رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

“ايمن الجميل” وصول قطار التنمية شمال سيناء بعد غياب 57 عاما حدث تاريخى

ايمن الجميل : وصول قطار التنمية شمال سيناء بعد غياب 57 عاما حدث تاريخى ..

وأرض الفيروز تشهد ثورة فى الاستثمارات

قال رجل الأعمال أيمن الجميل رئيس مجلس إدارة “كايرو3 A” للاستثمارات الزراعية والصناعية،

إن وصول قطارات السكك الحديدية بخط الفردان – بئر العبد شمال سيناء،

بطول 100كم فى المرحلة الأولى، هو حدث تاريخى بكل المقاييس،

فقد غابت خطوط السكك الحديدية عن شبه جزيرة سيناء منذ 57 عاما،

وعودتها فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي قائد مسيرة الإصلاح والتنمية،

يعنى خيرا كثيرا لأهالى شبه جزيرة سيناء، كما يعنى دعما كبيرا لرجال الأعمال والمستثمرين لتكثيف استثماراتهم

ومشروعاتهم على أرض الفيروز، فالسكك الحديدية هى شرايين النقل والرابط الحيوى بين أرض سيناء والوادى ومدن القناة،

كما أن خطوط السكك الحديدية ستختصر الكثير من الجهد والوقت فى تسهيل حركة التجارة من خلال الربط بين الموانئ على البحر الأحمر

مثل السويس والزيتيات ونويبع وشرم الشيخ والغردقة وسفاجا والموانئ على البحر المتوسط مثل شرق وغرب بورسعيد والعريش ودمياط

المرحلة الأولى من مشروع إعادة تأهيل وتطوير وإنشاء خط السكة الحديد

وأضاف رجل الأعمال أيمن الجميل أن تطوير وتجديد خط سكة حديد الفردان – بئر العبد بطول 100كم، بسيناء،

يمثل المرحلة الأولى من مشروع إعادة تأهيل وتطوير وإنشاء خط سكة حديد الفردان/ شرق بورسعيد/ بئر العبد/ العريش/ طابا

بطول 500 كم والذي يعتبر أحد المكونات الرئيسية للممر للمر اللوجيستي العريش/طابا الممر التنموي الجديد،

الأمر الذى يعنى تعزيز البنية التحتية لمنطقة سيناء بكاملها ومحيطها فى مدن القناة وشمال الدلتا وتسهيل حركة المواطنين والسلع،

كما سيخدم منظومة نقل البضائع والتجمعات السكنية والصناعية والتعدينية بسيناء عن طريق ربط المصانع بوصلات سكك حديدية ثم التصدير عبر مينائى العريش وطابا إلى الخارج

حيث يرتبط هذا الخط مع شبكة السكك الحديدية بأنحاء الجمهورية ليحقق الخط نقلة نوعية على طريق تحقيق الأهداف التنموية على أرض الفيروز،

والنتائج المتوقعة مبهرة على مستوى تنمية سيناء وربطها بباقى محافظات الجمهورية

“ايمن الجميل”: استطاعت مصر خلال السنوات الأخيرة استصلاح مساحات واسعة من الأراضى الزراعية

وتابع رجل الأعمال أيمن الجميل أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي،

استطاعت خلال السنوات الأخيرة استصلاح مساحات واسعة من الأراضى الزراعية وترفيقها وإقامة البنية الأساسية لها

بما يسمح بإقامة تجمعات زراعية وصناعية كبيرة فى محافظات سيناء الحبيبة،

وبما يجتذب المستثمرين لإقامة مشروعاتهم والمواطنين للعيش والاستقرار فى تلك المجتمعات الجديدة،

والتى تعتبر شديدة الجاذبية من حيث إمكاناتها الواعدة ونسبة النجاح الكبيرة للمشروعات الاستثمارية المقامة على أرض الفيروز،

مشيرا إلى أن تحقيق قيمة مضافة مثل النقل السريع للبضائع والركاب والحركة المنتظمة بين موانئ البحر الأحمر

والبحر المتوسط سيشجع على جذب الاستثمارات إلى المنطقة وتحسين حركة التجارة،

ويفتح آفاقًا جديدة للسياحة التى كانت مهملة لفترة طويلة، ويخلق فرص عمل جديدة للشباب،

خاصة فى مجالات النقل والخدمات المرتبطة به، مما يسهم فى تحسين مستوى المعيشة فى المنطقة،

كما يفتح الباب أمام العديد من الفرص الاقتصادية والتنموية التى ستعود بالنفع على جميع أبناء سيناء

اكد “الجميل” أن النهضة الكبيرة المتحققة فى البنية التحتية توفر آلاف الفرص الاستثمارية

وأكد رجل الأعمال ايمن الجميل على أن النهضة الكبيرة المتحققة فى البنية التحتية،

خلال السنوات العشر الماضية، توفر آلاف الفرص الاستثمارية لرجال الأعمال من خارج مصر وداخلها وللصناديق السيادية

والشركات العالمية التى تبحث عن منطقة آمنة ومستقرة ومهيأة تشريعيا ومناسبة على مستوى البنية التحتية

لإقامة المشروعات والانطلاق بها إلى الأسواق العالمية،

مشيرا إلى أن ما تحقق على مستوى شبكات الطرق الجديدة التى تربط شرق مصر بغربها وشمالها بجنوبها

وكذلك أكبر عمليات للتوسعة والإنشاءات التى حدثت فى الموانئ المصرية وربط موانئ البحر الأحمر بموانئ البحر المتوسط

بشبكة طرق وسكك حديدية جديدة هى ثورة فى تعزيز الاتصال بين آسيا وأفريقيا وأوربا،

لأنها قلب العالم الذى تتركز فيها النسبة الأكبر من حركة التجارة الدولية،

بما يدعم بقوة صعود مصر كمركز لوجيستى ومحور من محاور التنمية الشاملة فى العالم

قطار سيناء ، قطار التنمية بسيناء ، أيمن الجميل ، قطار الفردان ، قطار بئر العبد، التنمية الشاملة ، الرئيس السيسي

الموانىء البرية والجافة: دور هام لميناء أكتوبر الجاف في حركة الواردات والصادرات

اعلنت الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة عن توالي استقبال ميناء أكتوبر الجاف للواردات والصادرات القادمة والمتجهة من و
الى الموانئ البحريه المصرية عبر خطوط السكك الحديدية منذ تشغيله وحتى الان
واشارت الهيئة في بيانها الى الدور الكبير والمميزات المتعددة للميناء في تسهيل حركة الصادرات والواردات حيث يمثل الميناء
طفرة في منظومة النقل واللوجستيات حيث يساهم في منع تكدس الموانئ البحرية بالحاويات، من خلال إجراءات جمركية
سريعة وفعالة تعمل وفق قاعدة رقمية متطورة، كما يتميز الميناء الجاف باحتوائه على مستودعات جمركية لتخزين البضائع
الوارده سواء مستودعات عامة او خاصة مع وجود خدمات ذات قيمة مضافة مثل عمليات التعبئة والتفريغ للبضائع مزج المنتجات
الاجنبية باخرى اجنبية او محلية بقصد اعادة التصدير فقط و اصلاح الحاويات وفحص الحاويات المبردة

الجمارك

كما يتيح الميناء تخزين البضائع المستوردة فى المستودعات لصالح المستثمرين بحيث يتم الإفراج عن تلك البضائع حسب
طلب المستورد وسداد الجمارك الخاصة بالبضائع المفرج عنها فقط.إلى جانب تخفيف الضغط على الموانئ البحرية.
وتوفير الوقت والمال لصالح أصحاب المصانع و تخفيف الضغط على الطرق البرية التي تتكلف مبالغ باهظة لصيانتها نتيجة المرور
الكثيف لشاحنات نقل البضائع الثقيلة عليها و يساهم زيادة نقل البضائع بالسكك الحديدية، الى تخفيف حركة نقل البضائع
على الطرق للحفاظ على شبكة الطرق وتقليل تكلفة التشغيل وتقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة وتوفير الكميات المستهلكة من
الوقود المستخدم فى النقل البرى

الميناء الجاف

بينما اشارت الهيئة الى تميز الميناء الجاف بوجود مستودع جمركي يستوعب البضائع الواردة، بالإضافة إلى تقديم خدمات ذات
قيمة مضافة مثل عمليات التعبئة والتفريغ، وصيانة وفحص الحاويات المبردة. وبالإضافة إلى ذلك، يتيح الميناء تخزين البضائع
المستوردة في مستودعاتها لصالح المستثمرين، حيث يتم تسليم هذه البضائع وفقًا لاحتياجات المستوردين وتسديد الرسوم
الجمركية المعمول بها. يأتي ذلك في إطار جهود الميناء لتخفيف الضغط عن الموانئ البحرية وتوفير الوقت والتكاليف لصالح
أصحاب المصانع.

ميناء أكتوبر الجاف

بينما جدير بالذكر أن ميناء أكتوبر الجاف، الموجود في مدينة السادس من أكتوبر الجديدة، يعد أول ميناء جاف في مصر،
ويعبر عن شراكة فعّالة بين القطاعين العام والخاص حيث يشارك في متابعة تشغيله الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة من
وزارة النقل، بالإضافة إلى شركة ميناء أكتوبر الجاف، والتي تأتي بتحالف بين شركتي السويدي إلكتريك، وهي شركة رائدة
في مجال الطاقة المتكاملة والبنية التحتية والحلول الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وشركة دي بي شنكر
العالمية، بهدف توفير نموذج لمرفق ميناء متكامل يعمل وفق أحدث النظم الرقمية العالمية في مصر.
بينما يعد المشروع أول ميناء جاف في مصر يفوز بجائزة “IJ Global” كأفضل مشروع نقل بالشراكة بين القطاعين العام والخاص في
منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأول مشروع في إطار برنامج المدن الخضراء للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في
مصر

وزير النقل : يتفقد ميناء غرب بورسعيد ومحطة الحاويات ضمن خطة تطوير الميناء

في إطار توجيهات القيادة السياسية بالتطوير الشامل لكافة الموانىء البحرية المصرية لجعل مصر مركزا عالميا للتجارة واللوجيستيات وفي اطار خطة الحكومة المصرية لتحقيق التكامل بين كافة الموانئ المصرية قام اليوم الفريق مهندس  كامل الوزير – وزير النقل بزيارة ميناء غرب بورسعيد حيث كان في استقبال سيادته اللواء عادل الغضبان،

محافظ بورسعيد و وليد جمال الدين رئيس الهيئة الاقتصادية للمنطقة الاقتصادية والربان  طارق شاهين الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة بورسعيد لتداول الحاويات والبضائع واللواء رضا اسماعيل رئيس قطاع النقل البحري.

بدأت الجولة بزيارة شركة بورسعيد لتداول الحاويات والبضائع إحدى شركات القابضة للنقل البحرى والبرى التابعة لوزارة النقل حيث قدم الربان  طارق شاهين عرض تقديمي استعرض خلاله موجزا عن تاريخ الشركة منذ انشائها في 31 يوليو 1984

باعتبارها أحد الشركات الوطنية الهامة التى تدير محطة حاويات ميناء غرب بورسعيد وكذلك امكانات محطة حاويات الشركة من ساحات ومعدات وقوى بشرية وحيث تقع محطة حاويات الشركة على مساحة قدرها ٥٧٥٥٢٥ متر مربع وتحتوى على ١١ ساحة تخزينية لحاويات الصادر والوارد والترانزيت والفارغ ومخزن المشترك ويبلغ طول رصيف المحطة ٩٥٠ متر ويسمح باستقبال سفن الحاويات حتى غاطس ١٥.٥ متر كما تبلغ الطاقة السنوية للمحطة ٨٣٠ الف حاوية مكافئة كما تم عرض حجم أعمال

الشركة خلال الأعوام الخمس السابقة وأهم أصول الشركة ومعداتها وحالتها الفنية مشيرا إلى حتمية تطوير محطة حاويات غرب بورسعيد كأحد الشركات الوطنية العريقة في مجال تداول الحاويات منذ ما يقرب من 38 عاماَ.

كما تم استعرض أنشطة الشركة المختلفة بخلاف نشاط تداول الحاويات مثل تداول نشاط البضائع الغلال (الصب) ونقلها عبر خطوط السكك الحديدية وتداول وتخزين البضائع العامة وكذلك تم عرض امكانيات المستودع الجمركى الذي تمتلكه الشركة في العاشر من رمضان والذي يأتي في اطار تنفيذ خطة الدولة للتوسع في انشاء المستودعات والموانئ الجافة لسرعة صرف البضائع من الموانى البحرية وعدم تكدسها وتسهيلا على المصدرين والمستوردين.

 

ووجه الوزير بدراسة الربط بين المستودع الجمركى والميناء الجاف بالعاشر من رمضان وكذلك بعقد دروات تدريبية وتأهيلية للمرشحين للوظائف القيادية بالشركة وإجراء الاختبارت الخاصة بتلك الوظائف وفقا للإطر المحددة و للكارت الوظيفي لكل وظيفة ووفقا لنتائج لجنة القيادات باعتبار العنصر البشري من أهم عوامل نجاح المنظومه وفي ختام العرض تم عرض أهم التحديات التى تواجه الشركة حيث أكد الوزير على سرعة تنفيذ خطة شاملة لتطوير جميع أنشطة الشركة و تطوير محطة حاويات غرب بورسعيد (اعاده تاهيل الرصيف الحالي -زيادة المسافة بين القضبان – عملية احلال لأوناش الرصيف الحالية باوناش جديدة ذات احمال عالية لتتعامل مع سفن الاجيال الحديثة – اعادة تاهيل ساحات الشركة بالكامل وتخطيطها – ضرورة استخدام نظام تشغيل محطات حاويات Terminal Operating Sistem ( TOS ))).

 

وتابع الوزير آخر المستجدات الخاصة بمذكرة التفاهم الموقعة بين وزارة النقل ,شركة مها (MAHA) ) كابيتال الذراع الاستثماري لجهاز قطر للاستثمار بشأن وضع الاطار العام لشكل التعاون المشترك خلال الفترة القادمة وللبدء في عمل دراسات الجدوى اللازمة في مشروعات مشتركة في الموانئ وكمرحلة أولى للتعاون في مجال تطوير محطة حاويات غرب بورسعيد ورفع كفائتها والتوسع في أنشطتها ورفع قدراتها التنافسية لتتواكب مع أحدث النظم العالمية في مجال ادارة وتشغيل محطات الحاويات عن طريق جذب مشغلين عالميين وخطوط ملاحية عالمية لزيادة حصة المحطة في سوق الحاويات بمنطقة شرق المتوسط.

الموانىء البحرية المصرية
وبعد انتهاء العرض قام وزير النقل بزيارة ميدانية لميناء غرب بورسعيد متفقداً مواقع الشركة وساحاتها المختلفة بالميناء ومطلعاً على أهم مشروعات الهيئة الاقتصادية الجارى تنفيذها ضمن خطة تطوير ميناء غرب بورسعيد مثل محطة الصب الجاف بسعة ١٠٠ الف طن لتحقيق طاقة تداول تصل من ١.٥ حتى ٢ مليون طن ومشروع إنشاء محطة الصب السائل (بتروكيماويات) على مساحة ١٥٦٥٧ متر مربع بطاقة تخزينية ٥١١٦٣ متر مكعب لتحقيق طاقة تداول تصل الى ٣١٠ الف طن سنوياً. ومشروع تطوير رصيف عباس ورفع كفاءته بطول ٦٧٠.٤٥ متر وغاطس ١٧ متر.

 

واكد الوزير عل هامش جولته في تصريحات صحفية أنه يتم تنفيذ خطة شاملة لتطوير كافة الموانىء المصرية تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بجعل مصر مركزا للتجارة واللوجيستيات لاقتاى الى أن وزارة النقل تقوم بإنشاء وتطوير ارصفة جديدة بإجمالي أطوال 35 كيلومترًا بأعماق تتراوح من ( 15 – 18 متر ) وأهمها على البحر الأحمر “سفاجا والعين السخنة”،

وعلى البحر المتوسط ” إسكندرية ودمياط وبورسعيد ” ليصل إجمالي أطوال الأرصفة فى الموانئ البحرية المصرية إلى 76 كيلومترًا ، وإنشاء حواجز أمواج بإجمالي أطوال 6 كيلومترات ، وتعميق الممرات الملاحية ، لتستوعب الموانئ 400 مليون طن، بدلًا من 185 مليون طن سنويًا، وأكثر من 25 مليون حاوية مكافئة ، بدلًا من 12 مليون حاوية مكافئة سنويًا .

كما ان وزارة النقل قامت على مدار عام بالترويج وعرض الفرص الاستثمارية بالموانئ على المشغلين العالميين ونجحت وزاره النقل في جذب أنظار الخطوط الملاحية العالمية وكذلك المشغلين العالميين للعمل داخل مصر مما يساهم في التنافسية في الاداء وتقديم الخدمات مع المحطات الموجودة مما يعود علي المستهلك المصري بالفائدة ويسهل من تصدير المنتجات ويخلق فرص عمل متعددة في كافه نواحي البلاد مما سيكون له الأثر الأكبر علي الاقتصاد القومي والتنمية .

 

ومن جانبه أكد  وليد جمال الدين على أن خطة تطوير ميناء غرب بورسعيد تتضمن إعادة توظيف المساحات غير المستغلة على الأرصفة، بالإضافة إلى أهمية استكمال رفع كفاءة “رصيف عباس” بطول 670 متر، وعمق 17 متراً ليصبح محطة متعددة الأغراض بتكلفة إجمالية لمشروع تطوير الرصيف تصل إلى 1.4 مليار جنيه، تستهدف في المقام الأول خدمة مشروعين،

الأول محطة استقبال وتصدير الصب السائل، على مساحة 15657 متر مربع، لتداول المواد الكيميائية بسعة تخزينية تصل إلى 310 ألف طن سنويا، أما المشروع الثاني فهو عبارة عن مخزنين ومحطة تداول صب جاف بالميناء، بطاقة 100 ألف طن سنوياً ، لزيادة المخزون الاحتياطي من القمح المستورد،

وتحقيق طاقة تداول من 1.5 طن إلى 2 مليون طن على أن تنتهي المرحلة الأولى في نوفمبر المقبل؛ كما أكد علي ضرورة تسريع وتيرة إنهاء أعمال التطوير في كل الموانئ التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لأهمية هذه الموانئ الاستراتيجية لمصر ولحركة التجارة العالمية.

وزير النقل يتابع معدلات تنفيذ مشروع استكمال أعمال تطوير ميناء العين السخنة

الدولة تعكف على تحويل ميناء السخنة إلى ميناء محوري وزيادة حصة مصر من السوق العالمية لتجارة الترانزيت

جاري إنشاء 4 أحواض جديدة و18 كيلومتر أرصفة بحرية بعمق 18 متراً، وإنشاء ساحات تداول بمساحة 9.6 مليون متر مربع ومناطق تجارية ولوجستية بمساحة 5.3 كم2 تخدمها شبكة من خطوط السكك الحديدية بطول 33 كم متصلة بالقطار الكهربائي السريع

في إطار تنفيذ الخطة الشاملة لتطوير منظومة النقل البحري، والموانئ المصرية لتحقيق الهدف الأكبر وهو تحويل مصر لمركز للتجارة العالمية واللوجيستيات تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية أجرى الفريق مهندس كامل الوزير ، وزير النقل، يرافقه  وليد جمال الدين رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، جولة تفقدية لمتابعة معدلات تنفيذ مشروع استكمال أعمال تطوير ميناء العين السخنة.

حيث بدأت الجولة بتفقد أعمال الإنشاءات الجارية في الحوض الثالث واستمع الوزير لشرح مهندسي الشركات العاملة بشأن نسب التنفيذ في الحوض، حيث تم الانتهاء من بعض الأعمال الخاصة بالكمر وسقف الأساسات الخاصة للأرصفة بالحوض الثالث، كما تفقدا وزير النقل ورئيس المنطقة الاقتصادية، منطقة أعمال التجفيف للأحواض الثاني والرابع ودائرة الدوران، فضلاً عن الاطلاع على مستجدات أعمال التنفيذ لمشروعات الأحواض الأربعة، وتوجه الوزير لتفقد أعمال ونسب التنفيذ لأرصفة الحوض السادس البالغة 3 أرصفة (محطات متعددة الأغراض ومحطات حاويات).

واستمع الوزير إلى عرض من اللواء محمد خليل مدير مشروع التطوير بالميناء بشأن الأعمال التي تمت بشبكة الطرق الداخلية والسكك الحديدية، حيث بلغت معدلات تنفيذ الأرصفة 40% وأعمال تنفيذ الحفر الجاف 75 % ،كما بلغت نسبة تنفيذ أعمال السكك الحديدية 35 % والأرصفة 23% وحواجز أمواج الميناء 82% والطرق الداخلية 42%، ووجه الوزير بتكثيف كافة الأعمال والعمل بها بالتوازي بحيث عند الإنتهاء من أعمال التطوير تكون كافة الأعمال قد تم الانتهاء منها سواء أرصفة أو طرق أو سكك حديدية ديزل أو كهرباء أو مرافق.

كما اطلع وزير النقل على مخطط استخدامات الأرصفة الجديدة ذات الأنشطة المتنوعة منها رصيف الحاويات بطول (5584) متر وساحات تداول (6.600.000) متر مربع، ورصيف البضائع العامة بطول (7369) متر وساحات تداول بمساحة (2.490.227) متر مربع ،ورصيف دحرجة السيارات بطول (1060) متر وساحات تداول بمساحة (925.743) متر مربع ،ورصيف البضائع الكيماوية القابلة للاشتعال بطول (1400) متر وساحات تداول بمساحة (632.445) متر مربع ، ورصيف الفحم بطول (730) متر وساحات تداول بمساحة (457.974) متر مربع ،ورصيف صب سائل بطول (1180) متر وساحات تداول بمساحة (430.753) متر مربع، بجانب التعرف على مقترحات تكويد الأرصفة والساحات تبعاً لماهو معمول به بالمعايير العالمية مؤكداً على ضرورة أن تتم كل الأعمال وفقًا لمعايير الجودة العالمية والالتزام بالجدول الزمني المحدد للانتهاء من المشروع.

وتتضمن أعمال التطوير الجارية بميناء السخنة إنشاء 4 أحواض جديدة و18 كيلومتر أرصفة بحرية بعمق 18 متراً، وإنشاء ساحات تداول بمساحة 9.6 مليون متر مربع ومناطق تجارية ولوجستية بمساحة 5.3 كم2 تخدمها شبكة من خطوط السكك الحديدية بطول 33 كم متصلة بالقطار الكهربائي السريع السخنة- العلمين -مرسى مطروح-الفيوم بالإضافة إلى طريق شرياني بطول 17 كم رصف خرساني 6 حارات؛ ليربط بين الأرصفة والميناء ككل بما يساهم في عدم وجود أي تكدسات مستقبلاً داخل الميناء، بالإضافة إلى إنشاء حواجز أمواج بطول 3270 متر.

وأشار الوزير إلى أن الدولة المصرية تعكف على تحويل ميناء السخنة لميناء محوري وزيادة حصة مصر من السوق العالمية لتجارة الترانزيت، بالإضافة إلى خدمة الصادرات المصرية والمساعدة في فتح أسواق جديدة للصادرات المصرية، من خلال تشغيل خدمات ملاحية مباشرة وزيادة القدرة على منافسة الدول ذات المنتجات والصناعات المثيلة، عبر تطوير حلول متكاملة للنقل والتداول بين محطات الحاويات البحرية ومحطات السكك الحديدية وخدمات النقل متعدد الوسائط، لافتاً إلى أهمية التوقيع المبدئي الذي تم إبرامه منذ عدة أيام لمشروعي إنشاء البنية الفوقية وإدارة وتشغيل واستغلال وصيانة وإعادة تسليم محطة للحاويات بميناء السخنة وإنشاء البنية الفوقية وإدارة وتشغيل واستغلال وصيانة وإعادة تسليم محطة الحاويات برصيف 100 بالدخيلة هو أحد الخطوات الهامة لمشروع إنشاء محور السخنة – الدخيلة اللوجيستي المتكامل للحاويات للربط بين البحرين الأحمر والمتوسط بالتعاون مع تحالف (هاتشسون- COSCO – CMA- MSC)، والذي يعتبر أكبر ممر لوجيستي لخدمة التجارة العالمية بين الشرق والغرب المحور باستغلال القطار الكهربائي السريع لنقل الحاويات، والربط مع مناطق الإنتاج والاستهلاك والمراكز اللوجيستية والموانئ الجافة، عبر الممر اللوجيستي وتحقيق الاستفادة القصوى من البنية الأساسية للموانئ المصرية والنقل متعدد الوسائط ويشمل الطرق، والسكك الحديدية، والنقل النهري، واستغلال المحطتين كبوابات لتقديم سلاسل متكاملة للإمداد لخدمة التجارة العالمية.

من جانبه، قال وليد جمال الدين رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس أن أعمال التطوير الجارية بميناء السخنة تسير تبعاً للجدول الزمني المقررة لها، فضلاً عن التنسيق الدائم مع وزارة النقل متمثلة في الهيئة العامة للطرق والكباري المنفذ والمقاول العام للمشروع، وتسريع وتيرة العمل تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية ، مشيراً إلى أن هذه الأعمال تعزز من دور الميناء في مشروعات الهيدروجين الأخضر التي تأتي على رأس أولويات العمل بالهيئة خلال المرحلة المقبلة، وبالتزامن مع توقيع بعض العقود خلال قمة تغير المناخ ودخولها حيز التنفيذ نهاية العام الجاري.

وأضاف جمال الدين أن تطوير موانئ المنطقة الاقتصادية يساهم في تعزيز المناطق الصناعية التابعة للهيئة حيث تكامل الموانئ والمناطق الصناعية معاً يساهم في دفع المنطقة الاقتصادية، لافتاً إلى أن ضمن أعمال التطوير بالسخنة إنشاء أرصفة للصب السائل بجانب أرصفة أخرى متعددة النشاط، والتي من شأنها تيسير الأعمال أمام المستثمرين بتوافر خزانات للوقود ومن ثم سهولة عمليات التصدير والاستغلال الأمثل في أغراض خدمات تموين السفن.