رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

الرئيس السيسي يلتقي رئيس وزراء العراق

التقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم برئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وذلك على هامش القمة العربية الرابعة والثلاثين، والمنعقدة في العاصمة العراقية بغداد.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن السيد الرئيس السيسي وجه الشكر لرئيس الوزراء العراقي على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مثمناً الجهود التي قام بها العراق لاستضافة القمة، ومؤكداً على ثقة مصر في قيادة العراق للعمل العربي المشترك خلال العام المقبل في ضوء رئاسته للقمة العربية، وهو ما ثمنه رئيس الوزراء العراقي، الذي أكد على الدور المصري المحوري في الاطار العربي وازاء التطورات الإقليمية.

الرئيس السيسي يشيد بتقدم العراق في مختلف القطاعات

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد إشادة السيد الرئيس بالتقدم الذي يشهده العراق في مختلف القطاعات، حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون بين البلدين، خاصةً في المجالات الاقتصادية والتجارية، وبالأخص قطاعي البنية التحتية والطاقة، والدور الذي يمكن أن تقوم به الشركات المصرية لدعم برامج التنمية في العراق، حيث أكد الجانبان على حرصهما على استكشاف آفاق أرحب للتعاون، بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أيضاً مستجدات الأوضاع في المنطقة وسبل استعادة الاستقرار الإقليمي، حيث شدد الجانبان على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لاستعادة الأمن الإقليمي، مؤكدين على الرفض التام لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين، والتزامهما بالخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار قطاع غزة.
وذكر المتحدث الرسمي أن الجانبين أكدا على ضرورة تجنب توسع الصراع الإقليمي، مؤكدين على أهمية استعادة الاستقرار بالدول العربية واحترام سيادتها وحماية حدودها وصون أراضيها.

الرئيس السيسي يشارك اجتماع مجلس جامعة الدول العربية الـ ٣٤ ببغداد

شارك السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته الرابعة والثلاثين، المنعقدة بالعاصمة العراقية بغداد.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول الأوضاع الإقليمية، وما تشهده المنطقة العربية من تحديات جسيمة، خاصة ما يتعلق بالحرب الجارية في غزة، فضلاً عن الأوضاع في سوريا والسودان وليبيا والصومال، كما ناقش الاجتماع جهود الارتقاء بالعمل العربي المشترك بما يتفق مع تطلعات الشعوب العربية.

الرئيس السيسي يلقي كلمة خلال القمة

 وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن السيد الرئيس السيسي ألقى كلمة مصر خلال القمة، والتي تناولت رؤية مصر بشأن مختلف القضايا محل النقاش، وفيما يلي نص كلمة السيد الرئيس:
بسم الله الرحمن الرحيم
أخى فخامة الرئيس/ عبد اللطيف رشيد..
رئيس جمهورية العراق، رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة،
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو..
قادة الدول العربية الشقيقة،
معالى السيد/ أحمد أبو الغيط..
الأمين العام لجامعة الدول العربية،
الحضور الكريم،
﴿ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ﴾
أستهل كلمتى بتوجيه خالص الشكر والتقدير، إلى أخى فخامة الرئيس “عبد اللطيف رشيد”، وشعب العراق الشقيق، على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، والمشاعر الطيبة التى لمسناها، منذ وصولنا إلى بغداد .. متمنيا لفخامته كل التوفيق فى رئاسة الدورة الحالية.
كما أتوجه بالشكر، لأخى جلالة الملك “حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة”، ملك مملكة البحرين، رئيس الدورة السابقة، تقديرا للجهود المخلصة، التى بذلها فى دعم قضايا الأمة، وتعزيز العمل العربى المشترك.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،
تنعقد قمتنا اليوم، فى ظرف تاريخى، حيث تواجه منطقتنا تحديات معقدة، وظروف غير مسبوقة، تتطلب منا جميعا – قادة وشعوبا – وقفة موحدة، وإرادة لا تلين.. وأن نكون على قلب رجل واحد، قولا وفعلا، حفاظا على أمن أوطاننا، وصونا لحقوق ومقدرات شعوبنا الأبية.
ولا يخفى على أحد، أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة من أشد مراحلها خطورة، وأكثرها دقة.. إذ يتعرض الشعب الفلسطينى، لجرائم ممنهجة وممارسات وحشية، على مدار أكثر من عام ونصف، تهدف إلى طمسه وإبادته، وإنهاء وجوده فى قطاع غزة .. حيث تعرض القطاع لعملية تدمير واسعة، لجعله غير قابل للحياة، فى محاولة لدفع أهله إلى التهجير، ومغادرته قسرا تحت أهوال الحرب.
فلم تبق آلة الحرب الإسرائيلية، حجرا على حجر، ولم ترحم طفلا أو شيخا.. واتخذت من التجويع والحرمان من الخدمات الصحية سلاحا، ومن التدمير نهجا .. مما أدى إلى نزوح قرابة مليونى فلسطينى داخل القطاع، فى تحد صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية.
وفى الضفة الغربية، لا تزال آلة الاحتلال، تمارس ذات السياسة القمعية من قتل وتدمير، ورغم ذلك يبقى الشعب الفلسطينى صامدا، عصيا على الانكسار، متمسكا بحقه المشروع فى أرضه ووطنه.
ومنذ أكتوبر ٢٠٢٣، كثفت مصر جهودها السياسية، لوقف نزيف الدم الفلسطينى، وبذلت مساعى مضنية، للوصول إلى وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، مطالبة المجتمع الدولى، وعلى رأسه
الولايات المتحدة، باتخاذ خطوات حاسمة، لإنهاء هذه الكارثة الإنسانية.
ولا يفوتنى هنا، أن أثمن جهود الرئيس “دونالد ترامب”، الذى نجح فى يناير ٢٠٢٥، فى التوصل إلى اتفاق، لوقف إطلاق النار فى القطاع .. إلا أن هذا الاتفاق، لم يصمد أمام العدوان الإسرائيلى المتجدد، فى محاولة لإجهاض أى مساع نحو الاستقرار.
وعلى الرغم من ذلك، تواصل مصر بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة، شريكيها فى الوساطة، بذل الجهود المكثفة لوقف إطلاق النار، مما أسفر مؤخرا عن إطلاق سراح الرهينة الأمريكى/ الإسرائيلى “عيدان ألكسندر”.
وفى إطار مساعيها، بادرت مصر، بالدعوة لعقد قمة القاهرة العربية غير العادية، فى ٤ مارس ٢٠٢٥ .. التى أكدت الموقف العربى الثابت، برفض تهجير الشعب الفلسطينى، وتبنت خطة إعادة إعمار قطاع غزة، دون تهجير أهله .. وهى الخطة التى لقيت تأييدا واسعا؛ عربيا وإسلاميا ودوليا. وفى هذا الصدد، أذكركم بأننا نعتزم تنظيم، مؤتمر دولى للتعافى المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، فور توقف العدوان.
وقد وجه العرب من خلال قمة القاهرة، رسالة حاسمة للعالم، تؤكد أن إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها “القدس الشرقية”، هو السبيل الأوحد، للخروج من دوامة العنف، التى ما زالت تعصف بالمنطقة، مهددة استقرار شعوبها كافة.. بلا استثناء.
وأكرر هنا، أنه حتى لو نجحت إسرائيل، فى إبرام اتفاقيات تطبيع مع جميع الدول العربية، فإن السلام الدائم والعادل والشامل فى الشرق الأوسط، سيظل بعيد المنال، ما لم تقم الدولة الفلسطينية، وفق قرارات الشرعية الدولية.
ومن هذا المنطلق، فإننى أطالب الرئيس “ترامب”، بصفته قائدا يهدف إلى ترسيخ السلام، ببذل كل ما يلزم من جهود وضغوط، لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة، تمهيدا لإطلاق عملية سياسية جادة – يكون فيها وسيطا وراعيا – تفضى إلى تسوية نهائية تحقق سلاما دائما، على غرار الدور التاريخى الذى اضطلعت به الولايات المتحدة، فى تحقيق السلام بين مصر وإسرائيل فى السبعينيات.
السيدات والسادة الحضور،
إلى جانب القضية الفلسطينية، تواجه أمتنا العربية تحديات مصيرية، تستوجب علينا أن نقف صفا واحدا لمواجهتها، بحزم وإرادة لا تلين. فيمر السودان الشقيق بمنعطف خطير، يهدد وحدته واستقراره.
مما يستوجب العمل العاجل، لضمان وقف إطلاق النار، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية، والحفاظ على وحدة الأراضى السودانية ومؤسساتها الوطنية .. ورفض أى مساع، تهدف إلى تشكيل حكومات موازية للسلطة الشرعية.
وبالنسبة للشقيقة سوريا، فلابد من استثمار رفع العقوبات الأمريكية، لمصلحة الشعب السورى .. وضمان أن تكون المرحلة الانتقالية شاملة؛ بلا إقصاء أو تهميش .. والمحافظة على الدولة السورية ووحدتها، ومكافحة الإرهاب وتجنب عودته أو تصديره.. مع انسحاب الاحتلال الإسرائيلى من الجولان، وجميع الأراضى السورية المحتلة.
وفى لبنان، يبقى السبيل الأوحد لضمان الاستقرار، فى الالتزام بتنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية، وقرار مجلس الأمن رقم “١٧٠١”، وانسحاب إسرائيل من الجنوب اللبنانى، واحترام سيادة لبنان على أراضيه، وتمكين الجيش اللبنانى من الاضطلاع بمسئولياته.
أما ليبيا، فإن مصر مستمرة فى جهودها الحثيثة، للتوصل إلى مصالحة سياسية شاملة، وفق
المرجعيات المتفق عليها.. من خلال مسار سياسى ليبى، يفضى إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة، تمكن الشعب الليبى من اختيار قيادته، وتضمن أن تظل ليبيا لأهلها.. مع خروج كافة القوات والميليشيات الأجنبية من ليبيا.
وفى اليمن، فقد طال أمد الصراع، وحان الوقت لاستعادة هذا البلد العريق توازنه واستقراره، عبر تسوية شاملة تنهى الأزمة الإنسانية، التى طالته لسنوات، وتحفظ وحدة اليمن ومؤسساته الشرعية .. وأشير هنا، إلى ضرورة عودة الملاحة إلى طبيعتها، فى مضيق باب المندب والبحر الأحمر، وتهيئة الأجواء للاستقرار، والبحث عن الحلول التى تعود بالنفع على شعوبنا.
كما لا ننسى دعمنا المتواصل للصومال الشقيق .. مؤكدين رفضنا القاطع لأي محاولات للنيل من سيادته، وداعين كافة الشركاء الإقليميين والدوليين، لدعم الحكومة الصومالية، للحفاظ على الأمن والاستقرار.. فى بلدها الشقيق.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،
فى الختام، أقولها لكم بكل صدق وإخلاص: “إن الأمانة الثقيلة التى نحملها جميعا، واللحظة التاريخية التى نقف فيها اليوم، تلزمنا بأن نعلى مصلحة الأمة فوق كل اعتبار، وأن نعمل معا – يدا بيد – على تسوية النزاعات والقضايا المصيرية، التى تعصف بالمنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية؛ القضية المركزية التى لا حياد فيها عن العدل.. ولا تهاون فيها عن الحق”.
“فلنعمل معا على ترسيخ التعاون بيننا، ولنجعل من وحدتنا قوة، ومن تكاملنا نماء .. مؤمنين بأن شعوبنا العربية، تستحق غدا يليق بعظمة ماضيها، وبمجد حضارتها .. فلنمض بثبات وعزيمة، ولنجعل من هذه القمة، خطوة فاصلة، نحو غد أكثر إشراقا.. لوطننا العربى”.
وفقنا الله جميعا، لما فيه صالح شعوبنا العربية.
﴿ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ﴾

شاهد بالبث المباشر مشاركة الرئيس السيسي بالدورة الـ ٣٤ للقمة العربية ببغداد

يصل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بسلامة الله إلى العاصمة العراقية بغداد للمشاركة في القمة العربية الرابعة والثلاثين.

الرئيس السيسي يشارك في احتفالات الذكرى ال80 ليوم النصر بموسكو

نشاط السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مشاركة سيادته في احتفالات الذكرى الثمانين ليوم النصر بموسكو

 

الرئيس السيسي يلتقي نظيره الروسي

التقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك على هامش مشاركه سيادته في احتفالات عيد النصر في العاصمة الروسية موسكو.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيسين عقدا جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين، استهلها الرئيس بوتين بالاعراب عن تقديره لمشاركة السيد الرئيس في الاحتفال هذا العام،
مما يعكس العلاقات الراسخة والتاريخية التي تربط بين البلدين والشعبين الصديقين. من ناحيته، وجه السيد الرئيس التهنئة للرئيس الروسي والشعب الروسي بمناسبة عيد النصر،
مشيدًا بعلاقات مصر الاستراتيجية مع روسيا، التي تستند إلى اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة المبرمة بين البلدين عام ٢٠١٨، معرباً سيادته عن التقدير للزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات،
بما في ذلك إنشاء المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وإنشاء محطة الضبعة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية، واعرب الرئيسان عن تطلعهما الى نجاح اللجنة المشتركة بين البلدين خلال شهر مايو الجاري والتي سوف تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن الرئيسين اتفقا على أهمية السعي لزيادة أعداد السائحين الروس القادمين إلى مصر، والترويج في روسيا لمقاصد سياحية جديدة في مصر، كما تم التأكيد على تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والأمن الغذائي والتعدين والزراعة والصناعة، بالإضافة إلى أهمية مواصلة التنسيق بين البلدين في المحافل الدولية، بما في ذلك تجمع بريكس.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المباحثات تناولت مستجدات القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث أعرب الرئيسان عن أهمية استعادة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، ولا سيما في قطاع غزة، وضرورة تكثيف العمل على تفادي التصعيد الإقليمي.

الرئيس السيسي يستعرض جهود مصر لوقف لإطلاق النار في قطاع غزة

وفي هذا السياق، استعرض السيد الرئيس السيسي الجهود المصرية المبذولة لتحقيق وقف لإطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والأسرى،
بالإضافة إلى إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع لمواجهة الأزمة الإنسانية. وشدد سيادته على أهمية التوصل إلى حل نهائي للقضية الفلسطينية من خلال إقامة الدولة الفلسطينية على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧، باعتباره الضمان الوحيد لتحقيق السلام الدائم في المنطقة.
ومن جانبه، أعرب الرئيس بوتين عن تقديره الكبير للدور المصري في المنطقة، مشيرًا إلى الدعم الروسي الكامل للمساعي المصرية لاستعادة الهدوء وتحقيق الاستقرار الإقليمي ولخطة اعمار قطاع غزة التي اقرتها القمة العربية غير العادية التي استضافتها القاهرة في شهر مارس ٢٠٢٥.
وتناولت المباحثات أيضًا مستجدات الأوضاع في سوريا وليبيا والسودان، بالإضافة إلى الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث شدد السيد الرئيس على موقف مصر الذي يطالب بالتوصل إلى حلول دبلوماسية للأزمات الدولية بما يحفظ السلم والأمن الدوليين.

الرئيس السيسي يلتقي نظيره الفلسطيني

التقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالرئيس الفلسطيني محمود عباس بموسكو، وذلك على هامش الاحتفالات بيوم النصر بالعاصمة الروسية.

الرئيس السيسي يؤكد على دعم مصر الكامل للقضية الفلسطينية

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن السيد الرئيس أكد على دعم مصر الكامل للقضية الفلسطينية، ووقف إطلاق النار بقطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والأسرى والمحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع بكميات كافية.
من ناحيته، أعرب الرئيس الفلسطيني عن تقديره للجهود التي تبذلها مصر دعماً للقضية الفلسطينية، موضحاً أهمية وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، خاصة مع الخسائر في الأرواح الفلسطينية التي تتجاوز المائة قتيل أو أكثر يومياً،
مشيراً إلى تطورات الموقف الدولي فيما يتعلق باعتراف الدول المختلفة بالدولة الفلسطينية، موضحاً في هذا الصدد أن ١٤٩ دولة قد أعترفت حتى الآن بالدولة الفلسطينية، وأنهم يتطلعون إلى اعتراف باقي الدول بها،
بما في ذلك باقي الدول الأوروبية التي لم تعترف بعد، والولايات المتحدة الأمريكية، مشدداً على أهمية الدعم المصري لذلك المسعى، وعلى أهمية الاجتماع الذي سوف يعقد في نيويورك يوم ١٨ يونيو ٢٠٢٥ دعماً لحل الدولتين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس أبو مازن قد أستعرض جهود الإصلاح الكبيرة التي تقوم بها السلطة الفلسطينية.
وأوضح الرئيس أبو مازن أن الجانب الفلسطيني يبذل جهداً كبيراً في الولايات المتحدة الأمريكية للترويج للقضية الفلسطينية ولأهمية حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية،
مشيراً إلى أن تلك الجهود قد بدأت تؤتي بنتائج إيجابية، وأضاف الرئيس الفلسطيني أن الوضع المالي للسلطة الفلسطينية يعتبر صعباً للغاية، خاصة وأن إسرائيل تحتجز لديها حوالي إثنين مليار دولار من مستحقات الجانب الفلسطيني،
مؤكداً على أهمية قيام القمة العربية المقبلة في العراق بتناول ذلك الوضع المالي الصعب والخروج بنتائج إيجابية ملموسة في هذا الصدد.
وذكر المتحدث أن السيد الرئيس السيسي رحب بكافة قرارات الإصلاح التي اتخذها الرئيس أبو مازن، مؤكداً على أهمية تنفيذها بشكل كامل واتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لضمان سرعة وقف إطلاق النار بقطاع غزة وادخال المساعدات الانسانية لمواجهة الكارثة التي يتعرض لها أهالي القطاع، مشدداً سيادته أن مصر سوف تبقي دوماً داعمة للقضية الفلسطينية.

الرئيس السيسي يلتقي بنظيره اليوناني

التقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمقر رئاسة الجمهورية في أثينا، بالرئيس اليوناني كونستانتينوس تاسولاس، حيث أقيمت مراسم الإستقبال الرسمية للسيد الرئيس، وذلك في مستهل الزيارة الرسمية التي يقوم بها سيادته إلى اليونان.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد التأكيد على الزخم الذي تشهده العلاقات بين البلدين، والذي يتجسد في عقد الإجتماع الأول لمجلس التعاون رفيع المستوى بين مصر واليونان خلال الزيارة،
إلى جانب التوقيع على الإعلان المشترك بشأن الشراكة الإستراتيجية بين البلدين وعدد من الإتفاقيات التي تعزز التعاون في مجالات مختلفة، مما يعكس الإرادة المشتركة للإرتقاء بالعلاقات إلى مستويات أكثر عمقًا واتساعًا.

الرئيس السيسي يؤكد حرص مصر على تعزيز التعاون مع اليونان في جميع المجالات

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن السيد الرئيس السيسي أكد خلال اللقاء على إهتمام مصر بالشراكة المتميزة التي تجمعها باليونان، والتي تمثل ركيزة قوية للتعاون الثنائي والإقليمي، وحرص مصر على تعزيز التعاون المشترك مع اليونان في المجالات الإقتصادية والتجارية والسياحية والثقافية، إلى جانب مجالات الطاقة والنقل والربط الكهربائي،
خاصة مع تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين مصر واليونان، الذي يُعد نقلة نوعية في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، ويفتح آفاقًا جديدة لنقل الطاقة الكهربائية النظيفة من مصر إلى أوروبا للمرة الأولى.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس اليوناني أعرب من جانبه عن تقدير بلاده الكبير لمصر، مشيراً إلى حرص اليونان على تعزيز العلاقات مع مصر بما يتناسب مع حجم الشراكة القائمة بين البلدين، خاصة مع الدور المحوري الذي تضطلع به مصر في إرساء دعائم الأمن والإستقرار الإقليميين ومعالجة أزمات المنطقة، وهو ما يعكس الأهمية الإستراتيجية لمصر كشريك رئيسي للإتحاد الأوروبي.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول كذلك القضايا الإقليمية ذات الإهتمام المشترك، وفي مقدمتها مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، وسوريا، وليبيا، واليمن، وأمن الملاحة في البحر الأحمر، إلى جانب سبل تجنب التصعيد الإقليمي وتعزيز الجهود المشتركة لمكافحة الهجرة غير الشرعية، حيث تم التأكيد في هذا الصدد على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور بين مصر واليونان لضمان تحقيق التهدئة وإستعادة الاستقرار في المنطقة.

الرئيس السيسي يشهد افتتاح بطولة العالم العسكرية للفروسية رقم ٢٥

شهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، انطلاق فعاليات النسخة الخامسة والعشرين من بطولة العالم العسكرية للفروسية، التي تستضيفها جمهورية مصر العربية في نادي كيان للفروسية التابع للأكاديمية العسكرية المصرية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك خلال الفترة من ٥ إلى ٨ مايو ٢٠٢٥.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن مراسم افتتاح البطولة بدأت بصورة تذكارية جمعت السيد الرئيس السيسي والمنتخبات المشاركة، أعقبها انطلاق الفقرات الاحتفالية، التي تضمنت عرضاً بتقنية الهولوجرام عن الفروسية، وفيلماً تسجيلياً بعنوان “نظير صهيل من قلب التاريخ”، إضافةً إلى عرض مسرحي تخلله استعراض لطائرات الدرونز، ثم فقرة غنائية.
كما تابع السيد الرئيس دخول الفرق المشاركة، واستمع إلى كلمات مدير الأكاديمية العسكرية المصرية ورئيس المجلس الدولي للرياضة العسكرية، حيث تم إعلان نادي كيان سيتي للفروسية كمركز تدريب دولي،
كما قام رئيس المجلس الدولي للرياضة العسكرية بمنح السيد الرئيس العضوية الفخرية وتسليم سيادته وسام الاستحقاق، وهو أعلى وشاح يُمنح لرؤساء الدول. وفي ختام الحفل، أعلن السيد الرئيس رسمياً افتتاح البطولة.

الرئيس السيسي يستقبل سلطان طائفة البهرة بالهند

استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، السلطان الدكتور مفضل سيف الدين، سلطان طائفة البهرة بالهند، وأنجاله الأمير جعفر الصادق عماد الدين، والأمير طه نجم الدين، والأمير حسين برهان الدين، وذلك بحضور السيد مفضل محمد، ممثل السلطان بالقاهرة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن السيد الرئيس السيسي استهلّ اللقاء بالترحيب بالسلطان مفضل سيف الدين، الذي يحل ضيفًا عزيزًا على مصر، مشيدًا بعمق العلاقات التاريخية التي تجمع مصر بطائفة البهرة، كما أثنى سيادته على الجهود المقدّرة التي تضطلع بها الطائفة في ترميم وتجديد مقامات آل البيت وعدد من المساجد المصرية التاريخية، وهي جهود تتكامل مع مساعي الدولة المصرية في تحقيق التنمية وتطوير القاهرة التاريخية.

الرئيس السيسي يشيد بالمشروعات التنموية والخيرية التي تقوم بها الطائفة في مصر

وأشاد السيد الرئيس كذلك بالمشروعات التنموية والخيرية التي تقوم بها الطائفة في مصر، بالمشاركة مع صندوق “تحيا مصر”.
وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن السلطان مفضل أعرب من جانبه عن بالغ امتنانه لحفاوة الإستقبال التي يحظى بها خلال زياراته إلى مصر، مؤكّدًا تقديره الخاص للسيد الرئيس، الذي يحرص دومًا على إستقباله، مثنياً على ما تشهده مصر من جهود تنموية متواصلة ونهضة شاملة في مختلف المجالات، بالتوازي مع ترسيخ مبادئ المواطنة والتسامح.
وأضاف المتحدث الرسمي أن السلطان مفضل ثمّن الدور القيادي الذي تضطلع به مصر في المنطقة لتعزيز السلام والأمن والإستقرار، منوهًا بمساعيها الحثيثة لتهدئة الأوضاع في دول المنطقة، وعلى رأسها جهودها في التوصل إلى إتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

الرئيس السيسي يستقبل يستقبل رئيس جمهورية القمر المتحدة بقصر الاتحادية

استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بقصر الاتحادية، السيد عثمان غزالي، رئيس جمهورية القُمر المتحدة، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمية وتم عزف السلامين الوطنيين.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيسين عقدا جلسة مباحثات مغلقة، تلتها جلسة موسعة بحضور وفدي البلدين، حيث تم استعراض سبل تعزيز التعاون الثنائي، والتشاور بشأن القضايا الإقليمية والقارية محل الاهتمام المشترك.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الجانبين شهدا التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين، قبل أن يعقدا مؤتمراً صحفياً مشتركاً، وفيما يلي نص كلمة السيد الرئيس خلال المؤتمر الصحفي:
بسم الله الرحمن الرحيم
أخى العزيز، فخامة الرئيس/ عثمان غزالى..
رئيس جمهورية القمر المتحدة الشقيقة،
السيدات والسادة الحضور،
بداية، أرحب بفخامة الرئيس “عثمان غزالى”، فى بلده الثانى “مصر”، متمنيا له إقامة طيبة وزيارة ناجحة .. كما أود التأكيد على تقديرنا العميق للعلاقات الأخوية التاريخية، التى تجمع مصر وجزر القمر، وروابط الهوية العربية والإفريقية والإسلامية المشتركة بين البلدين، والتى تمثل أساسا قويا للبناء عليه، ولتعزيز أواصر التعاون الممتدة، فى مختلف المجالات.
الحضور الكرام،
أجريت اليوم مع أخى فخامة الرئيس السيسي، مباحثات ثنائية مثمرة، ناقشنا خلالها أطر التعاون القائمة بين البلدين الشقيقين، واتفقنا على ضرورة العمل بكل جهد، لتعزيز التعاون الثنائى فى المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، على النحو الذى يرقى للروابط الأخوية بين الشعبين، ويتناسب مع آفاق التعاون المتاحة.. وأكدت على استعداد الحكومة والشركات المصرية، لدعم خطط التنمية فى جزر القمر، وخاصة “خطة جزر القمر البازغة 2030″، ونقل الخبرات المصرية المكتسبة، من تنفيذ خطط التنمية فى مصر، وتنفيذ مشروعات بالدول الإفريقية الشقيقة، فى مختلف المجالات والقطاعات الاقتصادية.

السيسي يؤكد استعداد مصر للتعاون مع جمهورية القمر المتحدة

كما أكدت لفخامة الرئيس، استعداد مصر الكامل، للتعاون مع جمهورية القمر المتحدة فى مختلف المجالات؛ ولاسيما الصحة، والتعليم، والسياحة، والثروة السمكية، والطاقة، والبنية التحتية.
واتفقنا أيضا، على ضرورة تعزيز معدلات التبادل التجارى بين البلدين، خاصة فى ضوء عضوية مصر وجزر القمر فى تجمع الكوميسا بما يضمن تحقيق أهداف التكامل الإقليمى القارى، وتعزيز التجارة البينية.
السيدات والسادة،
عكست مباحثاتى مع فخامة الرئيس السيسي، توافقا فى الرؤى إزاء القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وعلى رأسها قضايا الاتحاد الإفريقى، فضلا عن الأوضاع فى قطاع غزة والسودان، وكذا التطورات فى القرن الإفريقى وأمن البحر الأحمر ومكافحة الإرهاب.. واتفقنا على أهمية الدور المنوط بتجمع الساحل والصحراء، فى جهود مكافحة الإرهاب.
كما شملت المحادثات موضوعات التحديات التنموية، والتغلب على الفقر، وتخفيف أعباء الديون، ومواجهة آثار التغير المناخى.. واتفقنا على ضرورة الحفاظ على المواقف الإفريقية الموحدة، إزاء مختلف القضايا، والعمل على ضمان التمثيل العادل لإفريقيا، فى المؤسسات الدولية.
أخى فخامة الرئيس/ عثمان غزالى،
لقد أسعدنى لقاؤكم اليوم، مؤكدا التزام مصر بتعميق أواصر التعاون مع جمهورية القمر المتحدة الشقيقة، لما فيه خير بلدينا وشعبينا.. وقارتنا الإفريقية.
أجدد فخامة الرئيس الترحيب بكم والوفد المرافق، فى بلدكم الثانى مصر.. متمنيا لكم زيارة ناجحة، تعود على شعبى البلدين، بكل الخير والاستقرار والتقدم.

الرئيس السيسي يستقبل وزير خارجية العراق

استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الدكتور فؤاد حسين، نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية العراق، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن وزير الخارجية العراقي قد قام بتسليم السيد الرئيس دعوة الرئيس العراقي لحضور أعمال مؤتمر القمة العربية في دورتها العادية الرابعة والثلاثين، ومؤتمر القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية بدورتها الخامسة، اللذين تستضيفهما بغداد يوم ١٧ مايو ٢٠٢٥، كما نقل للسيد الرئيس تحيات رئيس الوزراء العراقي. ومن جانبه، رحب السيد الرئيس بالدعوة وأعرب عن تقديره للرئيس العراقي ولرئيس وزراء العراق، مؤكداً سيادته على عمق العلاقات التاريخية بين مصر والعراق، والروابط الوثيقة بين الشعبين الشقيقين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية، خاصةً في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، واستكشاف آفاق أرحب للتعاون بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين، كما تم التأكيد على استمرار التنسيق والتشاور بين البلدين في مختلف الملفات.

الرئيس السيسي يؤكد حرص مصر على نجاح القمة العربية المقبلة في بغداد

وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أيضاً مستجدات الأوضاع الإقليمية، حيث أكد السيد الرئيس السيسي حرص مصر على نجاح القمة العربية المقبلة في بغداد، ودعم مصر الكامل للرئاسة العراقية المقبلة للقمة العربية، خاصةً في ظل الظروف التي تتعرض لها المنطقة العربية، التي تستدعي التكاتف الكامل بين الدول العربية الشقيقة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد تبادلاً للرؤي بشأن الأوضاع في فلسطين وسوريا، وسبل استعادة الاستقرار الإقليمي، حيث تم التأكيد على محورية القضية الفلسطينية للأمة العربية، والرفض التام لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.

الرئيس السيسي يستقبل نظيره الأنجولي

استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس الأنجولي “جواو لورينسو”، الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي،
وتهدف الزيارة إلى مناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتكثيف التعاون المشترك في إطار الاتحاد الأفريقي، بالإضافة إلى تناول قضايا السلم والأمن في القارة الأفريقية.