رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

جمعية مسافرون للسياحة تطرح تصورها للملفات السياحية العاجلة للنهوض بالقطاع

 

عاطف عبد اللطيف : توفير الطيران الشارتر وتسهيلات الإقراض والخطط التسويقية أبرز التحديات

 

عاطف عبد اللطيف: نريد ان نرى غرف سياحية منتخبة في أقرب وقت

 

قال الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر عضو جمعيتي مستثمري مرسى علم وجنوب سيناء أن التعديلات الوزارية الجديدة هدفها ضخ دماء وافكار جديدة لخدمة القطاعات المختلفة التي تنعكس بالاساس على المواطن والخدمات المقدمة له وكذلك تنشيط الحياة الاقتصادية وبهدف زيادة معدلات انتاج وصادرات وكذلك تحقيق أكبر قدر من جلب العملة الصعبة الناتجة عن الاستثمار الامثل في القطاع السياحي وتنشيط الحركة السياحية الوافدة لمصر .

 

وأشار الدكتور عاطف عبد اللطيف الى ان وزير السياحة الجديد أحمد عيسى نتمني له كل النجاح في مهمته الحالية للنهوض بالقطاع السياحي ولكن هناك العديد من الملفات التي ننتظر ان تكون ضمن أولويات أجندته في العمل داخل الوزارة .

 

ودعا د. عاطف  إلى ضرورة اتباع سياسة الباب المفتوح وليس الغرف المغلقة في مناقشة أي موضوع يتعلق بالسياحة ولا يقتصر التشاور مع فئة بعينها من القطاع السياحي والتواصل مع جمعيات الاستثمار السياحي بالمدن السياحية بشكل دوري حتى لا ينفرد بالقرار فئة بعينها أو أشخاص محددين مسبقا .

 

وكشف د. عاطف عن أهم الاولويات المقترحة وهي تمويل القطاع السياحي وتيسير إجراءات  الحصول على تمويلات للقطاع  للاستفادة من مبادرات البنك المركزي لدعم السياحة لان الاجراءات والتعقيدات في البنوك تكون في أغلب الاحيان حجر عثر في وجه منح القروض.

 

واضاف انه لابد من توفير طيران منخفض التكاليف في اسرع وقت أو دعم الطيران العارض بشكل مدروس يحقق الهدف منه لان الطيران هو روح السياحة وبدون طيران ينقل راغبي زيارة مصر من دول العالم لن تكون هناك سياحة .

 

ودعا الى ضرورة توحيد الجهات الرقابية على المنشآت السياحية بمختلف انواعها وتفهم الجهات الحكومية من مياه وكهرباء وضرائب وغيرها لطبيعة الفترة الحرجة التي مرت بها السياحة ومازالت تعاني من آثارها حتى الان وذلك من خلال جدولة مديونيات بشروط ميسرة وتقديم تسهيلات في سداد الضرائب ومستحقات المياه والكهرباء وغيرها .

 

وطالب د. عاطف بضرورة إعادة النظر في الخطط التسويقية والحملات الدعائية لتسويق مصر بالخارج لتتناسب وطبيعة السائح الذي يرغب في زيارة مصر وأيضا تطوير شكل ومضمون الرسالة الاعلامية والاعلانية عن مصر في الخارج واستهداف اسواق بعينها برسائل تناسبها .

 

ودعا الى ضرورة انتخاب مجلس ادارة اتحاد الغرف السياحية والغرف السياحية بشكل سريع بدلا من وجود مجالس لتسيير الاعمال خاصة اننا نعاني من عدم وجود مجالس منتخبة لها صلاحية اتخاذ القرار وليس تسيير أعمال فقط .

 

واكد انه لابد من التوجه الى تبني فكر اقتصادي متطور في قطاع السياحة يدعم فرص الاستثمار والتنمية واستجلاب العملة الصعبة خاصة اننا نخاطب في السياحة حوالي ١٥٠ دولة لاستجلاب سياحة منها .

عبداللطيف يضع خطة من محورين لخروج القطاع السياحي من نفق الحرب الروسية الأوكرانية

كتبت:شيماء عبدالفتاح

قال الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر عضو جمعيتي مستثمري مرسى علم وجنوب سيناء أن القطاع السياحي المصري يئن حاليا بعد توقف السياحة الروسية والاوكرانية نتيجة للحرب الدائرة بينهما خاصة أن أوكرانيا وروسيا من الاسواق الرئيسية المصدرة للسياحة لمصر.

وأشار د. عاطف عبد اللطيف في تصريحات له اليوم الى ضرورة العمل على عدة محاور في وقت واحد حتى تستطيع السياحة المصرية العبور من النفق العالمي المظلم والمغمم بحرب روسية أوكرانيا وأزمة كورونا وكساد اقتصادي يضرب أرجاء العالم ومعدلات تضخم متزايدة.

وأوضح د. عاطف عبد اللطيف أنه لابد من العمل على محورين مهمين أولهما  اتخاذ إجراءات عاجلة ومنها ضرورة تفعيل مبادرات البنك المركزي لمساندة القطاع السياحي خاصة التي تم اعتمادها في ظل أزمة كورونا لمساندة القطاع وإعادة المبادرات السياحية التي كانت قد انتهت ومنها مبادرة اسقاط جزء من مديونيات القطاع السياحي الناتجة عن تراكم الفوائد على القروض بالبنوك والتي انتهت في يونيو 2021.

ونوه عاطف عبد اللطيف الى ان القطاع السياحي طوال الفترة الماضية بسبب أزمة كورونا العالمية وتوقف النشاط السياحي قام أصحاب المنشآت الفندقية والسياحية بعمل جدولة بشيكات على مستحقات الحكومة من مياه وكهرباء وضرائب وبنوك وغيرها وفي ظل الاجواء الحالية لا يقوى القطاع السياحي على الالتزام بتنفيذ التسويات والجدولة الماضية المتفق عليها وكذلك الالتزام بمصاريف التشغيل الحالية في وقت واحد مما يعرض أغلب القطاع السياحي للمساءلة جنائيا في شيكات الجدولة مع الجهات الحكومية والبنوك .

وأضاف عاطف  أن الحل لذلك هو صدور قرار وزاري بتأجيل التعامل على الجدولة الماضية وإرجاء المستحقات الحكومية لدى القطاع السياحي لمدة 6 شهور حتى تتضح الرؤيا وتعود السياحة الى طبيعتها ويستطيع القطاع السياحي سداد التزاماته لانه بدون هذا القرار وعدم وجود تعليمات لدى الجهات الحكومية سيتم التعامل قضائيا وجنائيا على شيكات التسوية المستحقة مع أصحاب المنشآت السياحية في ظل عدم وجود إمكانية للسداد في الوقت الحالي.

أما المحور الثاني فقد  أكد د. عاطف عبد اللطيف أنه لابد من التفكير في أسواق بديلة لجذب السياحة لمصر مثل السياحة العربية والخليجية ودول شرق أسيا خاصة أننا مقبلون على الصيف وانحسار موجة كورونا وارتفاع درجات الحرارة الكبيرة بهذه البلدان ورغبتهم في قضاء أوقات جميلة وممتعة في الشواطئ المصرية.

واقترح د. عاطف أيضا وضع برامج تنشيطية للسياحة الداخلية من خلال تخفيضات في الفنادق وتذاكر الطيران الداخلي ووضع برامج مشتركة تتبناها وزارة السياحة مع الطيران المدني وجميعات المستثمرين السياحيين بالمدن السياحية لأن السياحة الداخلية اثبتت قوة لا يستهان بها في ظل فترة كورونا وتوقف السياحة الروسية منذ 2015.

وأضاف د.عاطف عبد اللطيف أنه لابد من تسويق مصر سياحيا من خلال منتجات سياحية متنوعة بجانب السياحة الشاطئية مثل السياحة البيئية والعلاجية  والرياضية وسياحة المؤتمرات واليخوت والسياحة الدينية مثل سانت كاترين ومسار العائلة المقدسة وكذلك تسويق مصر على انها بلد جاذب للاستثمارات ورؤس الاموال في مختلف القطاعات وكل هذه النوعية من السياحة لدينا الإمكانيات الكبيرة فيها ولكنها تحتاج فقط الى برامج يتم تسويقها بشكل جيد بمختلف الدول التي نستهدف جذب سياحة منها.