الوسم: دوري الأمم الأوروبية

في إطار استعدادات منتخب إسبانيا لمواصلة مشواره في دوري الأمم الأوروبية،

أشاد لاعب الوسط داني أولمو بزميله الصاعد بقوة لامين يامال،

مؤكدًا أن ما يقدمه اللاعب الشاب ليس مفاجئًا لمن يعرف شخصيته عن قرب.

وصف أولمو زميله في برشلونة والمنتخب الإسباني بأنه شاب “هادئ ومتزن”،

يتمتع بشخصية قوية وواقعية، ويركز على التطور والعمل أكثر من الانبهار بالأضواء أو التوقعات العالية.

وأكد أن ما يميز يامال هو رغبته الدائمة في التحسن، رغم كونه بالفعل من بين الأفضل على الساحة حاليًا.

أشار أولمو إلى أن شخصية يامال هي سر نجاحه المبكر، مضيفًا: “هو لا يحتاج إلى توجيه خاص،

يعرف تمامًا ما يريد، ويركز على دوره داخل الفريق.

العمل الجماعي هو أولويته، وهذا ما لمسناه معه في المنتخب ومع ناديه أيضًا”.

وعن أجواء المنتخب الإسباني، أكد أولمو أن توليفة اللاعبين الحاليين تمثل نقطة قوة حقيقية،

حيث يسود الانسجام بين الشباب وأصحاب الخبرة.

وأضاف: “لدينا مجموعة متماسكة، كل لاعب يعرف دوره ويؤديه بإخلاص، والهدف واحد: تحقيق البطولات لإسبانيا”.

وفيما يتعلق بالمواجهة الحاسمة أمام منتخب فرنسا في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية،

شدد أولمو على أهمية اللقاء، معتبرًا إياه “نهائيًا مبكرًا”. وأوضح: “نحن مستعدون بدنيًا وذهنيًا.

.نعرف قوة فرنسا ورغبتهم في رد الاعتبار، لكننا نثق بأنفسنا وهدفنا واضح: التأهل إلى النهائي”

أكد هانز فليك المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم أنه يسعى لتصحيح مسار الفريق

والعودة لتحقيق نتائج إيجابية مجددا، مستبعدا أن يتحمل العواقب بشكل شخصي

بعد أن تلقى المنتخب هزيمة جديدة وخسر أمام نظيره الكولومبي صفر / 2

في المباراة الودية التي جمعت بينهما أمس الثلاثاء.

واستمر تزايد الضغوط على هانزي فليك الذي بقي في منصبه رغم صدمة خروج المنتخب الألماني

من دور المجموعات بكأس العالم 2022 في قطر، ولم يحقق المنتخب تحت قيادته سوى أربعة انتصارات خلال آخر 16 مباراة.

وكان آخر انتصار للمنتخب الألماني في مارس الماضي، عندما تغلب على منتخب بيرو 2 / صفر.

المنتخب الألماني يستعد لخوض نهائيات كأس الأمم الأوروبية

وقال فليك /58 عاما/ في المؤتمر الصحفي عقب المباراة التي أقيمت أمس

بمدينة جلسنكيرشن الألمانية :”بالطبع، هو وضع لم أمر به من قبل.

إنني أحب حقا الفوز بالمباريات. وأكره الخسارة حقا.”

وأضاف :”لدي فريق فائق. وأستمتع بإعداد منتخب لبطولة”،

حيث يستعد المنتخب الألماني لخوض نهائيات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024)

التي تستضيفها ألمانيا العام المقبل.

ولا يزال فليك يتطلع إلى قيادة المنتخب الألمانى في يورو 2024 المقررة على أرضه،

وأبدى اقتناعا بأن أفكاره تتناسب مع الفريق.

كما اعترف فليك بأن المنتخب الألمانى لا يحقق في الوقت الحالي النتائج التي كان يأمل في تحقيقها.

وقال المدرب :”يمكنني أن أعد أننا سنرى فريقا مختلفا في سبتمبر”.

ويخوض المنتخب الألمانى مباراتين وديتين في سبتمبر أمام منتخبي اليابان وفرنسا

ثم يلتقي المنتخب الأمريكي في أكتوبر ألمانيا .

بينما ذكر فليك أنه بحلول ذلك الوقت سيكون معروفا لديه من اللاعب الأساسي لكل مركز.

واعترف فليك بأن المنتخب غاب عن المستو المأمول في جميع المباريات الودية الثلاث

التي خاضها في يونيو الجاري، حيث كان التعادل مع أوكرانيا 3 / 3 أفضل نتائجه وبعدها خسر أمام بولندا صفر / 1 .

كما قال فليك :”الأشياء التي قمنا بتجربتها لم تفلح بهذا الشكل.”

ورغم الانتقادات المتزايدة ضد فليك، أكد رودي فولر مدير المنتخب الألماني

قبل أيام أن فليك ليس مهددا بالرحيل عن منصبه حتى في حالة الهزيمة أمام كولومبيا.

خرج كريستيانو رونالدو من قائمة المنتخب البرتغالي لمواجهة سويسرا، غدا الأحد، ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.

ولم يسافر كل من رونالدو، قائد الفريق، وجواو موتينيو ورافائيل جويريرو مع الفريق إلى جنيف حيث ستقام المباراة.

وفي الوقت الذي يتصدر فيه المنتخب البرتغالي المجموعة الثانية في المستوى الأولى، فضل فيرناندو سانتوس المدير الفني للفريق، منح مهاجم مانشستر يونايتد فترة راحة.

وبسؤاله عن الغيابات قال سانتوس: “لن يغيبوا بسبب مشاكل بدنية، إنها إدارة طبيعية للأمور”.

وأضاف: “ليس من المنطقي أن يسافر 26 لاعبا إلى سويسرا، في الوقت الذي يمكن فيه ل23 فقط أن يتواجدوا في القائمة، في المباراة الماضية قدمنا أفضل ما لدينا، و الأمور الآن ستكون على عاتق اللاعبين المتواجدين”.

وحتى بدون وجود رونالدو، لا تساور الشكوك روبن نيفيز لاعب وسط الفريق، في إمكانية تحقيق الفوز الثالث على التوالي في المسابقة.

وقال نيفيز : “بالطبع رونالدو أفضل لاعب في العالم، ومن الجيد دائما اللعب إلى جانبه”.

وأضاف: “لكنني متأكد بأننا جميعا جاهزين للعودة إلى الديار بالنقاط الثلاث”.

أنقذ كيليان مبابي، منتخب فرنسا من الهزيمة أمام مضيفه النمساوي، في المواجهة التي انتهت بالتعادل 1 /1، ضمن منافسات الجولة الثالثة بالمجموعة الأولى في المستوى الأول لدوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.

وكان المنتخب النمساوي قد تقدم بهدف سجله أندرياس وايمان في الدقيقة 37، لكن مبابي نجح في تسجيل هدف التعادل للمنتخب الفرنسي في الدقيقة 83.

ورفع منتخب فرنسا رصيده إلى نقطتين، لكنه يتذيل ترتيب المجموعة، بينما يحتل المنتخب النمساوي المركز الثاني برصيد أربع نقاط.

وفي مباراة أخرى ضمن منافسات المجموعة ذاتها، حقق منتخب كرواتيا فوزا مهما على أرض مضيفه الدنماركي 1 / صفر.

ورغم الهزيمة إلا أن المنتخب الدنماركي حافظ على صدارة المجموعة برصيد ست نقاط، فيما يحتل المنتخب الكرواتي المركز الثالث برصيد أربع نقاط، بفارق الأهداف خلف المنتخب النمساوي صاحب المركز الثاني.

وسجل ماريو بازاليتش هدف المباراة الوحيد للمنتخب الكرواتي في الدقيقة 69.