رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير الصحة: خطة شاملة لتأهيل الأطباء وتطوير التدريب المهني

عقد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعا، مع الدكتور أحمد الجوهري مستشار الوزير للتطوير المهني المستمر، لبحث وسائل تيسير التحاق الأطباء بمسارات التعليم المهني التخصصي، وزيادة أعداد المقبولين في المجالات التخصصية الأكثر احتياجا، وذلك بديوان عام الوزارة.

البورد المصري أداة أساسية للارتقاء بالخدمات الصحية

وأكد الدكتور خالد عبدالغفار خلال الاجتماع على أهمية البورد المصري للأطباء، الذي يُعد خطوة أساسية في تطوير الكفاءات الطبية، ورفع جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، لافتا إلى أن برامج الزمالة تتيح للأطباء فرصة التخصص العميق، وتزوّدهم بالمعرفة والخبرة اللازمة لمواكبة التطورات العلمية والتقنية في مختلف المجالات الطبية.

تذليل المعوقات وتوسيع نطاق التخصصات المطلوبة

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع ناقش وسائل تيسير التحاق الأطباء بمسارات التعليم المهني التخصصي وزيادة أعداد المقبولين في المجالات التخصصية الأكثر احتياجا، وضرورة التغلب على أي معوقات تمنع حصول الأطباء على التدريب المهني التخصصي، في إطار رؤية الوزارة لبناء كوادر طبية مدربة ومؤهلة لسد احتياجات المنظومة الصحية في مختلف التخصصات، حيث أكد الوزير خلال الاجتماع حرص الوزارة على تحسين مستوى التعليم الطبي المهني وتوفير مسارات تدريبية واضحة ومعتمدة تضمن تأهيل الأطباء بشكل متكامل، بما يواكب التطورات العالمية في المجال الطبي، ويعزز من كفاءة القطاع الصحي الحكومي.

تحليل شامل لاحتياجات التخصصات على مستوى الجمهورية

وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير وجه خلال الاجتماع بإعداد دراسة متكاملة ومفصلة تهدف إلى تحليل ودراسة الاحتياجات الفعلية والمستقبلية لكافة التخصصات الطبية، لتطوير منظومة التدريب المهني المتخصص، وضمان فاعليته واستجابته لاحتياجات القطاع الصحي في مختلف أنحاء الجمهورية، مؤكدا أن هذه الدراسة تُعد خطوة أساسية لرسم خريطة واضحة للتخصصات المطلوبة في كل محافظة، بل وفي كل منشأة صحية، نظرًا لاختلاف طبيعة الخدمات والظروف الصحية والسكانية من منطقة لأخرى، وهو ما يستلزم توزيعًا دقيقًا ومدروسًا للكوادر الطبية وفقًا لأولويات فعلية على أرض الواقع، وليس وفق نماذج موحدة.

ربط مخرجات التدريب بسوق العمل الطبي

وتابع «عبدالغفار» أن الوزير وجّه بأن تُربط نتائج هذه الدراسة بمسارات برامج التدريب التخصصي، بحيث يُعاد تصميم مسارات هذا التدريب ليكون أكثر مرونة وفعالية، وتحفيز الأطباء على اختيار التخصصات التي تُعاني من نقص حاد، سواء في التخصصات العامة أو الدقيقة، لتعزيز كفاءة توزيع الموارد البشرية، وضمان الاستفادة المثلى من قدرات الأطباء، وتحقيق التوازن بين مخرجات التعليم الطبي واحتياجات الخدمة، بما ينعكس بشكل مباشر على تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين في جميع أنحاء الجمهورية.

تأهيل الكوادر للمنافسة محليًا ودوليًا

ولفت «عبدالغفار» إلى أن نائب رئيس مجلس الوزراء أكد خلال الاجتماع على أهمية تدريب الأطباء وفقًا لأعلى المعايير العالمية، بما يمكنهم من المنافسة بقوة في الأسواق الصحية الإقليمية والدولية، مشيرا إلى أن الكفاءات الطبية المصرية أثبتت جدارتها في العديد من الدول، وهو ما يستدعي استمرار تطوير البرامج التدريبية، وتوفير فرص التعليم الطبي المستمر، وربط التدريب باحتياجات الممارسات الطبية.

وزير الصحة يستجيب لاستغاثة أب يعاني طفله من عيوب خلقية في القلب

وجه الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، باتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة لمتابعة الحالة الصحية للطفل «آدم» والذي يعاني من عيوب خلقية في القلب، وذلك عقب متابعته استغاثة أطلقها والد الطفل عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

مستشفى أطفال مصر

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن نائب رئيس مجلس الوزراء وجه على الفور، نائبه الدكتور محمد الطيب، بمتابعة التواصل الفوري مع أسرة الطفلة، مؤكدًا أنه جاري نقل الطفل إلى مستشفى أطفال مصر والبدء في تلقي الرعاية الطبية العاجلة، وذلك بعد تقييم حالته الصحية بواسطة أطباء قسم الحضانات وأطباء جراحة القلب وقسطرة القلب بمستشفى أطفال مصر فور وصوله.

رئيس “التأمين الصحي” يعقد اجتماع موسع لبحث الاستعدادات الصحية لعيد الاضحي

عقد الدكتور أحمد مصطفى، رئيس مجلس إدارة هيئة التأمين الصحي، اجتماعًا موسعًا اليوم الأربعاء، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، مع مديري الفروع، ومديري الشؤون الطبية، ومديري المستشفيات، بحضور السادة رؤساء الإدارات المركزية بالهيئة.

استهل الدكتور أحمد مصطفى الاجتماع بتقديم التهنئة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، معربًا عن تمنياته للجميع بدوام التوفيق في أداء رسالتهم النبيلة لخدمة المرضى.

رفع حالة الاستعداد بالمستشفيات والوحدات الصحية

ناقش الاجتماع آليات العمل خلال الفترة السابقة، واستعرض الاستعدادات الخاصة بفترة عيد الأضحى، حيث أكد سيادته على رفع درجة الاستعداد لضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية بجودة وكفاءة على مدار الساعة في مختلف المحافظات.

تنظيم العمل وضبط الجداول الإلكترونية

كما شدد رئيس هيئة التأمين الصحي على أهمية الالتزام بمواعيد عمل العيادات، والعمل على وضع آليات فعالة لتقليل التكدس، وتحديث الجداول الخاصة بمواعيد الأطباء على منظومة الحجز الإلكتروني، بالإضافة إلى التأكيد على توافر الأدوية والمستلزمات الطبية وسرعة توفير أي نواقص بشكل دائم لضمان استمرارية الخدمات الطبية دون تأثر.

جاهزية أقسام الطوارئ وتكثيف المتابعة الميدانية

ووجّه الدكتور أحمد مصطفى إلى تكثيف المرور على المستشفيات، والتأكد من جاهزية أقسام الطوارئ والاستقبال خلال فترة الأعياد، بما يضمن تقديم الرعاية الطبية على أعلى مستوى من الجودة والكفاءة.

مواجهة التحديات وتعزيز العمل الجماعي

وقد تناول الاجتماع أيضًا أبرز التحديات التي تواجه الفروع وسبل التعامل معها، مع التأكيد على أهمية الالتزام بتنفيذ الخطط الزمنية المحددة للمشروعات، وتعزيز روح الفريق والتعاون بين مختلف القطاعات لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للهيئة، وسرعة التواصل مع الجهات المختصة لحل المشكلات فورًا.

وفي ختام الاجتماع، دعا الدكتور أحمد مصطفى إلى استمرار التواصل والعمل المشترك للتغلب على التحديات، وبحث المقترحات والأفكار التي تسهم في الارتقاء بالمنظومة الصحية والخدمات الطبية المقدمة للمرضى.

رسائل وتوصيات ختامية لتعزيز المنظومة الصحية

جاءت توجيهات الدكتور أحمد مصطفى لتؤكد على التزام هيئة التأمين الصحي بدورها الحيوي في تقديم خدمات صحية آمنة ومتطورة خلال الفترات الحرجة، لا سيما الأعياد والمواسم التي تشهد ضغطًا متزايدًا. وشدد على ضرورة استمرار العمل بروح الفريق، والتحلي بالجاهزية التامة، مع تسريع وتيرة الاستجابة لأي طارئ، وتقديم أفضل خدمة ممكنة للمواطنين، انطلاقًا من الثقة الكبيرة التي يوليها المجتمع في كفاءة المنظومة الصحية وقدرتها على تلبية احتياجاته.

المستشفيات التعليمية تُنظم المؤتمر الدولي السنوي الـ4 للمعهد القومي للكلى

نظمت وزارة الصحة والسكان، المؤتمر الدولي السنوي الرابع للمعهد القومي للكلى والمسالك البولية، التابع للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان،

والذي يُقام على مدار يومين، للتبادل الرؤى والخبرات حول أحدث ما توصل إليه العلم مجال جراحة وزراعة الكلى، وأحدث الأساليب في زراعات الكلى، وكذلك استعراض الإنجازات المصرية والدولية لتعزيز الأستفادة.

وشهدت فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر حضور الدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، والدكتور محمد لُطيف رئيس المجلس الصحي المصري، والدكتور أحمد طه رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية،

والدكتور أسامة عبدالحي نقيب الأطباء، والدكتور نغم الأمير نائب رئيس الهيئة للبحوث العلمية والتطبيقية، والدكتور شريف صفوت نائب رئيس الهيئة للشؤون الفنية، والذين جرى تكريمهم تقديرا لجهودهم وإسهاماتهم البارزة بالملف الصحي،

كما كُرم الدكتور محمد غنيم أستاذ جراحة المسالك البولية بجامعة المنصورة، وتسلمها عنه الدكتور أيمن الرفاعي رئيس قسم زراعة الكلى بجامعة المنصورة.

المستشفيات التعليمية

كما حضر أيضاً عدد من مديري المعاهد والمستشفيات التعليمية، وكذلك نخبة من الخبراء في مجال الكلى والمسالك البولية، وجراحات وزراعة الكلى، من مختلف الجهات الصحية المختلفة وكذلك أطباء الباثولوجيا، والباثولوجيا الإكلينيكية، والأشعة، والصيدلة الإكلينيكية، من مختلف أنحاء الوطن العربي ودول تركيا وأمريكا وكندا.

وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الدولة المصرية حريصة على الإرتقاء بالنظام الصحي والتطوير من أدواته، كما تسعى للاستفادة من خبرات الدول الناجحة بالملفات الصحية المختلفة، لذا ثمن أهمية هذا المؤتمر السنوي، الذي يُعد كمنصة علمية لتبادل والمهارات والتناقش حول الأفكار الحديثة بملف علاج وزراعة الكلى.

كما اشاد “عبدالغفار” بأهمية المؤتمر، حيث يتناول العديد من المحاضرات العلمية وورش العمل في أمراض الكلى وزراعتها وجراحات المسالك البولية، موضحاً أن المعهد القومي للكلى والمسالك البولية رائداً في مجال زراعة الكلى في مصر حيث وصل عدد حالات زراعة الكلى إلى قرابة 1400 حالة منذ إنشاء المعهد.

ومن جانبه أشار الدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، إلى أن السيد رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي يولي اهتماما كبيرا ويدعم بقوة لتوفير الخدمة الطبية المتميزة للمرضى لا سيما مرضى الكلى، موضحا أن هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية لها دورا كبيرا وتُعد ذرعا أساسيا للأنشطة البحثية الطبية، وتعمل جنبا إلى جنب مع وزارة الصحة في هذا الشأن، مؤكدًا أهمية تكثيف نشر التوعية الصحية بأعراض ومخاطر أمراض الكلى والوقاية منها، مؤكدا أن الوقاية تبدا بالحفاظ على حياة غذائية سليمة، وكذلك الاستخدام الصحيح للأدوية.

المعهد القومي للكلى والمسالك البولية

كما أوضح الدكتور محمد صلاح زكي مدير المعهد القومي للكلى والمسالك البولية، ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر هذا العام يُقام تحت شعار «تقديم الحرص على جودة حياة المريض وليس فقط العلاج»،

ويتضمن برنامجًا حافلًا بالمحاضرات وورش العمل التي تركز على أحدث التدخلات الكلوية ومستجدات عمل منسقي زراعة الكلى،

كما يشهد المؤتمر تقديم العديد من المحاضرات العلمية والأبحاث الهامة، بالإضافة إلى بث مباشر لعدد من العمليات الجراحية المتقدمة.

واستكمل «زكي» أن جرى تقديم 46 ألفا و500 جلسة غسيل كلوي سنة 2024 بمعهد الكلى.

وعلى هامش فعاليات الافتتاح، تم استعراض فيلمين تسجيلين عن إنجازات وجهود الخبيرين الدكتور محمد غنيم أستاذ جراحة المسالك البولية بجامعة المنصورة، والدكتور محمد هيبرال الخبير بأمراض جراحة وزراعة الكلى بدولة تركيا، بإعتبارهما أيقونة ومثالاً مميزاً بملف زراعات الكلى بدولتي مصر وتركيا.

وزارة الصحة: فريق للعلاجي يتفقد مستشفيات قنا لمتابعة جودة الخدمات

أعلنت وزارة الصحة والسكان، قيام الإدارة المركزية للشئون العلاجية بزيارة تفقدية لمستشفيات نجع حمادي وقنا العام وأبوتشت الجديدة بمحافظة قنا، لمتابعة جودة الخدمات العلاجية وخدمات الطوارئ المقدمة للمواطنين.

يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بتكثيف الزيارات الميدانية والمتابعة المستمرة للوقوف على جاهزية المنشأت الطبية، ومتابعة جودة الخدمات المقدمة للمواطنين وتطوير الأداء داخل المؤسسات الصحية.

تفقد مستشفى نجع حمادي العام

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الجولة بدأت بزيارة مستشفى نجع حمادي العام، لمراجعة الخدمات العلاجية وخدمات الطوارئ المقدمة للمواطنين داخل المستشفى، حيث تفقد الفريق قسم الاستقبال والطوارئ وتأكد من توافر أدوية الطوارئ والمستلزمات الطبية، والتسجيل الدقيق لحالات الدخول والحالات الطبية المحولة للأقسام الداخلية، كما تفقد الفريق قسم العناية المركزة والحالات المرضية المحتجزة للتأكد من تلقيهم الرعاية الصحية اللازمة، وكفاءة أجهزة العناية المركزة.

مراجعة أقسام التعقيم والحضانات والمعامل

وتابع «عبدالغفار» أن الفريق تفقد قسم التعقيم المركزي بالمستشفى، للتأكد من تطبيق أعلى درجات الحماية، وتوافر كميات كافية من مستلزمات مكافحة العدوى، لضمان أقصى حماية للفرق الطبية والمرضى المترددين على المستشفى، بالإضافة إلى التوجيه بعقد تدريبات مكثفة للفرق الطبية بالمستشفى على أحدث بروتوكولات مكافحة العدوى.

وأردف «عبدالغفار» أن الفريق استكمل الزيارة بتفقد قسم الحضانات ومراجعة كفاءة الأجهزة، كما اطلع على بيانات الأطفال المتواجدين في الحضانات والأدوية المستخدمة وفقاً للحالة الصحية لكل طفل، كما راجع الفريق معمل الكيمياء، مع التأكيد على تدريب الفريق الطبي على سحب العينات بصورة صحيحة، مضيفا أن الفريق تفقد بنك الدم وغرفة سحب العينات، وغرفة التبرع بالدم وتجهيزاتها، وأجهزة فصل الدم.

تفقد وحدة الغسيل الكلوي والعيادات الخارجية والرمد

وتابع «عبدالغفار» أن الفريق راجع وحدة الغسيل الكلوي والتي تضم 29 ماكينة، واطمأن على الحالات المرضية والرعاية الطبية المقدمة لهم ومدى انضباط جلسات الغسيل الكلوي، كما راجع الفريق قسم العيادات الخارجية وتأكد من تواجد الفرق الطبية، وراجع معدلات تردد المرضى عليها، حيث أوصى الفريق بإعادة توزيع الغُرف والأسرة داخل العيادات الخارجية وفقاً لتردد تلك العيادات.

وقال إن الفريق تفقد قسم الرمد واطلع على قوائم عمليات المياه البيضاء والتي بلغت يوم الزيارة 14 عملية مياه بيضاء و4 عمليات ارتشاح للعين، حيث ناقش الفريق متطلبات القسم من المستلزمات الطبية، كما تم الاتفاق على إعداد خطة لإنشاء عيادة للأورام بالتنسيق مع مركز أورام قنا، وتفعيل وتكويد قسم جراحة العظام وتركيب المفاصل الصناعية بالتنسيق مع أطباء مستشفى قنا العام، وذلك للتوسع في الخدمات العلاجية المقدمة، ودعم المنظومة الصحية.

جولة بمستشفى قنا العام ومتابعة قوائم الانتظار

ومن جانبه، أشار الدكتور بيتر وجيه مساعد الوزير للطب العلاجي والمشرف على القطاع العلاجي، إلى أن الفريق استكمل جولته بزيارة مستشفى قنا العام، حيث تفقد قسم العناية المركزة وراجع تذاكر الدخول وسجل الحالات بالقسم والبروتوكولات العلاجية المتبعة مع المرضى ومدى التزام الفرق الطبية بتوفير أقصى رعاية صحية، كما تفقد الفريق وحدة القسطرة القلبية ومعدل العمليات الجراحية خلال اليوم للانتهاء من قوائم الانتظار ضمن المبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار.

وتابع أن الفريق استكمل جولته بتفقد قسم الحضانات ومراجعة الأجهزة وكفاءتها والحالة الصحية للأطفال بالقسم ومدى تلقيهم الرعاية الصحية اللازمة، موجهاً بإجراء أعمال الصيانة للأجهزة الطبية في مواعيدها المقررة، وتوفير مستلزمات التشغيل بكميات كافية، وتنسيق الخدمات المعملية بين المستشفيات المختلفة لضمان تقديم خدمات معملية متكاملة لأبناء قنا، وموجهاً بوضع خطة للتعاقد مع أطباء التخصصات الحرجة بالتعاون مع الجامعات المصرية.

متابعة الخدمات في مستشفى أبوتشت الجديد

وأشار الدكتور محمد عبدالحكيم رئيس الإدارة المركزية للشئون العلاجية، إلى أن الفريق اختتم جولته في محافظة قنا بزيارة مستشفى أبوتشت الجديد، حيث تفقد خدمات الطوارئ المقدمة بقسم الاستقبال والتسجيل الدقيق لحالات الدخول والتحويلات للأقسام الطبية المختلفة داخل المستشفى وتوافر مستلزمات وأدوية الطوارئ بالاستقبال.

وقال إن الفريق راجع خط سير المريض من قسم الاستقبال إلى الأقسام المختلفة لضمان توفير الخدمة الطبية بصورة سلسة وسريعة، كما تفقد الفريق قسم الحضانات والتي تعمل بطاقة 11 حضانة وتأكد من تقديم الرعاية الصحية للأطفال بكفاءة عالية، موجهاً بسرعة تشغيل أجهزة السِباب والفِنت لضمان توفير كافة الخدمات اللازمة للأطفال.

وتابع الدكتور عبدالحكيم، أن الفريق تفقد العناية المركزة بالمستشفى والتي تضم 8 أسرة، وراجع الحالات المرضية، وتذاكر الدخول والأدوية المنصرفة والبروتوكولات العلاجية المقدمة لكل مريض ومدى استجابة وتحسن الحالات، موجهاً بزيادة أسرة العناية المركزة لزيادة القدرة الاستيعابية بالقسم، لافتاً إلى تفقد وحدة الغسيل الكلوي والتي تضم 36 ماكينة، وتم مراجعة محطة معالجة المياه المتصلة بقسم الكلى الصناعي والتأكد من تشغيلها بكفاءة، كما تفقد العيادات الخارجية بالمستشفى والتخصصات الطبية المختلفة والتجهيزات الفنية والطبية بتلك العيادات.

وأضاف أن الفريق قام بمراجعة قسم العمليات وأجهزة التعقيم بالقسم، وأجهزة قسم العلاج الطبيعي، وتشغيل كافة الأجهزة الطبية لتحقيق الاستفادة القصوى، موجهاً بزيادة القوى البشرية من الأطباء البشريين والتمريض بالتنسيق مع باقي المستشفيات.

وزير الصحة يشارك في الاحتفالية باليوم العالمي للطبيب البيطري

شارك الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اليوم السبت، في الاحتفالية السنوية بـ«اليوم العالمي للطبيب البيطري» الذي يُقام تحت شعار «منظومة متكاملة لتنمية مستدامة» وذلك بدعوة من الدكتور مجدي حسن، النقيب العام للأطباء البيطريين، وتقديراً للدور الحيوي الذي يؤديه الطبيب البيطري في الحفاظ على صحة الحيوان والإنسان والبيئة، وتعزيزاً لمفهوم «الصحة الواحدة».

حضر الاحتفالية اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، والمهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، واللواء دكتور عبدالفتاح محمد سراج، محافظ سوهاج، واللواء أركان حرب محب الحبشي، محافظ بورسعيد، والمهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة، والدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوى، والدكتورة رولا شعبان، رئيس جمعية الإمارات البيطرية، وعدد من أعضاء مجلسي النواب، والشيوخ، وأعضاء النقابة بالمحافظات، وممثلين عن المجلس الصحي المصري.

أهمية اليوم العالمي للطبيب البيطري

وخلال كلمته، أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن هذا اليوم يعد فرصة عظيمة لتكريم الأطباء البيطريين الذين يسهمون بشكل غير محدود في حماية صحة الحيوانات، وضمان صحة الإنسان، والحفاظ على بيئة مشتركة آمنة، موضحا أن الشعار العالمي لليوم هذا العام هو «صحة الحيوان تحتاج إلى فريق» مؤكدًا أن هذه الكلمات تعكس حقيقة هامة تتمثل في أن حماية صحة الحيوان ليست مسؤولية جهة أو قطاع واحد فقط، بل هي جهد جماعي يجمع الأطباء البيطريين، والبشريين، والعلماء، والمزارعين، وصانعي السياسات، والمجتمعات، لأن هذا التعاون ليس خيارًا، بل ضرورة، حيث تنتقل الأمراض عبر الأنواع، والحدود.

منهجية «الصحة الواحدة» وأهميتها

وأشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن منهجية «الصحة الواحدة» تدعو إلى التعاون بين مختلف القطاعات لتحقيق أفضل النتائج الصحية، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، فإن نحو 60% من الأمراض المعدية الناشئة هي أمراض حيوانية المنشأ، أي أنها تنتقل من الحيوانات إلى الإنسان، حيث تؤكد هذه الإحصائية على الحاجة الماسة لاستراتيجيات متكاملة لمراقبة، ومنع، والسيطرة على مثل هذه الأمراض.

ونوه إلى أن الصحة الواحدة ليست مجرد فكرة نظرية، بل هي إطار عملي قائم على الأدلة يعترف بترابط صحة الإنسان، والحيوان والبيئة، ولقد أظهرت مصر التزامًا قويًا بمنهج الصحة الواحدة، بتأسيس مركز الطوارئ للأمراض الحيوانية العابرة للحدود (ECTAD) عام 2011، كأول تعاون من نوعه من خلال مبادرة الربط الرباعي، التي جمعت بين قطاعات الأوبئة، والمختبرات في مجالي الصحة الحيوانية والبشرية من وزارة الصحة والسكان، ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ووزارة البيئة.

الإطار الاستراتيجي للصحة الواحدة 2023–2027

ولفت الدكتور خالد عبدالغفار، إلى الإطار الاستراتيجي الوطني للصحة الواحدة 2023–2027، الذي يمثل خريطة طريق مشتركة بين وزارة الصحة والسكان، ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ووزارة البيئة، والتي تم تطويرها بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة (FAO)، موضحا أن هذا الإطار يهدف إلى تجسيد منهج الصحة الواحدة، وتعزيز قدرة البلاد على إدارة المخاطر الصحية عند تقاطع الإنسان والحيوان والبيئة، ومن بين ركائز هذا الإطار هو الوقاية من الأمراض الحيوانية المنشأ، والسيطرة على مقاومة مضادات الميكروبات، والسلامة الغذائية، وأنظمة المراقبة القادرة على مواجهة تغيرات المناخ، وتطوير القوى العاملة.

دور الأطباء البيطريين في الاستجابة الصحية وسلامة الغذاء

وكشف نائب رئيس مجلس الوزراء، أن الدولة المصرية تهدف من خلال هذه الاستراتيجية، إلى استجابة أفضل للتهديدات الصحية، والوقاية منها قبل أن تظهر، وهنا يأتي دور الأطباء البيطريين الذين يلعبون دورًا حيويًا في الكشف عن الأمراض، والحفاظ على رفاهية الحيوانات، وضمان سلامة الغذاء، والتأهب للأوبئة.

كما أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، أن الأطباء البيطريون يعدون حلقة وصل حيوية في مجال سلامة الغذاء، لضمان توافق الغذاء مع المعايير الصحية الوطنية والدولية، ووصول الغذاء خالٍ من التلوث، حيث أنه وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن الأمراض المنقولة عبر الغذاء تؤثر سنويا على نحو 1 من كل 10 أشخاص في جميع أنحاء العالم، وتؤدي إلى وفاة 420,000 شخص كل عام وفي مصر، أصبحت جهود الأطباء البيطريين في المعامل والمراقبة البيطرية، عنصرًا أساسيًا في عمل الهيئة المصرية لسلامة الغذاء، ولضمان سلامة لحوم الدواجن، واللحوم الحمراء، ومنتجات الألبان، والأسماك.

التحديات البيئية والتغيرات المناخية

وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء إلى المخاطر الجديدة التي لا يجب تجاهلها، وهي التغيرات البيئية، حيث أن ارتفاع درجات الحرارة، وتغيرات الأنظمة البيئية يؤديان إلى تمدد بيئات الأمراض المنقولة عبر الحشرات مثل القراد والبعوض، وفي استجابة لذلك، يتعاون الأطباء البيطريون مع السلطات الصحية والبيئية لمراقبة الأمراض المنقولة عبر الحشرات، وتطوير أدوات المراقبة الحساسة للمناخ، وتدريب الكوادر الصحية الجديدة التي تكون مؤهلة للتعامل مع الأمراض المستقبلية.

ختام كلمة وزير الصحة ودعم «الصحة الواحدة»

وفي ختام كلمته، أكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن الأطباء البيطريون ليسوا فقط حماة لصحة الحيوانات، بل هم أيضًا مساهمون أساسيون في ضمان الأمن الصحي الوطني والعالمي، فهم يعملون في تقاطع الوقاية من الأمراض، وسلامة الغذاء، وحماية البيئة، ومرونة المجتمعات، قائلاً: «دعونا نؤكد مسؤوليتنا المشتركة عبر الوزارات والمؤسسات والقطاعات لدعم وتعزيز التعاون مع الأطباء البيطريين، دعونا نستمر في تعزيز رؤية الصحة الواحدة ليس بالكلمات فحسب، بل من خلال السياسات والبرامج والشراكات العملية».

كلمة النقيب العام للأطباء البيطريين

ومن جانبه، أشار الدكتور مجدي حسن، النقيب العام للأطباء البيطريين، إلى أن هذا اليوم يُعد تكريماً لمهنة عريقة ونبيلة، وتقديراً لجهود حُماة الثروة الحيوانية وخط الدفاع الأول عن صحة الإنسان، وسلامة غذائه، مؤكدًا على إدراك الدولة المصرية لأهمية الدور الذي يؤديه الطبيب البيطري في منظومة التنمية الشاملة والمستدامة، حيث تتطلع نقابة الأطباء البيطريين للمشاركة في وضع سياسات صحية شاملة تضمن أعلى معايير الجودة، والكفاءة في القطاعين الصحي البشري، والبيطري، وتُعلي من شأن مفهوم «الصحة الواحدة» في خطط الدولة الصحية.

كلمة وزير الأوقاف ودوره في تعزيز الوعي

وفي كلمة، الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، التي ألقاها نيابةً عنه، الدكتور أيمن أبو عمر، وكيل الوزارة لشئون الدعوى، أن مهنة الطبيب البيطري أساسية جدا للحفاظ على الصحة العامة فهي تجسد معني الرحمة، والإحسان، فالحيوان ليس كائن مهمش في القران الكريم، ولكن في خلقه حكمة، وله حضور رمزي، ومعنوي، في سور القرآن الكريم، فالحيوان كائن له دلالاته وفاعليته في التوازن البيئى، مستشهدًا بالآية الكريمة، {وَما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا طائِرٍ يَطِيرُ بِجَناحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثالُكُمْ} فالطبيب البيطري ليس مجرد مختص، أو خبير بل هو ركيزة أساسية لحماية الأمن الغذائي، وتأمين الثروة الحيوانية، ورسالة إنسانية، فمن رحم الحيوان رحمه الرحمن، ومن تعدى على الحيوان فقد أساء لمعنى الإنسانية، لذلك تؤمن وزارة الأوقاف أن بناء الوعي لا يكتمل إلا إذا أحُسن تكريم أصحاب الرسالات الإنسانية غير الناطقة.

كلمة وزير الزراعة وأهمية التعاون بين القطاعات

ومن جانبه، شدد السيد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، في كلمته التي القاها نيابةً عنه المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة، على أنه لا يمكن فصل صحة الإنسان عن صحة الحيوان، والبيئة المحيطة، وإن التعاون الوثيق، وتكامل الأدوار هو الضمانة الحقيقية لمواجهة التحديات الصحية المشتركة، وعلى رأسها الأمراض الوبائية، والمشتركة بين الإنسان، والحيوان، وضمان سلامة، وجودة الغذاء من المزرعة إلى المائدة من خلال التنسيق الكامل مع وزارة الصحة، ووزارة التنمية المحلية، ونقابة الأطباء البيطريين، حيث تتضافر الجهود لضمان الرقابة الفعالة على الأسواق، والمجازر، وتطبيق الاشتراطات الصحية، والبيئية، وإدارة ملف الحيوانات الضالة بما يحقق السلامة العامة، ويراعي الرفق بالحيوان.

وزارة الصحة تشارك في اليوم العالمي لنظافة الأيدي لمواجهة الأمراض المعدية

شاركت وزارة الصحة والسكان، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، والجمعية المصرية لمكافحة العدوى، في فعاليات اليوم العالمي لنظافة الأيدي، تحت شعار «القفازات إذا لزم الأمر.. نظافة اليدين دومًا» وذلك في إطار التزامها بتعزيز ممارسات مكافحة العدوى، وضمان سلامة وجودة الرعاية الصحية داخل المنشآت الطبية.

وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن نظافة اليدين تُعد من أبرز الإجراءات الوقائية، وأكثرها فاعلية في الحد من العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية، مشيرًا إلى أن الالتزام التام بما يُعرف بـ«اللحظات الخمس لنظافة الأيدي» يمكن أن يسهم في تقليل انتشار الأمراض المعدية داخل المؤسسات الصحية، بنسبة تصل إلى 50%، وفقًا للإحصاءات العالمية.

منظمة الصحة العالمية

وأوضح أن «اللحظات الخمس» هو مصطلح وضعته منظمة الصحة العالمية، لوصف أهم الأوقات التي يجب على العاملين في الرعاية الصحية خلالها تنظيف أيديهم، لمنع انتقال العدوى بين المرضى أو من المريض إلى الفريق الطبي، حيث تُعتبر هذه اللحظات محورية في كسر سلسلة العدوى داخل المستشفيات، وهي «قبل ملامسة المريض، وقبل أي إجراء نظيف، وبعد التعرض لسوائل جسم المريض، وبعد ملامسة المريض، وبعد ملامسة محيطه» هذا الإطار البسيط والفعّال يُعد من أقوى الأسلحة في حماية الأرواح داخل المؤسسات الصحية.

وقال «عبدالغفار» إن وزارة الصحة والسكان، تضع ترسيخ ثقافة مكافحة العدوى ضمن أولوياتها، من خلال إدماجها في برامج التثقيف الصحي، وتدريب العاملين على الممارسات السليمة، إلى جانب توفير مستلزمات النظافة وتنفيذ حملات ميدانية منتظمة، بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين، للارتقاء بجودة الخدمة وسلامة المرضى.

الجمعية المصرية لمكافحة العدوى

من جانبها، أوضحت الدكتورة مها فتحي، رئيس الجمعية المصرية لمكافحة العدوى، أن فعاليات هذا العام تضمنت عرض فيديو توعوي حول أهمية نظافة الأيدي في كسر سلاسل انتقال العدوى داخل المؤسسات الصحية، وتنظيم حلقة نقاش تحت عنوان «تعزيز جودة واستدامة مواد نظافة اليدين: تضافر الجهود» بمشاركة خبراء ومتخصصين وممثلين عن منظمات صحية والهيئة المصرية للشراء الموحد.

وأضافت أن الجمعية نظمت ورشة تدريبية متخصصة بعنوان «قوة العناصر الأربعة» لتزويد العاملين في مكافحة العدوى بالمهارات التطبيقية والأدوات التنفيذية وآليات التقييم، مشددة على أن نظافة الأيدي مسؤولية مهنية وجماعية يجب ترسيخها كثقافة داخل بيئة العمل الصحي.

رسائل توعوية موجهة لمقدمي الرعاية الصحية

وخلال الفعاليات، تم التأكيد على مجموعة من الرسائل التوعوية الموجهة لمقدمي الرعاية الصحية، تضمنت التأكيد على أهمية نظافة الأيدي في جميع اللحظات أثناء تقديم الخدمة، كما تم تسليط الضوء على ضرورة الاستخدام الصحيح للقفازات الطبية، والتي يجب ارتداؤها فقط عند توقع ملامسة الدم أو سوائل الجسم أو الأغشية المخاطية أو الجلد غير السليم، أو عند التعامل مع حالات معدية.

وحذّرت الرسائل من الاستخدام غير الضروري للقفازات، لما له من تأثير سلبي على الالتزام بممارسات نظافة الأيدي الأساسية، حيث أن القفازات لا توفر حماية كاملة، كما أن غسل اليدين بعد خلعها خطوة ضرورية لضمان السلامة الشخصية وسلامة المرضى.

وفي ختام الفعاليات، جددت الجمعية التزامها بدعم المؤسسات الصحية من خلال التدريب الفني، وتقديم الاستشارات، وتطوير الأدلة الإرشادية المستندة إلى الممارسات الدولية.

شارك من وزارة الصحة والسكان، مسؤولي مكافحة العدوى في مديريات الشئون الصحية بالمحافظات والجهات التابعة، وهيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية.

التأمين الصحى يوقع بروتوكول تعاون لإنضمام مستشفيات القطاع الخاص للمنظومة

وقع التأمين الصحى الشامل، بروتوكول تعاون مشترك مع غرفة مقدمي الرعاية الصحية والمستشفيات الخاصة باتحاد الصناعات، وذلك بهدف التعاون المشترك بين الطرفين بما يضمن رفع كفاءة المستشفيات الخاصة وتعزيز فرص انضمامها لمنظومة التأمين الصحي الشامل.

القيادات المشاركة في توقيع البروتوكول

حضر توقيع البروتوكول كل من: الأستاذ أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس الغرفة التجارية بالإسكندرية ، الدكتور علاء عز، أمين عام اتحاد الغرف التجارية ،الدكتور علاء عبد المجيد، رئيس غرفة مقدمي الرعاية الصحية والمستشفيات الخاصة ، الدكتور ياسر المناويشي، أمين صندوق الغرفة التجارية بالإسكندري، وعدد من قيادات القطاع الطبي الخاص

ومن جانب التأمين الصحى الشامل: الدكتور إيهاب أبو عيش، نائب رئيس الهيئة ، الأستاذة مي فريد، الرئيس التنفيذي للهيئة ، الدكتور أحمد صيام، مساعد المدير التنفيذي ورئيس وحدة اقتصاديات الصحة ، الدكتورة هبة عاطف، رئيس الإدارة المركزية لمقدمي الخدمات الصحية

التعاون مع القطاع الخاص

قال الدكتور إيهاب أبو عيش، إن القطاع الخاص شريك أساسي في تقديم الخدمات الصحية، ومن المتوقع أن يتزايد دوره خلال الفترة المقبلة. وأوضح أن البروتوكول سيعمل على توضيح تعريفات منظومة التأمين الصحي الشامل وأهميتها.

لقاءات تعريفية في الإسكندرية استعدادًا للمرحلة الثانية

أشار أبو عيش إلى الاتفاق على عقد لقاءات تعريفية مع ممثلي المستشفيات الخاصة بمحافظة الإسكندرية، استعدادًا لدخول محافظة مطروح في المرحلة الثانية من تطبيق المنظومة نهاية العام، مما يعزز أهمية تأهيل القطاع الخاص بالإسكندرية.

أهمية البروتوكول من وجهة نظر الهيئة

قالت الأستاذة مي فريد، إن 29% من مقدمي الخدمة داخل المنظومة حاليًا هم من القطاع الخاص، مشيرة إلى دعم الهيئة لتوسيع مشاركة هذا القطاع. وأوضحت أن البروتوكول يتيح للمستشفيات الخاصة معرفة سبل الانضمام والتدريب والتعاقد.

ترحيب الغرف التجارية بالتعاون

رحب الأستاذ أحمد الوكيل بقيادات الهيئة، وأكد استعداد القطاع الطبي الخاص بالإسكندرية للانضمام للمنظومة، مشيرًا إلى أن الإسكندرية تضم عددًا كبيرًا من مقدمي الخدمة من القطاع الخاص، مما يسهل انضمامهم واستيفاء المعايير.

رؤية غرفة الرعاية الصحية

أكد الدكتور علاء عبد المجيد أن البروتوكول لا يفرض أي التزامات مالية، وإنما يهدف إلى نشر الوعي ورفع جودة الخدمة. وذكر أن الغرفة تضم أكثر من 8 آلاف عضو يمثلون مختلف مقدمي الخدمات الصحية الخاصة، وتُعد بوابة أساسية لاعتماد المنشآت الصحية.

جلسة نقاش موسعة مع ممثلي القطاع الخاص

عقب توقيع البروتوكول، تم عقد جلسة نقاش بحضور قيادات الهيئة والغرفة التجارية وممثلي القطاع الصحي الخاص، حيث تم الرد على تساؤلات الحضور بخصوص الانضمام للمنظومة والتعامل مع التحديات المحتملة مثل التمويل والجودة وتسعير الخدمات.

تسهيلات مالية بالتعاون مع البنك الأهلي

قدمت الهيئة عرضًا تفصيليًا قدمه الأستاذ تامر بدر، نائب المدير العام للبنك الأهلي المصري، حول تسهيلات التمويل المقدمة للقطاع الخاص ضمن اتفاقية الشراكة بين الهيئة والبنك، لدعم المنشآت في استيفاء معايير الجودة.

توضيحات حول لائحة أسعار الخدمات الصحية

أجاب مسؤولو الهيئة على استفسارات متعلقة بتسعير الخدمات، مؤكدين أن اللائحة عادلة، وتُحدث سنويًا بمشاركة خبراء وأساتذة التكاليف وممثلي القطاع الخاص، واستشهدوا بانضمام كبرى المستشفيات الخاصة للعمل بهذه اللائحة.

الاحتفال باعتماد المركز الطبي الجديد بالإسكندرية

شاركت هيئة التأمين الصحى الشامل في احتفالية المركز الطبي الجديد بالإسكندرية بمناسبة حصوله على الاعتماد من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، ما يعكس استمرار التعاون من أجل تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة.

“قلب المبرة”: نجاح زرع صمام أورطي لمريضة سبعينية بتقنية الـ«التافى»

أعلنت وزارة الصحة والسكان، نجاح الفريق الطبي بأكاديمية قلب المبرة، بمستشفى مبرة مصر القديمة التابع للمؤسسة العلاجية، في زرع الصمام الأورطي بالقسطرة بواسطة تقنية (التافي) التي تعد أحدث طرق علاج ضيق الصمام بالقسطرة.

أكاديمية قلب المبرة

يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بالعمل على تطوير كافة الإمكانيات والخبرات اللازمة لتوفير مختلف التخصصات والخدمات الطبية بأعلى جودة بما يحقق رضا المواطنين.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن هذا التدخل الجراحي، كان لمريضة يتجاوز عمرها الـ70 عاما وكانت تعاني من ضيق شديد بالصمام الأورطي وتتعرض لإغماءات متكرر تهدد حياتها، مشيرا إلى أن فريق أكاديمية قلب المبرة يجري هذا التدخل الدقيق للمرة الـ52 خلال عامين، وبنسب نجاح توازي النسب العالمية.

المؤسسة العلاجية

ومن جانبه، أكد الدكتور محمد إبراهيم شقوير رئيس مجلس إدارة المؤسسة العلاجية، حرصه على تحسين الخدمات الطبية في جميع المستشفيات التابعة للمؤسسة، وإتاحة أحدث الخدمات العلاجية المتخصصة، موضحا أن هذا الإجراء تم تحت إشراف الدكتور محمد صبري رئيس قسم القلب، والدكتور أحمد السواح مدير القسطرة وهما من الخبراء معتمدون في هذا الإجراء الطبي الدقيق.

مستشفى الجمهورية تجرى جراحة دقيقة لطفل تنقذه من الفشل الكلوي

في إنجاز جديد يُضاف إلى نجاحات الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، نجح فريق طبي متخصص بمستشفى الجمهورية التعليمي بالقاهرة في إنقاذ حياة طفل يبلغ من العمر عامين ونصف، كان يعاني من انسداد في اتصال الحوض الكلوي بالحالب الأيسر (PUJ obstruction)، من خلال تدخل جراحي دقيق باستخدام المنظار.

دعم مستمر للتدخلات الدقيقة في طب الأطفال

وأكد الأستاذ الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار، رئيس الهيئة، أن مثل هذه التدخلات الدقيقة تمثل أولوية قصوى داخل مستشفيات الهيئة، نظرًا لتأثيرها المباشر على مستقبل الأطفال وجودة حياتهم، مشيرًا إلى أن الحفاظ على وظائف الأعضاء الحيوية مثل الكلى يسهم في تجنب الإعاقات المزمنة التي قد تلازم الطفل مدى الحياة، ويخفف العبء النفسي والمادي عن الأسرة.

وأضاف أن الهيئة تحرص على توفير أحدث الأجهزة والمستلزمات الطبية، إلى جانب دعم التعليم الطبي المستمر والتدريب العملي للكوادر العاملة في هذا التخصص الحيوي، من خلال نخبة من الأساتذة والخبراء الذين تفخر الهيئة بضمهم إلى فرقها الطبية.

تشخيص مبكر وخطة علاج دقيقة

من جانبه، أوضح الأستاذ الدكتور مصطفى القاضي، مدير مستشفى الجمهورية التعليمي وأحمد ماهر، أن الحالة تم اكتشافها بعد معاناة الطفل من أعراض متكررة، حيث كشفت أشعة السونار عن ارتداد بولي وضغط شديد على الكلية اليسرى، مما استدعى إجراء فحوصات دقيقة وسريعة لتحديد مدى تأثير الانسداد على الكلى.

وأشار إلى أنه تم تجهيز الطفل لإجراء جراحة إصلاح الانسداد باستخدام تقنية المنظار الجراحي (Laparoscopic Pyeloplasty)، وهي من الجراحات المتقدمة التي تهدف إلى إزالة الانسداد مع الحفاظ على الكلية وحمايتها من التدهور أو التلف.

فريق طبي متكامل وخبرة دقيقة

ونُفذت العملية بنجاح على يد فريق طبي متميز بقيادة الدكتور هاني محمد الإمبابي، استشاري وزميل جراحة الأطفال بالهيئة، والدكتور كريم الحداد، زميل مساعد جراحة الأطفال، وبدعم فريق متكامل من تخصصات التخدير، الأطفال، التمريض والخدمات المساعدة.

وشارك في الفريق الدكتور جندي جرجس، استشاري التخدير، والدكتورة بسنت المليجي، استشاري الأطفال وحديثي الولادة، بالإضافة إلى طاقم التمريض بقيادة الممرضتين مروة جمال، وفاطمة كمال رئيسة تمريض العمليات، إلى جانب طاقم متخصص من وحدة رعاية الأطفال والخدمات المعاونة.

ويجسد هذا التدخل الجراحي الناجح حرص الهيئة على تقديم رعاية صحية متقدمة، والاستثمار في الخبرات والتقنيات التي تضمن أفضل نتائج ممكنة للمرضى، خاصة الأطفال، في مختلف أنحاء الجمهورية.

المجلس الصحي المصري يعتمد الدبلومة المهنية للقسطرة المخية بتنظيم «المستشفيات التعليمية»

أعلنت وزارة الصحة والسكان اعتماد المجلس الصحي المصري، رسميًا الدبلومة المهنية للقسطرة المخية التداخلية” Neuro Endovascular Intervention Diploma “، والتى ينظمها مركز تدريب الأمانة العامة بالهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية.

ويأتي ذلك في إطار تطوير الكفاءات الطبية المتخصصة في مجال علاج أمراض المخ والأعصاب.

أول دبلومة مهنية تخصصية في مجال القسطرة المخية بمصر

وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الدبلومة دُشنت تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، وتعتبر أول دبلومة مهنية تخصصية في مجال القسطرة المخية بمصر، ومن المقرر أن تبدأ الدراسة بها فى شهر يونيو من عام 2025.

الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية

ومن جانبه أضاف الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، أن الدبلومة المهنية تستهدف نخبة من الأطباء الحاصلين على درجة الماجستير أو الدكتوراة في تخصصات طب المخ والأعصاب، وجراحة المخ والأعصاب، والأشعة التداخلية، وتهدف إلى تزويدهم بأحدث المعارف والمهارات في مجال القسطرة المخية التداخلية، كما أنها تلعب دورًا حيويًا في علاج العديد من الحالات المعقدة مثل الجلطات الدماغية، وتمدد الأوعية الدموية، وغيرها من الأمراض التى تصيب الأوعية الدموية الدماغية.

المجلس الصحي المصري

وأشار إلى أن اعتماد المجلس الصحي المصري برئاسة الدكتور محمد لُطيف الرئيس التنفيذي للمجلس لهذه الدبلومة يمثل خطوة هامة نحو الإرتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة لمرضى المخ والأعصاب في مصر، وذلك بالإضافة إلى اعتمادها من الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، والنقابة العامة للأطباء، مما يضفي عليها قيمة علمية ومهنية عالية ويعزز من مكانة خريجيها على المستوى المهني و الطبي.

فيما أوضح أحمد هيبة مدير مركز تدريب الأمانة العامة بالهيئة، بأن المركز تم اعتماده مؤخراً من المجلس الصحى المصرى، كمركز تدريب معتمد يقدم الدبلومات المهنية المتخصصة والبرامج التدريبية المختلفة لكافة التخصصات ولكافة أعضاء الفرق الطبية من أطباء وتمريض وفنيين، وإداريين، وذلك بهدف رفع كفائتهم المهنية والإدارية للإرتقاء بالخدمة الصحية المقدمة داخل وحدات الهيئة.

برنامج متخصص للرعاية المتقدمة للسكتة الدماغية ASLS

ونوه الدكتور أحمد البسيوني أستاذ المخ والأعصاب ومدير البرنامج، إلى أن الهيئة قامت بتنظيم أول برنامج متخصص للرعاية المتقدمة للسكتة الدماغية ASLS، معتمد من جمعية القلب الأمريكية، فى ديسمبر 2024، والدبلومة المهنية للقسطرة المخية تمثل إضافة نوعية للبرامج التدريبية المتخصصة في مصر، وتعكس مدى اهتمام الهيئة بالبرامج التدريبية المتطورة والتي تساهم بشكل فعال في بناء جيل جديد من الأطباء المهرة القادرين على التعامل مع أحدث التقنيات العلاجية، مما ينعكس إيجابًا على صحة وسلامة المرضى.

ويُذكر أن البورد العلمي للدبلومة يشمل نخبة من أساتذة المخ والأعصاب من داخل الهيئةوخارجها وهم: الدكتور أحمد البسيوني أستاذ المخ والأعصاب بجامعة عين شمس ومدير البرنامج، والدكتور عبد الحفيظ شهاب الدين استشاري جراحة المخ والأعصاب بمستشفى الساحل التعليمي، والدكتور مجدي خلف استشاري طب المخ والأعصاب بمستشفى المطرية التعليمي، والدكتور سامح صالح استشاري جراحة المخ والأعصاب بمستشفى المطرية التعليمي، والدكتور تامر القصاص استشاري الاشعة التشخيصية بمستشفى المطرية التعليمي، عقيد طبيب الدكتور محمد العزازي استشاري المخ والأعصاب والقسطرة المخية بالأكاديمية الطبية العسكرية، والدكتور أيمن السوداني استشاري المخ والأعصاب والقسطرة المخية بجامعة عين شمس، والدكتور روماني عدلي استشاري المخ والأعصاب والقسطرة المخية بمستشفى المطرية التعليمي، والدكتور أحمد عطية استشاري المخ والأعصاب والقسطرة المخية بمستشفى المطرية التعليمي ومنسق الدبلومة.

وزير الصحة يشهد توقيع بروتوكول بين المجلس «الصحى المصرى» و «البحوث الإكلينيكية»

شهد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، توقيع بروتوكول تعاون بين المجلس الصحي المصري والمجلس الأعلى لأخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية، وذلك في ضوء سعي الدولة إلى تعزيز التكامل بين مؤسساتها الصحية والبحثية، والتحسين من سلامة المرضى وجودة الرعاية الصحية في مصر.

وقع البروتوكول الدكتور محمد لُطيّف الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، و الدكتور شريف وديع رئيس المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية، بحضور الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور بيتر وجيه مساعد الوزير لشؤون الطب العلاجي.

الارتقاء بجودة الرعاية الصحية

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن هذا البروتوكول يأتي في إطار سعي الدولة المستمر نحو تطوير القطاع الصحي والبحثي، وإبراز أهمية تعزيز التكامل بين المؤسسات الصحية والبحثية كخطوة استراتيجية تهدف إلى الارتقاء بجودة الرعاية الصحية وضمان سلامة المرضى، وذلك ضمن رؤية شاملة تسعى إلى تنظيم ومتابعة الأبحاث الطبية بطريقة تتماشى مع أحدث المعايير العلمية والأخلاقية المعتمدة دوليًا، بما يعزز من مصداقية الأبحاث لتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين

منظومة التعليم والتدريب الطبي

وأضاف “عبدالغفار” أن البروتوكول يهدف إلى توحيد الجهود المؤسسية في ضبط ومراجعة البحوث الطبية الإكلينيكية، ودعم البيئة البحثية بأدوات تنظيمية وإرشادية وأخلاقية، إلى جانب ضمان توافق الأبحاث مع القوانين والمعايير الوطنية والدولية، وتعزيز كفاءة منظومة التعليم والتدريب الطبي من خلال دمج أخلاقيات البحث العلمي في البرامج التدريبية المعتمدة.

دعم البحث العلمي والأخلاقيات الطبية

وتابع “عبدالغفار” أن هذا البروتوكول يعكس الإرادة القوية لتعزيز التنسيق المؤسسي في دعم البحث العلمي والأخلاقيات الطبية في مصر، لافتا إلى أن هذا التعاون يسهم في وضع إطار موحد يضمن الالتزام بالمعايير الأخلاقية، ويعزز جودة المخرجات البحثية والتدريبية في القطاع الصحي، بما ينعكس إيجابًا على صحة المواطن المصري.