رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

عاشور: مجمع العيادات الخارجية إنجاز جديد يُضاف لمستشفيات جامعة القاهرة

بدعم من القيادة السياسية، افتتح د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ود. محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة،

مجمع العيادات الخارجية الجديدة بمستشفى الأطفال الجامعي التخصصي، وذلك ضمن عمليات التطوير والتحديث الشاملة

التي تشهدها مستشفيات جامعة القاهرة، بحضور كل من السيد/ حسن عبدالله محافظ البنك المركزي المصري

ورئيس مجلس أمناء مؤسسة وفاءً لمصر، والسفير أوكا هيروشي سفير دولة اليابان بمصر،

ووفد هيئة التعاون الدولي اليابانية في مصر “جايكا”، وذلك في إطار الخطة الإستراتيجية الشاملة التي تتبناها الدولة المصرية

لدعم وتطوير المستشفيات الجامعية؛ بما يساهم في النهوض بالمنظومة الصحية والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المُقدمة للمواطنين.

مستشفي أبو الريش ومبنى العيادات الخارجية إنجاز جديد

وحضر الافتتاح د. منال المصري عميدة كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة القاهرة، ود. حسام صلاح المدير التنفيذي

لمستشفيات جامعة القاهرة، ود. رشا جمال مدير مستشفى أبو الريش الياباني، ورئيس هيئة التعاون الدولي اليابانية في مصر “جايكا”.

وأكد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن مستشفى أبو الريش الياباني ومبنى العيادات الخارجية إنجاز جديد،

يضاف إلى مستشفيات جامعة القاهرة، حيث يمثل صرحًا طبيًا متميزًا وعملاً رائدًا، يدعو للفخر، وله ثقل متميز في مصر،

كما يدعم بشكل كبير الخدمات الطبية المقدمة للأطفال، مؤكدًا دور المستشفيات الجامعية في التدريب، والتعليم،

والبحث العلمي، والعلاج، ومشيدًا بالمبنى الجديد وكفاءته، ومسايرة أجهزته الطبية لأحدث المواصفات الطبية.

وأضاف السيد/ حسن عبد الله محافظ البنك المركزي ورئيس مجلس أمناء مؤسسة وفاءً لمصر، أن المؤسسة تدعم خطط التطوير

بجامعة القاهرة والجامعات المصرية، وبخاصة في المستشفيات، حيث يعد القطاع الطبي، وخاصة الأطفال من أهم القطاعات

التي تحرص المؤسسة على دعمها؛ لأن القطاع الطبي من القطاعات المهمة والصعبة؛ لارتباطه بشكل مباشر

بحياة وصحة المصريين، والتي توليه الدولة أولوية كبيرة وتدرجه ضمن خطط التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030.

تكلفة مشروع مجمع العيادات الخارجية

ومن جانبه، أوضح د. محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، أن تكلفة مشروع مجمع العيادات الخارجية بمستشفى أبو الريش الياباني

بلغت نحو 20 مليون دولار أمريكي، موجهًا الشكر للقيادة السياسية على دعمها اللامحدود لإنشاء

وتطوير الصروح الطبية ومشروعات جامعة القاهرة، كما وجه الشكر للدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء،

مشيرًا إلى أنه تم تزويد مجمع العيادات الخارجية بأحدث المعدات والأجهزة الطبية وفق المعايير الطبية الدولية.

ولفت رئيس جامعة القاهرة إلى ما حققته الجامعة من إنجازات كبيرة في مشروع تطوير مستشفيات طب الأطفال،

ومنها مستشفيات أبوالريش للأطفال (الياباني والمنيرة)، حيث تم تجديد العديد من الوحدات،

من بينها وحدة رعاية حديثي الولادة والمبتسرين، ووحدة أمراض الدم، ووحدة أمراض الكبد للأطفال، ووحدة زرع الكُلى،

ووحدة الغسيل البريتوني، ووحدة الجراحة، و120 حضانة أطفال، وإنشاء وحدة متخصصة في زراعة النخاع

لعلاج أمراض الدم الحميدة والخبيثة،

بالإضافة إلى البداية في إنشاء قصر العيني الجديد بالجامعة الدولية، وذلك بوضع حجر أساس مشروع إنشاء أكبر مجمع طبي

للأطفال في الشرق الأوسط بأرض جامعة القاهرة الدولية بمدينة 6 أكتوبر، والذي يُعد من أهم المشروعات الكبرى

التي تقوم الجامعة بتنفيذها حاليًا لافتتاحه خلال 3 سنوات.

مكونات مبنى العيادات الخارجية بمستشفى أبو الريش الياباني

وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن مبنى العيادات الخارجية بمستشفى أبو الريش الياباني، يُقام على مساحة 567 مترًا مربعًا،

ويضم 7 أدوار بإجمالي مساحة 3112 مترًا مربعًا، وهو مخصص فقط لعيادات الأطفال التخصصية وهي عيادات العلاج الطبيعي،

والعلاج المائي، والعلاج الطبيعي بالأجهزة، وحساسية وصدرية، وأمراض كولاجينية ومناعة، ورسم العضلات، ورسم المخ، وأمراض عصبية،

ومتابعة ما بعد حجز الرعاية المركزة والتمثيل الغذائي، والموجات الصوتية على القلب، والقلب، ومتابعة ما بعد جراحة القلب، وقسطرة القلب،

وتنظيم ضربات القلب، وحمى روماتزمية، ورسم القلب، والكبد، والوراثة، مشيرًا إلى أن مشروع مبنى العيادات الخارجية

يضم العديد من الوحدات والمعامل وغرف الأشعة، منها معامل تحاليل “دم، كيمياء، مناعة، بكتيريا”،

وغرف سحب عينات الدم، ومعمل التمثيل الغذائي، ومعمل الوراثة، وغرف أشعة، وغرف أشعة موجات صوتية على البطن.

ومن جانبه، أكد السفير أوكا هيروشي سفير دولة اليابان بمصر، حرص الحكومة اليابانية على مواصلة دعم الجهود المصرية

لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، حتى يتمكن جميع المواطنين المصريين من الحصول على خدمات رعاية صحية عالية الجودة، وبأسعار مناسبة.

وأكد رئيس هيئة التعاون الدولي اليابانية في مصر “جايكا”، قوة العلاقات المصرية اليابانية وتميزها، مشيرًا إلى أنه

تم إنشاء مكتب هيئة التعاون الدولي اليابانية في مصر “جايكا” عام 1977, لتصبح الجهة المنوطة بالإشراف على التعاون بين البلدين،

لا سيما في مجالات التعليم والصحة من خلال توقيع اتفاقيات عديدة، ويعتبر (مستشفى أبو الريش الياباني) من

أهم مشروعات التعاون بين مصر واليابان، ومجمع العيادات الخارجية الجديد الذي نفتتحه اليوم يعد استكمالاً لهذا التعاون المثمر والبناء.

افتتاح مجمع العيادات الخارجية

كما أشارت د. منال المصري عميدة كلية الطب إلى إن افتتاح مجمع العيادات الخارجية، يُحقق أحد أحلام وإنجازات

جامعة القاهرة المتحققة على أرض الواقع، لافتة إلى أن هذا المشروع واجه العديد من الصعوبات التي تم التغلب عليها؛

ليظهر إلى النور، ويقدم خدمة طبية متميزة، تتوافق مع أعلى المعايير الدولية، ويتضمن معامل مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية،

بما يساهم في تحسين الخدمات الصحية المقدمة للأطفال المرضى والقضاء على قوائم الإنتظار.

بينما أكد د. حسام صلاح المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة القاهرة، أن إدارة جامعة القاهرة حريصة على تقديم نموذج أكاديمي،

كما يخدم الصحة العامة للمجتمع، ويرتقي بمستوى الخدمات الطبية المُقدمة، والارتقاء بمستوى جودة الخدمات

بالمستشفيات ووضع المعايير اللازمة لتسجيلها واعتمادها، مشيرًا إلى أن مجمع العيادات الخارجية

بينما يمثل قلعة جديدة في مجال طب الأطفال لإحداث تغيير نوعي تم تحقيقه، بما يتوافق مع المعايير الطبية الدولية،

وزيادة القدرة الاستيعابية لمستشفى أبو الريش الياباني بنسبة 30%.

كما عرضت د. رشا جمال مدير مستشفى أبو الريش الياباني، خلال كلمتها، شرحًا عن مراحل إنشاء مجمع العيادات الخارجية الجديد،

وأعمال التطوير والتجديد التي تمت في وحدات مستشفى أبو الريش الياباني،

والتي تراعي ضوابط مكافحة العدوى وكود المستشفيات للحفاظ على تقديم أفضل وأسرع خدمة علاجية للمرضى.

إنشاء مبنى العيادات الخارجية بأبو الريش

جدير بالذكر أن الحكومة المصرية تقدمت في عام 2006 بطلب لبرنامج المعونة التابع للحكومة اليابانية JICA لإنشاء

مبنى العيادات الخارجية بمستشفى أبو الريش الياباني للأطفال، وفي عام 2008 تم البدء في الدراسات الأولية للمشروع،

وفي عام 2009 تم إبرام عقد اتفاق، ينص على إهداء مؤسسة “وفاءً لمصر” أرضًا لإقامة مبنى ملحق بمستشفى أبوالريش

للأطفال من خلال برنامج المنحة اليابانية، وفي نهاية 2015 تم توقيع الاتفاقية بين الدولة المصرية وحكومة اليابان،

وفى أغسطس 2017 تم البدء في تنفيذ المشروع، ولكن توقف بسبب الاهتزازات التي نجمت عن إزالة آثار المبنى القديم،

وحرصًا من الجامعة على سلامة المواطنين ساكني المباني المجاورة للمشروع،

عدلت الجامعة بالتعاون مع الجانب الياباني المانح للمشروع طريقة الإنشاء لتصبح أكثر أمانًا؛

مما تطلب زيادة قيمة المنحة من مليار و560 ين ياباني إلى مليار و983 مليون ين ياباني،

كما  تم توقيع المذكرة الخاصة بهذه الزيادة في يونيو 2019، لتبدأ بعدها مباشرة الأعمال بأرض المشروع أغسطس 2019

والتي توقفت بعد ذلك بسبب جائحة كورونا، وتم بدء العمل مرة أخرى في يناير 2021 حتى الانتهاء أكتوبر 2022.

الخشت: انتظام الدراسة بكليات جامعة القاهرة في اليوم الثاني

أكد الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، انتظام الدراسة بكليات الجامعة في اليوم الثاني للعام الجامعي الجديد 2022 – 2023، مشيرًا إلى أن كليات الجامعة استقبلت الطلاب الجدد لشرح نظام الدراسة والتعريف بالأنشطة المختلفة بالجامعة، حيث تستقبل الجامعة هذا العام نحو 260 ألف طالب وطالبة بمختلف كلياتها.

وكان الدكتور محمد الخشت، وجه عمداء الكليات والمعاهد وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالتواجد في الحرم الجامعي من اليوم الأول للدراسة، لضمان انتظام سير العملية التعليمية بنجاح، كما طالب رئيس جامعة القاهرة، عمداء الكليات والوكلاء والأساتذة بفتح أبوابهم للطلاب للتعرف على مشاكلهم وإيجاد حلول عاجلة لها، والتفاعل معهم، موضحًا أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بالأنشطة الطلابية الفنية والرياضية والثقافية.

جدير بالذكر أن كليات جامعة القاهرة استقبلت صباح اليوم الطلاب القدامى والجدد بعدما أنهت كافة الترتيبات والاستعدادات الخاصة ببدء العام الجامعي الجديد 2022 – 2023، والتي تشمل انتهاء أعمال الصيانة للمباني والمنشآت ومنظومة الكهرباء والصرف الصحي والحريق، وتجهيز المدرجات وقاعات المحاضرات والمعامل والمكتبات والعيادات الطبية بالكليات، ومتابعة النظافة الدورية داخل الحرم الجامعي، ووضع اللوحات الإرشادي، وتوزيع المحاضرات وإعلان الجداول لكل الفرق الدراسية، وتوزيع الطلاب على الأقسام والشعب الدراسية، وتوفير كافة عناصر الجودة التي تتطلبها العملية التعليمية من وسائل تعليم لبدء الدراسة وانتظامها من اليوم الأول، إلى جانب أعمال التأمين والحماية للحرم الجامعي، وتنظيم عملية دخول الأفراد والسيارات للحرم الجامعي ومنظومة الكاميرات.

رئيس جامعة القاهرة يهنئ عميد معهد الأورام الجديد وعميدة كلية الطفولة المبكرة

هنأ الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، الدكتور محمد عبد المعطي محمد سمرة بمناسبة صدور القرار الجمهوري بتعينه عميدا للمعهد القومي للأورام، كما هنأ الدكتورة جيهان عبد الفتاح شفيق عزام بمناسبة صدور القرار الجمهوري بتعيينها عميدة لكلية التربية للطفولة المبكرة، متمنيًا لهما المزيد من التوفيق والنجاح في تطوير كلياتهما والنهوض بها على المستوى التعليمي والإداري والبحثي في إطار الخطة الاستراتيجية للجامعة.

وشدد رئيس الجامعة على ضرورة الالتزام بالخطة الاستراتيجية للجامعة كجامعة من الجيل الرابع 2021 – 2025.

152 طالبًا بجامعة القاهرة يشاركون في مسابقة الموهبة والإبداع وتطوير الوعي

أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، أن 152 من طلاب الجامعة تقدموا في النسخة الأولى من مسابقة “الموهبة والإبداع وتطوير الوعي”، التي أطلقتها الجامعة في مسارين لطلاب المرحلة الجامعية الأولى وطلاب الدراسات العليا، في إطار مشروع تطوير الوعي واستراتيجية الجامعة في فتح المسارات الإبداعية أمام الطلاب في مختلف مجالات الموهبة والإبداع والابتكار، وستقوم لجان متخصصة بتحكيم الأعمال المقدمة والإعلان عن نتائجها قريبًا.

وأكد الدكتور محمد الخشت، أن جامعة القاهرة تحرص على تسخير إمكانياتها وتقديم كل أوجه الدعم للطلاب المبتكرين والموهوبين فى شتى المجالات، وتوفير بيئة حاضنة ومُحفزة للموهوبين والمبدعين والنوابغ، وتنمية وعي المجتمع الجامعي بأهمية الموهبة والنبوغ والإبداع، مشيرًا إلى أن دور الجامعة لا يقتصر على العملية التعليمية والبحثية فقط بل يتخطاها إلى تنمية القدرات والمهارات والتفكير الإبداعي، ورعاية الموهوبين والمبدعين وتمكينهم من تأدية دورهم الريادي مما يؤدي إلى تقدم ونمو وتطوير المجتمع.

جدير بالذكر أن مسابقة “الموهبة والإبداع وتطوير الوعي” تهدف في نسختها الأولى إلى دعم بناء وتطوير بيئة ومجتمع مبدع بمفهومه الشامل، وتمكين الموهوبين من الطلاب من استغلال وتسخير مواهبهم لخدمة الوطن، وإيجاد رواد من الشباب المبدع والموهوب في مجالات مختلفة، ورعاية الكوادر الشابة الموهوبة والمبتكرة ذات التعليم والتدريب المتميز بما يدعم التحول إلى مجتمع المعرفة وتحقيق التنمية المستدامة، ويتم منح جوائز مالية قيمة وشهادات تقدير للطلاب الفائزين في كل مجال من مجالات المسابقة.

عبد الغفار والخشت يتفقدان سير العملية التعليمية بجامعة القاهرة

كتبت: سهام جلال

قام خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، يرافقه محمد عثمان الخُشت القائم بأعمال رئيس جامعة القاهرة، صباح اليوم السبت26 فبراير 2022، بتفقد سير العملية التعليمية بالجامعة، مع بدء الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2021/2022، بحضور نواب رئيس الجامعة، وعدد من قيادات الجامعة وعمداء الكليات ود. عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

وخلال الزيارة، افتتح الوزير مبنى كلية الآداب بعد الترميم الأثري له، مشيدًا بالتطوير الشامل الذي شهده المبنى، كما تفقد سيادته المدينة الجامعية للطلاب بعد تجديدها، للاطمئنان على جاهزيتها لاستقبال الطلاب.

واطمأن الوزير على تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية داخل الحرم الجامعي، ومباني الجامعة، وقاعاتها الدراسية، وكذلك متابعة عملية دخول الطلاب للجامعة بشكل مُنظم وارتدائهم الماسك الطبي “الكمامة” طوال فترة التواجد داخل الحرم الجامعي، حفاظًا على سلامة كافة مُنتسبي العملية التعليمية.

وشهدت الزيارة مشاركة الوزير ورئيس الجامعة، في محاضرة بكلية الآداب، وتبادلا المناقشات الثرية مع أعضاء هيئة التدريس، حول موضوع المقرر الدراسي ، حول فن الفنون والجمال، ووجه بدراسة تعميم موضوع الفنون والجمال بكافة التخصصات الدراسية.

كما تبادل الوزير الحديث مع عدد من الطلاب المقيمين بالمدينة الجامعية، واطمأن على أوضاعهم وسلامتهم، وتمنى لهم التوفيق والنجاح.

وفي كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي عُقد بكلية الآداب، أكد وزير التعليم العالي على ضرورة الانضباط الكامل داخل الجامعات، وتواجد القيادات الجامعية، وأعضاء هيئات التدريس، والهيئة المعاونة بشكل مُنتظم؛ لضمان حُسن سير العملية التعليمية، مُوجهًا باتخاذ الجامعات كافة ما يلزم من تطبيق معايير السلامة والأمان بجميع المنشآت الجامعية؛ لضمان توفير بيئة تعليمية آمنة للطلاب.، وأكد ايضا لى جاهزية كافة المدن الجامعية لاستقبال الطلاب، مع التشديد على المتابعة اليومية للالتزام بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية بالمدن الجامعية على مستوى الجمهورية.

وأشار الوزير إلى إتاحة الجرعة المُعززة للتطعيم ضد فيروس كورونا لكافة مُنتسبي المجتمع الأكاديمي، وتوفير نقاط للحصول على التطعيم داخل الجامعات، مع استمرار الجامعات في تطبيق قرار مجلس الوزراء، بمنع دخول غير الحاصلين على اللقاح، إلا بعد تقديم شهادة تُثبت الحصول على اللقاح. مؤكدا على استمرار المستشفيات الجامعية في رفع درجة الاستعداد القصوى؛ لدعم الجامعات في إجراءات التصدي لفيروس كورونا.

ووجه عبدالغفار الطلاب على ممارسة الأنشطة الطلابية، والثقافية، والتوعوية، التي تُنظمها الجامعات بالتعاون مع معهد إعداد القادة أو الاتحاد الرياضي للجامعات؛ لدورها الهام في بناء شخصيتهم المُتكاملة، وإطلاق طاقتهم الإبداعية.

وأشار الوزير إلى أهمية دور الجامعات في خدمة المجتمع، من خلال مُشاركتها في تنفيذ المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، وذلك بإطلاق القوافل الشاملة للمراكز والقرى الأكثر احتياجًا في مُحيطها الجغرافي.

وشدد الوزير على أهمية تنفيذ خطط الجامعات البحثية التي أقرها المجلس الأعلى للجامعات؛ لمواجهة المُشكلات المُجتمعية، بما يجعل الجامعات المصرية في كافة الأقاليم الجغرافية بيوت خبرة استشارية للمجتمع المحلي.

وأكد على الاهتمام برعاية الطلاب الموهوبين والنوابغ، بالتعاون بين صندوق رعاية المُبتكرين والنوابغ ومراكز رعاية الطلاب الموهوبين والنوابغ بالجامعات؛ من خلال برامج (حافز الابتكار، صُناع التغيير، معسكر الابتكار واكتشاف المبتكرين ورواد الأعمال في مصر، وتأهيل الباحثين لريادة الأعمال، وتنفيذ المُسابقات الطلابية في عدد من المجالات العلمية، وبرنامج تسريع التسويق للأفكار المُبتكرة للتحويل إلى منتجات).

وردًا على تساؤلات بعض الصحفيين حول متابعة وزارة التعليم العالي لأوضاع الطلاب المصريين الدارسين بالجامعات الأوكرانية، أكد الوزير أن الوزارة على تواصل دائم مع السفير أيمن الجمال سفير جمهورية مصر العربية في أوكرانيا، للاطمئنان على سلامة الطلاب، مؤكدًا أنه يوجد متابعة مستمرة من جانب وزارة الخارجية ووزارة الدولة لشئون الهجرة، لمتابعة أحوال الطلاب، أما فيما يتصل بالعملية التعليمية، فأكدت الجامعات الأوكرانية استمرار التعليم بنظام الأونلاين مع تعهد الجامعات باستكمال المُحتوى العلمي، وعدم حدوث أي ضرر لأي طالب مصري.

ومن جانبه، قدم عثمان الخُشت عرضًا مفصلًا حول مشروع ترميم وصيانة المبنى الإداري الأثري لكلية الآداب، والذي يعكس حرص جامعة القاهرة على الحفاظ على هويتها وتراثها المعماري الأثري والمُتمثل في مبانيها التراثية والتاريخية، موضحًا أن أعمال ترميم وصيانة المبنى الإداري لكلية الآداب، بدأت في يونيو الماضي، ومشيرًا إلى أنه ولأول مرة يتم إجراء عمليات ترميم لمبنى الكلية طبقًا للمواصفات الأثرية بواسطة خبراء من كلية الآثار بعد سنوات طويلة من عدم التطوير، أدت إلى تضرر المبنى بشكل كامل، مما تسبب في فقدانه هويته التراثية والأثرية.

وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أنه تم العمل على رفع كفاءة المبنى من خلال تحديث البنية التحتية للمبنى، الذي تم بناءه على طراز يُحاكي الطراز اليوناني الروماني، كما يعتبر المبنى من الداخل تحفة معمارية من حيث التخطيط والنسب الجمالية والوحدات الزخرفية المتناغمة والملونة والمذهبة حيث تم تنفيذ حليات وزخارف كثيرة بغاية الدقة داخل المبنى وخارجه.

وأكد الخشت، أن الجامعة تعمل بشكل متواصل لحفظ وصيانة مبانيها التراثية والأثرية، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يأتي بعد عدد من مشاريع الحفظ والصيانة التي بدأت في 2018 لمبنى قبة الجامعة وبرج الساعة وأسوار الجامعة والمدخل الرئيس والباب الجمهوري، واستكملت بترميم وصيانة عدد من واجهات مباني كليتي العلوم والاقتصاد والعلوم السياسية، وترميم وصيانة ورفع كفاءة عدد من مباني المدينة الجامعية خلال أعوام 2019 و2020 و2021، بالإضافة إلى استمرار العمل بمشروع إعادة إحياء وترميم وتأهيل وصيانة المكتبة التراثية بالجامعة لتعود لها مكانتها وتؤدي دورها داخل المنظومة التعليمية للجامعة وبدون المساس بالقيم التراثية والتاريخية للمكتبة، ويتم في كل مشروع من مشاريع الصيانة والترميم بجامعة القاهرة تقديم ملف توثيق وتسجيل لتأصيل وحفظ كل القيم الفنية والمعمارية لمباني الجامعة كخطوة مهمة لصيانة هذا التراث المعماري الفريد للأجيال القادمة.

وأوضح رئيس جامعة القاهرة، حرص الجامعة على تنفيذ جميع التوجيهات الرئاسية بضرورة رعاية النوابغ والموهوبين بالجامعات في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أن الجامعة أعدت خريطة للفعاليات والأنشطة الطلابية خلال الفصل الدراسي الثاني في إطار مشروع جامعة القاهرة لبناء الإنسان وتطوير العقل المصري وتشكيل شخصية الطلاب وصقل مهاراتهم المختلفة، مشيرًا إلى أن الجامعة ستواصل موسمها الثقافي والفني خلال الفصل الدراسي الثاني بمجموعة من اللقاءات الحوارية المفتوحة مع الطلاب لمناقشة أهم القضايا المطروحة على الساحة، بالإضافة إلى إقامة ندوات وورش عمل ومسابقات بحثية على مستوى الطلاب والأساتذة حول قضايا تغيرات المناخ وقضايا الإبداع في مختلف المجالات لا سيما تأسيس خطاب ديني جديد وتطوير الوعي، والتي يشارك فيها نُخبة من العلماء والمفكرين وكبار الكتاب والأساتذة.

جامعة القاهرة تشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب

كتبت روان مصطفى

تشارك جامعة القاهرة، في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ 53 الذي تنظمه وزارة الثقافة خلال الفترة من 26 يناير حتى 7 فبراير المقبل بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، تحت شعار “هوية مصر .. الثقافة وسؤال المستقبل”.

وأوضح الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، أن مشاركة الجامعة في معرض الكتاب تأتي في إطار مشروع جامعة القاهرة لتطوير البحث العلمي ومجتمع المعرفة،.علاوة على تطوير العقل المصري، ومشروعات تطوير الوعي الديني والوعي الوطني تطبيقًا للمباديء التي نصت عليها وثيقة الجامعة للثقافة والتنوير الصادرة عام 2017،حيث أنه يوجد تنوع كبير في مجالات الكتب والمراجع التي تشارك بها الجامعة هذا العام في شتى صنوف المعرفة الإنسانية،.

من جانبه، قال الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على مشاركة الجامعة في فعاليات المعرض، إن الجامعة سوف تشارك في المعرض بجناح يضم عددا كبيرا من الكتب الثقافية والمراجع العلمية والمعاجم التي تمثل إصدارات الجامعة وعددا من كليات الجامعة ومعاهدها ومراكزها، بالإضافة إلى إصدارات المجلات العلمية المتخصصة للكليات والأقسام العلمية والمراكز البحثية، لنشر رسالة وفكر جامعة القاهرة وعلمائها.

جدير بالذكر أن جامعة القاهرة تهتم بنشر ثقافة القراءة بين طلابها، حيث أطلق الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة مؤخرًا قرار بإنشاء مكتبة صغيرة بكل غرفة من غرف المدينة الجامعية تضم مجموعة متنوعة من الكتب، كما أطلق منذ أكثر من عامين مبادرة “خذ كتابًا وضع كتابًا” لتكون آلية لإتاحة الكتب مجانًا وتسمح للطلاب بتبادل المعرفة بشكل مُبسط، .

كما تقوم الجامعة أيضًا بتوزيع مجموعة من مؤلفات كبار الكتاب مجانًا على الطلاب على سبيل الاقتناء وليس الاستعارة خلال الندوات والمحاضرات الثقافية التي تنظمها الجامعة وذلك بهدف توسيع دائرة الاطلاع أمام الطلاب ومساعدتهم للانفتاح على الآراء المختلفة، ونشر ثقافة القراءة داخل المجتمع الجامعي.

جامعة القاهرة تطلق الإصدار الأول من “سياسة الملكية الفكرية” للجامعة

كتبت روان مصطفى

أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إطلاق الإصدار الأول من “سياسة الملكية الفكرية” للجامعة، وذلك في إطار حرص الجامعة على رعاية حقوق أصحاب الإبداع الفكري والاهتمام بحقوق الملكية الفكرية من خلال تشجيع التطبيق العملي والاستخدام الاقتصادي لنتائج البحوث التي خرجت عن كليات الجامعة ومعاهدها ومراكزها ووحداتها لخدمة المجتمع.

وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن سياسة الملكية الفكرية والتي أعدها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة تهدف إلى تعزيز سمعة جامعة القاهرة كمؤسسة أكاديمية بحثية لها مكانتها وتعزيز سمعة الباحثين المنتمين إلى الجامعة، فضلا عن تشجيع ودعم التحقيق العلمي والبحثي، وتوفير الوعي القانوني عند ممارسة الأنشطة البحثية وفي العلاقات القائمة مع مختلف الأطراف من داخل وخارج الجامعة،.

إلى جانب التعريف بالإجراءات واجبة الاتباع في شأن امتلاك وحماية وتسويق الملكية الفكرية، وضمان الكفاءة والتوقيت في إدارتها، وكذلك تسهيل تسجيل ورصد ثروات الجامعة من الملكية الفكرية والحفاظ عليها، وضمان توزيع العوائد المالية الناتجة عن تسويق واستغلال هذه حقوق بطريقة عادلة ومنصفة لأصحابها.

وقال الدكتور الخشت، إنه سيتم إنشاء مكتب لحماية حقوق الملكية الفكرية يختص بتنفيذ ومتابعة هذه السياسة، للتأكد من وفاء جامعة القاهرة بالتزاماتها المتعلقة الواردة في القوانين السارية أو الاتفاقيات الدولية التي انضمت إليها جمهورية مصر العربية، والعمل على حماية وتسجيل حقوق الملكية الفكرية، ومتابعة الإجراءات والالتزامات المالية الناشئة عنها، بالإضافة إلى العمل على تسويق الأصول الفكرية التابعة للجامعة، والاحتفاظ بسجلات كاملة لهذه حقوق التي يتم تسجيلها أو الإفصاح عنها، وإعداد وتنفيذ البرامج التوعوية لمنسوبي الجامعة لرفع الوعي بأهمية حقوق الملكية الفكرية، وإعداد تقارير نصف سنوية ترفع إلى رئيس الجامعة في شأن أنشطة المكتب وما يتم ضمانًا لحفظ الحقوق.

من جانبه قال الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن سياسة الملكية الفكرية تنظم العديد من النقاط المهمة، من بينها: حقوق الملكية الفكرية على المشروعات البحثية الممولة، وبراءات اختراع السادة أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة، والعلامات التجارية التي يتم إنتاجها داخل الجامعة، ومسائل النشر الإلكتروني والمنصات الرقمية، والحقوق الناشئة عن مراكز الإبداع وحاضنات الأعمال ومراكز دعم الابتكار ورعاية الموهوبين، بالإضافة إلى ضوابط الاقتباس والترجمة، وحقوق متحدي الإعاقة في الاستفادة من المصنفات التعليمية، وحماية الأصناف النباتية، وغيرها من الموضوعات.

وأضاف نائب رئيس جامعة القاهرة، أن هذه السياسة تعتبر نافذة اعتبارًا من تاريخ صدورها وتسري على جميع حقوق الملكية الفكرية المتصلة بجامعة القاهرة، وتطبق على جميع الباحثين بمجتمع جامعة القاهرة الذين التزموا بعلاقة قانونية مع الجامعة، مشيرًا إلى أن هذه السياسة لا تسري بأثر رجعي على الاتفاقات المكتوبة التي أبرمت بين الباحثين والجامعة أو الجامعة والغير بشأن حقوق الملكية الفكرية والالتزامات الناشئة عنها قبل العمل بها.

وأشار الدكتور محمد سامي عبد الصادق، إلى أن قطاع خدمة المجتمع حرص خلال إعداده لهذه السياسة على مراعاة واحترام القوانين السارية في شأن حقوق الملكية الفكرية في مصر، ومن أهمها القانون رقم 82 لسنة 2002 بشأن حماية حقوق الملكية الفكرية، والقانون رقم 23 لسنة 2018 بشأن حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار، كما كان الحرص على احترام الاتفاقيات الدولية التي انضمت إليها جمهورية مصر العربية والتي تعتبر جزءًا لا يتجزأ من منظومة التشريعات المصرية، مشيرًا إلى أن إعداد هذه السياسة تم بالاسترشاد بنموذج سياسة الملكية الفكرية في الجامعات ومؤسسات البحث الصادر عن المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO).

يشار إلى أن قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة القاهرة أعد سياسة احترام حقوق الملكية الفكرية لتوضيح صاحب حقوق الملكية الفكرية والحق في استخدام تلك الحقوق الناتجة عن أنشطة البحث العلمي التي تقوم بها الجامعة، سواء بنفسها أو بالتعاون مع غيرها، كما تؤسس هذه السياسة لحقوق الباحثين من السادة أعضاء هيئة التدريس أو العاملين أو الطلاب في الامتلاك والحماية والاستغلال المالي للملكيات الفكرية الناتجة عن أنشطتهم أثناء ممارستهم لأعمالهم وواجباتهم داخل الجامعة، وأيضًا تحديد القواعد التي تضعها الجامعة للتعاون مع الجهات الصناعية والتجارية وتوفر المبادئ التوجيهية بشأن وضع إطار واضح لآليات تقاسم العوائد الاقتصادية.

الخشت: الشرطة تقدم دور لايستهان به في حماية الوطن

كتبت:روان مصطفى

هنأ محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، اللواء محمود توفيق وزير الداخلية ،بمناسبة عيد الشرطة المصرية، حيث حرص الخشت على تقديم التهنئة بنفسه ايمانا منه بالدور الهام الذي تقوم به الشرطة المصرية، في حماية الوطن،وتقديم كافة سبل الحماية والرعاية للمواطنين،حتي يتحقق السلام والامان المجتمعي للجميع،.

وأكد الخشت  على أننا جميعا  لا ننسى الدور الهام الذي تقوم  به الشرطة المصرية دون كل او مل لتحقيق كافة سبل الحماية والأمان للمواطنين ، علاوة على جهود رجالها وشهدائها الشرفاء الذين ضحوا من أجل مستقبل أفضل لمصر، حيث أنها تقدم العديد  من التضحيات في سبيل تحقيق الأمن في ربوع الوطن، حتى ينعم الشعب المصري بالأمان والاستقرار واستمرار مسيرة التنمية الكبرى خاصة مع إلغاء حالة الطوارئ،.

 كما نوه بالحرب الشرسة التي تخوضها قوات الشرطة المصرية يدا بيد مع الجيش المصري في مواجهة الإرهاب الدموي الأسود في السنوات الأخيرة. وثمن الخطوات الاستباقية للقضاء على الخلايا الإرهابية قبل تنفيذ مخططاتها الإرهابية.

جدير بالذكر أن عيد الشرطة جاء تخليدًا لذكري شجاعة ووطنية رجال الشرطة في معركة 25 يناير عام 1952 بعد أن رفضوا بكل شجاعة تسليم سلاحهم للمحتل وتمسكوا بمبنى المحافظة ورفضوا إخلائه للاحتلال الإنجليزي، رغم أن عددهم وأسلحتهم وتدريبهم لا يسمح لهم بمواجهة جيوش مدربة على الحرب ومسلحة بالمدافع والدبابات والبنادق الحديثة، بينما كانت قوات الشرطة المصرية مسلحة ببنادق قديمة الصنع. .

وقد واجه في هذه المعركة بكل بسالة رجال الشرطة البالغ عددهم 850 فردا، قوات الاحتلال الإنجليزي البالغ عددها سبعة آلاف جندي وضابط ومعهم عدد من المدافع و 6 دبابات سنتوريان. ونظرا  للفرق الكبير في العدد والسلاح والقوة بين القوات البريطانية وقوات الشرطة المحاصرة، التي دافعت بكل شجاعة عن أرض الوطن، استشهد خمسون شهيدًا ووقع ثمانون جريحًا من رجال الشرطة المصرية على يد الاحتلال الإنجليزي بعد أن رفضوا تسليم سلاحهم وإخلاء مبنى المحافظة للاحتلال الإنجليزي.

رئيس جامعة القاهرة يرأس اجتماع مجلس إدارة مستشفيات قصر العيني

اجتمع الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، مع مجلس إدارة المستشفيات الجامعية وذلك للنقاش حول جدول الأعمال ومتابعة التكليفات التي وجه بها في مشروع تطوير المستشفيات ومواصلة اتباع الإجراءات الاحترازية بالمستشفيات الجامعية، وتوافر جميع الأدوية بمختلف أنواعها، وتوافر أدوات التعقيم والتطهير والماسكات، وتعميم النظم الإلكترونية واستخدامها في متابعة المرضى.

حضر الاجتماع الذي ترأسه الدكتور محمد الخشت، كل من الدكتور حسام عبد الغفار آمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية والمتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، و الدكتورة هالة صلاح عميدة كلية طب قصر العيني، والدكتور حسام صلاح المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، ومديرو المستشفيات، ورؤساء الأقسام وأمين عام الجامعة.

وناقش الاجتماع عددا من القضايا المهمة وأبرزها الدعم الكبير الذي تقدمه الجامعة من أجل مشروعات تطوير مستشفيات قصر العيني، بالإضافة إلى المشروعات الحالية والمستقبلية والتي تولي إدارة الجامعة اهتماما كبيرا بها في إطار الدور المجتمعي للجامعة والتي تعمل بالتوازي مع خطط ورؤية الدولة المصرية في تحسين المنظومة الطبية في مصر .

واستعرضت  الدكتورة هالة صلاح، آخر المستجدات بالمستشفيات الجامعية واستعدادها لمواجهة أية زيادات محتملة في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا خلال الفترة المقبلة، والوقوف على مدى جاهزية الأطقم الطبية، وأكد الدكتور حسام صلاح الالتزام بجميع الإجراءات الوقائية والاحترازية المُتبعة. كما استعرض د عمرو الحديدي بعض الاجراءات الجديدة لتحسين بيئة العمل ورفع مستوى الخدمات بمستشفى قصر العيني التعليمي الجديد. وتحدث عدد من رؤساء الاقسام مؤكدين على اتخاذ كافة الاجراءات لمواجهة الموجة الجديدة من جائحة كورونا، علاوة على استعراض ما تم من تطوير في أقسامهم النوعية.

وشدد الدكتور محمد الخشت، على ضرورة مواصلة رفع أداء المستشفيات الجامعية وتقديم الخدمات العلاجية للمرضى على أحسن مستوى، وتقليل قوائم الانتظار، والعناية بمرضى حالات الطواريء، ورفع مستوى الإجراءات الاحترازية ومكافحة العدوى.

وأكد رئيس جامعة القاهرة، على ضرورة مواصلة الاجراءات الاصلاحية في المنظومة الطبية والإدارية ورفع درجة الاستعداد القصوى بالمستشفيات الجامعية المخصصة للعزل الصحي وجاهزيتها لخدمة المرضى، ومراعاة أعلى مواصفات السلامة ومكافحة العدوى وفق المقاييس العالمية والتي تنص عليها وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية.

وأشار الدكتور الخشت، إلى أن مشروع تطوير المستشفيات الجامعية يتم تنفيذه وفق أحدث الوسائل والنظم الدولية، والذي يُعد من المشروعات الضخمة التي تقوم الجامعة بتنفيذها وتحرص على السير فيها بخطى سريعة، باعتبار أنه مشروع قومي يخدم قطاعا جماهيريا كبيرا من المرضى بالمجتمع المصري، ويندرج تحته عدة مشروعات فرعية تشمل مستشفيات قصر العيني، ومستشفيات الأطفال أبوالريش المنيرة والياباني، والمنيل التخصصي، والمعهد القومي للأورام، ومستشفي ثابت ثابت.

وشدد رئيس جامعة القاهرة، على أن  الجامعة تسخر كافة إمكانيات مستشفياتها وتضع خبرة كبار أساتذتها لتطوير المنظومة الصحية بالكامل.