رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس الرقابة المالية يُلقي الكلمة الرئيسية في قمة التعليم التنفيذي لجامعة ESLSCA مصر 2025

ألقى الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، الكلمة الرئيسية في قمة التعليم التنفيذي
لجامعة إسلسكا مصر ESLSCA 2025.

رئيس الرقابة المالية

وقد جاءت الكلمة، التي ألقاها الدكتور فريد ممثلاً عن الهيئة ووزارة المالية المصرية، لتؤكد أن مسيرة الإصلاح الاقتصادي والتنموي في البلاد لا يمكن أن تكتمل إلا من خلال الاستثمار الفاعل في رأس المال البشري، وأن التعليم المهني
المستمر هو حجر الزاوية الذي تبنى عليه القدرة على تحويل السياسات الطموحة إلى نتائج عملية ملموسة،
وضمان مرونة وتنافسية المؤسسات في وجه التحديات المتغيرة، وقدرتها على تحقيق الاستدامة.
وأوضح فريد، أن متطلبات المرحلة الحالية تحتم مواءمة التعليم التنفيذي مع الإصلاحات الجارية في الاقتصاد المصري،
مشددًا على أن أي نظام تعليمي لا يواكب هذه التحولات سينتج “تعليمًا منفصلًا عن الواقع.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن الفترة الماضية شهدت صدور مجموعة من القرارات التنظيمية الحاسمة، من بينها قرار حوكمة شركات التأمين لأول مرة، ومتطلبات قرار المهن الرئيسية والذي نصّ على اشتراطات دقيقة للمهن الرئيسية تتضمن الالتزام بعدد محدد من ساعات التعليم والتطوير المهني المستمر لكل العاملين في الشركات.
ولفت رئيس الهيئة، إلى أن قرار قيد المحاسبين والمراجعين بسجلات الهيئة العامة للرقابة المالية قد ألزم المهنيين بحد أدنى سنوي، وآخر يمتد لثلاث سنوات من التدريب المتخصص، بما يضمن جاهزيتهم لمواكبة المتطلبات الرقابية وتطبيقها بكفاءة.
ودعا الدكتور فريد، الجامعات ومراكز التعليم التنفيذي، وفي مقدمتها إسلسكا، إلى المتابعة المستمرة للتطورات التنظيمية وتحديث برامجها بما يلبي احتياجات السوق، مؤكدًا أن الاستثمار في العنصر البشري هو الأداة الأساسية لضمان تنفيذ السياسات وتحقيق مستهدفات المؤسسات.
وعلى صعيد تمثيل المرأة، أوضح رئيس الهيئة، أن تعزيز تمثيل المرأة في مجالس إدارات الشركات يعد أحد محاور تطوير الحوكمة الشاملة، مشيرًا إلى تحقيق نتائج ملموسة على مستوى السوق.
ولفت إلى أن نسبة الشركات التي تضم سيدات في مجالس إدارتها ارتفعت من 14% عام 2020 إلى 27% فيما زاد عدد السيدات الأعضاء من 400 إلى 1140 سيدة، وذلك نتيجة تدخلات تنظيمية وبرامج تدريب وتأهيل قيادية ممنهجة نفذتها الهيئة خلال السنوات الأخيرة.
وأقرت الهيئة عدة قرارات في هذا الشأن، منها قراري رقم 123 لسنة 2019 ورقم 124 لسنة 2019، اللذين يضمنان التنوع بين الجنسين في الهياكل القيادية للشركات المقيدة والمؤسسات المالية غير المصرفية.
وأيضا رقم 204 لسنة 2020، الذي يحظر صراحة التمييز على أساس الجنس في الخدمات المالية، وقرار رقم 205 لسنة 2020، الذي يقدم حوافز مالية للشركات التي تعمل بنشاط على تعزيز الشمول بين الجنسين.
وتشمل سلسلة القرارات، قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2479 لسنة 2018، والمعدل بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 3456 لسنة 2022، بشأن تعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون سوق رأس المال، بما في ذلك الأحكام التي تحكم إصدار السندات المتعلقة بتمكين المرأة.
ولفت الدكتور فريد، إلى الهيئة تعمل على تطوير تطبيق الهاتف الذكي “تمكين المرأة” ليكون أداة تربط النساء المؤهلات بفرص مجالس الإدارة في قطاع الخدمات المالية غير المصرفية.
وأشار إلى إطلاق برامج تدريب متخصصة لتزويد القيادات النسائية الطموحة بمهارات الحوكمة والقيادة الأساسية اللازمة لعضوية مجالس الإدارة.
وتناول الدكتور فريد، التحديات المتعلقة بمواءمة جيل Z وجيل ألفا مع أنماط العمل التقليدية، لافتًا إلى أن هذه الأجيال تحمل توقعات مختلفة فيما يخص بيئة العمل والتحفيز والانتماء.
وأكد رئيس الهيئة، أن على القيادات إعادة صياغة أدوات التفاعل وبناء الولاء داخل المؤسسات، بعيدًا عن المفاهيم القديمة القائمة على حصول الشاب على الاستثمار طويل الأجل على مستوى الخبرات مقابل تحمله ظروف عمل قاسية سواء من المواعيد أو المقابل المادي، مشدداً على أهمية تطوير حلول مبتكرة لجذب الكفاءات الشابة والاحتفاظ بها.
وشدد على أن تطوير بيئات العمل المرنة والمبتكرة داخل المؤسسات المالية ضرورة استراتيجية، لضمان جذب هذه الكفاءات الشابة واستثمار طاقاتهم بما يعزز تنافسية المؤسسات واستدامتها.
وفي ختام كلمته، أكد الدكتور محمد فريد أن التعليم المستمر، وتمكين المرأة، والاستثمار في الكوادر البشرية هي عناصر تنفيذية حقيقية وليست شعارات، وهي التي تمكّن المؤسسات من تحويل الرؤى والسياسات إلى إجراءات عملية ونتائج قابلة للقياس، وتعزز مرونتها وقدرتها على المنافسة في المستقبل.

رئيس الرقابة المالية يترأس اجتماعات GEMC في مالطا ويستعرض جهود مصر في رقمنة الخدمات

ترأس الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية ونائب رئيس مجلس إدارة المنظمة الدولية لهيئات الرقابة على أسواق المال (IOSCO)، اجتماعات لجنة الأسواق المالية النامية والناشئة (GEMC)، والتي تُعقد في مالطا خلال الفترة من 18 إلى 20 نوفمبر. وشملت الاجتماعات رئاسة الدكتور فريد للجنة التوجيهية، والجلسة العامة للجنة، إلى جانب اجتماع شبكة GEMC لاعتماد معايير المجلس الدولي لإصدار معايير الاستدامة، وورش عمل تطوير الأسواق بعنوان “بناء أسواق رأس مال مرنة للمستقبل”.

رئيس الرقابة المالية

 

وخلال اجتماع اللجنة التوجيهية، استمع الدكتور فريد إلى عرض من رودريجو بوينافينتورا، الأمين العام لـ IOSCO، حول خطة عمل المنظمة لعام 2026، والتي تناولت قضايا محورية منها: بناء القدرات، وتقديم المساعدة الفنية، ودعم تطوير أسواق رأس المال في الاقتصادات الناشئة.

وأكد الدكتور فريد أهمية الخطة قائلًا: “تعزيز القدرات والتعاون الفني بين الأسواق الناشئة ليس رفاهية، بل ضرورة لضمان مرونة الأسواق وقدرتها على مواجهة التحديات المستقبلية.” وأضاف أن مصر ملتزمة بالعمل مع الهيئات العالمية لتدعيم استقرار أسواق المال وحماية المستثمرين.

 

وأشار إلى أن خطة العمل، التي تركز على التكنولوجيا وحماية المستثمرين والمرونة التنظيمية، تعكس أولويات الأسواق الناشئة وتدعم تحسين جودة الإشراف المالي. كما لفت إلى أن مشروع NEXTGEN الذي صادقت عليه اللجنة في اجتماع أثينا، جاء شاملًا لتنوع مستويات تطور الأسواق الأعضاء.

 

 

وفي الجلسة العامة للجنة، ناقش الأعضاء موضوع الشمول المالي في الاقتصادات الناشئة. وخلال الجلسة، استعرض المهندس شريف يحيى، نائب مساعد رئيس الهيئة، جهود الهيئة في تسريع رقمنة الخدمات المالية غير المصرفية، وتنفيذ منظومة “اعرف عميلك إلكترونيًا” (e-KYC).

وأوضح يحيى أن الهيئة استكملت مختلف الأطر التشريعية والتنظيمية اللازمة للتحول الرقمي، وفي مقدمتها القانون رقم 5 لسنة 2022 وقرارات مجلس إدارة الهيئة أرقام 139 و140 و141 لسنة 2023، والتي أسست لبنية تشريعية قوية مكّنت الشركات من تقديم خدمات مالية رقمية مبتكرة.

وأشار إلى أن الهيئة طورت إطارًا متكاملًا لمنظومة (e-KYC)، يشمل التحقق الرقمي من الهوية، وتوثيق المستندات إلكترونيًا، وإدارة دورة حياة العميل عبر قنوات آمنة ومتوافقة مع أحدث المعايير العالمية. كما أنشأت سجلًا لمزوّدي خدمات التكنولوجيا المالية بما يعزز الانضباط والابتكار داخل السوق.

وفي اجتماع شبكة GEMC، ناقش الأعضاء اعتماد معايير المجلس الدولي لإصدار معايير الاستدامة ضمن جهود تعزيز ممارسات الحوكمة والمسؤولية البيئية والاجتماعية في الأسواق المالية.

 

واستعرض الدكتور فريد تجربة الهيئة في دمج الاستدامة داخل الإطار الرقابي، مؤكدًا أن “دمج معايير الاستدامة لم يعد خيارًا، بل ضرورة لبناء أسواق مالية موثوقة وقادرة على دعم النمو المستدام.”

وأشار إلى أن التعاون الإقليمي والدولي بين الأسواق الناشئة يمثل ركيزة أساسية لمواجهة التحديات البيئية والاجتماعية، ولتعزيز استقرار الأسواق وجذب الاستثمارات طويلة الأجل، إلى جانب دوره في توحيد المعايير التنظيمية وتعزيز ثقة المستثمرين

رئيس الرقابة المالية يلتقي وفد سيتي بنك لاستعراض جهود تطوير سوق راس المال في مصر

رئيس الرقابة المالية يلتقي وفد سيتي بنك لاستعراض جهود تطوير سوق راس المال في مصر.. التقي الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، وفدًا من “سيتي بنك”، ضم ريتو فابر رئيس قسم خدمات الأوراق المالية لدى المجموعة في المملكة المتحدة والشرق الأوسط وأفريقيا، وعمرو سنبل رئيس خدمات المستثمرين في مصر وشمال أفريقيا وباكستان بالمجموعة، وذلك لبحث تطورات سوق رأس المال المصري واستعراض الجهود الجارية لتعزيز كفاءته وجاذبيته للمستثمرين المحليين والأجانب.

رئيس الرقابة المالية يلتقي وفد سيتي بنك لاستعراض جهود تطوير سوق راس المال في مصر

 

أكد الدكتور فريد أن الهيئة ماضية في استكمال خطوات تطوير سوق رأس المال عبر إصدار حزمة من القرارات التنظيمية الخاصة بآليات اقتراض الأوراق المالية بغرض البيع (الشورت سيلنج) والخاصة بالأسهم وصانع السوق قبل نهاية العام الجاري، بما يسهم في زيادة السيولة ورفع كفاءة السوق وتحسين آليات التسعير، مشددًا على أن هدف الهيئة دائمًا هو مساعدة الأسواق لضمان تطورها وزيادة كفائتها.

أوضح رئيس هيئة الرقابة المالية، أن استراتيجية التطوير تستهدف في المقام الأول تعزيز الشفافية والانضباط ورفع كفاءة التداولات وتشجيع المواطنين على الاستثمار في البورصة المصرية للاستفادة من النمو الاقتصادي الذي تشهده الدولة.

البورصة المصرية

استعرض الدكتور فريد، الخطط والبرامج المتكاملة لتطوير وإصلاح سوق رأس المال المصري لتعزيز كفاءته وتنافسيته لزيادة دوره في دعم خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية بما يوفره من حلول تمويلية واستثمارية متنوعة تمكن الكيانات الاقتصادية العاملة بمختلف القطاعات الانتاجية من النمو وتطوير أعمالها وتحقيق مستهدفاتها من حيث المؤشرات المالية والتشغيلية، وتمكين المواطنين من الاستثمار عبر توفير باقة مختلفة من الحلول والآليات الاستثمارية لمساعدتهم على حسن إدارة أموالهم وتحفيزهم على مزيد من الادخار والاستثمار كونهما الأساس لأى نمو اقتصادي شامل ومستدام، مع العمل المستمر نحو زيادة معدلات الرقمنة في القطاع لما لذلك من أهمية بالغة في تسهيل وصول وحصول المواطنين على الخدمات المالية والاستثمارية المختلفة.

أوضح أن هذه الخطوات ساهمت في تمكين فئات جديدة من المستثمرين والمستهلكين، لا سيما من الشباب ورواد الأعمال، من الوصول إلى الخدمات المالية غير المصرفية بسهولة وأمان، وهو ما يعزز الاندماج المالي ويقوي مناعة الاقتصاد الوطني أمام التحديات العالمية.

شهد اللقاء استعراض انعكاس تنفيذ خطة الرقمنة والتحول التكنولوجي بقطاع أسواق المال، من خلال الزيادة الملحوظة في أعداد المكودين بالبورصة المصرية عقب إدخال التكنولوجيا المالية في عمليات التكويد، وكذلك الارتفاع في أحجام وقيم التداولات اليومية.

سوق المال المصري

وخلال اللقاء، بحث الجانبان أوجه التعاون المشترك في مختلف المجالات المرتبطة بتطوير السوق، إلى جانب سبل الاستفادة من الخبرات الدولية في دعم وتطوير البنية التنظيمية والتشغيلية للسوق المصري.

وأشاد وفد “سيتي بنك” بما حققته هيئة الرقابة المالية من خطوات إصلاحية وتنظيمية ملموسة في سوق المال المصري، مؤكدين حرص المجموعة على تعزيز شراكاتها مع المؤسسات المصرية ودعم جهود جذب الاستثمارات الأجنبية إلى السوق المحلية، بما يعكس الثقة الدولية في قوة وتطور سوق رأس المال.

رئيس الرقابة المالية يوجّه مجمعة التأمين ضد أخطار حوادث القطارات بسرعة صرف التعويضات لأسر ضحايا ومصابي حادث قطار مطروح

وجه الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، الهيئة المعنية بالإشراف والرقابة على أنشطة التأمين، مجمعة التأمين ضد أخطار حوادث السكك الحديدية والمترو والطرق السريعة، بسرعة اتخاذ اللازم نحو صرف التعويضات لأسر ضحايا ومصابي حادث قطار مطروح بمحافظة مرسى مطروح.

رئيس الرقابة المالية

وشدد رئيس هيئة الرقابة المالية، على سرعة صرف قيمة التعويضات المقررة لضحايا ومصابي الحادث الأليم، وزيادتها إلى 75 ألف جنيه بدلاً من 30 الف جنيه وذلك بصفة استثنائية، لأسر الضحايا، على أن تحدد قيمة التعويضات للمصابين وفق نسبة العجز.
ويتقدم الدكتور فريد، بخالص التعازي والمواساة إلى أسر الضحايا في هذا الحادث الأليم، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، مع خالص التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين وعودتهم سريعًا إلى ذويهم سالمين.

رئيس الرقابة المالية يشارك في جلسة نقاشية بعنوان “حوكمة الشركات كمحفز لنمو الأعمال”

شارك الدكتور محمد فريد، رئيس الرقابة المالية، في الجلسة النقاشية التي نظمتها غرفة التجارة الأمريكية في مصر تحت عنوان “حوكمة الشركات كمحفز لنمو الأعمال” بمشاركة عدد من الشخصيات البارزة في مجالات القانون والاستثمار والتنمية المستدامة وهم الدكتور هاني سري الدين – مؤسس ومدير مكتب سري الدين للاستشارات القانونية،

رئيس الرقابة المالية

وريم السعدي – مديرة برنامج تمويل وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD)، والدكتورة شريفة الشريف – المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، وأحمد الجندي – الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة “تنمية كابيتال فينتشرز”، وقد أدارت الجلسة غادة حمودة – رئيس قطاع الاستدامة والتسويق بشركة القلعة.
استعرض الدكتور محمد فريد خلال كلمته تطور الحوكمة المؤسسية في مصر، موضحاً أن التفكير في صياغة إطار شامل وفعّال بدأ في عام 2004 بالاستناد إلى مبادئ منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD)، وتُوج بإصدار أول دليل حوكمة مصري عام 2005 من خلال معهد المديرين.
وأكد رئيس الهيئة أن الحوكمة ليست مجرد التزام شكلي، بل هي أداة استراتيجية لتحسين الأداء المؤسسي وتحقيق النمو المستدام، مشيراً إلى أن الهيئة العامة للرقابة المالية نجحت في توسيع نطاق تطبيق الحوكمة ليس فقط في الشركات المقيدة بالبورصة المصرية ولكن ليشمل أيضاً كافة المؤسسات والشركات الخاضعة لإشراف ورقابة الهيئة والبالغ عددهم ما يقارب 3500 مؤسسة مالية غير مصرفية، تضم صناديق التأمين الخاصة، وشركات التمويل متناهي الصغر، وجهات تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وكافة الجهات العاملة في مجال الخدمات المالية غير المصرفية.
وأشار الدكتور محمد فريد إلى أن الهيئة قد اتخذت خطوات تنفيذية مهمة، من أبرزها إلزام الشركات بتمثيل نسائي في مجالس الإدارة، وإطلاق قاعدة بيانات بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة تضم السيدات المؤهلات لعضوية المجالس، وإلزام الشركات بتقديم إفصاحات ESG وTCFD. ولضمان فاعلية هذه الإفصاحات، أوضح الدكتور فريد أن الهيئة تعمل حاليًا على تقييم وتصنيف تقارير الشركات وفقًا لمنهجية موحدة، بهدف رفع جودة الإفصاح وتحقيق الشفافية.
وفيما يتعلق بجهود الهيئة لدعم الاقتصاد الأخضر، تم إصدار تصنيف واضح لسندات الاستدامة مثل السندات الخضراء، وسندات التحول، ووضع معايير دقيقة لإنشاء صناديق الاستثمار الخضراء، مع فتح المجال أمام وكالات التصنيف البيئي والاجتماعي (ESG) للعمل في مصر.
وتم تتويج تلك الجهود بإعلان الهيئة عن تدشين أول سوق طوعي منظم للكربون، تحت إشراف الجهات الرقابية على أسواق المال، بهدف تمكين مشروعات خفض الانبعاثات الكربونية من إصدار شهادات معتمدة يتم تداولها عبر منصة رقمية منظمة لجذب المستثمرين المحليين والدوليين لشراء هذه الشهادات ومن ثم تحقيق عوائد إضافية لمنفذي هذه المشروعات، وهو ما يدعم جهود الدولة المصرية في تحقيق الحياد الكربوني
أكد الدكتور محمد فريد أن المرحلة المقبلة ستشهد نقاشات موسعة بشأن تطبيق معايير IFRS S1 وS2 للإفصاح عن الاستدامة، مشددًا على أهمية مبدأ التناسب عند تطبيق هذه المعايير، وداعيًا كافة الشركاء، وعلى رأسهم غرفة التجارة الأمريكية، للمشاركة الفاعلة في صياغة خارطة طريق شاملة.

رئيس الرقابة المالية يترأس اجتماع لجنة الأسواق النامية والناشئة (GEMC) ضمن فعاليات المؤتمر السنوي للأيوسكو بالدوحة

ترأس الدكتور محمد فريد، رئيس الرقابة المالية، الاجتماع العام للجنة الأسواق النامية والناشئة (GEMC)،
أكبر لجان المنظمة الدولية للهيئات الرقابية على أسواق المال (الأيوسكو -IOSCO)، بصفته رئيساً للجنة ونائباً لرئيس المنظمة الدولية الأيوسكو،
وذلك ضمن فعاليات الاجتماع والمؤتمر السنوي الخمسين للمنظمة والتي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة بين 12 و16 مايو الجاري.

رئيس الرقابة المالية

حضر الاجتماع طامي بن أحمد البنعلي، الرئيس التنفيذي لهيئة قطر للأسواق المالية، وجون بول سيرفيس، رئيس المنظمة الدولية للهيئات الرقابية على أسواق المال (الأيوسكو -IOSCO)، ورودريجو بوينافينتورا،
الأمين العام لمنظمة (الأيوسكو -IOSCO)، ولوران فان بوريك، رئيس لجنة الرقابة على القطاع المالي في لوكسمبورج، ورالوكا تيركوتشي، مديرة تنفيذ المعايير في “الأيوسكو”، وخير الدين رضوان عبد القدوس من لجنة الأوراق المالية الماليزية،
بالإضافة إلى مشاركة واسعة من ممثلي الهيئات الرقابية الأعضاء في اللجنة وكذلك ممثلين عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD).
وتمثل لجنة الأسواق النامية والناشئة (GEMC) أكثر من 75% من أعضاء المنظمة، وتتألف عضوية اللجنة من 90 عضواً و24 عضواً مشاركاً ليس لديهم حق التصويت، بما في ذلك الاقتصادات الأسرع نمواً في العالم و10 من أعضاء مجموعة العشرين.
شدد الدكتور محمد فريد على الإسهام الذي تقوم به لجنة الأسواق النامية والناشئة (GEMC) لأولويات المنظمة الدولية للهيئات الرقابية على أسواق المال (الأيوسكو -IOSCO)، وأهمية تبادل الخبرات بين أعضائها بما يدعم تطوير الأسواق المالية في الدول الأعضاء.
ثمّن رئيس هيئة الرقابة المالية المقترحات والإسهامات التي تقدمت بها الدول الأعضاء في اللجنة، مشيراً إلى عمل اللجنة على وضع المعايير التنظيمية والرقابية لمختلف الأنشطة مع مراعاة الاختلافات بين الأسواق وأنه يمكن للجنة اعتماد مستندات يمكن أن تستخدمها مختلف الدول لدى وضعها معاييرها وضوابطها الحاكمة لأسواقها، ولفت إلى الحاجة إلى وضع التغيرات التي تمر بها الأسواق بعين الاعتبار وضرورة مواصلة تطوير الأطر التنظيمية الحاكمة.
كما سلّط الضوء على السبل التي يمكن العمل من خلالها على تعزيز أسواق الدخل الثابت والأوراق المالية الحكومية، لا سيما في خضم التغييرات التي تمر بها الأسواق.
شهد الاجتماع اعتماد نتائج الاجتماع السابق الذي عُقد في ديسمبر 2024 بالعاصمة التركية أنقرة، والموافقة على جدول أعمال الاجتماع الحالي. وأعقب ذلك تقديم سيرفيس، رئيس منظمة (الأيوسكو -IOSCO)، عرضاً تقديمياً عن آخر إنجازات المنظمة وتعاونها مع مختلف المنظمات الدولية.
كما شهد الاجتماع بحثاً لسبل بناء القدرات ومراقبة تطبيق المعايير التنظيمية، فاستعرض رئيس لجنة الرقابة على القطاع المالي في لوكسمبورج، وهو أيضاً رئيس لجنة التقييم في المنظمة، أعمال اللجنة، وإعلان الدكتور فريد دعوة لجنة التقييم لأعضاء لجنة الأسواق النامية والناشئة (GEMC) للمشاركة في تطبيق ممارسات الرقابة التي تشمل مراجعة المبدأين 10 و12 ذوي الصلة بالتفتيش والتحقيق والمراقبة وسلطات التطبيق، علاوة على تقييمهم للتوصيات المقدمة بشأن الممارسات المرتبطة بالاستدامة والسياسات والإجراءات والإفصاحات في شركات إدارة الأصول.
أشار الدكتور فريد إلى الدور الذي تلعبه منظمة الأيوسكو في بناء القدرات بعد تحديد أوجه القصور والفجوات، لافتاً إلى قدرة المنظمة واهتمامها بمساعدة الدول الأعضاء باللجنة في جهود تطبيق المعايير الدولية وتطوير أسواق رأس المال لديهم على المستوى المحلي، بالإضافة إلى البرنامج الطموح الذي تضطلع به المنظمة لبناء القدرات ويطلق عليه برنامج الجيل التالي (NEXTGEN)، مبيناً أن مثل هذه البرامج وغيرها أسهموا في مضاعفة جهود بناء القدرات منذ عام 2023 وحتى اليوم.
كما شهدت الفعاليات استعراض أحدث التطورات في الأسواق المالية العالمية من خلال جلستي عرض، تناولت الأولى تسليط خبراء دوليين من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) الضوء على تقرير الدين العالمي الصادر عن المنظمة وإيضاحهم للتحديات المستمرة التي تواجه أسواق الدين العالمية في ظل ارتفاع تكاليف التمويل وتزايد مستويات المديونية، وتعرضت الثانية وقدمها ممثلون عن سلطة النقد في سنغافورة (MAS)، لحزمة الإجراءات الحالية التي تستهدف تعزيز تنافسية أسواق الأوراق المالية وجذب الاستثمارات، وهي العروض التقديمية التي تهم جهود تطوير أسواق رأس المال.
احتل الشمول المالي حيزاً مهماً على جدول أعمال الاجتماع، حيث قادت مصر هذه المناقشات بصفتها رئيس مجموعة العمل الجديدة المعنية بالشمول المالي ضمن لجنة الأسواق النامية والناشئة، وفي هذا الإطار أدار ممثل هيئة الرقابة المالية، المهندس طارق فتحي، مستشار رئيس الهيئة لشئون تكنولوجيا المعلومات، جلسة حوارية ضمّت ممثلين عن هيئات الرقابة المالية في كل من قبرص والهند وأنجولا وسلطنة عُمان، والذين شاركوا خبراتهم في تعزيز الشمول المالي وتوسعة قاعدة المستثمرين، وتركزت المناقشات حول دور حلول التكنولوجيا المالية (FinTech) في توسيع نطاق الحصول والوصول إلى الخدمات المالية وزيادة مشاركة الفئات غير المخدومة في سوق الأوراق المالية، وتأتي هذه الخطوة استكمالاً لجهود اللجنة في مجال الابتكار المالي، وتؤكد ريادة هيئة الرقابة المالية المصرية في طرح مبادرات تعزّز الشمول المالي كركيزة لتنمية سوق المال من واقع تجربتها في تطوير والرقابة والإشراف على السوق المالية غير المصرفية المصرية.
وفي ختام الاجتماع، أعلن الدكتور محمد فريد انعقاد الاجتماع السنوي المقبل للجنة في مالطا خلال شهر نوفمبر 2025، باستضافة هيئة الخدمات المالية (MFSA)، وبما يعكس استمرار الزخم والالتزام باستمرار التعاون بين الهيئات الرقابية الدولية.

الدكتور محمد فريد رئيس الرقابة المالية وقيادات قطاع التأمين يزرعون مجموعة أشجار بمدينة شرم الشيخ كمساهمة في خفض الانبعاثات الكربونية

الهيئة العامة للرقابة المالية

الدكتور محمد فريد رئيس الرقابة المالية وقيادات قطاع التأمين يزرعون مجموعة أشجار بمدينة شرم الشيخ كمساهمة في خفض الانبعاثات الكربونية

عملية التشجير تأتي بعد قياس الانبعاثات الكربونية الصادرة عن استخدام الطائرات لنقل ضيوف مؤتمر شرم الشيخ للتأمين

شارك الدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية مع علاء الزهيري رئيس الاتحاد المصري للتأمين

وعدد من قيادات قطاع التامين وقيادات محافظة جنوب سيناء، في مبادرة زراعة عدد من الأشجار

كمساهمة من المؤتمر في خفض الانبعاثات الكربونية الصادرة عن الطائرات المستخدمة في نقل ضيوف مؤتمر شرم الشيخ للتأمين واعادة التأمين في نسخته السادسة.

رئيس الرقابة المالية

 

 رئيس الرقابة المالية

تتسق المبادرة الخاصة بزراعة عدد من الأشجار مع جهود الهيئة الرقابة المالية المستمرة الخاصة بخفض الانبعاثات الكربونية،

حيث أطلقت الهيئة العامة للرقابة المالية أول سوق كربون طوعي منظم ومراقب من جهات

الرقابة على أسواق راس المال في مصر وأفريقيا، وذلك بعد الانتهاء من كافة الاطر التشريعة والتنظيمية

الخاصة بإطلاق السوق الجديد والذي من شأنه ان يدعم جهود الدولة المصرية في تحقيق الحياد الكربوني.

وستعمل الرقابة المالية من خلال المركز الإقليمي للتمويل المستدام ذراعها لتعزيز مستويات الاستدامة

في الاقتصاد المصري بين مختلف القطاعات بالتنسيق مع الاتحاد المصري للتامين للقيام بعمل القياسات المطلوبة

لما تم إصداره من انبعاثات وما يستتبعه من خفض مطلوب سواء عبر زراعة عدة أشجار أو شراء شهادات خفض انبعاثات كربون.

رئيس الرقابة المالية يشارك في اجتماعات المنظمة الدولية لهيئات الرقابة على أسواق المال (الأيوسكو – IOSCO) بإسبانيا

تشهد الفعاليات، مشاركة رئيس الرقابة المالية الدكتور فريد في عدة اجتماعات على هامش اجتماع مجلس إدارة المنظمة،
تتناول وتسلّط الضوء على
أهم القضايا والمسائل اللازمة لتطوير وتنمية أسواق رأس المال وتعزيز دورها في التنمية الاقتصادية، ومنها التمويل المستدام
والتكنولوجيا المالية وأسواق الكربون وبناء القدرات والاستقرار المالي، من بينها اجتماع تسيير أعمال لجنة التمويل المُستدام
(STF)، وحضوره اجتماع لمناقشة خطة عمل اللجنة لعام 2025، الذي تضمن مجموعة من الأولويات التي تهدف إلى تعزيز فعالية التنظيم المالي في سياق الاستدامة.
حيث شهد اجتماع مجموعة الاستقرار المالي، استعراض المُستجدات على صعيد الأسواق، بما في ذلك التطورات الجيوسياسية
التي يشهدها العالم وما تفرضه من تحديات قد تقوض جهود التطوير والتنمية اللازمة للأسواق، وكيفية معالجة التحديات وإدارة
المخاطر وفق سياسات وبرامج عمل تراعي كافة المتغيرات وتعزز من مرونة وتنافسية الأسواق لتحقيق مستهدفاتها.
حيث تم التطرق إلى إدارة مخاطر السيولة والرافعة المالية للشركات المالية غير المصرفية، بالإضافة إلى رصد المخاطر النظامية
للمؤسسات المالية غير المصرفية والتطورات التي تطرأ على صعيد السياسات، وتظل اعتبارات السياسة الاحترازية الكلية مسألة
تحظى باهتمام المجموعة المشاركة في الاستقرار المالي.
ركز الاجتماع على التحديات ذات الصلة بالبيانات، مع استمرار تقييم أوجه الضعف التي تواجه المؤسسات المالية غير المصرفية،
إلى جانب المرونة التشغيلية.
وشملت المناقشات في الاجتماع، أولويات المجموعة المشاركة في الاستقرار المالي، بجانب مرونة صناديق أسواق النقد
وأسواق التمويل قصير الأجل، وإدارة مخاطر السيولة لصناديق رأس المال المفتوح، والممارسات المرتبطة بالهوامش، والرافعة
المالية للشركات المالية غير المصرفية، والأعمال ذات الصلة بالبيانات، علاوة على سيولة سوق السندات، والتطورات التي
تشهدها السوق.
فيما شارك الدكتور فريد في اجتماع لجنة التمويل المستدام، والتي شهدت مشاركة عدد من النقاط الرئيسية منها خطة استمرار
العمل على تحليل سوق السندات المُستدامة، وتقييم المخاطر المرتبطة بمؤشرات الأداء البيئي والاجتماعي، والتركيز على
أسواق الكربون من خلال التعاون مع البنك الدولي لمساعدة الهيئات الرقابية على التكيف مع هذا المجال المعقد، بالإضافة إلى
دعم تنفيذ المعايير الصادرة عن مجلس معايير الاستدامة الدولية (ISSB)، وتبادل المعرفة حول تقنيات التصنيف البيئي
والاجتماعي، إلى جانب تعزيز التواصل مع الأطراف المعنية مثل مجلس المعايير الدولية للمراجعة والمحاسبة (IAASB) والهيئة الدولية لمعايير الأخلاقيات للمحاسبين (IESBA).
كما تطرح الخطة إمكانية البدء في أعمال جديدة تتعلق بالتمويل الانتقالي والتصنيفات الضريبية، وتحليل كيفية إدارة المخاطر
البيئية والاجتماعية في الأسواق المالية، بما في ذلك الأداة الخاصة بالتعامل مع خطر “الغسل الأخضر” (Greenwashing).
من جانبه، أوضح الدكتور محمد فريد، أن الاجتماعات التي انعقدت حتى الآن، شهدت تبادلاً للخبرات بشأن العديد من القضايا
والمسائل المؤثرة والمرتبطة بأنشطة أسواق رأس المال عالمياً من منظور التنمية والرقابة، أهمها كيفية تكامل الجهود لتحقيق
مستويات أكبر من الاستقرار المالي، وكذلك كيفية تعزيز أنشطة التمويل المستدام، وكيفية وضع أطر تنظيمية للتعامل مع كافة
المستجدات المرتبطة بالتكنولوجيا المالية المرتبطة بطبيعة عمل أسواق رأس المال.
وأشار الدكتور فريد إلى ترويج الهيئة للتمويل الأخضر؛ تطويراً لسياسات التمويل وللاستثمار في المشروعات الصديقة للبيئة،
ويشمل ذلك إصدار السندات الخضراء، وتسهيل الوصول إلى التمويل الأخضر بإدخال تعريفات السندات الخضراء والاجتماعية
وسندات الاستدامة. ولفت إلى انتهاء هيئة الرقابة المالية من تطوير الإطار التشريعي والتنظيمي المطلوب لتعزيز مستويات
الاستدامة في الأنشطة المالية غير المصرفية، من خلال وضع التنظيم اللازم لتوفير أدوات ومنتجات تمويل مبتكرة تعزز من
الاستثمارات البيئية.
كما أكد الدكتور فريد حرص الهيئة على تطوير التعاون، من خلال المركز الإقليمي للتمويل المُستدام، بهدف تعزيز الكفاءات ورفع
الوعي فيما يتعلق بالتمويل المُستدام. يأتي ذلك بإطلاق برامج للتوعية وبناء القدرات وكذا لإجراء البحوث والدراسات حول التمويل
المُستدام، وتشجيع القطاع الخاص على إصدار السندات الخضراء، والسندات الاجتماعية، وسندات الاستدامة وغيرها من أدوات
التمويل الأخضر، بالإضافة إلى استكمال جهود تفعيل سوق تداول شهادات خفض الانبعاثات الكربونية الطوعي، ودعم جهود الدولة
المصرية في تحقيق الحياد الكربوني، دعما لرؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المُستدامة.
وسلط رئيس الهيئة الضوء على أهمية سوق الكربون الطوعي، واصفاً إياه بأنه خطوة لدعم جهود تحقيق الحياد الكربوني ودعوة
لانخراط القطاع الخاص في مواجهة تغير المناخ، حيث يتيح السوق فرصاً جديدة للاستثمار، ويشجع على تطوير منتجات التمويل
المُستدام. ونوّه بأن سوق الكربون الطوعي يُعد التزاماً بمعايير الحوكمة التي تضمن تعزيز مستويات النزاهة والشفافية،
واستكمال
لاستخدام الهيئة لنهج متعدد الأبعاد، يجمع في طياته بين التنظيم، والتوجيه، وتطوير السوق، موضحاً أن إفصاح المؤسسات
المالية غير المصرفية الإجباري عن المخاطر المناخية من بين متطلبات الإفصاح الإلزامية، بما يتوافق مع المعايير الدولية للإفصاحات
المالية المتعلقة بالتغيرات المناخية (TSFD)، ويتضمن ذلك الإبلاغ عن المخاطر والفرص المتعلقة بالمناخ وهياكل الحوكمة.
وأوضح رئيس هيئة الرقابة المالية أن سوق الكربون يتيح للمؤسسات المالية فرص الاستثمار في تداول شهادات الكربون، والتمويل الأخضر، والمشروعات الصديقة للبيئة، مما يساعد على توجيه رأس المال نحو المبادرات المُستدامة.
وبيّن رئيس الهيئة أن الهيئة تعمل بالتعاون والتنسيق مع كافة الأطراف الفاعلة ذات الصلة على تهيئة البيئة المواتية لتسريع وتيرة عمل سوق الكربون الطوعي لدعم الجهود الدولية لتحقيق الحياد الكربوني، مؤكداً على أهمية تعزيز جهود بناء القدرات وتوفير المساعدة التقنية والتدريب وتبادل المعرفة اللازمة لتمويل العمل المناخي.
كما أكد أن النقاشات وتبادل الآراء من خلال منظمة (الأيوسكو)، تعزز من الدور الذي تقوم به أسواق رأس المال في دعم جهود التنمية الاقتصادية في المجتمعات لما توفره من حلول متنوعة استثمارية وتمويلية للشركات للتمويل والنمو وخلق الوظائف مع مراعاة كافة الأبعاد المرتبطة بأنشطة الاستدامة والحوكمة والبيئة وإعداد التقارير المرتبطة بذلك وفق المعايير الدولية.
كانت مصر قد فازت ، مُمثلة في الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، بمنصب رئيس لجنة الأسواق النامية والناشئة، Growth and Emerging Markets Committee (GEMC)، التابعة للمنظمة الدولية للهيئات الرقابية على أسواق المال (IOSCO) خلال الفترة من 2024 وحتى 2026، للمرة الثالثة على التوالي.
وتُعد لجنة الأسواق النامية والناشئة، أكبر لجان المنظمة الدولية للهيئات الرقابية على أسواق المال، حيث تمثل أكثر من 75% من أعضاء المنظمة، وتتألف عضوية اللجنة من 90 عضواً و24 عضواً مشاركاً ليس لديهم حق التصويت، بما في ذلك الاقتصادات الأسرع نمواً في العالم و10 من أعضاء مجموعة العشرين.
جدير بالذكر أن منظمة الأيوسكو هي الأهم عالمياً في وضع أسس وقواعد عمل الأسواق المالية والمعايير التي تسعى كل دولة للالتزام بها بهدف ضمان عدالة وشفافية وكفاءة الأسواق وإدارة المخاطر المرتبطة بها، وتشمل عضوية المنظمة نحو 95% من مراقبي أسواق الأوراق المالية في العالم

رئيس الرقابة المالية يوجّه مجمعة التامين بزيادة قيمة التعويضات إلى ٥٠ الف جنيه بدلا من ٣٠ الف

رئيس الرقابة المالية يوجّه مجمعة التأمين ضد أخطار حوادث القطارات بسرعة اتخاذ اللازم نحو صرف التعويضات
لأسر ضحايا ومصابي حادث قطار الزقازيق
رئيس الرقابة المالية يوجّه مجمعة التامين بزيادة قيمة التعويضات إلى ٥٠ الف جنيه بدلا من ٣٠ الف جنيه بصفة استثنائية
وجه الدكتور محمد فريد، رئيس هيئة الرقابة المالية، الهيئة
المعنية بالإشراف والرقابة على أنشطة التأمين، مجمعة التامين ضد أخطار حوادث السكك الحديدية والمترو والطرق السريعة، بسرعة اتخاذ اللازم نحو صرف التعويضات لأسر ضحايا ومصابي حادث قطار الزقازيق، بمحافظة الشرقية.
وشدد رئيس الهيئة على زيادة قيمة التعويضات المقررة لضحايا ومصابي الحادث الأليم، إلى ٥٠ الف جنيه بدلا من ٣٠ الف جنيه وذلك بصفة استثنائية، لأسر الضحايا، على ان تحدد قيمة التعويضات للمصابين وفق نسبة العجز .
تقدم الدكتور فريد بخالص العزاء لأسر الضحايا والمواساة وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.

رئيس الرقابة المالية يستقبل وفد مسئولي البنك المركزي بدولة جنوب السودان لبحث سبل التعاون المشترك

الدكتور محمد فريد رئيس الرقابة المالية

تعزيز آليات التعاون ونقل المعرفة والخبرة المصرية لدعم وتأهيل الكوادر العاملة بالبنك المركزي لدولة جنوب السودان

كل الدعم والمساندة لمساعدة القطاع المالي بجنوب السودان على التطور وتحقيق مستهدفاته

وفداً من المسئولين بالبنك المركزي

 

استقبل الدكتور محمد فريد، رئيس هيئة الرقابة المالية، وفداً من المسئولين بالبنك المركزي بدولة جنوب السودان، وذلك

بحضور الدكتور إسلام عزام نائب رئيس الهيئة، شريف عاشور وكيل محافظ البنك المركزي المصري، والدكتور أحمد رستم

الخبير بالبنك الدولي، والدكتور محمد عبد العزيز مساعد رئيس الهيئة، محمد عياد، مدير المركز الاعلامي بالهيئة وعددا من

رؤساء القطاعات والإدارات المركزية الفنية بالهيئة.

 

دولة جنوب السودان

 

خلال اللقاء رحب الدكتور فريد بالوفد الممثل للبنك المركزي بدولة جنوب السودان، مؤكدا على أهمية تعزيز آليات وسبل التعاون المشترك على كافة المستويات، موضحا قوة العلاقات التي تربط بين الشعبين، وقام الدكتور فريد بعرض الدور الذي تقوم به الهيئة والأنشطة المالية غير المصرفية الخاضعة لرقابتها، واستعرض آليات تنظيم وتنمية الأنشطة المالية غير المصرفية، والجهود التي تبذلها الهيئة في سبيل العمل على سلامة واستقرار الأسواق، وتطوير البنية التشريعية للقوانين الحاكمة للقطاع المالي غير المصرفي.

اعادة هيكلة وبناء القطاع المالي

 

كما استعرض الدكتور فريد خلال الاجتماع التجربة المصرية في اعادة هيكلة وبناء القطاع المالي غير المصرفي في مصر من خلال عملية الدمج التي تمت عام ٢٠٠٩، وعلى اثرها تم تأسيس الهيئة التي تتولي الاشراف على الاسواق والادوات المالية غير المصرفية، والعمل على استقرار وسلامة الأسواق وتعاملاتها مع توازن حقوق كافة الأطراف المتعاملة وإصدار وتوفير كافة الوسائل والنظم التي تضمن كفاءة الأسواق وشفافية الأنشطة التي تمارس فيها، حيث تراقب الهيئة على أسواق رأس المال، وبورصات العقود الآجلة، وأنشطة التأمين، والتمويل العقاري والتأجير التمويلي والتخصيم والتوريق والضمانات المنقولة وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر ، والتمويل الاستهلاكي.

وخلال اللقاء قدم مسئولي الإدارات الفنية المتخصصة بالهيئة عرضا تقديميا لمكونات قطاعات سوق رأس المال والتأمين والتمويل غير المصرفي، ودور الهيئة في تنظيم وتنمية تلك الأسواق، والجهود المبذولة على كافة المستويات التشريعية والرقابية وما تم استحداثه وتطويره من ضوابط وقواعد رقابية وتنظيمية، ونتائج أعمال تلك القطاعات ورؤية الهيئة لتطوير وتنمية الأسواق بما يكفل استقرار الأسواق وحماية حقوق المتعاملين.

وفي نهاية اللقاء اتفق الطرفان على استكمال المشاورات والتواصل فيما يتعلق بتبادل الخبرات والاطلاع على أفضل

الممارسات للاستفادة من الخبرة المصرية وتحديد فرص التعاون المشترك وآليات نقل المعرفة بين البلدين في الأنشطة

المالية غير المصرفية.