رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

خالد أبو بکر یشکر رئیس الوزراء علی الھواء ..بسبب ضوابط عقوبات الشائعات

قال المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، إنّ رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، أوضح موقف الحكومة

بشأن الشائعات والأخبار الكاذبة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي والبرامج الحوارية، ووجه الشكر له بسبب

ضوابط عقوبات الشائعات.

 

خالد أبو بکر

 

وأضاف أبو بكر، مقدم برنامج “آخر النهار”، عبر قناة “النهار”، أن رئيس الوزراء شدد على احترام حرية إبداء الرأي والنقد لأداء الحكومة، مؤكدًا أن هذا يشمل الصحفيين والإعلاميين الذين يقومون بدورهم المهني في توضيح الحقائق للمواطنين.

 

وأشار أبو بكر إلى أن رئيس الوزراء أشار في كلمته إلى أن ما يُثار على مواقع التواصل الاجتماعي غالبًا ما يكون أخبارًا مغلوطة لا تستند إلى التحقق الدقيق، وأن الحكومة حريصة على الفصل بين النقد البناء والأكاذيب التي قد تضر بقطاعات أو منتجات معينة في الدولة.

 

وأكد أبو بكر أن رئيس الوزراء رحب بالنقد الموجه لأدائه وأداء الوزراء، مشيرًا إلى تفهمه الكامل لأي ملاحظات صحفية بناءة.

كما شدد أبو بكر على أن رئيس الوزراء أشار إلى أهمية التواصل السريع بين الوزراء ووسائل الإعلام لمنع انتشار الشائعات في المهد، مؤكدًا أن هذا الإجراء يأتي ضمن جهود الحكومة للحفاظ على ثقة المواطن المصري فيما تقدمه الدولة.

وواصل أبو بكر، أن هذه الخطوات تمثل تأكيدًا على تقدير الحكومة لدور الإعلاميين، وعلى أهمية التفريق بين النقد المهني والشائعات المضللة التي قد تهز ثقة المواطنين.

https://www.facebook.com/alnahareg/videos/1895791331035414/

 

خالد أبو بكر: لجنة تطبيق المادة 68 تعمل لضمان حرية المعلومات وصحة الأخبار

 

أكد المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، على ما أشار إليه بيان رئيس مجلس الوزراء بشأن إعداد مشروع قانون

ينظم إتاحة وتداول البيانات امتثالًا لحكم المادة 68 من الدستور.

وأضاف أبو بكر، مقدم برنامج “آخر النهار”، عبر قناة “النهار”، أن هذا القانون لم يخرج للنور حتى الآن على الرغم من كونه إلزامًا

دستوريًا على الحكومة.

وأوضح أبو بكر أن القانون سيخرج للبرلمان القادم، متوقعًا أن يتم إدراجه في الأجندة التشريعية قريبًا، ما يعكس أهمية تسريع جهود الحكومة في هذا المجال لتحقيق الشفافية وضمان وصول المعلومات للمواطنين.

وأشار أبو بكر إلى تكليف رئيس الوزراء للوزراء والمكاتب الإعلامية بالتواصل المباشر والسريع مع الإعلاميين والرد على

استفساراتهم تحت إشرافهم الشخصي، مؤكدًا أن هذا التوجه يعزز من مصداقية المعلومات ويحد من انتشار الأخبار

المغلوطة أو الشائعات.

وأوضح أن هذه الخطوة تمثل جزءًا من جهود الحكومة لضمان وصول المعلومة الدقيقة والكاملة إلى المواطن العادي،

بما يتماشى مع الصالح العام.

وشدد أبو بكر على مسؤولية الإعلاميين والصحفيين في التزام الدقة والموضوعية عند نشر الأخبار، والابتعاد عن التقاط

المعلومات من تعليقات فردية أو منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي دون التحقق منها.

وأكد أبو بكر أن سرعة نشر الأخبار أمر مهم، لكنه لا يقل أهمية عن الدقة والرجوع إلى المصادر الرسمية،

مشيرًا إلى تقديره الكبير لاستجابة رئيس الوزراء ووضوح توضيحه حول هذا الملف المهم.

https://www.facebook.com/alnahareg/videos/1895791331035414/

 

“رئيس الوزراء يفتتح المؤتمر العالمي الثالث لمنظمة الفاو بالعاصمة الجديدة ويؤكد التزام مصر بدعم الأمن الغذائي العالمي”

ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة خلال مشاركته في فعاليات الجلسة

الافتتاحية للمؤتمر العالمي الثالث لممثلي منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة

“الفــاو”، بالعاصمة الجديدة، نيابة عن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي،

رئيس الجمهورية. استهلها بالترحيب بجميع الحضور في بلدهم الثاني مصر، وفي العاصمة الجديدة،

التي أصبحت رمزًا للرؤية المصرية الحديثة وللقدرات الوطنية في البناء والتنمية.

أشار رئيس الوزراء إلى أن استضافة مصر للمؤتمر العالمي الثالث لممثلي منظمة الأغذية والزراعة، تعكس التزام الدولة المصرية

الراسخ بدعم المنظمة ودورها المحوري في تعزيز الأمن الغذائي العالمي، وتطوير النظم الزراعية والغذائية،

ودعم الدول الأكثر احتياجاً في مواجهة التحديات الإنسانية والاقتصادية.

أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن لمصر تاريخا طويلا من التعاون الاستراتيجي مع “الفاو”، حيث كانت من أوائل الدول التي استضافت

مكتباً للمنظمة خارج مقرها الرئيسي، وذلك في عام 1947، وهو تعاون مُمتدٌ عبر عقود طويلة أثمرت عن تنفيذ عشرات المشروعات

الداعمة للتنمية الزراعية، وبناء القدرات، وتحسين نظم الري، وتطوير سلاسل القيمة، والارتقاء بقدرات الإنذار المبكر وإدارة المخاطر.

أشار رئيس الوزراء إلى أن مصر حرصت، إيماناً بدورها الإقليمي، على أن تكون فاعلاً رئيسياً في دعم الأمن الغذائي العربي والأفريقي،

وذلك من خلال نقل الخبرات والتقنيات المتقدمة للدول الشقيقة، وتنفيذ برامج تدريب مُتخصصة للكوادر الزراعية،

إلى جانب المشاركة الفاعلة في صياغة الأولويات الإقليمية للمنظمة.

اختتم رئيس الوزراء كلمته قائلاً: “تُجدد جمهورية مصر العربية، حكومة وشعبا، ترحيبها بكم جميعاً،

وتُؤكد التزامها الكامل بتعزيز التعاون مع منظمة “الفاو“، ودعم الجهود الدولية الرامية إلى تطوير نظم غذائية أكثر مرونة واستدامة، وتحقيق الأمن الغذائي العالمي”.

بدء فعاليات المؤتمر الصحفي للاعلان عن تفاصيل حفل افتتاح المتحف المصري الكبير

بدء فعاليات المؤتمر الصحفي للإعلان عن تفاصيل حفل افتتاح المتحف المصري الكبير.. انطلقت منذ قليل فعاليات المؤتمر الصحفي للإعلان عن تفاصيل حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، في حدث يُعد من أبرز الفعاليات الثقافية المرتقبة على المستويين المحلي والدولي، لما يمثله هذا الصرح الحضاري العملاق من رمز لمكانة مصر التاريخية والثقافية ودورها الرائد كمهـد للحضارات الإنسانية.

بدء فعاليات المؤتمر الصحفي للإعلان عن تفاصيل حفل افتتاح المتحف المصري الكبير

شهد المؤتمر حضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من كبار الشخصيات والمسؤولين، على رأسهم شريف فتحي وزير السياحة والآثار، والدكتور أحمد غنيم المدير التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، إلى جانب نخبة من رجال الأعمال الداعمين للمشروعات القومية، من بينهم المهندس أحمد عز، والمهندس طلعت مصطفى، والمهندس خالد عباس رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية.

رئيس مجلس الوزراء

ويأتي هذا المؤتمر ضمن سلسلة من الفعاليات التحضيرية التي تسبق حفل الافتتاح العالمي للمتحف المصري الكبير، المتوقع أن يشهد حضورًا دوليًا واسعًا لقادة وزعماء وشخصيات ثقافية بارزة من مختلف أنحاء العالم، ليكون الافتتاح حدثًا استثنائيًا يخلّد اسم مصر من جديد كمنارة للتراث والحضارة الإنسانية.

حفل افتتاح المتحف المصري الكبير

 

وخلال كلمته، استعرض رئيس مجلس الوزراء مراحل إنشاء المتحف المصري الكبير، مؤكدًا أن المشروع استغرق سبع سنوات من العمل المتواصل ليخرج بهذا الشكل المهيب الذي يليق بعظمة الحضارة المصرية، موجّهًا الشكر لكل من ساهم في تنفيذ هذا المشروع الوطني الفريد.

ووصف مدبولي افتتاح المتحف بأنه «يوم تاريخي واستثنائي لمصر والعالم»، يعكس إصرار الدولة على تحويل التراث إلى قوة ناعمة تدعم الاقتصاد والسياحة وتفتح آفاقًا جديدة للتنمية الثقافية والمجتمعية

رئيس سنغافورة يبدأ زيارة رسمية لمصر لتعزيز التعاون الثنائي

يبدأ رئيس سنغافورة، ثارمان شانموجاراتنام، زيارة رسمية إلى مصر من 19 إلى 22 سبتمبر 2025، بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وتعد هذه أول زيارة دولة للرئيس السنغافوري إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ما يعكس عمق العلاقات الثنائية بين البلدين.

الفعاليات الرسمية

في إطار الزيارة، يُقام حفل استقبال رسمي للرئيس السنغافوري في قصر الاتحادية بالقاهرة، حيث يلتقي مع الرئيس السيسي الذي سيقيم مأدبة رسمية على شرفه.

كما سيجري رئيس سنغافورة محادثات مع رئيس مجلس الوزراء المصري، د. مصطفى مدبولي، ويشاركان في افتتاح منتدى الأعمال السنغافوري المصري.

وفي إطار تعزيز العلاقات الدينية والثقافية، يلتقي الرئيس ثارمان مع فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالإضافة إلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.

الأنشطة والزيارات

الرئيس السنغافوري سيزور أيضًا مقر الهلال الأحمر المصري والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، كما يلتقي مع الجالية السنغافورية في حفل استقبال خاص بمناسبة الذكرى الستين لتأسيس هيئة الهلال الأحمر المصري.

الوفد المرافق

يرافق الرئيس السنغافوري في زيارته وفد رفيع المستوى يشمل وزراء ومسؤولين بارزين، منهم: جين إيتوغى شانموغاراتنام، وزير التنمية الاجتماعية والأسرية، ماساغوس زولكيفلى، وزير الدولة الأول للتنمية الرقمية والمعلومات والصحة، تان كيات هاو، وعضوا البرلمان هازلينا عبد الحليم ونغ شى شوان، بالإضافة إلى مسؤولين من مختلف الوزارات والمؤسسات السنغافورية.

تعزيز التعاون الاقتصادي

كما يرافق الرئيس ثارمان وفد تجاري رفيع المستوى، برئاسة تيو سيونغ سينغ، رئيس اتحاد الأعمال السنغافوري.

هذا الوفد يهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر وسنغافورة في العديد من المجالات، بما في ذلك التجارة، الصناعة، والصحة.

تسعى الزيارة إلى تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين وتطوير التعاون في مجالات متعددة تشمل البنية التحتية، التكنولوجيا، والصحة، بما يعود بالفائدة على شعبي البلدين.

وزير الصحة يتفقد مشروع المخازن الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية ويؤكد: نقلة نوعية في منظومة الأمن الدوائي

تفقد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، مشروع إنشاء المخازن الاستراتيجية للمنتجات والأجهزة الطبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، كما عقد اجتماعًا موسعًا مع الدكتور هشام ستيت رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، لمتابعة خطة التنفيذ ومعدلات الإنجاز على أرض الواقع.

ياتى ذلك في إطار متابعته المستمرة لسير العمل بالمشروعات القومية، وتذليل أي معوقات قد تؤثر على مستهدفات معدلات الإنجاز.

6 مخازن استراتيجية موزعة على مختلف محافظات الجمهورية

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن نائب رئيس مجلس الوزراء أكد أن المشروع يعد أحد أهم المشروعات القومية التي تستهدف تعزيز الأمن الدوائي المصري وتطوير منظومة التخزين والتوزيع، وذلك تنفيذًا لرؤية مصر 2030، حيث يتم إنشاء 6 مخازن استراتيجية موزعة على مختلف محافظات الجمهورية، تشمل مخزن مركزي بالعاصمة الإدارية الجديدة، ومخازن فرعية ب (الإسكندرية، المنصورة، المنيا، قنا، والإسماعيلية (القناة وسيناء).

المشروع يقام على مساحة 457 ألف م² بتكلفة 162.75 مليون دولار للمرحلة الأولى

وتابع “عبدالغفار” أن وزير الصحة تفقد موقع العمل بالمشروع، والمقام على مساحة نحو 457,330 متر مربع، منها 160 ألف م² للمخزن الرئيسي بالعاصمة الإدارية، موضحًا أن التكلفة التقديرية للمرحلة الأولى تبلغ 162.75 مليون دولار.

الصحة

إدارة وفق أحدث نظم WMS ومعايير الجودة العالمية ISO

وأضاف، أن المشروع يُدار وفق أحدث نظم إدارة المخازن (WMS) وبمعايير الجودة العالمية (ISO 9001 – 22000 – GDP – GSP)، ويقدم المشروع خدمات متكاملة تشمل التخزين، التبريد، التغليف، إعادة التعبئة، التخطيط والتنبؤ باستخدام أنظمة SAP Demand Planning، إلى جانب نظام التتبع الدوائي لضمان الشفافية وتأمين سلاسل الإمداد.

آليات متطورة للتخزين والتبريد والتتبع الدوائي لضمان الشفافية

ولفت إلى أن وزير الصحة اطلع على نسب الإنجاز بالمشروع بمحافظات القاهرة، والإسكندرية، وقناة السويس، والمنيا، وجار استلام مواقع العمل بفرعي المنصورة والإسماعيلية، موضحًا أن التصميم والتخطيط التشغيلي للمخازن يشمل مخزن رئيسي، مبنى خدمات، خزانات مياه ووقود، مناطق: تخزين أدوية، تبريد، شحن، منطقة معزولة، فيما تقسيم مناطق التخزين: (مكيّف، مبرد، مجمد، معزول، أجهزة طبية).

الصحة

توجيه بمراجعة المخازن القائمة ودمجها ضمن المنظومة القومية الجديدة

وخلال الاجتماع، أكد وزير الصحة على أهمية الالتزام بالجداول الزمنية المحددة والانتهاء من المراحل التنفيذية وفق أعلى معايير الجودة والسلامة، مؤكدًا أن المشروع سيحدث نقلة نوعية في إدارة المخزون الطبي الاستراتيجي بما يضمن سرعة الاستجابة في حالات الطوارئ والأزمات، مؤكدًا أن الدولة المصرية تضع ملف الأمن الدوائي على رأس أولوياتها، ويأتي المشروع كخطوة استراتيجية لضمان استدامة الإمدادات الطبية وتحقيق أعلى درجات الكفاءة في توزيع الدواء والمستلزمات الطبية على مستوى الجمهورية.

كما وجه الدكتور خالد عبدالغفار، بمراجعة المخازن الاستراتيجية التابعة للوزارة ودمجها ضمن منظومة المخازن الجديدة، بعد مراجعة مطابقتها للمواصفات والمعايير الحديثة المعتمدة بالمشروع، وذلك بهدف توحيد آليات العمل وتعزيز كفاءة منظومة التخزين والإمداد الدوائي على مستوى الجمهورية، بما يساهم في تحقيق التكامل بين المخازن القائمة والمشروع القومي الجديد، وضمان الاستخدام الأمثل للموارد، والارتقاء بمستوى الخدمة الطبية، وتعزيز القدرة على سرعة الاستجابة في حالات الطوارئ والأزمات

الرئيس السيسي يوجه بوضع خارطة طريق لتطوير الإعلام المصري

اجتمع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد 10 أغسطس 2025، مع الدكتور مصطفى

مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس خالد عبد العزيز رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والمهندس

عبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، والسيد أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام،

لمناقشة آليات تطوير الإعلام المصري ودوره في خدمة الوطن والمواطنين.

الرئيس السيسي: أهمية تطوير الإعلام المصري في بناء الشخصية الوطنية

في مستهل الاجتماع، وجه الرئيس السيسي تحية وتقدير لجميع العاملين في قطاع الإعلام، مشيدًا بالدور

الحيوي الذي يقوم به الإعلام في بناء الشخصية الوطنية وتشكيل وعي المواطنين تجاه المستجدات المحلية والدولية.

كما أكد على ضرورة إبراز الإنجازات الوطنية، والارتقاء بالذوق العام، إضافة إلى ترسيخ القيم

والثوابت المجتمعية التي تعزز الوعي والوحدة الوطنية.

خارطة طريق لتطوير الإعلام المصري: التوجهات والرؤية المستقبلية

وجه السيد الرئيس السيسي بوضع خارطة طريق شاملة لتطوير الإعلام المصري، تستند إلى خبرات وكفاءات

متخصصة، بهدف مواكبة التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم في المجال الإعلامي.

كما شدد على ضرورة أن تتماشى هذه الخطة مع توجهات الدولة الحديثة ورؤية الجمهورية

الجديدة، لضمان تحقيق إعلام قوي، متنوع ومسؤول.

الرئيس السيسي : تمكين الكوادر الشابة في مجال تطوير الإعلام المصري

من أولويات خطة التطوير، شدد الرئيس السيسي على أهمية الاعتماد على الكوادر الشابة المؤهلة وتوفير

برامج تدريبية وتثقيفية مستمرة لتنمية مهارات العاملين في وسائل الإعلام.

كما ركز على تعزيز مفاهيم الأمن القومي والانفتاح على الآراء المختلفة، لترسيخ

مبدأ “الرأي والرأي الآخر” داخل الإعلام المصري، بما يدعم التعددية والشفافية.

الرئيس السيسي :تحديث المنظومة الإعلامية والمؤسسات الوطنية في مصر

استمع الرئيس السيسي خلال الاجتماع إلى عرض حول جهود تحديث الإذاعة والتلفزيون المصري

(ماسبيرو) والقنوات التابعة له، مع التركيز على تطوير المحتوى والبنية التحتية الإعلامية.

كما تم عرض خطة تحديث المؤسسات الصحفية القومية لتحسين الجودة ورفع كفاءة الأداء

في إطار منظومة إعلامية متكاملة ومتطورة.

الرئيس السيسي :دعم العاملين والحوافز في قطاع تطوير الإعلام المصري

وافق الرئيس على صرف بدل نقدي للصحفيين والعمال في مؤسسات الإعلام القومي، مؤكدًا

حرصه على تحسين الظروف المالية للعاملين في هذا القطاع الحيوي.

كما وجّه بحل مشكلة مكافأة نهاية الخدمة للعاملين في ماسبيرو، تكريمًا لجهودهم المتواصلة.

الإعلام المصري

رئيس مجلس الوزراء ونظيره الصيني يشهدان توقيع مجموعة وثائق لتعزيز التعاون بين البلدين

شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، والسيد/ لي تشيانج، رئيس مجلس الدولة الصيني، مراسم توقيع مجموعة من الوثائق التي تُسهم في تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في عددٍ من المجالات المختلفة.

تضمنت الوثائق التي تم توقيعها اليوم مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة، والإدارة الوطنية للمواصفات والجودة بجمهورية الصين الشعبية.
وقّع مذكرة التفاهم كلٌ من الدكتور خالد صوفي، رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة، والسفير/ لياو لي تشيانج، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى جمهورية مصر العربية.

اتفاقية جديدة في المجال الصحي

كما تم توقيع اتفاقية لتعزيز التعاون المشترك بين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بجمهورية مصر العربية، واللجنة الوطنية للصحة بجمهورية الصين الشعبية.
ووقّع الاتفاقية كل من الدكتور عمر شريف عمر، أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والسفير/ لياو لي تشيانج.

شملت الوثائق أيضًا مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال التنمية الخضراء والتنمية منخفضة الكربون، بين وزارة البيئة في جمهورية مصر العربية، واللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح في جمهورية الصين الشعبية.
ووقع مذكرة التفاهم كلٌ من الدكتورة/ ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، والسيد ليو سوشي، نائب رئيس اللجنة الصينية.

دعم التجارة الإلكترونية بين البلدين

كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية بجمهورية مصر العربية، ووزارة التجارة في جمهورية الصين الشعبية بشأن تعزيز التجارة الإلكترونية.
وقّعها المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري، والسيد وانج وينتاو، وزير التجارة الصيني.

وتم أيضًا التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والخطابات المتبادلة بين حكومة مصر ممثلة في وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وحكومة الصين ممثلة في الوكالة الصينية للتعاون الإنمائي الدولي.

وتغطي هذه الوثائق مجالات متعددة، منها:

  • مبادلة الديون من أجل التنمية.

  • إطار استراتيجية التعاون التنموي للفترة من 2025 إلى 2029.

  • الخطابات المتبادلة الخاصة بدراسة جدوى لمركز التميز للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية.

  • مشروع مختبر السلامة الحيوية من المستوى الثالث في مصر.

  • تعزيز التعاون في مجال تنمية الموارد البشرية.

وقد وقّعت هذه الوثائق الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي المصرية، والسيد/ تشن شياودونج، رئيس الوكالة الصينية للتعاون الإنمائي الدولي.

تعاون مالي بين البنك المركزي المصري وبنك الشعب الصيني

كما تضمنت المجموعة توقيع مذكرة تفاهم بين البنك المركزي المصري وبنك الشعب الصيني بشأن التعاون الثنائي الاستراتيجي في المجال المالي.
ووقّعها كل من السيد/ حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، والسيد/ بان قونج شنج، محافظ بنك الشعب الصيني.

وزيرة التنمية المحلية: المبادرة حياة كريمة تهدف استفادة آلاف المواطنين من مشروعات الدولة المنفذة في 1477 قرية بـ20 محافظة و حصر دقيق للأسر المستحقة

شهدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية تدشين مبادرة “سكن كريم من أجل حياة كريمة”تحت

رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وبحضور الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس

الوزراء وزير الصحة والسكان نيابة عن دولة رئيس الوزراء ، وهي أكبر مبادرة من نوعها لتوفير السكن الكريم

واللائق بالقرى المستهدفة بمبادرة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي  رئيس الجمهورية

” حياة كريمة ” في مرحلتها الأولى، وذلك بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية ومؤسسات مصر الخير والأورمان

وحياة كريمة.

التنمية المحلية

شاركت فى تدشين المبادرة الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي  والدكتور أسامة الأزهري

وزير الأوقاف، والمهندس كريم بدوى، وزير البترول والثروة المعدنية، والفريق محمد فريد حجازي مستشار

رئيس الجمهورية لمبادرة “حياة كريمة”، واللواء خالد فودة مستشار رئيس الجمهورية للمحليات وعدد

من السادة المحافظين ولفيف من الشخصيات العامة، وقادة البنوك والشركات وقطاعات المسئولية

المجتمعية.

وتستهدف المبادرة توحيد جهود المسؤولية المجتمعية بالشركات والبنوك والقطاع الخاص مع جهود المجتمع

المدني المصري من أجل تطوير بيئة السكن لعشرات الآلاف من الأسر في 1477 قرية ضمن 20 محافظة

بالمرحلة الأولي للمبادرة الرئاسية.

ويمثّل هذا المشروع نموذجًا حيًا لتوحيد جهود الدولة، من خلال التكامل بين الحكومة، والمجتمع المدني،

والقطاع الخاص، وهو ما يُعرف بمثلث التنمية، الذي يُعد الركيزة الأساسية لتحقيق تنمية شاملة

ومستدامة تخدم الإنسان أولًا، حيث يهدف إلى تأهيل وتجديد 80 ألف منزل من منازل الأسر الأولى

بالرعاية في مختلف قرى المرحلة الأولى من مبادرة “حياة كريمة”، بما يضمن توفير سكن آمن وإنساني

للأسر التي تعاني من ظروف سكنية صعبة.

أكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ، إن مبادرة ” حياة كريمة” التي أطلقها فخامة

الرئيس السيسي في يناير 2019 تمثل نقلة نوعية غير مسبوقة في تاريخ الريف المصري وهي

مكون رئيسي من مكونات الرؤية التنموية الشاملة التي يتبناها سيادته منذ عام 2014 ، حيث تتكامل

مع باقي الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لبناء أركان الجمهورية الجديدة على كل بقعة

من أرض مصر الغالية .

وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى الحكومة المصرية أولت تحت قيادة دولة رئيس مجلس الوزراء اهتماماً

كبيراً بالمبادرة الرئاسية الطموحة ، ونحن نشهد الآن استمرار العمل في المرحلة الأولى بموازنة

استثمارية تبلغ نحو 360 مليار جنيه مخصصة للتطوير الشامل لــ1477 قرية في 20 محافظة .

وأوضحت الدكتورة منال عوض أنه وتنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بعدم الخروج من القرى التي

يجري تطويرها إلا بعد توفير كافة المشروعات والخدمات التي يحتاجها المواطنون ، فإننا نجتمع اليوم

لنطلق سوياً شراكة شاملة تهدف لتطوير ورفع كفاءة منازل الأسر الأولى بالرعاية ، حتى يتسنى

لهم الاستفادة الكاملة من الاستثمارات الضخمة التي تنفذها الدولة في قرى المرحلة الأولى

للمبادرة الرئاسية .

التنمية المحلية

وأعربت وزيرة التنمية المحلية عن تطلعها لمبادرة قطاعات المسئولية المجتمعية بالبنوك والشركات

بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني ممثلة في مؤسسات مصر الخير والأورمان وحياة كريمة

بدعم كامل من الإدارة المحلية والتضامن الاجتماعي للبدء في توفير التمويل اللازم وتنفيذ تدخلات

رفع كفاءة وتطوير منازل الأسر الأولى بالرعاية بقرى المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية .

وأكدت د. منال عوض أن القطاع المصرفي والقطاع الخاص المصرى أظهرا على مدار السنوات الماضية

قدراً مسئولاً ومقدراً فيما يتعلق بالتكامل مع توجهات الدولة ودعم المشروعات القومية والمساهمة

في مد مظلة الحماية الاجتماعية لتشمل الفئات الأولى بالرعاية ، معربة عن ثقتها من أن مشاركتهم

في هذه المبادرة سيكون له أثر بالغ في تمكين أكثر من 80 ألف أسرة مصرية من التمتع بمقومات السكن

الكريم والحياة الكريمة .

وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أنه سيتم تشكيل لجنة تسيير برئاسة الفريق محمد فريد حجازي

مستشار رئيس الجمهورية لمبادرة “حياة كريمة”؛ وبحضور وزيري التضامن الاجتماعي والتنمية المحلية

لمتابعة الموقف التنفيذي للمبادرة أولاً بأول.

واستعرضت الدكتورة منال عوض خلال كلمتها ، أهم ملامح مبادرة المسئولية المجتمعية والسكن

الكريم بقري المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية ” حياة كريمة” التي تم إطلاقها اليوم بحضور عدد

من الوزراء والمحافظين والتي تسعى الوزارة للتعاون في تنفيذها بالتنسيق مع وزارة التضامن

الاجتماعي ومؤسسات مصر الخير والأورمان وحياة كريمة خلال المرحلة المقبلة .

وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى الوضع العام للريف المصرى قبل عام 2014 ، فيما يخص معدل الفقر

والذى كان يبلغ حوالى 34.8 % ، كما بلغ معدل الفقر في ريف الوجه القبلى حوالى 48 % ومعدل البطالة

13 % ، مشيرة إلى وجود هجرة من الريف إلى الحضر حيث كان الريف طارد للقوى البشرية القادرة

على صنع التنمية وقرى مصدرة للهجرة غير الشرعية ونمو عشوائى غير مخطط بالحضر نتيجة

الهجرات من الريف .

وأكدت وزيرة التنمية المحلية أن الريف المصرى كان يعانى من تدنى في معدلات التغطية بالخدمات

حيث كان 92 % من الريفيين غير متصلين بشبكات الصرف الصحى وتدنى جودة مياه الشرب

وغياب خدمات الغاز الطبيعى ونقص جودة شبكات الاتصالات وتوزيع الكهرباء ونقص الخدمات الطبية

والشبابية وارتفاع كثافات الفصول ونقص القدرة على الوصول للخدمات الإجرائية الحكومية .
كما استعرضت الدكتورة منال عوض الإطار العام لمبادرة رئيس الجمهورية لتطوير الريف المصرى

” حياة كريمة ” والذى يعد برنامج تنموي شامل للريف المصرى يستهدف القضاء على الفقر متعدد

الأبعاد وتحقيق التنمية المستدامة من خلال ثلاث مراحل لتحسين مستوي معيشة 58 مليون مواطن

يمثلون 53 % من سكان مصر بتكلفة أكثر من تريليون جنيه ، ويشمل: تطوير البينة الأساسية

( مياه الشرب – الصرف الصحى – الكهرباء – الغاز – الاتصالات – الطرق – الكبارى – الترع )

وتحسين الخدمات الاجتماعية ( مدارس – مستشفيات – اسعاف – مراكز شباب – ملاعب –

منشأت التضامن الاجتماعى ) ودعم الخدمات الحكومية ( مجمعات خدمية – مراكز زراعية – حماية مدنية

– شرطة – أسواق – مواقف – نقل – بريد ) والإسكان ( وحدات سكنية كاملة التشطيب –

رفع كفاءة منازل الأسر الأولى بالرعاية ) .

كما عرضت وزيرة التنمية المحلية إنجازات المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية ( حياة كريمة ) والتي استهدفت

القرى والمراكز الأكثر احتياجاً وتنفذها أجهزة الدولة رغم التحديات الاقتصادية الإقليمية والعالمية والظروف

التى تم بها المنطقة وتأثر سلاسل الإمداد إلا أن الدولة المصرية استمرت في تنفيذ المبادرة

وبلغت نسبة الإنجاز نحو 90 % حيث بلغ إجمالي عدد المشروعات التي تم تنفيذها في قرى المرحلة

الأولى حوالى 27334 مشروع في 1477 قرية بتكلفة 360 مليار جنيه إجمالى المستفيدين 18 مليون مواطن .

وأكدت وزيرة التنمية المحلية أن مبادرة السكن الكريم تعد فرصة للتكامل بين جهود الدولة

ومساهمات المسئولية المجتمعية ، لافتة إلى أن الدولة نجحت في تنفيذ مشروعات ومرافق كبرى

بتمويل غير مسبوق ما يضمن استفادة الغالبية من سكان القرى من خدمات البنية الأساسية ،

كما أن بعض الأسر لا تستطيع الاستفادة من هذه الخدمات بسبب سوء حالة منازلها ، وتم حصر

هذه الحالات بالتعاون بين وزارتى التنمية المحلية والتضامن الاجتماعي والمحافظات ومؤسسات

المجتمع المدنى ( مصر الخير – الأورمان – حياة كريمة ).

وشددت الدكتورة منال عوض على سعى الحكومة لبناء شراكة واسعة مع البنوك والشركات في إطار

مسؤولياتها المجتمعية ومنظمات المجتمع المدنى لرفع كفاءة وتطوير منازل الأسر الأولى بالرعاية

في 1477 قرية بـ 52 مركزاً .

التنمية المحلية

وأضافت وزيرة التنمية المحلية أنه تم إعداد حصر دقيق للحالات المستحقة لتدخلات سكن كريم

من خلال لجان متخصصة ضمت في عضويتها ممثلي التنمية المحلية والتضامن الاجتماعى

والمحافظات والمكاتب الإقليمية لمؤسسات الأورمان ومصر الخير وحياة كريمة ، وروعي في عملية

الحصر التأكد من انطباق معايير الاستحقاق الاقتصادي والاجتماعي والعمراني لكل حالة من الحالات

، وتم إشراك القيادات الطبيعية والأهلية بالقرى المستهدفة لترسيخ النهج التشاركي في عملية

الحصر والتدقيق ، حيث انتهت عملية الحصر إلى تحديد نحو 80 ألف و661 منزل مستهدف تطويرها

على مراحل في محافظات ( أسوان – الوادي الجديد – الأقصر – قنا – سوهاج – أسيوط – المنيا

– بنى سويف – الفيوم – الجيزة – المنوفية – القليوبية – الإسماعيلية – الشرقية – الدقهلية

– دمياط – كفر الشيخ – الغربية – البحيرة – الإسكندرية ) وذلك من خلال الشراكة بين منظمات

المجتمع المدنى وقطاعات المسئولية المجتمعية بالشركات والبنوك وبتعاون وثيق مع الإدارة

المحلية والتضامن الاجتماعى .

كما استعرضت وزيرة التنمية المحلية الرؤية المقترحة لتكامل الأدوار من أجل توفير السكن الكريم

للأسر المستهدفة والتي تتضمن 3 أدوار أولها قطاعات المسئولية المجتمعية بالبنوك والشركات

عبر توجيه جزء من موازنات المسئولية المجتمعية لصالح تدخلات سكن كريم ودعم مبادرات

منظمات المجتمع المدنى المتعلقة برفع كفاءة منازل الأسر الأولى بالرعاية، وفيما يخص الدور

الثانى.. قالت وزيرة التنمية المحلية أنه خاص بمؤسسات مصر الخير والأورمان وحياة كريمة عبر تصميم

وتنفيذ نماذج مناسبة لرفع كفاءة وتطوير وإحلال وتأثيث منازل الأسر الأولى بالرعاية والاعتماد على

مقاولين وعمالة محلية في أعمال الإنشاء والتأثيث وبما يسهم في خلق فرص عمل بالقرى المستهدفة .

وأشارت الدكتورة منال عوض إلى الدور الثالث من الرؤية المقترحة لتكامل الأدوار وذلك بين وزارتى

التنمية المحلية والتضامن الاجتماعي والمحافظات حيث سيتم تيسير حصول منظمات المجتمع

المدنى المنفذة على تراخيص الهدم والبناء وتوصيلات المرافق وتيسير الإجراءات الإدارية

المتعلقة بإدارة التبرعات والتمويلات التي ستحصل عليها الجميعات من قطاعات المسئولية

المجتمعية لصالح تدخلات سكن كريم .

التنمية المحلية

كما عرضت وزيرة التنمية المحلية لرؤية الوزارة فيما يخص إجراءات الحوكمة وضمان الجودة

لتنفيذ المبادرة والتي تتضمن 3 خطوات واضحة أولها ( حوكمة وكفاءة الإنفاق المالى )

عبر توجيه المساهمات المالية لحساب مالى مشترك بين الجمعيات الثلاث المنفذة لضمان

التنسيق وكفاءة الإنفاق ومتابعة ورقابة من خلال وزارة التضامن الاجتماعي لضمان توجيه

المساهمات للغرض المحدد وتأسيس منصة معلومات معلنة تمكن المساهمين والمتبرعين

من متابعة التقدم في التنفيذ .

كما عرضت الدكتورة منال عوض الخطوة الثانية من إجراءات الحوكمة عبر الدعم والتعاون بين

الجهات المنفذة واستشارى المشروع ( دار الهندسة ) إعداد مقايسات نموذجية للأعمال المطلوبة

بكل منزل واستلام الأعمال من خلال لجان هندسية متخصصة تضم الجمعيات المنفذة وخبراء دار

الهندسية ومديريات الإسكان لضمان أعلى مستوي من الجودة ، وفيما يخص الخطوة الثالثة والأخيرة

من الخطة والتي تتعلق بجداول زمنية محددة حيث سيتم إعداد ونشر جداول زمنية للتنفيذ

وفقاً لتدفقات المساهمات والتبرعات ومتابعة ودعم من المحافظات لضمان تيسير الإجراءات

واستخراج الرخص المطلوبة .

وشهد المؤتمر قيام الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي بقيادة حملة تبرعات لمبادرة

“ سكن كريم من أجل حياة كريمة” حيث نجحت المبادرة في جمع تبرعات بقيمة 377 مليون

جنيه من الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص لرفع كفاءة 80 ألف منزل.

وتضمّن المؤتمر كلمات لرؤساء مؤسسات مصر الخير والأورمان وحياة كريمة وعرض فيلم

توثيقي يستعرض عددًا من المشروعات السابقة التي نُفّذت لتحسين أوضاع السكن في القرى،

ويسلط الضوء على ما تحقق من إنجازات ملموسة على الأرض، ويمهّد لإطلاق المرحلة

الجديدة من المشروع القومي.

التنمية المحلية

وزيرة التضامن: الدولة المصرية ضخت نحو 360 مليار جنيه في المرحلة الأولى من مبادرة “حياة كريمة” لتطوير البنية الأساسية

تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي شهدت الدكتورة مايا مرسي

وزيرة التضامن الاجتماعي تدشين مبادرة “سكن كريم من أجل حياة كريمة” وهي أكبر

مبادرة من نوعها لتوفير السكن الكريم واللائق بالقرى المستهدفة بمبادرة فخامة السيد

الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ” حياة كريمة ” في مرحلتها الأولى، وذلك بالتعاون

مع وزارة التنمية المحلية ومؤسسات مصر الخير والأورمان وحياة كريمة.

وشهد المؤتمر حضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان،

نيابة عن دولة رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية،

والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والمهندس كريم بدوى، وزير البترول والثروة المعدنية،

والفريق محمد فريد حجازي مستشار رئيس الجمهورية لمبادرة “حياة كريمة”، والسادة

المحافظين ولفيف من الشخصيات العامة، وقادة البنوك والشركات وقطاعات المسئولية المجتمعية.

وتستهدف المبادرة توحيد جهود المسؤولية المجتمعية بالشركات والبنوك والقطاع الخاص مع جهود

المجتمع المدني المصري من أجل تطوير بيئة السكن لعشرات الآلاف من الأسر في 1477 قرية

ضمن 20 محافظة بالمرحلة الأولي للمبادرة الرئاسية.

ويمثّل هذا المشروع نموذجًا حيًا لتوحيد جهود الدولة، من خلال التكامل بين الحكومة،

والمجتمع المدني، والقطاع الخاص، وهو ما يُعرف بمثلث التنمية، الذي يُعد الركيزة الأساسية

لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة تخدم الإنسان أولًا، حيث يهدف إلى تأهيل وتجديد 80 ألف منزل

من منازل الأسر الأولى بالرعاية في مختلف قرى المرحلة الأولى من مبادرة “حياة كريمة”

، بما يضمن توفير سكن آمن وإنساني للأسر التي تعاني من ظروف سكنية صعبة.

وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها وتشرفها بوجودها اليوم في مؤتمر

“سكن كريم من أجل حياة كريمة،” والذي نجدد النية فيه ونطلق دعوة للتعاون والتشارك

بين الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني وقطاعات المسؤولية المجتمعية في الشركات

والبنوك؛ لتطوير ورفع كفاءة المنازل في قرى المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية

حياة كريمة، فهذه المبادرة تحقيق لحلم كبير للسيد رئيس الجمهورية أن يسكن كل مواطن

في مسكن كريم وآمن ، ومصر ستظل آمنة رغم كل الظروف المحيطة

ووجهت الدكتورة مايا مرسي الشكر والتقدير لوزيرة التنمية المحلية الدكتورة منال

عوض، مبدية فخرها بالشراكة معها في هذا العمل ، مشيرة إلى أن مبادرة ” حياة كريمة”

تلك المبادرة الوطنية الطموحة التي أطلقها فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بهدف

تحسين مستوى المعيشة في القرى الأكثر احتياجًا، بتكليف مباشر من فخامته لتقديم حلول

عاجلة ومتكاملة في الريف المصري، بما في ذلك تطوير المنازل والبنية التحتية معًا لضمان

الارتقاء بمستوى المعيشة بشكل شامل، لتتسق الرؤي ويتعاظم الأثر ونأتي اليوم حاملين

راية واحدة برؤية واحدة: أن ينعم كل مواطن مصري بحياة كريمة توفر له المسكن اللائق

وتوفر له كافة الخدمات الأساسية؛ فتوفير “سكن كريم” للأسر الأولى بالرعاية ليس مجرد

مشروع تنموي، بل هو رسالة إنسانية جوهرها ضمان كرامة المواطن المصري أينما كان،

فسكن كريم ليس جدرانًا تُشيّد، بل هو كرامة تُصان.

وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أننا اليوم لا ندشن مبادرة، بل نرسم ملامح وطن أكثر عدلًا،

أكثر إنصافًا، أكثر إنسانية، حيث ضخت الدولة المصرية نحو 360 مليار جنيه في المرحلة الأولى

من مبادرة “حياة كريمة” لتطوير البنية الأساسية والخدمات في 1477 قرية يعيش فيها نحو 18 مليون

مواطن، ومن هنا جاءت مبادرة “سكن كريم” لتكمل رؤية التنمية المتكاملة عبر التركيز

على تحسين ظروف السكن للأسر الفقيرة والأكثر احتياجًا.

وأطلقت وزارة التضامن الاجتماعي برنامج “سكن كريم” عام 2018 بهدف تطوير منازل

الأسر الأولى بالرعاية، خاصة الأسر المستفيدة من “تكافل وكرامة”، وذلك في خمس

من أكثر المحافظات احتياجا، وحقق البرنامج نتائج ملموسة على أرض الواقع،

حيث بلغت الميزانية الإجمالية المنصرفة للبرنامج نحو 294 مليون جنيه، ساهمت

فيها وزارة الأوقاف بـ100 مليون، ووزارة التضامن بـ80 مليونا، والجمعيات الأهلية

والقطاع الخاص بأكثر من 110 مليون جنيه، في مراحل التنفيذ الأولى، حيث تم توصيل

57,058 وصلة صرف صحي، و6,437 وصلة مياه شرب، بالإضافة إلى ترميم 3,897

سقف منزل، وتحسين حالة 3,297 منزل متهالك، وفي المرحلة التمهيدية من مبادرة

“حياة كريمة” عام 2019، تم تنفيذ 1,919 وصلة مياه، و1,627 وصلة صرف صحي،

وتركيب 7,622 سقفًا، ورفع كفاءة 7,060 منزلًا.

ومع تطور المبادرة واتساع رقعة تدخلها، شملت التدخلات منذ عام 2021 وحتى

الآن 1477 قرية، يعيش بها 18 مليون مواطن، وتم حصر أكثر من 123 ألف حالة،

وجرى اعتماد أكثر من 80,661 منزلًا للأسر المستحقة في القرى المستهدفة،

ولم يقتصر الأمر على توفير البنية التحتية والخدمات الأساسية، بل أسهمت

تلك التدخلات في تحسين المؤشرات الصحية والاجتماعية للأسر المستفيدة،

وتقليل الفجوة التنموية بين المناطق الريفية والحضرية، فضلًا عن خلق فرص

عمل في مجالات البناء وخدمات البنية الأساسية أثناء تنفيذ المشروع،

ليمثل برنامج “سكن كريم” بذلك نموذجًا للتنمية المستدامة الشاملة التي

تعزز العدالة الاجتماعية وترفع جودة الحياة للمواطنين.

وتعمل الحكومة على تعزيز هذه الشراكات عبر تنظيم منصات تجمع كافة الأطراف

تحت هدف واحد، وفي هذا السياق جاء هذا المؤتمر برعايةٍ كريمة من دولة

رئيس مجلس الوزراء؛ ليبني شراكة واسعة بين الحكومة والمجتمع المدني،

وقطاعات المسؤولية المجتمعية بالشركات والبنوك لتطوير ورفع كفاءة المنازل

في قرى المبادرة فمن خلال تكامل الموارد والخبرات تتحقق الإنجازات ويتجسد

مفهوم التضامن الاجتماعي بمعناه الأسمى، فسكن كريم.. ليس مجرد منزل.. بل

رسائل حب من الدولة المصرية لأهلها.

وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أننا نشهد اليوم تعاونا وثيقًا بين الحكومة والمجتمع

المدني والقطاع الخاص، مبادرة وتعاون ثلاثي لمؤسسات حياة كريمة ومصر الخير والأورمان،

حيث نفذت مؤسسة “مصر الخير” وجمعية الأورمان تجارباً ناجحةً في توفير السكن الكريم

لعدد من الأسر الأولى بالرعاية، بالتعاون مع عدد من البنوك وشركات القطاع الخاص في

إطار برامج المسؤولية المجتمعية، مشددة على أن توفير المسكن الملائم ليس مجرد

عملية بناء مادي، بل هو بناء للإنسان نفسه واستثمار في مستقبل الوطن، أثبتت التجربة

أن منح الأسرة منزلًا صحيًا وآمنًا ينعكس مباشرةً على جودة حياتها وعلى شعورها

بكرامتها الإنسانية؛ فالسكن اللائق يعني بيئة مستقرة تُعزز شعور الانتماء

والاستقرار للأسر، وهو حق من حقوق الإنسان، وهدف من أهداف التنمية

المستدامة، ويمنحهم أساسًا متينًا لبناء حياتهم وتحقيق تطلعاتهم.

عندما نوفر لأبنائنا بيتًا دافئًا مزودًا بالماء النظيف والكهرباء والصرف الصحي، فإننا نضمن لهم طفولة

كريمة وفرصًا أفضل في التعليم والنمو، ونمكن الشباب من التدريب والعمل والإنتاج في مستقبلهم.

واختتمت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها قائلة :”إن ما تحقق حتى اليوم هو مجرد

بداية لمسيرة عمل طويلة..أمامنا الكثير لننجزه من أجل الوصول إلى كل بيت محتاج

في ربوع مصر؛ ونحن على يقين بأننا – بتعاوننا المشترك وإصرارنا – سنتمكن

من مواجهة هذا التحدي وتحقيق الهدف النبيل بأن ينعم كل مواطن في كل قرية بحياة كريمة

متكاملة.. نجدد العهد بأن نظل يدًا واحدة حكومةً ومجتمعًا مدنيًا وقطاعًا خاصًا

ومواطنين، نعمل من أجل رفع شأن قرانا وتحقيق التنمية المتكاملة في أنحاء مصر.. سنواصل

هذا المشوار بنفس العزيمة والوحدة التي أوصلتنا إلى ما نحن فيه اليوم، حتى نرى قرى

مصر كلها نابضةً بالحياة والكرامة.

فلنمضِ معًا على درب البناء والعطاء، ولنجعل شعارنا الدائم: “حياة كريمة”

لكل مواطن.. شكرًا لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي،

الذي صمّم أن تعمّ الكرامة كل بيت في مصر..شكرًا لدولة رئيس الوزراء

الذي كان دائمًا في الميدان، يتابع ويراجع ويطمئن أن كل حجر يُوضع في

مكانه..وشكرًا لكل يد ساعدت، ولكل جمعية أعطت، ولكل شركة آمنت

أن المسؤولية المجتمعية ليست رفاهية بل واجب”.

ومن جانبها أكدت الأستاذة عهود وافي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة

“حياة كريمة”، أن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” كانت الانطلاقة

لتوصيل الخدمات الأساسية للقرى الأكثر احتياجًا، بينما جاءت المؤسسة

لتُكمل هذا الدور من خلال التواجد المباشر في الميدان، وتنفيذ تدخلات تنموية

تُركّز على تلبية احتياجات الإنسان اليومية، بما يحفظ له كرامته ويوفر له سبل الاستقرار.

وأضافت أن مؤسسة “حياة كريمة” تمكنت حتى الآن من الوصول إلى نحو 45 مليون

مستفيد في مختلف محافظات الجمهورية، عبر تدخلات شملت الدعم الغذائي،

والخدمات الصحية، وتمكين الأسر اقتصاديًا، إلى جانب ترميم وتأهيل المنازل

وتحسين البيئة المعيشية في المناطق الأكثر احتياجًا.

وأشاد الدكتور محمد رفاعي ، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير ، في كلمته

بإطلاق مبادرة “المسئولية المجتمعية والسكن الكريم”، التي تأتي تنفيذاً لتوجيهات

السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي ،رئيس الجمهورية، وفي إطار التكامل مع المبادرة

الرئاسية “حياة كريمة”، ومن خلال شركاء النجاح لتوفير حياة أفضل للفئات الأولى بالرعاية.

وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير : إن المؤسسة تولي اهتماماً كبيراً للارتقاء

بالإنسان وتوفير البيئة السكنية الملائمة له لخدمة أهالينا في مختلف المحافظات

على مستوى الجمهورية ، وذلك في إطار الجمهورية الجديدة التي نعمل علي

رسم ملامحها من خلال برامج ومشروعات تركز علي بناء الإنسان .

وأضاف د.محمد رفاعي : أن مؤسسة “مصر الخير” شريك أساسي وهام في تنفيذ

كافة المبادرات التي تنفذها الدولة والبرامج في مختلف الميادين ليس فى

مجال البرامج الاجتماعية والمساعدات الإنسانية، ولكن أيضا في مجال الإسكان

لتحسين جودة الحياة للأسر الأولى بالرعاية والذين لا نرضي لهم إلا الحياة الكريمة

وتوفير السكن الكريم لهم كحق أصيل من حقوق الإنسان ، حيث تقوم المؤسسة ب

تنفيذ ذلك من خلال مكاتبها المنتشرة في مختلف المحافظات على مستوى الجمهورية.

وأشار د.رفاعي إلى أن مؤسسة مصر الخير ترفع دائماً شعار “تنمية الإنسان مهمتنا

الأساسية” لتجعل تنمية الإنسان والارتقاء به وبمختلف جوانبه الحياتية المحور

الأساسي لاهتمامها ويعد توفير سكن كريم للأسر الأولى بالرعاية أحد عناصرها ،

لافتاً إلى أن المبادرة التي تم إطلاقها اليوم تستهدف تطوير وتحسين مستوى السكن

لما يقرب من 80 ألف منزل في 20 محافظة، بما ينعكس إيجابًا على حياة أكثر

من 400 ألف مواطن من الفئات الأولى بالرعاية.

ومن جانبه أكد محمود فؤاد، الرئيس التنفيذى لجمعية الأورمان، أن إطلاق مبادرة ” المسئولية

المجتمعية والسكن الكريم” جاءت تنفيذاً لمبادرة فخامة رئيس الجمهورية (حياة كريمة)

لرفع العبء والمعاناة عن كاهل الاسر الأولى بالرعاية وليحيوا حياه كريمة،

ومن أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030، وفى إطار

وزيرة التضامن

دعم وزارتي التضامن الاجتماعى والتنمية المحلية والحكومة المصرية بكافة

أجهزتها تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، للمجتمع

المدني، كما أن البروتوكول يعكس دور المجتمع المدني في الارتقاء بشرائح غير القادرين

وتنمية وتطوير القرى الأكثر احتياجًا.

وأوضح أن العمل التنموي والاجتماعي، يشهد نهضة كبيرة، وتشبيك بين كافة

المؤسسات التنموية والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، بالتعاون

مع الجهات والقطاعات والمؤسسات الحكومية، لمساعدة الأسر الأكثر احتياجاً،

مشددًا على أن المجتمع المدني يعيش أزهى عصوره في عهد السيد الرئيس

عبدالفتاح السيسي، ولا توجد هناك أي صعوبة في التعامل مع أي جهة حكومية

من أجل خدمة الإنسان المصري.

وأشار فؤاد الى أن رؤية السيد الرئيس السيسي لتطوير وتنمية أداء المؤسسات

الأهلية أثمرت عن توجه هذه المؤسسات وبشكل أكبر إلى العمل التنموي

المستدام، وأنه وفي نطاق عمل الأورمان؛ حرصت الجمعية على الاستجابة

السريعة لدعوات الرئيس بأهمية الشراكة مع جميع أجهزة الدولة في الاهتمام

بصحة المواطن والارتقاء بالمستوى الصحي والاجتماعي للمصريين.

وزيرة التضامن

وثمّن فؤاد الدور الرائد للحكومة المصرية متمثلة فى وزاراتي التضامن الاجتماعي

والتنمية المحلية، وجهودهم المخلصة في دعم المجتمع المدني وتعزيز

إمكانياته لخدمة المجتمع، مؤكدًا أن دعمهم لمسيرة العمل الأهلي في مصر

وتوجيههم الدائم لجميع الأجهزة بتذليل الصعاب أمام عمل المؤسسات

الأهلية لصالح خدمة المواطنين غير القادرين وتحفيز وتشجيع هذه المؤسسات

على العمل التكاملي، جنبا الى جنب مع كل أجهزة الدولة لرعاية الأسر الأولى بالرعاية

وتقديم المساعدات لهم؛ مكن الجمعية من تقديم وتكثيف الخدمات الطبية والمشروعات

التنموية لأكبر عدد ممكن من غير القادرين خلال السنوات الماضية .

وتضمّن المؤتمر عرض فيلم توثيقي يستعرض عددًا من المشروعات السابقة التي نُفّذت

لتحسين أوضاع السكن في القرى، ويسلط الضوء على ما تحقق من إنجازات ملموسة

على الأرض، ويمهّد لإطلاق المرحلة الجديدة من المشروع القومي.

وزيرة التضامن

رئيس الوزراء يتفقد المشروعات التنموية والخدمية في محافظة البحيرة ضمن مبادرة حياة كريمة

رئيس الوزراء :  يتفقد المشروعات التنموية والخدمية في محافظة البحيرة ضمن مبادرة حياة كريمة

وصل صباح اليوم، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى محافظة البحيرة؛ حيث قام بتفقد ومتابعة سير العمل في مجموعة من المشروعات الخدمية

والتنموية في مختلف القطاعات الحيوية. ورافقه خلال الزيارة الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة

زيارة رئيس الوزراء تهدف لتحسين حياة المواطنين في البحيرة

وفي تصريحات صحفية، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن هذه الزيارة تأتي ضمن سلسلة من الزيارات التي ينفذها على مستوى الجمهورية، برفقة عدد من الوزراء المعنيين

بهدف متابعة سير العمل في المشروعات التنموية والخدمية التي تستهدف تحسين جودة الحياة في المحافظات المصرية، ولا سيما في الريف

وأكد رئيس الوزراء أن الزيارة شملت تفقد مشروعات ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة“، بالإضافة إلى متابعة المشروعات المهمة في قطاعات الزراعة، الصناعة، والصحة

التي تهدف إلى تقديم خدمات متميزة للمواطنين.

المشروعات الخدمية والتنموية في البحيرة

من جهته، أوضح الدكتور مصطفى مدبولي أن المشروعات الخدمية والتنموية في محافظة البحيرة تهدف إلى تعزيز البنية التحتية في مختلف القطاعات، وذلك في إطار التوجيهات

المستمرة من القيادة السياسية لتحسين مستوى الخدمات في جميع أنحاء الجمهورية.

وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة تعمل بجدية لتحقيق نقلة نوعية في تحسين جودة حياة المواطنين في كل محافظة، بما يتماشى مع رؤية الدولة في تحقيق التنمية المستدامة

وتحسين مستوى معيشة المصريين.

تأكيد استمرار دعم الحكومة للمشروعات التنموية

في ختام زيارته، أشار الدكتور مدبولي إلى أن الحكومة ستواصل بذل كافة الجهود من أجل تحقيق تقدم ملموس في المشاريع التنموية والخدمية التي تهدف إلى توفير حياة أفضل

للمواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية

القرارات الجديدة لتسريع العلاج في مستشفى جوستاف روسي..اعرف التفاصيل

تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان،
بتذليل كافة العقبات وتسهيل حصول المرضى على الخدمات الطبية بجودة عالية وفي أسرع وقت ممكن،
عقد الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة والسكان، اجتماعًا مع الدكتور أحمد مرسي، مدير مستشفى «جوستاف روسي»، وعدد من المسئولين الفنيين والإداريين بالمستشفى.

جوستاف روسي

جوستاف روسي
حضر الاجتماع كل من: الدكتور بيتر وجيه، مساعد وزير الصحة للشئون العلاجية، والدكتورة مها إبراهيم،
رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور أحمد مصطفى، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي،
والدكتور محمد عبد الحكيم، رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، والدكتور محمد العقاد،
رئيس المجالس الطبية المتخصصة، والدكتور عبدالله جمعة، مدير عام الإدارة العامة لشئون السفر
وعلاج المواطنين، والأستاذ أحمد ماهر، المدير المالي والإداري للمعامل المركزية بوزارة الصحة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول
مناقشة التحديات التي تواجه إدارة مستشفى «جوستاف روسي» عقب استلام شئون الإدارة
والتشغيل من الإدارة السابقة «هرمل».
جوستاف روسي
ولفت إلى أن الاجتماع أكد على أهمية توفير خدمات علاجية متميزة للمرضى بجودة عالية
وفي زمن قياسي، مع التركيز على تعزيز دور هيئة التأمين الصحي والمجالس الطبية المتخصصة داخل المستشفى،
من خلال تواجد مكتب تابع لهما داخل المستشفى، بهدف الإسراع في تنفيذ قرارات
العلاج للمواطنين التابعين للتأمين الصحي، ومنظومة العلاج على نفقة الدولة.
جوستاف روسي
وأضاف «عبدالغفار» أن الدكتور محمد الطيب قام بجولة تفقدية داخل المستشفى،
استمع خلالها لآراء وطلبات المرضى، حيث تم اتخاذ إجراءات فورية للاستجابة لجميع الطلبات،
ووجه نائب الوزير بتطبيق نظام الشباك الواحد لتسهيل وتسريع الاستجابة لاحتياجات المرضى،
وضمان حصولهم على الخدمات الطبية اللازمة بكفاءة ويسر.
تؤكد وزارة الصحة والسكان، التزامها الدائم بتطوير الخدمات الصحية وتذليل كافة المعوقات،
لضمان تقديم رعاية طبية شاملة ومتكاملة لجميع المواطنين، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية
وتطلعات الشعب المصري.
جوستاف روسي

فرصة واحدة قد تغير حياتك بالكامل.. اعرف التفاصيل

نيابة عن دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، افتتحت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي

فعاليات “ملتقى فرصة حياة للتوظيف”، الذي نظمته مؤسسة “حياة كريمة” بالتعاون مع مؤسسة “كير مصر للتنمية”،

تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وبدعم وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والشباب والرياضة،

وذلك في استاد القاهرة.

فرصة

فرصة

الملتقى جاء بهدف تعزيز التكامل بين المؤسسات التنموية الكبرى لتوفير فرص تدريب وتشغيل فعالة لأكثر من 7 آلاف شاب

وشابة في مختلف محافظات مصر، بالتعاون مع 82 شركة من كبرى مؤسسات القطاع الخاص.

وحرصت وزيرة التضامن على زيارة أجنحة الشركات المشاركة والاطلاع على فرص العمل المتاحة للشباب والفتيات،

كما كرمت الشركاء والمتطوعين تقديراً لجهودهم في تنظيم الملتقى.

فرصة

في كلمتها، نقلت الوزيرة تحيات رئيس الوزراء وتقديره لهذا الجهد الوطني الذي يعكس روح الجمهورية الجديدة

التي تقوم على العمل والتمكين، مؤكدة أن الشباب هم الركيزة الأساسية للتنمية المستدامة،

وأن توفير الوظائف هو السبيل الحقيقي لبناء مصر الحديثة. وأوضحت أن الملتقى هو أكثر من حدث عابر،

بل تجسيد عملي لرؤية القيادة التي تؤمن بأهمية الاستثمار في الشباب وتمكينهم اقتصادياً.

وأشارت إلى أن الملتقى يفتح نافذة أمل حقيقية تليق بطموحات شباب مصر،

فرصة

مؤكدًة أن الحياة الكريمة ليست شعاراً، بل التزام فعلي من الدولة ومؤسساتها وشركائها.

كما أكدت أن مبادرة “حياة كريمة” لم تقتصر على تحسين البنية التحتية في الريف،

بل وصلت إلى تغييرات جوهرية في حياة الملايين من الأسر.

كما بينت وزيرة التضامن أن هذا الملتقى هو بداية لمشوار طويل نحو تحقيق رؤية مصر 2030،

حيث تصبح فرص العمل حقًا لكل شاب وشابة بغض النظر عن ظروفهم ومكان إقامتهم.

ووجهت حديثها لشباب مصر، مشجعة إياهم على اغتنام الفرص وعدم التوقف عندها،

بل الاستمرار في التعلم والتدريب والاجتهاد لصناعة مستقبلهم ومصر الحديثة.

فرصة