رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

«التأمين الصحي الشامل» يحتفي بتعيين «د. معيط» مديرًا تنفيذيًا.. ممثلًا للمجموعة العربية والمالديف بصندوق النقد الدولى

بحفاوة بالغة، استقبل مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، الدكتور محمد معيط رئيس المجلس السابق،
مُعربًا عن فخره واعتزازه بثقة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، فى الدكتور معيط، وترشيحه مديرًا تنفيذيًا، ممثلًا للمجموعة
العربية والمالديف بصندوق النقد الدولى.. وقال: «الدكتور معيط يبدأ مرحلة جديدة من العطاء فى خدمة اقتصاداتنا العربية،
والدول النامية، ودعم مسار التنمية الشاملة والمستدامة، وتعزيز الاهتمام بالبعد الاجتماعي والاستثمار فى رأس المال البشرى».

التأمين الصحي الشامل يؤكد أن الدكتور محمد معيط، سيكون صوتًا قويًا للمجموعة العربي

أكد مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، أن الدكتور محمد معيط، سيكون صوتًا قويًا للمجموعة العربية فى
اجتماعات السياسات المالية والاقتصادية بالمحافل الدولية، وسيلعب دورًا مؤثرًا فى تعزيز التعاون بين الدول العربية والبلدان
النامية والناشئة، وصندوق النقد الدولي لدعم الاستقرار المالي وخفض الديون وأعبائها وبرامج التنمية بتعدد روافدها والنمو
الشامل والمستدام والغني بالوظائف، حيث يتمتع بفهم واعٍ لمتطلبات تحسين الأداء المالي والاقتصادي بالدول العربية والبلدان
الناشئة، فى ظل التوترات الجيوسياسية، ومن ثم سوف يسهم فى العمل على تشكيل استراتيجيات دولية مرنة أكثر دعمًا
للسياسات المالية المحفزة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية بالدول العربية.
أعرب مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، عن تقديره للدكتور محمد معيط لدوره البارز فى تنفيذ التوجيهات
الرئاسية بتحقيق حلم كل المصريين بإرساء دعائم نظام متطور للتأمين الصحي الشامل لجميع أفراد الأسرة، تمتلك الملاءة
المالية والقدرة على الاستدامة، فى إطار استراتيجي طموح يرتكز على شراكة جاذبة للقطاع الطبي العام والخاص بأسس قوية
لتسعيرة عادلة؛ من أجل تقديم خدمات طبية مُرضية للمواطنين، موضحًا أننا سوف نسير على نهج الدكتور معيط فى العمل
الدؤوب بروح الفريق الواحد لتحقيق الأهداف المنشودة للتأمين الصحي الشامل.
جدد الدكتور محمد معيط المدير التنفيذي، عضو مجلس المديرين التنفيذيين، ممثل المجموعة العربية والمالديف بصندوق النقد
الدولى، شكره وتقديره لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى، لثقته الغالية ودعمه القوي لترشيحه لهذا المنصب الدولي رفيع
المستوى، معربًا عن شكره أيضًا لمجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، على هذا الاحتفاء، والتكريم، وكلمات
الثناء.. وقال: «لولا الإرادة السياسية القوية للرئيس السيسي.. والجهد الجماعي لفريق العمل المتميز بالتأمين الصحي الشامل..
ما تحركنا خطوة فى مسيرتنا لتحقيق حلم المصريين في التغطية الصحية الشاملة.. وأثق فى قدرتكم الكبيرة على استكمال هذا
المشروع القومي الضخم».. وأضاف: «متفائل بقدرة مصر على مد التغطية الصحية الشاملة لبقية ربوع الوطن في أسرع وقت
ممكن».

رئيس التأمين الصحي الشامل يلتقي بسفير اليابان والوفد المرافق له

استقبل الدكتور محمد معيط، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، سفير اليابان لدى مصر، السيد اوكا هيروشي،
في مقر الهيئة بالعاصمة الإدارية، في زيارة تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مجال امتداد التغطية الصحية الشاملة
لجميع المواطنين بمصر.

دعم جهود مصر في مجال التنمية البشرية

صرح الدكتور معيط، ان اليابان تلعب دوراً كبيراً في دعم جهود مصر في مجال التنمية البشرية، من خلال مجموعة متنوعة من
المبادرات والمشاريع، لتحسين القدرات البشرية، ويقع على رأسها مشاريع امتداد التغطية الصحية، وضمان تقديم خدمات
صحية متكاملة وفعالة لجميع المواطنين، والتي تعتبر جزء أصيل من التنمية المستدامة.
وخلال اللقاء، أبرز الدكتور معيط ان كافة جهود الدولة تتضافر لاستكمال بناء نظام التأمين الصحي الشامل الجديد، الذي يهدف
إلى تحقيق العدالة الصحية بتوفير تغطية صحية بجودة تلقي قبول ورضا المواطنين مع تحسين نتائج صحية إيجابية، بما في
ذلك تقليل معدلات الأمراض، وتحسين جودة الحياة.

تحسين التغطية الصحية، وتعزيز رفاهية المواطنين

وأضاف ان الرؤية الوطنية طويلة الأمد لتحسين التغطية الصحية، وتعزيز رفاهية المواطنين ابتدأت منذ سنوات، ليشمل نظام
التأمين الصحي الشامل الجديد كافة الفئات الاجتماعية، بما في ذلك الأسر ذات الدخل المنخفض، كبار السن، وذوي
الاحتياجات الخاصة، ذوي الامراض المزمنة والعمالة غير المنتظمة، لضمان أن الجميع يمكنهم الوصول إلى الخدمات الصحية
دون عوائق مالية. بالإضافة ان توسيع نطاق نظام التأمين الصحي الشامل الجديد خلال السنوات القليلة القادمة، سيشمل

المزيد من المناطق والمحافظات، بما في ذلك المناطق النائية التي كانت تفتقر إلى خدمات الرعاية الصحية الكافية.</div>

r=”auto”> </div>

أكد رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، أن التجربة المصرية في تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل،
ترتكز على حق المواطن في اختيار جهة حصوله على خدمات الرعاية الصحية سواء من القطاع العام أو الخاص، موضحًا أن دور
الهيئة الرئيسي هو الشراء الاستراتيجي للخدمات الصحية من تلك القطاعات نيابة عن المواطن وضمان حصوله على الخدمة
>بالشكل اللائق وطبقا لحاجته.

>نظام التأمين الصحي الشامل، هو ضمان حصول جميع الأفراد على الرعاية الصحية

<div class=”yoast-text-mark”>r=”auto”> </div>

وأشار رئيس الهيئة ان الغاية الرئيسية من نظام التأمين الصحي الشامل، هو ضمان حصول جميع الأفراد على الرعاية الصحية
اللازمة دون تحمل الأعباء المالية الكبيرة، مع تحمل الدولة تكلفة التغطية الصحية عن غير القادرين لتلبية احتياجاتهم الخاصة

<div dir=”auto”>

>وتحقيق العدالة الصحية.
وأوضح د. معيط، ان الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، تحرص على توفير فرص تنافسية واعدة للقطاع الطبي الخاص،
استنادًا إلى التسعير العادل للخدمات، والذي يعد عنصرا رئيسيا لتحقيق نظام تأمين صحي شامل وفعّال. وأضاف انه يتم
مشاركة القطاع الخاص في صنع القرارات، اعمالا بمبدأ الشفافية، من خلال اللجنة المختصة التي تضم في عضويتها ممثلون
عن القطاع الخاص، كذلك يضم أعضاء مجلس إدارة الهيئة، ممثلون عن القطاع الخاص لصياغة وتطوير السياسات الملائمة التي
تتعلق بالتسعير، وجودة الخدمات، وممارسات الرعاية الصحية. مشيراً إلى أن الفترة المقبلة ستشهد إقبال متزايد من مقدمي

<div dir=”auto”>الخدمات الطبية من القطاع الخاص على الاشتراك بمنظومة التأمين الصحي الشامل.

من جهته، أعرب السفير الياباني في القاهرة، السيد اوكا هيروشي، عن تقديره العميق للتعاون القائم بين اليابان ومصر،
مؤكداً أن الدعم والمساعدة المقدمة من هيئة التعاون الدولي اليابانية “الجايكا” ، قد لعبت دورًا محوريًا في دعم جهود مصر
لتحقيق نظام التأمين الصحي الشامل، والذي يهدف إلى توفير خدمات صحية متكاملة وذات الجودة لجميع المواطنين.
dir=”auto”>
وفي تصريح له، قال السفير: “إنه لمن دواعي سرورنا أن نرى نتائج التعاون المثمر بين اليابان ومصر في مجال التأمين الصحي
الشامل. لقد شهدنا تقدمًا ملحوظًا في تحسين النظام الصحي المصري بفضل الجهود المشتركة والتعاون البناء بين بلدينا.
نحن ملتزمون بالاستمرار في دعم هذه المنظومة وتقديم المساعدة التي تسهم في تحقيق رؤية مصر للتأمين الصحي
الشامل.”

التعاون يشمل مجموعة من الأنشطة الحيوية التي تركز على تقديم الدعم الفني

وأضاف الممثل العام لهيئة التعاون الدولي اليابانية “الجايكا”، السيد كاتو كين: “أن التعاون يشمل مجموعة من الأنشطة
الحيوية التي تركز على تقديم الدعم الفني منذ بدء المنظومة في 2019 لنقل الخبرات وتطوير نظم الإدارة. وأشيد بالإنجازات
التي حققتها مصر في هذا الصدد، وأكد على التزام الجايكا بمواصلة دعمها لهذه الجهود الهامة”.
من جانبها، أعربت مي فريد المدير التنفيذي للهيئة، عن امتنانها للتعاون الياباني، وقالت: “إن دعم الجايكا كان له تأثير إيجابي
كبير على تقدم نظام التأمين الصحي الشامل في مصر. نحن نقدر عالياً الشراكة القوية مع اليابان، ونتطلع إلى تعزيز هذه
العلاقة في المستقبل القريب لتحقيق أهدافنا في تحسين الرعاية الصحية لجميع المواطنين.”
يُذكر أن التعاون بين اليابان ومصر في مجال الصحة وخاصة منظومة التأمين الصحي الشامل، قد شهد تطوراً ملحوظاً في
السنوات الأخيرة، مع التركيز على تعزيز نظام الرعاية الصحية، وتقديم الدعم الفني والمالي اللازم لتحقيق أهداف التأمين
الصحي الشامل.
في ختام اللقاء، تم الاتفاق على تعزيز الشراكة بين مصر واليابان، في مجالات تطوير نظام التأمين الصحي الشامل،
واستكشاف فرص جديدة للتعاون للاستفادة من التجارب الدولية المختلفة وبناء القدرات المؤسسية جنباً الى جنب، مع تطبيق
معايير الإجراءات القياسية، مما يسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، بالإضافة الى ضمان استدامة
النظام، وتعزيز الثقة لدى المستفيدين من اجل تحقيق أهداف التنمية الصحية المستدامة.

وزير المالية: الدولة تتحرك في مسارات متكاملة.. لتحسين وتقوية الوضع الاقتصادي لمصر

أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن الدولة تتحرك في مسارات متسقة ومتكاملة لتحسين وتقوية الوضع الاقتصادي لمصر؛
بما يُشكِّل الإجراءات التصحيحية الحاسمة والجريئة والمحفزة لسرعة استعادة النشاط الاقتصادي وتحقيق النمو المستدام،
لافتًا إلى أننا نعمل على أكثر من محور في السياسات المالية؛ لتعزيز جهود تطوير الموقف الاقتصادي، بما في ذلك التعديلات
الأخيرة لقانون المالية العامة الموحد التي صدق على إصدارها الرئيس عبد الفتاح السيسى، والتي تصبح بها المالية العامة
للدولة أكثر قدرة على تحقيق المستهدفات الاقتصادية والتنموية والاجتماعية، حيث تسهم في ترسيخ الانضباط المالي وترتيب
أولويات الإنفاق العام لضمان الاستغلال الأمثل لموارد الدولة.

معيط

بينما قال الوزير، إن التعديلات الأخيرة لقانون المالية العامة الموحد توفر آليات تشريعية تمكننا من ضبط معدلات العجز والدين للناتج
المحلى الإجمالي، حيث سيتم حساب المؤشرات الرسمية للمالية العامة للدولة على أساس إيرادات ومصروفات موازنة
«الحكومة العامة» التي تم استحداثها، لتشمل موازنات كل الهيئات العامة الاقتصادية والخدمية والجهات الإدارية للدولة
والمحليات، ليبلغ إجمالي مصروفات الحكومة العامة ٦,٦ تريليون جنيه، وإيراداتها ٥,٣ تريليون جنيه للعام المالي ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥،
على نحو يعكس جهود الدولة في ترسيخ مبدأ شمولية الموازنة الذى يساعدنا في إظهار قوة المالية العامة للدولة،
ورفع كفاءة الإنفاق العام وامتلاك القدرة بشكل أكبر على التعامل الأكثر تحوطًا في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية،
وتقديم رؤية أكثر إنصافًا لقدرات الاقتصاد المصري، من خلال بيان القدرات الحقيقية للمالية العامة للدولة وفق قراءة موضوعية
أكثر شمولًا تتضمن كامل إيرادات ومصروفات الدولة وهيئاتها العامة.

قانون المالية العامة

بينما أوضح الوزير، أن قانون المالية العامة الموحد يساعدنا على تخفيض الدين وأعبائه لكل كيانات الحكومة العامة، ليبلغ معدل الدين
للناتج المحلى ٨٠٪ في يونيه ٢٠٢٧، حيث ينص القانون على وضع حد أقصى لقيمة دين «الحكومة العامة» ونسبتها للناتج
المحلى ولا يجوز تجاوزه إلا في الحتميات القومية وحالات الضرورة بموافقة رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء ومجلس النواب،
إضافة إلى أنه سيتم توجيه نصف إيرادات برنامج «الطروحات» لخفض حجم المديونية الحكومية بشكل مباشر، مع العمل على
إطالة عمر الدين، خلال المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى أنه يتم الاعتداد بالحد الأقصى لدين «الحكومة العامة» في حساب
مؤشرات المالية العامة للدولة.

المسار الاقتصادي للدولة

بينما قال الوزير، إن قانون المالية العامة الموحد يدفع جهود تصويب المسار الاقتصادي للدولة بما يتسق مع مستهدفات الموازنة
الجديدة للعام المالي ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥؛ بما في ذلك تحقيق موارد أكثر لدعم النمو الاقتصادي من خلال التركيز على القطاعات
الإنتاجية والتصديرية، من أجل إرساء دعائم التنمية المستدامة، وخلق فرص العمل، وتسجيل فائض أولي كبير أكثر من ٣,٥٪
من الناتج المحلي الإجمالي، وخفض العجز الكلى على المدى المتوسط إلى ٦٪
أشار الوزير، إلى أنه تم وضع سقف لإجمالي الاستثمارات العامة للدولة بكامل هيئاتها وجهاتها لا يتجاوز تريليون جنيه في العام
المالي المقبل ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥، وذلك لإفساح المجال للقطاع الخاص على نحو يتسق مع جهود الدولة الهادفة لزيادة مساهماته
في النشاط الاقتصادي والتنموي.

معيط

بينما أكد الوزير، أنه سيتم تطوير الهياكل الوظيفية والإدارية ونظم الرقابة لتطبيق موازنة «البرامج والأداء» خلال ٦ سنوات،
على نحو يضمن كفاءة وفاعلية استغلال موارد الدولة وتحقيق أهداف الخطة العامة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وكذلك
الأهداف الاستراتيجية للدولة، بما ينعكس في تحسين مستوى معيشة المواطنين والخدمات المقدمة إليهم.
بينما أشار الوزير، إلى أن قانون المالية العامة الموحد ينص على أنه لا يجوز للجهات الإدارية إصدار أو تعديل أي قوانين أو لوائح أو
قرارات أو توقيع أي تعاقدات أو اتفاقات أو مبادرات يترتب عليها أعباء مالية غير مدرجة بالموازنة العامة، ويحظر على ممثلي
وزارة المالية بالوحدات الحسابية الموافقة على صرف أي مبالغ قبل التأكد من وجود ارتباط مالي وسماح البند المختص بذلك

معيط يشهد اجتماع وزراء المالية والتخطيط والتنمية الأفارقة بأديس أبابا

استهل الدكتور محمد معيط وزير المالية، مشاركته في فعاليات الاجتماع السنوي الخامس والخمسين

لوزراء المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية الأفارقة بأديس أبابا، بعرض المبادرة المصرية «تحالف الديون المستدامة»

على مجموعة العمل رفيعة المستوي المعنية بهيكل النظام المالي العالمي، داعيًا الدول والمؤسسات المالية

للانضمام لهذه المبادرة، في محاولة لتعزيز التعاون، وإنشاء إطار مشترك لتنظيم معاملات الديون المستدامة،

بما يُوفر فرصة لتوحيد الجهود الدولية للتقدم البيئي مع تحرير الحيز المالي للدول النامية دون إحداث أى اضطرابات

فى السوق المالية الدولية.

الدول الأفريقية

بينما رحب الكثير من الدول الأفريقية بالمبادرة المصرية، وأعلنوا دعمهم لها، معربين عن تقديرهم للدور المصرى

الرائد في قيادة المبادرات الهادفة لتعزيز التعاون والتكامل بين الدول الأفريقية، وتوحيد الرؤى والمواقف الأفريقية

بالمحافل الدولية.

فعاليات الاجتماع

بينما أكد الوزير، خلال فعاليات الاجتماع السنوي الخامس والخمسين لوزراء المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية الأفارقة

بأديس أبابا، أنه ينبغى تحويل أعباء الديون بالبلدان النامية إلى حلول مستدامة للتعافي الأخضر؛

فالديون تؤثر على الأولويات التنموية، وتُقلل رأس المال المتاح للاستثمار في المناخ،

حيث إن الوضع المالي الصعب للأسواق الناشئة، يعرقل مسيرة العمل المناخي والتنمية، ولابد من إطلاق مسار جديد

للمشاورات يجعل أزمة الديون جزءًا من الحل، من خلال تشجيع تدفق استثمارات

إضافية أكثر استدامة لدعم النمو الأخضر، ومعالجة التحديات البيئية، لافتًا إلى أن المبادرة المصرية «تحالف الديون المستدامة»

تُسهم فى خلق حيز مالي لتعزيز الاستثمارات الصديقة للبيئة، إضافة إلى إتاحة فرصة دبلوماسية للتوافق مع استخدام مؤشرات

الأداء الرئيسية لإصدارات الديون سواءً في سياق إعادة تمويل الديون الحالية أو الإصدارات الجديدة.

الوزير

بينما أوضح الوزير، أن اتخاذ الإجراءات وطرح المبادرات اللازمة لمواجهة تغير المناخ، بات أمرًا ضروريًا للحد من الفقر، وتعزيز الرخاء

المشترك بطريقة مستدامة، ولكن لا يمكن تحقيق ذلك إلا إذا حصلت الدول الأفريقية على تمويلات ميسرة ومنخفضة التكلفة، مع

حشد المزيد من الاستثمارات الخضراء، وجذب رأس المال الخاص، موضحًا أنه في عام ٢٠١٠، كانت الحكومات الأفريقية تنفق في

المتوسط أقل من ٥٪ من إيراداتها لخدمة القروض الأجنبية، مقارنة بـ ١٦,٥٪ عام ٢٠٢١، وهذا أعلى من متوسط ١٢,٥٪ في

الأسواق الناشئة الأخرى، بما يعنى أن البلدان الأفريقية لن تكون قادرة على الاستثمار بشكل كاف في الحلول المناخية، إلا

بزيادة كبيرة في التمويلات الميسرة، بمراعاة أن أفريقيا الأقل مساهمة في تغير المناخ، والأكثر تضررًا.

أشار الوزير، إلى أهمية توفير التمويل المناسب للدول النامية والأفريقية لتحقيق التنمية المستدامة والخضراء، مع العمل على

إصلاح هيكل النظام المالي العالمي الذى أصبح غير ملائم، خاصة نحو الدول النامية.

مؤسسات التصنيف

بينما شدد الوزير، على أهمية تطوير آليات عمل مؤسسات التصنيف الائتماني، بحيث تكون نتائج التقييم أكثر إنصافًا، خاصة للدول

الأفريقية، مع الأخذ فى الاعتبار التحديات العالمية الراهنة، التى تتشابك فيها تداعيات جائحة كورونا، مع الآثار السلبية للحرب

بأوروبا، والتغيرات المناخية، على نحو يتطلب تمويلات ضخمة تُشكِّل أعباءً غير مسبوقة على موازنات الاقتصادات الناشئة، فى

وقت بات فيه الوصول للأسواق الدولية أكثر صعوبة وكُلفة.