رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

الاستماع إلى الموسيقى والأغانى المفضلة لديك يقلل إحساسك بالألم

 الاستماع إلى الموسيقى والأغانى المفضلة لديك يقلل إحساسك بالألم،
هل كنت تعلم وأنت تضع سماعات الأذن لتستمتع ببعض الوقت للموسيقى المفضلة لك
أنها يمكن أن تكون مفيدة لصحتك، فقد كشفت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يستمعون إلى أغانيهم وموسيقاهم المفضلة
 يقل لديهم الأحساس بالألم الذي قد يشعرون به فى بعض الحالات، ونشر العلماء النتائج في مجلة Frontiers in Pain Research
بعد إجراء دراسة تلقى فيها المشاركون محفزات حرارية مؤلمة إلى حد ما ، ووفقا للباحثين فإن الغناء مع الآخرين،
يمكنه “تجديد الروح وتحسين العقل”.

الاستماع إلي الموسيقى 

ووفقاً للدراسة حسب موقع ” Fox News ” ، طُلب من المشاركين بجامعة ماكجيل في مونتريال،
الاستماع إلى مقاطع موسيقية استمرت كل منها حوالي سبع دقائق، ووجد العلماء أن الألم “قل بقوة”
بين المشاركين إذا كانوا يستمعون إلى بعض موسيقاهم المفضلة،
وظهر أن العلاج بالموسيقى يظهر نتائج واعدة في علاج الاكتئاب وإعاقات النطق.
فحص الباحثون  أيضًا ما إذا كانت النتائج تختلف بناءً على نوع الموسيقى التي يتم تشغيلها –
مثل الموسيقى السعيدة والمبهجة، أو الموسيقى المؤثرة والحلوة. وقالوا:
“لقد وجدنا أن التقارير عن التجارب العاطفية المؤثرة أو الحلوة والمرة تؤدي على ما يبدو إلى انخفاض معدلات الألم،
والذي كان مدفوعًا بالاستمتاع المكثف بالموسيقى”.
ووفقا للباحثين لم يحدث الاستماع إلى الموسيقى السعيدة أو الحزينة فرقا،
ولكن كان الفيصل أن الاستمتاع المكثف بالموسيقى  قلل بالفعل من مستوى الألم.
ساعد الموسيقى بعض الأطفال على التطور في دراستهم. ففي كثير من الأحيان،
فإن إتقان العزف على آلة موسيقية معينة، أو قراءة النوتة الموسيقية، يكون له وقع السحر في التطور الأكاديمي لدى الأطفال.
النسبة للتمرينات الرياضية، فإن اختيار الموسيقى المناسبة والمحببة إلى قلبك يعتبر الخطوة الأولى الأساسية.
وربما لأن الاستمتاع إلى الموسيقى سوف يجعلك تشعر بالراحة، و
هذا من شأنه أن يساعد على تعزيز أدائك الرياضي، ويمكن أن تصرف انتباهك عن أي ألم أو تعب ناجم عن التدريب.
إن بعض الأغاني أو القطع الموسيقية دائماً ما تكون مرتبطة بأوقات وأماكن معينة،
فإذا سمعنا أغنية ما يمكن أن تعيد إلينا مشاعر قديمة سواء كانت رومانسية أو حزينة أو سعيدة أو مرحة.
فيمكن للموسيقى أن تجعلنا نشعر بالحنين.

أكاديمية البحث العلمي تناقش الوضع الراهن لأخلاقيات البحث العلمي في مصر

كتبت روان مصطفى

 أعلن محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، عقد مجلس أخلاقيات البحث العلمى أحد التشكيلات العلمية بأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا ،ورشة عمل حول الدراسة التى قام بإعدادها تحت عنوان ” أخلاقيات البحث العلمى فى مصر ” الوضع الراهن ونظرة مستقبلية”،.

 وافتتح الورشة نيابةً عن رئيس الأكاديمية أحمد مجدى جبر، المشرف على المجالس النوعية بالأكاديمية”، بحضور  مجدى جبريل شحاتة، مقرر مجلس أخلاقيات البحث العلمى بالأكاديمية، و سعيد سالم جويلى، أمين مجلس أخلاقيات البحث العلمى ورئيس فريق عمل الدراسة المذكورة ،.

تناولت الجلستين الأولى والثانية لورشة العمل قيام مقررى مجموعات العمل الإثنى عشر، الذين قاموا بإعداد الدراسة بعرض نتائج وتوصيات دراستهم،.

 كما تناولت ورشة العمل تشخيص الوضع الراهن لأخلاقيات البحث العلمى فى مصر فى مختلف فروع البحث العلمى وإستشراف المستقبل لها. ودار حوار مثمر من قبل المشاركين بالحضور وبواسطة برنامج zoom حول مختلف جوانب الدراسة كان له أكبر الأثر فى إثراء هذه الدراسة،.

 وتعد هذه الدراسة  من الدراسات الإستراتيجية الهامة، التى تقوم بإعدادها أكاديمية البحث العلمى . وقد إنتهت ورشة العمل إلى العديد من النتائج والتوصيات المعنية ،بمستقبل أخلاقيات البحث العلمى فى مصر كان من بينها سرعة إصدار الميثاق المصرى لأخلاق البحث العلمى، إستكمال وإقتراح القوانين اللازمة لمشروع الجينوم البشرى المصرى، .

ويمثل هذا إصدار قانون حيوانات التجارب المكمل لقانون التجارب الإكلينيكية الصادر عام2020، تحديد القواعد الإرشادية لوضع الضوابط الأخلاقية للبحث العلمى، تحديد القواعد الإرشادية بتشكيل اللجان الأخلاقية وتحديد إختصاصاتها والعواقب المترتبة على إنتهاك أخلاقيات البحث العلمي، تشكيل لجنة علمية متخصصة لوضع منهج علمى لأخلاقيات البحث العلمى، بالإضافة إلي توعية مختلف وسائل الإعلام بأخلاقيات البحث العلمى لتقوم بدورها لتوعية المواطنين.