رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

الأمين العام للآثار يشارك في مراسم تجليس مطران دير سانت كاترين التاريخي

شارك الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للآثار، في مراسم

تجليس الأرشمندريت سيميون بابادوبولوس مطرانًا لدير سانت كاترين، ورئيسًا لأساقفة

سيناء وفيران والطور للروم الأرثوذكس، في احتفالية دينية مهيبة أقيمت داخل كنيسة

التجلي بالدير، وسط أجواء روحانية وسكينة ووقار.

حضور رسمي وديني بارز

شهدت مراسم التجليس أداء الطقوس والصلوات الكنسية التقليدية، مع قرع الأجراس

إعلانًا لتتويج الأرشمندريت سيميون على كرسي مطرانية سيناء وشارك في الاحتفالية

عدد من الشخصيات الرسمية والدينية، بينهم:

دولة كيرياكوس ميتسوتاكيس، رئيس وزراء اليونان

جورجيوس جيرابيتريتيس، وزير الخارجية اليوناني

اللواء د. خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء

نيقولاوس باباجيورجيو، السفير اليوناني بالقاهرة

د. جمال مصطفى، مستشار الأمين العام للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية

الأنبا أنطونيوس، مطران القدس والكرسي الأورشليمي للروم الأرثوذكس

عدد من كبار الرهبان والقساوسة وممثلي الهيئات الدينية والثقافية من مصر واليونان

أهمية دير سانت كاترين كرمز تاريخي وروحي

خلال كلمته، أكد د. محمد إسماعيل خالد أن دير سانت كاترين يمثل واحدًا من أقدس

وأهم المواقع التاريخية والدينية في العالم، ويُعد نموذجًا فريدًا للتسامح والتعايش بين الأديان.

وأشار الأمين العام إلى حرص وزارة السياحة والآثار والمجلس الأعلى للآثار على صون التراث

الفريد للدير، باعتباره موقعًا للتراث العالمي وفق تصنيف اليونسكو، مؤكدًا على استمرار التعاون

الوثيق مع الكنيسة الأرثوذكسية للحفاظ على القيمة الروحية والتاريخية لهذا المكان المقدس.

من جانبه، أوضح د. جمال مصطفى أن مشاركة المجلس الأعلى للآثار في مراسم التجليس

تؤكد أن دير سانت كاترين سيظل منارة حضارية وروحية تعكس مكانة مصر كملتقى للحضارات

ومركز للتنوع الثقافي والديني.

روابط مصر واليونان الروحية والثقافية

الأمين العام للآثار تمثل مراسم التجليس محطة مهمة لتعزيز العلاقات الروحية بين الكنيسة الأرثوذكسية في مصر

واليونان، وتسليط الضوء على مكانة دير سانت كاترين كأحد أهم رموز التراث الإنساني العالمي

ووجهة رئيسية للحج والسياحة الدينية والثقافية.

الأمين العام للآثار: لمحة تاريخية عن دير سانت كاترين

يقع دير سانت كاترين عند سفح جبل موسى في جنوب سيناء، ويُعد من أقدم الأديرة العامرة

في العالم، حيث تأسس في القرن السادس الميلادي في عهد الإمبراطور البيزنطي جستنيان.

ويحتضن الدير مجموعة فريدة من الكنائس والمخطوطات والرموز الدينية النادرة، إضافة إلى شجرة

العليقة المقدسة، التي يُعتقد أن النبي موسى عليه السلام تلقى عندها الوحي وقد أدرج الدير

ومحيطه على قائمة التراث العالمي لليونسكو عام 2002، تقديرًا لقيمته التاريخية والروحية والمعمارية،

التي تمثل تواصلًا حضاريًا بين الثقافات المصرية واليونانية والبيزنطية.

وزير الخارجية يلتقى بسفراء الدول الأوروبية المعتمدين بالقاهرة

التقي د. بدر  عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة بسفراء الدول الأوروبية المعتمدين في القاهرة يوم الجمعة ٣٠ مايو، حيث استعرض بشكل

تفصيلى الحكم القضائى الصادر يوم ٢٨ مايو بشأن الأراضي المحيطة بدير سانت كاترين.

وأكد الوزير عبد العاطى ان الحكم القضائى أكد على عدم المساس بدير سانت كاترين والأماكن الأثرية التابعة له وقيمته الروحية ومكانته الدينية

وزير الخارجية:التزام مصر الكامل بالحفاظ على المكانة الدينية الفريدة والمقدسة

والمقابر التابعة للدير، مشيرا الى أن الحكم القضائى يعد المرة الاولى التى يتم فيها الحفاظ على وضعية الدير ويؤكد علي مكانته المقدسة.

فى هذا السياق الى الاتصال الذى جرى اليوم بين فخامة السيد رئيس الجمهورية مع السيد رئيس الوزراء اليونانى والذى

تم التأكيد فيه على التزام مصر الكامل بالحفاظ على المكانة الدينية الفريدة والمقدسة لدير سانت كاترين وعدم المساس بهذه المكانة.

وأضاف وزير الخارجية أن الحكم القضائى يحافظ على القيمة الروحية والمكانة الدينية الرفيعة للدير، وأقر باستمرار السماح لرهبان الدير بالانتفاع

به وبالمناطق الدينية والأثرية بالمنطقة. وأشار الى أنه سيجرى العمل على التوصل إلى اتفاق لتسوية الأوضاع بين السلطات المحلية ودير سانت كاترين.

وزير الخارجية

ونوه وزير الخارجية بضرورة تحرى الدقة وعدم اصدار احكام خاطئة ومسبقة قبل الاطلاع على نص الحكم القضائى كاملا،

فى ظل ما أشيع حول مصادرة الدير والأراضى التابعة له، مؤكدا علي الأهمية البالغة للعلاقات الاستراتيجية بين مصر واليونان التى تجمعهما علاقات أخوية وتاريخية عبر قرون من الزمن.

كبير الأثريين يكشف أسراراً عن عظمة دير سانت كاترين وقصة شجرة “العليق”

كبير الأثريين يكشف أسراراً عن عظمة دير سانت كاترين وقصة شجرة “العليق”

كبير الأثريين: نواجه الآن حروب الجيل الثامن

كبير الأثريين: السادات كانت يأخذ قرارته الهامة في سانت كاترين

‏https://youtu.be/Cyx6YfPM_zM?si=n5QkWA2ekxZ9EXr5

أكد مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، على أهمية مشروع التجلي الأعظم،

وإحياء مسار العائلة المقدسة ، موضحاً أن دير سانت كاترين من أهم المناطق الدينية الروحية في العالم.

وذكر خلال حواره ببرنامج ساعة من سيناء، المذاع على قناة أزهري أن تطوير سانت كاترين كان  أحد أحلام

الرئيس الراحل محمد أنور السادات ، وكان له استراحة وكان يأخذ أكثر قراراته المهمة في هذا المكان.

وذكر أن التطوير يتضمن 22 مشروعا جميعها سيسهم في تحويل المكان لموقع جذب، حيث يتضمن

مسجد وكنيسة متجاورين، كما أن دير سانت كاترين أحد أقدم الأديرة على مستوى العالم

وبها شجرة العليق ،التي لم يتمكن أحد من زراعتها في أي مكان آخر خارج الدير، ومسجد بني في العصر الفاطمي ،

كما يوجد داخل الدير ثاني مكتبة بعد مكتبة الفاتيكان ، بها 6 الاف كتاب، و200 وثيقة بكل الغات ،

ولا تقدر بثمن ، كما يوجد بها مطحنة وأقدم معصرة للزيوت ، والجرس الخاص بالدير بالأرثوذكس الروم، وأقدم فسيفساء مصنوعة في القرن الـ16 .

وتابع :” نحن أمام منطقة جذب سياحي طوال أيام السنة ، ويجب العودة للهوية المصرية

وتدريس حروب الجيل الخامس والسابع الثامن التي تستهدف مصر والهوية وتشمل الدين والعقيدة والثوابت

كبير الأثريين: دير سانت كاترين مرشح لجذب 15 مليون سائح سنوياً

كبير الأثريين: دير سانت كاترين مرشح لجذب 15 مليون سائح سنوياً

‏https://youtu.be/Cyx6YfPM_zM?si=n5QkWA2ekxZ9EXr5

أكد مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، أن مشروع التجلى الأعظم ،

واحد من أهم المشاريع القومية، مشيراً إلى أن دير سانت كاترين له بعد بيئي واستشفائي وديني وسياحي، ومرشح أن يجذب 15 مليون سائح سنويا.

وقال خلال حواره ببرنامج ساعة من سيناء، المذاع على قناة أزهري،

:”نحن نتحدث عن مكان مقدس في كل الديانات، ومشروع التطوير سيتضمن محاكاة لخروج بني إسرائيل “.

كما أشار إلى أن التطوير سيتضمن مطار وسيكون هناك رحلة كل من القاهرة إلى سيناء،

وسيكون هناك ربط بشرم الشيخ والغردقة، وهو واحد من اهم المشاريع التى تنفذها مصر حالياً.

وذكر أنه سيتم افتتاح مشروع التجلي الأعظم في شهر أبريل القادم، بالتزامن مع عيد تحرير سيناء، ويوم التراث العالمي.

جمال شقرة لـ”الشاهد” : بعض اليهود حاولوا الاستيلاء على دير سانت كاترين

قال الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، إن التاريخ الحديث ومرحلة المحاكاة اليهودية في القرن السادس

عشر إضافة إلى مجموعة من الوثائق العثمانية تشير إلى شكاوى الرهبان في دير سانت كاترين من محاولات عدد من اليهود

بالإقامة في الدير.

 

محمد الباز

وأضاف، خلال لقائه في برنامج “الشاهد”، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز“، أن هؤلاء

اليهود كانوا يترددون على دير سانت كاترين، وجبل الطور وحاولوا الإقامة وهنا الرهبان لم يجدوا إلا السلاطين العثمانيين للجوء إليهم .

جمال شقرة

وأشار شقرة  إلى أن مصر أصبحت ولاية عثمانية في 1915، وعندها قام الرهبان بمراسلة سلاطين الدولة العثمانية، والذين

رفضوا إقامة اليهود في سانت كاترين بل طردوهم وهي فكرة قديمة ومسنودة بأساطير من التوراة، وأن سيناء بها آثار والهيكل

المزعوم في بيت المقدس.

نصر أكتوبر العظيم

ويقدم “الباز” في الموسم الثالث ببرنامج “الشاهد” شهادات جديدة على نصر أكتوبر العظيم، موثقًا في الموسم الجديد ماذا

فعل رجال القوات المسلحة في حرب أكتوبر 1973، وكيف نجح الجيش المصري في استرداد الأرض.

ويعد برنامج “الشاهد”، الذي يقدمه الدكتور محمد الباز على شاشة “إكسترا نيوز”، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية

بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد

داغر، إعداد كل من البدري جلال ومحمد عاشور.