



















استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، السيدة ناتلي ماير، ممثل منظمة اليونيسيف بمصر، والوفد المرافق لها، لبحث تعزيز التعاون في مجالات الرعاية الصحية والتغذية والصحة النفسية، إضافةً إلى التشارك في خطط مستقبلية متطورة لدعم النظام الصحي المصري، وتعزيز الدور المصري في مساندة ورعاية الأشقاء بقطاع غزة.
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن اللقاء بدأ بتقديم وزير الصحة التهنئة للسيدة ناتلي ماير على توليها منصب ممثل المنظمة بمصر، متمنيًا لها التوفيق في مهامها الجديدة.
أضاف عبدالغفار أن الاجتماع ناقش التعاون في ملف التغذية الصحية السليمة، لا سيما في المراحل العمرية المبكرة، لضمان توفير نظام غذائي متكامل يعزز صحة المواطنين، كما تم التطرق إلى وضع آليات لتدريب الأطفال على التعامل مع تقنية الذكاء الاصطناعي، وفق ضوابط محددة، لمواكبة التطورات العالمية،
وإعداد أجيال قادرة على الإبداع والتفاعل مع التكنولوجيا الحديثة.
كما بحث الجانبان التعاون في مبادرة الألف يوم الذهبية، التي تهدف إلى تحسين صحة الأم والجنين، وضمان نشأة صحية سليمة للأطفال حديثي الولادة، مع التركيز على بناء قدراتهم الصحية والشخصية، فضلًا عن مناقشة سبل دعم الرؤية المصرية لخفض معدلات الولادات القيصرية، ومعالجة التحديات الصحية التي تواجه الأمهات والأطفال.
تابع عبدالغفار أن الاجتماع استعرض أهمية تعزيز خدمات الصحة النفسية من خلال وحدات الرعاية الأساسية، بهدف تكوين أجيال تتمتع بالاستقرار النفسي، مما يعزز قدرتهم على التنافس والإبداع.
كما تطرق اللقاء إلى دعم الجهود المصرية في تقديم الرعاية والمساندة للأشقاء في قطاع غزة، في ظل الظروف الصحية والإنسانية الراهنة.
شهد الاجتماع حضور كل من الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لشؤون المبادرات، الدكتور حاتم عامر، معاون الوزير للعلاقات الدولية، والدكتورة سوزان زناتي، مدير الإدارة العامة للعلاقات الصحية الخارجية بالوزارة.




عقد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، اجتماعاً أمس الخميس، مع السيدة فران كاتسوداس، نائب الرئيس التنفيذي لشركة سيسكو، المتخصصة في مجال تقنية المعلومات والشبكات، وذلك بمقر ديوان عام وزارة الصحة.
بحث الاجتماع سبل تعزيز التعاون بين الجانبين، لدعم استراتيجية الوزارة لرقمنة المنظومة الصحية، بما ينعكس إيجاباً على جودة وسرعة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأكد الوزير في مستهل الاجتماع تطلعه لتعزيز آفاق التعاون بين الوزارة والشركة، في مجال تطوير ورقمنة كافة قطاعات المنظومة الصحية، بما يضمن الارتقاء بها ويواكب خطة واستراتيجية الدولة للتحول الرقمي، تماشياً مع رؤية «مصر 2030».
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الاجتماع تناول بحث سبل التعاون في دعم استراتيجية الوزارة لتطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في المستشفيات والمنشآت الصحية، لتحويلها إلى مستشفيات ذكية، تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يضمن حوكمة الإجراءات، حرصاً على الارتقاء بالخدمات المقدمة للمرضى.
وأضاف «عبدالغفار» أن الاجتماع تناول مناقشة سبل التعاون في رقمنة الملفات الصحية للمرضى، وربطها بمنظومة موحدة للمستشفيات، بما يضمن تحقيق التكامل بين أذرع المنظومة الصحية وإتاحة الفرصة لتلقي كافة الخدمات الطبية والعلاجية اللازمة للحالة الصحية لكل مريض في جميع المستشفيات بذات الكفاءة.
وتابع «عبدالغفار» أن الاجتماع ناقش التعاون المشترك للاستفادة من خبرات الشركة بالمستشفيات التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية بالمحافظات، من خلال دعم آليات رقمنة المستشفيات والوحدات والمراكز الصحية التابعة للهيئة، فضلاً عن رقمنة ملفات المرضى.
حضر الاجتماع الدكتور أحمد السبكي، مساعد وزير الصحة للرقابة والمتابعة ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، والدكتور أنور إسماعيل، مساعد وزير الصحة للمشروعات القومية، والمهندس أيسم صلاح، مستشار الوزير لتكنولوجيا المعلومات، والمهندس أكرم سامي، معاون الوزير لشئون تكنولوجيا المعلومات.
وزير الصحة يبحث مع مؤسسة التمويل الدولية لشمال إفريقيا التعاون في السياحة العلاجية وتوطين صناعة الأدوية واللقاحات
عقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، اجتماعا، مع الشيخ عمر سيلا المدير الإقليمي لمؤسسة التمويل الدولية لشمال إفريقيا، لتعزيز سبل التعاون بالقطاع الصحي، وبحث فرص الاستثمار في مجالات الرعاية الصحية، وذلك بمقر ديوان عام الوزارة.
في بداية الاجتماع، أعرب وزير الصحة والسكان، عن تقديره لجهود مؤسسة التمويل الدولية والبنك الدولي، موجها الشكر للقائمين على المؤسسة، على التعاون المتواصل مع مصر خلال التصدي لجائحة فيروس كورونا، علاوة على التعاون في الارتقاء بالمنظومة الصحية المصرية.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير بحث خلال الاجتماع، ملف السياحة العلاجية، حيث أشار إلى وضع آلية مُطورة لخدمات الرعاية الصحية والعلاجية المقدمة للوافدين إلى مصر، مؤكدًا ضرورة الاقتداء والاستفادة من النماذج العالمية في هذا الصدد، ومنها برنامج «مرحبًا» الذي يتم تطبيقه بالمملكة الأردنية.
وتابع «عبدالغفار» أن الوزير بحث مع المدير الإقليمي لمؤسسة التمويل الدولية لشمال إفريقيا، التعاون بملف المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، الذي يحظى باهتمام كبير من القيادة السياسة، من خلال ضمان توافر وسائل تنظيم الأسرة في كافة الجهات المقدمة للخدمة، وتكثيف حملات التوعوية بالصحة الإنجابية، إلى جانب الارتقاء بجودة الخدمات الصحية والتدريب الدوري للفرق الطبية والرائدات الريفيات، بهدف رفع الوعي المجتمعي.
وأكد «عبدالغفار» أن الوزير بحث مع مؤسسة التمويل الدولية، الاستثمار والشراكة بين القطاعين العام والخاص بمجالات الرعاية الصحية، وإدارة المنشآت الطبية، كما بحث التعاون في مجال تشخيص الأشعة عن بُعد «Tele radiography» وفي تنفيذ خطة ميكنة الخدمات الطبية والموارد البشرية بالقطاع الصحي، وتعميم استراتيجية التحول الرقمي بجميع المنشآت الطبية.
وأوضح «عبدالغفار» أن الاجتماع تناول التعاون في مجال توطين وتبادل تكنولوجيا صناعة الأدوية والأمصال واللقاحات، والمضادات الحيويات Biosimilars- Biologics)) مشيرًا إلى الخطوات التي تتخذها الوزارة من خلال الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات «فاكسيرا» لتوطين هذه الصناعات الحيوية، وبالتعاون مع كبرى الشركات العالمية المصنعة للأدوية واللقاحات للاستفادة من خبراتها في هذا المجال.
ولفت «عبدالغفار» إلى بحث التعاون في مجال رفع كفاءة وحدات الرعاية الصحية بجميع أنحاء الجمهورية، فضلاً عن سبل الشراكة بمجال الثقافة الصحية والتوعية بالصحة العامة والوبائيات، والاستفادة من خبرات الجهات المعنية بهذا المجال.
وفي نهاية الاجتماع، وجه الوزير، بتشكيل لجنة من الخبراء المعنيين بوزارة الصحة، ومؤسسة التمويل الدولية، لتبادل الخبرات ودراسة كافة مشروعات الوزارة، وتقييمها.
حضر الاجتماع الدكتور أحمد السبكي رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، والدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة لمبادرات الصحة العامة، والدكتور عمرو قنديل رئيس قطاع الطب الوقائي، والدكتور حازم الفيل رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور وائل عبدالرازق رئيس قطاع الرعاية الصحية والتمريض، وعدد من ممثلي البنك الدولي، ومؤسسة التمويل الدولية.
أعلن الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، انخفاض معدلات الإصابة بفيروس كورونا خلال الأسبوع الوبائي الحالي مقارنة بالاسبوع الوبائي السابق بنسبة 55%، فضلاً عن انخفاض الوفيات بنسبة 20%.
جاء ذلك خلال الاجتماع الأسبوعي للوزير مع قيادات الوزارة ورؤساء الهيئات، والقطاعات، الذي عقد أمس الثلاثاء، بمشاركة كافة وكلاء وزارة الصحة بالمحافظات، عبر تقنية الـ«فيديو كونفرانس» لمتابعة العمل بمختلف ملفات الوزارة، والوقوف على التحديات والمعوقات وتذليلها، لضمان استمرار تقديم أفضل خدمات طبية للمرضى، وذلك ضمن استراتيجية الوزارة للارتقاء بالصحة العامة للمواطنين.
استمع الوزير خلال الاجتماع إلى شرح مفصل حول الوضع الوبائي لفيروس كورونا، ومعدلات التغير الأسبوعي في أعداد الإصابات المؤكدة والوفيات، فضلاً عن اطلاعه على التقارير الخاصة بنسب إشغال المستشفيات على مستوى محافظات الجمهورية، والذي أشار إلى انخفاض الإشغال خلال الأسبوع الاخير من شهر يوليو الماضى بنسبة 60% مقارنة بالأسبوع قبل الأخير من ذات الشهر.
وأكد الوزير أنه وفقا لتقارير الحالة التطعيمية للمصابين بفيروس كورونا والذين تم حجزهم في المستشفيات خلال شهري يونيو ويوليو 2022، فإن 75% من المصابين بـ«كورونا» ممن احتاجوا للعزل داخل المستشفيات لم يتلقوا اللقاح، مناشدا المواطنين بتلقي الجرعات التنشيطية من اللقاحات للحفاظ على الصحة العامة.
وأضاف ان الوزير اكد عدم ثبوت اى حالات ايجابية لمرض جدرى القرود بمصر حتى الان، حيث تابع إجراءات الوزارة فى إطار التأهب لتفشي مرض “جدري القرود” عالميًا، موضحًا انه تم إصدار دليل إرشادي متكامل للمرض وتحديثه طبقا لمستجدات الوضع الوبائي العالمي والإقليمي ونشره على جميع المحافظات، وتدريب جميع مديريات الشئون الصحية على الدليل الإرشادي، وتنشيط فريق الاستجابة السريعة على المستوى المركزي، وتنشيط رصد المرض بجميع منافذ الدخول وترقب وصول أي حالات مُشتبهة لاتخاذ الإجراءات اللازمة للعزل وإحالتها إلى أقرب مستشفى حميات، وتوفير الكواشف اللازمة لفحص الحالات بالمعامل المركزية بوزارة الصحة.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الوزير اطلع خلال الاجتماع على عرض مقدم من الدكتور هشام ذكي، رئيس الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص، عن مستجدات منظومة التراخيص الطبية، حيث وجه الوزير فى هذا الصدد بسرعة تسهيل الاجراءات وتوحيدها وتقليل المدة الزمنية للحصول على التراخيص، مع مراعاة المعايير الخاصة بالهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل.
وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير وجه باستمرار حملات المرور والتفتيش الدوري على المنشآت الطبية، للتأكد من استيفائها المعايير والاشتراطات اللازمة والتأكد من عدم المساس بحقوق المرضى والأطباء والعاملين بتلك بالمنشآت.
تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس الاتحاد الرياضي المصري للجامعات، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، اجتمعت اللجنة العليا المنظمة لبطولة كأس مصر للجامعات والمعاهد العليا المصرية، بحضور الدكتور عبدالعزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور صبحي حسانين نائب رئيس الاتحاد الرياضي للجامعات، والدكتور وائل نبيل نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور عرفة سلامة سكرتير عام الاتحاد الرياضي للجامعات، والدكتور محمد بلال عميد كلية التربية الرياضية بجامعة الإسكندرية، والدكتورة مها الصغير عضو مجلس إدارة الاتحاد الرياضي للجامعات، وك. بهاء مختار رئيس قطاع البطولة والمنافسة بالاتحاد الرياضي للجامعات، وك.طاهر الزيني مدير النشاط الرياضي بجامعة الإسكندرية، وك.أسامة خير مسؤول الاتحاد الرياضي للجامعات، وذلك بمقر جامعة الإسكندرية.
وخلال فعاليات الاجتماع، ناقشت اللجنة كافة الموضوعات المتعلقة بالتجهيز والإعداد لتنفيذ مسابقة كأس مصر للجامعات والمعاهد العليا المصرية، والتي يُنظمها الاتحاد الرياضي المصري للجامعات تحت رعاية دخالد عبدالغفار، خلال الفترة من 19 – 24 أغسطس المقبل على ملاعب جامعة الإسكندرية، بمشاركة (١٦) جامعة ومعهدا، كما استعرضت اللجنة البرنامج العام للبطولة، بداية من استقبال الوفود، وفقرات حفل الافتتاح الذي سيُقام مساء يوم السبت الموافق 20 أغسطس المُقبل على ملاعب كرة القدم بكلية التربية الرياضية للبنين بأبي قير بالإسكندرية، بحضور رؤساء الجامعات المصرية المشاركة في البطولة، وطابور العرض، واستعراض الفقرات الفنية، والبرنامج الزمني، وجدول المباريات، وحفل الختام.
وأكدت اللجنة حرصها الشديد على تنظيم هذا الحدث الرياضي الهام الذي يُقام لأول مرة داخل الجامعات المصرية بما يليق بمستوى الرياضة المصرية بشكل عام، والرياضة الجامعية بشكل خاص.
استعرض د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريرًا مقدمًا من د. شيرين عبد القادر محرم رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، حول حصاد الأداء السنوي للمعهد خلال عام 2021/2022.
وأشار التقرير إلى أن معهد بحوث الإلكترونيات قام بتنفيذ العديد من المشروعات العلمية والبحثية خلال عام 2021/2022، وذلك في إطار الدور الرائد للمعهد فى توفير خدمات التدريب، والاستشارات، ونقل التكنولوجيا لجهات الإنتاج والخدمات في مصر، بالإضافة إلى تنفيذ مشروعات تطبيقية لتطوير الأداء في مجالات عدة لخدمة الاقتصاد الوطني، فضلاً عن التعاون المستمر مع المؤسسات القومية والدولية في مجال تنمية ونقل وتوطين التكنولوجيا.
وأفاد التقرير بنشر المعهد (132) بحثًا علميًا خلال الفترة من يوليو 2021 وحتى يونيو 2022، وبلغ عدد الرسائل العلمية التي أشرف عليها المعهد (100) رسالة، وعدد حركات التأليف والترجمة (11)، وعدد المؤتمرات التي شارك بها المعهد (45)، كما بلغ عدد الدورات التدريبية التي نظمها معهد بحوث الإلكترونيات (42)، وعدد ورش العمل (66) ورشة، وعدد براءات الاختراع خلال تلك الفترة (4) براءات، كما بلغ عدد المشروعات الخارجية المنتهية للمعهد (5) مشروعات، وعدد المشروعات الخارجية الجارية (9) مشروعات، وعدد المشروعات الداخلية المنتهية (4) مشروعات، وعدد المشروعات الداخلية الجارية (10) مشروعات.
وأوضح التقرير أن من ضمن المشروعات الجارية، مشروع نظام شبكات كهربية بينية مُتناهية الصغر يعتمد على توزيع الطاقة كتيار مستمر، ومشروع الإدارة الذكية لمصادر المياه مبنية على استخدام الطاقة الخضراء وإنترنت الأشياء، ومشروع توليف وتصنيع أنود وكانود كإلكترودات واعدة في بطارية أيون الليثيوم ذات الأداء العالي، مشيرًا إلى المشروعات محل التعاقد ذات المسار السريع وهى تصميم وتصنيع محل الشبكة المقياسي، جهاز محمول للتسخين الموجه للقضاء على سوسة النخيل الحمراء داخل جذوع النخيل، وتصميم وتنفيذ متحكم منخفض التكلفة في محرك التيار المستمر عديم الفرش على تطبيق كرسي متحرك كهربائي، وتنفيذ نظام لتحقيق المزيد من ترشيد الطاقة الكهربية المستهلكة في أنظمة الإنارة داخل مباني المعهد، ومستشعر مراقبة للعلامات الحيوية لتطبيقات الرعاية الصحية وقياس مستوى المياه برئة الإنسان، ومحول تيار دقيق وغير قابل للتشبع لقياس التيار المتردد ذى تردد القدرة، وتصميم مُبتكر يعتمد على النظام الهجين لتوربينات الرياح ذات المحور الرأسي مع الألواح الشمسية ذاتية التحكم لتعزيز الطاقة الكهربائية المتجددة.
وأشار التقرير إلى المشروعات الخارجية الجارية بالمعهد وهي، مشروع تكنولوجيات مبتكرة للتراث والسياحة، ونظام مُبتكر لمكتبات الفيديو وتطبيقه على مكتبة التليفزيون، والطفل توت، وتصميم وتصنيع الهوائي ومُضخم قوة الإشارة لنموذج أولى لوحدة مستشعر راداري، ونظام رادار ذكي عالي التردد لتجنب اصطدام القطارات واكتشاف العوائق، وتنفيذ نظام الاتصالات للقمر الصناعي في حيز الترددات S-band.
وأضاف التقرير أن المعهد نجح في الحصول على (24) جائزة، وبلغ عدد المحاضرات التي ألقاها أساتذة المعهد (52) محاضرة، كما بلغ عدد مرات التحكيم الدولي (205)، وحصل المعهد على عضوية المجلات العلمية خلال تلك الفترة (29) مرة، كما حصل على عضوية الجمعيات العلمية (11) مرة.
وحول بروتوكولات التعاون المحلي والدولي، أفاد التقرير بتوقيع بحوث الإلكترونيات (10) بروتوكولات محلية مع جهات (وزارة التعليم العالي ـ أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ـ شركة تكنوسبيس ـ جامعة فاروس بالإسكندرية ـ المعهد الكندي العالي ـ الهيئة العربية للتصنيع ـ جامعة الإسكندرية ـ شركة دنتيل سلامتكس – شركة سيراج الصناعية ومركز تحديث الصناعة – وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومركز البيئة والتنمية للمنطقة العربية وأوروبا “سيدارى”)، كما وقع المعهد (3) بروتوكولات دولية مع (الجامعة البريطانية في مصر ـ جامعة الزيتونة الأردنية ـ مؤسسة الابتكار الكورية).
كما قام المعهد بإنشاء عدد من المعامل البحثية والخدمية لإعداد الكوادر الفنية المدربة والقادرة على المنافسة في سوق العمل ومواكبة المشروعات القومية للدولة ورفع جودة ودقة المنتج المصري، ومنها المعمل المركزي للموجات الملليميترية، معمل تصنيع الدوائر المطبوعة، معمل X-Ray Diffraction، المعمل المركزي للتصميم والنمذجة، معمل أبحاث وتصنيع البطاريات الليثيوم أيون، ومعمل النفايات الإلكترونية.
وأوضح التقرير حصول معهد بحوث الإلكترونيات على المركز (37) في تصنيف سيماجو Scimago للمراكز البحثية لشمال إفريقيا والشرق الأوسط لعام 2022، وذلك في عدد من المؤشرات أهمها عدد أبحاث القيادة، وعدد الأبحاث المنشورة في المجلات العلمية الأكثر تأثيرًا، وعدد الأبحاث الموجودة على قواعد البيانات، وعدد أبحاث التميز، وعدد أبحاث التعاون الإقليمي، وعدد أبحاث التعاون مع الصناعة، وعدد الأبحاث في مجال ابتكار المعرفة، وعدد أبحاث التعاون الدولي.
وصرح د. عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن تزايد عدد البحوث المنشورة دوليًا من جانب معهد بحوث الإلكترونيات، وإنشاء المعهد لعدد من المعامل البحثية والخدمية لإعداد الكوادر الفنية، تعكس جميعها التقدم الملحوظ الذي شهده أداء المعهد، ويأتي دور المعهد مواكبًا لسياسة الوزارة الخاصة بتوظيف البحث العلمى لخدمة المجتمع المصرى، وتلبية احتياجاته فى كافة المجالات من خلال الدور البحثى للمراكز والمعاهد البحثية والجامعات، حيث تعمل جميعها فى تعاون دائم مع كافة قطاعات التنمية فى الدولة.