حصاد أنشطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في أسبوع
استعرض د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبـحث العلمي تقريرًا مقدمًا من د.مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى
للجامعات حول الاجتماع الدوري للمجلس الأعلى لشئون التعليم والطلاب، بحضور د.أيمن إبراهيم رئيس جامعة بورسعيد
ود.جلال سالم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والسادة أعضاء المجلس، وذلك برحاب جامعة بورسعيد.
وفي بداية الاجتماع، قدم المجلس الشكر لجامعة بورسعيد على استضافتها فعاليات الاجتماع،
التي ناقش خلالها عددًا من الموضوعات الخاصة بقطاع شئون التعليم والطلاب على مستوى الجامعات الحكومية ،
ومن بينها رفع الوعي المجتمعي بخطورة الإدمان والمخدرات تنفيذًا للتكليفات الرئاسية وزير التعليم العالي.
وأشار التقرير إلى أن المجلس أوصى بأهمية استمرار الجامعات المصرية في تنفيذ حملات وبرامج توعية الشباب الجامعي
بخطورة الإدمان وتعاطي المخدرات، والتأثيرات السلبية لها على حياتهم ومستقبلهم، ومستقبل أسرهم؛
بما يسهم في الحد من الإقبال على تعاطي المخدرات.
كما تابع المجلس أداء منصة تسجيل الأنشطة الطلابية على مستوى الجامعات المصرية،
والتي تم إطلاقها بهدف بناء نظام متكامل لرصد الأنشطة الطلابية بأنواعها المختلفة، وإعداد الخطط المستقبلية؛
بما يحقق الاستفادة القصوى منها، ودعم فاعلية الأنشطة بالنسبة للطلاب،
في ضوء ما توليه الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030 من اهتمام كبير
بالأنشطة الطلابية، وتحفيز الطلاب على المشاركة فيها.
ومن جانبه، أشاد د.مصطفى رفعت بجهود الإدارة العامة لشئون التعليم والطلاب والجامعات المصرية في سرعة الاستجابة
بإدراج كل ما يخص الأنشطة الطلابية على المنصة في أقل من شهر،
مشيرًا إلى أنه تم مشاركة 24 جامعة في 9135 نشاطًا طلابيًّا متنوعًا ما بين نشاط فعلي،
ونشاط مدرج بالخطة المستقبلية، وتنوعت هذه الأنشطة ما بين (رياضية، ثقافية، اجتماعية،
فنية، أنشطة ذوي الاحتياجات الخاصة، أنشطة رعاية الموهوبين، أنشطة نادي العلوم والتكنولوجيا،
أنشطة الأسر والاتحادات الطلابية) بالإضافة إلى الأنشطة القمية.
بينما أكد د.مصطفى رفعت أهمية المنصة في خلق حالة من التنافس بين الجامعات المصرية في ضوء متابعة كل جامعة
لأنشطة الجامعات الأخرى على المنصة، وهو ما انعكس بشكل إيجابي في زيادة الأنشطة الطلابية،
وتحفيز الطلاب على المشاركة فيها.
كما ناقش المجلس توصيات اللجنة المشكلة لدراسة الضوابط المعمول بها في اختبارات القدرات الخاصة
بكليات التربية الرياضية، والتي شملت القواعد العامة، والجداول المعيارية للاختبارات،
وقواعد قياس الطول والوزن، والاختبارات البدنية بالنسبة للطلاب، وذلك لاعتمادها
بجلسة المجلس الأعلى للجامعات القادمة.
أحيط المجلس علمًا باعتزام جامعة بنها تنظيم” المهرجان الرياضي الأول لجامعات الدلتا” خلال الفترة من 22-25 يوليو القادم.
أصدر د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي قرارًا بغلق المُنشأة المسماة “أكاديمية الشرقEAST”
،الكائن مقرها (12 شارع أحمد حسن متفرع من شارع مصطفى النحاس- مدينة نصر- محافظة القاهرة)،
بينما التي تُروج لنفسها بمنح شهادات في مجالات (الضيافة الجوية، اللغات، الموارد البشرية، خدمات الطيران)
فضلًا عن منح دبلومة في (العلاقات العامة)، وأن الشهادات مُعتمدة من وزارة الطيران المدني بالتعاون مع الأكاديمية المصرية
لعلوم الطيران، وذلك للحاصلين علي الثانوية العامة، والثانوية الفندقية، والأزهرية، والدبلومات الفنية، وطلبة وخريجي الجامعات
والمعاهد، دون التقيد بسنة التخرج.
بينما وجه د. أيمن عاشور باتخاذ كافة الإجراءات القانونية بالتنسيق مع الجهات المعنية في هذا الشأن.
بينما أشاد الوزير بجهود لجنة الضبطية القضائية في التصدي لهذه الكيانات، مُوجهًا بتكثيف جهودها خلال الفترة المُقبلة؛
لمُداهمة أية كيانات وهمية أو مقرات تُمارس أنشطة تعليمية، دون الحصول على ترخيص؛
حفاظًا على مصالح الطلاب وأولياء الأمور وضمانًا لعدم التلاعب بهم.
بينما جاء ذلك في ضوء تقرير قدمه أ. السيد عطا رئيس قطاع التعليم بالوزارة بشأن عمل لجنة الضبطية القضائية،
بينما اكد أن لجنة الضبطية القضائية مُستمرة في التصدي للكيانات الوهمية تنفيذًا لتوجيهات السيد الوزير،
مطالبًا أولياء الأمور بعدم الانسياق وراء هذه الكيانات الوهمية.
بينما صرح د. عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، أنه صدر قرار وزاري بتشكيل لجنة مُتخصصة
لرصد الأنشطة التسويقية للكيانات الوهمية على مواقع التواصل الاجتماعي المُختلفة، حيث ترفع تقاريرها الدورية بشكل
أسبوعي لوزير التعليم العالي؛ لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، ضد هذه الكيانات الوهمية،
مشيرًا إلى أنه في إطار التنسيق مع وزارة العدل تمت زيادة عدد أعضاء لجان الضبطية القضائية بوزارة التعليم العالي؛
لتكثيف حملاتها خلال الفترة المُقبل.
بينما أضاف المُتحدث الرسمي أنه تم إعداد قائمة بالمؤسسات التعليمية المُعتمدة من وزارة التعليم العالي للمرحلة الجامعية الأولى
(البكالوريوس، الليسانس)، ويتم تحديثها بشكل مُستمر، ونشرها على الموقع الإلكتروني لوزارة التعليم العالي، وصفحات التواصل
الاجتماعي الرسمية للوزارة، والموقع الإلكتروني للمجلس الأعلى للجامعات، وذلك للاطلاع عليها من جانب الطلاب وأولياء الأمور،
حتى لا يقعوا فريسة للكيانات الوهمية، وفي حالة الرغبة في التأكد من شرعية أي مؤسسة أكاديمية، يُمكن الرجوع إلى موقع
أكد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ضرورة استحداث برامج دراسية نوعية
وبينية بالجامعات المصرية، تلبى احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، وتتماشى مع التطورات العلمية،
والتكنولوجية، والإلكترونية المعاصرة.
بينما في هذا الإطار، قامت إدارة متابعة البرامج الجديدة بوحدة مشروعات تطوير التعليم العالي
بزيارة لعدد من الجامعات الحكومية؛ لمتابعة عدد من البرامج الجديدة، وتقديم الدعم الفني لهذه البرامج؛
بما يحقق الهدف من نشأتها، وقد شملت الزيارة: برامج (مراقبة السلامة البحرية، وملاحة الصيد
البحرية، وهندسة الصيد البحري) بكلية الثروة السمكية بجامعة السويس، وبرنامج هندسة استكشاف
وإنتاج البترول بكلية هندسة البترول بجامعة السويس، وزيارة برامج (الترجمة الفورية باللغة الإنجليزية،
والترجمة الفورية باللغة الفرنسية) بكلية الآداب بجامعة قناة السويس.
بينما ما قام فريق المتابعة بزيارة برامج (سلامة الغذاء، وإدارة الأعمال الزراعية، والتقنية الحيوية الزراعية
“البيوتكنولوجي”، واستصلاح واستزراع الأراضي الصحراوية، والتكنولوجية الحيوية الزراعية باللغة الإنجليزية)
بكلية الزراعة بجامعة بنها، فضلاً عن زيارة برنامج التغذية العلاجية بكلية الاقتصاد المنزلي بجامعة حلوان.
بينما من جانبه، أوضح الصاوي الصاوي أحمد مدير متابعة البرامج الجديدة بوحدة المشروعات بأن متابعة البرامج
الجديدة والبينية بالجامعات المصرية تتم على ثلاث مراحل، المرحلة الأول تكون بإرسال الكلية الدراسة الذاتية
السنوية للبرنامج، وتوصيف وتقارير البرامج والمقررات، وإرسالها لفريق الزيارة لفحصها، وعمل تقرير مبدئي
قبل الزيارة، والمرحلة الثانية تكون خلال الزيارة، حيث يقوم فريق المتابعة بفحص ومناقشة جميع الوثائق
ذات العلاقة بالبرنامج مع إدارة البرنامج، وأعضاء هيئة التدريس، والطلاب، وأصحاب المصالح، واستطلاع
رأي الطلاب، وأصحاب المصالح، كما يقوم الفريق بملاحظة الإمكانيات المادية والبشرية للبرنامج،
وعمل لقاءات مع جميع المعنيين بالبرنامج، لإبراز نقاط القوة، ونقاط الضعف، وتقديم الدعم المباشر
وغير المباشر لجميع أطراف البرنامج، وهي إدارة الكلية والبرامج، وأعضاء هيئة التدريس، والطلاب
والموظفين؛ بهدف إحداث التطوير المستمر لبرنامج.
والمرحلة الثالثة تكون بعد الزيارة، وذلك بعمل تقرير شامل عن جميع معايير المتابعة، يضم نقاط القوة
والنقاط التي تحتاج إلى تحسين، وإرسالها إلى الكلية للاستفادة منها في تطوير أداء البرنامج،
بحيث يحقق الأهداف المرجوة.
بينما صرح مدير متابعة البرامج الجديدة بوحدة المشروعات، بأن أهم نتائج هذه الزيارات إكساب القائمين
على البرنامج، وجميع الأطراف المعنية المزيد من ثقافة الجودة، وتبادل الخبرات التي تُساهم في تطوير هذه البرامج.
برعاية د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، افتتح د. جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية،فعاليات المدرسة الفلكية
لعموم إفريقيا والشرق الأوسط، حول استخدام بيانات المجرات العديدة لفهم ألغاز الكون،
وذلك خلال الفترة من 17 إلى 23 فبراير الجاري، بمركز التميز العلمي للفلك وعلوم الفضاء بمرصد القطامية الفلكي التابع للمعهد،
وذلك برعاية الرابطة العربية للفلك وعلوم الفضاء، والجمعية العلمية لعلوم الفلك.
بينما تهدف المدرسة إلى الاستفادة من قواعد البيانات والأرصاد الحديثة في علوم الفلك والفضاء في دول إفريقيا والشرق الأوسط
والعمل على زيادة النشر العلمي في هذه الدول، وكذلك إعداد جيل من الشباب مؤهل للتعامل مع النظريات الحديثة لنشأة الكون،
وكذلك تبادل الخبرات بين مصر ودول الشرق الأوسط وإفريقيا في مجال الفلك والفضاء من مختلف دول العالم المُشاركة.
بينما يشارك في المدرسة أربعة أساتذة من إسبانيا واليابان، بالإضافة إلى أساتذة من المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية،
وبمشاركة عدد 22 طالبًا وطالبة من مصر والجزائر وبلغاريا.
بينما تعُد استضافة المعهد لهذه المدرسة، الأولى من نوعها في إطار استضافة وتنظيم المعهد للمؤتمر السادس لاتحاد الفلك الدولي
لعموم إفريقيا والشرق الأوسط للفلك وعلوم الفضاء، والذى انعقد خلال الفترة من 13 وحتى 16 فبراير الجاري بمقر المعهد بحلوان،
كما أن هذه الجهود العلمية تخدم استعدادات مصر لبناء أكبر تليسكوب فلكي بديلًا لمرصد القطامية الفلكي والذى يعُد الوحيد
في الشرق الأوسط و الثاني في إفريقيا بقطر مرآة 74 بوصة، والذي تم إنشاؤه منذ خمسينيات القرن الماضي،
وشارك في اكتشافات فلكية دولية ومنها هبوط أول إنسان على سطح القمر عام 1969.
التقى د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي مارك باريتي سفير فرنسا لدى القاهرة،
والوفد المرافق له؛ لبحث سبل دعم التعاون المشترك بين البلدين فى مجالات التعليم العالي والبحث العلمي،
والوقوف على آخر المستجدات بشأن مشروع الجامعة الفرنسية الجديد في مصر، بحضور د.محمد سمير حمزة
القائم بعمل رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، ود.سلمى يسري مستشار الوزير للتعاون الدولي، وذلك بمقر الوزارة.
في بداية اللقاء، أكد الوزير عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر وفرنسا، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي،
مستعرضًا نماذج التعاون الناجحة بين البلدين، التي تعكس أواصر الصداقة بينهما، ومنها توقيع اتفاقية
إعادة تأسيس الجامعة الفرنسية في مصر، والتي تعد ركيزة للتعاون الأكاديمى المصري الفرنسي،
لافتًا إلى اهتمام الحكومة المصرية بالجامعة الفرنسية، بحيث تصبح نموذجًا أكاديميًّا للجامعات المشتركة،
وذات تصنيف دولي متميز، وتمنح درجات علمية مزدوجة؛ لتكون قبلة للطلاب من منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
وأشار د.أيمن عاشور إلى حرص مصر على دعم علاقات التعاون الثقافي والعلمي مع فرنسا، وفتح المزيد من قنوات التعاون
مع الجامعات الفرنسية في استحداث برامج وتخصصات جديدة تتطلبها سوق العمل،
مشيرًا إلى أن هذا يأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بالتوسع في التعاون مع الجامعات العالمية ذات السمعة
والمكانة الدولية المتميزة؛ للاستفادة من خبراتها في توفير برامج دراسية ذات جودة عالمية،
موضحًا نجاح الوزارة في إجراء شراكات مع عدد من المؤسسات التعليمية الدولية.
وخلال اللقاء، ثمن الوزير الاتفاقات الموقعة بين الجامعات المصرية والجامعات الفرنسية؛ بهدف تبادل الطلاب،
وأعضاء هيئة التدريس، ومنح درجات علمية مشتركة، مشيرًا إلى تشجيع الوزارة لهذه الاتفاقات؛ لأهميتها
في دعم التعاون الأكاديمي بين البلدين، وتبادل الخبرات في شتى المجالات العلمية.
وخلال اللقاء، بحث الجانبان آليات التعاون العلمي المشترك بين الجامعات المصرية والفرنسية، وتبادل الزيارات والمهمات
العلمية على مستوى الأساتذة والطلاب، ومنح درجات مزدوجة بالتعاون بين الجامعات الحكومية المصرية والجامعات الفرنسية،
وتأهيل الطلاب المصريين لمتطلبات سوق العمل، وزيادة عدد الدارسين المصريين فى الجامعات الفرنسية في التخصصات
المختلفة التي ترتبط بشكل مباشر ببرامج التنمية في مصر وفقًا لخطة الابتعاث في الوزارة،
فضلاً عن متابعة تنفيذ مشروع بيت مصر في باريس، والمشروعات البحثية المشتركة، والاستفادة من الخبرات المشتركة
فى مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
ومن جانبه، أعرب السفير الفرنسي بالقاهرة عن ترحيب بلاده بتعزيز أواصر التعاون بين البلدين فى مختلف المجالات،
ومساندة جهود وخطط التنمية في مصر، خاصة في مجالات التعليم العالى والبحث العلمي،
مشيدًا بما حققته مصر من إصلاحات كبيرة، وسيرها بخطى ثابتة في تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي
خلال الفترة الماضية، متمنيًا النجاح لمشروع الجامعة الفرنسية الذى يدعم الشراكة بين مصر وفرنسا فى مجال التعليم العالى،
وأن تلبى الجامعة احتياجات الطلاب المصريين والعرب والأفارقة الراغبين في الحصول على تعليم ذي جودة عالمية.
تحت رعاية د. أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، ود. أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة،
وبحضور اللواء/ جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ، ود. عبدالرازق دسوقى رئيس جامعة كفر الشيخ،
ود. طايع عبد اللطيف مستشار وزير التعليم العالى للأنشطة الطلابية،
نظمت جامعة كفر الشيخ بالتعاون مع قطاع الأنشطة الطلابية بوزارة التعليم العالى والبحث العلمى،
والإدارة المركزية للتنمية الرياضية بوزارة الشباب والرياضة؛
المهرجان الرياضى الترويحى لطلاب الكليات المتخصصة تحت شعار “شباب جامعات الجمهورية الجديدة”.
يأتى المهرجان فى إطار تأكيد د.أيمن عاشور على تنفيذ استراتيجية الوزارة فى الاهتمام بالتثقيف الرياضى للطلاب،
ودعم دور الجامعات على الساحة الرياضية محليًا وإقليميًا ودوليًا، وتوسيع مشاركتها فى اكتشاف الأبطال الرياضيين والموهوبين
فى مختلف الألعاب الرياضية، وإخراج الطاقات الإبداعية لطلاب الجامعات واستثمار طاقاتهم،
وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية ودور الوزارة فى الاهتمام بتكوين شخصية الطالب
وتأهيله بدنيًا ونفسيًا، بما يساهم فى دعم قدراته وخلق جيل قادر على التنمية.
وفى كلمته عبر تقنية “الفيديو كونفرانس”، أكد د. أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة
على دعم الوزارة للأنشطة الطلابية داخل الجامعات المصرية، وحرص وزارة الشباب والرياضة
على تنفيذ حزمة من البرامج والأنشطة المخصصة للطلاب على مدار العام بالتعاون مع وزارة التعليم العالى والبحث العلمى.
كما أشاد د. أشرف صبحى بفعاليات المهرجان الذى نظمته الجامعة لطلاب الكليات المتخصصة،
مشيرًا إلى بحث وزارة الشباب والرياضة تقديم مزيد من الدعم للأنشطة الطلابية خلال الفترة المقبلة.
بينما أشار د. طايع عبد اللطيف إلى أن الفعاليات الرياضية التى تنظمها الجامعات تأتى بهدف رفع معدلات اللياقة البدنية لدى الطلاب،
كما تساهم إلى جانب الفعاليات الثقافية والفنية المختلفة التى تنظمها الجامعات فى تحقيق التقارب والتعارف بين الطلاب،
بالاضافة الي استغلال أوقات فراغهم، وتبادل الخبرات المختلفة، والتعرف على كل ما هو جديد
فى عالم الألعاب الترويحية وطرق التحكيم وأساليب التنظيم.
بينما صرح د. عبدالرازق دسوقى رئيس جامعة كفر الشيخ أن المهرجان يأتى فى إطار المشروع القومى للياقة البدنية،
بالاضافة الي تفعيل خطة الجامعة للأنشطة الطلابية، مشيرًا إلى حرص الجامعة على توسيع قاعدة المستفيدين من الأنشطة التى تنظمها،
وتشجيع المنافسة بين الطلاب؛ لبناء شخصياتهم وتعزيز روح العمل الجماعى، وإكسابهم الأخلاق
استقبل د. ايمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى ، رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو”، د. عبدالعزيز المزيني مدير المكتب الإقليمى لليونسكو في العلوم للدول العربية.
وأكد الوزير على الدور الكبير الذى تقوم به منظمة اليونسكو من خلال مكتبها الإقليمي في القاهرة، مشيرًا إلى اهتمام مصر بدعم هذا التعاون خاصة فى مجالات التعليم والبحث العلمى والابتكار.
وأشار الوزير إلى اهتمام الدولة المصرية بالعلوم والبحث العلمى، موضحًا الجهود التي قامت بها الوزارة خلال عهد فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى للارتقاء بمنظومة البحث العلمى داخل الجامعات، ورفع تصنيف الجامعات المصرية لدى المؤسسات العالمية، وزيادة نسبة النشر الدولي.
وتناول الاجتماع تعزيز التعاون المشترك وزيادة عدد برامج اليونسكو الجامعية فى مصر، خاصة في مجال العلوم التطبيقية، وتفعيل هذه الكراسى وزيادة عددها، بهدف تعظيم الاستفادة من الخبراء والعلماء المصريين، ونقل خبراتهم فى كافة التخصصات والمجالات العلمية لدول وشعوب المنطقة.
كما تناول الاجتماع بحث التعاون في تدريب شباب الباحثين فى مجال النانو تكنولوجي، وكذا التعاون فى تطوير المراكز البحثية بالجامعات في مجالات العلوم والتقنية، لصالح تحقيق تقدم فى البحث العلمى بالمنطقة العربية خاصة للشعوب الأكثر احتياجًا في موريتانيا واليمن والسودان.
ومن جانبه، قدم د. المزينى التهنئة للدكتور أيمن عاشور بمناسبة توليه المنصب، ومتمنيًا أن تشهد الفترة القادمة مزيدًا من التعاون بين الوزارة والمنظمة فى خدمة مجالات التنمية المستدامة لشعوب المنطقة، مشيرًا إلى المكانة الخاصة لمكتب القاهرة الذى يأتي انعكاسًا لحجم ودور مصر في المنطقة وخبراتها في مجالات العلوم والتربية والثقافة.
وأشار المزيني إلى تنظيم جناح خاص بالمنظمة على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ cop27 يتضمن أكثر من 17 فعالية لعرض آخر مُستجدات البحث العلمي حول تغيرات المناخ والتنمية المُستدامة في إفريقيا والشرق الأوسط، وقدم سيادته الدعوة للوزير لزيارة الجناح خلال مشاركته القادمة في المؤتمر.
حضر الاجتماع د. أشرف العزازي رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو”.
التقى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي،مارينا ويس، المديرة الإقليمية لمجموعة البنك الدولي، والوفد المرافق لها، لبحث سُبل دعم التعاون بين مصر والبنك الدولي في المجالات التعليمية والبحثية، وذلك بمقر الوزارة.
وأكد الوزير أهمية التعاون بين الوزارة والبنك الدولي، مشيدًا بدور البنك في دعم خطط التنمية بمصر، خاصة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، باعتباره أحد أهم شركاء مصر في التنمية.
وأشار د. عاشور إلى أهمية الاستثمار في تنمية العنصر البشري، مشيرًا إلى ضرورة الارتقاء بمهارات أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، ودعمهم بالمهارات الملائمة للتخصصات الجديدة المُناسبة لسوق العمل.
وخلال الاجتماع، استعرض الوزير ملامح التطوير التي شهدتها منظومة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية خلال السنوات الماضية، والتي تتنوع ما بين الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، والتكنولوجية، وأفرع الجامعات الدولية، مشيرًا إلى أن الخطة الإستراتيجية للوزارة تسعى للارتقاء بالتعليم العالي، وتحقيق الجودة فى كافة مؤسساته، من خلال الاهتمام بكافة عناصر العملية التعليمية.
وناقش الجانبان عددًا من الموضوعات، منها: مشروع تأهيل طلاب الجامعات الحكومية لسوق العمل من خلال البرامج التدريبية؛ بهدف إعدادهم وتأهيلهم بما يحتاجون إليه من المهارات والجدارات اللازمة، وكذلك ملاءمة خريجي التعليم العالي فى مصر لسوق العمل محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا، فضلًا عن تنمية قدرات اعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وضمان جودة الخدمة التعليمية، بالإضافة إلى تطوير عدة برامج، منها: الطاقة المتجددة، والتكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي.
ومن جانبها، أكدت مديرة البنك الدولى عُمق العلاقات بين مصر والبنك الدولي، مشيدة بتجربة تطوير التعليم في مصر، من خلال العمل على تطوير المناهج، واستحداث مسارات جديدة، من أجل تحقيق القدرة التنافسية على المستوى العالمي، مؤكدة حرص البنك الدولي على تقديم الدعم للمشروعات التنموية في مصر، خاصة في مجال التعليم، مؤكدة أن جوانب التعاون المختلفة مع مصر سوف تشهد تناميًا بفضل استضافة مصر لمؤتمر المناخ، وما توليه مصر من اهتمام بمشروعات التكيف مع التغيرات المناخية، حيث قطعت مصر أشواطاً جيدة في مشروعات التحول الأخضر.
حضر اللقاء د. محمد الشناوي القائم بعمل رئيس جامعة الجلالة، ود. محمد الشرقاوي معاون الوزير للتمويل والاستثمار، ود. أيمن فريد مستشار نائب الوزير لشئون التوظيف والابتكار وريادة الأعمال، و أندرياس بلوم مدير التعليم لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ود. أميرة كاظم مسؤول التعليم، بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا.