مجمع السويس الطبي، بمجرد افتتاحه خلال النصف الأول من العام القادم،

سيشهد إجراء العديد من التدخلات الجراحية الدقيقة، كعمليات جراحات القلب، والمخ والاعصاب، والتي كانت تتطلب انتقال المرضى إلى القاهرة،

مؤكداً أنه يتم العمل على سرعة الانتهاء من مختلف الأعمال الخاصة بالمجمع، وما تتضمنه من توريد الأجهزة الطبية والأثاث،

وذلك سعياً لسرعة دخول هذا المجمع الهام الخدمة، كصرح طبي متكامل يضاف إلى مختلف الصروح الطبية التي يتم إقامتها على مستوى الجمهورية.

جهود تطوير المراكز الصحية ووحدات طب الأسرة، بمحافظة السويس

ونوه رئيس الوزراء إلى جهود تطوير المراكز الصحية ووحدات طب الأسرة، بمحافظة السويس، استعدادا لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل،

وذلك تزامنا مع افتتاح مجمع السويس الطبي.

وتطرق مدبولى إلى الاجتماع الذي عُقد خلال الأسبوع الماضى لمتابعة إجراءات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل،

بحضور وزيري الصحة والمالية، للتأكد من الإجراءات والخطوات التي تضمن استدامة هذه المنظومة الهامة،

قائلا:” منظومة التأمين الصحى فى أى دولة تعتمد على تأمين الموارد المالية التي تمكن هذه المنظومة من الاستمرارية،

وتضمن اتاحة الخدمات الصحية بنفس الجودة والمستوى، ونحن ندرس لمرحلة ما بعد عام 2032 ،

ورؤية الموارد المالية المتاحة لأكثر من 15 سنة قادمة، لتجنب تعرض المنظومة لأى نوع من التباطؤ أو التدهور”.

العمل على أن يتم تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بمختلف أنحاء الجمهورية

وأشار رئيس الوزراء إلى أنه تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية،

يتم العمل على أن يتم تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بمختلف أنحاء الجمهورية خلال 10 سنوات،

وضمان تواجد منظومة مالية تحقق استدامة وجودة الخدمات المقدمة من خلال منظومة التأمين الصحى.

وقال رئيس الوزراء: “مازال هناك الكثير من المشروعات التي تهتم بها الدولة في محافظة السويس”،

مشيرا إلى لقاءاته مع عدد من المواطنين الذى أبدوا سعادتهم بما يتم تنفيذه من مشروعات،

ودعوتهم مختلف أجهزة الدولة بالاستمرار فى تنفيذ تلك المشروعات الخدمية والتنموية،

وأكد رئيس الوزراء فى هذا الصدد قائلا : “أمامنا مشوارٌ طويل بمحافظة السويس،

وحريصون كل الحرص على تنفيذ العديد من الأعمال والمشروعات خلال الفترة القادمة “.

 

وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة تستهدف العمل على تحقيق رضاء المواطن السويسي، مثل أي منطقة من مناطق الجمهورية يتم فيها تنفيذ مشروعات خدمية وتنموية،

لافتاً إلى أن الهدف منها جميعاً هو توفير وتحسين الخدمات الرئيسية المقدمة للمواطن البسيط، وهناك حرص شديد على النهوض تحديدا بمجال الصحة؛

بما يؤكد أن الدولة تضخ استثمارات ضخمة في المنظومة الصحية على مستوى الجمهورية،

وكذا الخدمات الاجتماعية المقدمة للمواطنين.

وتطرق مدبولي للحديث عن مشروع تبطين الترع والذي يستهدف رفع كفاءة ترعة السويس، والذي تم تفقده اليوم مع الوزراء والمحافظ والمسئولين،

لافتاً إلى أنه لمس التطور الذي حدث في هذا المشروع، حيث شهدت الزيارة الماضية للمحافظة الانتهاء من تنفيذ أول 450 مترا في المشروع،

واليوم يتم العمل في 4 كيلومترات أخرى، ونستكمل باقي الترعة، التي لا تشهد فقط تبطينا ولكن يتم رفع الخدمات المقامة عليها،

كما نقدم خدمات ترفيهية لأهالينا حول المنطقة.

يمكن اعتبار السويس محافظة حضارية

وقال رئيس الوزراء: برغم أنه يمكن اعتبار السويس محافظة حضارية،

إلا أن هناك قطاعاً ريفياً بها تولي الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، اهتماماً كبيراً به، ويتمثل في حي الجناين،

والذي كان الأهالي قد قدموا طلبات للرئيس بإدراجه ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لتطوير الريف المصري،

وهو ما تم بالفعل، حيث وجه فخامته الحكومة بأن يتم إدراج القطاع الريفي بمحافظة السويس ضمن المبادرة،

لافتا إلى أن الحكومة ستبدأ خلال الفترة المقبلة في تنفيذ ذلك، كما تم الاتفاق مع المحافظ،

مؤكداً أيضا أنه باكتمال هذا الصرح العملاق الذي نقف أمامه والمتمثل في مشروع المجمع الطبي الشامل سيضيف الكثير لمنظومة التأمين الصحي الشامل ليس فقط للمحافظة بل للدولة بأسرها.

تخطيط جيد للزيادة السكانية

ورداً على تساؤل من أحد الصحفيين حول أهمية مواكبة تلك المشروعات الضخمة التي يتم تنفيذها مع الاستراتيجية الوطنية لتنمية الأسرة المصرية،

أوضح رئيس الوزراء أن هناك مجموعة عمل بدأت بالفعل العمل في محاور هذه الاستراتيجية، ويتم التنسيق مع وزير الصحة والسكان بشأنها في اجتماعات ولقاءات دورية؛

من أجل متابعتها وتفعيلها، والأهم من ذلك أننا نعمل على توفير الإمكانات والوسائل التي تمكن كل أسرة مصرية من أن تضمن لأبنائها صحة جيدة، وتعمل على التخطيط لعدد أفراد الأسرة.

وفي السياق نفسه، أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن الدولة في هذه المرحلة تحديداً تحتاج إلى وقفة حقيقية فيما يخص ملف الزيادة السكانية،

مشيراً إلى أنها وبرغم كافة الجهود التي تبذلها في كل ربوع الجمهورية لكي تسابق الزمن؛

حتى يتسنى لها تعويض ما شهدته الدولة من تدهور طوال عشرات السنين الماضية، إلا أنه يتعين علينا لكي نجني ثمار ما نبذله من جهد،

أن يقابل ذلك تخطيط جيد للزيادة السكانية؛ نظرا للضغط الهائل على الدولة المصرية حاليا

بسبب هذه الزيادة مع كل عام يتزايد فيه عدد السكان واحتياجهم لجميع الخدمات المقدمة للمواطنين،بصورة لا تستطيع دول متقدمة أيضاً أن تواجهها،

مؤكداً أن هناك حاجة لخطة واضحة لضبط الزيادة السكانية، لمرحلة زمنية معينة كما فعلت دول عديدة، وهو الأمر الذي يسهم في إزالة التراكمات التي ظلت على مر السنوات من نقص خدمات،

بالإضافة إلى المساهمة في توفير فرص عمل، كما يعمل ذلك على إتاحة الفرصة الكبيرة لتشييد المزيد من المدارس والمستشفيات،

مما يجعل المواطن يشعر بأن الدولة أصبحت في وضع آخر تماما.

وأكد رئيس الوزراء في ختام تعقيبه: “إننا في أشد الحاجة لتنفيذ ذلك، في ظل الأزمات العديدة التي يواجهها العالم أجمع،

وأن يقف المواطنون جميعا مع الدولة يداً واحدة لتحقيق ذلك”.

رئيس الوزراء يتفقد مشروع المجمع الطبي الشامل بالسويس

تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جولته بمحافظة السويس بصحبة عدد من الوزراء، والمحافظ، والمسئولين؛ حيث تفقد مشروع المجمع الطبي الشامل، بحي فيصل، بمدينة السويس،

والذي يعد أحد المشروعات القومية لوزارة الصحة والسكان، ضمن المبادرة الرئاسية للتأمين الصحي الشامل.

وأكد رئيس الوزراء أهمية الاسراع بتنفيذ هذا الصرح الطبي في ضوء التوقيتات الزمنية المحددة،

ليبدأ العمل والتشغيل لتقديم الخدمات الطبية لأبناء المحافظة، وعدد من المحافظات المجاورة، بأعلى مستوى.

وقام رئيس الوزراء ومرافقوه بجولة للتعرف على مكونات مشروع المجمع الطبي بالسويس،

واستمع إلى شرح من الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، الذي أوضح أن المشروع يتضمن تنفيذ مجمع طبي متكامل،

بإجمالي ٤٢٧ سريراً، لافتاً إلى أن نسبة التنفيذ الاجمالية تصل إلى نحو 90٪.

المشروع يشمل تنفيذ مبنى المجمع الرئيسي

وأضاف الوزير أن المشروع يشمل تنفيذ مبنى المجمع الرئيسي، من طابق أرضي يضم قسم الطوارئ، والجراحات البسيطة،

والمعمل، والصيدلية، وغرفة العزل، وغرفة الفحص والفرز، وقسم التعقيم، والمشرحة، والمغسلة، وقاعة المؤتمرات، وقسم الأشعة.

ونوه “عبد الغفار” إلى أن المبنى الرئيسي يضم ٣ أدوار علوية، حيث يتضمن الطابق الأول، قسم العلاج الطبيعي،

وقسم المعامل، وبنك الدم، وقسم المناظير، وقسم الإقامة، وقسم الولادة وقسم العناية الفائقة لحديثي الولادة،

وقسم الغسيل الكلوي، ووحدة الحروق، وبها ٤ غرف عناية مركزة، و ٣ غرف عزل، وغرفة تحضير وإفاقة.

وأضاف أن الطابق الثاني من المبنى الرئيسي للمجمع الطبي يضم قسم الإقامة بسعة ١٠٤ غرف مرضى، و ١٦ غرفة عزل،

ويضم الطابق الثالث قسم العناية المركزة الجراحية وغرفتي عزل، وقسم العمليات ويضم ١٢ غرفة عمليات،

وغرفة تحضير وافاقة، وقسم القسطرة ويضم ٤ عيادات، وغرفة تحضير وإفاقة، ثم قسم العناية بالقلب، وبه ٣ غرف عزل،

وقسم العناية المركزة لطب الأطفال.

ولفت الوزير إلى أن المشروع يشمل كذلك تنفيذ مبنى العيادات الخارجية من طابق أرضي، و ٣ أدوار علوية،

حيث سيضم المبنى نحو ٦٤ عيادة خارجية في مختلف التخصصات الطبية، وكذلك قسم الأشعة، والصيدلية، ومكاتب إدارية،

كما يتم تنفيذ سكن الأطباء، بسعة ٦ استراحات دوبليكس، وقسم التمريض بسعة أكثر من٤٠ غرفة إقامة.

مدبولي يتفقد مدينة ٢٤ أكتوبر المطورة بالسويس

تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، عدداً من المحال التجارية بنطاق مساكن مدينة ٢٤ أكتوبر المطورة بحي فيصل بالسويس.
واستمع رئيس الوزراء الى شرح حول هذه المحال  “محال السوق الجديد”،
حيث تمت الاشارة الى ان عددها 60 محلاً، بديلة للمحال العشوائية في سور نادي شباب مصر.
وأجرى رئيس الوزراء حواراً مع شاغلي هذه المحال في مختلف التخصصات، والمجالات التي تخدم الأهالى وتلبي متطلباتهم،
وسألهم عن اثر هذه النقلة الحضارية بتواجدهم في محال حديثة بدلاً من المحال القديمة،
حيث أشادوا بهذه الخطوة التى أسهمت فى نقلة حضارية بالمنطقة.

رئيس الوزراء يشهد افتتاح محطة رفع الصرف الصحي بمنطقة الزراير بالسويس بعد تطويرها

واصل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جولته بمحافظة السويس، حيث شهد ومرافقوه من الوزراء ومحافظ السويس، افتتاح أعمال تطوير ورفع كفاءة محطة رفع الصرف الصحي بمنطقة الزراير، بحي الأربعين، بمدينة السويس.

وقام رئيس الوزراء بجولة للتعرف على أعمال تطوير المحطة،

حيث استمع إلى شرح من المهندس وائل البلتاجي، رئيس مجلس ادارة شركة “ابكون” المنفذة للمشروع،

الذي أوضح أن المحطة تم إنشاؤها عام ٢٠٠٥، وتخدم حاليا نحو ١٣٠ ألف نسمة.

الصرف الصحي بمنطقة الزراير
وأشار البلتاجي إلى أنه فيما يتعلق بمواصفات المحطة، فإن قُطر المجمع الكلي الداخل إلى المحطة ١٢٠٠ مم،

وقطر خط الطرد ١٠٠٠ مم بطول ٢٣٦٠ متراً، وتعد المحطة نقطة مصب لكل من محطات: الأربعين، وكفر حمودة، وتل القلزم،

وعمر بن الخطاب، بجانب شبكات الصرف بمناطق: العبور، وكفر احمد عبده، والمدينة الصناعية، والزراير، والملاحة الجديدة، وحي الكويت.

وأوضح رئيس الشركة المنفذة أنه تم في إطار تطوير المحطة، زيادة قدرتها من ٤٥ ألف م٣/ يوم إلى ٥٨ ألف م٣/يوم،

من خلال زيادة قدرة الطلمبات من ٢٧٠ لتر/ ثانية، إلى ٣٥٠ لتر/ ث، لافتًا إلى أن تكلفة التطوير بلغت نحو ٥٠ مليون جنيه.

وستتولى شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالقناة الاشراف على أعمال التشغيل للمحطة.

مدبولي يطالب المواطنين بضرورة الحفاظ على ما تحقق من إنجازات

واصل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، متابعة مشروعات التطوير العمراني القائم بمحافظة السويس، حيث تفقد ومرافقوه منطقة مساكن اللوكس والغريب، بحي السويس.

واستمع مدبولي إلى شرح من العميد إيهاب سراج الدين، السكرتير العام المساعد لمحافظة السويس،

الذي أشار إلى أن المشروع يضم ٥٧ عمارة سكنية؛

حيث شملت أعمال التطوير دهان الواجهات، وتغيير وسائل الصرف الصحى، وتغيير مواسير المياه،

وتركيب صرف المطر، وتركيب صرف التكييفات، وأرصفة الانترلوك، ورصف بعض المحاور القديمة.

مشروعات التطوير العمراني
وحرص رئيس الوزراء على الاستماع إلى السكان القاطنين في المنطقة؛ للتعرف على رأيهم في أعمال التطوير،

وما ينقصهم، وكيف ساهم التطوير في تغيير حياتهم، حيث أشاد عدد من الأهالي باعمال التطوير،

وثمنوا الجهود التي بذلتها الدولة لتحسين حياتهم.

من جانبه، أكد لهم رئيس الوزراء أن القادم سيكون أفضل فيما يخص التطوير والتحديث، وطلب منهم الحفاظ على ما تم تنفيذه وما تحقق من تطوير، ليظل دائماً مظهراً حضارياً مميزاً.

مدبولي يُشيد بجوانب التطوير الناجزة

خلال زيارته اليوم إلى محافظة السويس، تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، أعمال تطوير مجمع محاكم السويس، بمدينة السويس.

 

وأشاد رئيس الوزراء خلال تفقده جانباً من مجمع محاكم السويس، بكافة جوانب التطوير التي خضع لها مجمع المحاكم، لاسيما استخدام التقنيات والأساليب التكنولوجية الحديثة، التي تختصر الوقت والجهد، وتخدم هدف العدالة الناجزة.

تنفيذ منظومة التقاضي عن بعد

واستمع مدبولى إلى شرح من المستشار عمر مروان، وزير العدل، الذي أشار إلى أن الوزارة ممثلة في الهيئة العامة لصندوق أبنية دور المحاكم والشهر العقارى، قامت بتطوير المحكمة تطويراً كلياً ورفع كفاءة المبانى والمرافق، على النحو الذي يليق بصروح العدالة،

موضحاً أنه تم رفع كفاءة واجهة مبنى المحكمة باتباع الأساليب العلمية الحديثة،

باستخدام المواد التي تقاوم العوامل الجوية، وإدخال نظام الإضاءة الحديثة به،

كما تم رفع كفاءة قاعات المحكمة وغرف المداولة بما يسمح بتنفيذ منظومة التقاضي عن بعد، و البرنامج الموحد للمكاتب الأمامية،

والجلسات المميكنة، وكذا منظومة إنفاذ القانون بالدوائر الجنائية، وتم الانتهاء من أعمال رفع الكفاءة فى عام ٢٠٢٢.

تطوير مجمع محاكم السويس

من جانبه أوضح المستشار ربيع قاسم، مساعد وزير العدل لشئون دور أبنية المحاكم والشهر العقاري،

أن مجمع المحاكم تم انشاؤه فى شكله الحالى وافتتاحه عام 1992، ويضم بين أقسامه:

محكمة السويس الابتدائية وجزئياتها السويس والأربعين، والنيابة العامة وبها النيابة الكلية،

ومكتب المستشار المحامى العام لنيابات السويس وجزئياتها السويس، عتاقة، الأربعين، فيصل، والجناين،

وكذا مأمورية استئناف عالى السويس التابعة لمحكمة استئناف الإسماعيلية.

 

وأضاف مساعد وزير العدل أن مجمع محاكم السويس مكون من أربعة مبان مقسمة إلى المبنى الإداري الرئيسى،

وهو من تسعة طوابق ويحتوى على رئاسة المحكمة، والنيابة العامة، ومأمورية استئناف عالى السويس،

ثم مبنى فرعي يضم قاعات الجلسات الصغرى، ويعقد به جلسات القضاء المدني والأسرة،

ومبنى فرعي يضم قاعات الجلسات الكبرى، ويعقد به جلسات قضايا الجنايات و الجُنح،

فضلاً عن مبنى فرعي به مقر مكتب التوثيق المطور بالسويس.

 

وشملت جولة رئيس الوزراء في المبنى المكتب الأمامي لقيد وإدارة الدعاوى، ووحدة اصدار الشهادات عن بعد، وقاعة الجنايات، والشهر العقاري الذي شهد رفع الكفاءة والتطوير.

مدبولي يشهد افتتاح مجمع هيئة قضايا الدولة بمدينة السويس

في إطار زيارته اليوم لمحافظة السويس، شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، افتتاح مجمع هيئة قضايا الدولة بمدينة السويس.

 

وتفقد رئيس الوزراء عدداً من مكونات المجمع، وأثنى على جودة وإتقان الأعمال المُنفذة به، التي تسهم في تيسير العمل بما يخدم المواطن، وبما يتناسب مع المسيرة التاريخية من العطاء لهيئة قضايا الدولة.

 

واستمع الدكتور مصطفى مدبولي إلى شرح من المستشار عمر مروان، وزير العدل، حول مختلف جوانب تنفيذ المبنى،

حيث أكد الوزير أن هذا المشروع يأتي في إطار خطة التطوير التي شملت عدداً كبيراً من مقار هيئة قضايا الدولة بالمحافظات،

لجعلها مقار ذكية، مزودة بجميع التقنيات الحديثة، مع دمج التكنولوجيا الذكية في البنية التحتية لتلك المقار،

الأمر الذي يسهم في سرعة وتنظيم العمل القضائي، تحقيقا للعدالة الناجزة.

مجمع هيئة قضايا

بينما أضاف المستشار محمد بكر، رئيس هيئة قضايا الدولة، أن تصميم مجمع هيئة قضايا الدولة بالسويس، تم بواجهة حضارية،

وفقا لأحدث التقنيات، على مساحة تبلغ نحو ١٤٠٠ متر مربع، وارتفاع ٤ أدوار، وتم تجهيزه بأحدث التقنيات الحديثة،

ونظم الحماية المدنية والتأمين، بالإضافة إلى تزويده بنظام أرشيف إلكتروني لحفظ المستندات والسجلات القضائية،

بما يضمن سرعة إنجاز العمل القضائي، إلى جانب تأثيث المبنى بأرقى أنواع الأثاث المكتبي، لتهيئة بيئة العمل،

للمستشارين لسرعة إنجاز الأعمال.

مدبولي يستهل الزيارة التفقدية لمحافظة السويس بلقاء نواب البرلمان

بدأ الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، زيارة موسعة لمحافظة السويس؛ لتفقد عدد من المشروعات التنموية والخدمية لها،

ويرافقه خلالها كل من المستشار عمر مروان، وزير العدل، والدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة،

والدكتور عاصم الجزار، وزيرالإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، واللواء عبد المجيد صقر، محافظ السويس،

والمستشار محمد بكر، رئيس هيئة قضايا الدولة، والدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان لشئون البينة الأساسية،

والدكتور عبد الله رمضان، نائب المحافظ، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.

 

لقاء نواب البرلمان بالمحافظة

واستهل رئيس مجلس الوزراء زيارته للسويس، بلقاء نواب المحافظة بالبرلمان،

مؤكدا في بداية حديثه للنواب أن محافظة السويس ستكون لها أولوية كبيرة خلال هذه المرحلة؛

حيث ستحظى المحافظة بعدد كبير من المشروعات، التي ستضخ الدولة استثمارات ضخمة لتنفيذها على أرضها خلال هذه المرحلة،

من بينها مشروعات لتطوير المناطق غير المخططة،

مشددا على أن هناك اهتماما كبيرا بمشروعات البنية الأساسية من جانب الدولة،

وهناك توجيه من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالاهتمام بتنفيذ هذه المشروعات بالمحافظة.

 

وخلال اللقاء، أعرب نواب البرلمان بالمحافظة عن سعادتهم بزيارة رئيس مجلس الوزراء والوزراء المرافقين،

مؤكدين أن قيام الدكتور مصطفى مدبولي بزيارة المحافظة ثلاث مرات في العام يؤكد الاهتمام الشديد الذي توليه القيادة السياسية والحكومة بالمحافظة وأبنائها،

مشيرين في الوقت نفسه إلى حجم الإنجاز الكبير الملحوظ في العديد من المشروعات، وما تنفذه المحافظة من مشروعات تخدم أبناء السويس،

مؤكدين أن المواطن السويسي يشعر بما يتم تحقيقه في مختلف القطاعات والمجالات.

وأعرب النواب عن تطلعهم إلى زيادة الاهتمام بالقطاع الريفي، وهو ما أكده رئيس الوزراء من أن هذا القطاع يحظى باهتمام بالغ من جانب الدولة،

وستقوم الحكومة بالسعي لتلبية متطلبات القطاع الريفي خلال الفترة المقبلة.

كما تقدم النواب، خلال اللقاء، بتوجيه الشكر للحكومة على إحالة قانون التصالح في مخالفات البناء للبرلمان،

مطالبين بتقديم تيسيرات للمزارعين في هذه المرحلة.

كما أعادوا التأكيد على ضرورة الاهتمام بقطاع الجناين، وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أنه سيتم توفير التمويل اللازم لتطوير هذا القطاع،

في إطار اهتمام الدولة بتوفير الحياة الكريمة لمختلف شرائح المواطنين.